منصور: شعبنا يفقد صبره تجاه محاولات تغير الوضع الراهن في القدس

نيويورك- مصدر الإخبارية:

طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور الليلة مجلس الأمن الدولي للتحرك بشكل فوري لوقف الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب لتغير الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة.

وقال منصور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقدت بناءً على طلب فلسطيني أردني وتأييد من دولة الامارات العربية المتحدة على إثر اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء الماضي المسجد الأقصى، إن “إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء ومن يريد السلام يجب أن يتحرك الآن”.

وتساءل منصور “ما طبيعة الخط الأحمر الذي يتعين على إسرائيل تجاوزه للقول لها كفى”.

وأكد أن ” المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي لم يكن في زيارة للأقصى بل للترويج لأجندته المتطرفة لإنهاء الوضع التاريخي الراهن في المسجد الأقصى والترويج لأجندته بالرغم من التبعات”. مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يفقد صبره.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحضن أفعال بن غفير وتدعمها رغم الإدانة العالمية الكبيرة.

وتابع أن” الأقصى لن يسقط أبداً وسيظل صامداً وواقفاً لأجيال قادمة فقد بقي بعد مرور أرئيل شارون، وبعد أن يمر رئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو ووزيره بن غفير”.

وأكد على أن “مجلس الأمن عليه منع نتنياهو وبن غفير من خطواتهم المتطرفة تجاه الأقصى وإن لم يوقفهم سيوقفهم الشعب الفلسطيني”.

 اقرأ أيضاً: عقب اقتحام الأقصى.. انطلاق أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة

دعوات لمجلس الأمن بإدانة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى

وكالات- مصدر الإخبارية

دعت الدول العربية والإسلامية، مجلس الأمن الدولي بأن يصدر خلال اجتماعه المقرر اليوم الخميس، إدانة صريحة لاقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، الذي أثار تنديدًا واسعًا.

وذكر المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور أنه “في جميع أنحاء العالم يقولون إن المجتمع الدولي يقرر مصير حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وتابع منصور: “من مسؤولية المجتمع الدولي أن يقرر الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في القدس ومواقعها الإسلامية والمسيحية وحمايتها”.

وأردف: “نريد ألا يتكرر هذا التصرف في المسجد الأقصى مرة أخرى، ونريد ضمانة بأن الوضع الراهن (في الأماكن المقدسة بالقدس) سيحترم بالأفعال، وليس بالأقوال فقط”.

وأدلى منصور بتصريحه إثر اجتماع تحضيري عقده ونظراؤه العرب والمسلمون مع الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الياباني كيميهيرو إيشيكاني، الذي سيرأس اجتماع المجلس عصر الخميس لبحث “الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما القضية الفلسطينية”.

من ناحيته، وصف السفير الأردني لدى الأمم المتحدة محمود ضيف الله حمود اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير باحة الأقصى بأنه “عمل متطرف من المرجح أن يخلق حلقة جديدة من العنف”.

وأكد على وجوب “أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته بجدية، وأن يضع حدا لهذا النوع من المحاولات”.

اقرأ/ي أيضًا: ألمانيا: اقتحام بن غفير الأقصى استفزازي ونرفض أي خطوات أحادية

وينسلاند يطلع مجلس الأمن على مستجدات الأحداث في الأراضي المحتلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أطلع منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الإثنين، مجلس الأمن على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، عبر إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي.

وفيما يلي تفاصيل إحاطة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن:

تفاصيل احاطة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن.

28 نوفمبر 2022
السيد الرئيس،
أعضاء مجلس الأمن،

كل شهر ، أطلعكم بالتفصيل على آخر التطورات على الأرض ذات الصلة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومع ذلك، أود اليوم أن أقدم منظورًا أوسع للتحديات التي نواجهها ، مع تسليط الضوء على بعض السبل الممكنة للمضي قدمًا للأطراف والمجتمع الدولي.

سيتم تقديم تحديث مفصل للحوادث والتطورات الأخيرة في التقرير القادم للأمين العام حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) في ديسمبر.

