إطلاق باص الأمل 2 لنقل مرضى السرطان من حاجز ايرز لمشافي الداخل

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت جمعية أبو العافية بالتعاون مع مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، باص الأمل 2 لنقل المرضى من حاجز بيت حانون – ايرز إلى مشافي الداخل المحتل.

وقال رئيس الجمعية وليد أبو العافية: إن “الهدف من المبادرة هو توفير باص بشكلٍ يومي لنقل المرضى القادمين من غزة عبر حاجز بيت حانون لتلقي العلاج في مشافي الضفة والقدس للتخفيف من معاناتهم”.

وأضاف: “نُولي اهتمامًا كبيرًا إزاء التخفيف من المصاعب التي تُواجه مرضى السرطان خلال سفرهم لتلقي العلاج في مستشفيات الداخل الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “تكلفة المواصلات بين غزة والقدس لكل مريض والمرافق ذهابًا وإيابًا تُكلّف 300 شيكل وهذا ما يُصعّب عملية خروج بعض المرضى بسبب أوضاعهم المالية الصعبة”.

بدوره قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بسمة أمل محمود النيرب: إن “مبادرة باص الأمل 2 تُخفّف بشكل كبير من الأعباء والمصاعب التي تُواجه مرضى قطاع غزة المحولين للعلاج بالخارج”.

ودعا الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة إلى المسارعة والمساهمة بمثل هذه المبادرات التي تُساعد المرضى خلال علاجهم وتُخفف عنهم الأعباء المالية.

وتقدم النيرب بالشكر لمدير عام المؤسسة المعنية بشؤون مرضى السرطان سامي الجوجو، وطاقم العمل نظير جهودهم المبذولة ووقوفهم بجانب المرضى.

كما تقدم بالشكر لجمعية أبو العافية ممثلة برئيسها وموظفيها، على هذه المبادرة التي سيكون لها أثر كبير بالتخفيف عن مرضى السرطان في قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة بسمة أمل تُقدم خدمات لمرضى السرطان تتمثل في برنامج الخدمات الصحية ويتكون من :- (العيادات الطبية الاستشارية – وحده الصحة النفسية – وحدة التغذية الصحية -ووحدة العلاج الطبيعي والرياضة)”.

كما تُقدم العديد من برامج التعليم والتدريب ومنها برنامج الدعم والتمكين الاجتماعي وبتكون من :(قسم مواصلات المرضى للعلاج في الخارج، و الارشاد الأسري والاجتماعي – صالون التجميل- المهرج الطبي).

كما أطلقت الجمعية برنامج التشبيك والمناصرة ويتكون من:- (وحدة إدارة الحالة – وحدة العون القانوني)

وأطلقت مؤسسة بسمة أمل باص الأمل (١) بتاريخ 27 فبراير من هذا العام بالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومستشفى جمعية المقاصد الخيرية.

ووفقًا للإحصائيات الرسمية فإنه يُغادر يوميًا حوالي 200 شخص للعلاج في مشافي الضفة الغربية والقدس والداخل.

وتحاول مؤسسة بسمة أمل بالتعاون مع بعض المؤسسات ذات العلاقة بالتخفيف من الأعباء المالية التي تؤثر على المرضى خلال علاجهم بالداخل الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: بالتل تُعلن استمرار دعم مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان

مركز: الأطفال المصابين بالسرطان يعانون من أوضاع كارثية

غزة- مصدر الإخبارية

أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأنّ الأطفال المصابين بالسرطان في قطاع غزة يواجهون صعوبات بالعلاج جراء حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 16 عامًا.

وقال المركز إن الأطفال المصابين بالسرطان في غزة يواجهون رحلة علاج صعبة وطويلة، نتيجة ممارسات سلطات الاحتلال وبسبب تداعيات الانقسام السياسي.

وأشار إلى أن 9 آلاف مريض بالسرطان في غزة، بينهم 350 طفلاً، يعانون من أوضاع كارثية جرّاء النقص المزمن في الأدوية والبروتوكولات العلاجية.

وأكد أن وضع المرضى مستمر، فيما يواصل الاحتلال فرض قيود على توريد الأجهزة الطبية الجديدة والمواد المخبرية اللازمة لإجراء فحوصات مرضى السرطان، فضلاً عن نقص الكادر الطبي المتخصّص.

