الوسم: محمد اشتية

دولي – مصدر الإخبارية

عبّرت رئيسة وزراء جمهورية صربيا آنا برنابيتش، الجمعة، عن رغبة بلادها بتطوير العلاقات الثنائية مع دولة فلسطين، في ظل وجود مصلحة مشتركة متعلقة بتطوير الحوار السياسي بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء جمعها بسفير دولة فلسطين لدى صربيا محمد النمورة، وذلك في العاصمة الصربية بلغراد بحضور عدد من القناصل وأعضاء السفارة.

وثمّنت برنابيتش العلاقات الثنائية الجيدة التي تربط بلادها بدولة فلسطين، معربةً عن امتنانها لدولة فلسطين على موقفها المبدئي بدعمها لسيادة جمهورية صربيا وسلامتها الإقليمية واحترام مبادئ القانون الدولي.

بدوره نقل النمورة تحيات رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، وأكد موقف دولة فلسطين المبدئي الداعم لقرارات الشرعية الدولية، والذي ينعكس بدعم صربيا على المستوى الدولي في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.

وأشاد النمورة بالتقدم الذي حققته صربيا خلال السنوات الأخيرة المُتعلق بالاستقرار الاقتصادي وتطوير البنية التحتية، وهو شرطٌ أساسي للاستثمارات الجديدة في أراضي البلاد بأكملها.

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، الثلاثاء، المملكة المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة، وتقديم العون للمؤسسات الفلسطينية.

وأشار لدى استقباله وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، مساء الثلاثاء، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر، إلى أنه “بسبب الوضع المتدهور على الأرض والعامل الديموغرافي، إذا لم يتم التحرك اليوم سيكون غدًا فات الأوان”.

وأضاف: أن “المملكة المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وعليها أن تكون لاعبًا إيجابيًا في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وإيجاد حل سياسي يلبي تطلعاته”.

وأردف: “في ظل هذا الوضع المتدهور على الأرض، يتلاشى وينتهك حل الدولتين بشكل يومي وممنهج، وسيصبح من الصعب تطبيقه”.

وطالب المملكة المتحدة بحماية حل الدولتين، عبر الانخراط بشكل جدي وعلى أعلى المستويات في العملية السياسية إلى جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لخلق أفق سياسي بهدف إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية.

واستطرد: “لا يجب التعامل مع إسرائيل وفلسطين على قدم المساواة، هناك دولة قائمة بالاحتلال، ودولة وشعب تحت الاحتلال، وندعو لإعادة النظر بالسياسات البريطانية وأن ينسجم خطابها بإيمانها بحل الدولتين والقانون الدولي”.

واستعرض اشتية تطورات الوضع الداخلي والمضي قُدمًا في أجندة الإصلاح على الأصعدة كافة، بما يُساهم في تعزيز صمود أبناء شعبنا وتقديم أفضل الخدمات لهم.

ودعا المملكة المتحدة إلى دعوة إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقّعة، والسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، والضغط على إسرائيل للإفراج عن الشهداء المحتجزة جثامينهم، وشهداء مقابر الأرقام.

كما طالب باتخاذ إجراءات لتطبيق قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2334 الذي دعمته بريطانيا، وينص على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني على إيمان بلاده والتزامها بحل الدولتين ومواصلة دعم بناء المؤسسات الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: اشتية يوعز بإرسال فريق دفاع مدني فلسطيني إلى ليبيا

رام الله – مصدر الإخبارية

استهجن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، السبت، ردود الفعل الصادرة عن عواصم عدد من الدول الغربية، إزاء ما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس أمام المجلس الثوري قبل أيام.

ووصف اشتية الردود بأنها متسرعة، وغير مبررة، وتستجيب للوبيات الضغط الصهيونية في تلك العواصم للنيل من الرئيس؛ على خلفية رفضه الاستجابة للضغوطات التي تُمارس عليه منذ سنوات.

وأكد على أن الهجمة تهدف لوقف مساعي “الرئيس” الرامية لتدويل القضية الفلسطينية، وتقديم طلبات عضوية، إلى جميع المنظمات الأممية، وخاصة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفع الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ودعا اشتية الدول إلى إدانة سياسات وممارسات المحو، والحرق، والعنصرية، والإبادة الجماعية؛ التي يمارسها من هم اليوم على سِدة الحكم في إسرائيل.

