الاحتلال يرفض السماح للشيخ بزيارة الأسير مروان البرغوثي في سجن “هداريم”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت وسائل إعلام “إسرائيلية”، اليوم السبت أن “إسرائيل” رفضت السماح لحسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بزيارة الأسير مروان البرغوثي، للمرة الثانية، في زنزانته بسجن “هداريم”.

ونقلت قناة “كان” العبرية هذا الخبر عن مصادر فلسطينية، وفق زعمها.

وكان حسين الشيخ قد التقى الأسير مروان البرغوثي بتاريخ 11 فبراير من العام الجاري، في سجن هداريم؛ لبحث ملف الانتخابات العامة الفلسطينية، وذلك بعد أن سمحت سلطات الاحتلال له بالزيارة.

وبعد الزيارة الاستثنائية الأولى، أصدر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، تصريحًا صحفيًا، كشف فيه تفاصيل زيارته للأسير مروان البرغوثي في سجن “هداريم”.

وقال حسين الشيخ بأنه قام بزيارة القيادي في فتح الأسير مروان البرغوثي حاملاً له رسالة وتحية من الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح.

وذكر أنهما تناولا المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. وقاما أيضاً بدراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني. (وفق ما جاء التصريح).

اقرأ أيضاً: الأسير مروان البرغوثي يبعث رسالة من داخل سجون الاحتلال إلى طفل من غزة

وأضاف عضو اللجنة المركزية أن البرغوثي أكد على ترحيبه بالقرار “التاريخي” بإجراء الانتخابات، ونجاح الحوار الوطني في القاهرة، كما ووجه التحية للشعب الفلسطيني العظيم في كل مكان، داعياً لأوسع مشاركة في الانتخابات باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام “الكارثي” واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها قانون الانتصار.

وتابع الشيخ عبر بيانه على لسان الأسير البرغوثي: “تمثل الانتخابات حجر الزاوية في إعادة بناء وتطوير النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي”.

كما وشدد البرغوثي وفق ما نقل الشيخ في تصريحه، على “أهمية التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الإقصاء أو التهميش، ويتم اختيارها وفق معايير وأسس تكفل أوسع تمثيل لقطاعات وشرائح شعبنا جغرافياً وجيلياً وتمثل المرأة والشباب والمهنيين والأكاديميين وممثلي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمناضلين والأسرى المحررين، والدعوة الى الدخول في حوار أخوي صادق ومسؤول على مستوى الحركة وانخراط الجميع فيه بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح”.

مروان البرغوثي قيادي فلسطيني أسير ينافس على الرئاسة من قلب المعتقل | فيديو

قطاع غزة  – خاص مصدر الإخبارية 

منذ إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوم الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني) في منتصف الشهر الماضي، وحالة من التكهنات والتوقعات اجتاحت الوسط السياسي الفلسطيني حول الأسماء المحتمل خوضها غمار المنافسة على مقعد الرئاسة، والتي كان أبرزها اسم القيادي في فتح الأسير مروان البرغوثي، القابع في سجون الاحتلال منذ عام 2002 ومحكومٌ عليه بالسجن خمسة مؤبدات.

أسئلة كثيرة أثيرت حول إمكانية ترشح الأسير البرغوثي في الانتخابات المرتقبة لهذا العام، وبقيت حالة من التكتم الإعلامي سائدة حول القرار النهائي وعن شكل مشاركته حال قرر المشاركة من داخل السجون الإسرائيلية، إلى أن جاءت زيارة عضو مركزية “فتح” حسين الشيخ التي وصفت بالاستئنائية، للأسير البرغوثي داخل سجن “هداريم” بتاريخ 11 فبراير لهذا العام، والتي تلاها إعلان رسالة من البرغوثي يدعوا بها حركة فتح للتوحد في قائمة موحدة.

عقب زيارة الشيخ، خرج الإعلام العبري بجملة من الأخبار والتي كان مفادها أن زيارة الشيخ للبرغوثي أتت كي يثنيه عن قرار الترشح للانتخابات مقابل عدة عروض، منها ترؤسه للمجلس التشريعي ومنحه مقاعد أكثر، الأمر الذي نفاه المستوى السياسي الفلسطيني في فتح “جملةً وتفصيلاً”.