وبيّن أن تلك التحديات تحول دون قدرة المرضى على تلقّي الخدمات العلاجية التي تتناسب مع واقعهم الصحي الخطير.

وتابع المركز الفلسطيني أن سلطات الاحتلال تفرض قيودًا على سفر الأطفال المرضى ومرافقيهم لتلقّي العلاج في الخارج، حيث عرقل 272 طلبًا من أصل ألف طلب تصريح تم التقدّم به خلال 2022، ما أسفر عن وفاة 3 أطفال.

وطالب المركز المنظّمات الدولية بدعم المنظومة الصحية بغزة وزيادة قدراتها في تشخيص الأطفال المصابين وعلاجهم وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية لضمان تحقيق معدلات شفاء عالية بينهم.

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لإزالة المعيقات التي تضعها أمام سفر الأطفال للعلاج فضلاً عن إدخال الأجهزة التشخيصية اللازمة.

اقرأ/ي أيضًا: مركز الميزان: استمرار الحصار الإسرائيلي يزيد مخاطر مرضى السرطان بغزة

هل تناول المكملات الغذائية آمن لمرضى السرطان؟

صحة _ مصدر الإخبارية

المكملات الغذائية هي منتجات تُشابه العناصر الغذائية التي نحصل عليها من الطعام بشكلٍ رئيسي، وهي مصممة لزيادة مدخولك اليومي من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، ولكن تناولها آمن لجميع الأشخاص.

قد يلجأ مرضى السرطان إلى استخدام المكملات الغذائية، باعتقادهم أنها تساعد في علاجهم ، دون استشارة الطبيب المُختص، ومن الضروري معرفة أن لبعض هذه المكملات والأعشاب الطبية، تفاعلات ضارة مع الأدوية المستخدمة في علاج السرطان.

وفي هذا الأمر، أوضح الدكتور باري كاسليث (Dr. Barrie Cassileth) رئيس قسم الطب التكاملي في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان أن من الاعتقادات الشائعة إذا كانت المواد طبيعية فهذا يعني أنها آمنة وغير ضارة، ولكن هذه المواد الطبيعية فعالة بيولوجيا (أي أنها تؤثر على العمليات الحياتية في أجسامنا)، وعادة ما تكون لها تفاعلات ضارة مع الأدوية الأخرى.

ونبهت أخصائية التغذية السريرية التي تعمل مع مرضى السرطان في مستشفى نيويورك Cianciotta ان المكملات الغذائية ضارة وليست مفيدة.

وأشارت في حديث لموقع Webmed أن هذه المكملات من الممكن أن تتداخل مع العلاج الإشعاعي أو الكيميائي للمريض.
وأضافت: “قد تلغي المكملات الغذائية الشائعة، آثار علاج السرطان، مما يجعل العلاج أقل فعالية، أو قد تزيد من الآثار الجانبية الخطيرة، مثل تسمم الكبد”.

وبحسب المدير المشارك في مركز أبحاث السرطان في المعهد الوطني للسرطان في بيثيسدا، الدكتور ويليام فيج، فيجب على المرضى الذين يعانون من سرطانات مرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا، الابتعاد عن المكملات الغذائية التي يمكن أن تغير مستويات هرمون التستوستيرون أو الاستروجين.

رائد حماد.. انتصرت على السرطان ومستمرٌ في رسالتي حتى الرمق الأخير

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

بينما أنت تُمارس عملك في ميدان العمل الصحفي، يَروقُكَ رؤية الأربعيني رائد حماد وهو ينتقل بخفةٍ وحذر بين أقرانه، يعمل بصمتٍ ودقة ليَخرج بأفضل ما لديه حاملًا كاميرا “حديثة” أو هاتف محمول، يُوثّق الجمال من حوله، لينثر شَّذاه الفَواح عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي التي وجد فيها نفسه ليصنع ذاته وينطلق نحو السماء.

