القدوة يتحدث عن الانتخابات والتحالف مع محمد دحلان ودعم البرغوثي

غزة – مصدر الإخبارية

أكد الدكتور ناصر القدوة مرشح قائمة الحرية، عن استعداده للتفاهم مع جميع الناس بمن فيهم الشباب والكوادر الفتحاوية التي تبحث عن الخلاص، منهم كوادر تيار الإصلاح الديمقراطي الذي أسسه القيادي محمد دحلان، مشيرًا إلى أن “الوضع الفلسطيني في مرحلة سيئة ويجب تغييره”.

وفي حوار أجرته معه الليلة فرانس 24 للحديث حول تحالفه مع الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لخوض الانتخابات التشريعية القادمة ضمن قائمة الحرية، رفض قرار فصله من قبل اللجنة المركزية أو من المتنفذ في اللجنة -يقصد الرئيس محمود عباس- مشيرًا إلى القرار الذي اتخذ سابقًا من قبل اللجنة بفصل  محمد دحلان من الحركة.

وقال “هناك قرار سابق بفصل دحلان وصارت موضة بالحركة يمكن صرنا 3 وحنصير 4 أو 5 مفصولين، قرارات الفصل غريبة على حركتنا فتح ولا يجب أن تكون هكذا، يجب التوجه للبحث والحوار والتفاهم للوصول إلى نتيجة”. مشددًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينفي عنه صفتة الفتحاوية، سواء عنه أو عن الآخرين، قائلاً “ولدنا فتح وسنبقى فتحاووين”.

وحول سؤال ما إذا قررت اللجنة المركزية فصل البرغوثي قال “لا أعرف ولكن لو حدث، سيكون أمر مؤسف للغاية وتطور غير مفهوم، وأمر يُضر بالحركة وبالنضال الفتحاوي والنضال الفلسطيني، ولو حدث أنا متأكد أنه سيكون قرار مؤقت”.

ونوه إلى نية مروان البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، والتي ستجري في نهاية حزيران القادم، مشيرًا إلى إلتزامه بدعمه في الترشح للانتخابات الرئاسية.

وعن موضوع الاتفاق ما بين حركتي فتح وحماس الأخير، الذي ترتب على إثره تحديد موعد الانتخابات، قال “لم أكن متحمسًا للانتخابات ولطبيعة الصفقة التي جرت بين فتح وحماس، لكن بما أن كل الشعب الفلسطيني عبر عن رغبة شديدة في ممارسة حقه الديمقراطي، قررنا الذهاب للانتخابات وعلينا أن نقبل ونمضي بها”.

واستبعد القدوة إمكانية فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات الفلسطيني الجديد لن يمكنهم من ذلك، كما حدث في انتخابات 2006 التشريعية. مؤكدًا على قبولهم نتائج الانتخابات الحالية بغض النظر عن نتائجها، وعن نيتهم اتاحة الفرصة للطرف الذي سيشكل الحكومة بتمكينه من الحكم.

النائب محمد دحلان: التيار الإصلاحي سيتوجه للانتخابات بقائمة كاملة

غزة- مصدر الإخبارية

قال النائب الفلسطيني ومؤسس التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، إن التيار سيتوجه للانتخابات التشريعية القادمة بقائمة كاملة، مؤكداً أن القائمة سيكون لها شأن عظيم.

وأضاف في لقاء تلفزيوني قامت ببثه قناة العربية، اليوم الأربعاء، “أنا لا أريد التضامن إلا من الشعب الفلسطيني”، متابعاً “نحن لا نتحالف ولا نعتمد ولا نراهن إلا على الشعب الفلسطيني”.

وتابع “إن إنجازات عباس خلال الـ 15 عاماً الماضية صفر كبير”، مبيّناً أن الأخير “يسعى للتحالف مع حماس من أجل أن يكون مرشحاً رئاسياً”.

ولفت إلى أن عباس “فشل في تحقيق كل ما وعد به، وفي عهده تم تكريس الانقسام والتفكك في الداخل الفلسطيني، ووصلت الأوضاع المعيشية للمواطنين إلى حالة مزرية”.

وأكمل قاصداً عباس “كل ما يهمه هو البقاء في السلطة والتنكيل بمعارضيه وإقصاء أي صوت يختلف معه، كما فعل مؤخرا مع ناصر القدوة الذي قام بفصله من حركة فتح”.

وشدد على أن عباس يصدر قوانين غير شرعية للتحكم في الانتخابات ومنع المنافسين له من الترشح.

وأكمل دحلان إن “التيار ليس حليفاً مع حماس، لكنه على الأقل ليس في حالة صراع معها”.

وتابع “نستطيع أن نكون برنامجاً وطنياً مع كل القوى السياسية”، مكملاً “نحن شعب منتج ومبدع ولا يجب أن يتم حل مشكلاته بالمعونات”.

وأشار النائب محمد دحلان إلى أنه “قرر التدخل هو وزملائه عندما فتح باب الانتخابات أمامهم”.

وأكد النائب الفلسطيني خلال حديثه على أن “حماس وفتح سيخوضان الانتخابات بقائمة موحدة وفق معلومات مؤكدة لي”.

