رويترز : الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء تلقيا تحذيراً من خطر نترات الأمونيوم قبل الانفجار بأسبوعين

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس الوزراء المستقيل، حسان دياب، تلقيا تحذيراً من خطر نترات الأمونيوم، قبل الانفجار بأسبوعين.

وأضافت: أنهما كانا على علم بخطر نترات الأمونيوم على بيروت.

وأظهرت وثائق اطلعت عليها (رويترز)، أن مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء ورئيس الدولة الشهر الماضي من أن وجود 2750 طنا من نترات الأمونيا في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطراً أمنياً ربما يدمر العاصمة إذا انفجرت تلك المواد.

وتضمن تقرير من المديرية العامة لأمن الدولة عن الأحداث التي أدت إلى الانفجار إشارة إلى رسالة أرسلت بالبريد الخاص إلى الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 تموز/يوليو.

ورغم أن مضمون الرسالة لم يكن ضمن التقرير الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء العالمية، فقد قال مسؤول أمني كبير: إنها تلخص ما توصل إليه تحقيق قضائي بدأ في كانون الثاني/يناير خلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيماوية على الفور.

ولم يسبق نشر شيء عن تقرير أمن الدولة الذي أكد مخاطبة الرئيس ورئيس الوزراء.

وقال المسؤول الأمني لوكالة ( رويترز ): “كان هناك خطر أن تستخدم هذه المواد في هجوم إرهابي إذا سرقت”.

وفي إشارة إلى الرسالة المرسلة إلى رئيس الوزراء ورئيس الدولة من المديرية العامة لأمن الدولة والتي تشرف على أمن المرفأ، قال المسؤول “في نهاية التحقيق النائب العام (التمييزي غسان) عويدات أعد تقريرا نهائيا تم إرساله إلى السلطات”.

وقال المسؤول الذي شارك في صياغة الرسالة وطلب عدم نشر اسمه “حذرتهم من أن هذا قد يدمر بيروت إذا انفجر”.

ولم تستطع وكالة أنباء (رويترز) التأكد من مصدر مستقل مما ذكره عن الرسالة.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء ولا رئاسة الجمهورية على طلبات للتعليق على الرسالة الصادرة بتاريخ 20 تموز/يوليو.

يأتي ذلك، بعد أسبوع من انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة نحو 160 شخصاً وإصابة 6000 آخرين، وتشريد نحو ربع مليون شخص.

والانفجار، جاء بسبب كمية كبيرة من نترات الأمونيوم، كانت متواجدة في مرأف بيروت منذ عام 2014، وفق ما تحدث به رئيس الوزراء اللبناني، بعد ساعات من الانفجار.

وتقدمت الحكومة اللبنانية، أمس الاثنين، باستقالتها رسمياً للرئيس عون، بعد احتجاجات عارمة شهدتها مناطق متفرقة من لبنان، تخللها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

استقالة الحكومة اللبنانية ووقعها على شوارع بيروت.. هل تكفي لتهدئة الأوضاع؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

في أعقاب الأنباء التي أكدت استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب، الاثنين، بدأ توافد المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط بيروت لمواصلة التعبير عن غضبهم بعد الكارثة التي ضربت المدينة قبل أيام.

ويبدو أن قرار الاستقالة لم يكن كافيا لتهدئة الشارع اللبناني الغاضب، حيث رفع المتظاهرون مطالبهم بمحاكمة كل المسؤولين عن الانفجار الذي هز بيروت، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 162 شخصا فضلا عن إصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

كما طالب المحتجون، بحسب وكالات أنباء عالمية، بضمانات لعدم عودة هؤلاء المسؤولين إلى السلطة مرة أخرى، فضلا عن استقالة أعضاء مجلس النواب بالكامل.

وقالت إحدى المتظاهرات وفق “سكاي نيوز”: “كلهم مسؤولين. كل واحد ساكت عن الموضوع مسؤول. كلهم لازم يتحاسبوا”.

بينما وصف آخر الخطوة بأنها “استقالة لا تقدم ولا تؤخر”.

وتابع: “كنا نرفض هذه الحكومة لأننا نعرف إلى أين تقودنا. وفي الآخر أوصلونا إلى هذا الانفجار. يخرجون في مؤتمر ليقولوا ليست لنا علاقة. كلكم مشاركون في الجريمة ويجب أن تحاسبوا”.

وشهدت المنطقة المحيطة بمجلس النواب توترات بين المحتجين وقوات الأمن، وسط عمليات كر وفر بين الطرفين.

استقالة الحكومة اللبنانية جاءت بعد عدة استقالات فردية لوزراء كانت أولهم وزيرة الإعلام

وكان وزير الصحة اللبناني أكد في وقت سابق من الاثنين، أن حكومة بلاده قررت الاستقالة بسبب الانفجار المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي في ميناء بيروت، وهو القرار الذي تم اتخاذه تحت الضغط مع استقالة العديد من الوزراء أو تعبيرهم عن نيتهم التنحي.

وتحدث الوزير حمد حسن مع الصحفيين في ختام اجتماع لمجلس الوزراء، جاء بعد يومين من المظاهرات في نهاية الأسبوع التي شهدت اشتباكات مع قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

وقال حمد: “الحكومة كلها استقالت”، وأضاف أن دياب سيتوجه إلى القصر الجمهوري “لتسليم الاستقالة باسم الوزراء كافة”.

وأدى الانفجار الهائل الذي دمر ميناء بيروت وأجزاء كبيرة من بيروت، إلى موجة جديدة من الغضب العام تجاه الحكومة والطبقة الحاكمة الراسخة في لبنان.

وتم التخطيط للاحتجاجات خارج مقر الحكومة لتتزامن مع اجتماع مجلس الوزراء، بعد مظاهرات كبيرة في نهاية الأسبوع شهدت اشتباكات مع قوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

ويُعتقد أن الانفجار نتج عن حريق أدى إلى اشتعال مخزون يبلغ 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم المتفجرة، المخزنة في المرفأ منذ نحو 7 سنوات بإجراءات سلامة شبه منعدمة، وكانت النتيجة كارثة ألقى اللبنانيون باللائمة فيها مباشرة على فساد قيادتهم وإهمالهم.

وتقدر الخسائر الناجمة عن الانفجار بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار، وتشريد ما يقرب من 300 ألف شخص في أعقاب ذلك مباشرة.

ومن المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء دياب كلمة في وقت لاحق من الاثنين، فيما تتولى حكومته الآن دور تصريف الأعمال إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة.

وبدأ القاضي غسان الخوري، الاثنين، استجواب مدير عام جهاز أمن الدولة طوني صليبا بشأن الانفجار المدمر، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الحكومية، التي لم تذكر تفاصيل أخرى، لكن من المقرر استجواب مسؤولين كبار آخرين.

واعتقل نحو 20 شخصا على خلفية الانفجار من بينهم رئيس دائرة الجمارك اللبنانية وسلفه ورئيس الميناء، وقال مسؤولون حكوميون إن عشرات الأشخاص تم استجوابهم، من بينهم وزيرين سابقين في الحكومة.

فرق الإنقاذ تنتشل 5 جثث جديدة لضحايا مرفأ بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية

انتشلت فرق الإنقاذ، اليوم الإثنين، خمسة جثث لضحايا جديدة، في حادث انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي.

وقال مراسلة “سكاي نيوز عربية”، تمكنت فرق الإنقاذ التابعة للجيش اللبناني بالتعاون مع فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء وفريقي البحث والإنقاذ الروسي والفرنسي، من انتشال 5 جثث جديدة.

وذكرت أن عملية البحث على باقي المفقودين لا تزال مستمرة، وسط تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين.

وترفع الجثث المكتشفة حديثا حصيلة قتلى الكارثة إلى 162، وفق الأرقام الرسمية.

وفي سياق متصل، قدمت وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم استقالتها اليوم الاثنين، لتصبح ثالث أعضاء الحكومة في قائمة الاستقالات منذ انفجار بيروت الذي خلف خسائر بشرية بالجملة ودمارا واسعا في العاصمة اللبنانية.

وبحسب سكاي نيوز عربية فإن وزيرة العدل قدمت استقالتها من الحكومة إلى رئيس الوزراء حسان دياب، لتلحق بوزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار.

وقالت الوزيرة في تصريح لها إنها قدمت استقالتها “بسبب انفجار بيروت والاحتجاجات” التي تضرب العاصمة منذ يومين.
كما أعلن نائب جديد، الاثنين، استقالته من منصبه في البرلمان اللبناني، ليكون بذلك سابع نائب يقدم استقالته، في حين قدم عضو المجلس البلدي في بيروت استقالته.

وكان النائب هنري الحلو أعلن اليوم الاثنين، استقالته من منصبه في البرلمان اللبناني، ليكون بذلك سابع نائب يقدم استقالته، في حين قدم عضو المجلس البلدي في بيروت استقالته.

حيث يشغل حلو منصبه نائبا عن دائرتي بعبدا وعالية منذ إعلام 2003، وهو عضو في اللقاء الديمقراطي الذي يترأسه السياسي الدرزي وليد جنبلاط.

وقدم 6 نواب يوم السبت الماضي استقالتهم من البرلمان اللبناني، عقب انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، من بينهم 3 نواب من حزب الكتائب، فضلا عن النائبة المستقلة بولا يعقوبيان، ومروان حمادة المقرب من جنبلاط، ونعمة أفرام.

كما قدم عضو مجلس بلدية بيروت كبريال فرنيني، استقالته من عضوية المجلس البلدي، وذلك في رسالة بعث بها إلى محافظ بيروت مروان عبود.

وقال فرنيني في رسالته: “جئت بكتابي هذا أتقدم باستقالتي من مجلس بلدية بيروت. وذلك إيمانا مني بمبادئي التي تربيت عليها وبهذا الوطن الحبيب وبإمكان خدمته وخدمة هذه المدينة بالطريقة التي تستحق”.

وأضاف : “أتمنى لكم النجاح في مسيرتكم، رغم كل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ونعيشها بألم”.

وعبر فرنيني عن سخطه من تعاطي المسؤولين مع فرق الإغاثة الدولية التي وصلت تباعا إلى بيروت، للمساعدة في عمليات المسح والإنقاذ، مشيرا إلى العراقيل التي واجهتها أثناء مهمتها.

في سياق متصل قدمت وزيرة الإعلام اللبناني ووزير البيئة استقالتهما من الحكومة، وسط ضغوط شعبية، قائلين إن الحكومة لم تنجح في الإصلاح.

وأعلنت وسائل الإعلام اللبنانية في وقت سابق عن وقوع انفجار كبير هز العاصمة بيروت بسبب شحنة نترات أمونيوم موجودة في مرفأ بيروت.

وذكر رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب أن 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ أكثر من 6 سنوات في المستودع، يعتقد أنها السبب وراء انفجار مرفأ بيروت، فيما تواصل لجنة خاصة التحقيق في الواقعة.

مؤتمر المانحين: ماكرون يؤكد أن المساعدات ستصل بأسرع وقت

باريس – مصدر الإخبارية

افتتح اليوم الأحد، مؤتمر المانحين للبنان والذي يعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، تنظمه فرنسا والولايات المتحدة لدعم بيروت، في أعقاب الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية.

وبدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “مساعدات بلاده أو أية مساعدات إغاثية من الدول المانحة للبنان، سيتم نقلها سريعا بالتنسيق مع الأمم المتحدة”، لتدارك الأوضاع الإنسانية التي تشهدها العاصمة بيروت.

وذكر ماكرون، أن المشاركين في المؤتمر “سيواجهون تداعيات كارثة مرفأ بيروت مع اللبنانيين، لا بد من بناء استجابة دولية تحت تنسيق الأمم المتحدة”، لافتًا إلى ضرورة العمل سريعا.

وأضاف أن “المساعدات يجب أن تذهب مباشرة إلى حيث يحتاجها الناس على الأرض.. انفجار مرفأ بيروت فاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تسود لبنان”.

وطالب السلطات اللبنانية الاستجابة لمطالب الشعب، “الذي يعبّر عن مطالبه بطريقة مشروعة في الشوارع”، محذرِا من أن “العنف والفوضى لا ينبغي أن يسودا”.

وتزايدت خلال الأيام الماضية، الدعوات من قادة أحزاب وسياسيين لبنانيين لإجراء تحقيق “دولي مستقل” لكشف ملابسات تفجير المرفأ، وفي المقابل يرى البعض ضرورة منح الثقة للقضاء المحلي.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء الماضي، في العاصمة اللبنانية، وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر، نتج عنه دمار كبير في المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت، إن عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع إلى 158 قتيلا.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، فإن عدد المصابين في الانفجار الهائل تجاوز 6000، في حين لا يزال 21 شخصا في عداد المفقودين، حسبما نقلت “رويترز”.

وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من نيترات الأمونيوم، شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

وفي إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

كما تم أيضا توقيف مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ووضعهم جميعا رهن التحقيقات، ليرتفع عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصا.

وعقب الانفجار، نفذ الرئيس الفرنسي زيارة إلى بيروت، الخميس، حيث التقى بالقيادات السياسية وتفقد الأضرار في بيروت ووعد بمساعدة لبنان.

ويزيد الانفجار، من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية

“فراس دحويش”.. ثاني شهيد فلسطيني في انفجار مرفأ بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية 

استشهد، اليوم الأحد، اللاجئ الفلسطيني في مخيمات لبنان فراس دحويش ، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.

وأوضحت مصادر لوكالة وفا، استشهاد الفلسطيني فراس دحويش من مخيم برج الشمالي جنوب لبنان في انفجار مرفأ بيروت.

ويذكر أنه أعلن الثلاثاء الماضي، استشهاد الفلسطيني محمد دغيم من مخيم برج البراجنة، في الإنفجار.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء الماضي، في العاصمة اللبنانية، وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر، نتج عنه دمار كبير في المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت، إن عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع إلى 158 قتيلا.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، فإن عدد المصابين في الانفجار الهائل تجاوز 6000، في حين لا يزال 21 شخصا في عداد المفقودين، حسبما نقلت “رويترز”.

وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

وفي إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

كما تم أيضا توقيف مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ووضعهم جميعا رهن التحقيقات، ليرتفع عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصا.

وزيرة الإعلام اللبنانية تقدم استقالتها على الهواء مباشرةً وتعتذر

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، الأحد، استقالتها من الحكومة التي يقودها حسان دياب، في ظل أزمة تعصف بالبلاد وسط تداعيات الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.

وقالت وزيرة الإعلام اللبنانية في مؤتمر صحفي مقتضب: “أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم.. التغيير بقي بعيد المنال”.

وتابعت: “أتقدم باستقالتي من الحكومة، متمنية لوطننا الحبيب لبنان استعادة عافيته في أسرع وقت ممكن، وسلوك طريق الوحدة والاستقلال والازدهار”.
وأضافت أن استقالتها التي قدمتها إلى دياب جاءت “بعد هول الكارثة الناجمة عن زلزال بيروت الذي هز كيان الوطن وأدمى القلوب والعقول، وانحناء أمام أروحا الشهداء وآلام الجرحى والمفقودين والمشردين وتجاوبا مع الإرادة الشعبية في التغيير”.

وأكدت الوزيرة أن رئيس الحكومة اللبنانية “كان يتابع الملفات بأدق التفاصيل بحكمة وهدوء لتلبية المطالب الشعبية، التي لا سيما تلك التي رفعتها ثورة 17 تشرين”، مشيرة إلى أن “التغير بقي بعيد المنال”.

ومن جهة أخرى، أفادت وكالات إعلامية رسمية أن 6 نواب تقدموا باستقالتهم من البرلمان اللبناني، عقب حادث الثلاثاء.

ويمثل 3 من النواب المستقيلين حزب الكتائب، فضلا عن النائبة المستقلة بولا يعقوبيان ومروان حمادة المقرب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وأخيرا نعمة أفرام.

ودعا البطريك الماروني الكاردينال بشارة الراعي خلال عظة الأحد الحكومة إلى الاستقالة.

وقال: “لا تكفي إستقالة نائب من هنا ووزير من هناك، بل يجب، تحسسا مع مشاعر اللبنانيين وللمسؤولية الجسيمة، الوصول إلى استقالة الحكومة برمتها إذ باتت عاجزة عن النهوض بالبلاد، وإلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بدلا من مجلس بات عاطلا عن عمله”.

وأضاف أن “ما شهدناه بالأمس من تحركات شعبية غاضبة يؤكد نفاد صبر الشعب اللبناني المقهور والمذلول، ويدل على التصميم في التغيير إلى الأفضل”.

الأونروا تحذر من تعرض اللاجئين الفلسطينين في لبنان للخطر عقب انفجار المرفأ

بيروت – مصدر الإخبارية 

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط ” الأونروا “، مساء اليوم السبت 8 أغسطس 2020، عن تضامنها مع الشعب اللبناني بعد الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ بيروت.

وأضافت “الأونروا” في بيان لها، أنه على الرغم من أن انفجار المرفأ لم يكن له تأثير مادي كبير على مخيمات لاجئي فلسطين وعلى منشآت الأونروا، إلا أن التأثير العام على البلاد سيؤثر على الأرجح وبشكل أكبر على المجتمعات المعرضة للمخاطر.

وفيما يلي نص بيان الأونروا الذي نشرته لوسائل الإعلام ووصل مصدر الإخبارية نسخة عنه:

تعرب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى عن تضامنها مع الشعب اللبناني بعد الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ بيروت وتخشى الأونروا أن عواقب هذا الانفجار ستصيب المجتمعات المعرضة للمخاطر في لبنان بشكل أكثر حدة وتدفع بالناس مثل لاجئي فلسطين نحو المزيد من اليأس.

وأدى الانفجار الذي هز بيروت في الرابع من آب إلى تدمير معظم مخزون لبنان من الحبوب بعدما انهارت الصوامع التي كانت تخزن الحبوب فيها إلى جانب معظم ميناء بيروت. ويعد الميناء نقطة الدخول التجاري الرئيسة إلى لبنان، ذلك البلد الذي يستورد معظم ما يستهلكه سكانه.

ويعد هذا الحادث المأساوي الأحدث في سلسلة من الحوادث التي أغرقت لبنان في أخطر أزمة وجودية له في تاريخه الحديث، ويأتي في أعقاب الآثار المدمرة لجائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية على صحة الناس وسبل معيشتهم.

“لقد اهتزت البلاد بأكملها جراء حجم الدمار، وهو أمر نخشى أنه سيضيف المزيد من المصاعب على المجتمعات المعرضة أصلا للمخاطر”، يقول كلاوديو كوردوني مدير شؤون الأونروا في لبنان مضيفا بأن “لاجئي فلسطين هم أصلا من بين الأشد عرضة للمخاطر في البلاد، والعديدون منهم يعتمدون بشكل كبير على المعونة النقدية الطارئة التي يحصلون عليها من الوكالة لكي يتمكنوا من إطعام عائلاتهم”.

وقد أدت التحديات المالية والاقتصادية الضخمة التي تجتاح البلاد إلى وضع نسبة كبيرة من السكان تحت خط الفقر؛ فيما أدى الإغلاق والقيود الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى حرمان المجتمعات المعرضة للمخاطر، بما في ذلك لاجئي فلسطين، من الوصول الضئيل لفرص العمل. وعلى الرغم من أن انفجار المرفأ لم يكن له تأثير مادي كبير على مخيمات لاجئي فلسطين وعلى منشآت الأونروا، إلا أن التأثير العام على البلاد سيؤثر على الأرجح وبشكل أكبر على المجتمعات المعرضة للمخاطر.

وقال السيد كوردوني: “يحتاج كل شخص في لبنان إلى الدعم في أعقاب هذا الحدث الصادم، بمن في ذلك لاجئو فلسطين، الذين يحتاجون بشكل خاص إلى شريان للحياة”، مضيفا بأنه “يجب على مجتمع المعونة الدولية أن يدرج لاجئي فلسطين في استجابته الفورية لحالات الطوارئ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى ضمان استمرار تلقيهم للمساعدات النقدية التي هم في أمس الحاجة إليها حتى يتمكنوا من شراء الطعام ومن البقاء آمنين. إن كل دولار تتلقاه الأونروا في لبنان سيخصص لدعم عائلات لاجئي فلسطين. سوف تحتاج الأونروا أيضا إلى الدعم المالي لتعزيز الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش للاجئي فلسطين”.

وكانت الأونروا قد عملت على توفير مستودعاتها الطبية واللوجستية، وهي لا تزال على أهبة الاستعداد للمساهمة في الجهود الإنسانية الأممية الشاملة في البلاد.

لبنان: ارتفاع أعداد ضحايا وإصابات الانفجار ومظاهرات عارمة تجوب شوارع بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية، السبت، إن عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع إلى 158 قتيلا.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، فإن عدد المصابين في الانفجار الهائل تجاوز 6000، في حين لا يزال 21 شخصا في عداد المفقودين، حسبما نقلت “رويترز”.

وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

وفي إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

كما تم أيضا توقيف مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ووضعهم جميعا رهن التحقيقات، ليرتفع عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصا.

وسط ارتفاع أعداد ضحايا الانفجار مسيرات غضب تجوب شوارع العاصمة اللبنانية

وفي السياق، أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يحاولون عبور حاجز للوصول إلى مبنى البرلمان بوسط بيروت، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 158 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.

وشارك المحتجون في مسيرة دعوا إليها تحت عنوان “يوم الحساب” للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها.

وبدأ مئات المحتجين الاحتشاد في ساحة الشهداء بوسط المدينة للمشاركة في مظاهرة لانتقاد تعامل الحكومة مع أكبر انفجار تشهده بيروت في تاريخها والذي دمر قطاعا من المدينة.

وحمل محتجون مجسما لمشانق ورفعوا لافتات خيّرت إحداها المسؤولين بين الاستقالة والشنق.

ويطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.

ويحمّل المتظاهرون السلطة السياسية مسؤولية تقاعسها وتقصيرها وسكوتها عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمنيوم سريعة الاشتعال..

وبدا لافتا حجم الغضب الشعبي من الجهات الرسمية، حيث طرد الأهالي أكثر من شخصية رسمية حضرت لتفقد الأضرار في المنطقة المجاورة للانفجار.

وفي غضون ذلك، حذرت منظمات وهيئات حقوقية السلطات اللبنانية بضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي وعدم استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة.

وفي أول رد فعل له، أعربت قيادة الجيش عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها وطننا،

وقالت قيادة الجيش في بيان إنها “تذكّر المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الاملاك العامة والخاصة، وتذكّر أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ”

وفاة زوجة السفير الهولندي متأثرة بإصابتها بانفجار مرفأ بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية الهولندية إن زوجة السفير الهولندي في لبنان توفيت يوم السبت، متأثرة بإصابات خطيرة لحقت بها في الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت.

وأوضحت الوزارة أن زوجة السفير الهولندي أصيبت في الانفجار لدى وقوفها بجوار زوجها في غرفة المعيشة في منزلهما في بيروت.

وتسبب الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي في إلحاق أضرار جسيمة بالسفارة الهولندية، وإصابة 4 أشخاص آخرين على صلة بالسفارة.

ووفقا لمصادر ذات صلة فإن هيدفيغ فالتمانز-موليير، البالغة من العمر 55 عاما، تعمل في مكتب وزارة الخارجية الهولندي، مع زوجها السفير، يان فالتمانز.

من جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إن 60 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي.
وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

وفي السياق، أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يحاولون عبور حاجز للوصول إلى مبنى البرلمان بوسط بيروت، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 158 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.

وشارك المحتجون في مسيرة دعوا إليها تحت عنوان “يوم الحساب” للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها.

وبدأ مئات المحتجين الاحتشاد في ساحة الشهداء بوسط المدينة للمشاركة في مظاهرة لانتقاد تعامل الحكومة مع أكبر انفجار تشهده بيروت في تاريخها والذي دمر قطاعا من المدينة.

وحمل محتجون مجسما لمشانق ورفعوا لافتات خيّرت إحداها المسؤولين بين الاستقالة والشنق.

حسن نصر الله ينفي وجود أسلحة ومواد عسكرية للحزب في مرفأ بيروت

بيروت  – مصدر الإخبارية

نفى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، وجود أي شيء عسكري للحزب في مرفأ بيروت.

وأضاف نصر الله خلال كلمة له حول آخر التطورات عقب إنفجار مرفأ بيروت، “نحن لا ندير ولا نتدخل في المرفأ وننفي بشكل قاطع وحاسم وحازم وجود أي صواريخ أو مواد لنا في أي مخزن بالمرفأ لا في الماضي ولا في الحاضر”.

ودعا نصر الله القوى السياسية المختلفة في لبنان، إلى تجميد الصراعات، قائلا إن بعض الجهات السياسية سارعت لاتهام الحزب بالمسؤولية عن ذلك.

وتابع: “الجهات الرسمية قالت إنه لا يوجد صواريخ ولا أسلحة ، بمعزل ما حصل هو عرضي أو حريق أو مدبر”، متابعا: “لم يكن يعنيهم شيء غير أن هذا المخزن لحزب الله”.

وبحسب نصر الله، فإن حزب الله ربما يعرف مرفأ حيفا أكثر من مرفأ بيروت، لكونه “حزب مقاوم”، مضيفا: “لا علاقة لنا بالمرفأ على الإطلاق، ولا توجد أي سلطة لنا فيه”.

وقال إن الانفجار “عابر للطوائف” إذ لم يستهدف طائفة دون غيرها، أو منطقة دون غيرها.

ووصف نصر الله، ما حصل في المرفأ بيروت بالفاجعة الكبرى إنسانياً ووطنياً، وسيكون للانفجار تداعيات كبرىى وخطيرة جداً ولها نتائج اجتماعية وصحية واقتصادية.

وأشاد نصر الله بالتعاطف والتعاضد الاجتماعي، وكذلك بالتحرك على المستوى الشعبي الذي تلا الحادثة.

وأشار نصر الله إلى أنه برز في هذه الفاجعة أيضاً المشهد الخارجي من خلال مواقف الكثير من الدول والمرجعيات الكبرى في العالم.

وأكد “إن حزب الله بكل مؤسساته وأفراده هو بتصرف الدولة اللبنانية لتجاوز هذه الازمة، مستعد للمساهمة في مشروع الإيواء ونحن مستعدون لإيواء العائلات المشردة وتأمين مساكن بديلة لها.”

ونعى نصر الله عائلات قتلى انفجار مرفأ بيروت، وتمنى السلامة للجرحى.

وكان من المقرر أن يلقي السيد نصرالله كلمته مساء الأربعاء لكن تم تأجيل الكلمة إلى اليوم الجمعة، إحتراماً للحداد الوطني في لبنان بعد الإنفجار الذي ضرب مرفأ بيروت وتسبب بخسائر بشرية ومادية هائلة.

التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت جارية

وصرح الرئيس اللبناني ميشال عون أن التحقيقات الجارية بشأن انفجار بيروت ، تبحث في احتمالات عدة، منها الإهمال أو الحادث العرضي أو التدخل الخارجي.

وقال عون في تصريحات له اليوم الجمعة إن سبب الانفجار الذي وقع في بيروت، الثلاثاء، ما زال غير معروف، مضيفاً:”هناك احتمال تدخل خارجي عبر صاروخ أو قنبلة أو أي عمل آخر، وطلبت من ماكرون تأمين الصور الجوية لمعرفة ما حصل وإن لم تتوفر لدى الفرنسيين سنطلبها من مصدر آخر”.

وأكد الرئيس اللبناني أن التحقيق في الانفجار الذي وقع في مستودع يضم مواد شديدة التفجير يوم الثلاثاء يرتكز على ثلاثة مستويات “أولا على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها في العنبر رقم 12، والثاني ما إذا كان الانفجار نتج بسبب الإهمال أو حادث قضاء وقدر، والثالث هو احتمال أن يكون هناك تدخل خارجي أدى الى وقوع هذا الحادث”.

ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت

وقال وزير الصحة في وقت سابق اليوم الجمعة إن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ارتفعت إلى 154 قتيلاً”.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وصلوا إلى 137 قتيلاً وإصابة نحو خمسة آلاف بجروح.

من جانبها أكدت الوكالة الوطنية للإعلام، أن السلطات اللبنانية أوقفت 16 شخصًا في إطار التحقيق في انفجار مرفأ العاصمة بيروت.

ووقع مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة مرفأ بيروت بالقرب من القاعدة البحرية اللبنانية، انفجارًا تسبب بوقوع العديد من الضحايا وتدمير العشرات من المنازل والممتلكات العامة في أحياء العاصمة بيروت.

Exit mobile version