آمن بمقولة “قف على ناصية الحلم وقاتل”، وانطلق يرسم مستقبلًا مزهرًا بعطائه وبروحه المَرحة ونشاطه منقطع النظير، لم يمنعه ذلك الضيف الثقيل “السرطان” الذي اجتاح جسده دون استئذان أن يتواجد في الميدان ويُمارس العمل الذي أحبه وعاش معه منذ ما يزيد عن 30 عامًا.

رائد مفيد حماد، اسمٌ يعرفه الصحفيون جيدًا، حيث لطالما كان لكثيرٍ منهم، صديقًا ومعلمًا ومستشارًا ومُلهمًا، بعد استطاع أن يُردي “السرطان” قتيلًا، بإرادةٍ فولاذية وعزيمة لا تعرف الهزيمة، ليكتب فصول قصة نجاحه ونجاته بمداد من صبرٍ وحبٍ ورضا بما كتب الله له.

يقول حماد 49 عامًا: “بدأت قصتي عام 2016 حينما عانيت من آلام شديدة أسفل الضهر مع “نغزات” مؤلمة، ما دفع بي إلى إجراء التحاليل الطبية وصور الأشعة للاطمئنان على نفسي، ظننت في بداية الأمر أنه ارهاق عمل ويزول مع بعض الكريمات أو الراحة لبعض الوقت، لكنني اكتشفت ما لم يكن في الحُسبان”.

ويضيف في حوارٍ مع شبكة مصدر الإخبارية: “بعد صدور الأشعة تبين وجود ورم خبيث في الكِلى اليُمنى (كُتلة سرطانية)، ما اضطرني لخوض غِمار أولى العمليات الجراحية لاستئصال الكلية خوفًا من انتشار المرض في باقي أنحاء الجسم”.

وتابع: “منذ تلك اللحظة تغيرت حياتي وانقلبت رأسًا على عقب، كان بإمكاني الجلوس في المنزل والخُلود إلى الراحة بعيدًا عن ضغط العمل ومشقة العمل الصحفي كونه (مهنة البحث عن المتاعب)، لكن أثرت على نفسي أن أكون بين زملائي أشاركهم الفرح والحزن، الأمل والألم، حتى إن كتب الله لي الموت أموت واقفًا منافحًا عن رسالتي الإعلامية التي كبرت معي وأحبتني وأحببتها”.

وعن شعوره بعد معرفته بنتائج التحليل يُجيب “مصدر” مبتسمًا: “راضٍ بقضاء الله وقدره ولم أستسلم للمرض بل سخّرت خبرتي الإعلامية في خدمة مرضى السرطان في قطاع غزة، عبر إطلاق هاشتاج تحدي السرطان”.

ويُضيف: “من خلال الهاشتاج أُخاطب الجميع وأشارك جميع الفئات مخاوفهم من هذا المرض، وأُقدم لها معلومات عنه وكيفية الوقاية منه، وكنت أول الداعمين لفكرة إنشاء مستشفى متخصص لمرضى السرطان في غزة وأُعتَبَرْ من أوائل المؤسسين لهذه النواة، ونجحت في إيصال صوتي لأصحاب القرار”.

ويُتابع: “من خلال مبادرتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقوم بِحَثْ المواطنين من كلا الجنسين على أهمية المتابعة الدورية في قسم الأورام بالمستشفى التركي شمال قطاع غزة، للاطمئنان على حالتهم الصحية من خلال إجراء الفحوصات الدورية ومتابعة تناول الأدوية بانتظام وفق النظام الصحي لكل مريض”.

وحول مخاطر العمل في الميدان الصحفي، يُؤكد “قاهر السرطان” كما يُحب أن يُناديه مَن عرفه، أن بيئة العمل الصحفي ليست مفروشةً بالورود بل إنها محفوفة بمخاطر تتمثل في انتهاكات الاحتلال أو أرباب العمل الذين باتوا لا يُراعون أصول العمل المهني بالتعامل مع الصحفيين وضمان حقوقهم الوظيفية والعُمالية.

ويُضيف: “خلال سنوات عملي في المجال الصحفي، كان هناك تحدٍ كبير يتمثل في تغطية مسيرات العودة الكبرى عام 2018 التي انطلقت على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لم يكن أمرًا سهلًا بالمُطلق التأقلم مع قنابل الغاز المُدمع الذي تلقيه طائرات الاحتلال لاحتوائها على مواد سامة”.