وفي معرض حديثه عن الدور الإماراتي في فلسطيني قال دحلان: “أنا أفتخر أنني في الإمارات العربية المتحدة، والإمارات العربية لها باع طويل في تاريخ الشعب الفلسطيني في مساعدته من زمن ياسر عرفات إلى زمن ابو مازن”.

وذكر أن “عباس كان يتلقى دائماً أموالاً من الإمارات، لكنّها لم تكن تصرف للشعب الفلسطيني”، مشدداً على أنه كدحلان “يعمل لصالح شعبه فقط”.

وقال دحلان إن “دولة الإمارات ليس لها مطمعاً نهائي في الملف الفلسطيني، لا تاريخياً ولا اليوم ولا في المستقبل، لهم ظروف خصوصيه، دفعتهم لأخذ قرار سياسي سيادي وسياسي في العلاقة مع إسرائيل”.

وأضاف “تاريخياً دولة الإمارات هي ثاني دولة عربية تدعم الشعب الفلسطيني مالياً بكميات بعد السعودية”.

واستكمل قوله: “أسسنا مؤسسة التكافل لدفع ديات من قتلوا في غزة من فتح أو حماس”، موضحاً أن ذلك جاء من باب تعزيز المصالحة المجتمعية.

وأوضح القيادي الفلسطيني أن المساعدات الإماراتية التي تصل للقطاع من خلاله لا علاقة لها بالانتخابات أو الدعاية الانتخابية.

ونفى دحلان أن يكون له علاقة بإسرائيل، أو بأي أحداث خارجية في تركيا أو غيرها.

وشدد دحلان على أن علاقته لا زالت مستمرة بعدد كبير من القيادات الفتحاوية في الضفة وغزة.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من الإساءات الكبيرة التي تعرض لها، إلّا أنه قرر مع زملائه في التيار أن يكونوا متسامحين مع أنفسهم ومع إخوانهم.

ولفت إلى أن عباس أراد أن يتوافق مع حماس على أن يكون هو المرشح الرئاسي التوافقي، ليضمن تجديد شرعيته، مشيراً إلى أن “عباس في نهاية حياته والمفترض به أن يعمل على تصحيح البوصلة وتوحيد الشعب الفلسطيني”.

وبخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال دحلان إن هذا سيتحدد في وقته ومن خلال مؤسسات التيار، ونفى أن تكون هناك أحكام قضائية صدرت بحقه وتمنعه من الترشح، مشيرا إلى أن صفحته بيضاء.

وقال: “لا يزعجني أن أكون مثيرا للجدل، فما يهمني هو العمل والإنجاز والحكم في النهاية للشعب الفلسطيني، ولن يوقفني أحد مهما علا شأنه”، مشيرا إلى أنه رغم أنه خارج السلطة منذ سنوات طويلة إلا أنه لم يتوقف عن العمل والإنجاز لخدمة أهل فلسطين والتخفيف عنهم.

محمد دحلان يتحدث عن موقفه من الانتخابات

النائب محمد دحلان: قرار فصل القدوة مخالف لكل أنظمة الحركة وأعرافها

غزة – مصدر الإخبارية

صرح النائب بحركة فتح محمد دحلان ،اليوم الخميس، أن قرار فصل ناصر القدوة من اللجنة المركزية وعضوية حركة فتح مخالف لكل لوائح وأنظمة الحركة وأعرافها العريقة.

واعتبر دحلان خلال منشور كتبه عبر صفحته على فيسبوك أن “هذا القرار خطوة جديدة في بعثرة قدرات وقوة فتح التي لم تشهد عبر تاريخها الطويل هذا القدر من الاستبداد والتفرد والانحراف عن تقاليد التنوع واحتواء كل الأفكار والآراء”.

وأكد أن القرار يؤكد استحالة القبول بنهج محمود عباس الذي بات يشكل تهديداً حقيقياً لمصالح شعبنا ووحدته وقضيته وخطراً داهماً على فتح.

وتابع النائب محمد دحلان في منشوره: “آن الأوان لقيادات وكوادر وقواعد الحركة أن تنهض لمواجهة هذا التدمير المنظم من شخص حاقد وفاقد للأهلية يشكل مصدراً لضعف الحركة وتراجع مكانتها وقدراتها”.

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح ،اليوم الخميس، عن قرارها بفصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.

وقالت مركزية فتح في بيان إنه بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الاخوة المكلفين بذلك، والتزاماً بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظاً على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصل ناصر القدوة نافذاً من تاريخه.

وكان الرئيس محمود عباس، أمهل القدوة مهلة للانصياع لقراراته، بعدم الترشح أو تشكيل أي قائمة خارج القائمة الرسمية للحركة.

قرار فصل ناصر القدوة

اقرأ أيضاً: قيادي فتحاوي لمصدر: اللجنة المركزية تتحمل مسؤولية ما يحدث مع ناصر القدوة

وأشارت مصادر إلى أن الرئيس عباس قرر اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القدوة بما فيها الفصل من الحركة أو تجميد عضويته، في حال عدم الانصياع لقراراته.

وأوضحت أن الرئيس كلف نائبه في الحركة محمود العالول، وأمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، بالحديث للمرة الأخيرة مع القدوة وإقناعه بالعدول عن قراره بتشكيل قائمة انتخابية من الملتقى الوطني الديمقراطي.

