برلمانيون فرنسيون يطالبون ماكرون بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية 

طالب 115 برلمانيا في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون، الجمعة، بوقف جميع مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”.

وعبر منشور في إكس، شاركت ماتيلد بانوت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “فرنسا الأبية” المعارض، الرسالة المشتركة التي أرسلها إلى ماكرون 115 برلمانيا معارضا.

وذكر البرلمانيون، في الرسالة، أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة سيتجاوز 33 ألفا في الأيام المقبلة.

وردا على هذه المأساة، ذكر البرلمانيون أن محكمة العدل الدولية قضت في يناير/ كانون الثاني الماضي، بوجود خطر وقوع “إبادة جماعية” في غزة، وطلبت من “إسرائيل” منع ذلك.

وذكرت الرسالة أن العديد من نواب المعارضة طالبوا حكومة بلادهم تقديم كشف للإمدادات العسكرية الفرنسية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل ارتكابه “إبادة جماعية في غزة”.

وأشارت إلى أن العديد من أعضاء الحكومة أفادوا بأن فرنسا أرسلت “مواد عسكرية” تتعلق بالنظام الدفاعي إلى “إسرائيل”.

ودعا البرلمانيون، ماكرون، إلى التوقف عن بيع جميع أنواع الأسلحة لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، من أجل المساهمة في السلام.

وأشاروا إلى أن دولا أخرى مثل كندا وهولندا اتخذت قرارات مماثلة.

وقالوا للرئيس ماكرون: “لا يمكنك المخاطرة بأن تكون فرنسا شريكة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضاً: مصر وفرنسا تبحثان جهود وقف التصعيد على قطاع غزة

ماكرون يفكر بحظر وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء فرنسا

ترجمات-مصدر الإخبارية

قال الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون لرؤساء البلديات إن حكومته قد تفكر في التحكم في الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء فرنسا “عندما تخرج الأمور عن السيطرة”.

وجاءت تصريحاته بعد أيام من أعمال الشغب في البلاد بعد مقتل فتى من أصول شمال أفريقية بالرصاص الأسبوع الماضي في إحدى ضواحي باريس.

وأضاف ماكرون أنه يعتقد أن هذا “نقاش حقيقي نحتاج إلى خوضه في وضح النهار”.

وفي الأسبوع الماضي، قال ماكرون إن شركات وسائل التواصل الاجتماعي لعبت “دوراً مهماً” في الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد. وقال مسؤول فرنسي لم يذكر اسمه لوكالة أسوشيتد برس للأنباء إن التفاصيل الشخصية لضابط الشرطة الذي أطلق النار على الصبي البالغ من العمر 17 عاماً قد تم تسريبها عبر الإنترنت.

اقرأ/ي أيضا: ماكرون يعتزم إعلان حالة الطوارئ في فرنسا

كما دعا الرئيس الفرنسي شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة إلى إظهار “حس المسؤولية” عندما يتعلق الأمر بتعديل المحتوى على منصاتها، وإزالة المنشورات التي قد تشجع على العنف.

واقترح وزير العدل إريك دوبوند موريتي اتخاذ إجراءات قانونية لمعاقبة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يشاركون في أعمال غير قانونية.

من جانبهم، قالوا نقاد إن أي تعليق لوسائل التواصل الاجتماعي سيمثل تقييداً لحرية التعبير. وقال أوليفييه مارليكس من حزب الجمهوريين السياسي “يبدو قطع وسائل التواصل الاجتماعي مثل تفعل الصين وإيران وكوريا الشمالية”.

وتواجه حكومة ماكرون أعمال شغب ونهب على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد منذ وفاة الصبي المراهق على يد الشرطة. وتم اعتقال حوالي 4000 شخص اعتباراً من يوم الجمعة الماضي.

كما اقترح ماكرون فرض غرامات على الشباب الذين يشاركون في أعمال الشغب.

الرئيس الفرنسي يُحذّر بايدن من التصعيد اللفظي مع روسيا

وكالات- مصدر الإخبارية

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من التصعيد اللفظي مع روسيا، بعد أن وصف ‏الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بـ “مجرم حرب”.‏

ورأى ماكرون أنه أن مهمته “تحقيق وقف إطلاق النار أولا، ثم الانسحاب الكامل للقوات الروسية بالوسائل الدبلوماسية”، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.

وأوضح أنه “إذا أردنا القيام بذلك، فلا يمكننا التصعيد بالقول أو الأفعال”، مضيفًا أنه سيتصل بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غدًا الاثنين أو الثلاثاء المقبل، لمناقشة اقتراح من فرنسا واليونان وتركيا لإجلاء الأوكرانيين من مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.

وأبقت باريس القنوات الدبلوماسية لموسكو مفتوحة طوال فترة التعزيز العسكري لروسيا على حدود أوكرانيا وبدء عمليتها العسكرية هناك.

وأمس السبت، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مجرم حرب” أثناء اجتماعه باللاجئين الأوكرانيين في وارسو.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الإساءات الجديدة التي وجهها “بايدن” لـ “بوتين”، التي قالها الرئيس الأمريكي خلال زيارته لبولندا، تزيد من تضييق احتمالات تحسن العلاقات بين البلدين.

ولفت بيسكوف إلى أنه “من الغريب سماع اتهامات ضد بوتين من بايدن، الذي دعا إلى قصف يوغوسلافيا وقتل الناس”.

في 16 آذار (مارس) الجاري، وصف الكرملين، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ “الخطاب غير المقبول والذي لا يغتفر من رئيس دولة قتلت الآلاف بقنابلها”.

وفي 24 شباط (فبراير) الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.

اقرأ/ي أيضًا: بوريل : التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران مسألة أيام

كبار المسؤولين الأوروبيين يدخلون الحجر الصحي بعد إصابة ماكرون بكورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

اضطر عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين إلى دخول الحجر الصحي، بعد تشخيص إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا المستجد.

وبين كبار المسؤولين  الأورروبيين الذين تفاعلوا مع ماكرون في القمة الأوروبية التي نظمت بصيغة حضورية قبل أسبوع كل من:1

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز

رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوشتا

رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو

رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل

رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن

كما دخل الحجر الصحي أيضا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنخيل غوريا (70 عاما)، وقد صافح ماكرون الاثنين الماضي، ما وصفه قصر الإليزيه لاحقا بـ “الخطأ المؤسف”.

في غضون ذلك، أكد مكتب رئيسة الحكومة الألمانية أنغيلا ميركل أنها خضعت لفحص كورونا بعد أيام من القمة وجاءت نتائجه سلبية.

قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس إن الفحوص أثبتت إصابته بفيروس كورونا مما أدى لبدء حملة تتبع ورصد شملت عددا من قادة دول الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الذين التقوا به في الأيام القليلة الماضية.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون، الذي يكمل 43 عاما يومالاثنين، يدير البلاد عن بُعد بعد خضوعه للحجر الصحي في منتجع لالونتيرن الرئاسي قرب قصر فرساي.

وأفاد مسؤول رئاسي بأن ماكرون متعب ويسعل. وجاءت نتيجة الفحوص التي أجريت لزوجته بريجيت سلبية، لكنها تخضع أيضا لعزل ذاتي في قصر الإليزيه بوسط باريس.

وفي وقت مبكر من المساء، تحدث ماكرون إلى مؤتمر عن سياسة المساعدات الخارجية الفرنسية عبر رابط فيديو وهو واضع كمامة.

Exit mobile version