إسبانيا تتسلم 15 طفلًا وامرأة من مخيم الهول السوري

بغداد – مصدر الإخبارية

قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الجمعة، إن “إسبانيا تسلّمت 15 طفلًا وامرأة من مخيم الهول السوري”.

وأضاف الأعرجي في تغريداتٍ نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “نشكر السلطات الإسبانية لاستلامها 15 طفلًا وامرأة من مخيم الهول السوري”.

وجدد “المطالبة من جميع الدول بالسعي لاستلام رعاياها من المخيم، لتجفيف منابع الإرهاب البشري، وصولًا لغلق بُؤرة الإرهاب والظلام”، في إشارةٍ لمخيم الهول السوري.

وبحسب إحصائية لمكتب الأمم المتحدة في بغداد، فإن “العراق يستضيف حاليًا قُرابة الـ 260,000 لاجئ سوري، وتسكن الغالبية العظمى منهم في إقليم كردستان”.

ووفقًا للأمم المتحدة، فإن “عدد اللاجئين الذين يسكنون المخيمات يبلغ 95,745 شخص ويستلم حوالي 72,000 منهم المعونات الغذائية والنقدية المنقذة للأرواح من برنامج الأغذية العالمي، كما تُوفّر مفوضية اللاجئين العديد من الخدمات، منها الدعم القانوني، وخدمات التسجيل، والمعونات النقدية، والدعم في التعليم”.

وتُشير إلى أنه “لا يزال حوالي 86 بالمئة من ساكني المخيمات من اللاجئين السوريين في العراق، يُعانون من انعدام الأمن الغذائي أو هم مُعرضين لانعدام الأمن الغذائي نتيجة تتابع الصدمات الاجتماعية والاقتصادية”.

القوات الكردية تعلن انتهاء العملية الأمنية ضد داعش في مخيم الهول

وكالات – مصدر الإخبارية

أوقفت القوات الكردية “الأسايش” 226 شخصاً من مخيم الهول المكتظ شمال شرق سوريا، بعد العملية الأمنية التي نفذتها ضد مجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأعلنت القوات في بيان لها عن انتهاء العملية الأمنية التي استمرت 3 أسابيع وبدأت في 25 من أغسطس بمساندة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد داعش.

واعتقلت 226 شخصاً من بينهم 36 إمرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب التي شهدها المخيم في الأشهر الأخيرة، حسب البيان.

وكشفت بأنها عثرت على 25 خندقاً ونفقاً في المنطقة، فيما صادرت أسلحة وأدوات تعذيب وأجهزة اتصالات كان يستخدمها التنظيم.

وقالت الأسايش: “تم تحرير فتاتين ايزيديتين من قبضة نساء داعش المتشددات، ونقلهما لبيئة آمنة”، وأضافت “تم إطلاق سراح أربع نساء عُثر عليهن مقيدات بالسلاسل”.

ويشهد مخيم الهول الواقع في أقصى محافظة الحسكة ويبعد عشرة كيلو مترات عن الحدود العراقية، ويؤوي نحو 56 ألف شخص نصفهم عراقيون، حوادث أمنية بين الحين والآخر تشنها داعش ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطال القاطنين فيه.

إضافة إلى عمليات تعذيب تنفذها الخلايا الإرهابية بحق قاطني المخيم.

وذكرت القوات الكردية بأن قرابة عشرة آلاف أجنبي من أفراد عائلات التنظيم يقيمون في قسم خاص بالمخيم قيد حراسة مشددة، ودعت الدول باستعادة رعاياها وعدم تركهم عرضة للتجنيد، في المقابل، ترفض الدول استعادة مواطنيها.

من جانب آخر، اتهمت بعض موظفي المنظمات في إدخال الأسلحة والأموال وتهريب عناصر ونساء داعش، وبشكل خاص منظمة (بهار) غير الحكومية والمؤسسة من قبل سوريين عاملين بالمجال الطبي، ومقرها في تركيا.

وأفادت إحصاءات الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 100 شخص من أهل المخيم بينهم عدد كبير من النساء منذ بداية عام 2021، حسب تقريرها الإحصائي الصادر أواخر يونيو.

اقرأ أيضاً: القيادة الأمريكية تُحذر من كارثة إنسانية بمخيم الهول في سوريا

Exit mobile version