بطل نفق الحرية.. الأسير محمد عارضة يدخل عامه الـ22 في السجون

الضفة – مصدر

يدخل الأسير محمد قاسم عارضة (41 عاماً) أحد أبطال نفق الحرية من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم الأحد، عامه الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عارضة بتاريخ 14/05/2002م؛ وأصدرت بحقه حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى عشرين عاما أخرى.

وتابع سمور أن الأسير محمد عارضة تمكن بتاريخ 06/09/2021 برفقة الأسرى أيهم كممجي، محمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري، وزكريا زبيدي، من انتزاع حريتهم عبر نفق في سجن جلبوع.

ولفت إلى أن الاحتلال أعاد اعتقاله بعد أيام، وأصدرت محكمة الاحتلال حكما بالسجن 5 سنوات إضافية بحقه ورفاقه الأسرى.

اقرأ أيضا: وقفة مطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة في باقة الغربية

لليوم الثالث.. الأسير محمد عارضة يواصل إضرابه عن الطعام وهذه مطالبه

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم السبت، بأن الأسير المعزول محمد عارضة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، رفضاً للعقوبات المفروضة عليه وللمطالبة بإنهاء عزله.

وقالت مهجة القدس في بيان لها إن “الأسير المعزول محمد قاسم أحمد عارضة، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي رفضاً للعقوبات المفروضة بحقه وللمطالبة بإنهاء عزله”.

بدوره أكد الأسير محمد عارضة في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه قرر يوم الخميس الماضي 13/01/2022م الشروع في إضراب عن الطعام والماء والكلام بسبب استمرار ما يسمى إدارة سجن عسقلان في تنفيذ عقوبات جديدة أصدرتها بحقه بتاريخ 12/12/2021م عقب التصريح الذي أدلى به لوسائل الاعلام في جلسة محاكمته السابقة والتي تمثلت في منع زيارة لمدة شهرين، ومنع كانتينة لمدة شهرين، ومنع كهربائيات لمدة شهرين وأسبوعين عزل في الزنازين.

ولفت عارضة إلى أنه وقبل شروعه في الإضراب قام بإرجاع وجبات الطعام من أجل وقف العقوبات المفروضة بحقه، ووعدته الإدارة مرات عديدة بإنهاء العقوبات لكنها تراوغ وتماطل ولا تستجيب، معلناً أن مطلبه الحالي ليس العقوبات المفروضة عليه فحسب وإنما للمطالبة أيضاً بإخراجه من العزل.

وكان الأسير عارضة نجح بتاريخ 6 أيلول (سبتمبر 2021) برفقة الأسرى أيهم كمامجي، ومحمود العارضة، ومناضل انفيعات، ويعقوب قادري وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن “جلبوع”، قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقالهم في وقت لاحق.

الأسير محمد العارضة يعلّق إضرابه عن الطعام بعد استجابة الاحتلال لمطالبه

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس أن الأسير محمد العارضة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد استجابة إدارة السجن لمطالبه.

وقال محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين كريم عجوة إن الاسير محمد العارضة قد علق اضرابه عن الطعام صباح اليوم، والذي استمر لمدة يومين وذلك بعد ان استجابت ادارة السجن لبعض الامور الحياتية التي طالب بها.

وتابع عجوة أن ادارة السجن قامت بإعطاءه ملابس جديدة، وسمح له بالاستحمام في غرفة بدون كاميرات ومن ثم إعيد الى الغرفة التي يتواجد بها في العزل.

وأوضح أن إدارة السجن أبلغت العارضة، بأنها ستجري حوار معه بعد انتهاء مدة الـ 14 يوماً بالعزل للحديث حول العقوبات المفروضة عليه والتي يطالب الأسير العارضة بإلغاءها.

وكان الأسير محمد قاسم العارضة (39 عاماً)، شرع منذ عدة أيام في إضراب مفتوح عن الطعام، حيث قال محاميه أن “إدارة السجن فرضت على الأسير العارضة عدة عقوبات تمثلت بـ 14 يوماً في زنازين العزل الانفرادي دون أي مقتنيات شخصية وأغطية، ومنعه من زيارات الأهل لمدة شهرين، إضافة لفرض غرامات مالية”.

وتابع أن إدارة سجن عسقلان أجرت محاكمة داخلية للأسير العارضة يوم الجمعة الماضي، وفرضت عليه مزيداً من العقوبات، رغم أنه يُعتقل في ظروف عزل قاسية في زنزانة قذرة وعديمة التهوية ومراقبه بالكاميرات.

من جهته قال الأسير محمد العارضة للمحامي خلال زيارته الأخيرة له، إنه يحتجز في ظروف صعبة بزنزانة متسخة وضيقة ورائحتها كريهة، ولا يوجد معه سوى ما يرتديه من ملابس، كما أنه لم يستحم منذ عدة أيام بسبب وجود كاميرا في حمام الزنزانة، وأنه سيواصل إضرابه عن الطعام حتى تحسين ظروفه الاعتقالية الصعبة والقاسية.

