لأول مرة في التاريخ.. مسبار الأمل يلتقط صورة لظاهرة الشفق على المريخ

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء عن تمكن مسبار الأمل من تصوير ظاهرة الشفق المتخفي على كوكب المريخ لأول مرة في تاريخ البشرية.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء في حسابه على تويتر: “فلا أقسم بالشفق، والليل وما وسق، والقمر إذا اتسق” صدق الله العظيم ..لأول مرة في تاريخ البشرية يصور مسبار الأمل – أول مسبار عربي إسلامي – ظاهرة الشفق المتخفي Discrete Aurora على الكوكب الأحمر .. لنفتح للبشرية آفاق جديدة لدراسة هذه الظاهرة الكونية الربانية”.

فيما تحدث ظاهرة الشفق المنفصل حول كوكب المريخ، عند تصادم الذرات المشحونة، المنبعثة من الشمس، مع ذرات الغازات المختلفة في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.

وأطلقت الإمارات العربية في فبراير الماضي مسبار الأمل في المدار حول كوكب المريخ، لتصبح بذلك أول دولة عربية تصل إلى الكوكب الأحمر.

وأرسل مسبار الأمل في الشهر نفسه أول صورة لكوكب المريخ يلتقطها أول مسبار فضائي عربي، وذلك من ارتفاع 25 ألف كيلو متر عن سطح الكوكب الأحمر.

وبينت الصورة التي التقطت عند شروق الشمس بركان “أوليمبوس مؤنس”، الذي يعد أكبر بركان على كوكب المريخ وأكبر بركان في المجموعة الشمسية.

في حين يواصل المسبار مهمته لمدة سنة مريخية كاملة “687 يوماً أرضياً”، بحيث تمتد حتى أبريل 2023، لضمان أن ترصد الأجهزة العلمية الثلاثة التي يحملها المسبار على متنه كل البيانات العلمية المطلوبة التي لم يتوصل إليها الإنسان من قبل حول مناخ الكوكب الأحمر.

وتدور التوقعات بأن تمتد مهمة مسبار الأمل سنة مريخية أخرى، إذا تطلب الأمر ذلك، لجمع المزيد من البيانات وكشف المزيد من الأسرار عن الكوكب الأحمر.

“مسبار الأمل” صاحب أفضل صورة علمية لشهر فبراير

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية ،اليوم الثلاثاء، أن أول صورة للمريخ من “مسبار الأمل” تصدرت قائمة أفضل الصور العلمية لشهر فبراير.

ونشرت مجلة “Nature” المتخصصة في مجال العلوم الصورة الأولى للمريخ من مسبار الأمل وقالت إنها تصدرت قائمة أفضل الصور العلمية لفبراير المنصرم.

وبحسب المجلة فإنه تم التقاط الصورة من ارتفاع 24 ألفاً و700 كيلومتر فوق سطح الكوكب الأحمر.

وقالت المجلة إن مسبار الأمل الآن في مدار إهليلجي بينما يقوم المهندسون باختبار وتشغيل أجهزته، على استعداد للانتقال إلى المدار العلمي الذي سيبدأ منه المسبار مهمته العلمية في منتصف شهر مايو/ أيار المقبل.

في حين سيسمح المدار الإهليلجي الواسع لأجهزة مسبار الأمل بمراقبة كل منطقة جغرافية من الكوكب الأحمر، في كل وقت من اليوم ،مرة كل 9 أيام، لإنشاء خريطة عالمية لطقس المريخ.

وكان مسبار “الأمل” أرسل في وقت سابق أول صورة للمريخ بأول مسبار عربي، وذلك من ارتفاع 25 ألف كيلو متر عن سطح الكوكب الأحمر.

وعلّق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على إرسال أول صورة للمريخ بعدسة “مسبار الأمل” في تغريدة له على تويتر: “إرسال أول صورة للمريخ بعدسة “مسبار الأمل “.. بشرى خير، وفرحة جديدة.. ولحظة فارقة في تاريخنا، تدشن انضمام الإمارات إلى نخبة دول العالم المتقدمة في استكشاف الفضاء”.

