الإعلامي الحكومي بغزة: بصدد نشر خطة لتسهيل عودة النازحين وتناشدهم بالالتزام

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنه بصدد نشر خطة لتسهيل عودة النازحين من وسط وجنوب القطاع إلى منازلهم في محافظتي غزة وشمال القطاع، مع قرب بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الأحد، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، أن “الخطة الحكومية ستعلن خلال اليومين القادمين، وسترافقها تعليمات وتوجيهات بشكل يومي لمساعدة النازحين الفلسطينيين على التعامل مع المراحل المختلفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

وناشد الثوابتة الفلسطينيين النازحين “الالتزام بالبروتوكولات الحكومية، والعودة عبر شارع الرشيد الساحلي غربي قطاع غزة، لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم”.

واضطر أكثر من مليوني شخص للنزوح داخل القطاع، بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ويواجه النازحون ظروفا قاسية في المدارس والخيام والشوارع، وسط انعدام المياه والطعام وانتشار الأمراض.

ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.

وفي وقت سابق، قالت مصادر ميدانية إن انسحابا واسعا لقوات الاحتلال بدأ فعليا من مناطق في قطاع غزة الخميس، خصوصا من محوري “فيلادلفيا” و”نتساريم” جنوب ووسط قطاع غزة.

والأربعاء، أعلنت قطر عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

وقال مصدر في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، إن آليات عسكرية ودبابات شوهدت الخميس وهي تتحرك من الغرب نحو الشرق على طول محور “فيلادلفيا” على الحدود الفلسطينية المصرية.

ولفت المصدر إلى أن حركة الدبابات تعني إفراغ الجزء الغربي من المحور، وهو المتاخم للتجمعات والمناطق السكانية أو تلك التي سيعود إليها السكان عقب بدء تطبيق وقف إطلاق النار، إضافة إلى محيط معبر رفح، الذي يتوقع أن يفتح مجددا في اليوم السابع من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وشدد المصدر على أن قوات الاحتلال تعيد حاليا تمركزها في معبر كرم أبو سالم، والمناطق المحيطة به، أقصى جنوب شرق قطاع غزة، مع توقع الإبقاء على قوات محدودة للغاية في الجزء الغربي من المحور، على أن تنسحب لاحقا مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد، الـ19 من كانون الثاني/ يناير الجاري.

 

إخلاء فيلادلفيا ونتساريم .. الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

في اليوم الماضي، أجرت القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي مناقشات وتقييمات للوضع استعدادًا للانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي من غزة – وفق ما جاء مساء اليوم (الثلاثاء) في هيئة البث الإسرائيلية (كان). هذه مناقشات أولية بدأت حتى قبل الاتفاق. وتم تلقي التوجيه على المستوى السياسي وقبل التوقيع على الاتفاق.

في غضون ذلك، قال مسؤول في حماس لرويترز مساء اليوم إن الحركة لم ترد حتى الآن على الوسطاء بشأن قبول اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين أو رفضه، لأن إسرائيل لم تقدم الخرائط التي توضح انسحاب قواتها من القطاع.

والغرض من الاستعدادات في القيادة الجنوبية هو التخطيط لإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي حول غزة والانسحاب التدريجي للقوات من ممر نتساريم في وسط الشريط ومحور فيلادلفيا على الحدود المصرية.

وكجزء من الاتفاقية، سيقوم الجيش الإسرائيلي ببناء منطقة عازلة – وهي منطقة لن يُسمح للفلسطينيين بالاقتراب منها. ولتحقيق هذه الغاية، قام الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة بتدمير منطقة يبلغ عرضها حوالي كيلومتر واحد على طول 60 كيلومترًا من الحدود المحيطة بالقطاع.

وبحسب مصدر أمني، فإنه في إطار الاستعدادات، يستعد الجيش الإسرائيلي للخروج من معبر رفح “قريبا” بعد توقيع الاتفاق، وتم تنسيق الخروج من محور فيلادلفيا، على الحدود بين غزة ومصر، أمس بين إسرائيليين ومسؤولون أمنيون مصريون وأمريكيون.

