قناة عبرية: لقاء يجمع الرئيس عباس مع وزيرين “إسرائيليين” في رام الله الليلة

الأراضي المحلتة – مصدر الإخبارية

زعمت قناة عبرية بأن وزيرين وعضو كنيست سيلتقون برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله مساء اليوم الأحد.

وبحسب ما قالت “كان العبرية” فإن الوزيرين هما: رئيس حزب ميرتس وزير الصحة نيتسان هوروفيتش، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج إضافة إلى عضو الكنيست من ميرتس حزبه ميخال روزين.

وأوردت القناة قول فريج في لقاء معها إنه سيحضر اللقاء مع أبو مازن، مضيفاً: “لا أفهم المفاجأة.. نحن نعمل مع السلطة الفلسطينية في الحكومة الحالية معاً”.

وكان عباس اجتمع في وقت سابق بوزير جيش الاحتلال بيني غانتس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.

وقالت وزارة جيش الاحتلال إن “غانتس ناقش مع عباس مجموعة من القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، واتفق الاثنان “على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المثارة”.

ووفقاً للوزارة فإن غانتس بحث مع عبّاس “إعادة تشكيل الواقع الأمني ​​والمدني والاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة”، وذكر البيان أن “غانتس أخبر عبّاس إن “إسرائيل” مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.

وتابعت وزارة جيش الاحتلال أن “اللقاء عقد بمشاركة منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق المحتلة، غسان عليان، عن الجانب “الإسرائيلي”، وكل من الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج”.

اقرأ أيضاً: غانتس وافق على قرض للسلطة بقيمة نصف مليار شيكل خلال لقائه بالرئيس عباس

كتب مصطفى إبراهيم: عن عام انسحاب الاحتلال ومآلاته

مقالات – مصدر الإخبارية

كتب مصطفى إبراهيم: المتابع لخطابات الرئيس الفلسطيني محمود عباس السنوية في افتتاح الدورة السنوية الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة لا يجد تغيير حقيقي في الرؤية والبرنامج والقناعة، سوى تغيير العناوين والشعارات، من عام الدولة ودحر الاحتلال وهذا العام سيكون عام انسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 1967 وفق ما ذكره الرئيس عباس.

وعادة ما يسبق الخطاب حملة تسويق وترويج إعلامي وخطاب القنابل التفجيرية من حركة فتح والسلطة وبقايا منظمة التحرير والفصائل المحسوبة على حركة فتح.

في العام 2016 رفع الرئيس عباس شعار أن العام 2017، سيكون عام إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، واستمر الرئيس عباس في الطريق التي كان قد بدأ فيها بحصول فلسطين في العام 2012 على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، في خطوة اعتبرت إنجازاً دبلوماسياً ومكسباً قانونياً للفلسطينيين.

وبذلت القيادة الفلسطينية جهوداً دبلوماسية وقانونية والتقدم بطلبات الإنضمام لعدد من المعاهدات والمواثيق الدولية من أجل تحقيق هدف إنهاء الاحتلال، غير أنها استمرت كذلك بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع “إسرائيل” وفي مقدمتها التنسيق والتعاون الأمني، ولم ينتهي الاحتلال.

هذا العام كما الأعوام السابقة نحاول أن نصدق ما طرحه، باعتباره تحذير ومهلة زمنية حددها بعام واحد لانسحاب “إسرائيل” من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، والقول بالذهاب إلى محكمة العدل الدولية في حال لم تستجب خلال تلك المهلة الزمنية.

وفي النظر والتدقيق في ما ذكره في خطابه الجمعة 24/9/2021، وتجارب الأعوام السابقة، وما مرت بها القضية الفلسطينية وتطورات العام 2021 وما رافقه من هبة القدس والعدوان الإسرائيلي على غزة، واستعادة الفلسطينيتين لروحهم ووحدتهم في جميع أماكن تواجدهم وما حققه أسرى نفق الحربة من رفع معنويات الفلسطينيين وتعزير بناء الثقة بانفسهم وقدراتهم، والتغلب على أوضاعهم القاسية، والخجل مما أوصلهم إليه النظام السياسي من استهتار بهم وبقضيتهم، وبالإرادة الشعبية واحتقارها وعدم احترام مواقفهم، وماذا قدمت القيادة سوى الالتفاف على الانجازات التي حققت خلال العام الجاري بل شيطنة كل تلك الإنجازات التي لم يتم مجرد الإشارة لها.

