التنمية تُعلن موعد صرف مساعدات شهداء وجرحى مسيرات العودة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن موعد صرف مساعدات شهداء وجرحى مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة.

وقالت التنمية خلال بيانٍ صحفي مقتضب: إنه “سيتم صرف مساعدات شهـداء وجرحى مسيرات العودة بدءًا من يوم غدٍ الخميس الساعة 11 صباحًا”.

وأشارت “الوزارة” إلى أن الصرف سيتم عبر أفرع البريد المنتشرة في قطاع غزة.

أقرأ أيضًا: التنمية تُعلن موعد صرف مساعدات شهداء وجرحى مسيرات العودة

المركز الفلسطيني يشارك في جلسة نظمها مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية

غزة- مصدر الإخبارية

شارك المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في جلسة حوار نظمها مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مع منظمات المجتمع المدني.

وشارك المركز في جلسة حوار في 14 و15 نوفمبر 2022 نظمها مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية حول الجرائم المرتكبة بحق الأطفال، في لاهاي، هولندا.

كما شارك في الجلسة ممثلو منظمات المجتمع المدني، من ضمنها فلسطين، وناقشوا الجوانب المختلفة المتعلقة بالأطفال، بما في ذلك طرق تحسين التعاون والتواصل بين مكتب المدعي العام ومنظمات المجتمع المدني

ومثل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان باسل الصوراني، مسؤول المناصرة الدولية ، حيث شكر مكتب المدعي العام على دعوته لحضور جلسة الحوار، وطالب بضرورة الاستمرار في تنظيم المزيد من حلقات النقاش في المستقبل.

وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على ضرورة أن يتجنب مكتب المدعي العام أية أعمال قد تعزز الانطباع حول ازدواجية المعايير والانتقائية التي يتعامل بها مكتب المدعي العام مع تحقيقاته.

ودعا لتقديم معاملة واهتمام متساويين للوضع الفلسطيني، بما في ذلك الميزانية المخصصة للتحقيق في الوضع الفلسطيني.

إصابة مواطنين بحالات اختناق إثر اعتداءات الاحتلال في نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الثلاثاء، خلال تصديهم لهجوم مستوطنين على قرية بورين جنوب نابلس.

وذكرت المصادر أن مستوطنين هاجموا منزل المواطن إبراهيم هندي بالحجارة جنوب القرية.

وبينت أنهم حطموا زجاج ثلاث مركبات تعود للعائلة، مضيفة أن الأهالي تصدوا للهجوم.

وأدى ذلك لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة لتوفير الحماية المستوطنين وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص.

وأسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.

وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال احتجزوا المواطن أسامة عيد عقب اقتحام منزله في القرية.

إطلاق صفارات الإنذار في عسقلان لأول مرة منذ عام

غزة- مصدر الإخبارية

أطلقت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان ومدن غلاف غزة، إثر إطلاق صاروخ من القطاع تم اعتراضه من قبل منظمة القبة الحديدية.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صفارات الإنذار في عسقلان منذ نهاية الحرب الأخيرة على غزة.

وقالت القناة 13 العبرية، لأول مرة منذ عملية “حارس الأسوار”، صفارات الإنذار تدوي في عسقلان بعد عام من الهدوء النسبي في الجنوب.

وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال اعتراض قذيفة صاروخية واحدة أطلقت من غزة صوب مستوطنات الغلاف.

وقال الجيش في بيان، “متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في عسقلان وغلاف غزة، تم تحديد عملية إطلاق واحدة لقذيفة صاروخية من قطاع غزة”.

وقال الجيش إنه تم اعتراض القذيفة بواسطة القبة الحديدية.

وفي وقت سباق، السبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن صفارات الإنذار دوت قبل قليل في منطقة غلاف غزة.

وأضافت الوسائل إن الصفارات دوت بعد تفعيل نظام القبة الحديدية وإطلاق صاروخ اعتراضي.

