كهرباء غزة : إرباك في جدول التوزيع والتحسن يطرأ خلال 24 ساعة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكد مسؤول العلاقات العامة في شركة توزيع كهرباء غزة محمد ثابت، صباح اليوم الأربعاء، أنه وحتى اللحظة هناك إرباك وتشويش في جدول توزيع الكهرباء، معرباً عن أمله بأن يتم تحسينه خلال الساعات المقبلة.

وأضاف ثابت في تصريحات لإذاعة محلية، “نحتاج 24 ساعة لينتظم جدول توزيع الكهرباء في كافة محافظات القطاع، حيث أن المتوفر حاليا من الكهرباء سنعمل على توزيعه بجدول 8 ساعات وصل و8 قطع”.

وأشار إلى أنه خلال 3 أسابيع ستكون فترة كافية بتطبيق جدول 8 ساعات وصل مع زيادة أحيانًا، موضحاً بأن محطة التوليد استمرت بالعمل 5 أيام بعد منع الاحتلال وقف تزويدها بالوقود الخاص.

ولفت ثابت إلى أنه شركة توزيع الكهرباء لا علاقة لها مباشرة بمحطة التوليد في غزة، مضيفاً “يتم تشغيل مولدات الكهرباء بالتوالي وبعدها يتم توريد الطاقة لمحطة التحويل وبعد ذلك شركة الكهرباء تستقبل كميات الطاقة المنتجة تدريجيًا ليتم توزيعها للمحافظات”.

ونوه إلى أن عمل شركة الكهرباء معقد واستلام الطاقة وتوزيعها تحتاج قرابة 24 ساعة.

وشدد ثابت على أن أزمة الكهرباء بغزة سياسية، وبعد ذلك تأتي إشكاليات فنية مثل عدم تشغيل المولد الرابع بمحطة التوليد بغزة.

كهرباء غزة أعلنت في وقت سابق عن بدء تشغيل محطة التوليد الوحيدة في القطاع

وفي السياق، أصدرت شركة توزيع الكهرباء بغزة أمس الثلاثاء، بياناً صحفي بعد أن سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، بإدخال عدد من الشاحنات المحملة بالوقود اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء بغزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.

وقالت شركة توزيع الكهرباء: “تم ابلاغنا من قبل سلطة الطاقة الفلسطينية قبل قليل بإعادة تشغيل محطة التوليد الوحيدة بقطاع غزة عقب استئناف ضخ الوقود عبر حاجز كرم أبو سالم صباح اليوم.

وأضافت: “حسب ما وردنا فإنه تم تشغيل ثلاثة مولدات ستنتج قرابة (60 -65) ميجاوات وهي نفس الكمية التي فقدت عند إطفاء المحطة يوم الثلاثاء 18 أغسطس الماضي”.

وتابعت: “بعد استلام كمية الكهرباء المذكورة من المحطة من المتوقع العودة للبرنامج الذي كان معمولاً به قبل التاريخ المذكور وهو 8×8 مع نسبة عجز ، حيث أن الجدول مرتبط بالطلب وانحسار موجه الحر” .

وأكّدت على أن الشركة واصلت عملها وجهودها لإيصال ما توفر لها من كهرباء بعد إطفاء المحطة وعقب إعلان حالة الطوارئ في القطاع بعد اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا، وسخرت كل إمكانياتها لتوصيل الكهرباء للمرافق الحيوية مثل المستشفيات وآبار المياه ومراكز الحجر الصحي ومضخات المياه العادمة وغيرها من المرافق الهامة وذلك لخدمة أبناء شعبنا.

وأشارت إلى أنها استجابت لأكثر من (13) ألف إتصال عبر مركز استعلاماتها منذ فرض حالة الطوارئ بالقطاع وتعاملت مع مئات التبليغات والإشارات والاستغاثات وخاصة من المناطق البعيدة والمنعزلة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة الوباء وظروف الحجر.

ولفتت إلى أن عمل موظفي الشركة على مدار الساعة ضمن خطة الطوارئ المركزية المعتمدة لمواجهة الأزمات كل في مجال تخصصه وفي ظروف حجر استثنائية داخل مقراتهم بعيدين عن عائلاتهم وذويهم لتحقيق مستويات آمان عالية وضمان القيام بمهامهم في خدمة وطنهم على أكمل وجه.

وأفاد مراسلنا، بإدخال 5 شاحنات حتى الساعة التاسعة صباحاً، محملة بالوقود الصناعي عبر معبر كرم أبو سالم في أول أيام فتحه، بعد إنقطاع دام لـ 21 يوماً.