السيد الرئيس،

بعد عقود من العنف المستمر والتوسع الاستيطاني غير القانوني والمفاوضات الخاملة وتعميق الاحتلال ، وصل الصراع مرة أخرى إلى نقطة الغليان.

تسببت مستويات العنف المرتفعة في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيي، وزيادة استخدام الأسلحة ، والعنف المرتبط بالمستوطنين، في معاناة إنسانية خطيرة.

أدنت الأسبوع الماضي التفجيرات في القدس التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، أحدهما يبلغ من العمر 16 عامًا، وإصابة أكثر من عشرة مدنيين آخرين. يجب على الجميع رفض وإدانة هذه الأعمال الإرهابية بوضوح.

قبل أيام، أدنت هجومًا عنيفًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الخليل والذي يهدد بتفاقم بيئة متوترة بالفعل. تقع على عاتق الجميع مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد أعمال العنف والتحريض هذه.

اسمحوا لي أن أكرر أن استهداف المدنيين لا يمكن تبريره على الإطلاق، ويجب أن يتوقف العنف.

إن تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة يحدث في سياق عملية السلام المتوقفة والاحتلال الراسخ، ووسط التحديات الاقتصادية والمؤسسية المتزايدة التي تواجهها السلطة الفلسطينية. أدت الاتجاهات العالمية وتراجع دعم المانحين إلى تفاقم هذه التحديات، إلى جانب غياب التجديد الديمقراطي للشعب الفلسطيني.

في غزة، توقف الهدوء الهش مؤخرًا من خلال إطلاق أربعة صواريخ باتجاه إسرائيل من قبل مسلحين فلسطينيين وما تلاها من غارات جوية شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد ما قالت إنها أهداف ل حماس. مرة أخرى، يتم تذكيرنا بأن مزيج النشاط العسكري وعمليات الإغلاق المنهكة وغياب الحكومة الفلسطينية الشرعية واليأس تخلق خطر التصعيد الدائم.

اقرأ/ي أيضاً: مجلس الأمن يدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

مجلس الأمن أمام مشروع يدين استفتاءات لضم مناطق أوكرانية لروسيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مسروع قرار يدين “الاستفتاءات” لضم مناطق أوكرانية إلى روسيا، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية للمجلس، مساء أمس، وسط توقعات بفشل التصويت في ظل وجود الفيتو الروسي.

وقالت الرئاسة الفرنسية للمجلس أن الاجتماع سيعقد الجمعة، قبل المناقشة المزمعة بشأن التسربات المكتشفو من خطوط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق.

وتنعدم الفرصة لتمرير مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة وألبانيا بسبب حق روسيا في النقض (الفيتو)، ولكن يمكن تقديمه بعد ذلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب وكالة “فرانس برس” فإن مشروع النص يدين “قيام الاتحاد الروسي بتنظيم ما يسمى بالاستفتاءات غير القانونية” في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، ويعتبر أنه لا يمكن أن تكون لها “شرعية” أو أن “تُستخدم كأساس لتغيير وضع هذه المناطق”، “بما في ذلك أيّ ضم مزعوم” من جانب روسيا.

ويدعو المشروع كل الدول والمنظمات الأخرى إلى “عدم الاعتراف بالضم المزعوم” للمناطق الأربع من جانب روسيا.

ويطالب المشروع موسكو “بالوقف الفوري” لغزوها أوكرانيا و”سحب جميع قواتها العسكرية على الفور وبشكل كامل وغير مشروط” من البلاد.

والثلاثاء خلال اجتماع أول للمجلس حول هذه “الاستفتاءات” التي ندد بها الغرب، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستطرح على الطاولة مشروع قرار كهذا مع ألبانيا.

وقالت السفيرة الأميركية، ليندا توماس – غرينفيلد، إن الهدف يتمثل بـ”إدانة الاستفتاءات الصورية، ودعوة الدول الأعضاء إلى عدم الاعتراف بأي تعديل لوضع أوكرانيا وإجبار روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا”.

وأضافت أنه إذا ما استخدمت روسيا حق النقض “لحماية نفسها” عندها “سنتوجه إلى الجمعية العامة لبعث رسالة لا لبس فيها إلى موسكو”.