وفي بيان قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن تم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة. مضيفاً، التفاصيل قيد المراجعة.

ولم تتضح مزيد من التفاصيل حتى الآن.

تقرير حقوقي مشترك: الاحتلال يطمس حقائق التحقيق في انتهاكات مسيرة العودة

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت مؤسسة بتسيلم والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريراً مشتركاً خلص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يطمس الحقائق فيما يتعلق بالتحقيق في انتهاكاته خلال مسيرات العودة.

وجاء في التقرير، أنه في 30 آذار 2018 – يوم الأرض – انطلقت مظاهرات في قطاع غزّة قرب الشريط الحدوديّ مطالبين بمُمارسة حقّ العودة ورفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزّة خلافاً للقانون منذ العام 2007. واستمرّت مسيرات العودة بشكل متواصل حتى نهاية العام 2019 وشارك فيها عشرات الآلاف بضمنهم أطفال ونساء ومسنّون.

واعتبرت إسرائيل مسيرات العودة غير شرعيّة حتى قبل أن تبدأ وحاولت منعها بشتّى الطرق. وأوضحت سلفاً أنّها سوف تستخدم العُنف في تفريق المظاهرات ونشر جيشها عشرات القنّاصين على امتداد الشريط الحدوديّ، كما أعلنت جهات رسميّة أنّ تعليمات إطلاق النّار سوف تسمح بإطلاق النيران الفتّاكة على من يقترب من الشريط ومن يحاول المسّ به.

وجاء في التقرير، أنه عندما خرج سكّان القطاع رغم التهديدات الإسرائيلية ليشاركوا في المظاهرات نفّذت إسرائيل هذه التهديدات وصدرت تعليمات إطلاق نار تسمح بإطلاق الرّصاص الحيّ نحو المتظاهرين العُزّل. نتيجة لذلك قُتل 223 فلسطينيّا بضمنهم 46 تحت سنّ الـ 18، وجُرح نحو 8,000. معظم القتلى والجرحى لم يكونوا مسلّحين ولم يشكّلوا خطراً على الجنود إذ كان هؤلاء منتشرين في الجانب الآخر من الشريط ومحصّنين جيّداً.

وردّاً على الانتقادات الدوليّة التي وُجّهت إلى إسرائيل على خلفيّة هذه النتائج أعلنت الدّولة أنّها سوف تحقّق في الأحداث. غير أنّه بات واضحاً اليوم، بعد مضيّ أكثر من أربعين شهراً على المظاهرة الأولى، أنّ التحقيقات التي أجراها الجيش بخُصوص مسيرات العودة لم تهدف أبداً إلى إنصاف الضّحايا أو الرّدع لمنع تكرار مثل هذه الأفعال مستقبلاً. هذه التحقيقات – كغيرها من التحقيقات التي يُجريها جهاز إنفاذ القانون العسكريّ في اعتداءات جنود أخرى على فلسطينيّين – هي جزء من جهاز طمس الحقائق، وهدفها الأساسيّ كان ولا يزال إسكات النقد في الخارج بحيث تتمكّن إسرائيل من مواصلة تطبيق السّياسة نفسها دون عائق.

الإخفاق الأساسيّ: سياسة إطلاق النار على المتظاهرين في مسيرات العودة لا يتمّ التحقيق فيها

اعتبر التقرير الحقوقي، أن المسؤوليّة عن وضع تعليمات إطلاق النار وعن إصدار الأوامر المخالفة للقانون إلى الجنود وعن النتائج الفتّاكة لتطبيقها يتحمّلها صُنّاع السّياسة. غير أنّه لم يتمّ التحقيق مع المسؤولين الأساسيّين عن الأحداث ووضع السّياسة – السّياسيّون الذين وضعوها وساندوها وشجّعوا تنفيذها، وكذلك المستشار القضائيّ للحكومة الذي صدّق على قانونيّتها. التحقيقات لم تفحص بتاتاً تعليمات إطلاق النار ولا سياسة تطبيقها خلال الأحداث وإنّما تناولت عوضاً عن ذلك أحداثاً عينيّة وقليلة اعتُبرت “استثنائيّة”.