يُتابع: “لأنني أعيش بكلية واحدة، كان دومًا هناك خطر مُحدق وهو التعرض للغاز أو إطلاق النار، إلا أن واجبي الوطني الفلسطيني كان أقوى من كل ذلك، واستمريت في التغطية الإعلامية طول مسيرات العودة وتعرضت للاختناق عِدة مرات، وتم على اثرها نقلي إلى مستشفى ناصر الطبي لتلقي العلاج ومتابعة حالتي الصحية”.

ويُردف: “في كل مرة كنت أشتم فيها رائحة الغاز المنبعث من قنابل الاحتلال كنت أشعر أنها النهاية وأنني ألفظ أنفاسي الأخيرة”، توقف لحظات ثم بتنهيدةٍ تمتم: “بصراحة كانت لحظات قاسية، كثير قاسية.. ربنا يتقبل ويعيننا على يلي جاي”.

قصة نجاحي
يقول المختص الإعلامي رائد حماد: إن “قصته مع مرض السرطان والانتصار عليه، كان أمرًا ملهمًا، استهوى وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، واستطاع أن يتصدرها عن جدارة، ولم يكن الأمر بالهيّن لكنه فعله وصنع لنفسه مكانًا في المقدمة”.

ويُشير، إلى أنه “خلال تغطيته مسيرات العودة على الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة استطاع توثيق جرائم الاحتلال بحق الشبان والنساء والأطفال وكِبار السن وأن ينقلها إلى العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبهذا ساهم في إيصال الرواية الفلسطينية بالصوت والصورة”.

واستطرد: “لم أدع ميدانًا إلا وجعلت لي به بصمةً تُكسبني احترام زملائي وزميلاتي في مهنة صاحبة الجلالة، أسست مبادرة الواحة الإعلامية التي تُسلّط الضوء على النماذج المشرفة في غزة وتُفرد مساحةً لنشر قصص نجاحهم وبصماتهم في المجتمع الفلسطيني إكرامًا لهم وتعزيزًا لدورهم ومكانتهم”.

الصحفي الاجتماعي
المتابع لأنشطتك وأخبارك عبر فيسبوك يُلاحظ تواجدك الدائم في مناسبات الزملاء الصحفيين.. من أين لك بكل هذا الوقت؟ يُجيب مبتسمًا: “لم يُطلق عليّ الصحفي الاجتماعي من فراغ، أحرص كل الحرص على مشاركة جميع الزملاء مناسباتهم سواءً أكانت الفرح أو الحزن، دون النظر إلى انتماءاتهم أو أحزابهم السياسية”.

يُضيف: “لا تكاد تغيب عني مناسبة لأحد الزملاء إلا أحرص أن أتواجد فيها، لأنني متيقن أن الانسان في هذه الدنيا ذكرى، فلتكن ذكرى حسنة وذكرى تبعث في النفس الطمأنينة والدعاء عند ذكرها”.

يُكمل: “كما أحرص دائمًا على التواجد في جميع المناسبات الوطنية، وأشارك الجميع فعالياتهم وأقوم بعملي الصحفي في التغطية الإعلامية، ما أكسبني محبة الجميع واحترامهم وهذا ما سعيت له دائمًا”.

رائد حماد في عيون المؤسسات الحكومية والمدنية

يُشير الصحفي ابن محافظة خان يونس، إلى أن جهوده لاقت استحسانًا واسعًا مِن قِبل المؤسسات الحكومة والخاصة والجمعيات، خاصةً وأنه استطاع خلال السنوات الماضية أن يكون صانع محتوى هادف، يُقدّم رسالةً سامية في ظل حالة الانحدار التي باتت تُخيّم على منصات التواصل الاجتماعي.

ويُضيف: “كرّمت مِن قِبل المكتب الإعلامي الحكومي، والمجلس الأعلى للشباب والرياضي كواحدٍ من أفضل صُنّاع المحتوى في غزة، وبلدية غزة ووزارة التربية والتعليم وغيرها من الأُطر الصحفية ومؤسسات المجتمع المدني”.

