الصحة لمصدر: الاحتلال يماطل في إدخال محطة الأوكسجين ويُهدد حياة المرضى

خاص- مصدر الإخبارية

قال وكيل وزارة الصحة المساعد بسام الحمادين، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يُماطل في إدخال محطة الأوكسجين إلى مستشفيات قطاع غزة، مؤكدًا أنّ ذلك سيؤدي إلى خطر وموت حقيقي للمرضى.

وأضاف الحمادين لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أنّه “تم زيادة عدد الأسرّة داخل أقسام مجمع الشفاء الطبي منها: قسم المبيت والعناية المركزة والحضانات، لذلك نحن بحاجة إلى تعزيز منظومة الأوكسجين لتصبح كافية وآمنة على المرضى”.

وحذر من أنّ “عدم إدخال محطة الأوكسجين سيؤدي إلى توقف أحد المحطات ونقص في الخدمة الطبية، وسيُعرض المرضى لخطر حقيقي”، مشددًا على أهمية وجود المحطة في المستشفيات.

وأشار الحمادين إلى أنّ محطة الأوكسجين ضمن الخطة التي وضعتها وزارة الصحة لتعزيز منظومة الأوكسجين في المستشفيات، لافتًا إلى أنّه سيتم وضعها في مجمع الشفاء بجانب عدد من المحطات؛ لأنها لا تكفي.

وأوضح وكيل وزارة الصحة أنّه تم عمل كافة الإجراءات للحصول على المحطة، ونحن في انتظار سماح الاحتلال بإدخالها إلى غزة.

وطالب المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ لإدخال محطة الأوكسجين للقطاع.

يُشار إلى أنّ مستشفيات قطاع غزة تُعاني من نقص حاد في الأجهزة الطبية لعلاج المرضى، وتعتبر مفصل عمل المشافي والمراكز الصحية ومرافق وزارة الصحة.

لتجنب الألم..5 إرشادات مفيدة لمرضى القولون على الإفطار

وكالات-مصدر الإخبارية

من المرجح أن تزداد أعراض اضطرابات القولون لدى مرضى القولون خلال شهر رمضان، نتيجة لاتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة على وجبة الإفطار.

ويكون القولون خلال ساعات الصيام الطويلة في حالة راحة، ومع بدء تناول الطعام تبدأ الأعراض في الظهور، وتشمل الانتفاخ، التقلصات، وتراكم الغازات.

ويساعد اتباع بعض الإرشادات عند تناول وجبة الإفطار على تجنب تلك الاضطرابات، وفقًا لما أوصى به الدكتور سعيد شلبي، استشاري أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث، وموقع “Healthline”.

من ضمن الإرشادات عدم الاندفاع في تناول الطعام

يتسبب الإفراط في تناول السوائل والأطعمة بمجرد البدء في الإفطار خلال شهر رمضان في المعاناة من تقلصات البطن والانتفاخ، فضلًا عن التأثير بشكل سلبي على كفاءة عملية الهضم.

والأفضل هنا هو التدرج في تناول الإفطار، فيكفي البدء بثمرة مع كوب من الماء أو العصير الطازج أو مشروب دافئ أو بضع ملاعق من الشوربة الدافئة، ثم القيام لصلاة المغرب والانتظار لمدة 10 دقائق، فذلك يهيئ العصارات المعدية لاستقبال الطعام وهضمه.

تقسيم وجبة الإفطار بعد الانتظار لمدة 10 دقائق بعد كسر الصيام

و يحذر على مرضى القولون تمامًا من تناول كميات كبيرة من الطعام، حتى لا يصاب الشخص بالانتفاخ وتقلصات البطن، والأفضل هنا هو تقسيم وجبة الإفطار على مرتين، إحداهما بعد الإفطار مباشرة، والأخرى بعد ساعتين أو 3 ساعات.

ويجب عند تقسيم الوجبة إلى وجبات صغيرة مراعاة أن تتضمن كل منهما العناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم من بروتين وكربوهيدرات ودهون صحية، مع الحرص على وجود الألياف الغذائية التي تحسن حركة القولون وعمله، فضلًا عن أن ذلك يساعد في تجنب آلام المعدة والانتفاخ والغازات.

و ينصح الطبيب مرضى القولون الابتعاد عن أطعمة معينة وتناول أخرى هناك مجموعة من الأطعمة يفضل تجنبها تمامًا، أو على الأقل الابتعاد عن البدء بها على وجبة الإفطار، وتشمل اللحوم الحمراء، والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل المقليات، وأيضًا الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة.

وعلى النقيض، يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف المساهمة في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، وتقلل حدة الإمساك والالتهابات، وتحافظ على حركة القولون، مما يقلل حدة الألم والتقلصات، ومن الأطعمة التي تحتوي على الألياف الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، والمكسرات، والبذور.

كما نصح بشرب كميات وفيرة من المياه ينبغي على مريض القولون مراعاة شرب كمية مناسبة من المياه، وذلك لضمان تسهيل حركة الهضم وتحسين حركة القولون، ولكن يحذر أيضًا الاندفاع بشرب كميات كبيرة من الماء على دفعة واحدة، ولكن الأفضل هو توزيعها على مدار الساعات بين الإفطار والسحور، وذلك بمثابة كوب من الماء كل ساعة.

الحفاظ على النشاط البدن من خلال ممارسة التمارين الرياضية البسيطة، مثل المشي، لمدة نصف ساعة يوميًا بعد الإفطار مفيدة لتحسين حركة القولون وتسهيل عمله، وتعزيز عملية الهضم والامتصاص.

توفير دواء الدسفيرال الطارد للحديد لمرضى الثلاسيميا في غزة

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا –فلسطين بدعم من الهلال الأحمر الكويتي، تسليم الدفعة الأولى من دواء “الدسفيرال” الطارد للحديد لمرضى الثلاسيميا، لمستودعات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكدت الجمعية أن الدفعة تضمنت 10 آلاف عبوة، على أن تصل الدفعة الثانية خلال الأسبوع الحالي والتي تقدر بـ4 آلاف عبوة من الدواء ذاته.

وقامت الجمعية بتسليم المستودعات 8 آلاف حقنة المعروفة باسم (ابرة فراشة) التي تستخدم في توصيل المضخة العلاجية بجسم مريض الثلاسيميا أثناء عملية اخذ العلاج اليومي للمرضى الذي يبلغ عددهم 310 مرضى مسجلين في قطاع غزة.

ويعاني مرضى القطاع من انقطاع لهذا الدواء الدسفيرال منذ عدة أشهر وهي تستخدم لتخفيض مستوى الحديد المتراكم في الجسم، نتيجة لحاجة المريض لنقل الدم بشكل دوري، حتى لا يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة.

وأشرف على التسليم الدكتور بيان السقا ممثلاً عن الجمعية، ومنسق الجمعية إبراهيم عبدالله، بحضور ممثلين عن دائرة الصيدلة في وزارة الصحة ومنهم الدكتور محمد النجار، حيث ستباشر وزارة الصحة وبمتابعة من الجمعية بتوزيع الأدوية والمستهلكات الطبية على الوحدات العلاجية بشكل فوريّ، وذلك استجابةً للوضع الراهن الذي يعاني منه مرضى الثلاسيميا في غزة من انقطاع لهذه الأدوية منذ عدة أشهر، لتخفيض مستوى الحديد المتراكم في الجسم، نتيجة لحاجة المريض لنقل الدم بشكل دوري؛ فمرضى الثلاسيميا بحاجة للأدوية الطاردة للحديد بشكل دائم حتى لا يتعرض لمضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة .

وأوضح د. بشار الكرمي رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا أن الجمعية تتابع بقلق موضوع نقص العلاجات لمرضى الثلاسيميا خاصة في قطاع غزة، وأكد “نحن نعمل مع شركائنا للخروج من هذه الأزمة و ضمان توفر الأدوية بشكل دائم”.

وشكر الكرمي جمعية الهلال الأحمر الكويتي على استجابتهم لتوفير هذه الأدوية بشكل طارئ، إلى أن تستطيع الوزارة والجهات المسؤولة على توفير الكميات اللازمة، وتابع بأن الجمعية وبالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية تبذل كافة الجهود للوصول لجودة حياة لمرضى الثلاسيميا، حيث لا مكان للتراجع عن ما وصلنا اليه من إنجازات على صحة المرضى بسبب نقص الأدوية.

 

بينهم أطفال.. مئات المرضى مهددون بالموت في لبنان بسبب نقص المحروقات

وكالات – مصدر الإخبارية

حذر المركز الطبي بالجامعة الأمريكية ببيروت من كارثة حقيقية وشيكة تهدد مرضى المركز إثر الإغلاق القسري في لبنان وعدم تسليم المازوت للمركز اعتباراً من الاثنين المقبل.

