شكاوى من حوادث سرقة في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن عدداً من الأهالي في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في سوريا رفعوا شكاوى بعد سرقة مضخات المياه الكهربائية الخاصة بمنازلهم خلال الأسابيع الماضية.

وقالت تلك الوسائل إن المضخات التي تساعد على سحب المياه ورفعها إلى الخزانات المنزلية باتت هدفاً للصوص في الآونة الأخيرة كونها تتواجد أمام منازل الأهالي دون وجود غطاء أو حماية تمنع أحد من الوصول إليها.

ولفت ناشطون إلى أن اللصوص المشتبه بهم من المدمنين على الحشيش والحبوب المخدرة، فيما رجحت مصادر أخرى أن الأوضاع المعيشية السيئة قد أجبرت البعض على ارتكاب مثل هذه الأفعال لأن هذه الظاهرة جديدة، ولم تكن موجودة سابقاً.

يشار إلى أن أهالي مخيم خان دنون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل انتشار البطالة، ونقص الموارد، وانخفاض سعر صرف الليرة التي فقدت قيمتها.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12

أهالي مخيم خان دنون يطالبون بحل مشكلة المياه بصورة تامة

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

يطالب أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في سوريا بشكل دائم بتوفير مقومات حياتية كبيرة.

وتعمل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين وكافة الجهات المسؤولة عن المخيم لإيجاد حل جذري لأزمة المياه في المخيم منذ أيام.

وبحسب ناشطون فإن أهالي مخيم خان دنون يعانون أزمة مياه حقيقية منذ عدة سنوات حيث تنقطع المياه وتزداد الأسعار عاماً بعد عام خاصة مع حلول فصل الصيف.

وهنالك العديد من الأسر لا تمتلك القدرة على شراء المياه من الصهاريج، لسوء أوضاعها المادية، وانتشار البطالة، وعدم وجود دخل مادي ثابت، حيث بلغ سعر خزان الماء المؤلف من 5 براميل 5 آلاف ليرة سورية من الصهاريج المتنقلة.

وفي تصريحات صحفية، أوضح أحد الأهالي أن المياه تصل إلى المنازل مرة كل أسبوعين بمعدل ساعة إلى ساعة ونصف في أحسن أحوالها، وهذا لا يكفي لتلبية احتياجات أسرة مكونة من شخصين فقط.

وكان سكان المخيم قد أطلقوا العديد من المناشدات، لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية، من مياه وكهرباء.

لاجئون في مخيم دنون بسوريا يطالبون بحل مشكلة المياه القديمة

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أطلق لاجئون فلسطينيون من مخيم دنون بالأراضي السورية، مناشدة للجهات المعنية من أجل حل أزمة المياه التي يعانون منها منذ سنوات طويلة.

وقال اللاجئون إنهم يعانون أزمة مياه حقيقية منذ ثمان سنوات حيث تنقطع المياه وتزداد الأسعار عاماً بعد عام خاصة مع حلول فصل الصيف.

وذكرت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية عبر موقعها الإلكتروني أن العديد من الأسر لا تمتلك القدرة على شراء المياه من الصهاريج، لسوء أوضاعها المادية، وانتشار البطالة، وعدم وجود دخل مادي ثابت.

وأشارت إلى أنه بلغ سعر خزان الماء المؤلف من 5 براميل 5 آلاف ليرة سورية من الصهاريج المتنقلة.

ويقول الأهالي إن المياه تصل إلى المنازل مرة كل أسبوعين بمعدل ساعة إلى ساعة ونصف في أحسن أحوالها، وهذا لا يكفي لتلبية احتياجات أسرة مكونة من شخصين فقط.

وسبق أن ناشد أهالي المخيم الجهات كافة لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية، من مياه وكهرباء.

أهالي مخيم خان دنون للاجئين في سوريا يعانون البرد الشديد

مخيمات اللاجئين- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية أن أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يعانون من البرد الشديد داخل منازلهم نتيجة انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مواد التدفئة.

ولفتت مصادر من داخل المخيم إلى أن درجات الحرارة وصلت خلال الأيام القليلة الماضية إلى ما دون الصفر مع عدم توفر مواد التدفئة كالمازوت والحطب واستحالة الاعتماد على المدافئ الكهربائية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

والجدير ذكره يعتمد بعض أهالي المخيم في تدفئتهم على المواد البلاستيكية من أكياس وأواني وأحذية لتأمين تدفأة أطفالهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تمنعهم من الحصول على المازوت أو الحطب لغلاء أسعارها في السوق السوداء وعدم توفرها بشكل رسمي.

وفي تصريح صحفي قال أحد سكان المخيم، لم أكن أتوقع أن تصل حالنا إلى هذا الحد ولم أتخيل أن أقوم بحرق الملابس والأواني والأكياس البلاستيكية داخل منزلي، ليتمكن أولادي من الشعور بشيء من الدفء والسبب هو أني لأملك ثمن ليتر مازوت واحد.

يشار إلى أنه يعيش أهالي مخيم خان دنون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، ناهيك عن نقص في الخدمات الأساسية وانعدام البنى التحتية.

Exit mobile version