اقرأ أيضاً: قدورة فارس: البرغوثي لا يرغب في رئاسة المجلس التشريعي وهذا هدفه

وكشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر المقرب من الأسير مروان البرغوثي عن نية الأسير الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه لا يود أن يرشح نفسه للمجلس التشريعي ولا يريد أن يكون على رأس قائمة حركة فتح، لأن ذلك يتنافى مع ترشحه للرئاسة، وهو مع قائمة موحدة لفتح ولن يشكل أو يكون في أي قائمة.

وقال عبد القادر في حديث خاص لـ”مصدر الإخبارية” أمس الجمعة إنه من حق البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو أيضاً مطلب شعبي حسب استطلاعات الرأي العام التي حظي بها بنسبة كبيرة من قبول الجمهور الفلسطيني، مضيفاً: “سوف ننتظر لما بعد انتخابات المجلس التشريعي لنرى ما ستؤول إليه الأمور”.

وأكد عبد القادر أن كل ما ذكر في الإعلام العبري حول زيارة وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ للأسير البرغوثي غير صحيح، وأن البرغوثي مع قائمة موحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية، حيث سيتم اختيار القائمة على أساس الديمقراطية بما يحفظ وحدة الحركة، على أن تشمل نخبة من الشخصيات التي تحظى قبول الشارع الفلسطيني ومن شأنها إحداث تغيير في بنية النضال السياسي الفلسطيني.

وتابع عبد القادر: “نحن مع مصالحة فتحاوية شاملة والبرغوثي أيضاً، وما تحدث عنه البرغوثي هو أن وحدة حركة فتح يجب أن تضم كافة التوجهات الفتحاوية”.

وبيّن عبد القادر أنه يتم الآن انتظار زيارة المحامي للأسير البرغوثي الأسبوع القادم، للوقوف على توجهاته، مؤكداً أنه لن يخضع للمساومة أو المقايضة ومن حقه الترشح للرئاسة.

حاتم عبد القادر يؤكد لـ”مصدر” نية الأسير البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية

خاص – مصدر الإخبارية

كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر المقرب من الأسير مروان البرغوثي عن نية الأسير الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه لا يود أن يرشح نفسه للمجلس التشريعي ولا يريد أن يكون على رأس قائمة حركة فتح، لأن ذلك يتنافى مع ترشحه للرئاسة، وهو مع قائمة موحدة لفتح ولن يشكل أو يكون في أي قائمة.

وقال عبد القادر في حديث خاص لـ”مصدر الإخبارية” اليوم الجمعة إنه من حق البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو أيضاً مطلب شعبي حسب استطلاعات الرأي العام التي حظي بها بنسبة كبيرة من قبول الجمهور الفلسطيني، مضيفاً: “سوف ننتظر لما بعد انتخابات المجلس التشريعي لنرى ما ستؤول إليه الأمور”.

وأكد عبد القادر أن كل ما ذكر في الإعلام العبري حول زيارة وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ للأسير البرغوثي غير صحيح، وأن البرغوثي مع قائمة موحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية، حيث سيتم اختيار القائمة على أساس الديمقراطية بما يحفظ وحدة الحركة، على أن تشمل نخبة من الشخصيات التي تحظى قبول الشارع الفلسطيني ومن شأنها إحداث تغيير في بنية النضال السياسي الفلسطيني.

اقرأ أيضاً/ قدورة فارس: البرغوثي لا يرغب في رئاسة المجلس التشريعي وهذا هدفه

وتابع عبد القادر: “نحن مع مصالحة فتحاوية شاملة والبرغوثي أيضاً، وما تحدث عنه البرغوثي هو أن وحدة حركة فتح يجب أن تضم كافة التوجهات الفتحاوية”.

وبيّن عبد القادر أنه يتم الآن انتظار زيارة المحامي للأسير البرغوثي الأسبوع القادم، للوقوف على توجهاته، مؤكداً أنه لن يخضع للمساومة أو المقايضة ومن حقه الترشح للرئاسة.

تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع مروان البرغوثي في سجن “هداريم”

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، تصريحًا صحفيًا، كشف فيه تفاصيل زيارته للأسير مروان البرغوثي في سجن “هداريم” ظهر اليوم الخميس.

وقال حسين الشيخ بأنه قام بزيارة القيادي في فتح الأسير مروان البرغوثي حاملاً له رسالة وتحية من الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح.

وذكر أنهما تناولا المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. وقاما أيضاً بدراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني. (وفق ما جاء التصريح).

وأضاف عضو اللجنة المركزية أن البرغوثي أكد على ترحيبه بالقرار “التاريخي” بإجراء الانتخابات، ونجاح الحوار الوطني في القاهرة، كما ووجه التحية للضعب الفلسطيني العظيم في كل مكان، داعياً لأوسع مشاركة في الانتخابات باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام “الكارثي” واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها قانون الانتصار.

وتابع الشيخ عبر بيانه على لسان الأسير البرغوثي: “تمثل الانتخابات حجر الزاوية في إعادة بناء وتطوير النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي”.

كما وشدد البرغوثي وفق ما نقل الشيخ في تصريحه، على “أهمية التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الإقصاء أو التهميش، ويتم اختيارها وفق معايير وأسس تكفل أوسع تمثيل لقطاعات وشرائح شعبنا جغرافياً وجيلياً وتمثل المرأة والشباب والمهنيين والأكاديميين وممثلي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمناضلين والأسرى المحررين، والدعوة الى الدخول في حوار أخوي صادق ومسؤول على مستوى الحركة وانخراط الجميع فيه بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح”.

الشيخ يصل سجن “هداريم” للقاء البرغوثي وفتح توضح أسباب الزيارة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت صحيفة هآرتس العبرية، ظهر اليوم الخميس، إن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ وصل سجن “هداريم” للقاء الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

ومن جانبها، أفادت قناة كان العبرية، بأن إسرائيل وافقت على طلب الوزير الشيخ للقاء القيادي الأسير مروان البرغوثي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الشيخ سيحاول إقناع البرغوثي بعدم الترشّح لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة، المقرّرة في تموز/يوليو المقبل، لعدم “كسر وحدة صفوف حركة ’فتح’”.

وقالت :”حصل الشيخ على ترخيص خاصّ من سلطات الاحتلال للقاء البرغوثي”.

من جانبه، تحدث نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فايز أبو عيطة، اليوم الخميس، عن زيارة حسين الشيخ للأسير مروان البرغوثي، بالتزامن مع التحضير لعقد الانتخابات العامة في فلسطين.

وقال أبو عيطة في تصريحات إذاعية “من الطبيعي أن يتم التشاور مع القائد مروان البرغوثي بما له رأي فيما يتعلق بالمرحلة الحالية واقتراب الانتخابات”.

وأضاف: “الحوارات والمشاورات مستمرة في حركة فتح حيث تسعى أن تكون قائمة حركة فتح قائمة موحدة”.

وتابع قوله: “بعد انتظار صدور المراسيم ليس هناك أي اشكالية, لاسيما بعد التوافق والإتفاق في القاهرة والذي فتح بارقة أمل أمام استمرار بذل الجهود لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة كل التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية”.

وأردف أبو عيطة: “اليوم يوجد لدينا فرصة لإنهاء الانقسام, فلا خيار لنا سوى إجراء الانتخابات وهناك آمال كبيرة لإتمامها”.

وختم أبو عيطة قوله: “لدينا ثقة كبيرة في شعبنا الفلسطيني ومصلحة الشعب اليوم إجراء الانتخابات فهي حق وطني وشرعي وسنحترم النتائج مهما كانت”.

والثلاثاء الماضي، أصدرت الفصائل بيانها الختامي لحوارها المنعقد في القاهرة، تضمن الاتفاق على بنود، أبرزها تشكيل “محكمة قضايا الانتخابات” بالتوافق بين قضاة القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وأن يصدر الرئيس عباس مرسوما بتشكيل المحكمة.

في زيارة استثنائية اليوم.. حسين الشيخ يلتقي بالأسير مروان البرغوثي لبحث هذه الملفات

وكالات-مصدر الاخبارية

من المقرّر أن يلتقي رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، الوزير حسين الشيخ، اليوم، الخميس، بالقيادي الأسير في حركة “فتح”، مروان البرغوثي، بعد أن سمحت له قوات الاحتلال الإسرائيلي بالزيارة بشكل اسثنائي.