وأعلنت سلطات الاحتلال، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، إعادة فتح معبر “كرم أبو سالم” مع قطاع غزة، وإعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحرياً، اعتبارا من الثلاثاء.

وذكرت في بيان، أوردته وسائل إعلام عبرية، أنه تقرر إعادة تنشيط معبر “كرم أبو سالم” ليتم العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، بالإضافة إلى إعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وذلك اعتبارا من الثلاثاء.

شركة الكهرباء بغزة تصدر بيان عقب إدخال الوقود للمحطة

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت شركة توزيع الكهرباء بغزة اليوم الثلاثاء، بياناً صحفي بعد أن سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، بإدخال عدد من الشاحنات المحملة بالوقود اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء بغزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.

وقالت شركة توزيع الكهرباء: “تم ابلاغنا من قبل سلطة الطاقة الفلسطينية قبل قليل بإعادة تشغيل محطة التوليد الوحيدة بقطاع غزة عقب استئناف ضخ الوقود عبر حاجز كرم أبو سالم صباح اليوم.

وأضافت: “حسب ما وردنا فإنه تم تشغيل ثلاثة مولدات ستنتج قرابة (60 -65) ميجاوات وهي نفس الكمية التي فقدت عند إطفاء المحطة يوم الثلاثاء 18 أغسطس الماضي”.

وتابعت: “بعد استلام كمية الكهرباء المذكورة من المحطة من المتوقع العودة للبرنامج الذي كان معمولاً به قبل التاريخ المذكور وهو 8×8 مع نسبة عجز ، حيث أن الجدول مرتبط بالطلب وانحسار موجه الحر” .

وأكّدت على أن الشركة واصلت عملها وجهودها لإيصال ما توفر لها من كهرباء بعد إطفاء المحطة وعقب إعلان حالة الطوارئ في القطاع بعد اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا، وسخرت كل إمكانياتها لتوصيل الكهرباء للمرافق الحيوية مثل المستشفيات وآبار المياه ومراكز الحجر الصحي ومضخات المياه العادمة وغيرها من المرافق الهامة وذلك لخدمة أبناء شعبنا.

وأشارت إلى أنها استجابت لأكثر من (13) ألف إتصال عبر مركز استعلاماتها منذ فرض حالة الطوارئ بالقطاع وتعاملت مع مئات التبليغات والإشارات والاستغاثات وخاصة من المناطق البعيدة والمنعزلة لدعم الجهود الوطنية في مواجهة الوباء وظروف الحجر.

ولفتت إلى أن عمل موظفي الشركة على مدار الساعة ضمن خطة الطوارئ المركزية المعتمدة لمواجهة الأزمات كل في مجال تخصصه وفي ظروف حجر استثنائية داخل مقراتهم بعيدين عن عائلاتهم وذويهم لتحقيق مستويات آمان عالية وضمان القيام بمهامهم في خدمة وطنهم على أكمل وجه.

وأفاد مراسلنا، بإدخال 5 شاحنات حتى الساعة التاسعة صباحاً، محملة بالوقود الصناعي عبر معبر كرم أبو سالم في أول أيام فتحه، بعد إنقطاع دام لـ 21 يوماً.

وأعلنت سلطات الاحتلال، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، إعادة فتح معبر “كرم أبو سالم” مع قطاع غزة، وإعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحرياً، اعتبارا من الثلاثاء.

وذكرت في بيان، أوردته وسائل إعلام عبرية، أنه تقرر إعادة تنشيط معبر “كرم أبو سالم” ليتم العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، بالإضافة إلى إعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وذلك اعتبارا من الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أنه “سيتم اختبار هذا القرار أمام الواقع، وإذا لم تلتزم حماس، التي تتحمل المسؤولية عما يجري في القطاع، بتصريحاتها، فإن إسرائيل ستتخذ الإجراءات الضرورية ردًا على ذلك”، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت حركة “حماس”، التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد جولة اتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي.

ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة، للضغط على الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل منذ يوم يوم الثلاثاء 18/أغسطس، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويتواصل لليوم الثامن على التوالي، فرض حظر التجوال في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل تفشي فيروس (كورونا) داخل المجتمع في القطاع.

فتح معبر “كرم أبو سالم” وإدخال الوقود لمحطة الكهرباء بغزة

غزة – مصدر الإخبارية 

سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بإدخال عدد من الشاحنات المحملة بالوقود اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء بغزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بإدخال 5 شاحنات حتى الساعة التاسعة صباحاً، محملة بالوقود الصناعي عبر معبر كرم أبو سالم في أول أيام فتحه، بعد إنقطاع دام لـ 21 يوماً.