وتعترف جهات رسميّة في إسرائيل أنّ أحد أسباب إسراع الدّولة إلى الإعلان عن إجراء هذه التحقيقات هو الإجراءات التي باشرت فيها محكمة الجنايات الدوليّة في لاهاي ضدّ إسرائيل، والتي لا تزال جارية. أحد المبادئ التي توجّه المحكمة هو مبدأ التكامُل، وهو يقضي بأنّ المحكمة الدوليّة تتدخّل فقط حين الدّولة “لا تريد أو لا تقدر” أن تدير التحقيق بنفسها. بناءً عليه إذا كانت الدّولة قد حقّقت في الأحداث بنفسها – فسوف تبقى المحكمة خارج الموضوع.

ووفقا للتقرير؛ غير أنّه لأجل منع تدخّل المحكمة لا يكفي أن تعلن الدّولة أنّها تجري تحقيقاً إذ يتطلّب الأمر إجراء تحقيقات جادّة وفعّالة تُفحص في إطارها مسؤوليّة الذين وضعوا السّياسة وتؤدّي إذا اقتضت الحاجة إلى اتّخاذ إجراءات ضدّهم. التحقيقات التي جرت في أحداث المظاهرات لا تلبّي هذه المطالب لأنّ الجيش وحده هو الذي يديرها، أي انّه يحقّق بنفسه في أدائه هو، ولأنّه يفحص في إطارها فقط ذوي الرّتب المتدنّية، ولأنّ المحقّقين انتُدبوا لمهمّة مقتضبة تقتصر على فحص ما إذا حدثت مخالفة للتعليمات – مع تجاهُل للتعليمات المخالفة للقانون ولسياسة إطلاق النار نفسها.

وأوضح، أنه لا يمكن الادّعاء – كما ادّعت جهات رسميّة – أنّ سياسة إطلاق النار قد حظيت بتصديق المحكمة العُليا عقب النظر في التماسات ادّعت أنّ التعليمات مخالفة للقانون. لقد رفض القُضاة الالتماسات وأتاحوا للجيش أن يُواصل تطبيق السّياسة نفسها. هذا صحيح. غير أنّ المحكمة لم تصدّق التعليمات التي طُبّقت على أرض الواقع – لأنّ هذه لم تُعرَض أمامها. كلّ ما صدّقته المحكمة هو التعليمات التي ادّعت الدّولة أنّ الجيش يعمل وفقاً لها، وقد فعل القُضاة ذلك في تجاهل للهُوّة السّحيقة والصّارخة بين هذا الادّعاء وما يجري على أرض الواقع رغم أنّها كانت واضحة منذ مرحلة النظر في الالتماس.

ما الذي تمّ التحقيق فيه وفقاً لادّعاء إسرائيل؟

وأكد، أن مهمّة أوكلت إجراء التحقيقات إلى المدّعي العامّ العسكريّ وقد استعان هذا بـ”جهاز قيادة الأركان للتحقيق في الأحداث الاستثنائيّة”، وهو جهاز أقيم في أعقاب “عملية الجُرف الصّامد” العسكرية. كانت المهمّة التي انتُدب لتنفيذها محدّدة سلفاً بحيث اقتصرت على التحقيق فقط في أحداث عينيّة حيث يُشتبه أنّ جنوداً تصرّفوا خلافاً للتعليمات التي صدرت إليهم. هذه التحقيقات موجّهة فقط نحو جنود الميدان ذوي الرّتب المنخفضة. من هنا، حتى لو قام جهاز إنفاذ القانون بعمله على أتمّ وجه وحتى لو نفّذ المهمّة التي أوكلت إليه، يبقى إسهامه في إنفاذ القانون محدوداً. غير أنّ التمعّن في أداء هذا الجهاز يدلّ على أنّه لا يسعى حتى إلى تنفيذ هذه المهمّة المحدودة.

