إضراب غدًا في مدارس بلدة جبل المكبر بمدينة القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة الأمور المركزية لمدارس بلدة جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة الاضراب العام في كافة المدارس، غدًا الثلاثاء.

وأوضحت اللجنة، في بيان اليوم الاثنين، أن الاضراب جاء، احتجاجًا على سياسات بلدية الاحتلال، وعدم استجابتها للمطالبات بتوفير مبنى جديد لمدرسة السواحرة الثانوية للبنين.

وأكدت اللجنة أن الاضراب مستمر حتى تستجيب بلدية الاحتلال إلى مطالبهم، والتي تتمثل في نقل طلاب مدرسة السواحرة الثانوية للبنين إلى مبنى مدرسة ابن الهيثم الاعدادية في منطقة واد الحمص، ونقل طلاب مدرسة ابن الهيثم الاعدادية للبنين إلى المبنى الجديد الكائن في حي الجعابيص، وتأمين مواصلاتهم، وذلك بعد رفض شركة السفريات نقل الطلاب لهذا العام.

ومن ضمن المطالب أيضاً، تقديم خطة عمل مستقبلية لبناء مؤسسات تعليمية جديدة، واغلاق المباني المستأجرة التي لا تتناسب مع المواصفات المطلوبة.

واشار الى ان البلدة يوجد بها 11 مدرسة، ويتعلم بها 6 آلاف طالب وطالبة، وجميعها تعاني عدم توفر المباني الجيَّدة، وقد تغيب ما يقارب 2000 طالب عن مقاعد الدراسة”، معبراً عن الاثر الخطير على الطلبة خاصة طلبة الثانوية.

اقرأ/ي أيضا: الهدمي: الاحتلال يشن حربًا متعددة الجبهات ضد المنهاج الفلسطيني

وتتمثل المطالب بـ “نقل طلاب مدرسة السواحرة الثانوية للبنين الى مبنى مدرسة ابن الهيثم الاعدادية في منطقة واد الحمص، ونقل طلاب مدرسة ابن الهيثم الاعدادية للبنين الى المبنى الجديد الكائن في حي الجعابيص، وتأمين مواصلاتهم، وذلك بعد رفض شركة السفريات نقل الطلاب لهذا العام، وتقديم خطة عمل مستقبلية لبناء مؤسسات تعليمية جديدة، واغلاق المباني المستأجرة التي لا تتناسب مع المواصفات المطلوبة، وتأهيل واعادة ترميم مدرسة البيوني وتغيير الطاقم الدراسي والاداري، قائلاً “المدير يتغيب لأكثر من 6 أشهر”.

يشار إلى أن مدارس بلدة جبل المكبّر تفتقر إلى التهوية الجيدة، إضافة إلى أن فصولها الدراسية الضيقة جدًا، وانعدام إجراءات السلامة، وهو ما يهدّد الطلبة”.

ويرفض أهالي بلدة جبل المكبّر بدء العام الدراسي الذي دخل السبت أولى أيامه، أو إرسال أولادهم للمدارس، رفضًا لإجراءات سلطات الاحتلال بحق التعليم ومحاولة إدخال المنهاج الإسرائيلي المحرَّف.

التعليم تؤكد رفضها لما جرى في مدرسة الأفق الأساسية بمدينة القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة التربية والتعليم، رفضها القاطع لما جرى في مدرسة الأفق الأساسية في مدينة القدس المحتلة، مطالبا أوليا الأمور إلى اتخاذ موقف تجاه ما جرى.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء: إنّ “فعالية للطالبات على وقع أغانٍ عبرية، يتماهى مع سياسات الاحتلال الرامية إلى أسرلة التعليم، وكي الوعي الوطني الجمعي، وضرب مرتكزات الهوية الفلسطينية المقدسية”.

وأضافت أنّ هذه المدرسة التابعة لبلدية الاحتلال وبهذه الفعاليات تحاول تجميل وجه الاحتلال البشع وإضفاء الشرعية لمحاولاته استهداف المنهاج الفلسطيني وسيادية التعليم في القدس.

وطالبت الوزارة، أولياء الأمور إلى اتخاذ موقف تجاه هذا الحدث وتفويت الفرصة على المحتل العبث في أساسيات التنشئة الشاملة للطلبة وتشويه وعيهم وهويتهم الوطنية وذاكرتهم وانسلاخهم عن أولويات وهموم مجتمعهم الفلسطيني المتمثلة بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

اقرأ/ي أيضا: التعليم: رفع مدرسة الراهبات الوردية علم الاحتلال يتماهى مع مخططاته

التعليم: رفع مدرسة الراهبات الوردية علم الاحتلال يتماهى مع مخططاته

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة التربية والتعليم، أن رفع علم الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة راهبات الوردية حدث مرفوض، وغير مسبوق؛ مشددا أنه يتماهى مع مخططات الاحتلال بأسرلة التعليم في القدس، والمساس بسيادية التعليم، والحرب على المنهاج الفلسطيني وكيّ الوعي، وطمس الرواية الوطنية الفلسطينية، وتمرير نظام “البجروت” في المدارس الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان، مساء اليوم الخميس، أنّ أي تبرير لما جرى مرفوض جملة وتفصيلاً، لافتةً إلى أنها شكّلت لجنة تحقيق لاتخاذ الإجراءات الرادعة وفق المقتضى القانوني حيال هذا الفعل المنافي لكل الأعراف والثوابت الوطنية.

وأشادت الوزارة، بمواقف أولياء الأمور والمؤسسات المقدسية؛ الذين لطالما شكّل موقفهم صخرة تتحطم عليها كل محاولات الاحتلال وأدواته في القدس لطمس معالم التعليم الفلسطيني.

يشار إلى أنّ رفع علم الاحتلال، خلال حفل تخرج طلبة في مدرسة راهبات الوردية بالقدس، أثار غضب الأهالي.

وتفاجأ أولياء أمور الطلبة خلال حفل تخرج أبنائهم، برفع علم الاحتلال، خلال عرض مسرحية بحجة إبراز الصراع، الأمر الذي أدّى إلى استنكار وغضب كبيرين من الحضور قبل أن يتم إيقاف الحفل.

وأعلنت المدرسة، أنّ رفع العلم كان في سياق تجسيد الصراع بين الخير والشر.

اقرأ/ي أيضا: شؤون القدس تشيد بموقف الطلاب الرافض لتحريف المناهج وأسرلة التعليم

اتحاد أولياء أمور طلاب القدس يطالب جمعية اليتيم بالعدول عن قرارها

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكد اتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس أن إغلاق مدرسة جمعية اليتيم العربي الصناعية، يعني قطع رزق العشرات من العائلات العاملة فيها، واغلاق آخر الأبواب أمام طلبة القدس بالتوجه إلى التعليم المهني بالنظام التعليمي الفلسطيني، والبديل هي مدارس مهنية بالنظام التعليمي الاسرائيلي.

وحمل الاتحاد في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إدارة جمعية اليتيم بأعضاء ادارتها وهيئتها العامة المسؤولية الكاملة عن إغلاق مدرسة اليتيم العربي الصناعية.

ويرى أن المشكلة عند ادارة الجمعية بعدم توجهها ومبادرتها بأية حلول طرحت عليها.

وقال “إنه بجميع الاتصالات والحوارات نرى تعنت بموقف ادارة الجمعية وتوجهها إلى انهاء وجود المدرسة والتحول إلى مشاريع أخرى”، مضيفا:”نرى الضبابية والظلامية فيما تخطط له ادارة جمعية اليتيم العربي”.

اقرأ/ي أيضا: غداً.. إضراب شامل في مدارس القدس رفضاً للمنهاج الإسرائيلي

وحيا الاتحاد الادارة التعليمية وطاقم المعلمين على مواقفهم وصمودهم أمام اغلاق مدرستهم، والذين قضوا فيها السنوات الطوال من أعمارهم في خدمتها وخدمة طلابها المقدسيون.

وطالب كل شريف وحر وخاصة الشرفاء الحريصين من الهيئة الادارية والعامة بجمعية اليتيم العربي في مدينة القدس بالوقوف أمام المخططات والنوايا غير الحسنة، والقرار غير الوطني بإغلاق مدرسة اليتيم العربي.

يشار إلى أن جمعية اليتيم العربي قامت في بداية العام الدراسي بفصل 6 أساتذة من مدرسة دار اليتيم العربي الصناعية، واغلاق بعض الحرف والمشاغل، والطلاب بدون تعليم منذ بداية العام الدراسي حتى يومنا الحالي.

الديمقراطية: حرب الاحتلال على مدارس القدس تهدف لفرض الاستيطان التربوي

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن “حرب الاحتلال على مدارس القدس تهدف لفرض الاستيطان التربوي”.

ودانت “الديمقراطية” خلال بيانٍ صحفي، الحرب الهمجية التي شنتها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة على المدارس العربية لإرغامها على إلغاء برامجها التربوية، واعتماد برامج بديلة منقوصة خالية من أي مضمون وطني يتعلق بالقضية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وروايته التاريخية لقضيته ونضاله.