وشدد: “مستمرٌ في مسيرتي الإعلامية ولن يُثنيني المرض عن المُضي قُدمًا، فما زال للحُلم بقية، وللقصة تتمة، ما دامت الروح في الجسد، سأظل حاملًا قلمي منافحًا عن رسالتي الصحفية، رغم عِظم وثِقل الأمانة سنبقى دومًا في الصَدارة والرِيادة”.

ويُعد “الحِرمان من السفر للعلاج أبرز التحديات التي تُواجه مرضى السرطان في قطاع غزة، إلى جانب عدم توفر الأجهزة اللازمة كالمسح الذري وبعض الأدوية نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 16 عامًا على التوالي” وفق حمّاد.

كما أن “عدم توفر أماكن مُخصصة لمرضى السرطان تحفظ لهم خصوصيتهم وتُراعي مشاعرهم كالنوادي والمتنزهات بأسعار مجانية بهدف دعمهم معنويًا والترفيه عنهم يُعد تحديًا بارزًا تُعاني منه شريحة كبيرة من مرضى السرطان في غزة، الذين هم بأمس الحاجة إلى مواد توعوية تثقيفية عن المرض وعلاجه وطرق الوقاية منه عبر إرشادات يُقدمها مختصون في علم النفس والصحة والتغذية”.

كلمة ختام

توجه “رائد” بطل الحكاية برسالةٍ إلى مرضى السرطان الذي أنهك المرض أجسادهم، وكان ضيفًا ثقيلًا على حياتهم ولم يكن أمام المصابين إلا التكيّف معه والتأقلم مع أوجاعه قائلًا: “كونوا أقوى من المرض وتغلبوا عليه، تسلحوا بالإيمان والإرادة، وأقبلوا على الحياة فإنها جميلة بجمال أرواحكم وبراءة ضحكاتكم”.

آمال جديدة لمرضى السرطان بالشفاء التام

صحة _ مصدر الإخبارية

قررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، إعطاء موافقتها الرسمية والعاجلة لتداول عقار “adagrasib”، واعتماده كدواء جديد مُعالج لمرض سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة لدى المُصابين البالغين.

واستندت موافقة الإدارة على تداول العقار الجديد على معدل الاستجابة الموضوعي (ORR) ومدة الاستجابة (DOR) لدى المرضى، وذلك بعد التحقق من فعاليته في مكافحة المرض عبر العديد من التجارب السريرية للمرضى.

وطُرح العقار على هيئة أقراص تؤخذ عن طريق الفم الاسم التجاري (Krazati)، حيث نجحت الشركة المصنعة من تحسين المثبط (KRAS-G12C) ودمجه في وصفة دوائية لمحاربة الخلايا السرطانية المستهدفة بانتقائية شديدة.

وفي آب (أغسطس) عام 2021، أعطت منظمة الغذاء والدواء موافقة مستعجلة لشركة جلاسكو الدوائية (gsk) لاستخدام عقار “دوستارليماب” لعلاج حالات الأورام السرطانية الصلبة المتقدمة.

وطُرح العقار تحت اسم “جمبرلي” (Jemperli) على هيئة سائل شفاف يُحقن في الوريد، ويخضع لدراسات مستمرة لمراقبة تأثيره على أنواع السرطانات المختلفة، مثل سرطان بطانة الرحم، وسرطان الرئتين، وسرطانات الجهاز الهضمي.

اقرأ أيضاً/ تعرفي على أعراض السرطان وسيطري عليها قبل تفاقم المرض

في اليوم العالمي للسرطان.. 2000 مصاب في قطاع غزة سنوياً

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يصادف اليوم الجمعة الرابع من شباط (فبراير) 2022 اليوم العالمي لمرضى السرطان.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على واقع تفشي المرض في قطاع غزة، والصعوبات التي يواجهها المصابون فيه نتيجة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي على المعابر، وعدم توفر مستشفى متخصص قادر على توفير العلاج داخل القطاع.

ووفق الحملة الأهلية لمرضى السرطان في قطاع غزة، يبلغ عدد المصابين بمرض السرطان في القطاع وفق أخر الإحصائيات 12.5 ألف مريض.

ويقول أمين سر الحملة عصام حماد، إن هناك قرابة 180 مريض سرطان جديد في قطاع غزة شهرياً بواقع حوالي 2000 مصاب سنوياً.

