مجلس الأمن يدين شرعنة مستوطنات بالضفة ويعتبرها عقبة أمام السلام

نيويورك – مصدر الإخبارية

دان مجلس الأمن الدولي قرار الاحتلال الإسرائيلي إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة المحتلة، مؤكداً أن المستوطنات عقبة أمام السلام.

وشدد المجلس في بيان لرئاسته، اليوم الاثنين، وبدعم من جميع أعضائه الخمسة عشر أن “استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض مبدأ حل الدولتين للخطر”.

في الوقت نفسه أكد المجلس معارضته لجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام ومنها بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإضفاء الشرعية على المستوطنات وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين المدنيين.

وعبر مجلس الأمن عن “قلقه العميق وتفاجئه باعلان اسرائيل إضفاء الشرعية على المستوطنات التسع وبناء مساكن جديدة في المستوطنات القائمة.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تبلغ أمريكا بعدم ترخيصها بناء مستوطنات جديدة بالأشهر المقبلة

اشتية: سنتوجه لمجلس الأمن لإلزام إسرائيل بوقف الإجراءات الأحادية

ميونخ- مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، سنتوجه لمجلس الأمن من أجل إلزام إسرائيل بالاتفاقات الموقّعة ووقف كافة الإجراءات الأحادية تجاهنا.

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، الخميس، في مدينة ميونخ الألمانية، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة.

وبحث اشتية مع السوداني سبل عقد اللجنة الفلسطينية العراقية المشتركة، وإرسال وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين إلى العراق لبحث توسيع وتعزيز التبادل التجاري ما بين البلدين.

وأكد أن العلاقة الفلسطينية العراقية جذورها راسخة على مدار التاريخ، ففلسطين تعيش في قلب كل عراقي كما تعيش العراق في قلب كل فلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: محمود عباس يرفض جهود إدارة بايدن لتأمين الهدوء

مجلس الأمن يعقد نقاشاً حول القضية الفلسطينية اليوم الأربعاء

وكالات- مصدر الإخبارية

يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، نقاشًا مفتوحًا حول القضية الفلسطينية، والحالة في الشرق الأوسط.

وفي تصريحات له قال مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيعقدون اليوم، نقاشًا مفتوحًا حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أنه يتأمل بأن تستمر الدول في الضغط إلى أن تتراجع “إسرائيل” عن هذه الاجراءات غير القانونية التي اتخذتها بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن العريضة التي وقعت عليها عشرات الدول رفضًا لإجراءات الاحتلال الأخيرة ضد شعبنا هامة جدًا، ويمكن البناء عليها لاتخاذ مواقف عملية من تلك الدول.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

منظمة التحرير تشيد بموقف دولة الإمارات في مجلس الأمن

رام الله-مصدر الإخبارية

أشاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، بموقف دولة الإمارات في مجلس الأمن، الذي عقد جلسة طارئة، أمس الخميس، شهدت إجماعا على إدانة اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى.

وقال الشيخ في تصريح، اليوم الجمعة، “نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على حسن تمثيلها للمجموعة العربية في جلسة مجلس الأمن، التي دانت الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى، بناءً على طلب فلسطين والأردن، والشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة على وقفتها الصادقة”.

اقرأ/ي أيضا: أعضاء مجلس الأمن يؤكدون ضرورة الحفاظ على الوضع القائم بالأقصى

وانطلقت مساء الخميس، أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة، في مدينة نيويورك الأمريكية، لمناقشة انتهاك “إسرائيل” للوضع الراهن في القدس.

وعُقدت الجلسة بطلبٍ فلسطيني – أردني مشترك، بتأييد من دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها المندوب العربي في المجلس إلى جانب الصين.

ويأتي انعقاد الجلسة جلسة مجلس الأمن الطارئة في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى.

واقتحم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وصرح بن غفير خلال تواجده في الأقصى بالقول: “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضًا سيصلون إلى جبل الهيكل”.

أعضاء مجلس الأمن يؤكدون ضرورة الحفاظ على الوضع القائم بالأقصى

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، بعد أيام من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المكان لفترة وجيزة.

وطالب المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، مجلس الأمن باتخاذ إجراء، وهي خطوة غير مرجحة بالنظر إلى أن حق النقض (الفيتو) الذي تملكه الولايات المتحدة.

وقال منصور “ما الخطوط الحمراء التي يجب أن تتخطاها إسرائيل ليتصرف مجلس الأمن؟”.

وأثارت خطوة بن غفير موجة تنديد عربية دولية واسعة، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة، الحليفة لـ”إسرائيل”.

ووصف نائب المندوبة الإماراتية لدى الأمم المتحدة محمد بوشهاب خلال الجلسة، الانتهاكات الإسرائيلية بالخطيرة والمؤثرة على مسار السلام.

وذكر مسؤول الشؤون السياسية في الأمم المتحدة للمجلس خالد خياري، أنها كانت أول زيارة لوزير إسرائيلي للموقع منذ عام 2017.

واعتبر خلال جلسة مجلس الأمن أن اقتحام المسجد الأقصى “استفزازا قد ينبئ باشتعال أحداث عنف”، بالنظر إلى مناداة بن غفير السابقة بتغيير الوضع القائم.