ما الذي تغير لدى الرئيس عباس وفريقه وقناعته بالسلام كخيار استراتيجي لحل القضية الفلسطينية، ورغبته الجامحه في العودة للمفاوضات مع “إسرائيل” لم تتغير، والتمسك بأوسلو، والتزام الرئيس والسلطة بالعلاقة مع الاحتلال والحصول على قرض منها لدعم اقتصاد السلطة المنهار والتمسك بالتنسيق الأمني و”محاربة الإرهاب”، ويفتخر في كل عام أنه انضم الى عشرات الاتفاقيات مع دول مختلفة لمحاربة الارهاب.

وسياسة حكومة بينت لابيد واضحة كوضوح الشمس أن لا أفق سياسي، والمطروح سلام اقتصادي ودعم السلطة كخيار أمني، وعملية الضم الزاحف مستمرة.

ومع كل ذلك لا تزال قناعة الرئيس عباس بالإدارة الأمريكية والوثوق بقدرتها على تحقيق ما يسمى حل الدولتين، مع العلم أن كل التصريحات الأمريكية والإسرائيلية تقول إنه لا أفق سياسي ولا حلول سياسية في المدى القريب وحتى البعيد.

وما الجديد والذي تغير في الساحة الفلسطينية هل تمت المصالحة وإنهاء الإاقسام؟ الرئيس عباس تغنى بالديمقراطية الفلسطينية وسيادة القانون واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان، والشراكة السياسية، إلا أن واقع الحال الفلسطيني غير ذلك تماماً.

الانقسام لا يزال سيد المشهد والتفرد بالمنظمة والسلطة، والأوضاع الإقتصادية، والاجتماعية، وأوضاع حقوق الإنسان كارثية، والاحتلال الاسرائيلي يستبيح المدن والقرى الفلسطينية والاعتقالات اليومية والقتل وعدد الشهداء في تزايد.

والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مستمر وحصار غزة قائم، وأضاع الناس فيها قاسية ويعانون من إجراءات وعقوبات مزدوجة وتمميز عنصري مستمر، وآلاف من العاطلين والفقراء وجيش من المتسولين الجدد، وعشرات الآلاف من الموظفين المحرومين من الحصول على حقهم في الراتب.

وانتهاكات حقوق الإنسان والذل والحط من الكرامة والاعتقالات على خلفية سياسية وحرية الرأي والتقييد على الحريات والحرمان من الحرية، وعشرات الذين تعرضوا للضرب والتعذيب.

كيف سيتغير الحال وما هو قائم التمسك بالشعارات والإنجازات والإنتصارات السياسية والدبلوماسية، ولم تحقق هذه الإنجازات التأسيس لمرحلة جديدة من الوحدة، والمقاطعة لدولة الاحتلال وتبنيها بشكل رسمي حقيقي والإعلان عن عزلها من دون تأتأة وخشية، وتفسيرات والتمييز بين المستوطنات ودولة الإحتلال، وفرض مزيد من الحصار على دولة الإحتلال للتخلص من نيره وظلمه وقمعه.

وكيف سيكون العام 2022 عام انسحاب الاحتلال؟ والحال هو الحال بل يزداد سوء لدى الفلسطينيين، قيادتهم تقودهم باعتبارهم مفعولاً به، وتتحكم بمصيرهم وقضيتهم من خلال الرؤية الخاصة للرئيس عباس، واعتبار القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ملكية خاصة وهذا ما يوصلنا إلى نتائج أكثر كارثية.