ويضيف حماد لشبكة مصدر الإخبارية، أنه يجري حالياً العمل على وضع منظومة متخصصة لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة تستند على تحويل مستشفى الصداقة التركي إلى مستشفى متخصص في الأورام، لتوفير العلاج والتوعية والرعاية النفسية لهذه الفئة داخل القطاع، وتخفيف عناء السفر للخارج عليهم.

ويبين، أن الحملة الأهلية لإنقاذ مرضى السرطان بصدد إطلاق صندوق (سلامتك) وهو عبارة عن شبكة أمان مالية تستهدف تغطية مرضى السرطان الفلسطينيين في الداخل والخارج، وتوفير المستلزمات العلاجية، والأجهزة المتخصصة للعلاج من المرض.

ويشير إلى أن هناك جهود تبذل لتوفير العلاج لمرضى السرطان داخل قطاع غزة من خلال جلبه من الجانب المصري إلى القطاع وتوفير عناء السفر على المرضى وتكاليف العالية.

وعن الصعوبات التي تواجه المرضى، يؤكد أن عدم توفر العلاج داخل القطاع أهم المشاكل، بالإضافة لتكاليف السفر العالية التي يتحملها أهالي المرضى وإضرارهم للبقاء لأخذ جرعات العلاج لفترات تصل إلى عشرة أشهر، كون جرعات العلاج مقسمة على مواعيد محددة ولا يستطيع المريض الخروج والعودة إلى غزة من وقت لأخر وتحمل الأعباء.

ويؤكد حماد على ضرورة الوقوف إلى جانب فئة مرضى السرطان وتقديم الدعم اللازم لهم لاسيما العلاجي والنفسي، مشدداً أن التحدي هو عنوان الانتصار على هذا المرض.

يذكر أن اليوم العالمي للسرطان هو تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. ويعتبر مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.

الصحة: تبرعات إنشاء مركز خالد الحسن موجودة ومحفوظة

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن التبرعات المالية التي تم جمعها لإنشاء مركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع موجودة ومحفوظة في حساب بنكي خاص بمؤسسة خالد الحسن.
وقالت في بيان مقتضب صدر عنها، الليلة، “لقد تم عمل المخططات الهندسية للمشروع بسعة 250 سرير، وتكلفة تقديرية بقيمة 160 مليون دولار”.
وأضافت الصحة “نتيجة لعدم توفر الأموال اللازمة لإنشاء المشروع فقد تجميده في الوقت الحالي، حيث تعمل الوزارة والحكومة على توفير الدعم المالي لإنشاء المركز، وعلى مراحل لخدمة المرضى”.
وأكدت، أن علاج مرضى السرطان هو على رأس أولوياتها ضمن خطتها لتوطين الخدمات الطبية في فلسطين.

فوائد مذهلة لفاكهة القشطة.. تعرف إليها

وكالات _ مصدر الإخبارية

على الرغم من أن فاكهة القشطة لا تحظى بشعبية كبيرة كغيرها من الفواكه، إلا أنه تتميز باحتوائها على عدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة، التي تعود بالنفع على الصحة العامة للجسم.

وإليكم عدداً من أبرز الفوائد الصحية التي تحتويها فاكهة القشطة:

 

أولاً: غنية بالفيتامينات

يغطي فيتامين “ج” ما يقارب الـ90% من احتياجات الإنسان اليومية، الذي يساعد في الحفاظ على صحة العظام والعضلات وكذلك الأوعية الدموية، ويساعد في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد.

وأثبتت الدراسات بأن كل حبة متوسطة الحجم من فاكهة القشطة، تحتوي على ما يقدر بـ 56.3 مليغرام من هذا الفيتامين. ما يجعلها مصدراً غنياً للغاية به.

 

ثانياً: غنية بالألياف

تعمل فاكهة القشطة على مدّ الجسم بنسبة عالية من الطاقة على مدار اليوم، وتُقلل من مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.

وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف والكربوهيدرات والعناصر المغذية الأخرى، وما يعادل تقريباً 18% من الكمية المنصوص عليها للشخص البالغ مع كل ثمرة.

