مسؤولون أوروبيون يزورون مسافر يطا جنوبي الخليل

الخليل- مصدر الإخبارية

نفذ رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من الدول ذات التفكير المماثل والأمم المتحدة زيارة إلى مسافر يطّا جنوب الخليل.

ويتعرض حوالي 1200 مواطن في مسافر يطا بينهم أكثر من 500 طفل، للتهديد بالهدم الجماعي لمنازلهم والتشريد والترحيل القسري.

وبحسب بيان رسمي، التقى المسؤولون الأوروبيون سكان المنطقة الذين شرحوا الأثر المدمر للظروف المعيشية الصعبة الآخذة بالتفاقم.

وعبروا عن الخوف من فقدان منازلهم وسبل عيشهم، في أعقاب قرار محكمة الاحتلال العليا في 4 أيّار، والذي يسمح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بطرد السكان؛ إذ هدمت سلطات الاحتلال عشرات منازل العائلات وحظائر الحيوانات، وأصدرت أكثر من ثلاثين أمر هدم إضافيا وأمر مصادرة للسماح بشق طريق مخصص لدورياتها.

من جهته، أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف عن انزعاجه بشدة “من الشهادات التي سمعتها اليوم والتدابير القسرية التي اتخذتها قوات الأمن الإسرائيلية والتي يمكن أن تؤدي إلى الترحيل القسري لأكبر التجمعات منذ عقود في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأوضح أن “هذه الأعمال تنتهك بوضوح القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية. ومن خلال مواصلة القيام بهذه الإجراءات، لا سيما في المنطقة (ج) التي تمثل 60٪ من الضفة الغربية، فإن إسرائيل لا تتصرف فقط بما يتعارض مع التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، بل إنها كذلك تبعدنا كثيرًا عن حل الدولتين مع دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيًا في جوهرها”.

الاحتلال سيُجري تدريبات عسكرية بين منازل مسافر يطا بالذخيرة الحية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بين منازل الفلسطينيين في مسافر يطا على التلال الواقعة جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وعلم السكان الفلسطينيون في مسافر يطا، بأنه من المتوقع أن تجري التدريبات اعتباراً من يوم الاثنين المقبل وحتى يوم الأربعاء الذي يليه.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية صادقت قبل نحو شهر على تهجير نحو ألف فلسطيني من سكان مسافر يطا، التي أعلنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي “منطقة إطلاق نار 918” بهدف طردهم منها.

وأعلن مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الانسان “بتسيلم” اليوم الخميس في تصريح مقتضب وصل شبكة مصدر الإخبارية أن قوات الاحتلال ستُجري تدريبات عسكرية بين منازل المواطنين في مسافر يطا.

وقال كريم جبران مدير البحث الميداني في “بتسيلم” إن “الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الارتباط الفلسطيني أنه سيجري تدريبات عسكرية بالأسلحة الخفيفة”، وأوضح أنها ستُجرى على مساحة ٣٠ الف دونم في المنطقة المحددة لإطلاق النار.

وأشار إلى أنه تم اطلاع ٥٠ دبلوماسياً أجنبياً على مخططات الاحتلال، التي قد تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا.

هذا، وكثفت سلطات الاحتلال خلال السنوات الأخيرة من إجراءاتها ونشاطاتها العسكرية في مسافر يطا ومناطق أخرى في محافظة الخليل والضفة الغربية المحتلة.

ومنذ سنوات طويلة تسعى إلى الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أراضي الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلين، من أجل تهجير أكبر عدد من السكان الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين، وبناء مستوطنات يهودية عليها.

وتعتبر قضية المستوطنات اليهودية في القدس والضفة واحدة من 5 قضايا تركها المفاوض الفلسطيني للحل النهائي وفق اتفاق أوسلو، الذي تم توقيعه في 13 أيلول (سبتمبر) 1993، وتم بدء تنفيذه على الأرض في أيار (مايو) 1994.

ويتكون اتفاق أوسلو من مرحلتين، نهائية، وانتقالية، وتم بموجبها إعادة انتشار قوات الاحتلال خارج المدن الكبرى في قطاع غزة عام 1994، وفي الضفة عام 1995.

وإضافة إلى الاستيطان تم إرجاء قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه إلى مفاوضات الحل النهائي، التي كان من المفترض أن تبدأ في بداية العام الثالث من توقيع الاتفاق، أي عام 1996، لكنها لم تبدأ بعد حتى اليوم.

وانتهت المرحلة الانتقالية، البالغة مدتها خمس سنوات في الرابع من أيار (مايو) 1999، ولم تنتهي، وتم تمديدها بحكم الأمر الواقع.

ومنذ أن أفشل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق زعيم حزب العمل ايهود بارك المفاوضات مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، لم تجرِ أي مفاوضات رسمية بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.

وفي عام 2008 جرت مفاوضات بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الأسبق زعيم حزب “كاديما” المنحل ايهود أولمرت، ولم تفضِ إلى أي اتفاق رسمي، رغم التوصل إلى تفاهمات في كل قضايا الحل النهائي.

اقرأ أيضاً:قوات الاحتلال تقتحم تجمع المجاز بمسافر يطا جنوب الخليل

الكيلة تطلع على الحاجات الصحية للمواطنين في مسافر يطا

الخليل _ مصدر الإخبارية

خلال جولة أجرتها وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء، في مدينة الخليل، تفقدت وزيرة الصحة عددا من مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادة المتنقلة، و اطلعت على الحاجات الصحية للمواطنين في مسافر يطا والبادية وخربة زنوتا في بلدة الظاهرية جنوب الخليل في المنطقة.

وشملت الجولة المناطق المهددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قرى وتجمعات سوسيا وأم الخير واحميدة وادقيقة والمجاز في مسافر يطا والبادية.

ورافق الوزيرة في جولتها الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الأولية وصحة الأسرة كمال الشخرة، وأمين سر إقليم حركة “فتح” في يطا نبيل أبو قبيطة، ومدير عام الإسعاف والطوارئ مصطفى القواسمي، ومدير صحة الخليل رامي القواسمي ومدير صحة يطا إبراهيم أبو صبحة وعدد من الشخصيات من المنطقة.

كما اطلعت الوزيرة على الاحتياجات الصحية في خربة زنوتا ببلدة الظاهرية، واستمعت لاحتياجات المواطنين في المنطقة.
وأكدت الكيلة على حق كل مواطن الكامل في الحصول على العلاج الأمثل، ودعم صمود أهل المنطقة وثباتهم في محاولات الاحتلال العنصرية لتهجيرهم من أرضهم.

وشددت الكيلة على توجيهات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وجهود الحكومة في دعم صمود أهالي مسافر يطا والبادية والمناطق المهددة، وتوفير كل ما يلزمهم من مختلف الخدمات، وخاصة الصحية.

وتأتي جولة الوزيرة في مسافر يطا والبادية وزنوتا، ضمن جولتها لليوم الثاني في محافظة الخليل، للاطلاع على كافة الاحتياجات الصحية وسير العمل في مختلف مراكز العلاج، في إطار خطة العمل التطويرية للمشافي الحكومية، والتي ستشمل كافة المحافظات.

إقرأ أيضاً/ قوات الاحتلال تقتحم تجمع المجاز بمسافر يطا جنوب الخليل

الحكم المحلي يُقدم مساعدات لأهالي مسافر يطا وزنوتا وسوسيا

رام الله – مصدر الإخبارية

قدمت وزارة الحكم المحلي، اليوم السبت، مساعدات لأهالي مسافر يطا وزنوتا وسوسيا جنوب الخليل، تعزيزًا لصمودهم وثباتهم في أراضيهم، في ظل ما يتعرضون له من تصاعد الانتهاكاتٍ الإسرائيلية.

وتهدف مخططات الاحتلال العنصرية، إلى تهجير السُكان الأصلين من أراضيهم، وإحلال البُؤر الاستيطانية بدلًا منهم، في تعدٍ سافرٍ على أحكام وقواعد القانون الدولي الذي يُجرم الاستيطان والتهويد.

وجاء توزيع المساعدات على هامش زيارة وزير الحكم المحلي مجدي الصالح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وطواقم وزارة الحكم المحلي وشخصيات اعتبارية للمنطقة المُهددة.

حيث شملت المساعدات المُقدمة للمواطنين، صهاريج للمياه، وجرار زراعي، وحفار، وخِيم ووحدات صحية، إضافة إلى رصد مشاريع تطويرية قيد التنفيذ لتأهيل طرق داخلية في مسافر يطا، وتأهيل شبكة الكهرباء في سوسيا وواد الرخيم، وتأهيل المدخل الرئيسي في زنوتا ومشروع وحدات انارة بالطاقة الشمسية، والتنسيق مع وزارة الصحة لتشغيل العيادة الصحية حفاظًا على سلامة المواطنين.

وأشار وزير الحكم المحلي، إلى أن القيادة والحكومة تُوليان مسافر يطا أهميةً بالغةً، وتعملان على تقديم أشكال الدعم والمساعدة لأبناء شعبنا لتعزيز دعمهم صمودهم أمام الاحتلال.

وأوضح الوزير “الصالح” أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تنفيذ تلك المشاريع، إلى جانب العمل على انجاز وتحديث المخطط الهيكلي لتلك المناطق بالقريب العاجل.