وطالب رئيس الوزراء تلك الدول بالمبادرة إلى تفعيل إجراءات المقاطعة، وفرض العقوبات على الجناة، بدل توجيه الانتقادات للضحية؛ التي تدافع عن نفسها أمام من يمارسون العنصرية والإبادة الجماعية، ويتنكرون لكل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

ودانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس الثوري، والذي وصفته بأنه معادٍ للسامية.

وطالبت الإدارة عباس بالاعتذار عن مقطع فيديو نشر له خلال كلمة ألقاها أمام “الثوري” في اجتماعاته التي انعقدت في رام الله أخيرًا.

وقال فيها: “في العديد من الكتب اليهودية عندما يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، فاليهود الأشكنز لم يأتوا من عرق سامي، ولهذا هناك من يقول إنهم ليس من اليهود”.

وفي السياق، أوضحت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية أنها “صُدِمت من تصريحات الرئيس عباس البغيضة والمعادية للسامية في اجتماع فتح الأخير”.

وتابعت: “لقد أهان خطابه الشعب اليهودي، وحرّف قضية المحرقة، وأساء وصف الهجرة الجماعية المأساوية لليهود من الدول العربية، إنني أدين هذه التصريحات وأحث على تقديم اعتذار فوري”.

وفي ذات الموضوع، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان على ذلك “إن هذا التصريح يعبر عن الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية، وكما يلوم عباس اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود على كل مشاكل الشرق الأوسط”.

كما اتهم السفير أردان الرئيس عباس بنشر معاداة السامية، ومواصلة دعم “الإرهابيين” الفلسطينيين لقتل الإسرائيليين، على حد وصفه.

أقرأ أيضًا: اشتية يشارك في احتفال استقلال البرازيل برام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت الشرطة الفلسطينية، السبت، إن “ما جرى في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، هو حادث سير وقع بين مركبة غير قانونية وأخرى مرافقة لموكب رئيس الوزراء محمد اشتية، أثناء تواجده في البلدة”.

وأشار الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، إلى أنه نتج عن الحادث أضرار مادية لحقت بالمركبتين.

وأكد على أنه “تم فتح تحقيق في الحادث للوقوف على أسبابه ومعرفة ملابساته”.

فيما تم التحفظ على المركبة القانونية وتوقيف سائقها، تمهيدًا لإحالته للنيابة العامة وفق الأصول.

وتشهد محافظات الوطن زيادةً ملحوظة في أعداد حوادث السير الناتجة عن أسباب مختلفة منها القيادة بدون رخصة، ومنها القيادة تحت السن القانوني.

وتسعى الجهات المختصة لضبط المركبات غير القانونية والتحفظ عليها سعيًا للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: المرور بغزة: 6 وفيات و 337 حادث سير خلال أغسطس

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، على أن الاعمال الإراهبية التي تعرضت لها بلدة حوارة وقرى جنوب نابلس، خلال اليومين الماضيين، من قبل عصابات المستوطنين، والعقوبات الجماعية والعدوان المتكرر على شعبنا، ستزيده صلابة وعزيمة.

واستنكر اشتية أصوات المستعمرين وشعارات المتطرفين المطالبة بمحو بلدة حوارة مرة أخرى.

وقال اشتية بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، إن ذاك الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أنه طالما ظل الجناة بمأمن من العقاب فإن هذا الإجرام سيستمر.

وفي سياق منفصل، أدان رئيس الوزراء محمد اشتية الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي، وهو ما يعكس صورة من أبشع صور التوحش والسادية التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم اليوم في إسرائيل، وقد وجبت محاكمتهم.

كما هنأ رئيس الوزراء أسرة التربية والتعليم طلاباً ومعلمين ومعلمات وإداريين وعاملين بافتتاح العام الدراسي، مؤكدا أن المعلم والطالب والمدرسة سيبقون رموزا للنضال في مواجهة المحتل وأدواته، لافتا إلى أنه تم افتتاح أكثر من عشرين مدرسة جديدة تضم 248 غرفة صــــفية، وتم توظيف 1200 معلم جديد.
وفي كلمته كذلك تقم اشتية باسم مجلس الوزراء للمحافظين الذين تقاعدوا بجزيل الشكر والتقدير على خدمتهم المتواصلة في السنوات الماضية، كذلك للسفراء الذين بلغوا سن التقاعد، على عملهم الدؤوب من أجل رفع اسم فلسطين عاليا، والدفاع عن قضاياها الوطنية.