وقال المركز في بيان له اليوم السبت إنه “بسبب اشتداد أزمة المحروقات وانقطاعها بشكل مخيف، ستتوقف أجهزة التنفس والأجهزة الطبية الأخرى المنقذة للحياة عن العمل، وإزاء هذا الواقع، سيموت 40 مريضاً و15 طفلاً يعيشون على أجهزة التنفس الاصطناعي فوراً، كما أن هناك 180 شخصاً يعانون من فشل كلوي سيتسممون بعد أيام من تعذر خضوعهم لجلسات غسيل الكلى”.

وتابع: “هناك المئات من مرضى السرطان سواء الكبار أو الأطفال، سيموتون في الأسابيع والأشهر المقبلة لأنهم لم يتلقوا علاجهم”.

في نفس الوقت ناشد المركز الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف وكل المنظمات القادرة على المساعدة تزويد المركز بالكمية اللازمة من المحروقات قبل الإقفال خلال 48 ساعة.

ويأتي ذلك على خلفية أزمات يواجهها المركز على مختلف المستويات مثل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وفاضح واستحالة انتاج الكهرباء وتعذر تسليم المحروقات لأيام.

وحمل المركز الطبي في مستشفى الجامعة الأمريكية الحكومة في لبنان المسؤولية الكاملة لهذه الأزمة والكارثة الإنسانية المقبلين عليها والضرر الذي سينتج أو أي حالة وفاة ناجمة عن العجز في تقديم الرعاية الصحية والطبية في مستشفى الجامعة أو في المستشفيات الأخرى.

كما ناشدت المستشفى كل المسؤولين والمعنيين وضع خلافاتهم جانباً وايجاد حل لمنع حدوث هذه الكارثة الصحية.

وقفة بغزة استنكاراً لمنع الأطفال مرضى الكلى من السفر

غزة- مصدر الإخبارية

استنكر مواطنون فلسطينيون، اليوم الأحد، منع الأطفال مرضى الكلى، من السفر وعدم إصدار تحويلات طبية لهم، ليتمكنوا من تلقي علاجهم في مستشفيات الضفة الغربية و “إسرائيل”.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية، نظمها أهالي الأطفال المرضى، أمام مستشفى الرنتيسي للأطفال شمالي مدينة غزة، حيث رفع المشاركون في الوقفة، لافتات كتب عليها عبارات تضامنية مع الأطفال المرضى وللمطالبة بحقوقهم الصحية.

وقالت الناطقة باسم أهالي الأطفال المرضى، نجوان السمنة إنهم “خرجوا اليوم للاحتجاج والتضامن مع أطفالهم المرض، الذين باتوا أمام أعينهم يزيدون تألماً ووجعاً”، مشيرةً إلى أن تعطيل حصولهم على العلاج “يعتبر انتهاكاً كبيراً للقوانين الدولية والمحلية، التي تكفل حق العلاج لجميع المواطنين، دون تمييز أو قيود”.

وأوضحت السمنة، خلال حديثها لمصدر الإخبارية أن “أطفالهم اليوم باتوا مهددين بحياتهم، وتظهر عليهم أعراض أشد للمرض، دون أن يتمكنوا مساعدتهم، وهو الأمر الذي يترتب عليه أضرار نفسية لدى الطرفين”، مضيفةً “أن السلطة تتحمل بشكل أساسي مسؤولية مشكلتهم، وعليها البحث عن حلول قريباً قبل البدء بفقد الأطفال”.

وشددت على أن “الإمكانيات الطبية الموجودة في قطاع غزة، لا يمكن أن توفر كافة الاحتياجات اللازمة لعلاج الأطفال، وفي كثير من الأوقات يقف الأطباء عاجزين عن فعل شيء لأطفالهم، وفي أحيان أخرى يتحول الأطفال لحقول تجارب للأطباء، الذين يجتهدون بأقدر قدر ممكن لمحاولة توفير بدائل، لكن دون جدوى”.

ودعت السمنة، لضرورة تدخل جميع الجهات المعنية، للعمل من أجل توفير تحويلات طبية لعلاج الأطفال مرضى الكلى، في مستشفيات الضفة الغربية أو “إسرائيل”.

22 إسرائيلياً يلقون مصرعهم منذ بداية الشتاء الحالي

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

لقي 22 إسرائيلياً مصرعهم بسبب إصابتهم بالإنفلونزا منذ بداية موسم الشتاء الحالي، في مختلف أنحاء البلاد.

