الرئيس اللبناني يكشف النتائج الأولية للتحقيقات في انفجار بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح الرئيس اللبناني ميشال عون أن التحقيقات الجارية بشأن انفجار بيروت ، تبحث في احتمالات عدة، منها الإهمال أو الحادث العرضي أو التدخل الخارجي.

وقال عون في تصريحات له اليوم الجمعة إن سبب الانفجار الذي وقع في بيروت، الثلاثاء، ما زال غير معروف، مضيفاً:”هناك احتمال تدخل خارجي عبر صاروخ أو قنبلة أو أي عمل آخر، وطلبت من ماكرون تأمين الصور الجوية لمعرفة ما حصل وإن لم تتوفر لدى الفرنسيين سنطلبها من مصدر آخر”.

وأكد الرئيس اللبناني أن التحقيق في الانفجار الذي وقع في مستودع يضم مواد شديدة التفجير يوم الثلاثاء يرتكز على ثلاثة مستويات “أولا على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها في العنبر رقم 12، والثاني ما إذا كان الانفجار نتج بسبب الإهمال أو حادث قضاء وقدر، والثالث هو احتمال أن يكون هناك تدخل خارجي أدى الى وقوع هذا الحادث”..

بدوره أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن خلال استقباله وفدا جزائريا طبيا أتى إلى لبنان للمساهمة في عمليات الإنقاذ، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 154، وأن عشرين في المئة من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 احتاجوا إلى الاستشفاء.

وأكد حسن أن عدد الحالات الحرجة هو 120 ، لافتا إلى أن “الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بليغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة”.

وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم الإفراج عن 9 ملايين دولار لتلبية احتياجات عاجلة للبنان بعد الانفجار الدامي الذي وقع ببيروت، وتعزيز العمليات في مستشفيات المدينة.

وقال وزير الصحة في وقت سابق اليوم الجمعة إن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت ، ارتفعت إلى 154 قتيلاً”.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن ضحايا انفجار مرفأ بيروت ، وصلوا إلى 137 قتيلاً وإصابة نحو خمسة آلاف بجروح.

من جانبها أكدت الوكالة الوطنية للإعلام، أن السلطات اللبنانية أوقفت 16 شخصًا في إطار التحقيق في انفجار مرفأ العاصمة بيروت.

ووقع مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة ميناء بيروت بالقرب من القاعدة البحرية اللبنانية، انفجارًا تسبب بوقوع العديد من الضحايا وتدمير العشرات من المنازل والممتلكات العامة في أحياء العاصمة بيروت.

وكشفت السلطات المحلية أن الانفجار نتج عن حريق في مستودع كان يضم 2750 طنا من نترات الأمونيوم التي سبق أن صادرتها الجمارك عام 2014، والتي كانت مخزنة هناك، وفق ما نقلته “روسيا اليوم”.

إلى ذلك، قرر مجلس الوزراء اللبناني، الأربعاء الماضي، تبنى توصيات المجلس الأعلى للدفاع بشأن انفجار مرفأ بيروت، بينها إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت بعد أن أعلانها مدينة منكوبة.

ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 154 والسلطات توقف 16 مسؤول على ذمة التحقيق

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن اليوم الجمعة 7 أغسطس 2020 إن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت ، ارتفعت مجددًا.

وقال حسن في تصريح نقلته قناة “الميادين” إن ” حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ارتفعت إلى 154 قتيلاً”.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن ضحايا انفجار مرفأ بيروت ، وصلوا إلى 137 قتيلاً وإصابة نحو خمسة آلاف بجروح.

من جانبها أكدت الوكالة الوطنية للإعلام، أن السلطات اللبنانية أوقفت 16 شخصًا في إطار التحقيق في انفجار مرفأ العاصمة بيروت.

ونقلت الوكالة اللبنانية الرسمية، عن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي قوله: إن السلطات استجوبت حتى الآن أكثر من 18 من مسؤولي الميناء وإدارة الجمارك ومن الأفراد الذين أوكلت لهم مهام متعلقة بصيانة المستودع الذي أودعت فيه المواد الشديدة الانفجار التي تسببت في الكارثة.

وأوضح أن الموقوفين حاليا على ذمة التحقيق بلغ عددهم 16 شخصا، فضلا عن آخرين متروكين رهن التحقيق، ولم يذكر أسماء المحتجزين ولكنه أكد أن التحقيقات جارية.

ووقع مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة ميناء بيروت بالقرب من القاعدة البحرية اللبنانية، انفجارًا تسبب بوقوع العديد من الضحايا وتدمير العشرات من المنازل والممتلكات العامة في أحياء العاصمة بيروت.

وكشفت السلطات المحلية أن الانفجار نتج عن حريق في مستودع كان يضم 2750 طنا من نترات الأمونيوم التي سبق أن صادرتها الجمارك عام 2014، والتي كانت مخزنة هناك، وفق ما نقلته “روسيا اليوم”.

إلى ذلك، قرر مجلس الوزراء اللبناني، الأربعاء الماضي، تبنى توصيات المجلس الأعلى للدفاع بشأن انفجار مرفأ بيروت، بينها إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت بعد أن أعلانها مدينة منكوبة.

 

الأمم المتحدة تدعم مشافي بيروت بـ9 مليون دولار ومساعدات عاجلة من الجزائر والمغرب

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم الإفراج عن 9 ملايين دولار لتلبية احتياجات عاجلة للبنان بعد الانفجار الدامي الذي وقع في بيروت ، وتعزيز العمليات في مستشفيات المدينة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الخميس، إن الأموال من الصندوق الإنساني اللبناني ستتبعها أموال إضافية من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة.

وأوضح حق أن الأمم المتحدة تجري تقييمات للأضرار والاحتياجات الناجمة عن الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت ، وتأمل في عقد اجتماع يوم الاثنين لإبلاغ 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالنتائج وتوجيه نداء لمساعدة لبنان.

وأضاف: “نحن نحاول تجهيز الأرقام ذات الصلة في أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن الانفجار ترك ثلاث مستشفيات غير صالحة للاستعمال، واثنان آخران بأضرار كبيرة، و”ما يعادل 500 سرير مستشفى فقدت”.

وبيّن أن المبلغ الأولي البالغ 9 ملايين دولار سيتم استخدامه لتوسيع وإنشاء وحدات العناية المركزة الإضافية عند الحاجة، وتوفير مستلزمات الصدمات وأجهزة التنفس الاصطناعي والإمدادات الطبية والأدوية.

وستساعد منظمة الصحة العالمية “في تغطية 1000 تدخل للعلاج من الصدمات و1000 تدخل جراحي للأشخاص الذين يعانون الحروق والجروح الناتجة عن الزجاج والحطام الآخر الناتج عن الانفجار”.

الجزائر والمغرب يقدمان مساعدات عاجلة لدعم ضحايا فاجعة مرفأ بيروت

انطلقت مساء الخميس، أربع طائرات جزائرية من مطار “بوفاريك” العسكري بولاية البليدة شمال البلاد، محمّلة بمساعدات غذائية وطبية مخصصة لدعم ضحايا انفجار مرفأ بيروت بلبنان.

وأعرب رئيس الوزراء عبد العزيز جراد عن تضامن الجزائر مع لبنان في محنته، مؤكدا وقوف الجزائريين مع اللبنانيين في السراء والضراء.

وقال جراد: “منذ سماعنا لهذا الخبر المؤلم، قرر رئيس الجمهورية بالتنسيق مع أخيه الرئيس ميشال عون، تقديم مساعدة فورية للشعب اللبناني الشقيق للمساهمة في التخفيف من آلامه”، مضيفا أن هذه المبادرة من الدولة الجزائرية بمساهمة الهلال الأحمر الجزائري “تؤكد مرة أخرى وقوف الجزائر مع كل إخوانها العرب في أوقات الشدة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

وتتكون البعثة الجزائرية من فريق من رجال الحماية المدنية مشكلا من 20 طبيبا وعون شبه طبي مختص في طب الكوارث، و15 تقنيا.

ويضاف إلى ذلك فريق طبي مكوّن من 12 طبيبا مختصا في الجراحة والإنعاش، وطاقم من خمسة مسعفين من الهلال الأحمر الجزائري.
وتتضمن المساعدات الموجهة للبنان، موادا غذائية وأدوية وعتادا طبيا وصيدلانيا وأسرة وأغطية وخيم.

وإلى جانب هذه الطائرات الأربع، ستبحر باخرة جزائرية وعلى متنها شحنات من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ما دمره الانفجار.

كما أعلن المغرب، الخميس، إرسال مساعدات إنسانية وطبية مستعجلة إلى لبنان، في مسعى لتخفيف الأزمة بعد انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.

وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن المساعدات انطلقت، يوم الخميس، بتعليمات من عاهل البلاد، الملك محمد السادس.

وأقلعت أربع طائرات من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وطائرتان أخريان من القاعدة العسكرية بالقنيطرة، في إطار هذه العملية التضامنية المتواصلة.

وأمر الملك محمد السادس بإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاج الطبي العاجل للمصابين في الانفجار الدامي.

وسيعمل في المستشفى الميداني 100 شخص، من ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم.

وسيضم المستشفى الميداني جناحا للعمليات، ووحدات للاستشفاء، والفحص بالأشعة، والتعقيم، ومختبرا وصيدلية.

وفي وقت سابق، بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أعرب فيها عن التعاطف والتضامن مع لبنان في “هذا الظرف العصيب”.

ووقع الانفجار، وفق السلطات، في مستودع بمرفأ بيروت خزّن فيه 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم سمادا زراعيا، كما يمكن أن تستخدم في صنع المتفجرات.

وأدى الحادث إلى مقتل أكثر من 149 شخصا وإصابة نحو 5 آلاف، فيما تواصل السلطات البحث عن مفقودين.

بينهم رئيس مرفأ بيروت.. مصرف لبنان يجمّد حسابات 7 شخصيات بارزة

بيروت – مصدر الإخبارية

قررت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان اليوم الخميس رفع السرية المصرفية وتجميد حسابات 7 شخصيات لبنانية بارزة، من بينها مدير مرفأ بيروت ومدير عام الجمارك في لبنان، على خلفية الانفجار الهائل الذي وقع في العاصمة اللبنانية، الثلاثاء.

وأعلنت السلطات اللبنانية في وقت سابق فرض الإقامة الجبرية على عدد من المسؤولين المشرفين على على التخزين والتأمين في المرفأ منذ عام 2014، إلى حين ظهور نتائج التحقيق الجاري حول أسباب الانفجار.

كما دعا مصرف لبنان المركزي في وقت سابق من اليوم، البنوك والمؤسسات المالية لتقديم قروض استثنائية بالدولار، بفائدة صفر بالمئة، للأفراد والشركات المتضررين من الانفجار الذي وقع بميناء بيروت.
قرار قضائي بالحجز الاحتياطي على أملاك حاكم مصرف لبنان

وصرح وزير الاقتصاد اللبناني راؤول نعمة اليوم إن الحكومة غير قادرة على مواجهة التداعيات الاقتصادية لكارثة انفجار بيروت ، مطالبا الدول بتقديم المساعدات اللازمة إلى بلاده.

وقال نعمة إن الحكومة اللبنانية كانت قبل الكارثة تطلب مساعدة دولية من صندوق النقد الدولي ومن دول أخرى شقيقة، حيث “لم تعد لديها قدرة مالية على مواجهة أزمة كورونا والأزمة المالية التي تراكمت على مدى 30 عاما”.

وأضاف:” سنطلب مساعدة الدول الأخرى التي تحب لبنان حتى نستطيع التأمني الموطنين لترميم الأضرار”.

ولفت وزير الاقتصاد إلى أن وزارته لم تعمل حتى الآن على تقييم الخسائر المادية التي خلفها الانفجار، لكنه أكد أنها بالمليارات، خاصة في المنطقة المحيطة بالمرفأ، فـ”هناك مرافق دمرت مثل صوامع القمح، وبنايات تهدمت”.

وحول احتمال إفراج البنوك عن ودائع اللبنانيين التي فرضت عليها قيود بسبب الأزمة المالية لكي يرمم البيرتيون ممتلكاتهم، قال نعمة إن “الأمر من صلاحية مصرف لبنان”.

وأوضح أن هناك اجتماعا خاصا بالمصرف الخميس لمناقشة هذا الأمر، لكنه استدرك قائلا إن “الدولارات في لبنان ليست بالرقم الكبير”.

وأكد الوزير أن الحل الوحيد أمام لبنان للخروج من كارثة المرفأ والأزمة المالية التي يعيشها منذ شهور هي صندوق النقد الدولي، فـ”هو الذي يوفر الأموال ويدفع الآخرين إلى تقديم المساعدات إلى لبنان”.

وأشار إلى أن العديد من الدول تعهدت بتقديم المساعدات إلى لبنان على خلفية كارثة مرفأ بيروت.

وأعلن وزير الصحة حمد حسن، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت وصلت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، إلى 137 شهيدا ونحو 5 آلاف مصاب.

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت أول أمس الثلاثاء بوقوع انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن وقوع المئات من المصابين في كافة أنحاء العاصمة.

بالفيديو| القوى الوطنية والإسلامية بغزة تنظم وقفة تضامن مع لبنان

خاص – غزة – مصدر الإخبارية

وصلت أصداء انفجار مرفأ بيروت لغزة، حيث عبّر الشارع عن تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني، مقدماً تعازيه لذوي ضحايا ومصابي الانفجار، حيث نظمت القوى الوطنية والإسلامية وقفة تضامن مع لبنان في غزة شارك فيها عدة فصائل فلسطينية ووطنية دعت للتضامن وضرورة التحريك الفلسطيني والعربي والدولي لدعم لبنان وإنقاذه من تداعيات كارثة الانفجار.

وعبرت الفصائل الفلسطينية في القطاع عبرت عن مواساتها للشعب اللبناني مؤكدة جهوزيتها الكاملة لتقديم الدعم والمساعدة.

وقالت فوزية جودة عضو المجلس الوطني إن نساء لبنان وفلسطين وجه لنضال واحد فطالما شاركن في أوجه النضال المختلفة، وهن أمهات الأسرى والجرحى والشهداء.

ولأن ثمة شبهات كثيرة تدور حول أسباب انفجار بيروت لم تستبعد أوساط فصائلية في غزة وقوف جهات خارجية معادية للبنان وراء حدث الانفجار.

وقال داوود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، إنه من غير المستبعد أن تكون هناك أيادي عابثة تحاول إيذاء لبنان.

ولا تتوقف تداعيات كارثة لبنانية على خسائر الانفجار المهول فحسب، بل على ارتداداتهِ السياسية والأمنية في المنطقة.

جدير بالذكر أن انفجارا عنيفا ضرب مرفأ بيروت وهز المناطق المحيطة به، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخصا، وإصابة أكثر من 5 آلاف مصاب.

أعلن وزير الصحة حمد حسن، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت وصلت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، إلى 137 شهيدا ونحو 5 آلاف مصاب.

وأوضح الوزير اللبناني أن “الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الاولويات، وما هو مطلوب اليوم اقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية”.

وحول ملف “كورونا”، تخوف حسن من ارتفاع الاصابات في الايام المقبلة، لافتا إلى أن “اسعاف الجرحى وفقدان مستلزمات الوقاية قد يكون أثر على عدد اصابات كورونا”، مؤكدا ان “جزءا من المستشفيات الميدانية سيخصص لاصابات كورونا”.

أعلنت الحكومة اللبنانية يوم أمس الأربعاء حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت بعد انفجار هائل في منطقة الميناء هز المدينة يوم الثلاثاء وأحالت إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن في العاصمة.

انفجار بيروت..ارتفاع عدد الضحايا إلى 137 شخص ونحو 5 آلاف مصاب

بيروت – مصدر الإخبارية

أعلن وزير الصحة حمد حسن، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت وصلت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، إلى 137 شهيدا ونحو 5 آلاف مصاب.

وأوضح الوزير اللبناني أن “الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الاولويات، وما هو مطلوب اليوم اقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية”.

وحول ملف “كورونا”، تخوف حسن من ارتفاع الاصابات في الايام المقبلة، لافتا إلى أن “اسعاف الجرحى وفقدان مستلزمات الوقاية قد يكون أثر على عدد اصابات كورونا”، مؤكدا ان “جزءا من المستشفيات الميدانية سيخصص لاصابات كورونا”.

أعلنت الحكومة اللبنانية يوم أمس الأربعاء حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت بعد انفجار هائل في منطقة الميناء هز المدينة يوم الثلاثاء وأحالت إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن في العاصمة.

وأصدر مجلس الوزراء تعليمات للجيش بفرض الإقامة الجبرية على أي شخص مشارك منذ عام 2014 في إدارة المستودع الذي كان يحتوي على كميات صخمة من المواد شديدة الانفجار بحسب بيان تلته وزيرة الإعلام.

كما وافق المجلس على مٌخصص استثنائي بقيمة 100 مليار ليرة لبنانية للتصدي للأزمة، ويساوي هذا المبلغ 66 مليون دولار على أساس سعر الصرف الرسمي الذي يبلغ 1500 ليرة للدولار، لكن قيمته تساوي فعليا حوالي 13 مليون دولار بناء على أحدث سعر في السوق الموازية وهو حوالي 7500 ليرة مقابل الدولار في الأيام التي سبقت الانفجار.

من جهته أصدر الجيش اللبناني الأربعاء، أول بيان بعد إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت إثر الانفجار العنيف الذي هز مرفأها أمس.

ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى إخلاء المنطقة أمام عمليات الإنقاذ ورفع الأضرار الناجمة عن الانفجار.

وطلبت من أصحاب المنازل والممتلكات الواقعة في المنطقة المحيطة بالانفجار التقيّد بالإجراءات المتخذة والتعاون مع القوى الأمنية المنتشرة في المكان.

وحذرت قيادة الجيش جميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من استخدام الطائرات المسيرة عن بعد (Drone) في منطقة بيروت بكاملها لما لهذه الطائرات من تأثير سلبي على حركة الطوافات التي تعمل على إخماد الحرائق والمساعدة في أعمال الإغاثة.

وأعربت قيادة الجيش في بيانها عن تعازيها لذوي شهداء الانفجار الكارثي متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

انفجار بيروت..تضامن عربي دولي واسع مع لبنان وتقديم مساعدات عاجلة

بيروت – مصدر الإخبارية

سارعت العديد من الدول العربية والأجنبية لنجدة لبنان، الذي شهد فاجعة أثر انفجار بيروت الضخم أسفر عن سقوط نحو 100 قتيل و4 آلاف جريح، في حادثة وصفها مسؤول بأنها تشبه كارثة هيروشيما وناجازاكي باليابان.

الانفجار الذي وقع في مستودع يضم 11 ألف برميل من مادة نترات الأمونيوم المستخدمة في صنع المتفجرات، امتد تأثيره إلى جزيرة قبرص على بعد 180 كيلومترا، وأحدث زلزالا بقوة 4.5 ريختر.

كان مجلس الدفاع الأعلى اللبناني أعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت، بعد الانفجار الهائل الذي هز أرجاء مرفأ العاصمة، الثلاثاء.

وأفاد مجلس الدفاع، خلال مؤتمر صحفي فجر الأربعاء، إن المعلومات تشير إلى وجود مواد شديدة الاشتعال في مرفأ بيروت، مستنكراً وجود 2750 طناً.

وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع على ضرورة التحقيق في ما حدث وتحديد المسؤوليات، سيما وأن تقارير أمنية كانت قد أشارت إلى وجود مواد قابلة للاشتعال والانفجار في العنبر الذي وقع فيه الانفجار.

وقال عون: “كارثة كبرى حلت بلبنان، والهدف من هذا الاجتماع، اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات”.

على الصعيد العربي

أعلن وزير الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن استعداده لوضع كامل الإمكانيات الفلسطينية في لبنان تحت تصرف الدولة اللبنانيةـ وتقديم المساعدات العاجلة التي يحتاجها لبنان.

وقال اشتية في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: “مستعدون لوضع كامل إمكانياتنا في لبنان تحت تصرف الدولة اللبنانية، وتقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان الشقيق، ونتقدم بتعازينا الحارة للعائلات الثكلى وأمنيات الشفاء العاجل للجرحى فسلامة لبنان من سلامة فلسطين.”

ووجّه الرئيس السوري بشار الأسد برقيه تعزية لنظيره اللبناني ميشال عون، أكد فيها وقوف سوريا إلى جانب لبنان الشقيق وتضامنها مع شعبه.

كذلك، تلقى الرئيس اللبناني اتصالاً من نظيره العراقي برهم صالح أكّد فيه التضامن مع لبنان، عارضاً تقديم المساعدة.

من جهتها بدأت المملكة العربية السعودية تحركاتها ميدانيا بعد ساعات قليلة من الانفجار، وذلك عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة بيروت، وانطلقت فرق إسعاف جمعية سبل السلام من شمال لبنان إلى بيروت للمساعدة في نقل الجرحى.

وذكرت “صحيفة عكاظ” السعودية، أن المجموعات الطبية تحركت من مركز الأمل الطبي في عرسال التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة، لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية، وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت.

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، إرسال إمدادات طبية إلى لبنان عبر شركة دبي ايروينج، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

أما مصر، فقد أعلنت وزارة الخارجية أن المستشفى الميداني المصري في بيروت جاهز لتقديم “كل المساعدة المُمكِنة، حيث استقبل بالفعل عدداً من الحالات؛ كما أجريت الاتصالات للتعرُف من الجانب اللبناني على احتياجاته حتى يتسنى البحث في كيفية تقديمها”.

وأعلنت أيضاً الحكومة الكويتية إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

أما الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، فقد وجه بتجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى لبنان للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لضحايا انفجار مرفأ بيروت.

وعن الموقف الدولي

وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً بعون قدّم خلاله التعازي وأعلن إرسال مساعدات للبنان.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن أنّ بلاده “مستعدّة لتقديم مساعدتها وفق الحاجات التي ستعبّر عنها السلطات اللبنانية”.

من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “روسيا تشارك الشعب اللبناني حزنه”، وفق بيان للكرملين.

وقدّم بوتين التعازي بالضحايا، متمنّياً للمصابين الشفاء العاجل.

كما قال وزير الدولة للتعليم في بريطانيا نيك جيب، إن الحكومة “تعمل على نحو عاجل هذا الصباح على تحديد ما يمكننا فعله لمساعدة الحكومة اللبنانية بالدعم الفني، وبالطبع نعمل مع حلفائنا لتوفير مساعدة مالية”.

وأضاف: “ستصدر المزيد من الإعلانات هذا الصباح وفي وقت لاحق من الأربعاء بشأن الدعم الذي سنقدمه إلى لبنان”.

وقال وزير الداخلية التشيكي يان هاماسك إن لبنان قبل عرضا بإرسال فريق من 37 رجل إنقاذ وكلاب بوليسية إلى العاصمة بيروت.

وأعلنت الدنمارك أنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للبنان، في حين أكدت اليونان أنها مستعدة لمساعدة السلطات اللبنانية “بكل الوسائل المتاحة لها”.

وعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني إرسال مساعدات طبية إلى لبنان وعلاج المصابين في انفجار بيروت.

وأكدت قبرص أنها على استعداد لتقديم المساعدة الطبية للبنان، وقال وزير خارجيتها نيكوس كريستودوليدس: “قبرص مستعدة لاستقبال المصابين لتلقي العلاج وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر”.

انفجار بيروت.. خسائر بلغت مليارات وفقدان 10 عناصر من الدفاع المدني

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن محافظ بيروت مروان عبود اليوم الأربعاء أن الخسائر الأولية المقدرة جراء انفجار بيروت الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت تقدر بالمليارات.

وقال عبود:” إن “حجم الأضرار يتراوح بين 3 لـ 5 مليارات دولار وربما أكثر، وإنه تمت خسارة 10 عناصر من فوج إطفاء بيروت، وأن المئات من أهالي بيروت أصبحوا من دون سكن”.

وصرح الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” اليوم إن الانفجار أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف.

وأكد الصليب الأحمر أن فرقه لا تزال تقوم بعمليات البحث والإنقاذ، في المناطق المحيطة بموقع الانفجار.

وأشار مسؤول في الدفاع المدني اللبناني، أنهم ما زالوا يبحثون عن نحو مئة شخص مفقودين تحت الأنقاض، فيما تجري طواقم الدفاع المدني والأجهزة المختصة عمليات بحث مكثفة من أجل العثور على ناجين من تحت الأنقاض.

من جهة أخرى قال مرصد الزلازل الأردني، إن الانفجار الذي وقع في لبنان مساء الثلاثاء، يعادل زلزالاً بقوة أكثر من 4 درجات على مقياس ريختر، حيث أدى الانفجار لحدوث أضرار هائلة في العاصمة اللبنانية والمباني والممتلكات.

وأعلن محافظ بيروت مروان عبود أمس الثلاثاء المدينة منطقة منكوبة بعد وقوع انفجار تشير الدلائل الأولية إلى أنه ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت.

وقال المحافظ عبود إن 10 عناصر من رجال الإطفاء اختفوا ولا معلومات عنهم حتى اللحظة.

وأضاف “كان هناك حريق في البداية، بعد ذلك وقع الانفجار الذي لا نعرف أسبابه”، مشيرا إلى أن الانفجار “يشبه ما حصل في اليابان، بهيروشيما وناغازاكي”.

وتابع “لم أرى بحياتي دمار بهذا الكبر.. هذه نكبة وطنية هذه مصيبة على لبنان،ما يحصل للشعب اللبناني كثير”.

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت مساء أمس الثلاثاء بوقوع انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن وقوع المئات من المصابين في كافة أنحاء العاصمة.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت، وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر.

انفجار بيروت .. ارتفاع أعداد ضحايا الفاجعة وفتح تحقيق في ملابساتها

وكالات مصدر الإخبارية 

قال وزير الصحة اللبناني محمد حسن، صباح الأربعاء، إن انفجار بيروت خلّف 78 قتيلا ونحو 4 آلاف جريح، كاشفًا أنه ما يزال هناك العديد من المفقودين، وأن عمليات البحث أثناء الليل صعبة نظرًا لانقطاع الكهرباء.

وأضاف حسن أن البلاد تواجه كارثة حقيقية، وأن الحكومة بحاجة إلى وقت لتقييم حجم الأضرار.

وهزّ انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وسط حالة استنفار أمني كبير وأوامر بالتحقيق لكشف ملابسات الحادث.

وتشير المعلومات إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديدة التفجر صودرت قبل سنوات، وتم تخزينها في المعبر رقم 12 في ميناء بيروت، وقد أحدث أضرارا جسيمة في محيط الموقع، وعلى مسافة أبعد تم الإبلاغ عن أضرار متفاوتة الشدة، بينما تحطمت النوافذ في مدى حوالي 23 كيلومترا من موقعه.

كما قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت لن يمر دون حساب، وإن المسؤولين عنه سيدفعون ثمن فعلتهم.

وأضاف دياب في كلمة مقتضبة وجهها للبنانيين أن حقائق ستُكشف بعد انتهاء التحقيقات عن هذا المستودع الذي وصفه بالخطير، داعيا اللبنانيين إلى التوحد من أجل الانتصار للضحايا وتضميد جراح الوطن.

وقال إنه “من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طنا، موجودة منذ 6 سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية”، مضيفا “لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته”.

إعلان حالة الطوارئ في منطقة انفجار بيروت واعتبارها منطقة منكوبة

بدوره، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء، وأكد على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.

وقرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان رفع جملة توصيات إلى مجلس الوزراء، منها إعلان بيروت مدينة منكوبة وإعلان حالة الطوارئ فيها لمدة أسبوعين وتسليم مهام الأمن إلى السلطات العسكرية.

كما أوصى مجلس الدفاع الأعلى بفتح تحقيق في ملابسات الانفجار الضخم، على أن تظهر نتائجه في غضون أيام معدودات.

من جهته، قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني إن عدة مستشفيات في العاصمة بيروت باتت عاجزة عن استقبال المصابين، بسبب تجاوز طاقتها الاستيعابية.

وأشار كتاني -في مقابلة مع الجزيرة- إلى أن الصليب الأحمر يقوم بإخلاء عدد من الحالات من المستشفيات، لتخفيف الضغط الهائل عليها.

وتسبب انفجار بيروت أيضا في تضرر باخرة لقوات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، وجرح عدد من عناصر هذه القوات، وفق ما جاء في بيان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وجاء في البيان “نتيجة للانفجار الضخم الذي هزّ بيروت هذا المساء، تضررت باخرة من القوة البحرية لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان كانت راسية في المرفأ، مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حفظ السلام، وإصابات بعضهم خطرة”.

كما أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -للجزيرة- عن إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة، و27 من أفراد أسرهم، و3 من زوارهم؛ نتيجة الانفجار.

مجلس الدفاع اللبناني: بيروت مدينة منكوبة ويوصي الحكومة بإعلان الطوارئ

بيروت – مصدر الإخبارية 

أعلن مجلس الدفاع الأعلى اللبناني حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت، بعد الانفجار الهائل الذي هز أرجاء مرفأ العاصمة، الثلاثاء.

وأفاد مجلس الدفاع، خلال بيان صحفي فجر الأربعاء، إن المعلومات تشير إلى وجود مواد شديدة الاشتعال في مرفأ بيروت، مستنكراً وجود 2750 طناً.

وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع على ضرورة التحقيق في ما حدث وتحديد المسؤوليات، سيما وأن تقارير أمنية كانت قد أشارت إلى وجود مواد قابلة للاشتعال والانفجار في العنبر الذي وقع فيه الانفجار.

وقال عون: “كارثة كبرى حلت بلبنان، والهدف من هذا الاجتماع، اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات”.

بدوره، قال رئيس الحكومة حسان دياب: “لن أرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل لمحاسبته وإنزال أشد العقوبات به، لأنه من غير المقبول أن تكون شحنة من “نيترات الأمونيوم” تقدّر بـ2750 طنا موجودة منذ 6 سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية معرضة سلامة المواطنين للخطر”.

ومن جانبه قال مراسل الميادين “بات لدى المسؤولين اللبنانيين خيوط واضحة عن المتسببين بانفجار المرفأ”.

وأكد المراسل بأن خلية الازمة سترفع تقريراً مفصلا عن الكارثة التي حلت ببيروت خلال 5 أيام.

وبدوره أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء الثلاثاء، إن أكثر من 73 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 3500 جريح في انفجار مرفأ بيروت.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر مع اهتزاز الأرض في المناطق المحيطة به.

حداد وطني في لبنان

ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ الليلة، الثلاثاء، في قصر بعبدا لبحث انفجار بيروت. كما أعلنت حكومة لبنان، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.

وأعطى الرئيس عون توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن، وكذلك تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.

وصرح وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي لتلفزيون “الجديد” على “تويتر” بأن “المواد شديدة الانفجار التي كانت في العنبر رقم 12 هي “نترات الأمونيوم” وعليكم بسؤال الجمارك عن سبب وجودها هناك”، مؤكدا أنه “تمت السيطرة على 80% من الحريق في مرفأ بيروت”.

هذا ورجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، مساء الثلاثاء، أن يكون الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”.

وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان: “يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار”، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.

وقال مسؤول “إسرائيلي” إن حكومته ليس لها علاقة بانفجار مرفأ بيروت.

وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية

وتسبب الانفجار، بحسب وسائل إعلام لبنانية، في وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، وكانت حالته حرجة ويرقد في غيبوبة.

ونقل موقع حزب الكتائب عن محافظ بيروت مروان عبود أن “ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي”. وأضاف المحافظ: “فقدنا فريق إطفاء ولا ندري أين هم عناصره”.

وأشار الإعلام اللبناني أيضا إلى إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة.

Exit mobile version