ومحمد العارضة من بلدة عرابة جنوبي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو أحد الأسرى الستة الذين نفذوا “عملية الجلبوع” وفروا عبر نفق حفروه في زنزاتهم إلى خارج سجن الجلبوع شديد التحصين، في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

الأسير محمد العارضة يشرع بإضراب عن الطعام احتجاجاً على العقوبات ضده

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شرع الأسير محمد قاسم العارضة (39 عاماً)، الإثنين، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على ظروف اعتقاله القاسية والإجراءات العقابية الذي تتخذها إدارة سجن عسقلان بحقة منذ نقله إليه قبل 6 أيام.

بدوره قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية كريم عجوة إن الأسير العارضة شرع الإثنين بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضتها عليه إدارة سجن عسقلان.

وبيّن المحامي أن “إدارة السجن فرضت على الأسير العارضة عدة عقوبات تمثلت بـ14 يوماً في زنازين العزل الانفرادي دون أي مقتنيات شخصية وأغطية، ومنعه من زيارات الأهل لمدة شهرين، إضافة لفرض غرامات مالية”.

وتابع أن إدارة سجن عسقلان أجرت محاكمة داخلية للأسير العارضة يوم الجمعة الماضي، وفرضت عليه مزيداً من العقوبات، رغم أنه يُعتقل في ظروف عزل قاسية في زنزانة قذرة وعديمة التهوية ومراقبه بالكاميرات.

من جهته قال الأسير محمد العارضة للمحامي خلال زيارته له الإثنين، إنه يحتجز في ظروف صعبة بزنزانة متسخة وضيقة ورائحتها كريهة، ولا يوجد معه سوى ما يرتديه من ملابس، كما أنه لم يستحم منذ عدة أيام بسبب وجود كاميرا في حمام الزنزانة، وأنه سيواصل إضرابه عن الطعام حتى تحسين ظروفه الاعتقالية الصعبة والقاسية.

ومحمد العارضة من بلدة عرابة جنوبي جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو أحد الأسرى الستة الذين نفذوا “عملية الجلبوع” وفروا عبر نفق حفروه في زنزاتهم إلى خارج سجن الجلبوع شديد التحصين، في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

لهذا السبب حفرنا النفق ونوجه التحية لغزة.. رسائل جديدة من الأسيرين العارضة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أرسل الأسيران محمود العارضة ومحمد العارضة أحد أبطال عملية جلبوع برسائل إلى أبناء الشعب الفلسطيني، موجهين لهم الشكر على الدعم والإسناد.

وأوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخميس عن الأسير محمود عارضة، تفاصيل جديدة حول النفق الذي نجح 6 أسرى في الفرار من خلاله، من سجن الجلبوع الإسرائيليّ.

وقال الأسير إنه معزول عن كل ما هو خارج جدران الزنزانة خلال الأيام التسعة الأخيرة، موجّها تحيّاته لشعبه الفلسطينيّ، مضيفاً “السبب الرئيسي لحفر النفق هو نيل حريتنا التي طال عليها الزمن”.

وبيّن الأسير محمود أن حفر النفق جاء كذلك “رداً على استشهاد الأسير محمد الأشقر عام 2007، وللسبب ذاته، كان حفر النفق في سجن شطة سنة 2012”.

وتابع “النفق هو احتجاج على استشهاد الأسير كمال أبو وعر والوضع المزري للأسيرات وظروف العزل السيئة، وعدم تنفيذ مطالب الإضراب الكبير للأسرى سنة 2017، وللاحتجاج على الظروف المأساوية وسحب الإنجازات الذي يتم يوميا في السجون” الإسرائيلية.

كما أهدى الأسير العارضة هذا النصر للشهداء محمد الأشقر وكمال أبو وعر وشهداء الحركة الأسيرة، مضيفاً: “أسمينا النفق الطريق إلى القدس، ونهدي هذا العمل للمقاومة ولشعوبنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم، ولغزة وفاء بما قدمته من أجل الأسرى”.

وأكد: “نحن نعتبر أننا انتصرنا وطرقنا الخزان كما قال الكاتب الكبير غسان كنفاني، وأوصلنا رسالتنا للعالم أننا دعاة حرية وأصحاب حق، ولنا مظلومية، وعلى العالم أن يقف بجانبنا من أجل تحرير أرضنا”.

في نفس الوقت وجه العارضة رسالة إلى أهل بلدته عرّابة التي تقع في محافظة جنين بالضفة المحتلة، قائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل الشهداء والجرحى والمعتقلين، سلامي إلى بلدي الطاهرة الزكية التي أنجبت الأبطال من الشهداء والأسرى والمصابين والمجاهدين. لم يتسن لي إلا الاستماع إلى قليلٍ من أخباركم أثناء أيام حريتي القصيرة من المعتقل، وقد أحزنني سماع إصابة أحد أبناء بلدتي في اليوم التالي لهروبنا، أتمنى له الشفاء العاجل ولأهله السلوان، وبارك الله فيكم وجمعني بكم عما قريب”.

