دعوات لتأمين قطعة أرض لبناء مدرسة تابعة لأونروا محاذية لمخيم البداوي للاجئين

بيروت-مصدر الإخبارية

دعت الهيئة “302” للدفاع عن حقوق اللاجئين، الحكومة اللبنانية لتوفير قطعة أرض لبناء مدرسة تابعة للوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في مخيم البداوي.

وقال علي هويدي مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، و منسق حملة الأونروا حقي حتى العودة. منسق حملة الأونروا حقي حتى العودة إن الدعوة جاءت في ضوء المقاربات الاستراتيجية الايجابية للوجود الفلسطيني في لبنان والتي تحدثت عنها لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني”.

وأوضح أن الدعوة جاءت أيضا وفقا لبيان الأونروا بتاريخ 15 آب(أغسطس) الذي أشار إلى اجتماع عقد بين مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، وتم الاتفاق فيه “على أن تتعاون فرق الهندسة التابعة للأونروا والسفارة في اجراء تقييم للمواقع والخيارات المحتملة لبناء مدرسة جديدة للأونروا” في مخيم البداوي.

وأشار إلى معاناة طلاب المخيم، من اكتظاظ كبير في الصفوف وعدم استيعاب المدارس لازدياد أعداد الطلاب، ما أدى إلى تحركات احتجاجية منذ أواخر العام 2022، لحل الأزمة وبناء مدرسة جديدة.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن التمويل اللازم لبناء المدرسة متوفر، إلا أن التحدي الأساس يكمن في تأمين قطعة أرض مناسبة تصلح لبناء المدرسة الجديدة.

وتأسس مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في العام 1955، حيث تبلغ مساحته حوالي 2 كيلومتر مربع، ويبعد عن الحدود مع فلسطين المحتلة حوالي 182 كيلومتر، ويسكن فيه 16500 لاجئ حسب إحصاء الأونروا، إلا أن العدد الفعلي يتجاوز الـ 20 ألف من اللاجئين ومن جنسيات أخرى، ويوجد فيه 7 مدارس تابعة للأونروا تستقبل أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة.

اقرأ/ي أيضا: أونروا تُعلق خدماتها التعليمية في مخيم عين الحلوة لهذا السبب

 

الحكومة الصينية تُقدم مليون دولار لدعم برامج أونروا التعليمية

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت الحكومة الصينية، مساء الأربعاء، تقديم مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، لدعم برنامج الوكالة التعليمي.

وأشارت الحكومة الصينية، إلى أن الدعم المُقدم لأونروا هدفه ضمان حصول أطفال لاجئي فلسطين في عُمر المدرسة على تعليم أساسي نوعي ومُنصف وشامل.

وأوضحت “أونروا” أنها ستستخدم التبرع الصيني السخي لضمان حصول حوالي 5,300 طالب وطالبة على التعليم الأساسي في خمس مدارس تابعة لها في قطاع غزة.

وأكدت على أن “الصين على مر العقود الماضية كانت رائدةً في مجال التعليم في حالات الطوارئ، حيث أظهرت المرونة والابتكار في مواجهة النزاع والاحتلال والحصار والتهجير وجائحة كورونا”.

ولفتت إلى أن “برنامجها التعليمي أحرز تقدمًا كبيرًا في ضمان حصول الطلبة كافة، بغض النظر عن النوع الاجتماعي والقُدرات والإعاقات والوضع الاجتماعي الاقتصادي والاحتياجات الصحية والنفسية الاجتماعية، على فرصة متساوية للتعلم ودعمهم للوصول إلى كامل إمكاناتهم”.

أقرأ أيضًا: بقيمة مليون دولار.. الحكومة اليابانية تُقدم دعمًا طارئًا لإعادة إعمار مخيم جنين

وصرّح رئيس مكتب جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين السفير تسنغ جيكسين قائلًا: “لأكثر من 70 عامًا، لعبت وكالة أونروا دورًا حيويًا لا غنى عنه في التخفيف من المِحنة الإنسانية للاجئي فلسطين من خلال تقديم خدمات الإغاثة والحماية الضرورية لهم”.

وبيّن أن “الصين تقدّر عمل أونروا وتُثني عليه كثيرًا، ودأبت على تقديم المساعدة في حدود قدرتها لدعم “الوكالة” في الوفاء بمهام ولايتها في مناطق عملها الخمس.

وأضافت: “في هذا العام، تبرعت الصين بمبلغ مليون دولار لأونروا، وهو إجراءٌ ملموس لتنفيذ اقتراح الرئيس شي جين بينغ المُكون من ثلاث نقاط لتسوية القضية الفلسطينية”.

حيث أكد الرئيس الصيني استعداد بلاده للعمل مع المجتمع الدولي وتقديم إسهامات إيجابية في التوصل المبكر إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام الدائم والأمن العالمي والرخاء المشترك في الشرق الأوسط.

من جانبه، قال مدير الشراكات في دائرة العلاقات الخارجية والاتصالات في أونروا كريم عامر: “تعد جمهورية الصين الشعبية شريكًا ذا قيمة كبيرة ومانحٍ متنامٍ لأونروا”.

وأضاف: “بفضل الدعم الدائم من المانحين مثل حكومة الصين، فإن أونروا قادرة على تقديم الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين في أرجاء الشرق الأوسط في مواجهة التحديات المستمرة”.

