الخارجية ترحب ببيان البرلمان المكسيكي ضد مخططات الضم

رام الله – مصدر الإخبارية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، ببيان البرلمان المكسيكي الرافض لتنفيذ مخططات الضم “الإسرائيلية” والمؤكد على ضرورة الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين وعدم شرعية المستوطنات.

وأكد البرلمان المكسيكي في بيان وقع عليه أكثر من 69 نائبا منهم رئيسة البرلمان، ونائبتها، أن الإعلان “الاسرائيلي” لضم اجزاء واسعة من الأرض الفلسطينية هو بمثابة تراجع واضح لعملية السلام، ومن شأنه أن يهدد أسس حل الدولتين المعترف به دوليا,

وأوضح البيان أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الانسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأشار النواب إلى أنهم يضمون صوتهم إلى صوت المجتمع الدولي الذي يدعو اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى اعادة النظر في خطة الضم والتراجع عن سياساتها احادية الجانب التي تدفع المنطقة الى المزيد من العنف.

وطالب البيان حكومة المكسيك بأخذ خطوات جادة ضد هذا القرار الاسرائيلي، تبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، انسجاما مع موقفها الرسمي بدعم حل دولتين تعيشان جنبا الى جنب بأمن وأمان ضمن حدود معترف بها دوليا .

معارضة أوروبية لنية الاحتلال تنفيذ مخططات الضم

يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعتزم تنفيذ مخططات الضم في الضفة الغربية المحتلة و الأغوار .

وحول ردود الفعل الأوروبية، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورجسدورف ، على أن علاقات الاتحاد مع “إسرائيل” ستتأثر في حال تنفيذها مخططات الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية.

وشدد على رفض الاتحاد الأوروبي لمخطط الضم، وأنه لا يعترف بأي سيادة إسرائيلية على الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.

وفي وقت سابق، قال سفير الاحتلال الجديد لدى واشنطن، جلعاد أردان، إنه لا يستهين بالمعارضة العالمية لمشروع مخططات الضم “الإسرائيلية”، معتبرا أن مرور الوقت لا يصب في مصلحة الفلسطينيين، بحسب صحيفة الأيام.

وصرح أردان، وهو مندوب إسرائيل” الدائم أيضا لدى الأمم المتحدة،في حديث إذاعي أن “هدفه هو التوضيح للعالم المصالح الإسرائيلية وأهمية تحديد حدود الدولة والحق التاريخي لإسرائيل في الضفة الغربية”.

وأضاف، إن “عمليات الإنسحاب أحادية الجانب التي قامت بها “إسرائيل” لم تؤد إلى السلام، وإن الأمر الوحيد الذي سيكفل استمرار وجود إسرائيل هو رسم حدود تمكن الدفاع عنها”.

رئيس الموساد الأسبق: لن يكون هناك ضم وليس أولوية لنتنياهو

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

يتوقع رئيس الموساد الأسبق، شبتاي شَفيط، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سيجد سلما للنزول عن شجرة مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، وربما سيكون هذا السلم على شكل اتهام شريكه في الحكومة، بيني غانتس، بإفشال تنفيذ المخطط.

وقال شفيط، خلال مقابلة معه نشرها موقع “زْمان يسرائيل” الإلكتروني مطلع الأسبوع الحالي، إنه “لن يكون هناك ضما”، وأن مخطط الضم “ليس على رأس سلم أولوياته. والأمر الأول في سلم أفضلياته هو كيف يرجئ ويغلق محاكمته”. وأضاف أنه بعد أن كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن “صفقة القرن” رأى نتنياهو بها “أداة عمل، من أجل مصلحة بيبي وليس من أجل مصلحة دولة إسرائيل”.

ولفت شفيط إلى أن “نتنياهو لم يشرك غانتس وأشكنازي بخطته للضم. وحتى أنه لم يكشف عن خرائط أمامهما. وأجرى بيبي محادثات منفردة مع مبعوث ترامب، آفي بيركوفيتش. وغانتس وأشكنازي أجريا محادثات منفردة معه. مندوب أميركي واحد، يحمل أجندة واحدة، وهم يتحدثون معه على انفراد”.