اقرأ/ي أيضاً: 25.5 مليار دولار خسائر البنوك في روسيا جراء تداعيات حرب أوكرانيا

الامارات: جلسة لمجلس الأمن الاثنين المقبل لبحث التصعيد في غزة

دبي- مصدر الإخبارية:

قالت الامارات العربية المتحدة إنها تقدمت بطلب رسمي إلى مجلس الأمن لعقد اجتماع يوم الاثنين المقبل لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضافت مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عفراء محش الهاملي، في تصريح لها أن ” الإمارات وبصفتها عضو في مجلس الأمن، تقدمت مع فرنسا والصين وإيرلندا والنرويج بطلب عقد اجتماع مغلق للمجلس الاثنين القادم لمناقشة التطورات الجارية وبحث سبل دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل”.

وأكدت على ضرورة عودة الهدوء إلى قطاع غزة وخفض التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين.

وأعربت الامارات عن قلقها الشديد إزاء التصعيد الحالي، داعيةً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب الانجرار إلى مستويات جديدة من العنف وعدم الاستقرار.

اقرأ أيضاً: الصحة: 24 شهيدًا وأكثر من مئتي مصاب في العدوان الإسرائيلي على غزة

 

مجلس الأمن وقضية المهاجرين الأفارقة.. فشل مساعي الإجماع على إجراء تحقيق دولي

وكالات – مصدر الإخبارية

أقر دلوماسيين بفشل مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة أمس الأربعاء في الخروج بموقف موحد حول قضية المهاجرين الأفارقة حيث قتل 23 مهاجراً إفريقياً في مليلية الجمعة الماضية، أثناء محاولتهم الدخول للجيب من الأراضي المغربية.

وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء بأن النص الذي اقترحته كينيا صاحبة مبادرة عقد الجلسة لم يحصل على إجماع، والمتمثل بإدانة معاناة المهاجرين الأفارقة على طول ساحل البحر المتوسط، والداعي إلى إجراء تحقيق نزيه من قبل المغرب وإسباينا.

وأوضحت بأن الأمر أثار امتعاض الولايات المتحدة، وكشفت عن رفض نائب السفير الكيني في الأمم المتحدة مايكل كيبوينو الرد على سؤال بشأن مشروع البيان الذي صاغته بلاده، والذي اكتفى فقط بالتأكيد على مواصلة المناقشات بهذا الشأن.

وأكد دبلوماسيون أن كينيا وغانا والغابون لم يتفقوا بشأن الطريقة التي يتعين على مجلس الأمن أن يتعامل بها مع مأساة مليلية، وأشاروا إلى أنه طال الانقسام حول هذه القضية خلُص إلى فشل الاتفاق على موقف موحد في التعامل.

من جهته، أصدر الدبلوماسي الكيني بياناً أكد فيه أن المهاجرين الأفارقة تعرضوا إلى وحشية مروعة من قبل قوات الأمن أثناء محاولتهم الدخول إلى جيب مليلة الاسباني، وشدد على الهدف الذي عُقت من أجله الجلسة وهو أهمية المعاملة الإنسانية للأفارقة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستجابة للمتطلبات الأمنية للأفارقة الفارين من الحروب وانعدام الأمن في بلادهم .

من جانب آخر، ناقشت الجلسة الأزمة الأوكرانية، وتعقيباً على ذلك، انتقد كيبوينو الطريقة التي يتعامل بها مجلس الأمن مع الأزمة، قائلاً إن “مجلس الأمن وأعضاءه قلقون للغاية بشأن مصير اللاجئين الفارين من نزاعات أخرى”.

ولفت دبلوماسيون إلى أن الجلسة بشأن قضية المهاجرين الأفارقة بدأت بإحاطة قدمتها إيلز براندس كيهريس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهو أمر نادر الحدوث في مجلس الأمن.

اقرأ أيضاً: اسبانيا تشكر المغرب للدفاع عن حدودها والمنظمات تطالب بفتح تحقيق

اجتماع في مجلس الأمن يناقش تطورات الأزمة الأوكرانية

وكالات – مصدر الإخبارية

يعقد مجلس الأمن التابع للأم المتحدة اليوم الثلاثاء اجتماعاً لمناقشة التطورات والأزمة الاوكرانية بناء على طلب من أوكرانيا.

وأعلنت مصادر بأن الاجتماع يُعقد اليوم في إطار البحث عن سبل السلام والأمن في أوكرانيا، والحفاظ عليها في ظل الوضع الراهن فيها.

ووفقاً لوكالة “تاس” للأبناء، فإن مصادر في مجلس الأمن قالت إن “الاجتماع يأتي عاجلاً بناء على طلب من كييف التي قدمت تقارير تفيد بتكثيف اللهجمات الصاروخية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك كريمنشوك”.

وكان النائي الأول للمثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكس قال في وقت سابق إن “الوضع في كريمنشوك يشبه الاستفزاز في بوتشا”، لذا من المهم أن طرح مجلس الأمن ما وصلت إليه الأزمة الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: على خلفية قصف مطار دمشق.. روسيا تشكو إسرائيل في مجلس الأمن

خلال جلسة لمجلس الأمن.. الإمارات: الاستيطان يقوّض جهود السلام ويؤجج العنف

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكدت دولة الإمارات أن وقف الأنشطة الاستيطانية أمر ضروري لإنقاذ حل الدولتين، وأن الاستيطان من العوامل المؤدية إلى استمرار العنف وتقويض جهود السلام.

وقالت المنسق السياسي لبعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، غسق شاهين، خلال جلسة لمجلس الأمن عن الأوضاع في فلسطين، اليوم الإثنين، “يجب الالتزام بمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين لحل الأزمة بين فلسطين وإسرائيل”.

وأضافت “يجب تنشيط الجهود الدبلوماسية والإقليمية والدولية للحفاظ على التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأشارت إلى أن “تعزيز التعاون بين الجانبين من شأنه أن يساهم في بناء الثقة بين الطرفين”.

اقرأ/ي أيضاً: الأمم المتحدة لحقوق الانسان تشعر بالقلق إزاء قضية الأسير محمد الحلبي

مندوب مصر في مجلس الأمن يحذر من محاولة التهويد في القدس

وكالات-مصدر الإخبارية

حذر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبدالخالق في كلمته أمام مجلس الأمن، من استمرار “إسرائيل” في محاولة التهويد بالقدس الشرقية.

وأشار عبد الخالق خلال جلسة  نقاش مفتوحة أمس الاثنين، إلى أن مصر تعتبر أن محاولة قوات الاحتلال فرض سيطرتها على المدينة وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة، أمر ينذر بتصعيد خطير ويمثل مساسا بالمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وقال المندوب المصري: “إذ تدين مصر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك وأعمال العنف التي تعرّض لها الفلسطينيون في باحات المسجد، تؤكد ضرورة ضبط النفس من كافة الأطراف وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الذي يُعدّ وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين”.

وأكد عبدالخالق أن جهود مصر مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تهيئة المناخ الملائم لاستئناف المفاوضات بين الجانبين وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو 1967.

وجددت مصر التأكيد على أن تحرير كافة الأراضي العربية التي احتُلت عام 1967 والالتزام الكامل بمقررات الشرعية الدولية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة خاصة احترام السيادة والتكامل الإقليمي للدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وعلى المستوى الإقليمي، أفاد المندوب المصري بأن بلاده تواصل دعم كافة الجهود الرامية لتحقيق تسوية شاملة للأزمة اليمنية وترحب بإنشاء مجلس قيادة رئاسي بالجمهورية اليمنية لاستكمال المرحلة الانتقالية، وتدين مصر الهجمات الإرهابية الموجهة ضد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أكد أن مصر تتابع التطورات في ليبيا وتستمر في دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن القاهرة استضافت من 13 إلى 30 أبريل من العام الماضي اجتماعات المسار الدستوري بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبي برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) وبحضور المستشارة الخاصة للأمين العام لليبيا، ستيفاني وليامز.