كما ويحقّق الجيش فقط في أحداث قُتل خلالها فلسطينيّون على يد عناصر قوّات الأمن ويتجاهل وقوع جرحى بأعداد هائلة خلال مسيرات العودة، وبعضهم أصيب بجروح بليغة أبقتهم مشلولين أو مبتوري الأطراف. بلغ مجموع الجرحى الفلسطينيّين أكثر من 13,000. من هؤلاء أصيب نحو 8,000 بالرّصاص الحيّ ونحو 2,400 بالرّصاص المعدنيّ المغلّف بالمطّاط ونحو 3,000 أصابتهم قنابل الغاز المُسيل للدّموع إصابة مباشرة. من بين الجرحى هناك 156 تضمّن علاجهم بتر أطراف – لم يتمّ التحقيق في أيّ من هذه الإصابات.

وأشارت، إلى أن التحقيقات التي أجريت لم تكن مستقلّة – فقد تمّ التحقيق فيها فقط على يد الجيش دون تدخّل من أيّة جهة مدنيّة. علاوة على ذلك فإن وتيرة عمل المدّعي العامّ العسكريّ والجهاز بطيئة جدّا: وفقاً لمعطيات أرسلها الناطق بلسان الجيش الإسرائيليّ إلى بتسيلم فإنه حتى 25.4.21 تم تحويل 234 حالة متعلقة بمقتل فلسطينيين إلى الجهاز لينظر فيها وبضمنها مقتل فلسطينيّين آخرين قُتلوا خلال فترة المظاهرات. أنجز الجهاز فحص 143 حالة وحوّلها إلى النيابة العسكريّة لتنظر فيها، وارتأى المدّعي العامّ العسكريّ أن تباشر وحدة التحقيقات في الشرطة العسكريّة التحقيق في 33 منها كما أنّه أوعز بإجراء تحقيق في ثلاثة أحداث أخرى لم يعالجها الجهاز. هناك أربع شكاوى انتهى التحقيق فيها بإغلاق الملفّ دون اتّخاذ أيّة إجراءات. هناك تحقيق واحد فقط يتعلّق بالمظاهرات – بخُصوص مقتل الفتى عثمان حلّس (14 عاماً) – انتهى بتقديم لائحة اتّهام ضدّ الجنديّ المتورّط أُدين بتهمة تجاوُز الصّلاحيّات على نحوٍ يعرّض حياة أو صحّة أحدهم للخطر، وحُكم عليه بتنفيذ أعمال خدمات لمّدة شهر. في الحالات الـ 95 التي أنهى الجهاز معالجتها قرّر المدّعي العامّ العسكريّ عدم فتح تحقيق جنائيّ وأغلق الملفّ دون اتّخاذ أيّة إجراءات. أما بقيّة الشكاوى التي تلقّاها الجهاز ما زالت قيد المعالجة.

واعتبر التقرير، أن أداء إسرائيل في كلّ ما يتعلّق بالتحقيق في أحداث مسيرات العودة بغزّة ليس جديداً ولا هو مفاجئ. هذا الأداء يميّز عمل جهاز إنفاذ القانون العسكريّ، وقد شهدناه على سبيل المثال بعد انتهاء القتال في “الرّصاص المصبوب” (كانون الثاني 2009) و-“الجُرف الصّامد (آب 2014): آنذاك أيضاً تصرّفت إسرائيل خلافاً للقانون الدّوليّ؛ آنذاك أيضاً رفضت تغيير سياستها رغم ما أسفرت عنه من نتائج فتّاكة؛ آنذاك أيضاً تعهّدت إسرائيل بالتحقيق في أدائها فقط ردّاً على الانتقادات التي وُجهت إليها؛ وآنذاك أيضاً – عدا عن حالات معدودة واستثنائيّة – لم يحاسَب أحد على النتائج المروّعة لتطبيق سياسة إطلاق النّار المخالفة لأحكام القانون ومبادئ الأخلاق.