عقود طويلة مرت ولا تغيير حقيقي في الخطاب والاستراتيجيات، ومن يريد إقامة الدولة وانسحاب الاحتلال عليه أن يبدأ بتغيير خططه واستراتيجياته وسلوكه وتصرفاته تجاه القضية والشعب، والتغيير يبدأ بتغيير المنظومة السياسية والأهداف السياسية القائمة، تجديد القيادة وخلق قيادة مرتبطة بالشعب والتعبير عن مصالحه، وإنهاء الانقسام وتوحيد الفلسطينيين بالنضال الوطني، وتعزيز صمود الفلسطينيين واحترام حقوقهم وكرامتهم، وعدم إذلالهم، وليس رفع شعارات غير مقنعة ولا رافعة شعبية لها.

غانتس: لا مفاوضات مع الفلسطينيين طالما أنهم منقسمون بين الضفة وغزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس أنه لا توجد نية لدى حكومة الاحتلال بالتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.

وقال غانتس في حوار مع مجلة فورين بوليسي الأمريكية ” لا يوجد احتمال لإجراء مفاوضات حقيقية طالما أن الفلسطينيين منقسمون بين الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس”.

وتابع: “أبو مازن لم ينجح في إثبات إلى أي مدى هو قادر على اتخاذ قرارات تاريخية، فهو لا يزال يحلم بالعودة إلى خطوط 1967 وهذا لن يحدث، وهو ملزم بأن يدرك أننا هنا كي نبقى ولن نُخلي مستوطنات”.

وفي حديثه عن الملف الايراني قال غانتس إن بلاده تستعد للتعايش مع اتفاق نووي جديد مع إيران، مشيراً إلى استخدام القوة العسكرية ضد طهران في حال فشلت المحادثات.

وأردف وزير جيش الاحتلال: “يجب أن تكون هناك خطة بديلة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا في حال عدم التزام إيران”.

في السياق كانت وزارة الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي صرحت أمس الثلاثاء، أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت لن يلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ولا يوجد أي نية من هذا القبيل مستقبلاً.

وقالت وزيرة داخلية الاحتلال، آييلت شاكيد، في خطاب ألقته خلال مؤتمر نظمته “جامعة رايخمن” بالتزامن مع ذكرى مرور 28 عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو التي صادفت أمس الإثنين.

وتابعت شاكيد: “أبو مازن يحول الأموال إلى الإرهابيين وهو ليس شريكاً”، مضيفة حول التوترات الأمنية أن حكومتها تلقت “إرثاً صعباً للغاية في الملف الإيراني، وأيضا على الجبهة الشمالية مع حزب الله، وفي غزة، اتضح أن حماس لم ترتدع بما فيه الكفاية حتى بعد عملية حارس الأسوار”.

وحول التصعيد المتواصل على جبهة غزة، قالت: “حماس لم ترتدع ونعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك مواجهة، لكن سيكون ذلك بحسب التوقيت المناسب الذي تختاره إسرائيل”.

حماس: اشتراطات عباس لتحقيق الوحدة هي ارتهان للشروط الصهيونية

غزة- مصدر الإخبارية

شددت حركة حماس، اليوم السبت، على أن اشتراطات الرئيس محمود عباس لتشكيل الحكومة وتحقيق الوحدة هي ارتهان للشروط الصهيونية.

وأوضح الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح صدر عنه، أن اشتراطات عباس لتشكيل الحكومة وتحقيق الوحدة الوطنية هو ارتهان للشروط الصهيونية ويتعارض مع حالة الإجماع الوطني الفلسطيني.

ولفت إلى أن موقف عباس السلبي يشكل عقبة كؤود ومعوق حقيقي أمام تحقيق الوحدة الوطنية.

وأكد على أن الوحدة يجب أن تتكئ وتستند ترتيبات الحوار الوطني وتحقيق الوحدة على اتفاق القاهرة وهو مُجمع عليه فصائليا بالرعاية المصرية.

إعلان إيقاف العملية الانتخابية بشكل رسمي عقب قرار الرئيس عباس

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، فجر الجمعة، إيقاف العملية الانتخابية بدءً من اليوم، تنفيذاً لقرار الرئيس محمود عباس في الاجتماع الذي عقد مساء أمس في رام الله الذي قضى بتأجيل الانتخابات.

