الاحتلال يطرح مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في الضفة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

طرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مناقصات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ما يتعارض مع التزامها بوقف مناقشة بناء وحدات جديدة لمدة أربعة أشهر، في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ اللذين عقدا برعاية أميركية وبمشاركة أردنية ومصرية.

ومنذ الاجتماع الذي عُقد في مدينة العقبة الأردنية في 26 شباط(فبراير) الماضي، وحضره مسؤولون أمنيون وسياسيون فلسطينيون وإسرائيليون، برعاية الولايات المتحدة الأميركية، وبمشاركة أردنية ومصرية، نشرت سلطة أراضي “إسرائيل” على موقعها الإلكتروني مناقصات مختلفة لبناء نحو 1,248 وحدة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة.

ووفق المناقصات المنشورة، فإن هذه الوحدات السكنية الجديدة ستتوزع على مستوطنات: “بيتار عيليت” و”إفرات” و”كريات أربع” و”معالي أفرايم” و”كرني شمرون”، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة “غيلو” الواقعة غرب القدس المحتلة.

وقالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية إن “جميع المناقصات التي نُشرت متوافقة مع اللوائح وحصلت على التصاريح المطلوبة، ومنها تصاريح وزير الأمن”، يوآف غالانت.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل في سياسة التوسع الاستيطاني رغم الدعوات المتكررة من جانب الولايات المتحدة، لوقف المشاريع الاستيطانية؛ وكان الأطراف في اجتماع العقبة قد اتفقوا على “وقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر”.

اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي يستهجن المصادقة على بناء 7000 وحدة استيطانية

وتمضي الحكومة الائتلافية بقيادة بنيامين نتنياهو قُدما في خطط التوسع الاستيطاني منذ تشكيلها أواخر (كانون الأول) الماضي، رغم الالتزامات التي قدمتها في اجتماع العقبة، وعادت لتؤكد عليها في اجتماع شرم الشيخ الاستكمالي الذي عقد في 19 آذار(مارس) الماضي.

وفي هذا السياق ذاته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن “الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى من خلال ممارسة النشاطات الاستيطانية لعدم الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.

وأفاد تقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن نحو 700 ألف مستوطن يعيشون في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس، بعد أن كان عددهم 520 ألفا في 2012.

وكانت حكومة الاحتلال صادقت على بناء نحو 7,287 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة؛ وفي آذار(مارس) الماضي، مهد الكنيست الطريق أمام المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية بعد تعديل قانون أمر بإجلائهم منها في 2005.

ودفعت الولايات المتحدة إلى تنظيم اجتماعين في العقبة وشرم الشيخ في محاولة لتهدئة التصاعد الأمني المستمر منذ شهور.

وفي إطار الإجراءات المتفق عليها في اجتماع الأردن في شباط(فبراير)، قالت إسرائيل إنها ستوقف مناقشة بناء أي مستوطنات جديدة لمدة أربعة أشهر.

ووفق البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ: “جددت حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية استعدادهما والتزامهما المشترك بالتحرك بشكل فوري لإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من 3 إلى 6 أشهر. ويتضمن ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إصدار تراخيص لأي بؤر استيطانية لمدة 6 أشهر”.

مكتب نتنياهو: لا نية لبناء مستوطنات جديدة شمال الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه لا “توجد نية لإقامة مستوطنات جديدة في المنطقة التي فيها إخلاء خمس مستوطنات في خطة فك الارتباط، شمال الضفة المحتلة، وفق ما ذكر موقع “واللا” العبري.

ويأتي هذا الإعلان ردا على الإدانة الأمريكية للموافقة على القانون الذي ألغى بعض أجزاء قانون فك الارتباط..

وذكرت إذاعة “كان” العبرية، أن وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، استدعت الليلة الماضية السفير الإسرائيلي لديها مايك هرتوسغ، إلى جلسة توبيخ، في أعقاب مصادقة الكنيست على مشروع قانون “إلغاء قانون الانفصال” في الضفة المحتلة وقطاع غزة.

وقالت الإذاعة العبرية إن السفير هرتسوغ أجتمع مع نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، التي أعربت عن قلق واشنطن العميق من إلغاء الانفصال عن 4 مستوطنات بالضفة، وهو القانون الذي يجيز العودة إلى المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية.