وكان ناصر قام بتشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي مؤخرًا، مع العشرات من الشباب والأكاديميين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني، استعداداً لتشكيل قائمة انتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في مايو/ أيار القادم.

وكانت المصادر أكدت بأن قرار فصل القدوة جاهز وينتظر نتائج المحاولة الأخيرة للحديث معه.

بدعم الإمارات: النائب محمد دحلان يعلن وصول 40 ألف من لقاح كورونا لغزة والضفة

غزةمصدر الاخبارية

أعلن النائب بحركة فتح محمد دحلان، قبل قليل عن إرسال دفعة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لقطاع غزة والضفة المحتلة، ستصل غدًا، بدعم من دولة الإمارات، بهدف توفير حماية آمنة للطواقم الطبية  وأصحاب الأولوية، بحسب ما تعارف عليه المجتمع الدولي برمته خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض محددة.

وقال دحلان في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” الدفعة الجديدة 40 ألف جرعة من لقاح سبوتنك V تصل قطاع غزة ظهيرة يوم الغد ليبلغ إجمالي الجرعات 60 ألف جرعة كافية لتأمين سلامة وحياة 30.000 مواطن فلسطيني، معاهًا الشعب الفلسطيني على مواصلة جهوده لتأمين المزيد من اللقاحات والمعدات والأجهزة الطبية.

وأكد دحلان أن الدفعة الجديدة من اللقاحات ستوظف لتوفير الحماية لعشرة آلاف من المستحقين في قطاع غزة بتخصيص 20.000 جرعة.

وتابع “كذلك 20.000 جرعة لعشرة آلاف من طواقمنا الطبية والفئات المستهدفة في الضفة الغربية وذلك طبقاً للمعايير الصحية والأخلاقية وبشفافية كاملة”.

وقدر النائب محمد دحلان الجهود المستمرة لدولة الإمارات قيادةً وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.

وكان قد وصل قطاع غزة 20 ألف جرعة مضادة لفيروس كورونا، من اللقاح الروسي سبوتنيك V في منتصف فبراير الماضي بدعم من دولة الإمارات.

محمد دحلان يتحدث عن موقفه من الانتخابات المقبلة | فيديو

أبو ظبي-مصدر الاخبارية

تحدث النائب في حركة فتح محمد دحلان، عن موقفه من الانتخابات  الفلسطينية المقبلة.

جاء ذلك خلال مقطع فيديو أثناء لقاء سابق له مع المذيع المصري عمرو أديب،  تم إعادة نشر جزء منه  عبر صفحته الشخصية “فيس بوك” اليوم السبت و قال فيه “نحن طرحنا فكرة وحدة فتح من جديد على قاعدة الشراكة أولاً، وأن نعطي الأجيال القادمة كجيل الشباب في أن يقود”.

أضاف  النائب محمد دحلان ” نحن في التيار نبحث عن نظام سياسي يستعيد للحركة كرامتها وشبابها وقدرتها على الإبداع وتأثيرها في المجتمع الفلسطيني على أن يكون الحق لكوادر فتح أن ينتخبوا قادتهم الذين سيترشحوا على القوائم، وعدم مساواة ” الحرامي والفدائي”.

وتابع دحلان، “اذا لم يحدث ذلك سنقوم بتشكيل قائمة وطنية على قاعدة مشاركة مع كل فئات المجتمع الفلسطيني، ويكون عمودها الفقري التيار الإصلاحي بحركة فتح، ونذهب إلى الانتخابات، وذلك ليس بغرض الحصول على مقاعد لتكون مناصب لأبناء التيار بحركة فتح، بل لزيادة تقوية الوضع الفلسطيني الداخلي، وكل هذه الاجراءات والقرارات ستؤخذ مع قيادة هذا التيار وبمساهمة كل أعضائه، ولن يكون قراراً فردياً”.

وأكمل  محمد دحلان حديثه: “، لقد عانينا من الفردية، وبالتالي لا أستطيع أن أكرر هذه الفردية في التيار؛ لأننا نعبر عن أنفسنا بأننا تيار وطني وتيار إصلاحي بحركة فتح ونرفض الخروج منها، إلا إذا قرر أبو مازن ضم حاشيته في قائمة وأنهى الموضوع”. وفق قوله

وأشار النائب دحلان، الى أنه لم يعد الخلاف بينه وبين الرئيس ابومازن، وقد أصبح الأن التيار لديه مؤسسات هو الذي يأخذ القرار.

وأكد النائب دحلان خلال اللقاء ذاته مع المذيع عمرو أديب ، “على أن الأمر لم يعد فردي بالنسبه له، وأنه قد أصبح جزء من تيار إصلاحي له جمهوره العريض وله ألاف المشاركين في القطاع والضفة والشتات”.

 

بتبرع من الإمارات… وصول 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا إلى غزة

غزة- مصدر الإخبارية

وصلت، اليوم الأحد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا تبرعت بها دولة الإمارات الشقيقة لمواجهة فايروس كورونا وإبقاء منحنى الوباء مستقر.