اقرأ/ي أيضا: مجلس الأمن يناقش أحداث القدس والوضع في الشرق الأوسط

مجلس الأمن يناقش أحداث القدس والوضع في الشرق الأوسط

وكالات-مصدر الإخبارية

ناقش مجلس الأمن الدولي الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته على أبناء شعبنا ومقدساتهم منذ مطلع شهر رمضان المبارك.

ودعا المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط تور وينيسلاند خلال جلسة نقاش مفتوحة أمس الاثنين،  إلى الحوار وخفض التصعيد واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.

وقال: “في هذا الوقت الحساس، يجب تعزيز الجهود لخفض التوترات واستعادة الهدوء في الأماكن المقدسة، وضمان وصول المسلمين إليها، وإن تدنيس الأماكن المقدسة أمر غير مقبول ويؤدي إلى تفاقم الوضع”.

وأضاف أن” العنف اليومي ازداد بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية، من قتل وإصابات واعتقالات، وأن إسرائيل نفذت عشرات الهجمات بحق الفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة، وهناك تساؤلات حول استخدام القوة المفرطة تجاه المدنيين”.

وأكد أنه يجب محاسبة مرتكبي العنف وتقديمهم للمحاكمة، وعدم الاستخدام المفرط للقوة بحق الفلسطينيين، وأنه يجب إيقاف عمليات الهدم للمنازل وتهجير العائلات الفلسطينية.

وأشار وينيسلاند إلى ارتفاع مستوى العنف من المستوطنين، مؤكدًا أن كل المستوطنات غير قانونية وتمثل عائقًا أمام عملية السلام.

وأردف أن الوضع الأمني والإنساني في غزة ما زال مقلقًا نتيجة للحصار الإسرائيلي، وأن الوضع يحتاج لخطوات إضافية من كل الأطراف لتحسين النمو الاقتصادي.

ونوه إلى أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية يحتاج للدعم لاستمرار عملها وتلاشي تفاقم الأزمة.

من جانبه، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إن كل حجر وشارع في القدس يبرهن على تاريخها.

وأوضح أمام مجلس الأمن أن “إسرائيل” تدعي الحفاظ على الوضع الراهن، وقبل عدة أيام اقتحمت قوات إسرائيلية المسجد الأقصى واعتدت على المدنيين، وتبريرها المعهود هو “الأمن، الأمن الذي يبرر قتل الأطفال وقصف المدنيين والاعتداء على المقدسات”.

وأشار إلى أن المتطرفين اليهود يسعون لتحقيق أجنداتهم بالدخول إلى الأقصى، و”إسرائيل” تسمح بدخولهم وتوفر الحماية لهم.

وأضاف أن” الوضع الذي يطرأ كل عام يدعو للتفكير، لمَ تتواجد إسرائيل هناك؟، فهي موجودة بشكل غير قانوني في الضفة الغربية بما فيها القدس”.

وأكد أنه يجب الحفاظ على الوضع الراهن والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، في ظل استهداف الاحتلال للهوية الفلسطينية للمدينة.

وتابع منصور أن هناك ميثاق أمم متحدة واحد واتفاقية جنيف واحدة، و”إسرائيل” تنتهكهما بسبب عدم وجود فعل على الأرض لإخضاعها للمساءلة، وهذا الواقع هو ما يجعلها تتمادى في انتهاكاتها وتفلت من العقاب دائما.

وانتقد منصور “المعايير المزدوجة والغضب الانتقائي والحرمان من العدالة”، مشيرَا إلى أن ذلك لا يؤدي سوى إلى تأجيج اليأس والغضب في وقت الحاجة إلى الأمل.

وقال: إن” إسرائيل لا تُحاسب على أفعالها: يسألكم الشعب الفلسطيني: كيف يمكن لإسرائيل أن تفلت من العقاب؟ كيف تفلت من العقاب على القتل في وضح النهار، أمام مرأى الجميع، ربما في صراع هو الأكثر توثيقا في العالم؟”.

وأشار إلى أنه لا يوجد ما يبرر الاستعمار والفصل العنصري، ولا شيء يبرر قمع أمة بأكملها وحرمانها من حقها في تقرير المصير.

Exit mobile version