وأوضحت أن جلسات الاستدعاء للتوبيخ، تعتبر خطوة غير معتادة وآلية دبلوماسية نادرة للغاية في العلاقات بين إسرائيل وأميركا، حيث كانت جلسات الاستدعاء من هذا القبيل لتوضيح بعض الأمور وتنسيق المواقف بين البلدين.

ووفقا للمصدر العبري، فإن جلسة التوبيخ تشكل احتجاجا دبلوماسيا رسميا من قبل واشنطن على إجراءات حكومة بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أنه عادة ما يدأب الأميركيون على نقل رسائلهم إلى تل أبيب دون استخدام هذه الأنواع من الإجراءات.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية الأمريكية تستدعي السفير الإسرائيلي في واشنطن

الاتحاد الأوروبي: قانون فك الارتباط يشكل عقبة رئيسية أمام السلام

وكالات-مصدر الإخبارية

عقب الاتحاد الأوروبي، على مصادقة الكنيست” الإسرائيلي على قانون “فك الارتباط” يقضي بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات مخلاة في الضفة الغربية

ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيانٍ اليوم الثلاثاء، إلى إلغاء القانون الذي أقرته “الكنيست”، والقاضي بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات مخلاة في الضفة الغربية، لافتاً إلى أنّه خطوة واضحة إلى الوراء.

وطالب باتخاذ إجراءات تساهم في تهدئة الوضع المتوتر للغاية”، مؤكدًا على أنّ قرار الكنيست بإلغاء بعض مواد قانون فك الارتباط لعام 2005 المتعلقة بشمال الضفة الغربية، يأتي بنتائج عكسية لجهود التهدئة، ويعيق إمكانية متابعة إجراءات بناء الثقة وخلق أفق سياسي للحوار.

وقال: إنّ إسرائيل” أعادت تأكيد التزامها بالجهود المبذولة للحد من التوتر مؤخرًا، من خلال بياني العقبة وشرم الشيخ”.

وجدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام السلام، وتهدد قابلية حل الدولتين للحياة.

اقرأ/ي أيضا: القوى الوطنية تعتبر قرار عودة المستوطنين إلى شمال الضفة إعلان حرب

وصوت الكنيست الإسرائيلي على إلغاء قانون “فك الارتباط”، الذي أقر بإخلاء مستوطنات قطاع غزة، و4 مستوطنات أخرى شمال الضفة المحتلة عام 2005.

وأوضح مراقبون أن إلغاء القانون يفتح الطريق أمام عودة بناء المستوطنات شمال الضفة، ولا يشمل ذلك العودة إلى غزة.

ويواجه الاحتلال الإسرائيلي أزمة داخلية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث شهدت المناطق الإسرائيلية اشتعال المظاهرات احتجاجاً على الإصلاحات القضائية التي يحاولها رئيس الوزراء بنيامين نتياهو.

وبدأت المظاهرات في الشوارع منذ أسابيع، مسببة مخاوف لدى الحلفاء الغربيين، حيث أنها تمثل تهديداً لاستقلال النظام القضائي لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى إثر ذلك، أعلن نتنياهو الإثنين تخفيفاً لخطته، إلا أن المعارضة أكدت أنها لا تزال تمثل تحدياً للتشريعات الرئيسية في المحكمة العليا، ما يمهد الطريق لمواجهة دستورية.

القوى الوطنية تعتبر قرار عودة المستوطنين إلى شمال الضفة إعلان حرب

رام الله-مصدر الإخبارية

اعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أن تصويت الكنيست الإسرائيلي على عودة المستوطنين إلى مستوطنة شمرون في شمال الضفة والإعلان عن استمرار البناء الاستيطاني، إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.

وذكرت لجنة المتابعة الثلاثاء في تصريح، أن هذا الإعلان يفند كافة الادعاءات التي تتحدث عن جدوى لقاءات مسار العقبة -شرم الشيخ، ويثبت من جديد أن حكومة اليمين الفاشي في كيان الاحتلال لن تتوقف عن سياساتها ضد الشعب الفلسطيني وفي المقدمة منها مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات.

اقرأ/ي أيضا: لجنة المتابعة العليا تدين جريمة الاعتداء على كنيسة الجثمانية بالقدس

وطالبت اللجنة قيادة السلطة بالتخلص من أي التزامات مع حكومة الاحتلال، والتوقف عن المراهنة على أي اجتماعات أو لقاءات معها، وعدم الخضوع لأي ضغوط أمريكية، والانتقال إلى استراتيجية بديلة قاعدتها الوحدة الوطنية ومواجهة الاحتلال عبر برنامج كفاحي موحد وقيادة موحدة لمواجهة هذه الحرب.