وتابع الملايين في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم يوم 9 فبراير 2021 اللحظات التاريخية لدخول “مسبار الأمل” إلى مدار الالتقاط حول كوكب المريخ بعد قطعه مسافة 493 مليون كيلومتر في الفضاء.

مسبار الأمل يُرسل أول صورة للمريخ من ارتفاع 25 ألف كم عن سطحه

وكالات – مصدر الإخبارية 

أرسل مسبار “الأمل”، الأحد، أول صورة للمريخ بأول مسبار عربي، وذلك من ارتفاع 25 ألف كيلو متر عن سطح الكوكب الأحمر.

وعلّق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على إرسال أول صورة للمريخ بعدسة “مسبار الأمل” قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: “إرسال أول صورة للمريخ بعدسة “مسبار الأمل “.. بشرى خير، وفرحة جديدة.. ولحظة فارقة في تاريخنا، تدشن انضمام الإمارات إلى نخبة دول العالم المتقدمة في استكشاف الفضاء”.
وأضاف: “إن شاء الله تسهم هذه المهمة في فتح آفاق جديدة في عملية اكتشاف الكوكب الأحمر تعود بالخير على البشرية والعلم والمستقبل”.

وتابع الملايين في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم يوم 9 فبراير 2021 اللحظات التاريخية لدخول “مسبار الأمل” إلى مدار الالتقاط حول كوكب المريخ بعد قطعه مسافة 493 مليون كيلومتر في الفضاء.

اقرأ أيضاً: بعد مسبار الأمل .. “مزن سات” الإماراتي يعانق الفضاء في رحلته العلمية

ووضع المسبار المعد لدراسة مناخ المريخ في المدار هو المركبة الأولى من ثلاث ستبلغ الكوكب الأحمر هذا الشهر.

فقد أطلقت كل من الإمارات والصين والولايات المتحدة مهمات إلى كوكب المريخ في يوليو الماضي، مستفيدة من تموضع فضائي مؤاتٍ لإرسال دفعة جديدة من مركبات الاستكشاف إلى مدار الكوكب الأحمر أو إلى سطحه علما أنه الأكثر استقطابا للاهتمام في المجموعة الشمسية.

وبعد وضع المسبار العربي حول المريخ، أصبحت الإمارات التي تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد، خامس دولة في العالم تصل إلى المريخ.

ويستخدم المسبار ثلاث أدوات علمية لمراقبة الغلاف الجوي للمريخ، ومن المتوقع أن يبدأ بإرسال المعلومات إلى الأرض في سبتمبر 2021.

“مسبار الأمل” يصل المريخ ويتوّج أولى إنجازات الإمارات في الفضاء

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن وصول “مسبار الأمل” ،مساء اليوم الثلاثاء، إلى كوكب المريخ، ليكون بذلك أول مهمة عربية تحقق هذا الإنجاز، بعد رحلة استمرت 7 أشهر قُطعت خلالها مسافة 494 مليون كيلومتر.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منشور عبر صفحته على فيسبوك قال فيه: “تمت المهمة بنجاح”.

وبهذا الإنجاز تصبح الإمارات، خامس دولة تصل إلى المريخ، وسيتيح للمسبار البدء في إرسال بيانات عن الغلاف الجوي والمناخ هناك.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أنه مع دخول مسبار الأمل مدار الالتقاط حول المريخ، تبدأ سرعته بالتباطؤ ذاتيا من 121 ألف كيلومتر في الساعة إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة فقط، وذلك خلال 27 دقيقة تعرف باسم “الـ27 دقيقة العمياء”، وذلك باستخدام محركات الدفع العكسي الستة “دلتا في” المزود بها المسبار.