واستبعد شفيط  رئيس الموساد الأسبق أن ينفذ نتنياهو مخطط الضم: “لقد حرّك فكرة الضم. وفي تلك النقطة الزمنية اعتقد أن هذا ملائم. لكن منذ أن طرح ذلك مرّ وقت طويل، وحدثت تحولات، مثل كورونا والوضع الاقتصادي. وبالإمكان قول أمور كثيرة عن بيبي، لكنه ليس غبيا. وهو يعرف كيف يقيّم الوضع ليس أقل من غيره. والوضع السياسي هش، والحكومة قد تسقط في أي يوم. والاقتصاد في أزمة لا اذكر مثيلا لها. والوباء لم ينته، ويقولون إننا في بداية موجة جديدة”.

وأضاف أن “وضعنا الدولي، ما عدا في الولايات المتحدة، من أسوأ الأوضاع التي واجهناها طوال عشرات السنين. وستجري انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وبالاعتماد على الاستطلاعات، فإن جو بايدن هو الرئيس القادم. وقد أبلغ بايدن بيبي بأنه لا يوجد أي ضم بالنسبة له. وبيبي يعي كل هذا. وفي تقديري هو يبحث عن سلم للنزول عن الشجرة. ويبحث عن أحد كي يتهمه. وسيجد الطريق لاتهام غانتس”.

ورأى رئيس الموساد الأسبق أن “قرارات نتنياهو، وخاصة الآن فيما أحد ساقيه في المحكمة، هي قرارات تكتيكية، مرتبطة بمحاكمته (بمخالفات فساد). وكذلك القرارات التي اتخذها خلال أزمة كورونا. وأنا أقول شيئا رهيبا. أقول أن رئيس الحكومة ليس وطنيا. إنه لا يتخذ قرارات وطنية. لكني آسف جدا، وهكذا أعتقد حقا. ولن أتمكن من إثبات ذلك علميا. لكني أعرف هذا الزبون”.

وأضاف شفيط أنه “عندما انتخب (نتنياهو لرئاسة الحكومة) في المرة الأولى (عام 1996)، أنهيت ولايتي (كرئيس للموساد). وطلب مني أن أعمل معه. لقد أراد أن أركز من أجله الموضوع الإيراني كله. وقد وافقت على العمل بنصف وظيفة، لأني كنت حينها مدير عام صندوق المرضى مكابي”. لكن نتنياهو تراجع عن اقتراحه بعدما طلب شفيط أن يوقع وزير الأمن، يتسحاق مردخاي، على كتاب تعيينه. “وهو لم يكن مستعدا لأن يوقع مردخاي على كتاب التعيين. فهذا كان سينتقص منه. واليوم، في أي موضوع يعمل به، يسعى إلى التخويف، ويبالغ في وصف الخطر، كي يقول لاحقا ’من أنقذكم من هذا؟ أنا’. ومن دون أن يتشارك مع أي أحد”.

رئيس الموساد الأسبق: أوسلو وسورية

اعتبر شفيط أن عملية أوسلو بين الفلسطينيين وإسرائيل كانت ستستمر لو لم يتم اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلي، يتسحاق رابين. “لو بقي رابين على قيد الحياة، لكانت العملية ستستمر. وهذا التقدير يستند إلى حقيقة أنه خلال ولايته الثانية نضج لديه الاستنتاج أن الاحتمال الوحيد لتغيير الوضع من أساسه، وعدم الاستمرار بالعيش على الحراب، هو عملية دبلوماسية. ولأن إسرائيل قوية جدا – عسكريا، اقتصاديا، دوليا – بإمكانها أن تسمح لنفسها بالمخاطرة. وأقتبس هنا بشكل دقيق تقريبا لأمور سمعتها منه. ولذلك علينا أن نبذل كل ما بوسعنا، وبضمن ذلك الاستعداد لتنازلات، من أجل الوصول إلى سلام، لأن السلام سيكون تغييرا إستراتيجيا”.