وتأتي زيارة الوزير الشيخ للأسير مروان البرغوثي في سجون الاحتلال،  بهدف البحث في ملف الانتخابات الفلسطينية ، ومباحثات حوار القاهرة الفصائلي الأخير،  بحسب ما ذكرت الإذاعة “الإسرائيليّة ” العامّة (ريشيت بيت).

ويذكر أنه في الماضي ، قدم البرغوثي نفسه كمرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية الأخيرة عام 2005. ومع ذلك ، بعد زيارات مماثلة لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية في ذلك الوقت ، انسحب من الترشح للرئاسة بعد أن تم وضعه على رأس قائمة فتح في الانتخابات البرلمانية لعام 2006.

والبرغوثي (63 عاماً) من قرية كوبر شمال غربي رام الله وسط الضفة الغربية، قيادي بارز في حركة فتح، شارك في الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987، اعتقله الاحتلال الإسرائيلي  عام 2002،  وحكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عامًا.، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمسة مؤبدات وأربعين عاماً بتهمة قيادة كتائب “شهداء الأقصى”، الذراع العسكرية لحركة “فتح”، خلال انتفاضة الأقصى “الثانية” التي اندلعت عام 2000.

حاولت (إسرائيل) اغتياله مرات عديدة، وأصدرت بحقه خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، و انتخب عضوا باللجنة المركزية لفتح في مؤتمرها السابع عام 2016.

وفي مقابلة خاصة سابقة أجرتها مصدر الاخبارية مع  قسام البرغوثي، نجل عضو اللجنة المركزية في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي قال “إنه لم يصدر حتى هذه اللحظة أي موقف من والده يفيد بطبيعة ترشحه للانتخابات الفلسطينية القادمة”.

وأضاف “إن الصورة حتى الآن غير واضحة ولا نريد أن نستبق الأحداث، لحين إجراء مؤتمر الفصائل في القاهرة ”.

وأشار إلى أن كل ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من معلومات حول إمكانية ترشح الأسير مروان البرغوثي للانتخابات غير دقيق، وهنالك من يريد أن يصطاد في المياه العكرة.

مجلة بريطانية تتوقع منافسة البرغوثي للرئيس عباس في الانتخابات القادمة

وكالات-مصدر الاخبارية 

نشرت مجلة الإيكونيميست البريطانية في عددها اليوم السبت، عدة توقعات بشأن اعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الانتخابات القادمة، وحرصه على الترشح للرئاسة.

وقالت المجلة: ” إن انتشار الاعتقاد أن أبو مازن المرشح الوحيد للرئاسة، لن يخلق مسار جديد أو تولد وجوه جديدة لتولي ذلك المنصب”.

وتتوقع المجلة أن القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي قد يكون منافسًا قويًا لعباس في الانتخابات القادمة  إلا أن سجنه الطويل يحرمه من تحقيق ذلك.

لكنها في ذات الوقت، نقلت “الإيكونيميست” عن نتائج مسح أجراه مركز استطلاع أن60 % من الفلسطينيين يريدون استقالة عباس، وأنهم يؤمنون أن رئيس حركة حماس في غزة إسماعيل هنية سيتفوق عليه حال تنافس معه على مقعد الرئاسة

ووفق ماذكرت الصحيفة، أن النظام الانتخابي الفلسطيني يُتيح لرئيس البلاد تولي السلطة لأربع سنواتٍ فقط؛ إلا أن عباس لم يُجرِ منذ تلك السنة انتخابات ولا زال يتمسك في الرئاسة للسنة الـ16 على التوالي.

وأصافت إن الرئيس الفلسطيني لا يتحمل منافسته على قبضته المُحكمة في حكم بلاده، معتبرة أن الحل الوحيد يتمثل في مغادرته لمقعد الرئاسة.

وأوضحت أن الآلاف من الناخبين الجدد من الشباب كانوا صغارًا أصلاً عندما تولى الرئيس عباس رئاسة السلطة الفلسطينية لأول مرة في 2005.