في الأشهر الأخيرة، قام الجيش الإسرائيلي ببناء سلسلة من المواقع الاستيطانية والبنية التحتية والهوائيات الخلوية في ممر نتساريم، وفقا لتقديرات المؤسسة الأمنية، سيستغرق الجيش حوالي أسبوع لإخلاء الممر.

 

 

تقرير: لم يظهر الجيش الإسرائيلي أي علامات على الانسحاب المستقبلي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

بروي مراسل موقع زمان العبري أمير بار شالوم بعد عودته من زيارة إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويقول كان يوم (الأربعاء) يوماً روتينياً آخر في مخيم الشابورة للاجئين على المشارف الشرقية لرفح، وتم تنظيم قوة من لواء ناحال ليوم آخر من النشاط الروتيني هنا يعني توسعاً آخر للمناطق التي يحتلها الجيش الإسرائيلي في المخيم والتي يمتد من الحدود المصرية وتقريباً إلى وسط مدينة رفح.

إن جولة في ما كانت على الأرجح شوارع المخيم، والتي أصبحت الآن طرقًا ترابية تحفرها جرافات الجيش الإسرائيلي بشكل يومي تقريبًا للعثور على المتفجرات، لا تترك مجالًا للشك في شدة المعارك التي دارت هنا، والدمار الكامل في كل مكان.

وكما هو الحال في القرى الشيعية في جنوب لبنان، لا يزال سكان المخيم هنا أيضًا لا يفهمون التكلفة الحقيقية للحرب. ولا يزال معظمهم في منطقة المواصي الإنسانية، جنوب غرب قطاع غزة، ولم يعودوا إلى منازلهم منذ ذلك الحين.

أحد تفسيرات الدمار الواسع النطاق في رفح هو أن هذه المدينة كان لديها أكبر وقت للتحضير لدخول الجيش الإسرائيلي – ما يقرب من ستة أشهر من بداية الحرب – وهذا واضح في آلاف المباني المدمرة بالكامل.

وعلى النقيض من المباني المحاصرة التي واجهها الجيش الإسرائيلي في وسط قطاع غزة وشماله، وهنا واجهت القوات أحياء بأكملها كانت محاصرة، بما في ذلك العبوات المدمجة في الجدران المزدوجة التي تم بناؤها خصيصًا لهذا الغرض.

أثناء الدورية مع قوة “النحال” بين أنقاض المخيم، وصلنا إلى حفرة كبيرة في الأرض يبلغ عرضها وعمقها عشرات الأمتار، وهذا هو مسار النفق الذي تم اكتشافه في الحي. وليس من الواضح ما إذا كان هذا نفق تهريب يعبر إلى الجانب الآخر من الحدود مع مصر، أو نفق دفاعي استخدمته حماس للتنظيم العسكري.

وفي مكان غير بعيد من هنا، قُتل المختطفون الستة في نفق في تل السلطان، حيث اختبأ يحيى السنوار أيضاً حتى قُتل. كما تم العثور في المنطقة على جثتي يوسف الزيادنة وابنه حمزة الزيادنة على ما يبدو، اللذين تم اختطافهما من الحظيرة في كيبوتس حوليت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

الأرض هنا ناعمة جدًا، معظمها رمل بحري، لذلك تم حفر عشرات الكيلومترات من الأنفاق هنا. لقد أصبح “مقاولو الأنفاق” في منطقة رفح على مر السنين مراكز المعرفة في صناعة الأنفاق في غزة.

آخر المنشورات حول التقدم في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين وأن هناك تفاهم بين الطرفين حول إعادة اصطفاف الجيش الإسرائيلي في منطقة محور فيلادلفيا، ليس واضحا على الأرض بالنسبة لقوات الجيش الإسرائيلي العاملة هنا ولا يوجد أي مؤشر على انسحاب مستقبلي.