وأكد أنه لن يحدث تغيير حقيقيّ في السّياسة الإسرائيليّة إلّا إذا فُرض على الدّولة دفع الثمن – ثمن أدائها وأفعالها وسياستها. عندما ينقشع دُخان التحقيقات ويُفرض على إسرائيل دفع الثمن عن انتهاك حقوق الإنسان ومخالفة القانون الدوليّ سوف يكون عليها أن تحسم أمرَها: هل تعترف علناً أنّها تعتبر الفلسطينيّين غير مستحقّين للحقوق السياسيّة والحقّ في الحماية ولذلك فهي ليست معنيّة بمُساءلة ومُحاسبة من ينتهكون بحقوقهم الإنسانية – أم تتّجه نحو إجراء تغيير على سياساتها.

وزارة التنمية الاجتماعية تحدد موعد صرف مساعدات شهداء وجرحى مسيرات العودة

غزة _ مصدر الإخبارية

قالت وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، إن عملية صرف مساعدات شهداء وجرحى مسيرات العودة، سيبدأ يوم غد الثلاثاء، الموافق لـ 10 أغسطس.

وأوضحت وزارة التنمية  بغزة في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الصرف سيكون عبر أفرع بنك البريد المختلفة، وفق إجراءات السلامة والوقاية، وذلك حسب الآلية المتبعة من خلال بنك البريد.

ومن جهته, قال المدير المالي لوزارة الاتصالات المُكلف بمهام مدير بنك البريد خالد زهد إنه سيتم غداً سيتم صرف رواتب الاسرى والشهداء والجرحى بعد الساعة 12 في بنك البريد.

ونوه إلى أن عملية الصرف ستتم عبر شبكة الصرافات الآلية التابعة لبنك البريد، كما سيتم تمديد الدوام حتى الساعة 5.

وحول الصرف في غزة، بين زهد أن رواتب الأسرى ستصرف عبر شركة بسيسو للصرافة، والشهداء والجرحى عبر شركة مرتجى.

رواتب شهداء وجرحى العودة في موعدها ولا جديد حول منحة 100 دولار القطرية

غزة – مصدر الإخبارية

صرحت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة د. عزيزة الكحلوت أن رواتب شهداء وجرحى مسيرات العودة ستصرف في موعدها المحدد.

وقالت الكحلوت في تصريحات إذاعية اليوم الخميس إن أي تأخير في صرف رواتب شهداء وجرحى مسيرات العودة يكون سببه بعض الترتيبات من قبل وزارة المالية، وذلك لوجود ضغط على البريد نتيجة صرف مساعدات أو رواتب لفئات أخرى.

وبيّنت الكحلوت أنه وحتى اللحظة لا تطورات جديدة حول منحة 100 دولار القطرية، ولم تتوفر أي معلومات عن صرفها وأي معلومات تتعلق بالمنحة يتم نشرها على مواقع الوزارة الرسمية كالمعتاد.

وتابعت: “حتى اللحظة لا معلومات عن صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية ونحن على تواصل دائم مع الوزارة في رام الله، وجهودنا لم تتوقف حول كل المساعدات التي تستحقها الأسر والمفترض أن تصرف في موعدها”.

الذكرى السنوية الثالثة لمسيرات العودة بالأرقام والإحصائيات

غزةمصدر الإخبارية  -مسيرات العودة

يستعد الفلسطينيون اليوم الاثنين لإحياء الذكرى الثالثة لمسيرات العودة والتي تأتي مع إحياء يوم الأرض والذي يوافق الثلاثين من مارس من كل عام .