في السياق وجه الأسير محمد العارضة رسالة قال فيها: “إلى أهلنا الكرام في الـ 48 الذين وقفوا وتضامنوا معنا، أحييكم من هنا أصدق تحية… نحن شعب واحد وقضيتنا واحدة، إلى أهلنا في الضفة وغزة بكل المحافظات، حيث أثبتت كل محافظة أنها عصيه عن الكسر وهي الأم الحنون لأبنائها… أريد أن أخص بالذكر محافظة جنين ’القسام’ وأهل عرابة ويعبد وبئر الباشا وكفردان. ومخيم العزة والكرامة والبطولة، مخيم جنين”.

وأردف الأسير محمد: “أبعث سلامي الكبير إلى أهلي في القدس الشريف الذين اعتكفوا في المسجد الأقصى، طالبين من المولى عز وجل أن يحمينا وينجينا. كل الكلمات والعبارات تبقى عاجزة عن وصف عظمة هذه الأمه وهذا الشعب”.

وأضاف: “أنا موجود في الزنزانة نفسها معزول عن كل ما هو خارج جدران الزنزانة، بالذات آخر 9 أيام (قضيت) 24 ساعة في الزنزانة”.

وأضاف: “لا ألتقي بأحد، وأحاول التوجه من شباك الزنزانة الصغير للسجانين لجلب الماء وغيره، يتم ّإدخال وزجّ وجبات الطعام من الطاقة (الفتحة) السفلى للزنزانة”.

اقرأ أيضًا: سلطات الاحتلال تشكل لجنة تقصي حقائق في هروب أسرى جلبوع

توقعات بانتهاء محاكمة أسرى جلبوع الأربعة بتهم أمنية وتشديد محكومياتهم

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

في وقت من المقرر فيه أن تنظر محكمة الصلح في مدينة الناصرة في تمديد اعتقال الأسرى الأربعة من سجن “جلبوع”، وذلك من خلال تطبيق “زووم” ودون تواجدهم في الجلسة المقرر لها غداً الأحد.

قال حنان خطيب محامية الأسير يعقوب قادري من طاقم هيئة شؤون الأسرى إن “محاميي الهيئة تقدموا بطلب للمحكمة من أجل حضور الأسرى، إذ تقرر عقد الجلسة من خلال الفيديو ما يعني أنه لن يتم جلب الأسرى من سجن الجلمة فيما لم ترد المحكمة على الطلب لغاية الآن”.

وتابعت الخطيب: “نية المحكمة عقد الجلسة من خلال الفيديو بحجة وباء كورونا تنتهك حق السرية بين المحامي وموكله، ما يعني المس بالأسس العادلة للمحاكمات وما هي إلا تنكيل إضافي بحق الأسرى في حين يدحض المحاميين ادعاء المحكمة بأن وباء كورونا هو مبرر لعقد الجلسة من خلال الفيديو، سيما وأنه لا يوجد اكتظاظ في قاعة المحكمة أبداً”.

وبيّنت أن “جهاز الأمن العام (الشاباك) يسعى لتلفيق تهم ثقيلة على الأسرى من أجل تشديد عقوبة السجن عليهم، وبالنسبة لموكلي يعقوب قادري فهو متصالح مع نفسه وقد حصن نفسه أمام سيناريو التنكيل، إذ كان قد وضع احتمال محاكمته وتلفيق التهم الشديدة ضده في حال جرى أسره من جديد كواحدة من الاحتمالات التي قد يتعرض لها”.

وأضافت: “أبلغت موكلي بأنه من المحتمل أن تزيد الأحكام الصارمة بحقه كسنوات السجن بالإضافة إلى احتمال تعرضه للعزل الانفرادي، وقد أجابني أنه جرب أقسى العقوبات وقضى مدة سنوات في العزل الانفرادي، عدا عن عقوبة المؤبدين التي فرضت عليه”.

اقرأ أيضاً: جنين: فصائل العمل الوطني تدعو لحملة تضامن واسعة مع الأسرى

في نفس السياق قال المحامي خالد محاجنة الموكل بالدفاع عن الأسير محمد العارضة في تصريحات له “توقعاتي في نهاية مسار التحقيق تقديم لوائح اتهام أمنية خطيرة، إذ أن إسرائيل تبحث عن إنجاز لتغطي على الفشل والإحراج الذي سببهما الأسرى، وبالتالي ستقوم المحكمة بتمديد اعتقال الأسرى الأربعة مجددا من أجل إفساح المجال أمام الشاباك للاستفراد بالأسرى مرة أخرى والتحقيق معهم حتى اكتمال الرواية الإسرائيلية”.

من جهته قال المحامي رسلان محاجنة الموكل بالدفاع عن الأسير محمود العارضة إن “المحاكمة ستنتهي حسب تقديراتي بتوجيه لائحة اتهام تتعلق بالهروب من سجن الجلبوع، وبموجب ذلك ستضاف فترة اعتقال إضافية إلى أحكامهم السابقة، علمًا أن الأحكام الجديدة لن تترك أثرا نفسيا أو معنويا على الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، سيما وأن ثلاثة منهم يقضون أحكاما بالمؤبدات ومدى الحياة”.

Exit mobile version