مجلس الوزراء يصدر 7 قرارات عقب عقد جلسته الأسبوعية

رام الله-مصدر الإخبارية

صادق مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة محمد اشتية عقب عقد جلسته الأسبوعية مساء اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، 7 قرارات جديدة.

وصادق المجلس على الإحالة النهائية لمشروع الترميز الموجه لتأهيل الشباب في المجالات التكنولوجية.

كما قرر التنسيب إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمشروع قرار بقانون بشأن تعديل العقوبات رقم (16) لعام 1960م.

وفيما يلي أبرز قرارات الحكومة اليوم:
1. المصادقة على الاحالة النهائية لمشروع الترميز الموجه لتأهيل الشباب في المجالات التكنولوجية.

2. التنسيب إلى فخامة رئيس دولة فلسطين بمشروع قرار بقانون بشأن تعديل العقوبات رقم (16) لعام 1960م.

3. تشكيل لجنة وزارية لتخطيط وتنفيذ شق الأراضي في أراضي كفر قدوم لدعم صمود المواطنين وتشجيع الاستثمار في محافظة قلقيلية.

4. المصادقة على عدد من المشاريع الإنشائية في مخيم نور شمس.

5. تخصيص مبلغ مالي لدعم المواطنين في السفوح الشرقية.

6. تكليف وزيري المالية والاقتصاد الوطني لاستكمال إجراءات استملاك الأراضي في المنطقة الصناعية في ترقوميا والتنسيق بذلك مع صندوق الاستثمار.

7. إحالة عدد من منتسبي قوى الأمن إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبهم وموافقة قادة وحداتهم.

وقدم وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، عرضاً لما قدمته الحكومة من مساعدات للعائلات التي تتلقى المساعدات من الوزارة في الضفة والقطاع، رغم الأزمة المالية الصعبة التي تواجهها بالتعاون مع الشركاء الدوليين الذين لم يتمكنوا من تغطية كامل الدفعة للمساعدات النقدية حيث شملت الدفعة 109 آلاف أسرة بقيمة 107 ملايين شيكل، وبلغ عدد المستفيدين منها في المحافظات الجنوبية 74,600 أسرة، والمحافظات الشمالية، 34,336 أسرة.

ولفت مجدلاني إلى أن الحكومة أسهمت بالدفعة، رغم شح الإمكانيات لديها للحفاظ على الحد الأدنى من احتياجات الأسر المستفيدة.

اقرأ/ي أيضا: كحيل: اللجنة بانتظار قرار مجلس الوزراء لتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية

مجلس الوزراء يحيل عطاء بقيمة 5 ملايين دولار لترميم شبكة الكهرباء في غزة

رام الله-مصدر الإخبارية

قرر مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، إحالة عطاء بقيمة 5 ملايين دولار لترميم شبكة الكهرباء في قطاع غزة.

وناقش مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، اليوم الإثنين، الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي في قطاع غزة بسبب ما لحق من دمار في شبكة الكهرباء خلال العدوان الذي شنه الاحتلال على القطاع عام 2021، حيث قرر المجلس إحالة عطاء بقيمة 5 مليون دولار لترميم شبكة الكهرباء في القطاع.

كما وافق مجلس الوزراء على تعزيز عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا)، وتقديم كامل التسهيلات المطلوبة لإنجاح مهامها الخارجية، وعلى الإطار العام لاتفاقية التنفيذ لمحطة شركة ازدهار فلسطين لتوليد الكهرباء في الخليل باستثمار حوالي 80 مليون دولار.

اقرأ/ي أيضا: كهرباء غزة تتحدث عن تفاصيل جديدة حول منحة مستفيدي الشؤون

وقرر تخصيص مبلغ مالي لإعادة إعمار مخيم نور شمس بطولكرم.

ووافق أيضا على منح عدة هيئات محلية صلاحيات تحصيل ضريبة الأملاك وغرامات التخلف مباشرة.

وصادق على مدونة السلوك وأخلاقيات الوظيفة لموظفي الهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة، وعلى اللائحة التنظيمية للتعليمات الفنية الإلزامية وإنفاذها، والتي تهدف إلى حماية صحة وسلامة الإنسان، وحماية مصالح المستهلكين.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قال في مستهل الجلسة، إن المطلوب من إسرائيل إعادة أموالنا المحتجزة، ووقف الاقتطاعات الجائرة التي تقوم بها شهريا.