وتشير إلى أن دعوة الرئيس الفلسطيني هذه المرة “قد تكون جادة”، على الرغم من أن الشعب الفلسطيني يشك في تلك الدعوة، ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات الرئاسية الصيف المقبل.

لكن المجلة لم تٌبدِ تفاؤلاً حيال أي تغيير في الوضع الفلسطيني، مبررةً ذلك أنه طالما ساد الاعتقاد أن عباس يكون المرشح الوحيد لمقعد الرئاسة فلن يجني شعبه التغيير المنشود.

ولفتت إلى أن الرئيس عباس يُعوّل كثيرًا على تغير سياسة واشنطن تحت إدارة جو بايدن تجاه الفلسطينيين، بعدما قاد بها سلفه دونالد ترامب إلى الهاوية، لذا، فإن بايدن سيكون مشغولاً عن إعادة فتح المسار الفلسطيني الإسرائيلي البالغ التعقيد منذ سنوات.

وعلى الناحية الأخرى، تقول المجلة إن الوضع في قطاع غزة وحكم حماس ليس جيدًا كذلك، بسبب استمرار الحكم تحت حصارٍ إسرائيلي ومصري طال أمده وحول المنطقة إلى سجنٍ عملاق.

كما أشارت إلى أن المقربين من الرئيس عباس لا يُحبذون إجراء انتخاباتٍ أصلاً، خشية فوز حماس التي ستجد مكانًا لها في الضفة الغربية، والتي طالما تعرضت لكدمات موجعة من “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية.

ووفقًا لتقديرات المجلة، فإن الشارع في الضفة الغربية يعتقد أن الرئيس عباس سيحتفظ بكرسيه الرئاسي؛ لكنه لن يفلح بتقديم شيء جديد أو تغيير الواقع الذي عاشه أهالي الضفة منذ 16 سنة متواصلة من الحكم.

ورأت أن الحل الوحيد يتمثل في ترك الرئيس عباس مقعده الرئاسي لإتاحة المجال أمام وجوه جديدة سواءً في الضفة أو غزة لتولي الدفة.

وتساءلت: “هل ما زال هناك من يثق بعباس كرئيسٍ للفلسطينيين؟ وكان قد أعلن عن انتخابات في السابق وسرعان ما أعلن وقفها؟ قائلةً إنه يحكم بلا حسيب”.

وبموجب المرسوم الرئاسي فإنّ الانتخابات التشريعية ستجري بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس التشريعي.

نجل مروان البرغوثي.. القسام يوضح حقيقة أخبار ترشح والده للانتخابات القادمة

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد قسام البرغوثي، نجل عضو اللجنة المركزية في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي مساء اليوم الثلاثاء، أنه لم يصدر حتى هذه اللحظة أي موقف من والده يفيد بطبيعة ترشحه للانتخابات الفلسطينية القادمة.

جاء ذلك خلال تصريحات نجل البرغوثي لـ مصدر الإخبارية حيث قال: “إن الصورة حتى الآن غير واضحة ولا نريد أن نستبق الأحداث، لحين إجراء مؤتمر الفصائل المرتقب في القاهرة الأسبوع المقبل”.

وأشار إلى أن كل ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من معلومات حول إمكانية ترشح الأسير مروان البرغوثي للانتخابات غير دقيق، وهنالك من يريد أن يصطاد في المياه العكرة.

و الأسير مروان البرغوثي قيادي بارز في حركة فتح، شارك في الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987، اعتقله الاحتلال الإسرائيلي  عام 2002،  وحكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عامًا.

حاولت (إسرائيل) اغتياله مرات عديدة، وأصدرت بحقه خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، و انتخب عضوا باللجنة المركزية لفتح في مؤتمرها السابع عام 2016.

وفي سياق آخر، كشف نائب رئيس حركة فتح محمود العالول تفاصيل جديدة حول حوارات القاهرة المنتظرة، وأنه تم تشكيل مجموعة لجان وآليات لمتابعة مسألة الانتخابات مع كافة الأطر الوطنية والمؤسسات الفلسطينيّة.

وقال العالول في تصريحات أمس الاثنين إنه تم تشكيل الوفد الذي سيذهب للحوار مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال الأيام القادمة.