وعلى هامش وصول اللقاحات جاءت بجهود التيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، قال سفيان أبو زايدة القيادي في التيار، إنه سيتم التبرع بهذه الكمية الي وزارة الصحة في غزة، وستشكل شبكة أمان للمرضى وكبار السن الأكثر عرضه للإصابة بخطر فايروس كورونا.

وعبّر أبو زايدة عن أمله في أن تصل كميات إلي أهلنا في الضفة والقدس.

ومن جانبه، قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة والقيادي في حركة حماس، هذه ليست المرة الأولي التي نقف فيها في معبر رفح لاستقبال مساعدات من الامارات بجهود النائب محمد دحلان وتيار الاصلاح الديمقراطي، والتي سبق ان حملت الكثير من المعدات والاجهزة ففي المرة الماضية كان هناك محطة اكسيجين لها بالغ الاثر في انقاد المرضى الذين مروا بظروف صعبة.

وأضافـ، أن هذه خطوة جريئة ومقدرة هي فرصة إنقاد اضافية لأهلنا في قطاع غزة، متابعاً “هذا إنجاز كبير ونفتخر به جميعاً وإن شاء الله يكون بداية لسلسة لوصول هذه المساعدات لقطاع غزة”.

وأكمل “نشكر النائب محمد دحلان على جهوده المتواصلة في دعم قطاع غزة، و تيار الاصلاح الديمقراطي الذي لم يئلو جهداً في وصول هذه اللقاحات الي قطاع غزة”.

يشار إلى أن النائب محمد دحلان قال الخميس الماضي، في تدوينة له عبر صفحته في موقع “فيسبوك”: “إنّ دفعة أولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في طريقها إلى أهلنا الصامدين بقطاع غزّة الآن”.

وأضاف: “هذه الدفعة منحة كريمة من دولة الإمارات الشقيقة تأتي في هذا الظرف الدقيق حيث يستهدف الوباء كل أحبتنا ولا يستثني أحداً”.

وتابع: “تتضمن الدفعة الحالية 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك V الذي أثبت فعالية كبيرة وأماناً عالياً في كل التجارب، ونأمل أن تخصص للطواقم الطبية التي تكافح الوباء وجهاً لوجه ببطولة، وكذلك للفئات والحالات الأكثر احتياجاً”.

وأردف: “نُعاهد شعبنا بمواصلة كل جهد ممكن من أجل تأمين دفعات جديدة من اللقاحات والاحتياجات الطبية، فشعبنا يستحق كل العناية، وواجبنا تلبية احتياجاته، ليس ذلك فقط فاليأس لا يناسبنا”.

وختم دحلان تدوينته، بالقول: “إنّ إيماننا بالعمل الجماعي وتصميمنا سيمكننا من خلق واقعاً حياتياً أفضل، وسنكون قادرين على تفكيك كل مشكلات الحياة اليومية وحلها”، مُوجهاً الشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية قيادةً وشعباً.

لهذا السبب جاءت الزيارة الأردنية المصرية للرئيس عباس وما علاقة دحلان؟

وكالات-مصدر الاخبارية

كشفت  قناة 20 “الإسرائيلية” اليوم الأربعاء عن السبب الرئيسي لزيارة رؤساء المخابرات الأردنية والمصرية الى رام الله  ولقاء الرئيس محمود عباس مطلع الأسبوع الحالي.

وجاء ت زيارة كل من رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس المخابرات الأردينة أحمد حسني، لحث رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لتوحيد صفوف فتح الداخلية، لضمان  فوزها في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة عقب إصدار عباس مؤخراً مرسوماً رسمياً لإجراء انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني، ورئاسة السلطة وانتخاب مجلس وطني.

وذلك حسبما ذكر مصدر من حركة فتح في تصريحات “للقناة الإسرائيلية”.

وذكرت القناة أن المصدر أشار  إلى أن المسؤولين المصري والأردني لم يبحثا مع عباس موضوع  النائب محمد دحلان، لكنها أشارت إلى أن دحلان طالب بإدراج أنصاره في قائمة “فتح”، وإلا فإن أنصاره سيخوضون الانتخابات في قائمة مستقلة.

كذلك أضاف المصدر أن رؤساء المخابرات المصرية والأردنية قالوا “إن الانتخابات ستكون المسمار الأخير في نعش السلطة إذا لم تتوحد فتح” وحذروا الرئيس عباس، من أن “إسرائيل” لن تتعاون مع حكومة فلسطينية تكون حماس شريكة فيها”..

وأوضح المصدر  قلق وخشية كل من مصر والأردين  في حال  حققت حماس  انتصاراً في الانتخابات، وبالتالي طالب كامل وحسني، من عباس توحيد صفوف حركة “فتح” ومنع خوض قائمتين منفصلتين، الذي قد يساهم في تحقيق “حماس” مكاسب انتخابية كبيرة.

وتابعت القناة أن العام الماضي ألغت السلطة فكرة الانتخابات بعدما امتنعت إسرائيل عن التجاوب مع طلب إجرائها في القدس، لكن مرسوماً لم يكن صدر في الانتخابات.

وقالت في تقريرها يبدو “أن الفلسطينيين هذه المرة مصممون على إجراء الانتخابات حتى لو منعت في القدس عبر إيجاد آلية مشاركة للمقدسيين. ويتطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكسب ود الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، عبر إجراء الانتخابات، ويعتقد أن “حماس” تجاوبت مع ذلك بعد نصائح من دول إقليمية.