وأعلنت سلطات الاحتلال، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، إعادة فتح معبر “كرم أبو سالم” مع قطاع غزة، وإعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحرياً، اعتبارا من الثلاثاء.

وذكرت في بيان، أوردته وسائل إعلام عبرية، أنه تقرر إعادة تنشيط معبر “كرم أبو سالم” ليتم العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، بالإضافة إلى إعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وذلك اعتبارا من الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أنه “سيتم اختبار هذا القرار أمام الواقع، وإذا لم تلتزم حماس، التي تتحمل المسؤولية عما يجري في القطاع، بتصريحاتها، فإن إسرائيل ستتخذ الإجراءات الضرورية ردًا على ذلك”، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت حركة “حماس”، التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد جولة اتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي.

ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة، للضغط على الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل منذ يوم يوم الثلاثاء 18/أغسطس، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويتواصل لليوم الثامن على التوالي، فرض حظر التجوال في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل تفشي فيروس (كورونا) داخل المجتمع في القطاع.

شركة توزيع الكهرباء تكشف موعد عودة جدول الـ 8 ساعات في قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت انه في حال تم إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء مع دخول فصل الخريف، من الممكن توفير ٨ ساعات وصل للتيار الكهربائي لمنازل المواطنين.

وأضاف ثابت في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، عملنا على إمداد المستشفيات وآبار مياه الشرب والمرافق الحياتية الأخرى في قطاع غزة بالكهرباء في ظل أزمة كورونا، متمنياً ألا يطول الانقطاع الطويل للكهرباء في قطاع غزة.

وتابع: “عدلنا على مسار بعض الشبكات لتوفير الكهرباء لمرافق مهمة تفيد المواطنين”، مشيراً إلى أن مولدات الكهرباء التجارية تشكل استنزاف مالي كبير لدى المواطنين بسبب غلائها، ونأمل في الأيام القادمة عمل آلية لترتيب هذه المهنة.

و في سياق آخر، أوضح ثابت بإن مولدات الكهرباء التجارية تشكل استنزاف مالي كبير لدى المواطنين بسبب غلائها، معبراً عن أمله في الأيام القادمة عمل آلية لترتيب هذه المهنة.

و أضاف: “قد نشهد من خلال “الاجراءات القائمة” تخفيض أسعار الكهرباء التجارية (المولدات) التي تصل المواطنين”.

ويغلق الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ ٢١ على التوالي، معبر كرم أبو سالم بشكل شبه كامل، ويمنع بشكل تام دخول الوقود إلى محطة الكهرباء ودخول مواد البناء وجميع البضائع والمواد الخام للقطاعين الصناعي والتجاري، باستثناء المواد الغذائية والطبية في ظل كورونا .

ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة، للضغط على الاحتلال برفع الحصار عن القطاع.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء 18/أغسطس، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ويتواصل لليوم السابع على التوالي، فرض حظر التجوال في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل تفشي فيروس (كورونا) داخل المجتمع في القطاع.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.

“أزمة الكهرباء” بحر غزة سيصبح حاضن لمياه الصرف الصحي

خاص – مصدر الإخبارية

أكد منسق الإدارة العامة للصحة والبيئة في بلدية غزة المهندس أحمد أبو عبدو، أن مياه الصرف الصحي غير المعالجة، سيتم ضخها بشكل كامل إلى بحر غزة، بسبب تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء.

وقال أبو عبدو اليوم الثلاثاء، في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” أن البلدية في الظروف الطبيعية تعتمد كلياً على 70% من الكهرباء الواردة من شركة الكهرباء، و30% على مولدات الكهرباء البديلة في وقت الانقطاع.

وأوضح : “أن البلدية أعلنت خطة تقشف لكافة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتشغيل المولدات لمحطات تجمع الصرف الصحي الثلاثة بوسط المدينة لنقلها إلى محطة المعالجة المركزية غرب غزة، لعدم حدوث فيضان كارثي داخل المدينة، ومن ثم تصريفها إلى البحر دون معالجة، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية لا تحمد عقباها”.

وضمن حديثه لـ”مصدر الإخبارية” بيّن أن شاطئ بحر غزة سوف يستقبل يوميًا نحو 60 ألف كوب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة من نقاط تصريف مختلفة على طول الشاطئ، بسبب توقف محطة توليد الكهرباء.

