مجلس النواب الأمريكي يصادق بأغلبية ساحقة على قرار يدعم إسرائيل ويندد بمعاداة السامية

ترجمة- مصدر الإخبارية

وافق مجلس النواب الأميريكي يوم الثلاثاء على قرار يعرب عن دعمه لإسرائيل ويندد بمعاداة السامية. جاء القرار نتيجة التصريحات الأخيرة للنائبة براميلا جايابال (ديمقراطية عن واشنطن) والتي أثارت جدلاً، وكشفت عن انقسامات بين الديمقراطيين فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.

هذا الإجراء الرمزي، الذي تم إقراره بأغلبية 412 صوتاً مقابل 9 أصوات، مع انضمام 195 ديمقراطياً إلى الجمهوريين في التصويت بنعم، يؤكد أن إسرائيل “ليست دولة عنصرية أو فصل عنصري” وترفض جميع أشكال معاداة السامية وكراهية الأجانب. كما يعلن عن دعم وشراكة لا يتزعزعان بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

ومن بين الديمقراطيين التسعة الذين صوتوا ضد القرار النواب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز ، ورشيدة طليب ، وجمال بومان ، وسمر لي ، وإلهان عمر ، وكوري بوش ، وأندريه كارسون ، وديليا راميريز ، وأيانا بريسلي.

وجاءت الأصوات المعارضة بشكل أساسي من الديمقراطيين الليبراليين، وكثير منهم أعضاء في “الفرقة” التقدمية وكانوا ينتقدون بشدة معاملة إسرائيل للفلسطينيين، لا سيما تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

على الرغم من أن النائبة براميلا جايابال معروفة بانتقادها لحكومة نتنياهو، إلا أن تعليقها الأخير الذي وصفت فيه إسرائيل بأنها “دولة عنصرية” أثار إدانة واسعة النطاق من أعضاء كلا الحزبين.

وقالت جايابال “أعتقد أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة قد انخرطت في سياسات تمييزية وعنصرية صريحة وأن هناك عنصريين متطرفين يقودون هذه السياسة داخل قيادة الحكومة الحالية”.

وأصدرت بعد ذلك توضيحاً واعتذاراً، لكن الجمهوريين ظلوا غير راضين، مما أدى إلى التصويت المعجل.

وكان توقيت التصويت استراتيجياً، إذ سبق زيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى الكونجرس الأربعاء. أعلن العديد من المشرعين التقدميين، بمن فيهم بعض الذين صوتوا ضد القرار، مقاطعتهم لخطاب هرتسوغ.

وصرح النائب أوغست بفلوجر (جمهوري من تكساس)، “إننا ننظر إلى إسرائيل على أنها الشريك الأكثر أهمية في الشرق الأوسط. ومن الأهمية بمكان أن يرسل الكونجرس الأمريكي رسالة موحدة مفادها أننا نقف إلى جانب إسرائيل وأننا ندعم مجتمعاتنا اليهودية بشكل قاطع.

سلط التصويت على القرار الضوء على الصراع المستمر داخل الحزب الديمقراطي فيما يتعلق بإسرائيل. بينما انتقد بعض الديمقراطيين الإجراء لإدراج مصطلح “دولة الفصل العنصري”، دافع آخرون عن حقهم في انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية دون إنكار حق الدولة في الوجود.

وجادلت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، وهي الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونجرس، بحماسة بأن إسرائيل هي دولة فصل عنصري، مستشهدة بتقييمات المنظمات غير الحكومية واقتباسات من مسؤولين حكوميين إسرائيليين تستهدف الفلسطينيين. واختارت طليب وغيرها من الليبراليين الذين يشاركونها وجهات نظرها تخطي خطاب هرتسوغ.

وانتهز الجمهوريون الفرصة لتصوير المعارضة الديمقراطية للقرار على أنها معاداة لإسرائيل. ومع ذلك، جادل الديمقراطيون بأن انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية لا ينبغي أن يعادل رفض حقها في السيادة.

وميّز النائب جيرولد نادلر (ديمقراطي من نيويورك) بين انتقاد سلوك إسرائيل والتشكيك في وجودها، قائلاً: “هناك فرق بين انتقاد حق إسرائيل في الوجود، وانتقاد سلوك الحكومة الإسرائيلية، وهو ما أعتقد أنه أمر مروع “.

وأدان الجمهوريون معاداة السامية، وجاء التصويت البارز في أعقاب تعليقات جايابال في مؤتمر تقدمي، حيث أشارت إلى إسرائيل على أنها “دولة عنصرية”. وأصدرت القيادة الديموقراطية بياناً مشتركاً ردت فيه على تصريحاتها، مؤكدة أن “إسرائيل ليست دولة عنصرية”.

في فبراير / شباط، صوت الجمهوريون في مجلس النواب لإقالة إلهان عمر من لجنة الشؤون الخارجية بعد تصريحاتها المثيرة للجدل بشأن إسرائيل. تمت الموافقة على التصويت على أساس حزبي، 218-211.

ودافع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي عن قرار عزل عمر من اللجنة. وفي حديثه لوسائل الإعلام بعد التصويت، قال إن تصريحاتها السابقة “توضح أنها غير مؤهلة لتمثيل الولايات المتحدة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب”.

وقال: “لقد استخدمت مراراً تعبيرات معادية للسامية” و “قارنت أمريكا وإسرائيل بحماس وطالبان”.

مطالبات أمريكية بوقف استخدام التمويل لانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد أعضاء في الكونغرس الأميركي، الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير خارجيته بلينكن، على ضرورة اتخاذ الإجراءات لوقف استخدام التمويل الأميركي لانتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

جاء مطلب أعضاء الكونغرس في رسالة وجهوها إلى بايدن وبلينكن، معبرين فيها عن القلق إزاء العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، والتصرفات المقلقة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة المتطرفة، مطالبين باتخاذ اجراءات عاجلة لمنع المزيد من إزهاق الأروح.

كما طالب الأعضاء بتغيير السياسة الأميركية في ضوء العنف المتصاعد، وتواصل الاستيلاء على الأراضي، والتنكر للحقوق الفلسطينية، مشددين على أنّ حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحق الفلسطينيين والإسرائيليين في تقرير المصير، هي شروط أساسية لتحقيق السلام الدائم.

اقرأ/ي أيضا: الكونغرس الأمريكي يوافق على مقترح تجديد تمويل القبة الحديدية

وأشاروا في رسالتهم إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يحرض بشكل علني على العنف ضد الفلسطينيين، كما أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن تشجيعه لإبادة قرية حوارة في أعقاب الهجمات التي شنها متطرفون إسرائيليون ضد القرية، ووجود هذين الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية الحالية يجعلها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، لأنهما يشجعان السياسات العنصرية القمعية المعادية للديمقراطية.

وتطرقت الرسالة إلى أنه منذ بداية العام، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون أكثر من 85 فلسطينيا من بينهم 16 طفلا، كما أن العام المنصرم كان الأكثر عنفا ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2004، وشهد العام المنصرم مقتل مواطنين أميركيين هما شيرين أبو عاقلة وعمر أسعد.

ودعوا الإدارة الأمريكية بالتأكد من أنّ أية مساعدات مستقبلية لـ”إسرائيل” بما في ذلك صادرات الأسلحة لن تستخدم في دعم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

انتخاب كيفن مكارثي رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي

وكالات- مصدر الإخبارية

نجح النائب الأمريكي كيفن مكارثي في حصد الأصوات اللازمة لانتخابه رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي، وذلك بعد ثلاثة أيام من عدم تمكن مجلس النواب من اختيار رئيس له.

وتمكن كيفن مكارثي من إقناع غالبية الجمهوريين في التيار المحافظ الذين يحاولون عرقلة انتخابه والبالغ عددهم 20 نائبًا بدعم ترشيحه.

وأمس الجمعة، قال مكارثي للصحفيين: “سنُحرز تقدّمًا سنفاجئكم”.

وقالت وسائل إعلام أمريكي إنه لم يكن لدى النائب عن كاليفورنيا منافس حقيقي، وجرى فقط تداول اسم رئيس كتلة الجمهوريين ستيف سكاليس بوصفه بديلًا محتملًا.

ويستعد الزعيم الجمهوري لحلف اليمين، ومن ثم سيؤدي أعضاء مجلس النواب الأمريكي اليمين الدستورية ومن المفترض أن يتم مناقشة القواعد التشريعية للكونغرس الجديد رقم 118 قبل التصويت عليها.

اقرأ/ي أيضًا: ترامب يحصل على صوت واحد لرئاسة مجلس النواب

بعد تصويت رابع.. النواب الأميركي يفشل في انتخاب رئيس جديد له

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية إن مجلس النواب الأميركي فشل، اليوم الأربعاء، في انتخاب رئيس له بعد تصويت رابع، وذلك لأول مرة منذ 100 عام.

ووفق التقارير، كان السبب في فشل اختيار رئيس جدبد للمجلس هو الخلاف السائد بين الجمهوريين حاليا، ليحول دون وصول المرشح الأوفر حظا كيفن مكارثي إلى منصب رئيس أعلى هيئة تشريعية في واشنطن، ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه.

وأرجأ مجلس النواب الأميركي قد جلسة انتخاب رئيسمن مساء الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، بعد ثلاث جولات اقتراع فشلت خلالها الأغلبية الجمهورية في حشد الأصوات اللازمة لانتخاب مرشحها مكارثي رئيسا للمجلس.

في حين فشل مكارثي، النائب عن ولاية كاليفورنيا خلال جولات الاقتراع الأربع المتتالية في إقناع مجموعة من زملائه من مؤيّدي الرئيس السابق دونالد ترمب بانتخابه خلفا لنانسي بيلوسي.

وعكست هذه النتيجة الخلافات في صفوف الجمهوريين، الذين فازوا بالأغلبية في مجلس النواب، بعد انتخابات منتصف الولاية التي أُجريت في تشرين الثاني (نوفمبر).

وأشارت التقارير إلى أن انتخاب رئيس مجلس النواب، ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه، يحتاج أغلبية من 218 صوتا. وهي عتبة لم يتمكن كيفن مكارثي من بلوغها خلال جولات التصويت الأربع.

اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية: نعارض أي إجراءات أحادية الجانب للأماكن المقدسة

النواب الأمريكي يوافق على موازنة بقيمة 1.7 تريليون دولار

وكالات- مصدر الإخبارية:

وافق مجلس النواب الأمريكي على قانون الموازنة البالغة قيمته 1.7 تريليون دولار والذي سيمول الحكومة الفيدرالية حتى أيلول (سبتمبر) 2023 ويوفر مساعدات إضافية لأوكرانيا.

وقال بيان صادر عن المجلس إن “النواب الأمريكي وافق بأغلبية 225 مؤيدًا مقابل 201 معارض على مشروع الموازنة البالغة 1.7 تريليون دولار”.

وأضاف أن”القانون بحاجة حالياً لمصادقة الرئيس الأمريكي جو بايدن ليصبح ساري المفعول”.

وأشار البيان إلى أن “الموازنة تجسد زيادة الإنفاق على الشؤون الداخلية بنسبة 6٪ إلى 772.5 مليار دولار، وعلى الدفاع بنسبة 10٪ إلى مستوى 858 مليار دولار”.

وعقب موافقة مجلس النواب الأمريكي على الميزانية قال بايدن إن الميزانية دليل على أن الجمهوريين والديمقراطيين يمكنهم العمل معًا، في إشارة إلى البنود المتفق عليها من قبل المشرعين من كلا الحزبين.

وأكد على أنه “سيوقع على الموازنة ويتطلع لاستمرار التعاون بين الحزبين خلال العام 2023”. واصفاً الموازنة بالجيدة للاقتصاد وتعزز القدرة التنافسية.

اقرأ أيضاً: بايدن للرئيس الأوكراني: كييف لن تكون وحدها وسنستمر بتقديم الدعم

حكيم جيفريز رئيسًا للحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي

دولي – مصدر الإخبارية

أعلن الكونغرس الأمريكي، مساء الأربعاء، انتخاب ممثل ولاية نيويورك حكيم جيفريز، رئيسًا للحزب الديمقراطي في مجلس النواب، ليخلف الرئيسة الحالية نانسي بيلوسي البالغة من العمر 82 عامًا.

وفي التفاصيل، فقد أُجري التصويت داخل الحزب، حيث كان متوقعًا انتخاب الديمقراطيين جيفريز البالغ من العمر 52 عامًا كرئيس للحزب، خلف الأبواب المُغلقة.

وأوضحت شبكة CNN الأمريكية، أن جيفريز أصبح أول رجل “أسود البشرة” يتم انتخابه لمنصب رئيس الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، الذين فُقد معظمهم في مجلس النواب بالهيئة التشريعية الأمريكية في انتخابات التجديد النصفي، ومن المقرر إستيلام مهامه كرئيسٍ للديمقراطيين، خلال شهر يناير العام المقبل 2023.

بدورها قالت نانسي بيلوسي، إنها “لن تسعى لإعادة انتخابها كرئيسة ديمقراطية لكنها ستواصل العمل في مجلس النواب بالكونغرس، مشيرةً إلى أن انتخاب جيفريز سيُعطي الحزب “الطاقة والأفكار الجديدة والمنظور”.

وأعربت بيلوسي، عن امتنانها للوقت الذي أمضته كرئيسةٍ للديمقراطيين في مجلس النواب طِيلة السنوات الماضية.

وكان جيفريز مثّل منطقة الكونغرس الثامنة بمدينة نيويورك، في مجلس النواب منذ عام 2013، ومنذ عام 2019، ترأس تجمعًا مُغلقًا للديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي.

مجلس النواب الأمريكي يناقش تمويل القبة الحديدية بعد إسقاطه من بند الموازنة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

يناقش مجلس النواب الأميركي، اليوم، الخميس، تقديم مساعدات عسكرية للاحتلال، وذلك بعد إسقاط البند الذي ينص على منح الاحتلال الإسرائيلي مساعدات بمبلغ مليار دولار لتمويل وحدات اعتراض يتم استخدامها في منظومات “القبة الحديدية”، من مشروع قانون ميزانية الحكومة الأميركية.

جاء ذلك بحسب ما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال، صباح اليوم، الخميس. وذكرت أنه “سيتم طرح تقديم المساعدة لتمويل ‘القبة الحديدية ‘في مجلس النواب الأميركي اليوم (الخميس)، وذلك بعد شطب هذا البند من قانون الموازنة الأميركية، إثر معارضة أعضاء كونغرس منتمين إلى ما يسمى بالجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي”.

ومساء أمس، قدمت رئيسة لجنة التخصيصات في مجلس النواب الأميركي، عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي روزا دي لاورو، اقتراحا لتمويل الصواريخ الاعتراضية لمنظومة “القبة الحديدية” بقيمة مليار دولار.

وقالت دي لاورو إن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن صديقتنا وحليفتنا “إسرائيل” قوي، تمويل صواريخ الاعتراض المصممة لحماية إسرائيل من الاعتداءات هو واجبنا القانوني والأخلاقي”.

وأضافت أن المشروع سيقدم بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري لـ “تجسيد التزام الحزبين في الكونغرس الأميركي بأمن “إسرائيل” كجزء من شرق أوسط يسوده سلام دائم”، وأكدت لجنة الشؤون العامة الأميركية “الإسرائيلية” (أيباك) أن التصويت على تمويل القبة الحديدية سيتم بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وأمس، الأربعاء، نجح عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلي النواب، في إسقاط البند الذي ينص على منح الاحتلال مساعدات بمبلغ مليار دولار لتعزيز مخزون ذخيرة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة المحاصر، في أيار/ مايو الماضي، بما في ذلك إمداد منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ، بالذخيرة والمعدات اللازمة.

وذكرت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، الأربعاء، أن هذه الخطوة قادها عضوي الكونغرس ألكساندريا كورتيز ورشيدة طليب. وأضافت: “الديمقراطيون التقدميون الذين يعرقلون تمويل ‘القبة الحديدية ‘هم من بين أولئك الذين ضغطوا لمنع وصول الأسلحة إلى إسرائيل خلال عملية حارس الأسوار في أيار/ مايو الماضي” في إشارة الى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

وأوضحت “جروزاليم بوست” أنه “لم يتمكن الديمقراطيون من تمرير مشروع القانون بدون التسوية مع التقدميين؛ نظرا للأغلبية البسيطة (بفارق ضئيل عن الجمهوريين) ولأن الجمهوريين لن يصوتوا لصالح مشروع القانون، أيضًا، مستشهدين بسقف الديون كسبب له”.

وذكر موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي أنه “قبل ساعات قليلة من التصويت على قانون الميزانية في مجلس النواب الأميركي، أعلن بعض أعضاء الكونغرس أنهم لن يصوتوا لصالح الميزانية إذا تضمنت بند تمويل ‘القبة الحديدية‘”.

وأضاف أنه “بعد المعارضة، تم حذف هذا البند من قانون الموازنة وسيتم إدراجه في قانون ميزانية الدفاع، الذي سيتم طرحه للتصويت في غضون بضعة أشهر فقط”، واعتبر أن “شطب البند من مشروع القانون سيؤدي إلى تأخير كبير في نقل مساعدات إضافية لإسرائيل”، واصفا الواقعة بـ “الاستثنائية”.

وكان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قد صرّح لوسائل إعلام إسرائيلية (دون الكشف عن هويته) بأنه “ثمة أغلبية داخل مجلسي الشيوخ والنواب لإقرار المساعدات الطارئة لدولة إسرائيل، لكن الجناح التقدمي داخل الحزب الديمقراطي أصبح بيضة القبان مع أن المساعدات ستتم المصادقة عليها في نهاية المطاف”.

وسبق أن تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أكثر من مناسبة بإمداد “القبة الحديدية” الإسرائيلية بالذخيرة، إذ تحصل تل أبيب من واشنطن على صواريخ “تامير” الاعتراضية المستخدمة في منظومة “القبة الحديدية”، وثمن الصاروخ الواحد 50 ألف دولار.

والعام الماضي، منحت واشنطن الاحتلال مساعدات مالية تبلغ 3.8 مليارات دولار، كجزء من التزام سنوي طويل الأمد، ضمن اتفاق وقعه الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2016، ويمنح تل أبيب حزمة مساعدات تبلغ 38 مليار دولار خلال 10 سنوات، تخصص كلها لأغراض عسكرية.

وخلال الحرب التي شنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة في الفترة بين 10 و21 أيار/ مايو الماضي، تم استخدام كميات كبيرة من صواريخ منظمة القبة الحديدية، المضادة للصواريخ، في التصدي للقذائف التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة.

المصدر وترجمة: عرب48

مجلس النواب اللبناني يستنكر قيام اسرائيل بالتنقيب عن النفط في المنطقة البحرية

بيروت _ مصدر الإخبارية

استنكر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تجاوز إسرائيل لاتفاق الاطار الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة, عبر قيامها بالتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها.

ودعا بري في بيان صحفي اليوم السبت، تعليقاً على التقارير الواردة حول فوز شركة “هاليبرتون” بعقد للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها، وزارة الخارجية اللبنانية إلى تحرك عاجل وفوري باتجاه مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتحقق من احتمالية حصول اعتداء إسرائيلي جديد على السيادة والحقوق اللبنانية.

وأكد على أن قيام “إسرائيل” بإجراء تلزيمات وإبرام عقود تنقيب في البحر لشركة “هاليبرتون” أو غيرها من الشركات في المنطقة المتنازع عليها في البحر، يمثل نسفاً لاتفاق الإطار الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة.

بدوره، طلب رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، إجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية المعنية لمنع “إسرائيل” من مباشرة أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها، بعدما أبرمت عقود تنقيب مع إحدى الشركات وتستعد للبدء فيه.

وأكد ضرورة عدم التهاون في هذا الموضوع ولا تنازل عن الحقوق اللبنانية، داعياً الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في ردع “إسرائيل” وإجبارها على وقف انتهاكاتها المتكررة لحقوق وسيادة لبنان.

Exit mobile version