وأكدت لجنة في بيان أصدرته حول إيقاف العملية الانتخابية، أنه كان من المقرر نشر الكشف النهائي للقوائم والمرشحين، بالتزامن مع أول أيام الدعاية الانتخابية للقوائم المترشحة للانتخابات التشريعية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وأعربت اللجنة في بيانها، عن أملها في أن تتمكن من استكمال تنفيذ الانتخابات الفلسطينية في أقرب فرصة ممكنة.

اقرأ أيضاً: عباس يصفع إرادة الشعب الفلسطيني… لا انتخابات قريبة

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن في وقت سابق من فجر الجمعة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها بالقدس بسبب المنع الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها في اختتام اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس إن إجراء الانتخابات يجب ان يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مكملاً إسرائيل قررت قتل العرب بالقدس ولن نسمح لها بذلك.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية، مضيفاً سنعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية.

وسبق أن أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية والقوائم الانتخابية رفضها لفكرة تأجيل الانتخابات، بسبب أمر إجرائها في القدس.

وقالت الفصائل التي كان على رأسها حركة حماس، إن إجراء الانتخابات في القدس استحقاق يجب انتزاعه من بين فكي الاحتلال وألا ننتظر موافقته لإجرائها.

ووفقاً لمراقبين فإن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي اتخذه الرئيس عباس، يدخل الواقع الفلسطيني في مرحلة جديدة من التأزم ويقيض أحلام المواطنين التي بدت تنتعش مع قرب إتمام العملية الانتخابية.

وكان من المتوقع أن تبدأ وفقاً لجدول العملية الانتخابية يوم غداً الجمعة، مرحلة الدعاية الانتخابية للقوائم الانتخابية المسجلة والتي يبلغ عددها 36 قائمة.

وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن في شهر يناير الماضي، عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع على أن تبدأ المرحلة الأولى من الانتخابات في 22 مايو المقبل.

وبعد المرسوم الرئاسي للانتخابات عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعين منفصلين بالقاهرة، لبحث أمور تتعلق بالانتخابات وتذليل الصعاب أمام إجرائها.

جيش الاحتلال: إلغاء الانتخابات الفلسطينية سيشعل الاحتجاجات في الضفة

الأراضي المحتلة  – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه في حال قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، “إلغاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في اللحظة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا أو بسبب تدخل إسرائيلي، قد يقود إلى موجة احتجاج في أنحاء الضفة الغربية”.

ونقل موقع “واللا” العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، إن مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية “تأتي كرد فعل على المواجهة في معركة الانتخابات الفلسطينية داخل حركة فتح وبين فتح وحركة حماس”.

وبحسب الموقع قال ضباط في الجيش الإسرائيلي إنه “تزايدت حالات إطلاق مسلحين فلسطينيين ملثمين النار في أنحاء الضفة في الفترة الأخيرة.

وتابع الضباط: في حال تم إلغاء الانتخابات الفلسطينية “كل واحد من الأطراف يريد أن يظهر سيطرته وقوته، والشارع يتحسب تغيير الستاتيكو من خلال المعركة الانتخابية، وأجهزة الأمن الفلسطينية لا تتدخل، وهذا تآكل في مكانة السلطة الفلسطينية ومن الجهة الثانية يُظهر قدرات النيران في حال جرت الانتخابات ولم تكن النتيجة كمشيئتهم”.

وتابع الضباط أنه تم رفع حالة التأهب في صفوف القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مضيفون: “يجري الاستعداد لحشد قوات أخرى قبيل الانتخابات تحسباً من هجمات إرهابية، ويوجد لدى الجيش الإسرائيلي صفر تسامح تجاه العنف وخاصة تجاه الإرهاب على أنواعه” في إشارة إلى مظاهرات تتحول إلى مواجهات”.

في نفس الوقت هدد الضباط “الإسرائيليون” بتصعيد الوضع الأمني، قائلين: “في أي مكان لا تعمل فيه السلطة الفلسطينية سيجدون الجيش الإسرائيلي فيه”.

وحسب مزاعم الضباط فإن الاعتقالات والتحقيقات مستمرة من دون علاقة بالانتخابات في السلطة الفلسطينية، علماً أن أجهزة أمن الاحتلال وخاصة الجيش والشاباك، تنفذ حملة اعتقالات واسعة ضد مرشحين محتملين ينتمون أو يؤيدون حركة حماس.