وحسب شفيط، فإنه “لو لم يُقتل رابين، لاستمرت عملية أوسلو، وربما بوتيرة أبطأ، لأنه اقتيد إلى أوسلو. لم يقد هذه العملية. لقد وجد نفسه مخدوعا. أخفوا أمورا عنه. لم يتلق تقارير حقيقية من (شمعون) بيرس وجماعته. هذا انطباعي، وقد منح العملية (السياسية) مع الفلسطينيين أولوية أولى قياسا بالعملية السياسية مع سورية”.

وأضاف أن رابين “توصل إلى تفاهمات مع الأردن وسورية. وكانت الولايات المتحدة شريكة في العملية مع سورية، وهذا لا يحدث دائما. ولم يكن رابين سيسمح بموت هذه العملية. ولو استمرت العملية مع سورية لكان تاريخ سورية مختلفا. وليس علاقات إسرائيل – سورية فقط وإنما تاريخ سورية نفسها أيضا”.

وأشار شفيط إلى أن “رابين أرسلني إلى الملك حسن في المغرب، كي أطلب منه أن يبحث مع (حافظ) الأسد أي تنازلات هو مستعد لتقديمها. وطُلب من الملك إخفاء حقيقة أننا الذين نسأل. وبعدها أرسل نظيري المغربي إلى الأسد. وقبل أن يعود إلى المغرب، جاء رئيس الاستخبارات المغربية إلى هنا. وأخذته إلى رابين، وقدم تقريرا مفصلا. وكان رد الأسد أنه يريد أن يضع رجليه في بحيرة طبرية. وهذا أقنع رابين أن الأسد ما زال غير مستعد لتنازلات”. لكن في العام 2000 جرت مفاوضات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود باراك، ووزير الخارجية السوري، فاروق الشرع، في الولايات المتحدة.

اشتية و ملادينوف يبحثان التطورات الميدانية والأخير يحذر من انهيار السلطة

رام اللهمصدر الإخبارية

زار المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ، رام الله، الثلاثاء، وكان في استقباله رئيس الوزراء محمد اشتيه، وبحث معه آخر التطورات السياسية، وتعزيز التعاون في مواجهة فيروس كورونا.

وجدد اشتيه تأكيده على الموقف الفلسطيني الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية وصفقة القرن الأميركية، مشيرا إلى ضرورة خلق تحالف دولي تقوده الرباعية الدولية والدعوة إلى مؤتمر دولي يضم جميع الأطراف ويستند على القانون والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، بهدف إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وثمن اشتية جهود الأمم المتحدة في مساندة فلسطين من أجل محاربة وباء كورونا، وبحث إمكانية تدخل الأمم المتحدة في تنظيم عودة العمال من إسرائيل خلال فترة العيد لإجراء الفحوصات اللازمة لهم.

من جانبه، حذر المبعوث الأممي من أن السلطة الفلسطينية على حافة الانهيار الاقتصادي، إذ انخفض دخلها بنسبة 80 في المائة، وقال إن ذلك يأتي في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون في جميع أنحاء الأراضي المحتلة إلى خدمات ودعم من السلطة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى.

ووردت تحذيرات ملادينوف خلال إحاطته الشهرية التي يقدمها أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستعرض ملادينوف في إحاطته ثلاث نقاط: انتشار فيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 و”إسرائيل”.

وتحدث عن أزمة اقتصادية متصاعدة ناتجة عن إغلاق الشركات وتزايد البطالة، كما تزايد الاحتجاجات بسبب تبعات كورونا والإغلاق والقيود المفروضة خلال الفترة السابقة.

كما تطرق إلى تصاعد المواجهات السياسية المدفوعة بالتهديد بالضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية، بما فيها إنهاء التنسيق الأمني والمدني، مؤكدا أن الغالبية العظمى من الدول ترفض وتعارض خطة الضم.

الاحتلال يعلن عن سيطرته على مئات الدونمات الزراعية الفلسطينية قرب بيت لحم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

أعلن ما يسمى بـ”الصندوق القومي الإسرائيلي” مساء الثلاثاء، عن سيطرته على مئات الدونمات الزراعية الفلسطينية قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، عقب إجراءات قضائية منذ 70 عامًا.