ولفتت أن  كثير من الفلسطينين يشككون في حدوث انتخبابات فلسطينية هذه المرة أو حتى في إجرائها من الأصل، في ظل إحباطاتهم من الانقسام السياسي، وفقدان الثقة في مؤسساتهم.

و وأوضح تقرير القناة أنه جاء في استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في ديسمبر (كانون الأول)، أن 52 في المائة من الفلسطينيين، يعتقدون أن الانتخابات في ظل الظروف الحالية لن تكون حرة ولا نزيهة.

وأظهر الاستطلاع أنه في حالة فوز “حماس”، فإن 76 في المائة يعتقدون أن “فتح” التي يرأسها عباس لن تقبل النتيجة، في حين قال 58 في المائة إن حركة حماس سترفض فوز حركة فتح.

تحقيق “الرواية المفقودة”… عرض لتاريخ الخلاف بين عباس ودحلان

خاص – مصدر الإخبارية

بثت قناة الكوفية الفضائية، مساء الإثنين، الجزء الأول من تحقيقٍ استقصائي بعنوان “الرواية المفقودة”، ويكشف عن أسرار وحقائق الخلافات بين القيادي في حركة فتح محمد دحلان، ورئيس السلطة محمود عباس، ويبيّن التحقيق كذلك المؤامرات الداخلية والخارجية، التي تعرض النائب دحلان بهدف إقصائه عن المشهد الفلسطيني.

وأظهر ما عرض في الجزء الأول، وقوف شخصيات قيادية بارزة في السلطة الفلسطينية، وراء اتخاذ قرار “تصفية دحلان”، بعد اقتحام منزله بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وفسّر “التحقيق” أيضاً كيف أن محمود عباس فشل بشكل واضح، وعبر اللجنة التي شكلها للتحقيق مع دحلان، في إدانته بالتهم الموجهة له، وعجز عن تقديم أي مستندات أو أدلة ضده.

وتطرق التحقيق، إلى الانقسام الفلسطيني الداخلي بين الأحزاب، ودوره في إضعاف موقف الفلسطينيين على الصعيد الدولي، وكيف أنه ساهم في تغول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حقوقهم، وتجرأه على الإعلان عن صفقة القرن، بداية العام الجاري.

وذكر أيضاً، أن العلاقة بين الرجلين “دحلان وعباس”، انطلقت من دولة تونس عام 1993 حيث كانت هناك تجري التحضيرات النهائية لإمضاء اتفاق أوسلو للسلام، حيث تحفظ القائد دحلان في ذلك الوقت على العلاقة مع عباس، بسبب مواقف الأخير الداعية للسلام الكامل مع الإسرائيليين.

ومع مرور الوقت، وبتدخل من وزير المفاوضات الفلسطيني السابق حسن عصفور التقى الرجلين، حيث أبدى عباس إعجابه الشديد بشخصية دحلان، وتطورت بينهما العلاقة، وبعدها انتقل دحلان برفقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إلى قطاع غزة، فيما بقي عباس في تونس.

ويشير الوزير عصفور خلال التحقيق، إلى أن الرئيس عرفات حجّم من دور عباس في حينذاك، وبدأت الخلافات تدب بينهما، مما استدعى بروز أطراف عربية حاولت استقطاب عباس لصالح بناء تحالف فلسطيني ضد الرئيس عرفات، حيث شارك “أبو مازن” في التوقيع على بيان ضد أبو عمار آنذاك.

وبحسب ما ورد بالتحقيق، فقد استشعرت قيادات فلسطينية متعددة أبرزها محمد دحلان، خطورة الموقف، وتدخل لدى الرئيس عرفات لإعادة محمود عباس إلى فلسطين، وبعد عودته تمت، صلحة بين الأخير عرفات في منزل القائد دحلان.

سارت الأمور في ذلك الحين، إلى أن تولى عباس رئاسة الحكومة الفلسطينية عام 2003، وحينذاك أصرّ على دحلان ليكون وزيراً بحكومته، فتولى حقيبة وزارة الداخلية، وبعد مرور وقت، وتحديداً بتاريخ 11-11-2004 استشهد الرئيس عرفات، الذي تعرض في بيت عزائه محمود عباس، لمحاولة اغتيال أنقذه منها القيادي دحلان، ثم قام بعد ذلك بدعم ترشحه لرئاسة السلطة الفلسطينية عام 2005.

ووفقاً للتحقيق، فقد برع القيادي دحلان بالترويج لعباس خلال حملته الانتخابية وقدمه في الكثير من المهرجانات الخطابية، إضافة لأنه استنفر كل علاقاته وجهوده لدعمه ميدانياً وفي صناديق الاقتراع، حتى فاز عباس وصار رئيساً للسلطة.

في نهاية عام 2005 ومع بدء التحضير للانتخابات التشريعية، بدأت ملامح الخلاف بين الرجلين تظهر على السطح، حيث أصر عباس على الذهاب نحو الانتخابات استجابة منه للضغوط الأمريكية، فيما فضل دحلان ومعه قيادات فتحاوية أخرى إرجائها، بسبب الضعف الذي كانت تمر به حركة فتح حينذاك، وساهم تشبت أبو مازن بموقفه في تعميق الخلاف.