و ألقت الأزمة التي خلقها انتشار فيروس “كورونا” بظلالها على فعاليات مسيرات العودة هذا العام ، فقد تم إلغاء فعالية “مليونية العودة” التي كانت مقررة الاثنين 30 مارس، في الذكرى السنوية لانطلاقها، التزاما من القائمين عليها بتعليمات السلامة والوقاية، لمواجهة تفشي الفيروس.

الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار كانت قد أعلنت ، السبت الماضي عن  إلغاء الفعاليات الجماهيرية التي كان من المقرر تنظيمها في الذكرى السنوية لانطلاق مسيرات العودة على حدود غزة، وذكرى يوم الأرض، واستبدالها بفعاليات احتجاجية أخرى، مطالبة،الجماهير بعدم التوجه لمخيمات العودة ، والبقاء في البيوت، حفاظاً على سلامتهم.

وستقتصر الفعاليات على رفع الأعلام الفلسطينية وحرق علم الاحتلال، وتوقف حركة السير والمواصلات لمدة ساعة يوم الاثنين الساعة 12 ظهراً، مع إطلاق صافرات الإنذار لإحياء الذكرى و قرع أجراس الكنائس والصدح بالتكبيرات من المساجد ومن شرفات وأسطح المنازل بعد صلاة المغرب.

وسيُعقد، اليوم الإثنين، مؤتمر صحافي من دون جماهير في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة، وهو أحد مخيمات المسيرات، كما ستتمّ الدعوة إلى رفع الأعلام الفلسطينية لتأكيد التمسك بالثوابت الوطنية.

من جانبه دعا خالد البطش ، رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، إلى حرق العلم الإسرائيلي لما يمثله من ظلم واضطهاد تاريخي للشعب الفلسطيني، ولتأكيد المضي في المواجهة مع الاحتلال.

وطالب بقرع أجراس الكنائس والصدح بالتكبيرات من المساجد والمنازل في كلّ المحافظات الفلسطينية، بعد أذان المغرب من يوم الاثنين المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن مسيرات العودة وكسر الحصار، انطلقت في 30 مارس/ آذار 2018م، تزامنا مع يوم الأرض، على طول الحدود الشرقية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وأراضي 48 ، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار المتواصل على القطاع منذ 13 عامًا.

و امتدت مسيرات العودة لقرابة 21 شهراً متتالية أسبوعياً في كل يوم جمعة في مخيمات العودة المقامة في المحافظات الخمس بقطاع غزة على الحدود الشرقية قرب السياج الفاصل بين القطاع وأراضي الـ48.

حصيلة نهائية

ووفقا لمركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الانتهاكات “الاسرائيلية” بحق المشاركين في مسيرات العودة بلغت 217 شهيداً، من بينهم (48) طفلاً، وسيدتان، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحافيين اثنين، و(19237) مصاباً، من بينهم (4974) طفل، و(867) سيدة وبلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية (249) مرة، أسفرت عن إصابة (173) صحافيا، تكرر إصابة (43) منهم أكثر من مرة.

وأصدر مركز الميزان بمناسبة الذكرى السنوية لمسيرات العودة تقريراً حول انتهاكات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المشاركين في مسيرات العودة ورفع الحصار عن قطاع غزة خلال الفترة الممتدة من (30 آذار 2018، وحتى 28 آذار 2020).

وشمل التقرير مجموعة من الحقائق، التي تظهر انتهاكات قوات الاحتلال الصهيوني بحق المشاركين السلميين في مسيرات العودة. كما يتضمن أعداد الضحايا من الأطفال والنساء، وأفراد الطواقم الطبية والصحافيين.

وأكد الميزان أن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت وعلى مدار عامين انتهاكات خطيرة وجسيمة بحق المدنيين المشاركين في الاحتجاجات السلمية في قطاع غزة، من خلال استخدامها للقوة المفرطة والمميتة تجاههم، وتعمد إيقاع الأذى في صفوفهم، في حين لم يشكل المشاركين أي تهديد على حياة أفراد تلك القوات.

كما أظهر التقرير صوراً من انتهاكات قوات الاحتلال لمبادئ القانون الدولي ومعايير الأمم المتحدة الخاصة في استخدام الأسلحة النارية، وانتهاكها للحق في الحياة والسلامة البدنية للمدنيين بشكل عام، وللأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والطواقم الطبية والصحافيين على وجه الخصوص، وإيقاع الأذى الجسدي البليغ في صفوفهم

وتسببت هذه الانتهاكات في إعاقات دائمة لعشرات من المدنيين في قطاع غزة .

وتفيد المعلومات الميدانية في توثيق مركز الميزان، بأنّ قوات الاحتلال استمرت في ارتكاب الانتهاكات المنظمة المتمثلة في استخدام القوة المفرطة والمميتة بحق المشاركين في مسيرات العودة من المدنيين العّزل، على الرغم من عدم تشكيلهم خطراً على حياة أفراد تلك القوات .

حيث وثق المركز منذ تاريخ بدء المسيرات وحتى وقت إصدار التقرير تعرض (217) من المشاركين في المسيرات للقتل، في حين تعرض (19237) من المتظاهرين للإصابة بمن فيهم أطفال ونساء ومسعفين وصحافيين وذوي إعاقة، كما لحقت إصابات بالغة في صفوف المتظاهرين أدت إلى إحالة العشرات منهم لخانة ذوي الإعاقة، في ظروف تشير بما لا يقبل الشك على ارتكاب جرائم خطيرة.

هل ستتوقف مسيرات العودة بشكل كامل ؟

ويرى مراقبون أن القرار المفاجئ بوقف هذه المسيرات مؤقتاً، وأن الهدف من اعتماد الشكل الجديد للمسيرات بدءاً من 30 آذار (مارس) 2020، مؤشراً على  توقفها بشكل كامل.

فيما رحب الإعلام الإسرائيلي، بقرار ايقاف مسيرات العودة ربطا بمؤشرات على أن قطاع غزة ذاهب نحو تهدئة طويلة مرغوبة إسرائيلياً .

ويحيي الفلسطينيون، في الثلاثين من مارس/آذار من كل عام، في الداخل والشتات- ذكرى يوم الأرض الخالد، حيث جرت أول مواجهة مباشرة بين الفلسطينيين من جهة، والمؤسسة الإسرائيلية منذ عام 1948؛ كانت نتيجتها ارتقاء ستة من الشهداء الفلسطينيين؛ بالإضافة إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقل .

وذلك بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية برئاسة إسحاق رابين عام 1975عن خطة لتهويد منطقة الجليل؛ بهدف بناء تجمعات سكنية يهودية على أرض تعود ملكيتها للمواطنين العرب الفلسطينيين الذين يمثلون الأغلبية في هذه المنطقة، تحت مسمى (مشروع تطوير الجليل).

الهيئة العليا لمسيرات العودة تعلن عن فعاليات ذكرى يوم الأرض

غزةمصدر الإخبارية

أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ومجابهة صفقة القرن الغاء المسيرات الجماهيرية المليونية في الثلاثين من آذار الذي يوافق ذكرى يوم الارض والذكرى السنوية الثالثة لمسيرات العودة.

وقالت في بيان لها بعد الغاء المؤتمر الصحفي:” إِننا في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة، ونحن نستعد لاحياء ذكرى يوم الارض وذكرى انطلاق مسيرة العودة ولان الفلسطيني اغلى ما نملك ورأسمالنا في المعركة”.

ودعت الجماهير الى عدم التوجه لمخيمات العودة يوم 30 مارس الجاري والبقاء في البيوت وعدم الخروج منها حفاظا على سلامة أهلنا وجماهيرنا الصامدة من الوباء القاتل كما وندعوهم للالتظام بكافة الاجراءات الصحية والوقائية المعلنة من وزارة الصحة ومن كافة الهيئات الرسمية في مواجهة وباء كورونا”.