وأفادت الوكالة في وقت سابق أن استقبال إشارات الراديو من المريخ إلى الأرض يستغرق نحو 20 دقيقة، ولتخطي هذا التحدي فقد صمم “مسبار الأمل” بطريقة يستطيع من خلالها إكمال عملية الالتقاط بشكل آلي دون الحاجة للتحكم من المحطة الأرضية.

فيما من المقرر أن يظل مسبار الأمل في مداره حول الكوكب الأحمر فترة عامين، أو “سنة مريخية”، يدرس خلالها كل ما له علاقة بطقس وجو الكوكب الأحمر، مستعينا بثلاثة أجهزة علمية متطورة، هي المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، وكاميرا استكشاف رقمية عالية الدقة.

ويعتبر “مسبار الأمل” أول مسبار عربي ينطلق خارج مدار الأرض سيكون في حال نجاحه بتخطي الدقائق الـ27 العمياء والوصول إلى مدار الالتقاط في الموعد المحدد، أول الواصلين تليه مركبة الفضاء الصينية “تيانوين-1 ” ومركبة الفضاء الأمريكية ” بيرسيفيرانس” اللتان تقصدان الغاية نفسها كوكب المريخ.

غداً.. “مسبار الأمل” يصل المريخ والإمارات تحقق أولى إنجازاتها بمجال الفضاء

وكالات – مصدر الإخبارية

من المتوقع أن تكون الإمارات العربية المتحدة على موعد مع التاريخ وأولى خطواتها العلمية الرائدة بمجال الفضاء، غداً الثلاثاء، عندما يبلغ “مسبار الأمل” غاية رحلته.

في هذا الصدد قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” إن الإمارات بهذا الإنجاز تسجل اسمها في سجل الدول الرائدة في ارتياد الفضاء وعلومه ولتحقق حلم الرئيس المؤسس، الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان.

وبنجاح هذه الرحلة تكون الإمارات خامس دولة في العالم تصل إلى مدار المريخ، وثالث دولة في العالم تصل إلى مدار الكوكب الأحمر من المحاولة الأولى.

وأوضحت الوكالة أن المسبار سيحاول لدى اقترابه من كوكب المريخ الدخول إلى مدار التقاط حول المريخ، ويتم تخفيض سرعة المسبار قبل 30 دقيقة من الوصول للمريخ لضمان التقاط آمن وسلس.

ولفتت إلى أن استقبال إشارات الراديو من المريخ إلى الأرض يستغرق حوالي 20 دقيقة، ولتخطي هذا التحدي فقد صمم “مسبار الأمل” بطريقة يستطيع من خلالها إكمال عملية الالتقاط بشكل آلي دون الحاجة للتحكم من المحطة الأرضية.

كما يتوقع فريق التحكم الأرضي استقبال أول إشارة من المسبار في المحطة الأرضية بمجرد وصولها إلى الأرض من أسرع نقطة.

ويعتبر “مسبار الأمل” أول مسبار عربي ينطلق خارج مدار الأرض سيكون في حال نجاحه بتخطي الدقائق الـ27 العمياء والوصول إلى مدار الالتقاط في الموعد المحدد، أول الواصلين تليه مركبة الفضاء الصينية “تيانوين-1 ” ومركبة الفضاء الأمريكية ” بيرسيفيرانس” اللتان تقصدان الغاية نفسها كوكب المريخ.

بعد مسبار الأمل .. “مزن سات” الإماراتي يعانق الفضاء في رحلته العلمية

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

بعد مسبار الأمل ينطلق القمر الصناعي “مزن سات”  الذي عمل على تطويره وتصنيعه طلبة من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، الاثنين، من قاعدة “بليسيتسك” الفضائية في روسيا في مهمته العلمية إلى مداره المقرر حول الأرض على متن الصاروخ الروسي “سويوز”.

وسيعمل “مزن سات” الذي يأتي بعد الإطلاق الناجح لمسبار الأمل إلى المريخ، على دراسة الغلاف الجوي للأرض.