وأضاف، ردا على ادعاء “إسرائيل” أنها ستقدم حزمة تسهيلات، منها إلغاء قرض تقول إنها قدمته للسلطة، “هذا مال مستحق لنا من ضرائبنا، والمطلوب من إسرائيل إعادة الأموال المحتجزة، ووقف الاقتطاعات الجائرة التي تقوم بها شهريا، ولذلك هي لا تمنّ علينا لا بقروض ولا بغيره، هذه أموالنا وحقوقنا”.

وترحّم اشتية على أرواح الشهداء الذين قضَوا أمس واليوم برصاص الإجرام الإسرائيلي، وقال: إن هذا الاحتلال الذي يتمادى بقتل أولادنا يوميا، يجب أن يحاكم، والصمت الدولي المتسمر على الجرائم بحق شعبنا ليس بريئا من الجريمة.

أبرز قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الأسبوعية

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدر مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة محمد اشتية، اليوم الإثنين، سلسلة قرارت جديدة خلال جلسته الأسبوعية في مقر رئاسة الوزراء في رام الله.

وحذّر اشتية من تصاعد العدوان الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين على المواقع الأثرية والتراثية في فلسطين، داعياً “اليونسكو” إلى تحمل مسؤولياتها الدولية في حماية هذه المواقع من محاولات بسط السيطرة والتهويد والأسرلة.

وحذر اشتية في كلمته من خطورة ما أقدمت عليه شركة “ميكروت” الإسرائيلية للمياه، من تخفيضٍ حادٍّ لحصص المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم، مؤكداً أن ذلك “إجراءٌ عنصريٌّ وتمييزيٌّ خطير.

ورحب اشتية باعتماد مجلس حقوق الإنسان قراراً يدعو إلى تطوير قاعدة البيانات للشركات العاملة، أو تلك المنخرطة في نشاطاتٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ في العمل في المستوطنات، معرباً عن امتنان مجلس الوزراء للدول الشقيقة والصديقة التي رعت هذا القرار ودعمته.

وفي سياق آخر،، تمنى رئيس الوزراء للطلبة نتائج طيبةً في امتحان الثانوية العامة 2023، الذي ستُعلن نتائجه صباح يوم الخميس المقبل، متقدماً بالشكر لطواقم وزارة التربية والتعليم على جهودهم.

ووجّه الطلبة وعائلاتهم إلى اختيار التخصصات والمهن المناسبة التي تلبي رغباتهم وتحتاج إليها فلسطين.

وتقدم باسم مجلس الوزراء “بالتهنئة من الشعب الفلسطيني ومن الأمتين العربية والإسلامية لمناسبة حلول رأس السنة الهجرية 1445، سائلا الله عز وجل أن يعيدها بالحرية وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، وعلى الأُمتين العربية والإسلامية بالخير والتقدم والنماء”. وقرر المجلس اعتبار يوم الخميس 20/07/2023 عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

وفيما يلي أبرز قرارت مجلس الوزراء الفلسطيني:

1. اعتبار يوم الخميس 20/07/2023 عطلة رسمية في فلسطين بمناسبة رأس السنة الهجرية.

2. الموافقة على الشراء المباشر لدعم وتشغيل منظومة الخدمات الحكومية الإلكترونية.

3. تشكيل لجنة لإزالة التعديات على طريق واد النار المنوي إنشاؤه لتسهيل الحركة المرورية.

4. المصادقة على الإحالة النهائية لعدد من المشاريع التنموية والإنشائية في القدس والمدارس في عدد من المحافظات.

5. اعتماد السياسة الحضرية الوطنية لدولة فلسطين.

6. اعتماد تقرير إعادة إعمار جنين ومخيمها والأضرار الناتجة عن العدوان الأخير للاحتلال وتعديات المستوطنين، وتوجيه جهات الاختصاص بقيادة وزارة الحكم المحلي لتنسيق الجهود وضمان الإسراع في أعمال الإعمار ومساعدة المواطنين المتضررين.

7.  تعزيز أعداد قوى الأمن في المستشفيات الحكومية لحماية الطواقم الطبية العاملة.