 

ثالثاً: غنية بالمواد المضادة للأكسدة

‏أكدت دراسات عديدة أن فاكهة القشطة غنية بالعديد من المواد التي تحتوي خصائصاً مضادة للأكسدة، الأمر الذي يساعد أجسادنا على محاربة عوامل الأكسدة المختلفة، وتحمينا من أمراض عديدة.

 

رابعاً: تعزيز صحة القلب

‏من المعروف أن فاكهة القشطة، من أصناف الفواكه الغنية بفيتامين “بي 6″، وهو من أنواع الفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، الأمر الذي يؤمن لنا حماية من خطر الإصابة بالسكتات القلبية.

 

خامساً: تعزيز صحة العظام

‏عنصر الكالسيوم الذي تحتويه فاكهة القشطة بنسبٍ عالية للغاية، يجعلها مفيدة جداً بما يخص بناء العظام والمحافظة عليها.

 

سادساً: زيادة الوزن بطريقة صحية

‏لأن الحميات الغذائية والرجيم، لا تقتصر فقط على تخفيف الوزن، ومنها ما هو ضروري لزيادة الوزن، فإن فاكهة القشطة تعتبر خياراً مثالياً لذلك.

فالأشخاص الراغبين بزيادة وزنهم، بإمكانهم إدخال القشطة على نظامهم الغذائي، لما فيها من سعرات حرارية عديدة.

 

سابعاً: الحفاظ على صحة العين

تمتاز فاكهة القشطة باحتوائها على نسب عالية من اللوتين، وهو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تحتاجها العين للحفاظ على الرؤية الصحية من خلال محاربة الجذور الحرة، حيث تربط العديد من الدراسات بين تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية باللوتين وبين صحة العين، وتقليل مخاطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين.

 

ثامناً: محاربة الالتهابات

يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، وتوفر العديد من المركبات المضادة للالتهابات التي تحويها القشطة، بما في ذلك حمض الكورينويك تأثيرات قوية من شأنها تقليل البروتينات الالتهابية، ومن ثم الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب

 

وتساعد فاكهة القشطة على زيادة الكتلة العضلية لدى الرجال.

60% من العلاجات غير متوفرة.. نداء استغاثة لإنقاذ مرضى السرطان بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت وزارة الصحة بغزة نداء استغاثة لإنقاذ مرضى السرطان بعد نقص 60% من الأدوية والبروتوكولات العلاجية.

بدوره قال الطبيب بمستشفى الرنتيسي محمد أبو ندى، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن نقص الأدوية والبروتوكولات العلاجية لمرضى السرطان هو مؤشر خطير أمام فرص علاج المرضى في القطاع.

وبين أبو ندى أن الصحة بغزة بذلت في السنوات الماضية وخلال جائحة كورونا، جهوداً كبيرة مع الأطراف كافة للتخفيف من معاناة مرضى السرطان، موضحاً أن هذه المساعي سرعان ما اصطدمت بقيود الحصار وتبعاته.

وأكد أن ذلك ألقى بحمل ثقيل على المرضى، لتنتهي بوفاة العديد منهم إما بسبب نقص الخدمات العلاجية في مستشفيات غزة أو بسبب القيود غير المبررة التي تفرضها سلطات الاحتلال أمام حركة المرضى الذين يحتاجون العلاج في المراكز التخصصية في الضفة والقدس والداخل المحتل.

ولفت إلى أن وزارة الصحة هي المقدم الوحيد لرعاية مرضى الدم والأورام في غزة، وتواجه تحديات جسيمة في تقديم الخدمات الصحية لمرضى السرطان من نقص الأدوية والمستهلكات الطبية والتجهيزات الطبية المطلوبة.

وأوضح أن ما بين 50 إلى 60 % من مرضى السرطان في غزة يحتاجون للسفر للعلاج في مراكز تخصصية خارج القطاع للحصول على العلاج الإشعاعي والمسح الذري والعلاجات الكيماوية التي لا تتوفر في مستشفيات غزة.

وأكد أن الإجراءات والقيود الإسرائيلية المشددة تجاه المرضى ومرافقيهم منعت نحو 60 % من المرضى للوصول إلى المشافي التخصصية.

