الطيران الحربي يقصف المسجد الغربي بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة

غزة – مصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية، صباح الإثنين، المسجد الغربي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأفاد مراسل مصدر الإخبارية، بأن “طائرات الاحتلال دمّرت المسجد الغربي بعدد من الغارات الجوية”.

فيما أُصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة جرّاء استهداف المسجد بعدة غارات متتالية نتج عنها تدميره بشكلٍ كامل.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية لليوم الثالث على التوالي قصفها المستوطنات والمدن الإسرائيلية ضمن عملية “طوفان الأقصى”، رداً على استمرار غارات طائرات الاحتلال على قطاع غزة.

وأطلقت فصائل المقاومة رشقات صاروخية كبيرة على مدينتي عسقلان وتل أبيب.

وأكدت كتائب القسام أنها وجّهت ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة بـ 100 صاروخ ضمن معركة طوفان الأقصى، رداً على استهداف البيوت الآمنة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “صاروخاً أطلق من قطاع غزة أصاب منزلاً بشكل مباشر في عسقلان”.

وأضافت أن “إسرائيليون عالقون تحت الأنقاض في المنزل الذي طالته صواريخ المقاومة في عسقلان”.

وأشارت وسائل إعلام عبرية أيضاً إلى أن صافرات الإنذار دوت في مدينة تل أبيب بعد صواريخ أطلقتها المقاومة صوبها.

في المقابل، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجمع أنصار الأمني التابع لوزارة الداخلية بغزة.

كما استهدف الطائرات أراضٍ زراعية فارغة بالقرية البدوية وبئر النعجة شمال القطاع.

ودمرت الطائرات مسجد اليرموك بمدينة غزة بعد استهدافه بعدة صواريخ.

وأغارت على عدة منازل وأراضي في محيط أبراج الكرامة شمال مدينة غزة وعلى مواقع أخرى في مدينتي دير البلح ورفح.

وقصفت منزلاً يعود لعائلة اشتيوي في حي الزيتون ودمرته بشكل كامل.

وضمن طوفان الأقصى، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن ” مجموعاتها الضاربة ما تزال تخوض غمار المعركة ضد الاحتلال إلى جانب الرفاق والأخوة في قوى المقاومة.

وقالت الكتائب: “ليعلم العدو أنّ تصعيد عدوانه ضدّ شعبنا والمدنيين العزل سيدفع ثمنه غالياً، فما في جعبتنا ثمين ويثلج الصدور”.

وعلى صعيد المعارك في مستوطنات الغلاف، اعترف جيش الاحتلال بإصابة قائد قاعدة “تسئليم” العسكرية العميد رومان جوفمان، خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في سديروت.

اقرأ أيضاً: حماس: إعلان الولايات المتحدة دعم الاحتلال لن يُخيف شعبنا أو يكسر إرادته

الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة مخيم الشاطئ غرب غزة

رام الله – مصدر الإخبارية 

أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت، جريمة مجزرة مخيم الشاطئ التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية، والتي راح ضحيتها 10 شهداء من الأطفال والنساء، غرب غزة.

وحملت الرئاسة مجزرة مخيم الشاطئ للاحتلال قائلة إنها “تأتي في إطار الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاماً، والتي كان آخرها إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، وتتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية وتداعيات ذلك”.

وأضافت، أن أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني.

وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري.

وطالبت بالبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لأحد.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت، مجزرة في مخيم الشاطئ الواقع غرب غزة، بعد قصفه لمنزلهم المكون من ثلاثة طوابق على رؤوس ساكنيه الآمنين، في إطار عدوانه المتواصل على القطاع لليوم السادس على التوالي.

تشييع جثامين شهداء مجزرة مخيم الشاطئ بغزة (صور)

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

شيعت جثامين شهداء مجزرة مخيم الشاطئ التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، وهم 10 شهداء 8 من بينهم أطفال بالإضافة إلى سيدتين.

وارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت مجزرة حقيقية في مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة وساوته أرضًا دون سابق إنذار، فوق رؤوس ساكنيه.

ويأتي تشييع جثامين شهداء مجزرة مخيم الشاطئ غرب غزة، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع لليوم السادس على التوالي.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم 8 أطفال وسيدتين وأصيب أكثر من 20 آخرون في في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة أبو حطب كما أعلنت أن الناجي الوحيد من هذه المجزرة رضيع.