يُذكر أن محكمة الاحتلال، كانت رفضت في الخامس من أيار الجاري، الالتماس المُقدم من أهالي 12 تجمعًا سكنيًا في مسافر يطا جنوب الخليل، ضد قرار الاحتلال إعلانها مناطق “إطلاق نار”، ما يعني هدمها وتهجير ما يقارب 4 آلاف مواطن.

الخليل: الاحتلال يقمع وقفة منددة بتهجير مواطنين من مسافر يطا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، وقفة منددة بمحاولات تهجير المواطنين من تجمعات مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن الوقفة نظمت بعد أن أدى المواطنون الصلاة على أراضي منطقة المرتبة في تجمع وادي الجوايا شرق يطا، إذ قمعها الاحتلال وأعلن المنطقة عسكرية مغلقة.

والتجمعات الـ 12 هي: (جنبا، والمركز، والحلاوة، والفخيت، والتبان، والمجاز، ومغاير العبيد، وصفى الفوقا والتحتا، والطوبا، وخلة الضبع، والمفقرة).

جدير ذكره أن محكمة الاحتلال العليا في القدس، رفضت الالتماس المقدم من أهالي 12 تجمعاً سكنياً في المنطقة ضد قرار إعلانها مناطق “إطلاق نار”، ما يعني هدمها وتهجير ما يقارب 4 آلاف مواطن.

اقرأ/ي أيضاً: مصابون خلال مواجهات مع الاحتلال شمال الخليل

 

 

مستوطنون يهدمون غرفة زراعية في مسافر يطا

الخليل- مصدر الإخبارية

هدمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الاثنين، جزء من غرفة زراعية في مسافر يطا.

وبحسب منسق لجان الحماية بجبال جنوب الخليل فؤاد العمور فإن مجموعة من المستوطنين أقدمت على تخريب وهدم جزء من غرفة زراعية للمواطن جميل العمور، بخلة الضبع في مسافر يطا.

ولفت إلى أن المستوطنين حاولوا الدخول إلى أراضي المواطنين ومنعهم من رعي اغنامهم إلا أن المواطنين تصدوا لهم وطردوهم منها.

مستوطنون ينصبون خيمة في مسافر يطا جنوبي الخليل

الخليل- مصدر الإخبارية

نصب مستوطنون خيمة في منطقة “خلة الضبع” بمسافر يطا جنوب الخليل، تمهيدا للاستيلاء على أراضي المواطنين.

وأوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب جبور، أن مستوطنين نصبوا خيمة في المنطقة المذكورة، وذلك لاستغلال مساحات واسعة من الأراضي الرعوية لرعي أغنامهم.

ولفت الجبور مستوطنا يربي المواشي يقوم بنصب عدد من الخيام في مناطق متفرقة من مسافر يطا جنوب الخليل، لا سيما المناطق المجاورة للبؤر الاستيطانية المنتشرة على تلال وجبال المسافر، وذلك لوضع اليد عليها بحجة رعي اغنامه والاستيلاء عليها، وذلك بحماية من شرطة الاحتلال وقوات الاحتلال التي تتواجد في المنطقة لحمايتهم.

الاحتلال يشق أوصال بلدة يطا بالخليل لصالح توسيع الاستيطان

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي تقطيع أوصال بلدة مسافر يطا جنوب الخليل، من خلال تجريف عدة أراضي زراعية، ووضع سواتر ترابيةـ لإغلاق الطريق الواصلة بينها.

وقالت مصادر محلية، إن لجان الحماية في منطقة المسافر كانت قد فتحت الطرق التي تربط “خلة الضبع” و”شعب البطم” مع محيطها من القرى، قبل أن تعيد قوات الاحتلال إغلاقها.

وتهدف قوات الاحتلال من إغلاق الطرق للتضييق على فلسطيني مسافر يطا، بهدف إجبارهم على إخلاء المنطقة من سكانها لصالح التوسيع الاستيطاني.

وتعتدي قوات الاحتلال باستمرار على أهالي بلدة يطا بالإضافة لهدم عشرات من منازلهم ومساكنهم، ومنعهم من التوسع على أراضيهم.

آليات الاحتلال تُجرّف أراضي المواطنين بالخليل لصالح توسيع مستوطنات

الخليل-مصدر الإخبارية

جرفت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء، أراضي مواطنين شرق يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

فيما نفذت اقتحام لخربة أم الخواص في تجمع بير العد بمسافر يطا في الخليل، وجرفت أراضي المواطنين بهدف توسيع مستوطنة “حافات طاليا”. وفق مصادر محلية في المنطقة.

ويشار إلى أن الاحتلال يصاعد انتهاكاته ومزيد من التغول الاستيطاني في عدة مناطق فلسطينية وبمسافر يطا في الخليل، حيث يتعمد من هدم المساكن، والخيام، وتجريف أراضٍ، ومهاجمة رعاة الأغنام، بهدف التوسع الاستيطاني، وترحيل المواطنين عن أراضيهم.

Exit mobile version