وأضاف أن “البلدية تستهلك 100 ألف سولار شهرياً، في أوقات جدول الكهرباء 8 ساعات، أما في أزمة الكهرباء والتي تصل إلى من ثلاث لأربع ساعات وصل تستهلك 250 ألف لتر سولار شهرياً.

وحذر أبو عبدو من وصول نسبة تلوث شاطئ بحر غزة إلى 100% في ظل استمرار ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر مع اشتداد أزمة الكهرباء.

وأضاف أن نسبة التلوث العالية في بحر غزة تجعله غير مؤهل للاستجمام والسباحة ويهدد سكان القطاع بعدد من الأمراض.

أزمة في المياه

وأشار إلى أن مرافق البلديات وأعمالها مرتبطة بالتيار الكهربائي بالدرجة الأولى، وأن خدمة توصيل المياه إلى منازل المواطنين ستتأثر سلبًا.

وذكر أن جداول توزيع المياه ستشهد ارتباكًا واضحًا، نظرًا لاعتماد الآبار على الكهرباء بشكل أساسي، وصعوبة توصيلها للمواطنين بشكل متوافق مع ساعات وصل التيار الكهربائي لديهم؛ ما ينتج عنه مشكلة مركبة تتمثل في صعوبة وصول المياه للأدوار العلوية.

وقالت سلطة الطاقة، في بيان لها: “نعلن توقف محطة توليد الكهرباء، اليوم الثلاثاء، بكامل قدرتها الإنتاجية، بسبب نفاد كميات الوقود اللازم تشغيلها، جرّاء إيقاف توريده من الجانب “الإسرائيلي”، منذ الأربعاء الماضي “.

وحذّرت الطاقة من زيادة العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية الواصلة لمنازل المواطنين، لتزيد عن 75 %، وحمّلت سلطة الطاقة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن “التداعيات الكارثية لأزمة الكهرباء المحتملة جرّاء ذلك”.

وتحاول سلطات الاحتلال بقرارها منع دخول الوقود إلى غزة الضغط من أجل إيقاف البالونات الحارقة التي يطلقها مجموعة من النشطاء تجاه الأراضي المحتلة، مطالبين برفع الحصار عن قطاع غزة.

بعد توقف محطة التوليد ..جدول توزيع الكهرباء في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن محمد ثابت الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء عن جدول توزيع الكهرباء الذي سيتم العمل به بعد توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل صباح اليوم الثلاثاء 18/8/2020.

وقال ثابت في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” إن كمية الكهرباء التي كانت تصل القطاع من الخطوط “اإاسرائيلية” 120 ميجاوات , ومن محطة التوليد 63 ميجاوات ، مشيراً الى توقف المحطة أفقد القطاع 63ميجا وات أي ثلث الكمية .

وأوضح ان جدول توزيع الكهرباء المتوقع العمل به من 3-4 ساعات فقط وصل مقابل 16 قطع.

وأعرب عن أمله أن تتواصل المساعي لمنع الاحتلال عن الاستمرار في قراراه بمنع ادخال الوقود ، التي قد تكون لها نتائج كارثية على كافة المناحي .

وتوقفت محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء، الساعة العاشرة صباحاً ، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

وقال ثابت في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” إنه من المتوقع أن تصل عدد ساعات الوصل من 3 لـ 4 ساعات في حين توقف محطة التوليد.

وأكد ثابت على أن منع الاحتلال لدخول الوقود وعدم وصوله إلى غزة سيؤدي إلى توقف المحطة، والذي بدوره سيؤدي إلى أزمة حقيقية.

ضمن حديثه لـ”مصدر الإخبارية” قال ثابت:” الوضع خطير، فنحن نعيش أزمة حقيقية منذ 15 سنة، وخاصة خلال هذا الصيف حيث وصل جدول الكهرباء لست ساعات وسيزيد سوءاً بعد إطفاء المحطة”.

ولفت ثابت إلى أن هذا الأمر سيزيد الضغط على الطواقم الفنية العاملة والميدانية “حيث علينا أن نتدبر أمرنا بكميات قليلة من الكهرباء وهو ما يشكل تحدي في ظل هذا الطقس الحار”

واستأنف ثابت:” هذه الأزمة ستلقي بظلالها على كافة قطاعات الحياة، فلا ننسى أننا فقدنا مصدر أساسي للكهرباء وهو الخطوط المصرية والتي كانت المحافظات الجنوبية تعتمد عليها بشكل رئيسي”.

وحذر ثابت من أنه إذا بقي الوضع القائم هو منع الاحتلال لإدخال الوقود، فستبقى المحطة متوقفة وستتفاقم الأزمة.

حماس للوفد المصري : صبرنا نفذ ولا نخشى المواجهة العسكرية

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية فحوى اجتماع الوفد الامني المصري مع قيادة حركة المقاومة الاسلامية حماس ، لبحث منع التصعيد واحتواء حالة التوتر الراهنة في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة رسالة حركة حماس للوفد المصري، بأنّ “الصبر الفلسطيني قد نفد”، وأنّ الفعاليات الشعبية على طول الحدود لن تتوقّف إلّا بعد التوصّل إلى اتفاق جديد وتنفيذ المطالب، مع تأكيد أنّ الفصائل “جاهزة للتصعيد ولا تخشى الذهاب إلى معركة كبيرة”.

ونقلت الحركة وفقا للصحيفة للمصريين أنها ترى أن تذرّع الاحتلال بأزمة فيروس “كورونا” “غير مقبول”، لأنّه “اتخذ الأزمة حجة للمماطلة في تنفيذ بنود التفاهمات، رغم قدرته على تنفيذها بكل سهولة”.

بنود التفاهمات في غزة :

  1. توسيع مساحة الصيد حتى 20 ميلاً بحرياً.
  2. تمديد خط كهرباء جديد للقطاع بتمويل قطري.
  3. تحويل محطة توليد الكهرباء في غزة للعمل على الغاز.
  4. السماح بدخول المواد الثنائية الاستخدام، وتسهيل عملية الاستيراد والتصدير.
  5. وإقامة منطقتين صناعيتين، وزيادة القدرة الاستيعابية لمعبر “كرم أبو سالم” لإدخال 1200 شاحنة يومياً.
  6. زيادة تصاريح العمل للعمال الغزيين داخل الأراضي المحتلة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء، الساعة العاشرة صباحاً، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

ويقدّر عدد من المحلّلين الإسرائيليين زيادة الفرص لمواجهة عسكرية في غزة قريباً. ومن هؤلاء، محلّل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي حوجي، الذي قال إنّ التوتر الجاري “غير مرتبط بالمنحة القطرية”، مضيفاً أنّ “إسرائيل استخدمت كلّ أوراق الضغط التقليدية لديها في الأسبوع الماضي، باستثناء ضربة قوية لوقف البالونات الحارقة”.

وكان الوفد المصري قد وصل اليوم قطاع غزة قادماً من رام الله، بعد لقاءات أجراها مع وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح، وكذلك قدم واجب العزاء لعضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ بوفاة شقيقه، كما اجتمع مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.

وقد ركزت الاجتماعات  مع الوفد المصري عَلى الوضع السياسي وملف المصالحة، والوضع الأمني، ومن المتوقع أن يجتمع الوفد المصري مع كبار القادة الأمنييين الإسرائيلييين لمناقشة التصعيد الأخير وفق صحيفة “يديعوت”.

أعلنت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 20:00 مساء أمس الأربعاء الموافق 12/8/2020، عن تقليصها مساحة الصيد من 15 ميلاً بحرياً، إلى 8 أميال بحرية. وشرعت الزوارق الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 22:00 من مساء اليوم نفسه بإطلاق النار تجاه مراكب الصيادين في عرض البحر وملاحقتها، وأصدرت أوامرها للصيادين عبر مكبرات الصوت بالتراجع إلى ناحية الشرق وعند حدود 8 أميال بحرية. كما أعلنت سلطات الاحتلال فجر الخميس الموافق 13/8/2020 حظر إدخال الوقود لقطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت مساء الاثنين الموافق 10/8/2020، عبر صفحة منسقها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن قرارها إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري باستثناء المواد الإنسانية الأساسية والوقود، على أن يسري قرار الإغلاق من صباح اليوم التالي الثلاثاء الموافق 11/8/2020.

هذا ويعاني سكان قطاع غزة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2000، أبرزها الحصار الإسرائيلي الذي شددته سلطات الاحتلال عام 2007، ومواصلة الهجمات الجوية والبرية والبحرية، واستخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المدنيين، وفرض المناطق مقيدة الوصول، التي أفضت إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

أزمة على الأبواب .. محطة كهرباء غزة تتوقف عن العمل

غزة – مصدر الإخبارية

تتوقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء، الساعة العاشرة صباحاً ، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

وقال المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة محمد ثابت أنه لا يمكن التنبؤ بعدد ساعات معينة للوصل والقطع للكهرباء.

وقال ثابت في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” إنه من المتوقع أن تصل عدد ساعات الوصل من 3 لـ 4 ساعات في حين توقف محطة التوليد.

وأضاف:” إذا توقفت المحطة غداً سنعتمد على الكهرباء “الإسرائيلية” حيث نحصل على 120 ميجا وات، وستكون هي المصدر الوحيد طيلة توقف المحطة”.

وأكد ثابت على أن منع الاحتلال لدخول الوقود وعدم وصوله إلى غزة سيؤدي إلى توقف المحطة، والذي بدوره سيؤدي إلى أزمة حقيقية.

أزمة على الأبواب

ضمن حديثه لـ”مصدر الإخبارية” قال ثابت:” الوضع خطير، فنحن نعيش أزمة حقيقية من 15 سنة، وخاصة خلال هذا الصيف حيث وصل جدول الكهرباء لست ساعات وسيزيد سوءاً بعد إطفاء المحطة”.

ولفت ثابت إلى أن هذا الأمر سيزيد الضغط على الطواقم الفنية العاملة والميدانية “حيث علينا أن نتدبر أمرنا بكميات قليلة من الكهرباء وهو ما يشكل تحدي في ظل هذا الطقس الحار”

واستأنف ثابت:” هذه الأزمة ستلقي بظلالها على كافة قطاعات الحياة، فلا ننسى أننا فقدنا مصدر أساسي للكهرباء وهو الخطوط المصرية والتي كانت المحافظات الجنوبية تعتمد عليها بشكل رئيسي”.

وحذر ثابت من أنه إذا بقي الوضع القائم هو منع الاحتلال لإدخال الوقود، فستبقى المحطة متوقفة وستتفاقم الأزمة.

البلديات تحذّر

وبدوره حذّر اتحاد بلديات قطاع غزة، أمس الاثنين، من أن استمرار وإطالة أمد أزمة انقطاع التيار الكهربائي ينذر بكوارث صحية وبيئية في القطاع.

وقال اتحاد بلديات غزة في بيان نشرته لوسائل الإعلام، إن تجدد أزمة الكهرباء يؤثر على خدمات بلديات القطاع، التي تعاني من أوضاع صعبة، وشح في توفير الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي والمرافق الأساسية، إضافة إلى التأثير على جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.

وأشار إلى أن مرافق البلديات وأعمالها مرتبطة بالتيار الكهربائي بالدرجة الأولى، وأن خدمة توصيل المياه إلى منازل المواطنين ستتأثر سلبًا.

وذكر أن جداول توزيع المياه ستشهد ارتباكًا واضحًا، نظرًا لاعتماد الآبار على الكهرباء بشكل أساسي، وصعوبة توصيلها للمواطنين بشكل متوافق مع ساعات وصل التيار الكهربائي لديهم؛ ما ينتج عنه مشكلة مركبة تتمثل في صعوبة وصول المياه للأدوار العلوية.

وأضاف الاتحاد أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة سيؤدي إلى وقف عمل محطات ضخ مياه الصرف الصحي إلى محطة المعالجة؛ مما ينذر بكارثة صحية وبيئية لا تحمد عقباها.

وأعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، في قطاع غزة، أمس الأحد، عن توقّف عمل محطة توليد الكهرباء، بكامل قدرتها الإنتاجية، الثلاثاء المقبل، بسبب منع الاحتلال لدخول الوقود اللازم لتشغيلها؛ في إطار قرارته الأخيرة بتشديد الحصار.

وقالت سلطة الطاقة، في بيان لها: “نعلن توقف محطة توليد الكهرباء بكامل قدرتها الإنتاجية، بسبب نفاد كميات الوقود اللازم تشغيلها، جرّاء إيقاف توريده من الجانب الإسرائيلي، منذ الأربعاء الماضي “.

وحذّرت الطاقة من زيادة العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية الواصلة لمنازل المواطنين، لتزيد عن 75 بالمائ، وحمّلت سلطة الطاقة إسرائيل، المسؤولية عن “التداعيات الكارثية لأزمة الكهرباء المحتملة جرّاء ذلك”.

وتحاول سلطات الاحتلال بقرارها منع دخول الوقود إلى غزة الضغط من أجل إيقاف البالونات الحارقة التي يطلقها مجموعة من النشطاء تجاه الأراضي المحتلة، مطالبين برفع الحصار عن قطاع غزة.

مركز حقوقي يحذر من تداعيات وقف تشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، من تداعيات وقف تشغيل محطة توليد الكهرباء غداً الثلاثاء الموافق 18/8/2020، على كافة الخدمات الأساسية لسكان قطاع غزة، وخاصة الخدمات الصحية، وخدمات صحة البيئة، والمنشآت الصناعية والتجارية والزراعية وغيرها”.