وأشار التحقيق، إلى أن الخلاف تجدد وقت الحديث عن القوائم الانتخابية، حيث قرر عباس الدخول بقائمة تضم أسماء الصف القديم في حركة فتح، فيما كانت رؤية دحلان تتمثل في ضرورة إفساح المجال للقيادات الشابة. ومع عدم وجود توافق، قرر دحلان الدخول بقائمة “المستقبل” ضمت كل من القادة، مروان البرغوثي وجبريل الرجوب وسمير المشهراوي.

ولفت إلى أن عباس، قاد برفقة شركائه، عدد من المحاولات لإجهاض القائمة التي تضم دحلان، وفي ضوء ذلك ومنعاً لفرص تعميق الخلاف، تم التوافق على دخول الجميع بقائمة موحدة، تحت رئاسة القائد مروان البرغوثي.

ومع فوز حركة حماس بالانتخابات، فاز القائد دحلان بأعلى نسبة أصوات عن مدينة خانيونس، ونجح بدخول المجلس التشريعي، ومرّ الوقت وصار الرجل من بين أهم الشخصيات التي تتصدر معارضة حركة حماس وأيدولوجياتها بالحكم، عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.

وتطرق التحقيق لمرحلة الانقلاب وسيطرة حركة حماس على غزة، وكيف أن عباس ساهم في تسليم غزة، عبر تكتيك كان يهدف من خلاله للتخلص منها ومن القيادي محمد دحلان، الذي قدم استقالته بعد الانقلاب مباشرة، وبدأ بعدها بفترة بالتجهيز لمؤتمر حركة فتح السادس، الذي عقد عام 2009 بعد انقطاع دام لحوالي 21 عاماً، حيث تم انتخاب دحلان عضواً للجنة المركزية في الحركة.

وأظهر التحقيق، أن الخلاف بدأ منذ أول اجتماع للجنة، حيث عارض دحلان حصول على عباس على رئاسة المفوضية المالية للجنة، لأنه هو من كان يرأس كل اللجنة بالأساس، حيث اعتبر التحقيق ذلك انقلاباً على المبادئ والأخلاقيات التي كان يتغنى بها عباس.

ونوه التحقيق إلى أن “تقرير جولدستون”، الخاص بتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي اندلع عام 2008، كان من الأسباب التي أججت الخلاف، حيث عمل عباس على تأجيل التصويت على القرار الخاص بالتقرير في مجلس الأمن، الأمر الذي ترك ردود فعل فلسطينية وغاضبة، وفوت فرصة إدانة إسرائيل دولياً، وتم ربط ذلك من قبل بعض الأطراف، بعلاقات أبناء عباس التجارية مع إسرائيل.

وحينذاك، بحسب تحقيق “الرواية المفقودة”، خرج القيادي دحلان وبصفته مفوضاً للإعلام في حركة فتح، على بعض وسائل الإعلام، وتحدث بوضوح عن عدم علاقة اللجنة المركزية لحركته بموضوع تأجيل التصويت على القرار، وأعلن عن وجود لجنة تحقيق خاصة بالأمر.

ولفت التحقيق، إلى أن عباس بدأ يتوجس من دحلان في ذلك الوقت، وزاد ذلك التوجس مع زيادة شعبية دحلان وكثرة خروجه ميدانياً، حيث تم استقباله باستقبالات حافلة بكثير من محافظات ومؤسسات الضفة الغربية المحتلة، موضحاً أن عباس أمر بذلك الوقت بسحب الحراسات عن منزل دحلان، وكان الأخير وقتذاك يتلقى العلاج خارج البلاد.

وفي نفس الوقت، دعا عباس إلى تشكيل لجنة استماع لدحلان تحولت فيما بعد للجنة تحقيق، سُأل فيها دحلان عن تصريحات إعلامية له، اعتبر عباس أنها تسيئ لحركة فتح، وهنا كانت نقطة التحول، حيث تحول دحلان بقرار اللجنة، من القيادي البارز في حركة فتح، إلى القيادي المفصول منها، وتم تجميد عضويته بلجنة الحركة المركزية ومنع من حضور اجتماعاتها.

وكشف التحقيق عن تسجيلات سرية، تُبين مجرى التحقيقات مع دحلان، حيث ظهر أن اللجنة المشكلة للتحقيق، لم تدن القيادي دحلان، بالتهم التي وجهها له محمود عباس.

مجريات التحقيق وقرارات عباس بخصوص دحلان، دفعت رئيس لجنة التحقيق أبو ماهر غنيم للاستقالة، وتولى بعده عزام الأحمد رئاسة اللجنة، حيث كان من أبرز ما تحدث به بالخصوص، هو معلوماته عن أن إسرائيل كانت تعلم بقرار فصل دحلان قبل اللجنة المركزية، وهذا ما فتح المجال للتشكيك مجدداً، وفق ما ورد بالتحقيق.