في المحادثات مع المسؤولين في القطاع، يبدو الاتجاه المعاكس واضحا: بالنسبة لهم، المهام لم تتغير فحسب، بل امتدت إلى مناطق أخرى في القطاع الجنوبي.

القيادة على طول محور فيلادلفيا من معبر كيرم شالوم باتجاه البحر لا تترك مجالاً للشك: لقد استثمرت إسرائيل الكثير في البنية التحتية هنا. – رصف طريق أسفلتي على كامل طول الحدود ووضع هوائيات اتصالات ومد خطوط كهرباء في بعض الأماكن ونشر وسائل مراقبة لتحديد مواقع الأنفاق العابرة إلى مصر.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه عثر على جميع الأنفاق التي عبرت الحدود، إلا أن الجهود للعثور على المزيد لم تتوقف – وربما لسبب وجيه.

الصورة على الجانب المصري من الحدود ثابتة. ويكاد لا يمكن رؤية أي جنود أو رجال شرطة مصريين، باستثناء حركة المرور المتناثرة في أبراج المراقبة المجاورة للجدار الخرساني المصري. وبعد حادثة إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية في شهر مايو الماضي عند معبر رفح، تم تشديد التنسيق بين الطرفين بشكل كبير، وكذلك انسحاب بعض القوات المصرية.

وشوهد أمس معبر رفح، حيث كانت تتواجد القوات المصرية، خاليا تماما من الجانبين، ومن الجانب الإسرائيلي مغلقا بالكتل الخرسانية.

بالفعل في بداية الحرب، قام المصريون بتحصين المحور بشكل كبير ونشروا جدارًا خرسانيًا مرتفعًا على طوله بالكامل. وفي وقت لاحق، تم أيضًا بناء سدود ترابية كبيرة في عمق المنطقة. وفي القاهرة، أعربوا عن خشيتهم من أن يتم اختراق الحدود من قبل عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين واستعدوا وفقًا لذلك، وليس قبل إرسال تحذيرات واضحة إلى إسرائيل بشأن هذه المسألة.

الجزء الأكبر من القتال الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي هذه الأيام يدور في شمال قطاع غزة، في منطقة بيت حانون، ولا يزال يحصد خسائر فادحة. بالأمس، قُتلت ثلاث ناقلات جند مدرعة على الفور وأصيب ضابط بجروح خطيرة.

وفي شمال قطاع غزة، غيّر الجيش الإسرائيلي نمط عملياته. في بداية الحرب، عمل في عمق القطاع بخمس فرق من أجل إضعاف القوة العسكرية لحماس، ثم تحول بعد ذلك إلى الغارات المستهدفة. أما الآن فهي تنتهج سياسة “الاستيلاء على الأراضي” أي تطويق منطقة معينة من جميع الجهات ومن ثم تطهيرها.

هذا هو نمط العمل في بيت لاهيا الذي استهدفه لواء الكفار، وهذا هو نمط العمل في جباليا الذي وسمه اللواء 401، وهذا هو نمط العمل في بيت حانون من قبل لواء ناحال.

الصورة في جنوب قطاع غزة مختلفة تماما. مناطق القتال هي بشكل رئيسي القوات الإسرائيلية التي شنت غارات من محور فيلادلفيا شمالًا إلى مدينة رفح، وعلى طول المحور، تعمل القوات الإسرائيلية بحرية تقريبًا. عند حاجز الدخول إلى محور فيلادلفيا بالقرب من كيبوتس كيرم شالوم، تم إنشاء معبر يتم مراقبته باستمرار من قبل الشرطة العسكرية. ومرت عبره أمس أيضًا عدد غير قليل من الشاحنات المدنية.

الانطباع هو أنه على الرغم من عدم اليقين السياسي فيما يتعلق باليوم التالي، تقوم إسرائيل بإعداد بنية تحتية أرضية جديدة هنا، خارج الشريط الأمني ​​الذي يتم بناؤه على طول الحدود بأكملها مع القطاع – من معبر إيريز في الشمال إلى كيرم شالوم في عام 2016. الجنوب.

والتخطيط المستقبلي هو بناء معبر حدودي جديد مع ترتيبات أمنية مشددة في المثلث الحدودي بين كيرم شالوم وغزة ومصر. ومن المفترض أن تتم مراقبة المعبر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من قبل إسرائيل ومصر وربما طرف ثالث دولي متفق عليه. إلا أن هذه الخطة في هذه الأثناء هي أمل إسرائيلي؛ ولم تعط مصر حتى الآن إجابة واضحة حول هذا الأمر.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال من غير الواضح كيف ستبدو إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي هنا، إذا ومتى يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار. هل سيشمل الاتفاق طي بعض البنية التحتية المنتشرة هنا؟ المناطق المأهولة بالسكان وهل سيبقى الوجود المادي للقوات محاذيا للسياج الحدودي فقط أم أن مراقبة المحور ستتم فقط بالوسائل التكنولوجية والطائرات؟

ليس لدى النظام الأمني ​​حتى الآن إجابات واضحة على هذه الأسئلة. لقد أوضح الجيش الإسرائيلي أنه يعرف كيف يستعد لأي سيناريو يُملى عليه، بما في ذلك الانسحاب الكامل.

 

 

 

 

مصادر للغد: صفقة غزة تتضمن انسحابا إسرائيليا من معبر رفح وغالبية محور فيلادلفيا

القاهرة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر للغد إن الصفقة المقبلة بين حركة حماس وإسرائيل تتضمن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء مقابل أسرى فلسطينيين.

لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.

وأضافت المصادر أن الصفقة تتضمن الاتفاق على السماح بعودة نازحين قطاع غزة دون قيود، والانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم حتى شارع صلاح الدين. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.

وبشان معبر رفح، قالت المصادر إن الصفقة ستتضمن الاتفاق على أن يدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون، وإعادة تشغيله وفقا لاتفاقية المعابر 2005 دون وجود إسرائيلي، كما تتضمن الصفقة أيضا الانسحاب الإسرائيلي من غالبية محور فيلادلفيا.

وحول المساعدات قالت المصادر إن الصفقة ستتضمن الاتفاق على إدخال المساعدات لقطاع غزة خلال 45 يوما من الهدنة وربما تزيد.

يديعوت أحرونوت: أيام حاسمة

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم الأحد، بأن مسؤولًا بارزًا في الحكومة الإسرائيلية أبلغ عددًا من عائلات المحتجزين، بأن الأيام المقبلة حاسمة في مصير أقاربهم، مشيرًا إلى أن قد يتم إبرام صفقة جزئية محتملة مع حركة حماس، قد لا تتضمن الإفراج عن جميع المختطفين في المرحة الأولى.

ووفقًا للصحيفة، قال المسؤول لعائلات المحتجزين من الشباب في رسالته: «الأيام المقبلة حاسمة في مصير أحبائكم.. نحن نقترب من التوصل إلى اتفاق قد لا يتضمن الالتزام بالإفراج عنهم».

كما توقع المسؤول الإسرائيلي وجود احتمالات كبيرة بألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وقبل وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

كانت مصادر مطلعة قد قالت للغد، الأربعاء الماضي، إن حركة حماس أبدت موافقة للوسطاء على عدم إنهاء الحرب كليًا خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار.

وأضافت المصادر أن الحركة أبلغت الوسطاء بالموافقة على إبعاد كبار الأسرى الفلسطينيين إلى قطر وتركيا، كما وافقت على الإفراج عن المرضى وكبار السن والمجندات المحتجزين لديها.

كما أكدت حماس للوسطاء رفضها وجود أي نقاط تفتيش للسكان عند عودتهم إلى الشمال، وطالبت الوسطاء بتوفير ضمانات دولية بالتزام إسرائيل بمراحل الاتفاق الثلاثة.

بن غفير عند حدود غزة: تشجيع هجرة الفلسطينيين الطوعية خطوة مطلوبة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال جولة نظمتها منظمة “نِحالا” الاستيطانية عند حدود قطاع غزة وبالقرب من محور “نيتساريم” اليوم، الخميس، أنه “ينبغي إعادة المخطوفين من خلال الاستيطان في قطاع غزة كله، وتشجيعنا الهجرة” للفلسطينيين.

وادعى بن غفير أنه “نتذكر جيدا ماذا حدث عندما خرجنا من (مستوطنة) نيتساريم وإلى أي كارثة قاد هذا الأمر، لقد قاد إلى 7 أكتوبر، ونحن نعلم أيضا أنهم يتحدثون الآن عن صفقة يمكن أن تشمل هذه الخطوة البائسة بالخروج من محور نيتساريم، الأمر الذي سيشكل خطرا على أمن إسرائيل ويمنح أعداءنا صورة انتصار”.

وزعم أن “تشجيع الهجرة الطوعية هو الخطوة المطلوبة. ونحن نقف هنا ونقول بصورة واضحة: يحظر تنفيذ هذه الخطوة البائسة بالخروج من محور نيتساريم، وهذا سيضر بأمن سكان إسرائيل”.

وتابع بن غفير أنه “أتوجه إلى رئيس الحكومة وأقول بصورة واضحة: هذا ليس جيدا، وهذا سيئ جدا، وهذا خطير جدا وهذه صورة انتصار لأعدائنا ويحظر أن نمنحها”.

وزعمت عضو الكنيست من حزب بن غفير، ليمور سون هار ميلخ، أنه “من الأماكن التي خرج منها قتلة نفذوا فظائع غير مسبوقة بشعب إسرائيل، سيكون بمساعدة الرب استيطان يهودي متشعب وواسع. وهذه ستكون الرؤية المتفائلة الوحيدة التي بإمكانها عزاء شعبنا، والاستيطان هو الطريق لضمان العدالة والأمن لإسرائيل”.

تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وسط خلافات حول محور فيلادلفيا

القاهرة – مصدر الإخبارية

أفادت قناة الغد، اليوم الخميس، بأن اجتماعات الدوحة المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة تشهد تقدمًا بشأن عدد من النقاط الخلافية، فيما يستمر الخلاف بشأن استمرار إسرائيل في محور فيلادلفيا.

وقالت القناة إنه تم التوافق بشأن الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الإسرائيليات خلال المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، جميعهم من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.

وتابع: «تم الاتفاق على دخول مساعدات وآليات ومعدات لترميم المستشفيات خلال المرحلة الأولى، والتي ستكون لمدة 42 يومًا».

وأشارت قناة الغد إلى أنه سيتم الانسحاب الإسرائيلي إلى الحدود الشرقية من غزة كخطوة أولى، وكذلك إعادة فتح معبر رفح بإشراف دولي.

المرحلة الثانية

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، أفاد مراسل الغد بأنها تشمل الانسحاب الكامل من غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الجنود الإسرائيليين من الرجال والجثامين.

المرحلة الثالثة

وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة من الاتفاق، قال مراسل الغد إنها سوف تتضمن بنود السيطرة الأمنية على غزة.

الاتفاق في مراحله النهائية

وأفاد مصدر مطّلع لـ«الغد»، اليوم الخميس، بأن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة دخلت مراحلها النهائيّة، مع التأكيد على دور المؤسّسات الدوليّة في الإشراف على تنفيذ الاتّفاق، خاصّة فيما يتعلّق بعودة النازحين إلى منازلهم سواء في شمال القطاع أو جنوبه، مؤكدًا أن هذا سيتمّ بضمانات من الوسطاء، وهم قطر، ومصر، والولايات المتّحدة.

وذكر المصدر لقناة الغد أن هناك «تطوّرات مهمّة وسريعة طرأت على جدول أعمال مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزّة»، موضحًا أن وفدًا مصريًا توجه إلى العاصمة القطريّة الدوحة بالتزامن مع وجود وفد إسرائيلي وآخر أميركي هناك، إلى جانب مشاركة وفد من حركة حماس والوسيط القطري.