ورأت أن الحرب “ما هي إلا جبهة جديدة تفتحها سلطات الاحتلال لفرض الاستيطان التربوي على المدارس العربية في القدس، وعلى الأجيال الناشئة لتجهيلها بقضيتها الوطنية، وتشويه شخصيتها الفلسطينية لصالح شخصية هجينة فاقدة لمفهوم الانتماء إلى الوطن وقضاياه العادلة، تحت ضغط مفاهيم وقِيم استيطانية”.

وحذرت “الجبهة” من خطورة الحرب الإسرائيلية على المدارس العربية بمدينة القدس، داعيةً إلى ملء الصفوف، بما يكفل للمدارس القدرة على التصدي لهذه الحرب بمخاطرها المعروفة، والصمود أمام القوانين الجائرة، التي تلجأ لها سلطات الاحتلال لتحقيق أهدافها الخبيئة.

وثمنت عالياً الدور الوطني الذي تقوم به عائلات النشطاء الفلسطينيين، في توفير أساليب بديلة عبر الجمعيات والمؤسسات الأهلية وعبر المتطوعين، للتعويض على أبناء شعبنا من الطلبة ما يحتاجونه من معرفة ووعي يكفل بناء شخصيتهم الوطنية الفلسطينية.

وكانت وزارة التربية والتعليم في غزة، أصدرت بيانًا صحافيًا تعقيبًا على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لفرض مناهج على المدارس الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.

وقالت الوزارة إن “سلطات الاحتلال تُواصل عملياتها اليائسة لتهويد مدينة القدس، وفي خطوة إرهابية جديدة، بدأت ما تسمى بدائرة المعارف الصهيونية بإجراءات فرض كتب ومناهج مدرسية مشوهة ومحرفة على طلبة مدارس القدس وطلبة الكلية الإبراهيمية”.

وأضافت خلال بيانٍ صحفي، “سلطات الاحتلال قامت بنسخ كتب المنهاج الفلسطيني التنشئة الاجتماعية والتاريخ والجغرافيا والتربية الدينية، وشوهت المعلومات وأزالت كافة القيم الوطنية والمجتمعية بداخلها، وإقحام أفكار محرفة بهدف تقديمها للطلبة”.

وثمنت وزارة التعليم، مواقف المقدسيين، والمؤسسات، وأولياء الأمور، الذين شكّلوا معا سدًا منيعًا؛ لحماية سيادية التعليم والمنهاج الفلسطيني؛ باعتبار ذلك حقًا راسخًا غير قابل للتصرف.

أقرأ أيضًا: التعليم: إجراء الاحتلال بحق مدارس القدس انتهاكًا صارخًا بحق الطلبة

بحجة التحريض عبر المناهج.. الاحتلال يسحب تراخيص 6 مدارس في القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدرت ما يسمى بـ “وزارة المعارف الإسرائيلية” اليوم الخميس، قراراً يقضي بسحب تراخيص 6 مدارس فلسطينية في مدينة القدس، بحجة “التحريض عبر المناهج الدراسية”.

وأوضحت الوزارة في بيان أن المدارس هي: كلية الإبراهيمية، وكافة مدارس الإيمان “للبنين والبنات” الابتدائية والثانوية.

ووفقاً للوزارة فإنه: “وجد في الكتب المدرسية “الواردة ذكره أعلاه” تمجيد الأسرى وكفاحهم المسلح في “دولة إسرائيل”، اتهامات بالمسؤولية عن أزمة المياه في السلطة الفلسطينية، والحديث حول القتل والترحيل”.

وقالت إنه “تم استدعاء مديري المدارس إلى جلسة استماع، وفي نهايتها تقرر، بتوجيه من وزير التربية والتعليم شاشا بيتون، سحب ترخيص “التشغيل الدائمة”، وبدلاً من ذلك إعطاء المدارس ترخيصًا مشروطًا لمدة عام واحد، من أجل تصحيح محتويات الكتب، وبعد التصحيح سيتم منحهم الترخيص الدائم”.

وقدمت الوزارة عدة أمثلة حول ما أدعته عن “التحريض في المنهاج”، ومنها الحديث عن الاسرى الفلسطينيين، عراقيل الاحتلال لمركبات سيارة الاسعاف ومنع الوصول الى المصابين، أزمة المياه والسيطرة على مصادر المياه من الاحتلال، وعن النكبة والنكسة للشعب الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضاً: التعاون الإسلامي: الاستيطان في القدس يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي

Exit mobile version