اقرأ/ي أيضاً: الرئيس عباس: جئنا لمتابعة إعمار جنين وسنبقى صامدين في بلدنا ولن نرحل

طالع قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية

رام الله – مصدر الإخبارية 

صادق مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة محمد اشتية، اليوم الإثنين، على الإحالة النهائية لعطاء صوامع القمح بطاقة تخزينية استراتيجية 80 ألف طن على ائتلاف من شركات محلية وعربية، ضمن جدول زمني محدد، ليبدأ تنفيذ المرحلة الأولى في غضون شهرين في الضفة الغربية، تتبعها المرحلة الثانية في غزة.

وتأتي الإحالة القطعية بعد استكمال لجنة العطاءات الخاصة بهذا المشروع الإجراءات الفنية والمالية والقانونية المتبعة في كراسة عطاء المناقصة.

وذكر مجلس الوزراء أن قرار إنشاء صوامع القمح يعد هدفاً استراتيجياً للحفاظ على استقرار الأمن الغذائي في فلسطين، خاصة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم، ليشمل العطاء في المرحلة الأولى المحافظات الشمالية وفي المرحلة الثانية المحافظات الجنوبية.

وقرر المجلس، في جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، رفع الحماية عن 240 ألف دونم من الملكيات الخاصة في محافظات الوطن، بما يتيح المجال لاستثمار هذه الأراضي في مجالات الزراعة والسياحة والإسكان والصناعة وغيرها، كما تم اعتماد توسيع مساحة المحميات الجديدة المقترحة الواقعة على الأراضي الحكومية.

ووجه جهات الاختصاص الحكومية بمتابعة الاتفاقيات والتفاهمات التي تمت مع الحكومة المصرية للمصادقة عليها، وتقديم التقارير والتوصيات اللازمة لمجلس الوزراء لتفعيل تنفيذها.

وصادق على إنشاء صندوق خاص لإعادة تدوير الاستثمارات في الطاقة المتجددة، بما يساعد على توفير الطاقة الكهربائية الشمسية للأسر المحتاجة في فلسطين ويخفض تكاليف فاتورة الكهرباء للمواطنين.

كما صادق مجلس الوزراء على توصيات لجنة الأمن السيبراني، وإحالة مشروع قانون الأمن السيبراني للدراسة لكافة الجهات المعنية، وعلى الإحالة النهائية لمشاريع إنشاء وصيانة مدارس في عدة محافظات بقيمة تجاوزت 45 مليون دولار، وعلى عدد من الاتفاقيات بين جهات حكومية ومؤسسات تمويل لمشاريع مسح إحصائي.

واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي حول اجتماع الخبراء القانونيين الدوليين للتحضير للمرافعة القانونية أمام محكمة العدل الدولية في الخامس عشر من الشهر الجاري.

وأعرب عن شكره للولايات المتحدة المكسيكية لرفعها مستوى التمثيل لدولة فلسطين إلى سفارة، ما يعني اعتراف المكسيك بالدولة الفلسطينية، داعيا الدول الصديقة لأن تحذو حذوها في ضوء المحاولات الإسرائيلية للتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.

واستعرض وزير شؤون القدس فادي الهدمي التقرير الصادر عن الاجتماع الذي عقد في وزارة الداخلية المتعلق بأوضاع مدرسة لجنة اليتيم العربي في القدس، حيث أكد مجلس الوزراء على توصيات اللجنة بخصوص متابعة الموضوع والحفاظ على هذا الصرح التعليمي المهم.

اقرأ/ي أيضاً: اشتية يصل القاهرة للقاء نظيره المصري مصطفى مدبولي

طالع قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية

رام الله – مصدر الإخبارية 

صادق مجلس الوزراء الفلسطيني، برئاسة محمد اشتية، على عدة قرارات، خلال جلسته الأسبوعية المنعقدة في مدينة رام الله، حيث اعتمد التعرفة الكهربائية للعام 2023، وتقديم دعم حكومي للتعرفة بقيمة 170 مليون شيقل.

كما وصادق مجلس الوزراء على استكمال إحالة عطاءات مشاريع خاصة بوزارة التربية والتعليم، ومشروع نقل خطوط المياه الرئيسة المغذية لبلدتي عرابة وعنزة بمحافظة جنين.

وأحال عددا من موظفي الدوائر الحكومية للتقاعد المبكر بناءً على طلبهم، وعددا من التشريعات لدراستها من قبل جهات الاختصاص.

وناقش مجلس الوزراء عددا من القضايا المتعلقة بالتحديات التي يواجهها التعليم في المناطق النائية، والعمل على توفير كل متطلبات الصمود لأهالي تلك التجمعات وتوفير التعليم لأبنائهم.

كما ناقش المجلس تقريرا تقدم به وزير شؤون القدس فادي الهدمي ، حول واقع وظروف المدرسة الصناعية التابعة لمدرسة اليتيم العربي في مدينة القدس المحتلة، وسبل الحفاظ عليها وضمان استمرار تقديمها التعليم لطللبتها.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد طالب في كلمته بمستهل الجلسة- التي خصصت للحديث عن النكبة وحق شعبنا في العودة- الأمم المتحدة بالتوقف عن استثناء إسرائيل من تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب، والعمل على رفع الظلم التاريخي الذي ألحقته النكبة بشعبنا.

وأضاف: “إن النكبة جريمة ممتدة على مدار 75 عاماً، ولا يزال شعبنا يدفع من دمه ولحمه الحي فاتورةَ العدوان، ونحن مستمرون في النضال لاسترداد حقوقه، ولإفشال المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي”.

وقال إن “شعبنا يواصل تقديم الشهداء والدماء على امتداد رقعة الوطن، في الضفة بما فيها القدس، وفي قطاع غزة “، مشيراً إلى ضحايا العدوان الإسرائيلي الهمجي الأخير على قطاع غزة، الذي خلّف 33 شهيدا بينهم أطفال ونساء وشيوخ، ومئات الجرحى والمشردين، ممن هُدمت منازلهم، وفقدوا مأواهم.

وتابع: “في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة أثبت شعبنا أنه حتى وإن مات الكبار، فإن الصغار لا ينسَون، وبعد 75 عاماً من النكبة لا نزال نؤمن ونناضل من أجل حق العودة، فالعودة حق أصيل لأبناء شعبنا اللاجئين في كل بقاع الأرض”.

ودعا رئيس الوزراء إلى صحوة الضمير العالمي، والبدء برفع الظلم التاريخي الذي ألحقته الحركة الصهيونية والنظام الدولي بالشعب الفلسطيني، مضيفا: “بلسان 14 مليون فلسطيني نقول إننا تعرضنا لأكبر مذبحة ومظْلمة وأكبر عملية سرقة وانتزاع الملكيات والممتلكات”.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة كانت قد أنشأت قاعدة بيانات لممتلكات اللاجئين الفلسطينيين توضح بالتفصيل نزع الملكية الذي عانى منه الشعب الفلسطيني، وتوثق أملاك كل إنسان فلسطيني، وتوجد نسخ من قاعدة البيانات هذه في بعض الدول، ولكن النسخة الأصلية مودعة لدى الأمم المتحدة.

وخاطب رئيس الوزراء العالم بالقول: “ما ضاع حق وراءه مطالب، وإن لكل فلسطيني الحق في المطالبة بالتحقق من ممتلكاته، ورفع الدعاوى أمام المحاكم الدولية لاستعادة حقوقه مع استمرار نضالنا لإحقاق الحق الجماعي لشعبنا حيثما كان”.

وطالب بتوحيد جميع قوى التحرر والعدالة والسلام والمساواة في فلسطين وفي العالم لمواجهة الاستعمار والاستيطان والاستغلال والظلم والتمييز العنصري حيثما كان.

ودعا الدول والحكومات والهيئات والمحاكم الدولية إلى وقف استثناء “إسرائيل” من تطبيق القانون الدولي والإنساني، مطالبا بإخضاعها للمساءلة والمحاسبة على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي تواصل ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني للعقد الثامن على التوالي.

وشدد على أن “شعبنا العظيم يناضل من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة على مقدراتها، متواصلة الأطراف القابلة للحياة، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين”.

وقال رئيس الوزراء: “من هنا، في فلسطين، نقف موحدين من أجل فلسطين وأرواح الشهداء والأسرى والجرحى والقدس وفلسطين والعودة”.

اقرأ/ي أيضاً: منصور عباس يحمل حكومة نتنياهو المسؤولية عن تفشي الجريمة

حراك المعلمين بالضفة يعلن تجميد الإضراب والحكومة ترحب بالقرار

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن حراك المعلمين بالضفة المحتلة، تجميد الإضراب وانتظام العملية التعليمية، صباح اليوم الأربعاء، بعد مبادرة تقدم بها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.

ودعا الحراك في بيان له فجر الأربعاء، جميع المعلمين للتوجه للمدارس، وذلك بعد التعديلات التي قدمها الحراك على مبادرة الرجوب.

وأعلن الحراك في بيانه، تجميد الإضراب وكافة الفعاليات حتى تاريخ 10 سبتمبر القادم، لمنح الرجوب الفرصة لتنفيذ المبادرة التي تقدم بها.

وأوضح الحراك أن المبادرة تأتي ضمن فترة زمنية واضحة ومحددة، وتقضي بإدخال الـ (10 %) المتبقية على العلاوة المتفق عليها عام 2022 والبالغة 15% إلى موازنة عام 2023 وتنفيذها بحد أقصى في راتب شهر 1.2024، أو حال انفراج الأزمة المالية.

وأكد الحراك على تشكيل اتحاد ديمقراطي للمعلمين يكفل حرية الترشح والانتخاب في مدة أقصاها 10.9.2023.

وشدد على ضمان عدم تعرض أي معلم أو معلمة لأي عقوبات مستقبلية على خلفية الإضراب، وإلغاء كافة العقوبات والخصومات بحق من مارسوا الفعاليات من المعلمين بشكل فوري.

من جانبه، رحب مجلس الوزراء، باستجابة جميع المعلمين لدعوات الحكومة بالعودة للدوام المدرسي، حماية لأبنائنا وإنقاذا للعام الدراسي.

جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس الليلة أشاد فيه بكافة الجهود التي بذلت طيلة الأسابيع الماضية لإنهاء الأزمة وخاصة من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح، ممثلة بأمين سرها جبريل الرجوب، والفصائل الوطنية، وأمناء سر الأقاليم في المحافظات، ومنظمات المجتمع المدني، ومجالس أولياء الأمور؛ الذين دعوا الآباء والأمهات لمرافقة أبنائهم وبناتهم إلى المدارس صباح اليوم، لضمان انتظام العملية التعليمية.

وأكد أن الحكومة استجابت لمطالب المعلمين تقديرا منها لدورهم في تعليم أبنائها، وإعلاء لشأن العلم والمعلمين.

ووجه مجلس الوزراء التحية لجميع المعلمين، خاصة أولئك الذين لم ينقطعوا عن القيام بواجبهم وأداء رسالتهم المقدسة.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء أوعز بتشكيل لجنة خاصة لاستخلاص الدروس والعبر من الإضراب؛ الذي طال أمده، لأنه أخذ منحى سياسيا لا مطلبيا، بعد أن استجابت الحكومة لجميع الحقوق المطلبية للمعلمين.

ولفت إلى أن العام الدراسي سيظل مفتوحا حتى انتهاء المقرر الدراسي، وتعويض الطلبة عما فاتهم من فاقد تعليمي، وفق الخطة الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم بهذا الشأن.

اقرأ/ي أيضاً: اشتية: إضراب المعلمين تجاوز حده وامتحان الثانوية العامة بموعده

الحكومة الفلسطينية تقر ملحق الموازنة للعام 2023

رام الله – مصدر الإخبارية

أقرت الحكومة الفلسطينية، مساء الاثنين، ملحق الموازنة للعام 2023 خلال جلستها الأسبوعية المنعقدة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا” فقد أوصى مجلس الوزراء الفلسطيني بالتنسيب لسيادة الرئيس محمود عباس لإرفاقه بقانون الموازنة الذي تم إقراره بالعناصر الرئيسية الخاصة للإيرادات والنفقات خلال الجلسة السابقة.

وقدّرت الحكومة الفلسطينية الجهد المبذول في إعداد الموازنة، في ضوء التحديات المالية والسياسية التي تُفاقم من المعاناة التي يمر بها شعبنا.

اقتحامات الأقصى
وخلال جلسة الحكومة، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال واعدام الشاب محمد العصيبي بدمٍ بارد.

وصرّح قائلًا: إن “ما يجري في المسجد الأقصى هو مساس بحرمة المقدسات، ودفع المصلين للابتعاد عن الأقصى من خلال الترهيب والتضييق على دخول الناس وخروجهم عبر الحواجز والبوابات”، مطالبا بوقف هذا التعسف والإجرام الذي يمارس بحق شعبنا.

سرقة أموال المقاصة

قال محمد اشتية: “بسبب ارتفاع الخصومات الإسرائيلية التي بلغت شهرياً نحو 250 مليون شيكل، وتراجع المساعدات الدولية المخصصة للموازنة، ومطالب النقابات وموظفي الدولة العموميين، اضطرت الحكومة للاقتراض من البنوك ليتم دفع راتب شهر آذار خلال أيام.

وأضاف: “كما ستدفع الحكومة الفلسطينية راتب شهر نيسان قبل إجازة عيد الفطر، ليتمكن الموظفون من تلبية التزاماتهم المالية خلال إجازة العيد”.

اضراب المعلمين
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مطالبته للمعلمين بالعودة إلى المدارس مع نهاية الإجازة يوم الأحد المقبل، وتعويض ما فات الطلبة من دروس حسب الجدول المُعَدْ من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأضاف: “نحترم الاتفاقات الموقعة مع اتحاد المعلمين، والتي أساسها إضافة 15% على القسيمة، وسنقوم بذلك، وسيدفع 5% منها هذا الشهر، أما 10% الباقية ستُرصد لهم على القسيمة وهي مدرجة في موازنة 2023″.

وتابع: “سنفي بالتزاماتنا هذه جميعاً تجاهكم، وإن شاء الله نتمكن من ذلك قبل نهاية العام الحالي”.

وتابع: “ولكن إذا استمرت الأزمة المالية وتعذر علينا ذلك، فنريد منكم أن تتفهموا وتحملوا معنا العبء، وتحملوا معنا هم البلد دون الإجحاف بما لكم، أقول هذا للمعلمين وللجميع”.

يُذكر أن مجلس الوزراء أفرد جلسة اليوم لمناقشة ملاحق قانون موازنة الطوارئ للعام 2023، حيث قدم وزير المالية وطاقم إعداد الموازنة في الوزارة عرضا للسيناريوهات المحتملة للإيرادات والنفقات.

كما قررت المجلس اعتماد الأرقام النهائية الخاصة بذلك، حيث اعتمدت الموازنة هذا العام كموازنة طوارئ نقدية، يتم الصرف منها وفق ما يتاح من تدفقات نقدية على الخزينة.

ووفقًا للحكومة فإن الموازنة تُعاني عجزًا لا يقل عن 360 مليون دولار، بدون الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة التي تتعرض لها الخزينة العامة، ما يرفع سقف العجز إلى ما يزيد على 610 ملايين دولار.

مجلس الوزراء يدعو إلى جلسة استثنائية لمناقشة مطالب النقابات

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا مجلس الوزراء الفلسطيني، الليلة الماضية، وزراء الحكومة إلى جلسة استثنائية ظهر اليوم الخميس، لمناقشة المطالب المتعلقة بمطالب النقابات.

وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن “مجلس الوزراء برئاسة محمد اشتية دعا للانعقاد عند الساعة الثانية من بعد ظهر الخميس في جلسة استثنائية لمناقشة مطالب النقابات”.

وكان ملحم صرّح الأسبوع الماضي قائلًا: إن “أبواب الحوار لا زالت مفتوحة أمام جميع النقابات من أجل تسوية الخلافات، كما أن الحكومة ما زالت مستعدة للحوار”.

وأوضح خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين، أن “الحكومة كانت في حوار مستمر مع النقابات قبل خروج رئيس الوزراء محمد اشتية بالقرارات المُعلنْ عنها خلال الجلسة الأسبوعية“.

وأشار إلى أن “القرارات هي ثمرة حوارات مستمرة مع مختلف النقابات ومؤسسات المجتمع المدني وجهات وطنية متعددة سعت لإيجاد حلول للأزمة القائمة”.

وبيّن أن “ما صدر من قرارات يأتي ضمن الاتفاقات المُعلنة ووفق الإمكانات المتوفرة، مؤكدًا أن الحكومة لم ولن تتنصل مما تم الاتفاق عليه”.

ولم يلقَّ إعلان رئيس الوزراء محمد اشتية صرف الحكومة علاوة طبيعة العمل للمعلمين بنسبة 5%، استحسان المهندسين والعاملين في المهن الصحية والنقابات المختلفة.