وبيّن أن حوارات الفصائل في القاهرة ستكون متعلقة بالانتخابات بشكلٍ أساسي، وسيتم التحاور في بعض التفاصيل الأخرى بشأن شفافية الانتخابات وأن الكل يجب أن يلتزم بنتائج هذه الانتخابات.

الإفراج عن الأسير “مروان البرغوثي”… أبرز توقعات ميشال حايك لعام 2021

وكالات – مصدر الإخبارية

إطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي من سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، مفاجئات يطلقها القيادي الفلسطيني محمد دحلان خلال العام، فصيل فلسطيني يتسبب بـ “ورطة” لباقي الفصائل، كانت من أبرز توقعات الفلكي اللبناني ميشال حايك في الشأن الفلسطيني لتنبؤات العام 2021.

حايك، تحدث في بث مباشر على الـ MTV اللبنانية مساء أمس الخميس، ليلة رأس السنة، حول تنبؤاته وتكهناته للعام الجديد، لمعرفة الأحداث والمجريات التي قد تحدث خلال العام، حول أبرز الأحداث والقضايا على الصعيد العربي والعالمي. ويثير حايك نهاية كل عام، الجدل بسبب تنبؤاته، كما يطلق عناوين رئيسية للعام، لكن العام الحالي لم يضع عنوان لها بسبب “جمعها أحداث حزينة وفرحة في الوقت نفسه، فهي سنة تحمل الكثير” بحسب قوله.

على الصعيد الفلسطيني، تنبأ الفلكي اللبناني، إطلاق سراح الأسير البرغوثي، المعتقل منذ أكثر من 15 عامًا. كما توقع أن يكون المسجد الأقصى مركزًا للأحداث خلال العام 2021، وإلى ركوب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، موجات خطرة.

ولفت حايك إلى أن القيادي محمد دحلان سيفاجئ الجميع خلال العام الجديد، مشيرًا إلى تسبب فصيل فلسطيني بـ ورطة لباقي الفصائل الفلسطينية. كما توقع أن يكون هناك بركان تغيير في الجغرافيا والقيادات، عدا عن قرار بخصوص المستوطنات يُحسم لصالح فلسطين.

وتوقع أن تمثل كنيسة القيامة حدث الأحداث خلال العام، منوهًا إلى خطر على صحة الرئيس محمود عباس، وغليان في كواليس السلطة الفلسطينية، وصفوف حركة حماس، ومبادرات تؤدي لتطور في العلاقات بين دولة الإمارات وفلسطين.

وحول أهم الأحداث في المملكة السعودية خلال العام 2021، تنبأ حايك، مقاومة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لزلزال إعلامي ممنهج سيتعرض له، مبينًا أن بن سلمان سيصارع الموج الذي يواجه المملكة. وأشار إلى أن ماء زمزم سيخطف الأضواء بحدث استثنائي في العالم، موضحًا أن الداخلية السعودية ستُستهدف بعدوان.

وفيما يخص دولة الإمارات، توقع حايك أن يتأهب الأمن فيها مرتين: الأولى لكشف مخططات، والثانية لتطويق مسارح العمليات، واستمرار مسلسل الانفتاح والسلام مع العالم. مردفًا: ”لن يستكين محمد بن زايد رغم حجم الخطر عليه، وعلى عائلته قبل تحقيق هدفه بجمع العالم فوق تراب الإمارات، وأوله إيران”.

ولفت حايك، إلى عدم وقوف طموح الإمارات عند مسبار الأمل، وطموحها لأن تكون مركز للعلوم والأبحاث الفضائية وأن تكون أكثر دول العالم تحضراً وتمدناً.

وعلى صعيد قطر، قال حايك إن أميرها تميم بن حمد آل ثاني، يواجه في الحرب والسلم، وستكون هناك لفتة قطرية تجاه لبنان، وخطوة قطرية تقابلها خطوة مصرية لفتح نافذة العلاقات بين البلدين. واستأنف: ”يحير أمير قطر العالم بغرابة مواقفه، وبصمات إرهابية محيرة فوق مواقع قطرية حساسة”.