من ناحيته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على الامتناع عن أي خطوات يمكن أن تصعد التوتر في الأماكن المقدسة وحولها.

وأكد روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة للمجلس، أن الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين بين “إسرائيل” والفلسطينيين، وأنها “تشعر بالقلق إزاء أي أعمال أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات أو تقويض إمكانية حل الدولتين”.

وأردف: “نلاحظ أن البرنامج الحاكم الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدعو إلى الحفاظ على الوضع القائم فيما يتعلق بالأماكن المقدسة، ونتوقع أن تفي حكومة إسرائيل بهذا الالتزام”.

اقرأ/ي أيضًا: عقب الاقتحام.. الإمارات والصين تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي

منصور: شعبنا يفقد صبره تجاه محاولات تغير الوضع الراهن في القدس

نيويورك- مصدر الإخبارية:

طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور الليلة مجلس الأمن الدولي للتحرك بشكل فوري لوقف الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب لتغير الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة.

وقال منصور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقدت بناءً على طلب فلسطيني أردني وتأييد من دولة الامارات العربية المتحدة على إثر اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء الماضي المسجد الأقصى، إن “إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء ومن يريد السلام يجب أن يتحرك الآن”.

وتساءل منصور “ما طبيعة الخط الأحمر الذي يتعين على إسرائيل تجاوزه للقول لها كفى”.

وأكد أن ” المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي لم يكن في زيارة للأقصى بل للترويج لأجندته المتطرفة لإنهاء الوضع التاريخي الراهن في المسجد الأقصى والترويج لأجندته بالرغم من التبعات”. مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يفقد صبره.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحضن أفعال بن غفير وتدعمها رغم الإدانة العالمية الكبيرة.

وتابع أن” الأقصى لن يسقط أبداً وسيظل صامداً وواقفاً لأجيال قادمة فقد بقي بعد مرور أرئيل شارون، وبعد أن يمر رئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو ووزيره بن غفير”.

وأكد على أن “مجلس الأمن عليه منع نتنياهو وبن غفير من خطواتهم المتطرفة تجاه الأقصى وإن لم يوقفهم سيوقفهم الشعب الفلسطيني”.

 اقرأ أيضاً: عقب اقتحام الأقصى.. انطلاق أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة

دعوات لمجلس الأمن بإدانة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى

وكالات- مصدر الإخبارية

دعت الدول العربية والإسلامية، مجلس الأمن الدولي بأن يصدر خلال اجتماعه المقرر اليوم الخميس، إدانة صريحة لاقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، الذي أثار تنديدًا واسعًا.

وذكر المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور أنه “في جميع أنحاء العالم يقولون إن المجتمع الدولي يقرر مصير حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وتابع منصور: “من مسؤولية المجتمع الدولي أن يقرر الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في القدس ومواقعها الإسلامية والمسيحية وحمايتها”.

وأردف: “نريد ألا يتكرر هذا التصرف في المسجد الأقصى مرة أخرى، ونريد ضمانة بأن الوضع الراهن (في الأماكن المقدسة بالقدس) سيحترم بالأفعال، وليس بالأقوال فقط”.

وأدلى منصور بتصريحه إثر اجتماع تحضيري عقده ونظراؤه العرب والمسلمون مع الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الياباني كيميهيرو إيشيكاني، الذي سيرأس اجتماع المجلس عصر الخميس لبحث “الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما القضية الفلسطينية”.

من ناحيته، وصف السفير الأردني لدى الأمم المتحدة محمود ضيف الله حمود اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير باحة الأقصى بأنه “عمل متطرف من المرجح أن يخلق حلقة جديدة من العنف”.

وأكد على وجوب “أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته بجدية، وأن يضع حدا لهذا النوع من المحاولات”.

اقرأ/ي أيضًا: ألمانيا: اقتحام بن غفير الأقصى استفزازي ونرفض أي خطوات أحادية

وينسلاند يطلع مجلس الأمن على مستجدات الأحداث في الأراضي المحتلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أطلع منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الإثنين، مجلس الأمن على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، عبر إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي.

وفيما يلي تفاصيل إحاطة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن:

تفاصيل احاطة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن.

28 نوفمبر 2022
السيد الرئيس،
أعضاء مجلس الأمن،

كل شهر ، أطلعكم بالتفصيل على آخر التطورات على الأرض ذات الصلة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومع ذلك، أود اليوم أن أقدم منظورًا أوسع للتحديات التي نواجهها ، مع تسليط الضوء على بعض السبل الممكنة للمضي قدمًا للأطراف والمجتمع الدولي.

سيتم تقديم تحديث مفصل للحوادث والتطورات الأخيرة في التقرير القادم للأمين العام حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) في ديسمبر.

السيد الرئيس،

بعد عقود من العنف المستمر والتوسع الاستيطاني غير القانوني والمفاوضات الخاملة وتعميق الاحتلال ، وصل الصراع مرة أخرى إلى نقطة الغليان.