وأكد المركز في بيانٍ له “على أنّ سياسة تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والمعلنة بتاريخ 10/8/2020، تندرج في إطار إجراءات العقاب الجماعي وأعمال الانتقام غير الإنسانية وغير القانونية ضد السكان المدنيين في القطاع، والمستمرة منذ منتصف عام 2007”.

وقال المركز وفقًا لمتابعته، إنّ “سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية أعلنت وشركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة يوم أمس الأحد الموافق 16/8/2020، عن قرارها بوقف عمل محطة توليد الكهرباء بكامل قدرتها الإنتاجية صباح يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 18/8/2020، بسبب نفاذ كميات الوقود اللازمة لتشغيلها جراء توقف السلطات الإسرائيلية المحتلة عن توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة لليوم السابع على التوالي، وذلك بذريعة إطلاق البالونات الحارقة باتجاه التجمعات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، الأمر الذي سيترتب عليه زيادة العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية للمواطنين لتصبح نسبة العجز أكثر من 75%”.

وشدّد المركز على أنّ “وقف عمل محطة توليد الكهرباء سيكون له انعكاساته على الخدمات الأساسية التي يتلقاها سكان القطاع، وسيؤدي إلى ارتفاع عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين من 16-20 ساعة يومياً، وإلى تدهور متسارع في مستوى الخدمات الصحية، وخدمات صحة البيئة، بما فيها إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها، كتقليص الخدمات التشخيصية والعلاجية في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، وخلق أزمات كبيرة في إمدادات مياه الشرب وانقطاعها لفترات طويلة، وفي معالجة مياه الصرف الصحي وضخها إلى البحر من دون معالجة”.

وأوضح أيضًا أنّ “اقتصاد القطاع سيتكبّد خسائر طائلة جراء توقف العمل في المنشآت الصناعية والتجارية والزراعية التي تعتمد في آلية انتاجها على الطاقة الكهربائية، مما سيعرضها لخطر التوقف وانهيار خدماتها”، مُطالبًا “المجتمع الدولي بإجبار السلطات الإسرائيلية المحتلة على الإقلاع عن استخدام سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها على سكان القطاع، والتدخل العاجل لضمان توريد الوقود وكافة احتياجات سكان القطاع”.

كما ذكَّر المركز “بالالتزامات والمسؤوليات الواجبة على إسرائيل كونها السلطة القائمة بالاحتلال بموجب قواعد القانون الإنساني الدولي”.

البلديات تحذّر

ومن جانبه حذّر اتحاد بلديات قطاع غزة، اليوم الاثنين، من أن استمرار وإطالة أمد أزمة انقطاع التيار الكهربائي ينذر بكوارث صحية وبيئية في القطاع.

وقال اتحاد بلديات غزة في بيان نشرته لوسائل الإعلام، إن تجدد أزمة الكهرباء يؤثر على خدمات بلديات القطاع، التي تعاني من أوضاع صعبة، وشح في توفير الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي والمرافق الأساسية، إضافة إلى التأثير على جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.

وأشار إلى أن مرافق البلديات وأعمالها مرتبطة بالتيار الكهربائي بالدرجة الأولى، وأن خدمة توصيل المياه إلى منازل المواطنين ستتأثر سلبًا.

وذكر أن جداول توزيع المياه ستشهد ارتباكًا واضحًا، نظرًا لاعتماد الآبار على الكهرباء بشكل أساسي، وصعوبة توصيلها للمواطنين بشكل متوافق مع ساعات وصل التيار الكهربائي لديهم؛ ما ينتج عنه مشكلة مركبة تتمثل في صعوبة وصول المياه للأدوار العلوية.

وأضاف الاتحاد أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة سيؤدي إلى وقف عمل محطات ضخ مياه الصرف الصحي إلى محطة المعالجة؛ مما ينذر بكارثة صحية وبيئية لا تحمد عقباها.

وحذّر من أن البلديات قد تضطر إلى ضخ مياه الصرف الصحي للأسف باتجاه شاطئ البحر، بشكل مباشر دون معالجة.

وأوضح أن انقطاع الكهرباء ولفترات طويلة، يرهق مولدات الكهرباء الاحتياطية، ويزيد أعطالها؛ “لأنها مولدات مخصصة للعمل بشكل طارئ، ولساعات محدودة-، وينقص العمر الزمني لها، ويضاعف مشاكل المرافق التي تعتمد على المولدات”.