وأفاد موقع “كيبا” العبري بأن الصندوق صادر مئات الدونمات الزراعية الفلسطينية والتي تبلغ 526 دونمًا من أراضي بيت لحم قرب تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، عقب رفض المحكمة دعوى أصحابها الفلسطينيين والحكم بالقضية لصالح المستوطنين.

فيما أقرت المحكمة بزعم أحقية المستوطنين للأرض، وجرى على إثر ذلك تسجيلها على اسم الصندوق القومي الإسرائيلي الذي منحته بدورها للمستوطنين.

فيما نُقل عن مسؤول الصندوق “داني عطار” قوله بإن “هذا يوم تاريخي لصالح الصهيونية ما يسمح ببناء مئات الوحدات الاستيطانية على الأرض بمنطقة روش تسوريم في التجمع”.

ورفضت محاكم الاحتلال جميع الأوراق التي قدمها الفلسطينيون على مدار أعوام وتثبت ملكيتهم للأراضي، وسمحت بتسجيلها لملكية المستوطنين.
واعتبر داني عطار رئيس الصندوق القومي اليهودي الاستيلاء على أراضي البلدة بالتاريخي لأنه يسمح ببدء بناء مئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة.

وتعقيبا على ذلك، قالت حركة “السلام الآن” أن الصندوق القومي اليهودي حول نفسه خلال السنوات الأخيرة إلى “الصندوق القومي اليهودي للمستوطنين”.

وأضافت حركة السلام الآن وهي منظمة إسرائيلية يسارية غير حكومية، في بيان “من المؤسف أنه بدلا من الانخراط في تنمية دولة إسرائيل، فإنه يواصل الاستثمار في مشروع الاستيطان المثير للجدل”.

وأوضحت ” اختار الصندوق القومي اليهودي مرة أخرى خدمة المصلحة الضيقة لجمهور صغير بينما تدوس على حقوق الإنسان الأساسية للسكان الفلسطينيين”.

برلمان جنوب إفريقيا يربط بين مخططات الضم الإسرائيلية وحقبة الفصل العنصري

وكالاتمصدر الإخبارية

أعرب برلمان جنوب إفريقيا أمس السبت، عن قلقه حيال تصاعد التوتر في الضفة الغربية، عقب إعلان دولة الاحتلال خطتها لضم أجزاء من أراض فلسطينية، مشبها العملية بـ “حقبة الفصل العنصري”.

وقالت رئيسة لجنة التعاون والعلاقات الدولية في برلمان جنوب إفريقيا ، تاندي ماهامبيهلالا، وفقاً لما نقلته الوكالة الفلسطينية الرسمية: “نتابع ما يجري في الضفة الغربية، بمزيد من القلق، لموت مواطنين أبرياء من بينهم الكثير من الأطفال مع تصاعد التوتر، بينما يحاول العالم احتواء وباء كورونا”.

ودعت الشعب الفلسطيني إلى “التزام الهدوء والصمود في وجه ذلك التحدي المزدوج سواء (كورونا) أو خطة “إسرائيل” غير المشروعة”، مشددة على أن “بلادها تجدد دعمها لطموح الشعب الفلسطيني، وآماله في إقامة دولة قابلة للحياة، وتتعايش بسلام مع إسرائيل”.

وشددت، على “أهمية التوصل حل عادل للقضية الفلسطينية، وحل عاجل ومقبول ومستدام عبر مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، ينبغي على أي قرار يصدر في هذا الشأن أن يقود إلى إقامة دولة مستقرة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً لشعب فلسطين”.

وشبهت رئيسة لجنة التعاون والعلاقات الدولية في البرلمان، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، خطة “إسرائيل” لضم أرض بالضفة الغربية، بحكومة الفصل العنصري في بلادها، عندما مارست عمليات إبعاد قسري للمواطنين من أراضيهم وديارهم.

وذكرت بكلمات الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، بخصوص هذا التضامن، حين قال: “لن تكتمل حريتنا بدون تحرر الفلسطينيين”.