وفيما يخص التوتر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، قال: ”نوع من مواجهة جديدة بين حزب الله وإسرائيل تحت مبدأ العين بالعين والسن بالسن، واستراتيجيات جديدة ستشهدها المنطقة ستحمل توقيع الامين العام لحزب الله، حسن نصرالله”.
وتابع حايك: ”سنشهد صدمة، وصدمة مضادة لإسرائيل والحزب، ولتحديد أهدافه سيستخدم الحزب جميع أنواع الأسلحة ما عدا سلاحه”.

القيادي الأسير مروان البرغوثي يتم 19 عاماً في سجون الاحتلال

رام اللهمصدر الإخبارية  – مروان البرغوثي يدخل عام ال19 في سجون الاحتلال

قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير مروان البرغوثي يدخل الأربعاء عامه الـ(19) في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واستعرض نادي الأسير في تقرير نشرته لوسائل الإعلام، اليوم الأربعاء، حياة القائد البرغوثي، الذي يواجه إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين اليوم خطر السجان والوباء.

وولد الأسير مروان البرغوثي عام 1959م، وهو من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، ويُعتبر أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن المؤبد.

وأضاف نادي الأسير أن الأسير البرغوثي بدأ حياته النضالية مبكراً، وتعرض للإعتقال لأول مرة عام 1976م، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978م، وللمرة الثالثة عام 1983م.

وشكلت عمليات الاعتقال المتكررة له ومواجهته للاحتلال نقطة تحول، فبعد الإفراج عنه عام 1983م التحق بجامعة بيرزيت، وانتُخب رئيساً لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً عام 1984م لعدة أسابيع، وكذلك عام 1985م، واستمر اعتقاله لمدة (50 يوماً)، وتعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام، واعتقل إداريًا في نفس العام.

وفي عام 1986م بدأ الاحتلال بمطاردت البرغوثي ، إلى أن أعتقل وجرى إبعاده، وعمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد.

 

وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح 1989م، انتُخب عضواً في المجلس الثوري للحركة، وعاد إلى الوطن في نيسان/أبريل عام 1994م، وانتخب نائباً للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي، إذ بادر البرغوثي إلى إعادة بناء تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية، إلى أن انتخب عام 1996م، عضواً في المجلس التشريعي لحركة فتح وكان أصغر عضو فيه.

وخلال انتفاضة الأقصى والتي كان من أبرز قادتها، اتهمت سلطات الاحتلال البرغوثي بتأسيس وقيادة كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة فتح، وتعرض للمطاردة ومحاولتي اغتيال.

وفي 15 نيسان/ أبريل عام 2002 وفي مثل هذا اليوم، اعتقلته قوات الاحتلال خلال اجتياح مدن الضفة، وتعرض البرغوثي لأشهر من التعذيب خلال التحقيق معه، ولأكثر من ألف يوم في العزل الانفرادي، وتم الحكم عليه عام 2004م، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً، وبعد إصدار الحكم بحقه، قال البرغوثي: “إذا كان ثمن حرية شعبي فقدان حريتي، فأنا مستعد لدفع هذا الثمن”.

وترأس مروان البرغوثي القائمة الموحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م، وهو من بادر لصياغة وثيقة الأسرى، وفي التاسع من أيار 2006 وقع البرغوثي نيابة عن حركة فتح “وثيقة الأسرى للوفاق الوطني” الصادرة عن القادة الأسرى لمختلف الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذه الوثيقة باعتبارها أساساً لمؤتمر الوفاق الوطني.

وفي العام 2010م حصل القائد البرغوثي من قسم العزل الجماعي في سجن “هداريم” على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية، وقد صدر للبرغوثي مجموعة من الكتب خلال سنوات الأسر الماضية منها كتاب “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي.”

وفي ذكرى يوم الأسير 17 نيسان 2017 قاد البرغوثي إضراباً مفتوحاً عن الطعام “إضراب الحرية والكرامة ” لنحو 1600 أسير فلسطيني واستمر لـ(42) يوماً.

وساهم البرغوثي على مدار سنوات اعتقاله في مساعدة العشرات من رفاقه الأسرى في استكمال دراستهم، ومتابعة أبحاثهم، وما يزال.

Exit mobile version