وبيّن الاتحاد أن أعمال الصيانة داخل ورش البلديات تعتمد غالبيتها على الكهرباء، وأن تأخير الصيانة يربك خدمة جمع وترحيل ومعالجة النفايات الصلبة، “خاصة وأن أسطول البلديات من الآليات والشاحنات قديم ومتهالك وبحاجة إلى صيانة دائمة”.

كما ذكر اتحاد بلديات غزة أن قطع التيار الكهربائي يضاعف من تلف الأغذية وخاصة المجمدة منها، مثل اللحوم والدواجن والأسماك وغيرها؛ ما يضاعف من الحاجة لمراقبة الأغذية في الأسواق والمحال التجارية “وهي إحدى المسؤوليات الملقاة على عاتق البلديات”.

ولفت الاتحاد إلى أن جميع الأعمال الإدارية داخل مقرات ومرافق البلديات تعتمد على الكهرباء، وأن استمرار الأزمة يؤثر سلباً على إنجاز معاملات المواطنين بالشكل المطلوب وبالسرعة اللازمة.

وناشد الاتحاد المؤسسات الدولية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، بالتدخل لحماية المواطنين الآمنين في غزة، ورفع “الحصار الظالم” المفروض على القطاع.

وأكد ضرورة تضافر كل الجهود لإيجاد حل عاجل ودائم لهذه الأزمة المتجددة.

تعرف على جدول توزيع الكهرباء الشتوي الجديد

غزةمصدر الإخبارية

قالت شركة الكهرباء في المحافظات الجنوبية محمد ثابت، اليوم الثلاثاء، إن الشركة ستعتمد جدول جديد لساعات الوصل والفصل في محافظات قطاع غزة.

وأكد محمد ثابت الناطق باسم الشركة في تصريحات إذاعية، أن ساعات الفصل للكهرباء في الفترة الصباحية سيكون من الساعة الخامسة صباحاً وتعود الساعة الواحدة ظهراً.

ولفت إلى أن الفصل في الفترة المسائية سيكون من الساعة الواحدة ظهراً، على أن تعود الساعة 9 مساءً، مع مراعاة وجود بعض العجز.

من أعقد الأزمات التي يواجهها قطاع غزة وأكثرها تأثيرا على حياة سكانه، فقد تحولت “الكهرباء” إلى إحدى أدوات حصار سكان قطاع غزة ومعاقبتهم وفرض المزيد من الضغوط عليهم سلما وحربا.

كما تلعب التجاذبات السياسية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تدير القطاع دورا كبيرا في استمرار هذه الأزمة وتغذيتها.

تاريخ الأزمة وتطوراتها

تعود بداية أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

وبلغت قيمة الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي للمحطة حوالي ستة ملايين دولار، وظلت المحطة في حالة توقف جراء ذلك القصف إلى أن تم إصلاحها وإعادتها للعمل عام 2009.

بعد إصلاح المحطة جزئيا عام 2009 قام الاتحاد الأوروبي بتمويل تكاليف الوقود اللازم لتشغيل المحطة، حيث ظل يدفع حوالي خمسين مليون شيكل شهريا وهو ما يعادل ثمن 8800 متر مكعب تكفي لإنتاج حوالي 60 إلى 65 ميغاواتا.

بيد أنه أصبح -اعتبارا من 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2009- يحول المبلغ ذاته إلى وزارة المالية الفلسطينية في رام الله، على أن تقوم الوزارة بتولي مهمة دفع ثمن الوقود، وإثر ذلك تقلصت الكمية إلى نحو 4500 متر مكعب شهريا تكفي لإنتاج 30 ميغاواتا (مولد واحد فقط في المحطة)، مما تسبب في زيادة ساعات فصل الكهرباء خلال عام 2010.

وفي عام 2011 بدأت محطة توليد الكهرباء في غزة باستخدام الوقود المصري، وأصبحت تعمل بثلاثة مولدات لتنتج طاقة في حدود 80 ميغاواتا.

وفي بداية عام 2012 بدأت أزمة شح الوقود المصري بالظهور بعد تقليل الكميات الموردة إلى القطاع، وهو ما أدى إلى اعتماد المحطة على مخزونها إلى أن نفدت كمية الوقود وتوقفت المحطة عن العمل بتاريخ 14 فبراير/شباط 2012.

وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت المحطة للقصف الإسرائيلي خلال الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعوام 2008 و2011 و2014، وهو ما ألحق أضرارا مادية كبيرة في مرافقها وأثر على عملية توليد الكهرباء.

Exit mobile version