كما طالبت لجنة المتابعة المجتمع الدولي والدول العربية بملاحقة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

حكومة الاحتلال تدرس إلغاء انسحاب 2005 من مستوطنات شمال الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكر موقع “0404” العبري، اليوم الأربعاء، أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يستعد لطرح مشروع قانون إلغاء “قانون الإنفصال”، الذي ينص على إلغاء الانسحاب الإسرائيلي من 4 مستوطنات شمال الضفة عام 2005، والسماح بإعادة احتلال تلك المنطقة مرة أخرى.

وقال الموقع إن “اللجنة الوزارية لشؤون التشريع ستناقش القانون الأحد القادم، على أن يُطرح على الكنيست للتصويت التمهيدي عليه وسط الأسبوع، حيث يحظى القانون بدعم أقطاب الائتلاف كافة وأجزاء من المعارضة”.

وتسعى حكومة الاحتلال لتسريع المصادقة على القانون بعد المهلة التي منحتها لها المحكمة العليا للرد على الالتماس المقدم، والذي يطالب بهدم المدرسة الدينية في مستوطنة “خوميش” المخلاة قرب قرية برقة شمال غربي نابلس.

وقال أحد مؤسسي المدرسة الدينية في مستوطنة “خوميش” بيني غال: “إن المصادقة على قانون العودة لمستوطنات شمال الضفة هو الرد الحقيقي لجولة التصعيد الحالية”، معربًا عن ثقته بقدرة الحكومة الحالية على تمرير القانون.

من جانبه، قال مسؤول مستوطنات شمالي الضفة “يوسي داغان”: “إنه يعتزم إقامة بيت في مستوطنة “صانور” المخلاة بعد المصادقة على قانون عودة المستوطنين إلى المستوطنات الأربعة التي أخلتها حكومة أريئيل شارون عام 2005 بالتزامن مع الانسحاب من قطاع غزة وهي “غانيم، كاديم، خوميش، وصانور”.

اقرأ/ي أيضاً: الكنيست يصادق على مشروع قانون بن غفير

مخطط إسرائيلي لبناء 18 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مخطط استيطاني ضخم تسعى الحكومة الإسرائيلية لتمريره خلال الفترة المقبلة، ويتضمن المصادقة على بناء 18 ألف وحدة استيطانية سكنية جديدة بالضفة الغربية.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية في تقرير، إن “الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو تخطط لإحداث ثورة في مستوطنات الضفة الغربية ضمن عملية ضم صغير، من خلال تمرير سلسلة من الإجراءات غير المسبوقة هناك”.

واعتبرت الصحيفة هذه الخطة بأنها “ثورة” وعاصفة قادمة، مشيرا إلى أن هذا المخطط الكبير جاء على خلفية تنظيم المسؤوليات القائمة بين وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، وبتسلئيل سموتريتش المسؤول في الوزارة نفسها.

ولفتت الصحيفة العبرية أنه ستتم المصادقة على آلاف المخططات الاستيطانية، التي تم تجميدها خلال العامين ونصف العام الماضية، والمصادقة على بناء 18 ألف وحدة استيطانية خلال الأشهر المقبلة.

وحسب الصحيفة فإن المخطط سيشمل الذي تهدف الحكومة الجديدة لتمريره نقل مئات الآلاف من المستوطنين إلى مناطق الضفة الغربية ضمن خطة مشروع المليون مستوطن، في خطوة نحو الضم الصغير”، وفق زعمها.

وكشفت الصحيفة أن الحكومة الجديدة ستعمل على “شرعنة” البؤر الاستيطانية بما في ذلك “أفتار”، و”حومش” قرب مدينة نابلس من خلال تعديل قانون “الانفصال/ الانسحاب”.

اقرأ/ي أيضا: عضو كونغرس يحذر من تعرض الدعم الأمريكي للاحتلال للخطر لهذا السبب

وأشارت إلى أنه سيتم ربط البؤر الاستيطانية بالبنية التحتية الأساسية، كما سيتم نقل سلطات الإدارة المدنية الإسرائيلية من مهام وزارة الدفاع لوزارة أخرى، وتسهيل خطط البناء الاستيطاني، وشق طرق استيطانية جديدة.