يأتي ذلك ضمن سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهدفت قرب منطقة قليبو شمال قطاع غزة، وقصفت مسجد ممار أسفر عن استشهاد شقيقان من عائلة المنسي.

مجزرة مخيم الشاطئ.. أب مكلوم يروي تفاصيل الفاجعة (فيديو)

ساره عاشور – خاص مصدر الإخبارية 

ارتكبت طائرات القصف الإسرائيلية فجر اليوم السبت، مجزرة في مخيم الشاطئ، الواقع غرب مدينة غزة، بعد قصف منزل لعائلة أبو حطب فوق رؤوس ساكنيه وراح ضحيتها 10 شهداء بينهم 8 أطفال وسيدتين.

وبرهنت مجزرة مخيم الشاطئ بشكل قاطع إجرام جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهدافه للمدنيين العزل الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار أو تحذير، وتحت ذرائع لا أساس لها من الصحة.

فقد رصدت عدسات الكاميرات ومن بينها عدسة مصدر الإخبارية جثامين الأطفال التي تحولت إلى أشلاء بعد انتشالها من تحت ركام المنزل المنكوب، في الوقت الذي لا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن المزيد من المفقودين.

مجزرة مخيم الشاطئ.. الأب يصرخ باكياً: “وين سبتوني يابا”

ولعل أقسى مشاهد مجزرة مخيم الشاطئ، هو مقطع مصور للأب محمد الحديدي وهو يبحث بين ركام منزل أخ زوجته الشهيدة، عن أبنائه وأسرته منهاراً باكياً يصرخ بأعلى صوته قائلا: “وين سبتوني يابا”، وسط محاولات مواطنين مواساته في مصابه.

ومن مكان مجزرة مخيم الشاطئ، يتجه الأب محمد الحديدي إلى مكان الأمل الرباني والمواساة الإلهية حيث ابنه الطفل الوحيد الناجي من هذه الجريمة التي تضرب كل معاني الإنسانية في معاقلها.

بخطى مثقلة بمشاعر الفقد والحزن الكبير، يصل الأب المكلوم إلى مشفى الشفاء، متجهاً إلى مكان تواجد ابنه الرضيع، ليقف أمام رضيعه المنفجر بالبكاء محاولاً التخفيف عنه.

تمسك اليد الصغيرة للناجي الوحيد من مجزرة مخيم الشاطئ بإبهام والده ويشد عليها بقوة باكياً كأن يقول “لا تتركني يا أبي”، ليرد الوالد: “عندي يابا”.

مشاهد تحرك كافة المشاعر الإنسانية المتناقضة، بين حزن وألم وبين غضب وقهر، مشاعر يصعب على قلب إنسان واحد تحملها فتفيض لتصل قلوب كل من هو شاهد على هذا الإجرام الإسرائيلي.

وبعد وداعه لأبنائه الشهداء الأربعة يقف الأب ليروي جزءاً من تفاصيل الجريمة قائلاً: “لقد استهدف الاحتلال البيت الآمن الذي كان بداخله أطفالاً ونساءً، دون سابق إنذار”.

وأضاف المواطن الحديدي: “قصف طائرات الاحتلال المنزل المكون من ثلاثة طوابق فوق رؤوس عائلتي، وكان من بين الشهداء، زوجتي وأربعة من أبنائي”.

ووصف الحادثة: “هذه قمة الإجرام، فليشهد العالم على هذا الإجرام وانعدام الإنسانية وحقوق الإنسان لدى مدعيها”.

واستكمل الأب حديثه: “الأطفال لم يضربوا صواريخ كانوا آمنين في بيوتهم، وكانوا ذاهبين ليحتفلوا بالعيد في منزل خالهم”.

واستنكر منفعلاً: “ابني الرضيع عمره خمسة شهور، ما الذي فعله، ما الذي ارتكبه؟ هل قام بإطلاق الصواريخ؟”.

وناشد الحديدي، ما وصفهم بأحرار العالم ومدعي الإنسانية وقف جرائم الاحتلال تجاه الآمنين والأبرياء.

وسبق مشهد مجزرة مخيم الشاطئ، المنافي للقيم والأخلاق الإنسانية، مشاهد إجرامية عدة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين خلال العدوان المتواصل على غزة منذ ستة أيام.

Exit mobile version