طولكرم: مقاومون فلسطينيون يستهدفون مستوطنة أفني حيفتس

طولكرم – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون، اليوم الجمعة، النار تجاه مستوطنة أفني حيفتس بمحافظة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، ردًا على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وقالت كتيبة طولكرم “مجموعة الرد السريع” إن “مقاتليها نفذوا عملية مزدوجة أطلقوا خلالها النار تجاه مستوطنة “أفني حيفتس” وبالتوقيت ذاته أطلق المقاومون النار تجاه تجمع للمستوطنين بين كفر اللبد وذنابة شرق طولكرم”.

وأشارت الكتيبة، إلى أن “إطلاق النار جاء ضمن سلسلة الرد على اعتداءات المستوطنين على أهلنا وثأراً لاقتحام مسجد عوريف وتدنيسه”.

بدوره أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بورود أنباء تُشير إلى إطلاق نار قُرب مستوطنة أفني حيفتس.

وزعم المتحدث الإسرائيلي بأن “إطلاق النار لم يسفر عن وقوع مصابين ولم يُحدث أضرارًا”.

ولفت إلى أن “قوات الاحتلال تُجري عمليات تمشيط بحثًا عن المنفذين، فيما عثرت على طلقات فارغة قرب المكان”.

وبحسب مصادر محلية، فإن “قوات الاحتلال اقتحمت “ذنابة” وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة بعد إطلاق نار تجاه المستوطنة”.

وفي أعقاب اقتحام “البلدة” اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن مصابين أو معتقلين في صفوف المواطنين حتى اللحظة.

وذكر شهود عيان، أن “المواجهات تمركزت قرب مسجد العابدين في الحي الشرقي للضاحية، حيث أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين”.

أقرأ أيضًا عبر شبكة مصدر الإخبارية: إطلاق قنابل إنارة في محيط مستوطنة أفني حيفتس جنوب شرقي طولكرم

الاعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة حول استهداف مستوطنة “أفني حيفتس”

القدس – مصدر الإخبارية

كشفت وسائل اعلام عبرية، تفاصيل جديدة حول إطلاق مسلحون النار صوب مستوطنة “أفني حيفتس” جنوب شرقي طولكرم الليلة الماضية.

وبحسب وسائل الاعلام الإسرائيلية، فقد أطلق مسلحون كان يستقلون مركبةً فلسطينية النار تجاه المستوطنة ولاذوا بالفرار.

ووفقًا للإعلام العبري، فإن الجيش الإسرائيلي يُجري عمليات بحث واسعة عن مُطلقي النار مِن خِلال مراجعة كاميرات المراقبة وفحص مكان الحدث.

وزعم الجيش الإسرائيلي، أن المسلحين أطلقوا 25 رصاصة أصابت المباني في مستوطنة “أفني حيفتس” جنوب شرقي طولكرم بالضفة الغربية.

من جانبه، أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أن التحقيق الأولي في حادثة مستوطنة “أفني حيفتس” شمال الضفة الغربية كشف أن فلسطيني أطلق النار تجاه المستوطنة دون وقوع مصابين بصفوف المستوطنين أو الجنود الإسرائيليين.

بدوره قال موقع والا العبري: إن “المؤسسة الأمنية، ستُناقش الاستعدادات لعيد الفصح في ظل التحذيرات الجديدة من وقوع عمليات، في ظل تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام، عقب اغتيال قوة إسرائيلية خاصة ثلاثة من عناصرها قبل أيام بالقُرب من جنين”.

في سياق منفصل، أطلق مقاومون، أمس الاثنين، النار صوب مستوطنة “إفرات ” المُقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان، بسماع صوت اطلاق نار، ناتج عن استهداف مقاومين مستوطنة “إفرات” جنوب المحافظة.

وأشار شهود العيان، إلى أنه لم يُبلغ عن وقوع مصابين أو خسائر في الأرواح حتى اللحظة، مؤكدين أن المنفذين انسحبوا من المكان بسلام.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، توترًا ملحوظًا بين المسلحين وقوات الاحتلال، يتمثل في استمرار المطاردة لمطلوبين فلسطينيين يتبعون لكتائب القسام وسرايا القدس وفصائل أخرى.

لبيت لحم أهمية كبيرة في العمل المقاوم ضد الاحتلال، حيث خرّجت ثلة من الشهداء المقاتلين، الذين كان لهم بالغ الأثر في مقارعة الاحتلال ورفع كُلفته العسكرية خلال الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المحافظة بين الحِين والأخر.

جدير بالذكر أن الفصائل الفلسطينية حمّلت الاحتلال مسؤولية التصعيد في محافظات الضفة الغربية، نتيجة تصاعد حِدة الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم وردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

أقرأ أيضًا: مسلحون يستهدفون مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم

Exit mobile version