وختمت ماهامبيهلالا: “نواصل دعم القرارات السابقة الصادرة عن الأمم المتحدة، والرامية لإحلال استقرار وسلام دائمين لشعبي فلسطين وإسرائيل، وندعو الجيش الإسرائيلي مجدداً إلى وقف استهداف المواطنين الأبرياء، وخصوصاً الأطفال”.

الخارجية الأردنية تؤكد أهمية دور الاتحاد الأوروبي في رفض مخططات الضم

رام الله – مصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الدولية، الرافضة لنية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تنفيذ مخططات الضم في الضفة الغربية المحتلة و الأغوار .

في هذا الصدد، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي على أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله للحيلولة دون تنفيذ مخططات الضم لأراض فلسطينية وإحياء الجهود السلمية المستهدفة حل الصراع على أساس حل الدولتين.

وثمن الصفدي خلال محادثات أجراها عبر الهاتف مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المواقف الصلبة للاتحاد في رفض الضم خرقاً للقانون الدولي والتحذير من انعكاساته على جهود تحقيق السلام العادل وفق حل الدولتين وعلى أساس القانون الدولي.

وأكد الصفدي وبوريل استمرار التنسيق والعمل المشترك للحيلولة دون تنفيذ الضم وإعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

مخططات الضم خرق فاضح للقانون الدولي

وحذر من أن تنفيذ قرار الضم سيكون خرقا فاضحا للقانون الدولي وسينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وسيجعل من خيار الدولة الواحدة مآلاً حتمياً. وشدد على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لمنع تنفيذ قرار الضم وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل.

واستعرض وزير الخارجية الأردني و الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل المستجدات الإقليمية، وأكدا استمرار العمل على تعزيز الشراكة الأردنية-الأوروبية في جميع المجالات.

وبحث الصفدي التطورات المرتبطة بالجهود الدولية المستهدفة منع مخططات الضم، وإطلاق مفاوضات سلمية جادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين مع وزير خارجية لاتفيا إدجارس رينكيفيتش، وأكد الصفدي ورينكيفيتش الموقف الواحد في رفض الضم الذي يعد خرقا للقانون الدولي وتقويضا للجهود السلمية.

وشدد على موقف بلاده الرافض للضم والمتمسك بالقانون الدولي وحل الدولتين.

وحول ردود الفعل الأوروبية، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورجسدورف في وقت سابق، على أن علاقات الاتحاد مع “إسرائيل” ستتأثر في حال تنفيذها مخططات الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية.

وشدد على رفض الاتحاد الأوروبي لمخطط الضم، وأنه لا يعترف بأي سيادة إسرائيلية على الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.

وزير الخارجية الأردني يبحث “مخططات الضم” مع مسؤولين أوروبيين

وكالاتمصدر الإخبارية

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع مسؤولين أوروبيين مواجهة خطة “إسرائيل” ضم أراض فلسطينية، واستئناف عملية التسوية على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها مع نظرائه في فرنسا جان إيف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، وجمهورية لاتفيا إدجار رينكفيتش، إضافة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وأفاد البيان بأن الصفدي وبوريل، أكدا استمرار التنسيق والعمل المشترك لمنع تنفيذ خطة الضم، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

كما توافق وزير الخارجية الأردني مع نظيره اللاتيفي، في “موقف موحد في رفض الضم واعتباره خرقا للقانون الدولي وتقويضا للجهود السلمية”.

وخلال اتصاله مع وزير الخارجية الفرنسي، أجرى الصفدي محادثات حول الجهود المبذولة لمنع تنفيذ “إسرائيل” قرارها بضم أراض فلسطينية إلى سيادتها.

كما ناقش الجانبان استمرار تنسيق التحركات والمواقف ثنائيا وفي الإطار الأوروبي العربي الأوسع لمنع تنفيذ قرار الضم، وإيجاد أفق لإطلاق مفاوضات للتقدم نحو حل الصراع على أساس حل الدولتين والقانون الدولي.

وبحسب بيان الخارجية الأردنية، فإن الصفدي تابع خلال اتصاله مع نظيره الألماني، التنسيق حول الجهود المشتركة لمواجهة خطر خطة الضم الإسرائيلية، وإعادة اطلاق عملية التسوية.

وتعتزم “إسرائيل” ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.

كما أن معظم دول الاتحاد الأوروبي، اتخذت موقفا معارضا لخطط “الضم” الإسرائيلية، وهددت باتخاذ “تدابير مضادة” في حال أقدمت على الخطوة.

رئيس وزراء بريطانيا يؤكد على رفض بلاده مخططات الضم

رام الله – مصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الرسمية و الدولية الرافضة لنية حكومة الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار .

في هذا الصدد، أكد رئيس وزراء بريطانيا، على موقف بلاده كما ورد في البرلمان البريطاني وفي مقاله، الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والإلتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضه لأي إجراءات تقوم بها “إسرائيل” لضم اراض فلسطينية باعتبارها تخالف قرارات الشرعية الدولية.

وشدد جونسون على أهمية إعادة إحياء عملية السلام، وأن بلاده ستواصل دعم السلام وعلى استعداد لبذل جهود في هذا الإطار.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وأطلع الرئيس عباس، رئيس وزراء بريطانيا، على آخر المستجدات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية المرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا.

وثمن، موقف بريطانيا الداعم لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافض لضم الأراضي الفلسطينية المخالف لقرارات الشرعية الدولية، ودعا بريطانيا لبذل جهود في هذا الاطار.

وأعرب االرئيس عباس، عن استعداد دولة فلسطين، بمجرد وقف الضم، الذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى.

على صعيد آخر، أدانت لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) في جمهورية كوبا بشدة مخططات الضم التي تحظى بدعم حكومة الولايات المتحدة الاميركية وتهدف بشكل غير واضح إلى ضم جزء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، في خرق سافر لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي .

وأعربت اللجنة عن رفضها بشدة لهذه الإستراتيجية غير المقبولة والتوسعية والاستعمارية لدولة “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى خرق كل ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتجهض كافة الجهود الدولية الهادفة منذ سنوات كثيرة إلى إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي .

وعبرت عن قلقها من الآثار الضارة التي ستلحق بالسلام والأمن الاقليميين والدوليين جراء فرض هذه المخططات لدولة “إسرائيل” .

ودعت اللجنة كل البرلمانيين على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية والمجتمع الدولي بشكل عام، إلى إدانة هذه السياسات العدوانية وهذه الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وطالبت دولة إسرائيل بإنهاء إحتلالها للاراضي الفلسطينية وإحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالوضع في الشرق الأوسط، بما فيها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

برلمان جمهورية كوبا يدين مخططات الضم الإسرائيلية

هافانا مصدر الإخبارية

أدانت لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) في جمهورية كوبا بشدة مخططات الاحتلال التي تحظى بدعم حكومة الولايات المتحدة الاميركية وتهدف بشكل غير واضح إلى ضم جزء من الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، في خرق سافر لميثاق الامم المتحدة وللقانون الدولي .

ورفضت اللجنة بحزم هذه الإستراتيجية غير المقبولة والتوسعية والاستعمارية للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، اضافة الى خرق كل ما تنص عليه قرارات الامم المتحدة ذات الصلة وتجهض كافة الجهود الدولية الهادفة منذ سنوات كثيرة الى انهاء الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي .

وعبرت عن عميق قلقها من الآثار الضارة التي ستلحق بالسلام والأمن الاقليميين والدوليين جراء فرض هذه المخططات لدولة إسرائيل .

وحثت كل البرلمانيين على الاصعدة المحلية والإقليمية والدولية والمجتمع الدولي بشكل عام، على إدانة هذه السياسات العدوانية وهذه الممارسات الاستعمارية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وطالبت دولة إسرائيل بإنهاء إحتلالها للاراضي الفلسطينية وإحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالوضع في الشرق الأوسط، بما فيها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأكدت دعمها الثابت واللامحدود لحل شامل وعادل ودائم للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي على قاعدة حل الدولتين، الذي سيمكن الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على حدود ما قبل عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان أكثر من مئة برلماني فرنسي من كل التوجهات السياسية، دعوا اليوم الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بدولة فلسطين وإلى فرض عقوبات دولية على مشروع الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وقال النائب أوبير جوليان لافيريير، من مجموعة “بيئة ديموقراطية تضامن” (أو. دي. إس) المنبثقة عن الجناح اليساري من الحزب الرئاسي خلال مؤتمر صحفي “ينبغي تشكيل تعبئة شديدة لمواجهة هذا المشروع الخطير على الفلسطينيين وإسرائيل وعلى السلام في الشرق الأوسط”.

وأوضح البرلمانيون في مقال في صحيفة “لوموند” مؤخرا “بمواجهة هذا التهديد الآني، ندعو إلى اعتراف الدول الـ27 أعضاء الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين. وإذا لم يتحقق ذلك، فبإمكان فرنسا القيام بهذا الاعتراف بشكل أحادي”.

وبحسب ما نقلته “فرانس 24″، قال جوليان لافيريير الذي يقف خلف هذه المبادرة وهو نائب رئيس مجموعة “فرنسا-فلسطين” للدراسات “اليوم لم يعد الوضع القائم ممكنا”. وأضاف أن “دولة فلسطين المزمعة تتحول إلى “بانتوستان”، في إشارة إلى معازل للسود اقيمت في عهد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وتابع لافيريير “يجب الاعتراف بدولة فلسطين على غرار ما قامت به أكثر من مئة دولة في العالم وعشر دول أوروبية، لأن الاستيطان يحظره القانون الدولي وإن كانت هذه ليست الانتهاكات الأولى للقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل”.

برلمانيون فرنسيون يطالبون بالاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على الاحتلال

باريسمصدر الإخبارية

دعا أكثر من مئة برلماني فرنسي من كل التوجهات السياسية، اليوم الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بدولة فلسطين وإلى فرض عقوبات دولية على مشروع الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وقال النائب أوبير جوليان لافيريير، من مجموعة “بيئة ديموقراطية تضامن” (أو. دي. إس) المنبثقة عن الجناح اليساري من الحزب الرئاسي خلال مؤتمر صحفي “ينبغي تشكيل تعبئة شديدة لمواجهة هذا المشروع الخطير على الفلسطينيين وإسرائيل وعلى السلام في الشرق الأوسط”.

وأوضح البرلمانيون في مقال في صحيفة “لوموند” مؤخرا “بمواجهة هذا التهديد الآني، ندعو إلى اعتراف الدول الـ27 أعضاء الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين. وإذا لم يتحقق ذلك، فبإمكان فرنسا القيام بهذا الاعتراف بشكل أحادي”.

وبحسب ما نقلته “فرانس 24″، قال جوليان لافيريير الذي يقف خلف هذه المبادرة وهو نائب رئيس مجموعة “فرنسا-فلسطين” للدراسات “اليوم لم يعد الوضع القائم ممكنا”. وأضاف أن “دولة فلسطين المزمعة تتحول إلى “بانتوستان”، في إشارة إلى معازل للسود اقيمت في عهد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وتابع لافيريير “يجب الاعتراف بدولة فلسطين على غرار ما قامت به أكثر من مئة دولة في العالم وعشر دول أوروبية، لأن الاستيطان يحظره القانون الدولي وإن كانت هذه ليست الانتهاكات الأولى للقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل”.

وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 10 تموز/يوليو من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية محذرا من أن ذلك سيضر بالسلام. كما اتخذت ألمانيا والمملكة المتحدة موقفا مماثلا بهذا الصدد.

لكن البرلمانيين يرون أنه ينبغي “الإبقاء على الضغط” حتى “لا ترتكب دولة إسرائيل ما لا يمكن إصلاحه”.

وذكر رئيس مجموعة “فرنسا-فلسطين” النائب برونو جونكور عن حزب “موديم” الوسطي “كان هناك وقت كانت القضية الفلسطينية تثير فيه تعبئة” مبديا أسفه حيال “اللامبالاة” الحالية.

وقال “الكل يتحدث منذ عقود عن الاعتراف بدولتين، لكنهم لا يعترفون سوى بواحدة”.

Exit mobile version