وبيّن التحقيق، أن اللجنة المركزية لحركة فتح أو عباس، لم يبلغوا دحلان بقرار فصله، وإنما علم به من محطات التلفزة، وعلى الرغم من ذلك، أصر على الاستمرار في حضور جلسات التحقيق، التي وجد أن التهم التي توجه له ضمنها، تتوسع شيئاً فشيء.

وظهر خلال التحقيق، وبكلام أعضاء اللجنة المشكلة، سقوط تلك التهم عن دحلان بالدليل والمواجهة والرأي، حيث طلب القيادي الفتحاوي، بعد انتهاء أعمال اللجنة المغادرة للقاهرة، فوافقوا على ذلك، لأن عباس في حينها لم يتمكن من تقديم أي مستندات أو أوراق تدين دحلان.

استطلاع: ثلثا الجمهور الفلسطيني يطالبون باستقالة الرئيس عباس

رام الله – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع رأي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة أن ثلثا الجمهور الفلسطيني يطالبون باستقالة الرئيس عباس، في ظل انقسام الرأي حول عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وترى الأغلبية أن الاحتلال هو الرابح الأكبر وتخشى أن يؤدي عودة التنسيق للمزيد من التطبيع العربي مع الاحتلال ولإفشال المصالحة وإضعاف فرص الانتخابات؛ لكن الغالبية متفائلة تجاه انتخاب بايدن رئيساً للولايات المتحدة وتؤيد إجراء حوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله أن الأغلبية تخشى أن تؤدي عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي للمزيد من التطبيع العربي مع الاحتلال ولإفشال المصالحة وإضعاف فرص الانتخابات.

وتشير النتائج إلى أن نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس ترتفع لتصل للثلثين (66%)، لكن التوازن في التأييد لحركتي فتح وحماس لا يتغير مقارنة بالوضع خلال الأشهر الستة الماضية. وتشير النتائج إلى أن ثلاثة أرباع الجمهور يطالبون بإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية رغم أن نسبة تقل عن الثلث فقط تتوقع إجراءها قريباً.

وفي حال إجراء انتخابات عامة قريباً فإن النتائج تشير إلى وجود انقسامات حادة بين مؤيدي حركة فتح حيث أن النسبة الأكبر منهم أكثر استعداداً للتصويت لقائمة يرأسها مروان البرغوثي (في حالة قيامه بذلك) مقارنة بالتصويت لقائمة رسمية يضعها الرئيس عباس وقيادة حركة فتح. ولو قام محمد دحلان بتشكيل قائمة أخرى مستقلة عن قائمة فتح الرسمية فإن خُمس مؤيدي حركة فتح، وخاصة في قطاع غزة، سيصوتون لقائمة دحلان.

وأظهرت النتائج أن 44 في المئة يؤيدون قرار السلطة العودة للتنسيق المدني والأمني مع إسرائيل، فيما يعارضه 53 بالمئة، والنسبة الباقية لم ترجح أيا من الكفتين.

وتوقع 61 بالمئة أن تؤدي عودة التنسيق إلى زيادة اتفاقات التطبيع، ورأى 68 بالمئة أنها ستؤدي للمزيد من التوسع الاستيطاني، فيما 54 بالمئة يرون فيها فرصة لقيام إسرائيل بضم الأغوار والمستوطنات.

وانقسم الراي العام الفلسطيني إزاء سياسة الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن تجاه الفلسطينيين مقارنة مع سياسة سلفه ترامب، ففيما قال حوالي 40 في المئة ان هذه السياسة لن تتغير قال حوالي 40 في المئة انها ستتغير لكن لن يجري التراجع عن القرارات التي اتخذها ترامب. وقال 17 في المئة انها ستتغير.

واعرب 57 في المئة من الجمهور عن رايهم بأن انتخاب بايدن سيؤدي الى اعادة انطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فيما قال 36 بانهم لا يعتقدون ذلك.

يذكر أن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية قام بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 8-11 كانون أول (ديسمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها عودة القيادة الفلسطينية عن قرارها بوقف التنسيق المدني والأمني مع الاحتلال، وفوز جو بايدن من الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة على خصمه الجمهوري دونالد ترامب، وفشل جهود المصالحة في التوصل لاتفاق بين فتح وحماس أو إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية.

كما يغطي الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

مسؤولون فلسطينيون: “غول الاستيطان” يبتلع الضفة والقدس قبل خروج ترامب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتبر مسؤولون فلسطينيون، مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة 1257 وحدة استيطانية في شرق القدس ضمن مستعمرة “جفعات همتوس” جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية، واصفين الاستيطان بـ”المسمار الأخير في نعش حل الدولتين”.

بدوره، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري :”إن الاستيطان يشبه السرطان، فهو مستمر في نهش وتمزيق الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين”.

وأشار صبري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استغل اتفاقية أوسلو من أجل تكثيف الاستيطان في القدس وحولها، وباقي المناطق الفلسطينية، لافتًا إلى أنه لا “سلام” بوجود الاستيطان.

للمزيد: إدانات دولية واسعة لمخطط الاحتلال لبناء 1257 وحدة استيطانية في القدس

في السياق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية: “ننظر بعين الخطورة للتقارير الإعلامية عن زيارة مستوطنين لبعض الدول العربية بحثًا عن أسواق واستثمارات”، مطالبًا جامعة الدول العربية بمتابعة هذا الأمر والقيام بما يجب فعله، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية سوف تتخذ كل إجراء قانوني ضد أي شركة من الشركات التي تعمل بالمستعمرات الإسرائيلية.

وأضاف: “ننظر بقلق شديد أيضًا للتقارير المتواترة عن مشاريع استيطانية استعمارية جديدة في القدس العربية والضفة الغربية، التي تهدف بشكل خاص لتطويق وخنق الأحياء العربية الفلسطينية ومنع التواصل بينها، وفيما بينها وبين بقية أنحاء الضفة الغربية، في عزلٍ تامٍّ لمدينة القدس”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن العطاء الأخير الذي أعلن لإقامة 1257 وحدة استيطانية في شرق القدس ضمن مستعمرة “جفعات همتوس” سيؤدي إلى حصار قرية بيت صفافا بالكامل.

وقال: “إن الحكومة الإسرائيلية تُسابق الزمن لشرعنة بؤر استعمارية بنيت على أراضٍ فلسطينية من خلال ترخيص 1700 وحدة استعمارية مبنية بالفعل، ومن ضمنها مستعمرات معروفة بالتطرف والعنف أكثر من غيرها مثل مستوطنة “يتسهار”.

قبل خروج ترامب من البيت الأبيض

ومن جانبه قال النائب محمد دحلان:”إن طرح وزارة البناء والإسكان وسلطة الأراضي الإسرائيليتان مناقصة لبناء 1,257 وحدة استيطانية في مستوطنة (جفعات همتوس) على أراضي بلدة بيت صفافا والتي من شأنها فصل مدينة بيت لحم عن مدينة القدس، بمثابة دق مسمار أخير في نعش حل الدولتين.

ونوه إلى أن ذلك يعتبر محاولة استباقية لإفشال أي توجه مختلف من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لإعادة إحياء حل الدولتين، ونية إسرائيلية لفرض المزيد من الوقائع على الأرض، مشددًا على أن هذا يتطلب رد فعل سياسي وميداني من المؤسسة الفلسطينية.

ووصفت القوى الوطنية والاسلامية برام الله التوسع الاستعماري الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية بجريمة حرب.

وبدوره، نشر الإعلامي والمحلل السياسي د. ناصر اللحام على صفحته “فيس بوك” أن “إسرائيل” تُسابق الزمن في تنفيذ مشاريع استيطانية وسلسلة شوارع عنصرية في الضفة الغربية قبل خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، وهذا مخطط لطريق “أبارتهايد” بين بيت لحم والخليل ويطلقون عليه ( التفافي العروب بيت أمّر إلى حلحول ).

وقد كشف النقاب في إسرائيل، أن سلطات الاحتلال تريد استغلال آخر فترات حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الداعم للاستيطان، قبل مغادرته البيت الأبيض، وذلك من خلال الدفع بمشاريع استيطانية جديدة، تشمل البناء في عدة مستوطنات.

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت بـ “أشد العبارات”، قرار سلطات الاحتلال الأخير ببناء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق القدس المحتلة، بهدف توسيع المستوطنات في تلك المنطقة، وربطها مع بعض البعض، كما قوبل القرار بإدانة دولية وأوروبية وعربية، كونها تدمر “حل الدولتين”.

وأكدت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي بإعلانه الاستيطاني الأخير، يهدف إلى “تدمير حل الدولتين”، لافتة إلى أن المخطط الاستيطاني يؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة جنوب الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يغلق الباب أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة.

وقالت في بيانها: “من الواضح تماما أن دولة الاحتلال تسابق الزمن في استغلال الفترة الانتقالية المتبقية من إدارة الرئيس ترمب لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين”.

وأشارت إلى أن هذه القرارات وما سبقها من قرارات تؤكد أن دولة الاحتلال لم تتوقف لحظة واحدة عن سياسة الضم والاستيطان ونقل المستوطنين وإحلالهم على الأرض الفلسطينية، وأنها ماضية في سياستها القديمة الجديدة بزحف متواصل وتآكل متكامل للأرض الفلسطينية المخصصة لدولة فلسطين.

وطالبت بتحرك دولي جاد، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة التقليدية التي لم تعد تجدي نفعا أو تشكل رادعا لمنع دولة الاحتلال من استكمال مخططاتها في منع “حل الدولتين”، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، وقالت: “يجب على دول العالم الارتقاء بمواقفها إلى مستوى الحدث والتعامل مع هذه الإعلانات والمخططات حسب خطورتها، والانتقال إلى مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على كامل جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وحقه بدولته المستقلة ذات السيادة”.

وكانت وزارة الإسكان الإسرائيلية طرحت مناقصة لبناء أكثر من 1200 وحدة سكنية في منطقة تعرف باسم “جفعات همتوس”، ما يعني أنه يمكن للمقاولين من الآن البدء في تقديم عروضهم، وأكدت منظمة “السلام الآن” أن البناء الإسرائيلي في تلك المستوطنة من شأنه أن “يعوق بشدة آفاق “حل الدولتين”، كون الحي الإسرائيلي سيعزل القدس الشرقية عن بيت لحم.

Exit mobile version