مرور غزة تُطلق مبادرة من أجل بيئة مرورية آمنة

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت إدارة شرطة المرور والنجدة، فعاليات “مبادرة من أجل بيئة مرورية آمنة سلامتك أولاً”، منطقة الجامعات نموذجًا، بالشراكة مع الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، والمبادرات والفرق الشبابية.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته إدارة شرطة المرور بجوار مفترق الأزهر غرب مدينة غزة، بحضور العميد تامر شحادة مدير إدارة شرطة المرور والنجدة، والمجلس البلدي، ووزارة النقل والمواصلات، وتجمع مبادرون.

وأكّد العميد تامر شحادة، أنّ المبادرة التي نُطلقها اليوم تهدف إلى ضبط الحالة المرورية في منطقة الجامعات، لتكون المنطقة بداية الانطلاق لغرس الوعي المروري في أذهان أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأشار شحادة، إلى أنّ المبادرة تأتي بعد عقد سلسلة من اللقاءات التحضيرية، والاجتماعات مع جهات رسمية وغير رسمية أبرزها وزارة النقل والمواصلات وبلدية غزة والجامعة الإسلامية، وجامعة الأقصى، وفرق تطوعية ممثلة بفريق حياة الشبابي، وتجمع مبادرون.

وتابع: “لتكن هذه المنطقة التي تُعتبر وجهة لكافة شرائح أبناء شعبنا من أكاديميين وأساتذة وطلاب وسائقين نموذجًا حضاريًا رائعًا ومميزًا في الانضباط المروري، لنعكس صورة وجه غزة المشرق الجميل والتزام أبنائها من سائقين وعابري طريق بأنظمة السير”.

ولفت إلى أنّ إدارة المرور ستعمل على أن يكون مربع الجامعات النموذج الأول للالتزام المروري، منوهًا إلى أنه سيتم تطبيق ذات المبادرة في مناطق وتجمعات أخرى تشهد ازدحامات مرورية، وصولًا إلى أن يكون قطاع غزة ذو مظهر حضاري يُمثل شعار خطة المرور لهذا العام “طريق آمن.. طريق سهل”.

وشدد على أنه سنواصل العمل ونُراهن على وعي أبناء شعبنا وسائقينا، وسنُكثف من الأنشطة التوعوية بالشراكة مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، والفرق الشبابية التطوعية لضبط الحالة المرورية.

إقرأ/ي أيضًا: المرور بغزة تنشر إحصاء حوادث الطرق خلال الـ 24 ساعة الماضية

شغف تنفذ مبادرة الثقافة والفن لتعزيز التسامح (صور)

غزةمصدر الإخبارية

نفذت مبادرة شغف الثقافية مبادرة “الثقافة والفن لتعزيز التسامح واللاعنف” بالشراكة مع مؤسسة “بال ثينك للدراسات الإستراتيجية” ومؤسسة FXB الفرنسية، بحضور نخبة من الشباب المثقفين والشعراء والروائيين والموسيقيين، وذلك ضمن مشروع “تعزيز ثقافة اللاعنف” الذي يسعى لنشر فلسفة وثقافة اللاعنف كأسلوب حياة.

وكان في افتتاحية اللقاء، عضو مبادرة شغف منال عبيد حيث أكدت بدورها على أن الثقافة لأي مجتمع هي الفضاء الذي تتنفس فيه آمالها وتتحدد أهدافها، الثقافة بشكل عام لا تخص طبقة دون غيرها، بل تخص المجتمع بأكمله وهي انعكاس لداخل الإنسان، لمعتقداته وقيمه ومبادئه، وهي مفتاح كرامة الإنسان .

المشهد الثقافي في فلسطين هو جزء أساس من الهوية الوطنية، ومثقفو فلسطين هم جزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي العربي، وغالبا استُمدت قوة المثقف والفنان الفلسطيني من قوة قضيته التي لاقت انعكاسا في الأدب والشعر والغناء في جميع أرجاء العالم. واليوم، نحن هنا من أجل تسليط الضوء على المشهد الثقافي المتطور في فلسطين رغم الحواجز والتحديات والعوائق التي تواجهه، ولمعرفة إلى أّي مدى نستطيع بدورنا أن ندعمه ونطوره ونعمل على طرد الخواء الثقافي الداخلي للإنسان من خلال منهجية ثقافية علمية.

بدوره أكد عضو اتحاد الكتاب الفلسطيني والروائي شفيق التلولي على أن المشهد الثقافي الفلسطيني في حالة تطور ونمو دائم، وناقش مع الحضور موقع الثقافة الفلسطينية محلياً، وإقليمياً، وعالمياً. مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المشهد الثقافي الفلسطيني والسبل المتاحة لدعمه والنهوض به .

واختتم اللقاء مؤسس مبادرة شغف الروائي يسري الغول، بالتأكيد على أهمية التعدد الثقافي، وضرورة نشر ثقافة التسامح والابتعاد عن الوجه الثقافي القبيح الذي يتبنى خطاب العنف والكراهية، مؤكدا بدوره على تفاؤله بالجيل الشاب من المثقفين المنفتح فكرياً على جميع الثقافات بعيداً عن العنصرية والتعصب الفكري .

كما وناقش الحضور بعض تجاربهم الشخصية ضمن السياق، مؤكدين على أهمية هذه اللقاءات التي تتيح لهم تشارك الأفكار والتجارب.

Exit mobile version