نقابة الأطباء: تشكيل لجنة أهلية لمتابعة قضية مستشفى خالد الحسن للسرطان

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت نقابة الأطباء الفلسطينية، الخميس، عن تشكيل لجنة أهلية لمتابعة قضية بناء مستشفى خالد الحسن للسرطان، وذلك بعد اجتماع عقدته مع مؤسسات حقوقية ومجتمعية، اليوم.

وقالت النقابة، إن “الاجتماع ضم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وشبكة المنظمات الأهلية، والائتلاف من أجل النزاهة والمساواة (أمان)، ومركز بيسان، ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، ولجان العمل الصحي، ولجان الرعاية الصحية، والإغاثة الطبية”.

وأضافت أن المجتمعين قرروا تشكيل لجنة لمتابعة القضية والتواصل مع الأطراف ذات العلاقة بالمشروع مثل وزارة الصحة، ومؤسسة “بكدار”، وصندوق الاستثمار.

وتابعت: أكد المجتمعون على أهمية توطين الخدمات الصحية باعتبار “مؤسسة خالد الحسن للسرطان مشروعاً وطنياً ذو قيمة عالية للتوطين”.

وعادت قضية بناء مستشفى خالد الحسن للسرطان إلى التداول بعد وفاة الطفل سليم النواتي الذي رفض استقباله من عدة مشافي، ما دفع مؤسسات حقوقية إلى المطالبة بفتح تحقيق في أسباب عدم إكمال بناء المشفى.

بينما كان رد وزارة الصحة الفلسطينية أن الأموال التي جمعت غير كافية وهي محفوظة في حساب تشرف عليه مؤسسة متخصصة في التدقيق المالي.

اشتية: سيتم إعادة النظر في مخططات مستشفى خالد الحسن

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أنه سيتم إعادة النظر في المخططات الخاصة بمستشفى خالد الحسن للسرطان، بحيث يكون المقترح أقل تكلفة وقابلا للإنجاز.

وذكر اشتية بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة برام الله، أن تكلفة بناء المستشفى بلغت حسب المخططات 160 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الجهات المانحة والأشقاء العرب لم يقدموا مساعدة لتمويل المشروع، وتمت الدعوة للتبرع لإنشائه وكانت المبالغ متواضعة مقارنة بالتكلفة.

وأكد اشتية أن المبلغ مودع في “حساب خاص” ويتم تدقيقه بشكل دوري.

وخلال الأيام الماضية، هاجم نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، السلطة الفلسطينية وحكومة محمد اشتية، بسبب تأخر إنشاء مستشفى خالد الحسن للسرطان في مدينة الخليل.

ودشن النشطاء، وسم #وين_المستشفى وغردوا عليه متسائلين عن الأموال التي جمعها لصالح بناء المستشفى وعبروا عن رفضهم للتعتيم الإعلامي الذي لف الحادثة وتفاصيلها منذ بداية جمع التبرعات.

وعقبت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، على ما تناوله النشطاء في بيان صدر عنها، وقالت إن التبرعات المالية التي تم جمعها لإنشاء مركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع موجودة ومحفوظة في حساب بنكي خاص بمؤسسة خالد الحسن.

وبينت أنه “تم عمل المخططات الهندسية للمشروع بسعة 250 سرير، وتكلفة تقديرية بقيمة 160 مليون دولار”.

وذكرت أنه “نتيجة لعدم توفر الأموال اللازمة لإنشاء المشروع فقد تم تجميده في الوقت الحالي، حيث تعمل الوزارة والحكومة على توفير الدعم المالي لإنشاء المركز، وعلى مراحل لخدمة المرضى”.

يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وضع في شهر يونيو من العام 2016 حجر الأساس لمستشفى خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان في مدينة رام الله.

وأعلنت حملة التبرعات لصالح المستشفى سابقاً، جمع 12 مليون دولار أمريكي، و10 ملايين شيكل، إضافة إلى تبرعات موظفي الدوائر الحكومية بيوم عمل.

ووقع المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار “بكدار” عقدا في شهر مارس 2017 مع ائتلاف دار العمران- جون كوبر- مركز الهندسة والتخطيط للمباشرة بأعمال التصميم بقيمة 2.47 مليون دولار.

وتمت تغطية تكلفة العقد من خلال منحة من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 2 مليون دولار، وتم استكمالها من المبالغ التي تم التبرع بها لصالح الحملة الوطنية لجمع التبرعات لبناء مركز خالد الحسن التي أطلقها مجلس أمناء المركز.

وبذلك أعلن عباس، بدء العمل لإنشاء أكبر صرح طبي في فلسطين يتخصص في أجزاء كثيرة منه في علاج مرضى السرطان الذين تزداد أعداهم بين وقت وآخر.

وبرز في الحملة التي دشنها النشطاء اسم الطفل سليم النواتي من غزة، والذي توفي قبل أيام نتيجة رفض مستشفيات الضفة الغربية استقباله للعلاج من مرض السرطان.

Exit mobile version