وكانت وكالة الإمارات للفضاء قد أعلنت في فبراير 2018 عن تعاونها مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأميركية في رأس الخيمة في إطلاق مشروع “مزن سات”.

وأعلنت الوكالة بعد ذلك التعاقد مع شركة “EXOLaunch” العاملة في ميدان توفير خدمات إطلاق الأقمار الصناعية المصغرة، وذلك لإطلاق القمر الصناعي بعد أن تم تطويره من قبل طلبة الجامعتين مستفيدين من المرافق والمختبرات العلمية المتطورة في مختبر “الياه سات” التابع لجامعة خليفة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

ويتضمن القمر الصناعي “مزن سات” ثلاثة أجهزة علمية هي المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجهات القصيرة الذي يقوم بدراسة توزيع غازات الانبعاث الحراري في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى كاميرا رقمية “RGB” تعد أداة علمية لتوضيح عملية الاستشعار عن بعد ودعم دقة الإرشاد الخاص بالمقياس الطيفي.
أما الجهاز العلمي الثالث فيتمثل في أنظمة الدعم الفرعية “BUS” التي تتكون من الهيكل الميكانيكي والطاقة والحاسوب الرئيسي للقمر وأنظمة الاتصالات ونظام التوجيه والتحكم.

وأنجز فريق عمل “مزن سات” الاختبارات والفحوصات النهائية بنجاح حول جاهزيته للانطلاق في مهمته العلمية إلى مداره المقرر حول الأرض، كما تم الانتهاء من الفحوصات البيئة من خلال إدخال القمر الصناعي ضمن بيئة تحاكي بيئة الفضاء وإجراء سيناريوهات المهمة.

ويقيس القمر الصناعي عند وصوله إلى مداره مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوزيعها في الغلاف الجوي

وسيضاف “مزن سات” إلى مجموعة من الأقمار الصناعية التي طورتها وتملكها وتشغلها الإمارات لأغراض متعددة، علما أن مسيرة الدولة في هذا المجال بدأت في العام 2009 مع إطلاق القمر الصناعي “دبي سات -1″، القمر الصناعي الأول الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء لأغراض الرصد، وصولا إلى القمر الصناعي “خليفة سات” أول قمر صناعي تم تطويره وتصميمه وتصنيعه بالكامل في الإمارات وتم إطلاقه من مركز “تانيغاشيما” الفضائي في اليابان في أكتوبر 2018 فيما تعمل الدولة على تطوير أول قمر صناعي عربي مشترك بأيدي علماء عرب وهو “القمر الصناعي 813”.

“مسبار الأمل” يقطع 100 مليون كيلومتر في رحلته نحو المريخ

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن مسبار الأمل الذي أطلقته الإمارات قطع 100 مليون كيلومتر من رحلته إلى كوكب المريخ حتى اليوم الاثنين.

ونشر الشيخ محمد بن راشد في تغريدة في حسابه بموقع “تويتر” صورتين توضحان مسار المسبار في الفضاء.

وكتب بن راشد: “صورة التقطها مسبار الأمل بكاميرا تتبع النجوم، اليوم تجاوز المسبار 100 مليون كلم في رحلته للكوكب الأحمر، المريخ أمامنا وكوكبي زحل والمشتري خلفنا كما في الصور”.

ولفت إلى أن الوصول المتوقع لمسبار الأمل إلى كوكب المريخ سيكون في فبراير عام 2021.

وكان مركز محمد بن راشد للفضاء قد أعلن الأسبوع الماضي تلقيه أول إشارة من “مسبار الأمل”، الذي انطلق للفضاء في رحلة تاريخية إلى المريخ هي الأولى لدولة عربية تهدف إلى استكشاف الكوكب الأحمر.

كما سيحمل “مسبار الأمل” أدوات لدراسة الغلاف الجوي العلوي ومراقبة تغير المناخ على كوكب المريخ، ومن المقرر أن يدور حول الكوكب الأحمر لمدة عامين على الأقل.

وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في وقت سابق أنه تقرر إطلاق رحلة المسبار إلى المريخ، صباح يوم 19 يوليو، حيث بدأت تنتشر بشكل واسع صورا للمسبار وهو على منصة الإطلاق بقاعدة مركز “تانيغاشيما” الفضائي في اليابان، في مهمة وصفت بالتاريخية.

ويعد المسبار الذي انطلق في رحلةٍ إلى المريخ، كأول مهمة عربية إلى كوكب آخر، بمثابة إنجازٍ كبير لدولة الإمارات والعالم العربي، وتهدف المهمة الطموحة إلى تقديم أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية.

وخلال الأعوام الستة الماضية، عمل فريق من المهندسين والباحثين الإماراتيين على تطوير المسبار، وأطلق عليه اسم “أمل”، على أن يكون غير مأهول.

مع انطلاقه إلى المريخ .. هاشتاق #مسبار_الأمل يتصدر على تويتر

تويتر – مصدر الإخبارية

تصدر هاشتاق #مسبار_الأمل اليوم الإثنين، قائمة الأكثر تداولاً على موقع “تويتر” في الإمارات والوطن العربي، بالتزامن مع إنطلاق الصاروخ من مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني حاملاً مسبار “الأمل” الإماراتي في رحلة تاريخية إلى المريخ هي الأولى لدولة عربية تهدف إلى استكشاف أجواء الكوكب الأحمر.

ولاقى الهاشتاق ترحيباً كبيراً من الشخصيات المجتمعية والسياسة في العديد من دول العالم، وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل، معتبرين أنه إنجازٍ كبير لدولة الإمارات والعالم العربي، وتهدف المهمة الطموحة إلى تقديم أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية.

ووثق المغردون صور وفديوهات لحظة إطلاق المسبار، حيث وصل عدد التغريدات على الهاشتاق 120K تدوينة، حتى الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش.

وانتشر هاشتاق #الإمارات_لا_شيء_مستحيل، الليلة، وتصدر موقع تويتر، وعبر مغردون عن فخرهم بما تحققه دولة الإمارات، والذي يأتي بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.

وأقلع مسبار الأمل من منصة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عند الساعة 01:58 بتوقيت الإمارات في عملية إطلاق نقلتها القنوات الإماراتية على الهواء مباشرة في أعقاب عدّ تنازلي استمر ساعات.

وقالت سارة الأميري نائب رئيس المشروع ووزيرة الدولة لشؤون العلوم المتقدمة في مقابلة تلفزيونية “إنه شعور لا يوصف. هذا مستقبل الإمارات. ننتظر الآن لحظة انفصال” المسبار عن الصاروخ، والمتوقع حدوثه بعد نحو ساعة من الانطلاق.

وكتبت كالة الأنباء الإماراتية الحكومية “ينطلق مسبار الأمل ويتحقّق الحلم وتعانق أحلامنا عنان الفضاء”.

وفي وقت سابق، عُرض على برج خليفة، أطول مبنى في العالم، عد تنازلي رمزي قبل ساعات من انطلاق المسبار الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي حيث علا التصفيق ما إن انطلق الصاروخ، قبل أن يعمّ الهدوء بانتظار لحظة الانفصال.

وقالت الحكومة الإماراتية في تغريدة إنها “رسالة فخر وأمل وسلام إلى المنطقة العربية نجدّد بها العصر الذهبي للاكتشافات العربية والإسلامية”.

وكان من المقرّر أن يقلع مسبار “الأمل” الآلي من المركز الياباني في 15 تموز لكن جرى تأجيل الإطلاق مرّتين بسبب سوء الأحوال الجوية.

وسيستغرق “الأمل” سبعة أشهر للسفر لمسافة 493 مليون كيلومتر إلى المريخ، ليبلغ هدفه في 2021 تزامنا مع احتفال الإمارات بمرور 50 عاما على قيام الدولة الموحدة.