تسببت مستويات العنف المرتفعة في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيي، وزيادة استخدام الأسلحة ، والعنف المرتبط بالمستوطنين، في معاناة إنسانية خطيرة.

أدنت الأسبوع الماضي التفجيرات في القدس التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، أحدهما يبلغ من العمر 16 عامًا، وإصابة أكثر من عشرة مدنيين آخرين. يجب على الجميع رفض وإدانة هذه الأعمال الإرهابية بوضوح.

قبل أيام، أدنت هجومًا عنيفًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الخليل والذي يهدد بتفاقم بيئة متوترة بالفعل. تقع على عاتق الجميع مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد أعمال العنف والتحريض هذه.

اسمحوا لي أن أكرر أن استهداف المدنيين لا يمكن تبريره على الإطلاق، ويجب أن يتوقف العنف.

إن تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة يحدث في سياق عملية السلام المتوقفة والاحتلال الراسخ، ووسط التحديات الاقتصادية والمؤسسية المتزايدة التي تواجهها السلطة الفلسطينية. أدت الاتجاهات العالمية وتراجع دعم المانحين إلى تفاقم هذه التحديات، إلى جانب غياب التجديد الديمقراطي للشعب الفلسطيني.

في غزة، توقف الهدوء الهش مؤخرًا من خلال إطلاق أربعة صواريخ باتجاه إسرائيل من قبل مسلحين فلسطينيين وما تلاها من غارات جوية شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد ما قالت إنها أهداف ل حماس. مرة أخرى، يتم تذكيرنا بأن مزيج النشاط العسكري وعمليات الإغلاق المنهكة وغياب الحكومة الفلسطينية الشرعية واليأس تخلق خطر التصعيد الدائم.

اقرأ/ي أيضاً: مجلس الأمن يدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

مجلس الأمن أمام مشروع يدين استفتاءات لضم مناطق أوكرانية لروسيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مسروع قرار يدين “الاستفتاءات” لضم مناطق أوكرانية إلى روسيا، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية للمجلس، مساء أمس، وسط توقعات بفشل التصويت في ظل وجود الفيتو الروسي.

وقالت الرئاسة الفرنسية للمجلس أن الاجتماع سيعقد الجمعة، قبل المناقشة المزمعة بشأن التسربات المكتشفو من خطوط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق.

وتنعدم الفرصة لتمرير مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة وألبانيا بسبب حق روسيا في النقض (الفيتو)، ولكن يمكن تقديمه بعد ذلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب وكالة “فرانس برس” فإن مشروع النص يدين “قيام الاتحاد الروسي بتنظيم ما يسمى بالاستفتاءات غير القانونية” في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، ويعتبر أنه لا يمكن أن تكون لها “شرعية” أو أن “تُستخدم كأساس لتغيير وضع هذه المناطق”، “بما في ذلك أيّ ضم مزعوم” من جانب روسيا.

ويدعو المشروع كل الدول والمنظمات الأخرى إلى “عدم الاعتراف بالضم المزعوم” للمناطق الأربع من جانب روسيا.

ويطالب المشروع موسكو “بالوقف الفوري” لغزوها أوكرانيا و”سحب جميع قواتها العسكرية على الفور وبشكل كامل وغير مشروط” من البلاد.

والثلاثاء خلال اجتماع أول للمجلس حول هذه “الاستفتاءات” التي ندد بها الغرب، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستطرح على الطاولة مشروع قرار كهذا مع ألبانيا.

وقالت السفيرة الأميركية، ليندا توماس – غرينفيلد، إن الهدف يتمثل بـ”إدانة الاستفتاءات الصورية، ودعوة الدول الأعضاء إلى عدم الاعتراف بأي تعديل لوضع أوكرانيا وإجبار روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا”.

وأضافت أنه إذا ما استخدمت روسيا حق النقض “لحماية نفسها” عندها “سنتوجه إلى الجمعية العامة لبعث رسالة لا لبس فيها إلى موسكو”.

اقرأ/ي أيضاً: 25.5 مليار دولار خسائر البنوك في روسيا جراء تداعيات حرب أوكرانيا

الامارات: جلسة لمجلس الأمن الاثنين المقبل لبحث التصعيد في غزة

دبي- مصدر الإخبارية:

قالت الامارات العربية المتحدة إنها تقدمت بطلب رسمي إلى مجلس الأمن لعقد اجتماع يوم الاثنين المقبل لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضافت مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عفراء محش الهاملي، في تصريح لها أن ” الإمارات وبصفتها عضو في مجلس الأمن، تقدمت مع فرنسا والصين وإيرلندا والنرويج بطلب عقد اجتماع مغلق للمجلس الاثنين القادم لمناقشة التطورات الجارية وبحث سبل دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل”.

وأكدت على ضرورة عودة الهدوء إلى قطاع غزة وخفض التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين.

وأعربت الامارات عن قلقها الشديد إزاء التصعيد الحالي، داعيةً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب الانجرار إلى مستويات جديدة من العنف وعدم الاستقرار.

اقرأ أيضاً: الصحة: 24 شهيدًا وأكثر من مئتي مصاب في العدوان الإسرائيلي على غزة

 

Exit mobile version