ونقلت الصحيفة في تقرير آخر عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إنه “توجد مخططات لبناء 15 ألف وحدة استيطانية في جميع أنحاء الضفة، وهي تنتظر موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية”.

ووفق المسؤولين الإسرائيليين، فإن المجلس الأعلى للاستيطان لم ينعقد منذ عدة أشهر، ومن المتوقع انعقاده بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لـ “إسرائيل” خلال الفترة القصيرة المقبلة.

ولفت المسؤولون إلى أن الهدف المحدد حاليًّا من الخطة الاستيطانية هو “مضاعفة” عدد المستوطنين وصولًا إلى مليون مستوطن في الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.

وزيران إسرائيليان: مستوطنات الضفة تشكل حلاً لمشكلة السكن بإسرائيل

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية:

أكد وزيران إسرائيليان أن حل مشكلة السكن في إسرائيل موجود في مستوطنات الضفة الغربية وأن حكومة الاحتلال الجديدة ستروج للسياحة فيها.

وقال وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس إن الحكومة الجديدة ستعمل على الترويج للسياحة في مستوطنات الضفة المحتلة.

وأضاف كاتس خلال مراسم استلام حقبته الوزارية اليوم الأحد رسمياً “سوف نستثمر في مناطق ربما لم تحظ بالاهتمام الكافي حتى الآن، مثل منطقة توسكانا في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن “وزارة السياحة لها دور مركزي في تقوية الاقتصاد وتعزيز الوجه الجميل لإسرائيل مما يحتم تحسين الخدمات للسائحين والسياح الأجانب والمسافرين الإسرائيليين”
وتابع “يجب أن تتمتع كل عائلة إسرائيلية بجمال الأرض وتكون قادرة على العثور على مكان للبقاء، حسب قدرتهم المالية الشخصية “.

من جهته، اعتبر ووزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق غودكنوبف الضفة الغربية تشكل حلاً لمشكلة السكن في إسرائيل.

وقال غولدكنوبف خلال مراسم تغيير الوزير مع سلفه في المنصب، زئيف إلكين إن” الحكومة ستساعد المستوطنين المتواجدين في الضفة، وجزء من حل أزمة السكن موجود هناك”.

وأشار إلى أنه “يهدف لخدمة الإسرائيليين وتعزيز قيم المساواة واستيطان البلاد”.

اقرأ أيضاً: ضمن مخططات الضم.. الاحتلال يعلن مشروع جديد لمستوطنات الضفة

تسلل فلسطيني إلى مستوطنة بالضفة يكشف عن فشل أمني في منظومة جيش الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، عن فشل أمني خطير في منظومة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد تسلل شاب إلى إحدى المستوطنات في الضفة الغربية واعتقاله بعد حوالي نصف ساعة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “شاباً تسلل إلى مقر قيادة فرقة الضفة الغربية في الجيش داخل مستوطنة بيت إيل، ظهر أمس، وتوقف هناك لفترة”.

وأضافت أن “التحقيق في الحادثة يظهر أن الشاب تسلق السياج الأمني، ودخل إلى مقر قيادة فرقة حرس الحدود في الجيش، وبعدها بحوالي نصف ساعة، لاحظ وجوده في القاعدة جندي من قوات حرس الحدود واعتقله”.

وبيّنت أن الشاب المعتقل كان أعزلاً وتم تحويله للتحقيق، مبينة انه تم فتح إجراءات “تسلل مشتبه به” في قاعدة “بيت إيل” وفتح فحص أمني في القاعدة بشكل عام.

اقرأ/ي أيضاً: رداً على التحقيقات.. جيش الاحتلال يجدد طلب الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة

 

معهد “أريج” يكشف عدد المستوطنات المُقامة في الضفة الغربية

القدس المحتلة_ مصدر الإخبارية

كشف معهد للأبحاث التطبيقية في القدس (أريج), عن عدد المستوطنات المقامة في الضفة الغربية, والبالغ مساحتها (542 كم مربعا).

وأوضح المدير العام للمعهد جاد اسحق، أنّ عدد المستوطنات في الضفة الغربية وصل إلى (199) مستوطنة، تضاف لها 220 بؤرة استيطانية، يقطنها 913 الف مستوطن منهم 350000 مستوطن شرقي القدس.