وبيّن أبو ندى أن منع هؤلاء المرضى من السفر يعني أن يموتوا بمضاعفات كانت قابلة للعلاج، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لرفع قبضتها والقيود على حركة المرضى وتسهيل وصولهم للمستشفيات التخصصية خارج قطاع غزة.

وسجّلت البصحة بغزة أكثر من 3000 حالة وفاة خلال الخمس سنوات الماضية، كما بلغ عدد الحالات المشخصة بأنواع السرطان المختلفة 8644 حالة، أي بمعدل إصابة 90 حالة لكل 100 ألف نسمة، ما يعني تشخيص أكثر من 1700 حالة جديدة كل عام.

الاحتلال منع 45% من مرضى غزة من العلاج بالخارج منذ أيار الماضي

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد سياساته العقابية قطاع غزة منذ العاشر من مايو الماضي، والتي شملت تقييد حركة المرضى والوفود والقوافل الطبية من الدخول والخروج من القطاع، مما زاد من حجم المعاناة الإنسانية وفاقم من الأزمة الصحية المتواصلة منذ بداية الحصار قبل 15 عاماً.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر إيرز منذ مايو الماضي أمام جميع فئات المرضى، واقتصار عمله على خروج فئة السرطان وحالات الإسعاف، حرم 45% من المرضى من العلاج بالمراكز التخصصية خارج القطاع.

وقال القدرة في تصريح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، إن العدد الأكبر من حالات الأمراض المستعصية ممنوعون من الخروج الأمن للعلاج بالمراكز التخصصية بالخارج، مما يعمق من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ويهدد حياة الألاف من المرضى.

وأضاف القدرة أن تشديد الاحتلال لسياسة الحصار والإغلاق حرم مرضى القطاع أيضاً من ما يزيد عن 45% من الأدوية الأساسية، و33% من المستهلكات الطبية و56 % من لوازم المختبرات وبنوك الدم.

وأوضح القدرة أن إغلاق المعابر أدى أيضاً لعدم قدرة الطواقم الطبية من الالتحاق بالبرامج التدريبة والمؤتمرات الصحية خارج القطاع الأمر الذي من شأنه إحداث فجوة بين الخدمات الصحية المتوفرة في قطاع غزة والتي تتوفر حول العالم والتي تواكب التطورات العلمية وأحدث التجهيزات، وهو ما ينعكس سلباً على الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار القدرة إلى أن منع إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء عبر معبر كرم أبو سالم أثر على مجمل الخدمات الطبية والإنسانية المقدمة لسكان القطاع على مدار الساعة، ودفع بوزارة الصحة نحو تشغيل مولدات للكهرباء تحتاج 450 ألف لتر من السولار شهرياً مما زاد من حجم التكاليف التي تقع على عاتقها.

وطالب القدرة بضرورة الضغط لإزالة القيود الإسرائيلية المفروضة على مرضى القطاع المحولين للعلاج في الخارج، والتوقف الفوري عن استخدام سياسة التمييز بين المرضى الذين يحتاجون إلى “إنقاذ حياة”، والمرضى الذين يحتاجون “تحسين جودة حياتهم”.

بدوره، أكد رئيس اللجنة المدنية في قطاع غزة صالح الزق، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بخروج إلا 100 حالة من فئة مرضى السرطان وحالات الإسعاف يومياً عبر معبر إيرز شمال القطاع كحد أقصى.

وقال الزق إن 500 حالة مرضية من مختلف الأمراض كانت تخرج عبر المعبر قبل فرض العدوان على غزة في العاشر من أيار الماضي.

وأشار إلى أن هناك ضغوط مستمرة على الاحتلال للسماح بعودة عمل المعابر لطبيعتها كما كانت قبل العدوان وسط تدخلات من الوزير حسين الشيخ والجانب المصري والأمم المتحدة.

وتبلغ عدد التحويلات التي تصدر لمرضى قطاع غزة 100 تحويلة طبية للعلاج بالخارج.

ومن الجدير بالذكر أن 80 من المرضى يحصلون في الأوضاع الطبيعية دون قيود على العلاج بمشافي الضفة الغربية و20% فقط من مرضى السرطان والأمراض الصعبة بمستشفيات إسرائيلية.

Exit mobile version