قاسم: مباحثات القاهرة لم تشمل التفاوض حول هدنة طويلة الأمد

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال المتحدث باسم حركة “حماس” حازم قاسم، مساء اليوم الاثنين، إن المباحثات التي أجرتها الحركة مؤخراً مع المسؤولين المصريين في القاهرة لم تشمل التفاوض حول هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي “الأنباء التي تزعم بأن مباحثات القاهرة شملت التفاوض حول هدنة طويلة الأمد، لا أساس لها من الصحة”.

وأوضح المتحدث باسم حماس أن وفد الحركة وضع “المسؤولين المصريين في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر على سكان مدينة القدس والضفة الغربية وانتهاك المقدسات فضلا عن بحث سبل مواجهة سياسات الاحتلال”.

وذكر قاسم أن الوفد بحث “دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

وتابع بأن “إسرائيل” “تدفع بشكل مستمر الأوضاع نحو التصعيد، وذلك مع استمرار عدوانها على المقدسات والمسجد الأقصى والفلسطينيين بالضفة”.

يأتي ذلك بعد أن تداولت مواقع عربية وأخرى إسرائيلية، خلال الأيام الماضية، أنباء تتحدث عن تفاوض الوفود الفلسطينية في القاهرة حول “هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة “.

اقرأ/ي أيضاً: حماس: جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساته ستُقابل بمزيد من الفعل المقاوم

أول لقاء علني منذ عام 2008 أشكنازي يصل مصر غدًا ضمن مباحثات التهدئة

شؤون إسر ائيلية-مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، بأنه من المقرر وصول وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إلى العاصمة المصرية القاهرة، غدًا الأحد، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وقالت قناة “كان” الرسمية، اليوم السبت، إن الزيارة تأتي ضمن أول لقاء علني ورسمي بين وزيري الخارجية الإسرائيلي والمصري في القاهرة منذ عام 2008.

وبحسب القناة ستتزامن زيارة أشكنازي إلى القاهرة مع زيارة يجريها مدير المخابرات المصرية عباس كامل الأحد إلى رام الله ومنها إلى قطاع غزة

وكانت قد تداولت، وسائل إعلام عبرية لدى الاحتلال، سابقًا أن يغادر وفد إسرائيلي صغير إلى مصر في الأيام المقبلة، للبحث في التهدئة.

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، سيترأس الوفد الذي سيتوجه لمصر، خلال الأيام المقبلة، لتثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة مع الفصائل في غزة، بوساطة مصرية.

ورجحت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، أن الوفد قد يتوجه يوم الأحد القادم لمصر، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على ذلك.

إعلام عبري: توجه وفد إسرائيلي إلى مصر برئاسة أشكنازي للبحث بالتهدئة

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

توقعت وسائل إعلام عبرية لدى الاحتلال، صباح اليوم الخميس، أن يغادر وفد إسرائيلي صغير إلى مصر في الأيام المقبلة، للبحث في التهدئة.

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، سيترأس الوفد الذي سيتوجه لمصر، خلال الأيام المقبلة، لتثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة مع الفصائل في غزة، بوساطة مصرية.

ورجحت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، أن الوفد قد يتوجه يوم الأحد القادم لمصر، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على ذلك.

صحيفة: إحراز تقدم في الاتصالات غير المباشرة بين حماس و”إسرائيل”

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

زعمت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأحد، أنه تم إحراز تقدم في الاتصالات غير المباشرة بين “إسرائيل” وحماس من أجل الوصول لترتيبات واسعة، بوساطة كبار مسؤولي جهاز المخابرات المصرية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها، إن الوفد الأمني المصري الذي زار غزة مؤخرًا التقى بمسؤولين أمنيين رفيعين المستوى في إسرائيل وغزة، وذلك لإزالة العقبات التي ظهرت مؤخرًا مشيرةً إلى أن التسهيلات الأخيرة بما فيها زيادة عدد تصاريح التجار جميعها خطوات مرتبطة بشكل مباشر بالتقدم المحرز في الاتصالات بين الجانبين.

وبينت المصادر، إن هذه التسهيلات وزيادة عدد تصاريح التجار هي جزء من الصيغة التي تقدمها إسرائيل لحماس عبر الوسطاء، وأن الحركة قبلت بها وعملت في المقابل على وقف البالونات ومنع أي عمليات استفزازية على الحدود.

ولفتت المصادر إلى أن هناك أيضًا مفاوضات جارية بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس مشيرةً إلى أن هناك اتصالات سرية بهذا الصدد.

ووفقًا للمصادر، فإن حماس ستقدم مطالبها عبر الاتصالات بشأن قضية إجراء صفقة تبادل، تتمثل بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من بينهم نساء وأطفال، مقابل الجنود الإسرائيليين بغزة.

ورجحت المصادر أن لا يتم التوصل إلى هذه الصفقة قبل الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في الثاني من الشهر المقبل.

وتتزايد الدلائل والشواهد بحسب مراقبين فلسطينيين إزاء فرص إبرام اتفاق لتهدئة طويلة الأمد بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال العام 2020.

ورجح مراقبون في تصريحات منفصلة في وقت سابق لوكالة أنباء “شينخوا”، إمكانية التوصل لاتفاق غير معلن يضمن تعزيزاً للتهدئة في غزة خلال العام الحالي، على الرغم من محاذير وشكوك قد تغير من مسار المعادلة الراهنة عند أي تطور ميداني كبير.

وشكل إعلان الفصائل الفلسطينية عن تجميد مسيرات العودة قرب السياج الفاصل على مدار الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجديد، دليلا على تقدم في المباحثات غير المباشرة بشأن التهدئة في غزة.

Exit mobile version