وبين اسحق خلال لقائه الصحفي، اليوم الإثنين  أن الاحتلال – منذ احتلاله الضفة الغربية- أصدر 113 أمرا عسكريا خاصا لإنشاء 23 مستوطنة صناعية على ما مساحته 19831 دونما، إضافة الى ان الاحتلال كشف عن مخططات لإنشاء 35 مستوطنة صناعية أخرى في الضفة الغربية على ما مساحته 25073 دونما من الأراضي الفلسطينية.

وأكد اسحق أن المستوطنين ومن خلال انشاء بؤر رعوية,  نهجوا نهجا جديدا في الاستيلاء على الأراضي، وعلى الأخص في منطقة غور الأردن، حيث أقيمت 21 بؤرة استيطانية بشكل غير قانوني في المنطقة.

كما أشار إلى أنه في شهر تشرين الأول من العام 2021 أعلن الاحتلال عن إيداع “مخطط تنظيم إقليمي” لمناطق التعدين والتحجير لحجر النشر، يستهدف 14739 دونما في المنطقة المسماة (ج) في الضفة الغربية.

ولفت إلى أنّ الاحتلال أعلن عن (140) موقعا كمحمية طبيعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وهدم ما يزيد على (250) منزلا فلسطينيا (منازل وخيام وبركسات سكنية) وما يزيد على (450) منشأة (بركسات حيوانية، ومخازن، ومحلات تجارية) بذريعة عدم الترخيص، بالإضافة لإخطار اكثر من (350) منزلا ومنشأة أخرى بالهدم.

كما كشف إلى أنه تم تسجيل اكثر من (760) اعتداء على أيدي جماعات من المستوطنين، واستهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية وحتى المدنيين الفلسطينيين وألحقت خسائر فادحة.

 

 

 

نتنياهو يتعهد بفرض السيادة على الأغوار وهذا أول تعليق رسمي على فوزه

وكالاتمصدر الإخبارية

تعهد بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، فجر اليوم الثلاثاء، بتطبيق السيادة على مناطق الأغوار ومستوطنات الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال إلقاءه ما وصف بـ “خطاب النصر” أمام أنصار حزب الليكود بعد أن أظهرت نتائج العينات الأولية إظهاره تقدمًا كبيرًا على منافسيه الآخرين، وتحقيق معسكر اليمين أصوات أعلى تمكنه من تشكيل حكومة.

وبالإضافة إلى وعوده بفرض السيادة على الأغوار، جدد نتنياهو تأكيده إنه سيعمل على مواصلة فتح علاقات مع دول عربية وإسلامية مهمة بالمنطقة. مشيدًا بالعلاقات التي نجح في الوصول إليها خلال السنوات الأخيرة. كما نقلت عنه قناة 12 العبرية.

وأكد على أنه سيعمل على توقيع اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة الأميركية، وسيواصل خطواته للقضاء على أي تهديد إيراني.

واعتبر ما تحقق في الانتخابات بأنه “نصر فاق التوقعات” مشيرًا إلى أنه لا يقل حلاوةً عن انتصار عام 1996.

وبين أنه سيعمل على تشكيل حكومة قوية وأنه سيكون رئيسًا للوزراء لكل الإسرائيليين وليس اليهود فقط.

وفي أول  تعليق رسمي فلسطيني، علق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على فوز بنيامين نتنياهو بانتخابات الكنيست الإسرائيلية وفق النتائج الأولية.

وقال عريقات، عبر حسابه الرسمي على موقع (تويتر): “لقد فاز الاستيطان والضم والابرثايد، نتنياهو قرر أن استمرار الاحتلال والصراع هو ما يجلب لاسرائيل التقدم والازدهار، فاختار أن يكرس أسس وركائز الصراع ودوامة العنف والتطرف والفوضى وإراقة الدماء وبذلك يفرض ان تعيش المنطقة وشعوبها بالسيف، الخطوة القادمة الضم، الجانب الخاطئ للتاريخ.

وبحسب النتائج الاولية لانتخابات الكنيست، فاز حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، وذلك وفقا لاستطلاعات رأي بعد ادلاء الناخبين باصواتهم .

وأعلنت مفوضية الانتخابات في إسرائيل إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات الكنيست، والبدء بعملية فرز الأصوات، فيما أظهرت نتائج أولية تقدم بنيامين نتنياهو، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وبينت استطلاعات الرأي الأولية حصول اليمين الاسرائيلي على 60 مقعدا واليسار على 54 مقعدا فيما حصلت القائمة العربية المشتركة على 15 مقعدا.

Exit mobile version