أول صورة تظهر مسبار الصين المريخي…ثاني دولة تهبط على سطح المريخ

الصينمصدر الإخبارية

أول صورة تنشرها إدارة الفضاء الصينية من مسبار الصين المريخي “تيانون-1” بعد أول عملية هبوط للبلاد على المريخ، وثاني دولة تهبط بنجاح على كوكب المريخ جار الأرض، وفي تاريخ 15 مايو خبطت مركبة الهبوط في الجزء الجنوبي من يوتوبيا بلانيتيا تقع في النصف الشمالي للمريخ، ويعتبر هذا ليس اول مسبار صيني يهبط على كوكب غير الارض بحسب ما ذكرت وكالة الصين شينخوا.

وتم التقاط الصورة باللونين الابيض والاسود لتجنب العوائق بواسطة كامير كانت مثبتة أمام الطوافة، تظهر تضاريس خاصة بوضوح في الصورة وأظهرت أفق المريخ لأن العدسة واسعة الزوايا

والتقطت الصورة الثانية، وهي ملونة، بواسطة كاميرا الملاحة المثبتة في الجزء الخلفي من المركبة الطوافة. وتظهر التربة والصخور الحمراء على سطح المريخ بوضوح في الصورة.

كما أرسل المسبار مقطع فيديو التقطته كاميرا مثبتة على المركبة المدارية، يوضح كيف انفصلت مركبة الهبوط والمركبة الطوافة عن المركبة المدارية في أثناء عملية الهبوط.

وإثر عملية الهبوط التي تمت على سطح المريخ السبت الماضي، تصبح الصين ثاني دولة تتم عمليتها بنجاح على كوكب المريخ.

أول رائدة فضاء عربية… الإمارات تختار رائدي فضاء جديدين

الإمارات-مصدر الإخبارية

أعلنت دولة الإمارات العربية اليوم السبت ،عن اثنين من رواد الفضاء الإماراتيين الجدد بينهما أول رائدة فضاء عربية.

وذكر  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، اسمي رائدي الفضاء الإماراتيين الجديدين ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء في دورته الثانية،  وهما نور المطروشي أول رائدة فضاء عربية، ومحمد الملا تم اختيارهما من بين 4000 متقدم.

وجاءت هذه الخطوة ضمن سعي الإمارات المتواصل نحو الريادة عالميًا في مجال استكشاف الفضاء. ليواصلا مسيرة الإنجاز العلمي لدولة الإمارات في قطاع الفضاء عربيًا وعالميًا، ضمن فريق وطني من رواد الفضاء المؤهلين القادرين على تحقيق تطلعات الدولة في الاستكشافات العلمية، والمشاركة في رحلات الاستكشاف الفضائية المأهولة.

وينضم كل من الرائدان الجديدان إلى رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، لتشكيل فريق رباعي تحت مظلة برنامج الإمارات لرواد الفضاء، لدعم طموح الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، وبما يخدم استراتيجية “مركز محمد بن راشد للفضاء” المبنية على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لمجال الفضاء والوصول بدولة الإمارات إلى مراكز متقدمة في هذا القطاع واستدامة برنامجه الوطني.

ومن المقرر وفق ما أعلنت الإمارات أن يتم تدريب الرائدان الاثنان نورة المطر وشي التي وقع عليها الاختيار أول رائدة فضاء إماراتية، والاسم الثاني الذي وقع عليه الاختيار فهو محمد الملا، في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا في هيوستن بولاية تكساس.

نورة المطروشي أول رائدة فضاء عربية

ولدت نورة المطروشي عام 1993 وهي من إمارة الشارقة، وحصلت على شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الإمارات عام 2015، كما تلقت دورة تدريبية في جامعة فاسا للعلوم التطبيقية في فنلندا.

وتعمل المطروشي حالياً مهندسةً في “شركة الإنشاءات البترولية الوطنية”، وتملك خبرة عملية في هذا المجال.

استطاعت التميز في مجالات الهندسة والرياضيات خلال مسيرتها العلمية، ونجحت في اعتلاء المركز الأول على مستوى الإمارات في أولمبياد الرياضيات الدولي عام 2011.

و بدأت شغفها في عالم الفضاء منذ طفولتها، إذ كانت تستمتع بالذهاب إلى الفعاليات الخاصة بمشاهدة النجوم، كما كانت الدروس المتعلقة بمجال الفضاء هي الدروس المفضلة لديها خلال مراحل التعليم المدرسي، وتطور هذا الشغف مع الوقت حتى أصبحت تحلم بأن تكون يوماً أول رائدة فضاء إماراتية.

محمد الملا رائد فضاء  إماراتي

ولد محمد الملا عام 1988 وهو من إمارة دبي، وحصل على رخصة طيار تجاري من الهيئة العامة للطيران المدني الأسترالي عندما كان في 19 من عمره ليصبح أصغر طيار في شرطة دبي، ومن ثم حصل على رخصة مدرب طيار من الهيئة العامة للطيران المدني الأسترالي ليحقق رقماً قياسياً جديداً ويصبح أصغر مدرب في شرطة دبي (28 عامًا).

واصل مسيرته العلمية ليحصل في 2015 على بكالوريوس في القانون والاقتصاد ومن ثم شهادة الماجستير التنفيذي للإدارة العامة من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في العام 2021.

ويعمل الملا حاليًا طيارًا في مركز الجناح الجوي التابع لشرطة دبي، ويمتلك خبرة واسعة تمتد لـ 15 سنة ويشغل منصب رئيس قسم التدريب لمركز الجناح الجوي لشرطة دبي.

ويمتلك الملا شغف كبير بعالم الفضاء تولد من حبه لمجال الطيران، وتطور أكثر بعد إطلاق الدفعة الأولى من برنامج الإمارات لرواد الفضاء، خاصة بعد لقائه رائدي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، في معرض الطيران عام 2019، وبعد محادثات ومناقشات عدة معهما أدرك أنه من الممكن أن يكون مؤهلا للانضمام إلى البرنامج، الأمر الذي شجعه على تقديم طلبه لينضم إلى الدفعة الثانية.

ويمثل رواد الفضاء الإماراتيون نموذجًا ملهمًا للأجيال الصاعدة في الدولة والعالم العربي لمتابعة تحصيلهم العلمي في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ويجسد إعداد الإمارات لرواد الفضاء رؤية قيادة الدولة بتمكين الشباب من تصميم الخمسين عامًا القادمة وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071 وبناء اقتصاد المعرفة في مجتمع المستقبل الذكي القائم الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.

ويمكّن تأهيل رواد الفضاء الكوادر الوطنية القائدة لقطاع الفضاء الوطني الذي سجل خلال السنوات القليلة الماضية استثمارات تجاوزت 22 مليار درهم.

الجدير بالذكر، أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء هو أحد المشاريع التي يديرها برنامج الإمارات الوطني للفضاء و يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات /TRA/، والذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز تكامل الدولة على الصعيد العالمي.

الصين تطلق مسبار شانغي إلى القمر بمهمة خاصة

Exit mobile version