تحذيرات من انتشار ظاهرة السرقة والعنف في مخيم جرمانا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أطلق نشطاء من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تحذيرات للأهالي من انتشار ظاهرة السرقة والسلب بالعنف بعد محاولة لص سرقة إحدى نساء المخيم والاعتداء عليها بالضرب.

وحسب وسائل إعلام فإن اللص الذي كان يستقل دراجة نارية حاول سرقة حقيبة امرأة من سكان المخيم بحدود الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الاثنين وذلك أثناء عودتها من عملها إلى منزلها.

ولفتت إلى أن المرأة قامت بإطلاق عدد من صراخات الاستغاثة إلا أن الحرامي لم يأبه لذلك وقام بالاعتداء عليها بالضرب محاولاً اخذ الحقيبة منها بالقوة.

وبينت أن عددا من شباب مخيم جرمانا هرعوا لنجدة الامرأة، وتمكنوا من إلقاء القبض عليه وتسليمه للجان الشعبية المتواجدة بالمخيم.

وفي السياق، انتقد الأهالي الأوضاع الأمنية وحالة التراخي التي يشهدها المخيم مطالبين بتسيير دوريات لحماية لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، معبرين عن تخوفهم من تطور هذه الأعمال التي وصفوها بالإجرامية.

الجدير ذكره أنه يعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، وسط ارتفاع الأسعار وانعدام الموارد وانخفاض سعر صرف الليرة السورية وانتشار البطالة.

تنامي ظاهرة سرقة كابلات الكهرباء من مخيم جرمانا في سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق بدأ يشهد موجة من سرقات الكابلات الكهربائية التي تسببت في انقطاع التيار عن عدد من المنازل والمحال التجارية.

ولفت ناشطون بالمخيم إلى أن هذه الظاهرة ازدادت خلال الفترة الأخيرة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية وعدم وجود رادع للجناة.

وفي السياق أوضحت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا أنه تم تسجيل عدة حالات سرقة للكابلات في حارة جامع الرحمن وحارة الملعب، مشيراً إلى أن بعض الأهالي تصدوا للسارقين وطاردوهم.

وفي التفاصيل أوضحت إحدى المتضررات من سكان حارة جامع الرحمن أنه “في الليل تعرضنا لسرقة الكابلات الكهربائية التي تغذي المنزل كان هناك لصوص عم يقطعوا كبال الكهرباء فقام عمي بالتدخل وطارد اللصوص الذين لاذوا بالفرار تقريبا الساعة 3 بعد ما انقطعت الكهرباء وهما شابين اثنين”.

ولفتت إلى أن “هذه المشكلة صارت متكررة ولا حول ولا قوة إلا بالله، نحنا عم نعاني من غلاء المعيشة والبطالة والحصار، وفوق هيك يجو يسرقوا كبال كهربتنا”.

وفي تصريحات لهم دعا المتضررون ضرورة التدخل من قبل المسؤولين والجهات الأمنية في المخيم لإيجاد حل لهذه المشكلة، وإلقاء القبض على المسؤولين عن هذه الأفعال .

يشار إلى أنه تعيش أغلب أحياء مخيم جرمانا انقطاع مستمر للكهرباء، بالإضافة إلى نقص في الماء والغاز والخبز، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية في معظم البلاد.

فقدان رئيس لجنة التنمية في مخيم جرمانا للاجئين بسوريا

سوريا- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إنه فُقد اللاجئ الفلسطيني ابن مخيم جرمانا “بسام حسين حسن” منذ يوم الأحد وهو رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.

وبحسب تلك الوسائل يعتبر المفقود من الفاعلين في نشاطات مخيم جرمانا.

وفي منشور له على فيس بوك ناشد نجل المفقود من شاهده أو لديه معلومات عن والده بسام التواصل على رقم الهاتف 0935146347 العائد لنجل المفقود.

مناشدة لعلاج طفلة من مخيم جرمانا للاجئين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

ناشدت عائلة طفلة من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لعلاج ابنتها التي تعاني قصور رئوي بالقلب.

وأطلقت العائلة نداء إنسانياً ناشدوا خلاله جميع المنظمات الإنسانية والطبية للتكفل بعلاج ابنتهم، التي تعاني من قصور رئوي شديد بالقلب، الأمر الذي يتطلب عملية عاجلة وسريعة لوقف الآلام والالتهابات.

وبحسب الأهل فإن تكلفة العملية التي ستخضع لها ابنتهم كبيرة جدا وأنهم لا يستطيعون تأمين كامل المبلغ المالي وحدهم بسبب أوضاعهم المعيشية والاقتصادية المزرية، مشيرين إلى أن وكالة الأونروا لم تدفع أي مبلغ من كلفة العملية.

يشار إلى أنه تعاني العائلات في مخيم جرمانا ظروفاً معيشية صعبة، مع نقص حاد في المستلزمات الطبية والصحية، ناهيك عن اقتصار الخدمات الصحية على مستوصفي الأونروا وجيش التحرير.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

أبناء مخيم جرمانا يعيشون خطر السرقات المتواصلة

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أطلق ناشطون من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحذيرات للأهالي من اللصوص بعد تسجيل 10 حالات سرقة لأسطوانات غاز من عدة منازل.

وفي تصريحات صحفية بين عدد من الأهالي أن اللصوص يقومون بالنزول من أسطح المنازل إلى داخلها مستغلين قرب البيوت من بعضها ليقوموا بعمليات السرقة ثم الخروج من باب المنزل الرئيسي.

وطالب الناشطون باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، والتكاتف بين أبناء المخيم للتمكن من إلقاء القبض على اللصوص ومنعهم استهداف المزيد من المنازل خاصة وأن المؤشرات الأولية تفيد بأن العصابة واحدة وتضم أفراد من كافة الأحياء، فيما انتقد الأهالي الأوضاع الأمنية وحالة التراخي التي يشهدها المخيم مطالبين بتسيير دوريات لحماية الأهالي وممتلكاتهم، معبرين عن تخوفهم من تطور هذه الأعمال.

يشار إلى أنه يعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، وسط ارتفاع الأسعار وانعدام الموارد وانخفاض سعر صرف الليرة السورية وانتشار البطالة.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

مصابون وأضرار في حريق اندلع بمنزل بمخيم جرمانا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أنه اندلع حريقاً اندلع في منزل تعود ملكيته لعائلة الصعبي بمخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين وخلف أضراراً مادية كبيرة وإصابات بين أفراد العائلة.

ولفتت إلى أنه فور اندلاع الحريق سارع أبناء المخيم للحضور إلى المكان للمشاركة في إطفاء الحريق باستخدام الماء كما قام فريق الهلال الأحمر بنقل المصابين إلى مشفى المجتهد بعد تعرضهم لحالات اختناق وحروق خفيفة، فيما تمكن عدد منهم من القفز من الطابق الأول بمساعدة أهالي المخيم، لتصل بعدها فرق الإطفاء.

وكثيراً ما انتقد أهالي المخي معدم وجود مياه في معظم منازل الحي الذي اندلع فيه الحريق.

وذكر سابقا نشطاء أن الحي لا تصله المياه منذ عدة أشهر رغم رفعهم عشرات الشكاوى.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

عائلة فلسطينية في مخيم جرمانا تناشد لمعرفة مصير ابنتها

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

ناشدت عائلة فلسطينية في سوريا، بضرورة مساعدتها للعثور على اللاجئة الفلسطينية “رنده غسان جبر” مواليد ١٩68 بعد فقدها من ذويها يوم أمس الأربعاء 28/ 12/2022 في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.

ولفتت العائلة إلى أنها فقدت بعد خروجها من منزل عائلتها، وحتى اللحظة لم ترد أي معلومات عنه.

وقالت “إن رندة مريضة وتعاني من اضطرابات عصبية، مناشدة من يعرف أي معلومات عن المفقود مراسلتها وتزويدها بها.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

طفل من مخيم جرمانا يفوز بالمركز الأول بمسابقة للحساب الذهني

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

استطاع الطفل الفلسطيني، محمد الزين علاء مصطفى، من مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين من تحقيق المركز الأول في مسابقة الحساب الذهني على مستوى سوريا، وذلك خلال المسابقة التي أقيمت في دمشق بمشاركة 18 دولة عربية وأجنبية.

وبحسب وسائل إعلام تم تكريم محمد خلال حفل أقيم في دمشق تحت عنوان “كن عالي الهمة ولا ترضى بغير القمة”، وذلك بمناسبة إنهائه المستوى الثالث والانتقال للمستوى الرابع وبمجموع عالي جداً.

ووفقاً لوسائل الإعلام حقق العديد من الأطفال الفلسطينيين السوريين إنجازات مميزة في مجال الحساب الذهني كان أبرزها فوز الطفلة حلا الشلبي من أبناء مخيم العائدين في حمص بالمركز الأول على مستوى العالم، فيما حقق فريق مدرستها “الرملة” للتعليم الأساسي “بنات” التابعة لوكالة “أونروا”، المركز الأول في نفس المسابقة.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

تحذير من تزايد حوادث السرقة في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

تزايدت تحذيرات النشطاء من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين الأهالي من اللصوص إثر قيام شخص بسرقة مبلغ مالي من إحدى السيارات المتوقفة في أحد الشوارع بعد تحطيم زجاجها.

وبحسب مصادر بالمخيم فإن ظاهرة السرقة بدأت بالتنامي داخل المخيم، وفي محيطه بالآونة الأخيرة وهي من الظواهر الغريبة والدخيلة على المخيم وأهله.

وفي تصريح صحفي قالت إحدى السيدات إن لصوصاً دخلوا يوم الإثنين الفائت من نافذة أحد المنازل بعد تمزيق الحماية (الشبك) وقاموا بسرقة اسطوانتي غاز ولاذوا بالفرار في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل دون أن يتم التعرف عليهم.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

دعوات لحل مشكلة المياه الملوثة في مدارس مخيم جرمانا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

دعا ناشطون في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الأهالي بضرورة تنبيه أبنائهم إلى عدم شرب مياه خزانات المدارس بعد تعرض طلاب من أبناء المخيم لالتهابات معوية.

وقال الناشطون بحسب وسائل إعلام إنه وبعد الفحص السريري الذي خضع له بعض الأطفال تبين إصابتهم بالتهاب الأمعاء الذي نتج عنه إسهال وإقياء، فيما أبدى عدد من الأهالي تخوفاً من إصابة الطلاب بالكوليرا خاصة بعد انتشاره في عدة مناطق سورية.

وانتقدوا إدارة المدرسة التي حصلت فيها تلك الحالات وشددوا على أهمية الاهتمام بنظافة الخزانات المخصصة للشرب وفحصها بشكل دوري لضمان عدم تكرار ذلك.

يشار إلى أنه يعاني مخيم جرمانا من نقص في الخدمات الطبية والصحية، كذلك الافتقار للكوادر الطبية المؤهلة للقيام بحالات الإسعاف، ناهيك عن سوء الأوضاع المعيشية وانتشار البطالة في ظل الأزمة الاقتصادية السورية الناجمة عن الصراع المستمر منذ 11عاماً.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

Exit mobile version