واستبدلت الهيئة المسيرات بمجموعة من الفعاليات أبرزها عقد مؤتمر صحفي للهيئة يوم الاثنين القادم 30 مارس الساعة 11 صباحا في مخيم العودة بموقع ملكة شرق غزة دون حضور جماهيري ورفع واطلاق الأعلام الفلسطينية في سماء الوطن، تحمل رسائل تؤكد على تمسكنا بالثوابت الوطنية واستمرار المسيرة حتى العودة والتحرير.

ودعت الهيئة الى حرق علم الاحتلال لما يمثله من ظلم واضطهاد تاريخي لشعبنا وبأننا ماضون حتى كنس الاحتلال، والى توقف حركة السير والمواصلات العامة يوم 30 مارس لمدة 5 دقائق مع اطلاق صافرات الانذار وصافرات سيارات الاسعاف والدفاع المدني وسيارات الشرطة تخليدا للذكرى.

كما دعت الهيئة كافة البلديات بمحافظات الوطن لاطلاق حملة وطنية للتعقيم تبدأ هذه الحملة من مدينة غزة ثم باقي المحافظات، والدعوة لقرع اجراس الكنائس والصدح بالتكبيرات من المساجد والشرفات وسطح المنازل في كل أنحاء الوطن في آن واحد وذلك بعد آذان المغرب مباشرة يوم الاثنين 30 مارس.

التنمية بغزة: صرف مساعدات ذوي شهداء وجرحى مسيرات العودة (رابط فحص)

قطاع غزةمصدر الإخبارية – وزارة التنمية

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن صرف مساعدات ذوي شهداء وجرحى مسيرات العودة صباح يوم غدٍ الأربعاء.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن الصرف سيكون غدًا في فروع البريد.

رابط الفحص: اضغط هنا

 

وأصدرت وزارة التنمية الاجتماعية برام الله،في وقت سابق ، بيانًا أوضحت خلاله أنها قامت بإعادة بعض الأسر التي حُجبت عنها مخصصات الشؤون الاجتماعية خلال الدفعة الأخيرة في قطاع غزة.

وأفاد الوكيل المساعد لوزارة التنمية الاجتماعية، أكرم الحافي، في تصريحات صحفية نشرتها صفحة الوزارة عبر “فيس بوك”، بأن جزءًا كبيرًا من الأسر التي تستحق وتم حجبها خلال الدفعة الأخيرة تمت إعادة أسمائها وسيصرف لها مخصصات الشؤون خلال الدفعة المقبلة.

وأضاف أن بقية الأسر التي لم تعد لها مخصصات الشؤون يُجرى الان دراستها، لافتًا إلى أنه تمت إضافة 1451 أسرة جديدة للاستفادة من برنامج الشؤون الاجتماعية، موضحًا أنهم يعملون مع وزارة المالية لتوفير المبالغ المالية لصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.

يشار إلى أن وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، كشف الشهر الماضي، عن قرار إعادة صرف الدفعات النقدية لعدد من الأسر التي تم حجبها من برنامج مخصصات الأسر الفقيرة خلال الدفعة الأخيرة، بعد مراجعة ملفاتها والتأكد من أحقيتها في تلقي المساعدات.

وقال: إن “كل من تقدم بشكوى لمراجعة ملفه في إطار الحجب الأخير الذي تم، راجعناه بدقة وفحصنا وضعه وفق المعايير المثبتة لدينا، وأي أسرة تم حجبها بشكل خاطئ، سوف يتم إرجاع المساعدات لها”.

وبرر الحجب بأن “المسألة بشكل فنية بالنسبة لنا لا أكثر ولا أقل، لذلك فإن هناك أسر أعدناهم بالفعل إلى برنامج المخصصات وستتلقى مساعدات في الدفعة القادمة”.

ونبه إلى وجود “عدد آخر من الأسر التي حجبت لا يزال تحت الفحص”.

Exit mobile version