وأردف: “منذ تقديم تبرعها الأول لأونروا عام 1964، دأبت جمهورية الصين الشعبية على تقديم الدعم المالي والسياسي للوكالة، واعترافًا بهذه الشراكة المهمة نحرص على تعزيز تعاونها مع الصين في تقديم المساعدة للملايين من لاجئي فلسطين في المنطقة”.

أونروا تحدد موعد الاجازة الصيفية للعام الدراسي 2022/2023 بمدارسها

غزة-مصدر الإخبارية

أصدرت دارة التربية والتعليم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة، بيانًا صحفيًا حول بدء الاجازة الصيفية للعام الدراسي 2022/2023.

وقالت الدائرة في بيان مساء اليوم الثلاثاء إن الإجازة ستبدأ لجميع العاملين صباح يوم السبت 10/6/2023 ويستأنف الدوام صباح يوم الثلاثاء الموافق 29/8/2023.

إليكم البيان كاملًا

 

 

اقرأ/ي أيضا: الديمقراطية تُحذر من تداعيات قطع التمويل عن وكالة أونروا

بدعم إماراتي.. مبادرة دولية لمواجهة أزمة المياه في مدارس بقطاع غزة

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

أعلنت مؤسسة “روستروبوفيتش فيشنفسكايا” الأمريكية، عن إطلاق مبادرة دولية لمواجهة أزمة المياه في قطاع غزة، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تمكين (230 ألف) طالب ومعلم من الحصول على مياه نظيفة وصالحة للشرب والاستخدام الشخصي.

وأوضحت المؤسسة التي تعرف اختصاراً بـ (RVF)، في بيان صحفي، وصل مصدر الإخبارية صباح اليوم الإثنين، أن “المبادرة تهدف إلى تزويد 125 مدرسة تابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في غزة بوحدات تحلية وأنظمة طاقة شمسية، كمصدر بديل متجدد لتوفير مياه نظيفة للشرب وتعزيز سلوكيات النظافة الشخصية”.

وقال المتحدث باسم مؤسسة RVF د.فخر أبو عواد، في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إن حكومة دولة الإمارات دعمت المبادرة بأكثر من 5 ملايين دولار، وسيتم البدء في تنفيذها في أقرب وقت.

وأضاف د. أبو عواد أنه تم تجهيز الخطط والتعاقد مع الجهات المتعاونة بما فيها وكالة “أونروا”، ومؤسسات المياه المحلية ذات العلاقة.

وذكر أن فترة تنفيذ المبادرة الدولية في مدارس غزة، بشكل كامل ستستغرق من 18 إلى 24 شهراً، في مشروع نوعي ومتكامل لم يسبق وأن نفذته أي جهة من قبل بهذا الترتيب.

وبين أن تنفيذ المبادرة في مدارس “أونروا” في القطاع سيخضع للتقييم والمتابعة المستمرة على مدار 3 سنوات، مشيراً إلى إمكانية تمديد الفترة إلى 5 سنوات متتالية من المتابعة.

وتمثل هذه المبادرة خطوة “حاسمة نحو التخفيف من وطأة أزمة المياه في غزة، بعد أن أصبحت المياه الجوفية غير صالحة للاستهلاك البشري، وباتت الأسر الأكثر فقراً تعتمد للحصول على مياه شرب نظيفة على المياه المعبأة، والمياه التي تنقلها الشاحنات، ذات التكلفة العالية، وفق ما جاء في بيان المؤسسة.

واعتبرت مؤسسة  (RVF) في بيانها أن مسألة الحصول على مياه نظيفة للشرب من أوليات معايير الصحة العالمية في العالم، وبالنسبة لقطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص، يعد هذا الأمر ضرورة ملحة وبخاصة في مدارس الأطفال.

وأشارت في الوقت ذاته إلى افتقار معظم مدارس القطاع إلى مياه شرب نظيفو، مرافق صحية مناسبة لغسل اليدين.

وتابعت “مقارنة بمتطلبات تدشين محطة تحلية ضخمة، فإنه يمكن إنشاء وحدات صغيرة الحجم لتحلية مياه الشرب بسرعة كبيرة مما يسهم في تقديم إغاثة فورية لأزمة المياه في غزة، ولذا سيوفر هذا المشروع لكل مدرسة من مدارس الأونروا المستهدفة وحدة تحلية خاصة وملائمة لاحتياجاتها، والتي قد تزود بمصدر للطاقة الشمسية لتفادي الاعتماد على شبكة الكهرباء المحلية المحدودة الإمكانيات”.

ولفتت إلى أنها سترعى تدريب سيساهم لكل من المدرسين والتلاميذ في كل مدرسة، خلال الدوام الدراسي أو في المنزل على صياغة وتطوير عادات صحية جيدة تساعدهم في الوقاية ومنع انتقال الأمراض بما في ذلك جائحة كورونا.

جدير بالذكر أن أن الدعم الإماراتي لمشروع توفير مياه نظيفة صالحة للشرب لأطفال غزة، يأتي بعد تقديمها لقاحين أساسيين للأطفال في القطاع والضفة، وقامت بتنفيذه مؤسسة (RVF) بالشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية سابقاً.

ومؤسسة روستروبوفيتش فيشنفسكايا، منظمة غير ربحية مقرها واشنطن، تأسست عام 1991 وتسعى إلى تحسين صحة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

 

Exit mobile version