مركزية فتح تستعرض أسماء مرشحيها للانتخابات التشريعية

غزة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر إعلامية اليوم الاثنين، إن اجتماعات اللجنة المركزية لحركة “فتح” برئاسة الرئيس محمود عباس مستمرة، وذلك على مدار الساعة بهدف إقرار القائمة الرسمية لحركة “فتح” للانتخابات التشريعية القادمة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية وفا إنه تم استعراض الأسماء المرشحة وكذلك الاقتراحات التي تدعم وتعزز الأهداف الوطنية والتي تحقق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حفاظا على وحدة الأرض والشعب والمقدسات.

وأضافت الوكالة أن اللجنة  تحيي الجهود لكافة الأطر القيادية والقاعدية، وجهودها الكبيرة التي بذلتها خلال الأيام الماضية لإنجاز قائمة تعبر عن طموحات شعبنا.

لمواجهة كورونا.. عباس يعلن حالة الطوارئ 30 يوماً اعتباراً من اليوم

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس محمود عباس، مرسوماً رئاسياً يقضي بفرض حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوماً اعتباراً من اليوم الخميس 4-3-2021، لمواجهة تفاقم جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكانت وزارة الصحة صرحت صباح اليوم الخميس، أن بعض المحافظين في أنحاء الوطن توجهوا إلى خيار الإغلاق الشامل في محافظاتهم، نظراً للحالة الوبائية فيها.

بدوره قال الناطق باسم الصحة ومسؤول ملف كورونا د.كمال الشخرة، في حديث إذاعي: “هناك محافظين في أنحاء الوطن يريدون إغلاق المحافظات حسب الخارطة الوبائية لديهم وهناك تقارير رفعت لنا بهذا الخصوص واللجنة الوبائية ستقرر وستتشاور لإعطاء الصورة الواضحة للواقع الذي نعيش فيه وهناك إقبال كبير من المستشفيات بحالات إصابة صعبة”.

وتابع الشخرة: “حسب المعطيات الأخيرة والخارطة الوبائية هناك تصاعد كبير جداً في عدد الإصابات والانتشار الواسع الذي تسببه السلالة الجديدة المنتشرة في فلسطين وارتفاع في عدد إدخال الحالات في المستشفيات والوفيات كل هذا يؤدي إلى إرباك كبير للمواطنين”.

في نفس الوقت أكد الشخرة أن الأرقام التي تنشر واقعية واحصائيات تؤخذ بالفعل، متوقعاً أن تتضاعف هذه الأرقام للاحتياط ولمعرفة ما هو الرصيد الموجود في المستشفيات.

ولفت إلى أن الطواقم الطبية تقوم بكل جاهزيتها وعلى اكمل وجه ومستعدون لفتح اقسام أخرى ولكن الارباك الكبير هو ازدياد ملحوظ في الحالات وهناك عدم التزام واضح من الجمهور”.

وأضاف: “أجرينا بعض الفحوصات التي ستكون للمحافظات، وهناك سلالات انتشرت في فلسطين البريطانية والجنوب افريقية ونعمل على متابعة الحالات والطفرات الجديدة”.

وشدد الشخرة على أن الصحة لا تهوّل الأمور كلياً وتتحدث عن الواقع الموجود، مضيفاً: “نحن كلجنة كورونا في الوزارة نجتمع بشكل يومي ونرفع التقارير حول الإجراءات”.

اقرأ المزيد: 15 وفاة و2017 إصابة جديدة بكورونا في فلسطين

من جهتها قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام صباح اليوم، إن كل الاحتمالات واردة للتعامل مع الحالة الوبائية بما فيها الإغلاق الشامل.

وبينت غنام تصريحات لها أن اجتماعاً للمحافظة سيعقد يوم السبت المقبل لدراسة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة بالتعاون مع الجهات المختصة كافة.

وأشارت إلى أن فتح السوق للساعة العاشرة مساء جاء لتخفيف الضغط الذي تعاني منه رام الله والبيرة يوم الخميس خاصة أنه تزامن مع صرف الرواتب.

