مركز مسارات يفتتح مؤتمره السنوي الحادي عشر اليوم السبت

غزة – مصدر الإخبارية

يفتتح مركز مسارات، اليوم السبت، مؤتمر السنوي الحادي عشر، رؤى استراتيجية: فلسطين 2022، تحت عنوان “التحوّلات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية”.

ويستمر المؤتمر الذي سيستمر على مدار يومي السبت والأحد، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية والباحثين والمفكرين والحقوقيين والشخصيات الاعتبارية.

وتُعقد جلسات مؤتمر المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية (مسارات) وجاهيًا في قاعتي جمعية الهلال الأحمر بالبيرة وسيدار في غزة، وعبر تطبيق زووم، بمشاركة أكثر من 40 متحدثًا ورئيس جلسة، وعشرات المشاركين من مختلف التجمعات الفلسطينية.

وينطلق المؤتمر من تحليل مؤشرات الوضع الراهن في العام 2022، على المستويات المحلية والإسرائيلية والإقليمية والدولية، وتأثيراتها في الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ليقدم رؤى استشرافية لسيروراتها خلال العام 2023، وما تنطوي عليه من تحديات وفرص، وتقديم توصيات سياساتية للمعنيين بعملية صناعة القرار على المستوى الفلسطيني.

ويُنظّم مؤتمر مسارات هذا العام، بدعمٍ مِن مجموعة الاتصالات الفلسطينية (الراعي الرئيسي)، وبنك القدس، ود. محمد مسروجي، ود. نبيل قدومي، وشبكة وطن الإعلامية (الراعي الإعلامي).

ويكرّس المؤتمر السنوي لمناقشة تقرير استراتيجي أعدّته لجنة السياسات في مركز مسارات. ويتوقف أمام التطورات على مختلف الصعد، الدولية، والإقليمية، والعربية، والإسرائيلية، والفلسطينية.

ويتضمن المؤتمر ثماني جلسات، إضافة إلى الافتتاح، الذي سيتحدث فيه كل من فيحاء عبد الهادي باسم مركز مسارات، وهاني المصري باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

تستضيف الجلسة الأولى القياديين في حركتي فتح وحماس محمود العالول وخليل الحية لعرض رؤية كل من الحركتين لإنهاء الانقسام.

وسيتم في الجلستين الثانية والثالثة عرض الأوراق المرجعية للمؤتمر، حيث ستعرض في الجلسة الثانية، التي ستديرها ربا مسروجي، أوراق كل من: أحمد عزم: واقع منظمة التحرير الفلسطينية ومستقبل علاقتها بالسلطة الوطنية؛ تيسير محيسن: تحوّلات سلطة “حماس” وإعادة إنتاج احتكار الحكم ومصادر القوة؛ حسن أيوب: تجربة اليسار .. الإخفاقات وآفاق التوحيد؛ أحمد أسعد: الحراكات وآفاق التغيير وبناء التيار الوطني.

وستُعرض في الجلسة الثالثة، التي ستديرها عرين هواري، أوراق كل من: مهند مصطفى: الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه الضفة والقطاع؛ حنين زعبي: فلسطينيو أراضي 48 ومأزق التمثيل؛ أمير مخول: تحوّلات الفعل الشعبي بعد هبة أيار 2021.

فيما ستُناقش الجلسة الرابعة، التي سيديرها خالد الحروب، المتغيرات الإقليمية والدولية وتأثيرها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بمشاركة خبراء فلسطينيين وعرب، وهم: إبراهيم فريحات، محمد السعيد إدريس، مخيمر أبو سعدة، عبد الحميد صيام، معين رباني.

أما الجلسة الخامسة التي ستديرها رندة السنيورة، فتتناول عنوان حق تقرير المصير وجدل الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني، ويتحدث فيها كل من: ناصر القدوة: ما الغائب عن الخطاب الفلسطيني؟؛ نمر سلطاني: الخطاب الفلسطيني بين جدل الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني؛ فرانشيسكا ألبانيز: لماذا حق تقرير المصير أولًا؟؛ شعوان جبارين: آفاق التضييق على عمل المؤسسات الحقوقية والأهلية في المرحلة الجديدة.

بينما ستتناول الجلستان السادسة والسابعة عرض التقرير الإستراتيجي والتعقيب عليه من سياسيين وأكاديميين وباحثين من الجنسين، حيث سيعقب في الجلسة السادسة، التي ستديرها عندليب عدوان، كل من: خالدة جرار، ماهر الشريف، جورج جقمان، نيروز قرموط، عبير ثابت، حسام أبو النصر، بينما سيعقب في الجلسة السابعة التي ستديرها منى عوكل، كل من: بكر أبو بكر، غازي حمد، ماجدة المصري، حسن عبده، عائد ياغي.

يُذكر أن الجلسة الأخيرة شكل الطاولة المستديرة، وسيُديرها كلٌ مِن خليل شاهين وعماد أبو رحمة، وستتمحور حول المبادرات المطروحة للخروج من المأزق، وسيتحدث فيها كل من: نور عودة: مبادرة الإنقاذ الوطني؛ عمر عساف: المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون؛ زياد العالول: مؤتمر فلسطينيي الخارج؛ حاتم المحتسب: حركة الشباب الفلسطيني؛ خالدية أبو بكرة: المسار البديل.

أقرأ أيضًا: رؤى استراتيجية: فلسطين 2022‎‎

Exit mobile version