وبحسب قناة كان فقد توفي منذ بدء موسم الشتاء الحالي اثنان وعشرون مريضاً، متأثرين بمضاعفات مرض الأنفلونزا.

وفي بيان أصدرته وزارة الصحة الإسرائيلية أن مئتان وستة عشر مريضا، يخضعون للعلاج الطبي في المستشفيات الإسرائيلية بسبب إصابتهم بالمرض.

عدد المرضى

ويبلغ هذا العدد ضعفين ونصف عدد المرضى الذين أصيبوا بصورة خطيرة من جراء الانفلونزا العام الماضي.

ووفقاً لبعض وسائل الإعلام العبرية، فإن غالبية من توفوا لم يعانوا من أي أمراض أخرى، وأنهم جميعهم تعرضوا لانفلونزا حادة ثم أعلن عن وفاتهم.

واعتبر تقرير لوزارة الصحة، أن مرض الانفلونزا هو الأشد خطورة هذا الموسم الشتوي منذ ما يقارب من عقد.

وتبين أن المستشفيات الإسرائيلية كانت تقوم بوضع أولئك المرضى في حجر صحي، ما يشير إلى أنهم أصيبوا بمرض انفلونزا الخنازير، وأن إسرائيل غير معنية بالحديث عن انتشاره بكثافة في ظل وجود عدد كبير من الإصابات.

وأوصت الصحة، الإسرائيليين بضرورة اللقاح من مرض الانفلونزا، في إشارة إلى خطورة المرض.

محدودية الكمية في فصل الشتاء

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الخميس، إن أمصال الإنفلونزا ستنفد خلال أقل من أسبوع.

وحذّرت من أن نحو 7 ملايين إسرائيلي لم يتلقوا التطعيمات في وقت تقول مصادر طبية إن موجة الإنفلونزا الحالية والأكثر عدوانية منذ سنوات، لا تزال في بدايتها.

وأضافت الصحيفة: “بدأت مخاوف التطعيم أمس الأول (الثلاثاء) مع الإعلان عن وفاة نحو 10 إسرائيليين بينهم أطفال وشبان جراء الإنفلونزا”.

وتابعت: “بعض الضحايا لم يكن لهم أي تاريخ مرضي. فيما تم نقل عشرات المصابين إلى المستشفيات بعضهم في حالة حرجة بوحدات العناية الفائقة بسبب مضاعفات المرض، جميعهم لم يتلقوا التطعيم”.

وحتى صباح الخميس، لم يبق سوى نحو 100 ألف مصل ضد فيروس الإنفلونزا، بعد تطعيم 930 ألف إسرائيلي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وفق المصدر ذاته.

ونقلت الصحيفة عن أحد كبار خبراء الأمراض المعدية وسط إسرائيل (لم تسمه) قوله: “لا داعي للذعر، من الواضح أن الكثيريين سيبقون بدون تطعيم، لكن لم يكن منطقي شراء 8 مليون لقاح”.

وأضاف: “نحاول أن نبذل أقصى جهودنا، ونتمنى ألا نرى مزيد من الإصابات الحرجة أو الوفيات، رغم أننا لم نصل بعد إلى ذروة وباء الإنفلونزا”.

وفي إسرائيل لا يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا بشكل شخصي، إذ توزع وزارة الصحة كل الكمية التي تشتريها على “صندوق المرضى في إسرائيل” (بمثابة تأمين صحي).

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن وفاة شاب (19 عاما) وطفلة (14 عاما) جراء الإصابة بمضاعفات فيروس الإنفلونزا ليرتفع العدد بذلك إلى 3 وفيات خلال أسبوع، إضافة إلى 98 مصابا يتلقون العلاج، وفق ما أفادت به الأربعاء، صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور “يعقوب لافي” وهو الطبيب المعالج لمريض (40 عاما) يرقد في حالة خطرة قوله :”لم يسبق أن واجه الأطباء المخضرمين وأنا بينهم مثل هذا المرض العدواني، وتلك علامة تحذير بالنسبة لنا جميعا”.

وأضاف “وصل إلينا المريض من مركز عساف هاروفيه الطبي (حكومي) وقد انهارات جميع أجهزته، وكان العضو الأول الذي انهار هو القلب”.

وتابع “رأيت مرضى الانفلونزا لسنوات عديدة، لكننا لم نواجه مطلقا مثل هذه الإنفلونزا الحادة والعدوانية”.

 

Exit mobile version