وقال فريق عمل المهمة على تويتر “إنها لحظة تاريخية للعالم العربي والإنسانية”.

وحدها الولايات المتحدة والهند والاتحاد السوفياتي السابق ووكالة الفضاء الأوروبية نجحت في إرسال بعثات إلى مدار الكوكب الأحمر، في حين تستعد الصين لإطلاق أول مركبة فضائية للمريخ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتضغط الإمارات المعروفة بناطحات السحاب والجزر الاصطناعية التي بنيت على شكل أشجار نخيل، للانضمام إلى صفوف هذه الدول.

وفي حين أن الهدف المهمة تقديم صورة شاملة عن ديناميكيات الطقس في أجواء الكوكب الأحمر، فإن المسبار الذي كتب عليه “لا شيء مستحيل” هو جزء من هدف أكبر هو بناء مستوطنة بشرية على المريخ خلال مئة عام.

وفي الفترة التي سبقت المهمة، أعلنت الإمارات أنها تفتح أبوابها للعرب في جميع أنحاء المنطقة التي تعصف بها الأزمات، للمشاركة في برنامج فضائي لثلاث سنوات.

وقالت هند العتيبة مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية إن “الأمل ملك لملايين الشباب في هذه المنطقة من الذين يتوقون إلى التقدم والإلهام والفرص”.

وتابعت “إنه تحد مباشر لأولئك الذين يواصلون قمع هذه التطلعات”.
ويتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على مراحل التصميم والإطلاق كافة. وتقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة للتنفيذ.

وخلال الأعوام الستة الماضية، عمل فريق من المهندسين والباحثين الإماراتيين على تطوير المسبار، وأطلق عليه اسم “أمل”، وسيكون غير مأهول.

وفي 25 أبريل 2020، نقل “المسبار” إلى موقع إطلاقه في اليابان.

الإمارات.. “مسبار الأمل” على منصة الإطلاق بعد ساعات

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء، أنه تقرر إطلاق رحلة مسبار الأمل إلى المريخ، في تمام الواحدة و58 دقيقة صباح غداً بتوقيت الإمارات، حيث بدأت تنتشر بشكل واسع صورا للمسبار وهو على منصة الإطلاق بقاعدة مركز “تانيغاشيما” الفضائي في اليابان، في مهمة وصفت بالتاريخية.

وقالت الوكالة، اليوم الأحد، إن الموعد يمكن أن يتغير تبعا لتطورات الأحوال الجوية في جزيرة تانيغاشيما مركز إطلاق الصاروخ الذي يحمل “مسبار الأمل” في اليابان.

وشهدت عملية إطلاق “مسبار الأمل” تأجيلاً لأسباب مناخية، بعد أن كان مقرراً إطلاقه في الخامس عشر من الشهر الجاري، وهو اليوم الأول ضمن “نافذة الإطلاق” الخاصة بهذه المهمة الفضائية التاريخية.

وبحسب الموقع الرسمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، فقد تم تخصيص نافذة الإطلاق التي تمتد لحوال 30 يوماً وتبدأ في 14 يوليو/ تموز 2020 وتنتهي في 12 أغسطس/آب 2020، من أجل إتمام إطلاق المسبار بنجاح إلى المريخ.

يعد مسبار “الأمل”، الذي ينطلق في رحلةٍ إلى المريخ، كأول مهمة عربية إلى كوكب آخر، بمثابة إنجازٍ كبير لدولة الإمارات والعالم العربي، وتهدف المهمة الطموحة إلى تقديم أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية.

ويتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على مراحل التصميم والإطلاق كافة. وتقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة للتنفيذ.

وخلال الأعوام الستة الماضية، عمل فريق من المهندسين والباحثين الإماراتيين على تطوير المسبار، وأطلق عليه اسم “أمل”، وسيكون غير مأهول.

وفي 25 أبريل 2020، نقل “المسبار” إلى موقع إطلاقه في اليابان.

Exit mobile version