وقال المصدر إن وفد حركة حماس ألغى في اللحظات الأخيرة، اليوم، زيارته المقرّرة إلى القاهرة بعدما توجّه وفد مصري للدوحة، بهدف تسريع وتيرة المفاوضات الّتي شهدت تقدّمًا إيجابيًّا في الملفّات جميعها، بما في ذلك الملفّ العالق المتعلّق بالأسرى.

وأكد المصدر المطلع أن العديد من القضايا المحوريّة الّتي كانت عالقة في جولات التفاوض السابقة قد حُسمت، حيث تم حسم «أماكن انتشار الجيش الإسرائيليّ، وإمكانيّة عودة النازحين دون وجود رقابة إسرائيليّة، وملفّ إعادة الإعمار، والوجود العسكريّ الإسرائيليّ في محوري نتساريم وفيلادلفيا».

دلياني: محور عسكري إسرائيلي جديدة يمهد لفرض واقع استعماري دائم في شمال غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن دولة الاحتلال ترتكب خطوة تصعيدية جديدة في إطار سياستها المستمرة لتفتيت شمال قطاع غزة وتهجير سكانه قسرًا، من خلال إنشاء ممر عسكري جديد في شمال القطاع. هذه الخطوة، التي تنم عن تصعيد خطير، تكشف عن استمرار نهج الاحتلال المبني على الإبادة والتطهير العرقي لمحو الهوية الوطنية الفلسطينية.

وأشار دلياني إلى أن “إقامة محور عسكري يمتد على طول 9 كيلومترات يفصل بين مناطق شمال غزة يعد خطوة جديدة في مشروع الاحتلال الاستعماري والإبادي. الصور الفضائية أظهرت دمارًا واسعًا طال مئات المباني السكنية، بينما أجبر عشرات الآلاف من سكان الشمال على النزوح القسري منذ أكتوبر الماضي. في الوقت نفسه، يبقى هناك ما يقارب 65,000 مدني فلسطيني محاصرين في ظروف إنسانية كارثية تحت حصار غير إنساني، في ظل غياب تام للمساعدات الإنسانية منذ أكثر من 40 يومًا، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من خطر مجاعة وشيكة في هذه المناطق.”

وأضاف دلياني أن “هذه التقسيمات العسكرية هي خطوات أولية ضمن مخطط استيطاني واسع يسعى إلى فرض واقع استعماري دائم. هذا المخطط يستند إلى سياسات إبادة جماعية تهدف إلى معاقبة شعبنا الفلسطيني جماعيًا عبر التجويع والتهجير.”

وأوضح دلياني أن “المحور العسكري الجديد الذي يُقسم شمال قطاع غزة ليس إلا استمرارًا لنهج الاحتلال الاستعماري الذي شهدته غزة سابقًا، حيث تم تنفيذ تقسيمات مماثلة مثل ‘نتساريم’ و‘فيلادلفيا’، بهدف التحكم في حياة أبناء شعبنا. اليوم، تُعاد تلك التكتيكات نفسها ضمن مساعٍ لتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب شعبنا الفلسطيني.”

وفي الختام، شدد دلياني على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة لوقف هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق شعبنا. وقال: “إن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لن يؤدي فقط إلى مزيد من فقدان الأرواح البريئة، بل سيترك وصمة عار على ضمير الإنسانية وعلى مبادئ العدالة العالمية.”

تحليل لصور الأقمار الاصطناعية: إسرائيل أنشأت 19 قاعدة في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف تحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في توسيع إنشاء القواعد والنقاط العسكرية والتحصينات الدفاعية وأبراج الاتصالات في قطاع غزة.

واعتمد تحليل الصحيفة على صور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو ومصادر في الجيش الإسرائيلي.

وقالت إن الجيش “هدم أكثر من 600 مبنى حول ممر نتساريم في الأشهر الثلاثة الماضية، في محاولة واضحة لإنشاء منطقة عازلة”.

ويمتد ممر نتساريم، الذي يحمل اسم مستوطنة إسرائيلية سابقة في غزة، من حدود إسرائيل جنوبي القطاع إلى البحر المتوسط، مما يعني أنه يقسم قطاع غزة إلى جزءين.

وقالت “نيويورك تايمز” إن الممر نما ببطء إلى كتلة مساحتها أكثر من 46 كيلومترا مربعا من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.

وفي تقريرها، أضافت الصحيفة أن السيطرة على ممر نتساريم تسمح للجيش الإسرائيلي بالتحكم في حركة الفلسطينيين، وإبقاء مئات الآلاف من النازحين من مدينة غزة في جنوب القطاع، ومنعهم من العودة إلى الشمال.

ويكشف تحليل الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، وفقا للتقرير، أن الجيش الإسرائيلي لديه ما لا يقل عن 19 قاعدة كبيرة في أنحاء القطاع وعشرات القواعد الصغيرة.

وتظهر الصور أن وتيرة إنشاء النقاط العسكرية تبدو متسارعة، حيث تم بناء أو توسيع 12 قاعدة منذ أوائل سبتمبر الماضي، أي في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينما تم بناء بعض القواعد في وقت سابق من الحرب.

ويأتي توسيع قبضة إسرائيل العسكرية على غزة تزامنا مع مساعي استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بعد تقارير تفيد أن حركة حماس مستعدة الآن لإظهار بعض المرونة في مطالبها.

نتنياهو يحذر: إسرائيل “ستلاحق” كل من يمس الرهائن

وكالات – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لقطاع غزة اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيحاسب كل من يمس الرهائن في غزة، وسيكافئ من يسلمهم لإسرائيل.

وأضاف نتنياهو “نحن نبذل جهودا أيضا من هنا وفي كل مكان لتحديد مكان رهائننا وإعادتهم”.

وأضاف نتنياهو “نحن لن نتراجع عن هذا وسنواصل ذلك حتى نعيدهم جميعا، الأحياء والأموات”.

ووجه تحذيرا شديدا إلى الخاطفين الفلسطينيين في غزة : “كل من يجرؤ على إيذاء رهائننا ـ دماؤهم على رؤوسكم. سوف نطاردكم وسوف نجدكم”.

وحاول نتنياهو أيضًا التأثير على الخاطفين لتسليم الرهائن من خلال تقديم مكافأة نقدية.

وأضاف نتنياهو: “لمن يريد الخروج من هذا التشابك أقول: من يحضر لنا رهينة سيجد مخرجا آمنا لنفسه ولعائلته”. 

وأضاف “سنقدم أيضا مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل رهينة”.

وقال نتنياهو “الاختيار بيدكم، لكن النتيجة ستكون واحدة، سنعيدهم جميعا”. 

وقد بحثت إسرائيل إمكانية عقد صفقات فردية مع الخاطفين، نظراً لتعثر المحادثات مع حماس إلى الحد الذي دفع قطر إلى تعليق مشاركتها في المفاوضات. وكانت قطر أحد الوسطاء الرئيسيين إلى جانب مصر والولايات المتحدة.

تحدث نتنياهو أثناء وقوفه في ممر نيتساريم في غزة مع وزير الدفاع إسرائيل كاتس. كانت فرصة التقاط صورة مشتركة نادرة الحدوث مع سلف كاتس يوآف غالانت، وأشارت إلى الشراكة الوثيقة بين الرجلين.

 

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط من أجل تحسين تقديم المساعدات الإنسانية في غزة، وإنهاء الحرب، وتقديم خطة لما بعد انتهاء الحرب.

وأكد نتنياهو أن الحملة العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى تدمير حماس. 

وقال نتنياهو “حماس لن تحكم غزة. نحن نعمل على القضاء على قدراتها العسكرية بشكل مثير للإعجاب. نحن ننتقل إلى قدراتها على الحكم، ولم ننته بعد. حماس لن تكون في غزة”.

وردد كاتس نفس الكلام الذي قاله نتنياهو للجنود في غزة، وقال لهم إن “مهمتهم الأكثر أهمية” هي إنقاذ الرهائن وإعادتهم إلى ديارهم. وأضاف: “يتعين علينا أيضا أن نضمن ألا تحكم حماس هنا في اليوم التالي” لانتهاء الحرب.

 

“هآرتس” تكشف عن استعداد الاحتلال للبقاء بغزة حتى نهاية عام 2025

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توسع طرقا وتبنى مواقع كبيرة وبنية تحتية طويلة الأجل في عدة مناطق من قطاع غزة، مما يشير إلى استعدادها للبقاء حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

وأضافت الصحيفة اليوم الأربعاء، أن العمل يتقدم بأقصى سرعة، مما كان عليه قبل بضعة أشهر، وما كان عبارة عن ساتر ترابي من أنقاض المباني المدمرة أصبح الآن موقع بناء نشط للغاية، يتم بناء طرق واسعة، وتركيب هوائيات خلوية، وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء.

وأشارت إلى أن “زخم التطوير في أوجه، والهدف واضح وهو بناء البنية الأساسية اللازمة لبقاء قوات الاحتلال لفترة طويلة في الميدان، على الأقل في المرحلة الأولى“.

وأضافت: “وفقًا للخطة التي يتم تنفيذها تعمل قوات الاحتلال على الاحتفاظ بما لا يقل عن أربع مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من القطاع”، مشيرةً إلى أن “المنطقة الأولى هي شمال قطاع غزة“.

وقالت: “مع تفريغ شمال (قطاع) غزة من سكانه المدنيين، تحولت المنطقة إلى نوع من الجيب العسكري“.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأت قوات الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة.

وذكرت “هآرتس، أن المنطقة الثانية هي ممر “نتساريم” الواصل بين أقصى شرق القطاع وغربه في القطاع الأوسط.

وقالت: “في بداية الحرب، سيطرت قوات الاحتلال على (نتساريم) كمحور لوجستي، ومع ذلك تغير هدفه وشكله بمرور الوقت، والآن بعد أعمال حفر واسعة النطاق بالمنطقة المحيطة لم يعد طريقًا بل منطقة كبيرة بدون مبانٍ. بدلاً من المنازل طريق.

وأردفت: “يبلغ عرض الممر المؤدي إلى الموقع السابق لمستوطنة نتساريم من خمسة إلى ستة كيلومترات وطوله نحو تسعة كيلومترات، وقالت مصادر لصحيفة هآرتس إن الأبعاد ليست نهائية: حيث تعمل قوات الاحتلال حاليًا على توسيعه بشكل أكبر“.

وتابعت: “المباني القديمة اختفت، لكن مبان جديدة بدأت في الظهور، من بعض النواحي يمكننا أن نقول إن هذا هو المشروع الرائد للبؤر الاستيطانية الجديدة في غزة“.

وذكرت الصحيفة أن المنطقة الثالثة هي محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر.

وقالت: “قام الجيش بالفعل بتسوية مساحات شاسعة على جانبيه: حوالي كيلومتر واحد في بعض الأماكن، وثلاثة كيلومترات في أماكن أخرى.

وأضافت الصحيفة أن “المنطقة الرابعة هي الأطول على الإطلاق وهي عبارة عن شريط يمتد على طول الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، وهي المنطقة التي تتحمل ما تسمى “فرقة غزة” مسؤولية إعادة تشكيلها“.

وتابعت: “بعبارة أخرى، إنها منطقة عازلة يبلغ عمقها كيلومتراً واحداً على الأقل بين المجتمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة والمنازل الأولى داخل غزة.

وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023، حرب الإبادة الجماعية في غزة، والتي اسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة 147 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

Exit mobile version