وأكدت المحافظة على أن الاغلاق يومي الجمعة والسبت سيكون محكماً وسيكون هناك انتشار أمني مكثف لفرض النظام والتعليمات وتحرير المخالفات بحق المخالفين.

حاتم عبد القادر يؤكد لـ”مصدر” نية الأسير البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية

خاص – مصدر الإخبارية

كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر المقرب من الأسير مروان البرغوثي عن نية الأسير الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه لا يود أن يرشح نفسه للمجلس التشريعي ولا يريد أن يكون على رأس قائمة حركة فتح، لأن ذلك يتنافى مع ترشحه للرئاسة، وهو مع قائمة موحدة لفتح ولن يشكل أو يكون في أي قائمة.

وقال عبد القادر في حديث خاص لـ”مصدر الإخبارية” اليوم الجمعة إنه من حق البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو أيضاً مطلب شعبي حسب استطلاعات الرأي العام التي حظي بها بنسبة كبيرة من قبول الجمهور الفلسطيني، مضيفاً: “سوف ننتظر لما بعد انتخابات المجلس التشريعي لنرى ما ستؤول إليه الأمور”.

وأكد عبد القادر أن كل ما ذكر في الإعلام العبري حول زيارة وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ للأسير البرغوثي غير صحيح، وأن البرغوثي مع قائمة موحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية، حيث سيتم اختيار القائمة على أساس الديمقراطية بما يحفظ وحدة الحركة، على أن تشمل نخبة من الشخصيات التي تحظى قبول الشارع الفلسطيني ومن شأنها إحداث تغيير في بنية النضال السياسي الفلسطيني.

اقرأ أيضاً/ قدورة فارس: البرغوثي لا يرغب في رئاسة المجلس التشريعي وهذا هدفه

وتابع عبد القادر: “نحن مع مصالحة فتحاوية شاملة والبرغوثي أيضاً، وما تحدث عنه البرغوثي هو أن وحدة حركة فتح يجب أن تضم كافة التوجهات الفتحاوية”.

وبيّن عبد القادر أنه يتم الآن انتظار زيارة المحامي للأسير البرغوثي الأسبوع القادم، للوقوف على توجهاته، مؤكداً أنه لن يخضع للمساومة أو المقايضة ومن حقه الترشح للرئاسة.

الإعلام العبري: ضغوطات على عباس لتوحيد صفوف فتح قبل الانتخابات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل في الإعلام العبري أن مصر و الأردن تضغطان على الرئيس محمود عباس لتوحيد صفوف فتح قبل الانتخابات حتى تصل المنظمة مستعدة لمواجهة حماس.

وقال مراسل قناة كان العبرية للشؤون الفلسطينية جال بيرجر في تقرير الثلاثاء بعنوان ” انتخابات السلطة الفلسطينية”: “إليكم نبأ أن رؤساء المخابرات المصرية والأردنية الذين جاءوا في زيارة سريعة لرام الله طالبوا أبو مازن بتوحيد الصفوف، من اجل ان تترشح فتح على قائمة واحدة وبدون انقسامات.

وتابع المراسل: “قال الاثنان لأبو مازن في لقاء معه في المقاطعة بحضور رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إن فتح يجب أن تدخل انتخابات قوية ومتماسكة.

وقال المراسل بحسب مصدر له لم يذكر اسمه إن الأردنيين يخشون من احتمال أن تسجل حماس إنجازات في هذه الانتخابات.

‏ ولفت إلى أن الوفدين لديهما انطباع بأن أبو مازن كان جاداً في نيته التحرك نحو انتخابات جديدة في الأشهر المقبلة ، وأنه من المهم بالنسبة له الوصول إلى عملية سياسية مع الكيان العدو عندما يسيطر على الساحة الفلسطينية بأكملها.

كما زعم الإعلام العبري أنه بحسب مصادر مطلعة فإن عباس لن يتوقف في الانتخابات البرلمانية في مايو لكنه سيستمر في الانتخابات الرئاسية في أواخر يوليو، بشرط أن تسمح حماس بالانتخابات في غزة، وأن يسمح الاحتلال بإجراء انتخابات في القدس الشرقية ودولة فلسطين.

Exit mobile version