كما أعلن عن صرف علاوة طبيعة العمل للأطباء العامين بنسبة 10%، اعتبارًا من شهر آذار الحالي على أن يصرف مع نهاية هذا الشهر وبداية الشهر القادم.

وأوضح آنذاك أن وزارة المالية تدرس تقديم علاوة لبقية العاملين في القطاعات الأخرى، مشيرًا إلى أن وزارتي الداخلية والمالية والمالية العسكرية، قدمتا مقترحا لمجلس الوزراء حول نسبة علاوة المخاطرة للعاملين في الأجهزة الأمنية.

مجلس الوزراء يؤكد التزامه بتنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة مع النقابات

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد مجلس الوزراء الفلسطيني التزامه بتنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة مع النقابات المهنية والاتحادات في حال توفر الأموال اللازمة، وانتظام الرواتب، مشيداً بالموقف الوطني والمسؤول الذي تتحلى به جميع النقابات والاتحادات، وتفهمها للتحديات التي تمر بها فلسطين في ظل مضاعفة الاقتطاعات الجائرة.

وعبر محمد اشتية في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء عن أسفه من ادعاء البعض بأن الأزمة المالية مفتعلة، قائلا “فهذا لا يُعقل وغير مقبول”.

وأمس الأحد، شهدت غالبية المدارس بمحافظات الضفة الغربية المحتلة إضرابًا عن العمل؛ استجابة لدعوة حراك المعلمين بالإضراب المفتوح؛ احتجاجًا على عدم صرف الحكومة الرواتب كاملة.

اقرأ/ي أيضا: الإضراب مفاوضات ساخنة على الأرض بين حراك المعلمين ووزارة التعليم

كما شهدت بعض المدارس الحكومية بالضفة عدم توجه الطلاب، فيما رفض المعلمون إعطاء حصص دراسية، عدا المعلمين البدلاء والجدد.

وأعلن حراك المعلمين الجمعة الماضي، الإضراب المفتوح في المدارس بدءًا من صبيحة أمس الأحد بعد إعلان الحكومة صرف رواتب الموظفين العموميين بنسبة 85%.

كما امتنع عن إعطاء الحصص الدراسية لجميع المراحل، بما في ذلك طلاب الثانوية العامة، مع توجه المعلمين لمدارسهم.

ودعا الحراك أولياء أمور الطلاب إلى عدم إرسال أبنائهم للمدارس، كما دعوا الطلبة إلى عدم التوجه للمدارس إلى حين ضمان تحقيق المطالب بأسرع وقت ممكن.

وعن الزيارات الأمريكية المتعددة للمنطقة، قال رئيس الوزراء: “نأمل أن تتمخض هذه الزيارات عن لجم الإجراءات الإسرائيلية بحقنا، سياسياً، وأمنياً، ودينياً، ومالياً”.

بماذا عقب اشتية على جريمة استشهاد المُسن قواريق؟

رام الله – مصدر الإخبارية

عقب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على جريمة استشهاد المُسن حسين قواريق قائلًا، إن “المحتلين القتلة لا يتوقفون عن ارتكاب جرائمهم بحق الأطفال، والشبان، والنساء، والشيوخ”.

وأضاف اشتية في بيانٍ صحفي مقتضب، أن “تلك عقيدة يعتنقونها؛ تقوم على إطلاق النار لأجل القتل، مستفيدين من شعور، هو بمثابة غطاء لجرائمهم، بأنهم سيفلتون من العقاب”.

وكانت مصادر طبية، أعلنت مساء الجمعة، استشهاد المواطن حسين قواريق (60 عاماً) من قرية عورتا متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس يوم الثلاثاء الماضي.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد نُقل الشهيد حسين قواريق إلى مشفى “بلنسون” الإسرائيلي قبل الإعلان عن استشهاده لاحقًا متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.

وتابعت التقارير العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على المواطن “قواريق” بزعم عدم انصياعه لأوامر الجنود الإسرائيليين، وهو ما نفاه شهود عيان، الذين أكدوا أن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق النار تجاه المُسن وأسقطه أرضًا رغم أنه لم يكن مسلحًا.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

أقرأ أيضًا: استشهاد المواطن حسين قواريق بعد إصابته برصاص الاحتلال على حاجز حوارة

Exit mobile version