وقال: “من يتقاعد من الوظيفية العمومية لا ينتهي دوره النضالي أو الوطني، ونحن معا من أجل فلسطين”.

رام الله – مصدر الإخبارية

دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الليلة الماضية، إقدام مسلحين جنوب محافظة تعز اليمنية، على اغتيال المواطن الفلسطيني مؤيد حميدي؛ منسق برنامج الأغذية العالمي في المحافظة.

وأشار اشتية، إلى أن جريمة القتل جاءت خلال قيام “المغدور” بعمله الإنساني بتقديم العون والمساعدة للشعب اليمني الشقيق.

وأعرب اشتية عن حزنه الشديد لهذه الجريمة البشعة، واصفًا الفقيد بشهيد الإنسانية، وداعيًا السلطات اليمنية في محافظة تعز؛ لإلقاء القبض على الجُناة، وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت.

وتقدم اشتية من عائلة الفقيد مؤيد حميدي؛ بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلًا المولى عز وجل؛ أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

في سياق متصل، قبضت الشرطة اليمنية في مدينة تعز على منفذي عملية اغتيال مدير فريق برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي.

وقالت الشرطة في بيان تناقلته وسائل الاعلام، إن منفذ عملية الاغتيال من سكان منطقة الصبيحة في محافظة لحج”.

وأضافت أن “منذ العملية يتواجد في مدينة تعز منذ عام 2017 بعدما فر من محافظة عدن على خلفية ملاحقات أمنية لعناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي”.

وأعرب برنامج الغذاء العالمي في وقت سابق عن حزنه البالغ إزاء مقتل مؤيد حميدي.

وأشار في بيان إلى أن حميدي وصل إلى اليمن خلال الأسابيع الماضية لتولي منصبه كرئيس لمكتب البرنامج في تعز.

ولفت إلى أن “حميدي عمل في برنامج الغذاء العالمي لمدة 18 عاماً في عدة مناصب باليمن والعراق وسوريا والسودان”.

وأكد أن أي خسارة في الأرواح في طريق العمل الإنساني مأساة غير مقبولة، ويتوجب تقديم الجناة إلى العدالة للمحاسبة.

يشار إلى أن العام 2018 شهد مقتل موظف لبناني في اللجنة للصليب الأحمر رمياً بالرصاص في محافظة تعز.

أقرأ أيضًا: اليمن.. اعتقال منفذ عملية اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز

رام الله – مصدر الإخبارية

افتتح رئيس الوزراء محمد اشتية، السبت، عددًا من المشاريع في محافظة طولكرم برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الفلسطينية.

وفي التفاصيل، فإن اشتية بدأ سلسلة الافتتاحات من محطة تحويل الكهرباء، ومن ثم افتتاح مشروع ربط محطة الخفض في مدينة طولكرم بمحطة صرة (المرحلة الأولى) لبدء تمرير 10 ميجا منها لتزويد طولكرم بكميات إضافية من الكهرباء، ما من شأنه إنهاء الأزمة التي تعانيها المدينة من انقطاع للتيار الكهربائي موقتًا أو لعدة سنوات.

ومن المقرر أن يفتتح اشتية عددًا من المشاريع مثل العيادات الصحية في كفر صور، كما سيضع حجر الأساس لمشاريع أخرى مثل شارع الواد في فرعون، وسيطلع على سير العمل في عدة مواقع مثل مشروع إعادة تأهيل المدخل الجنوبي لطولكرم.

وسيترأس اشتية اجتماعًا مهمًا لقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، وسيعقد اجتماعات أخرى مع القوى والفعاليات الوطنية والغرف التجارية، كما سيزور جامعة خضوري للقاء مجلس العُمداء لبحث أمور مختلفة.

يُذكر أن الجولة تأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز التنمية المحلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المناطق الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: أبرز ما تحدث به اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية