شركة ميتا تدرس إعادة دمج فيسبوك وماسنجر

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ميتا، مارك زوكربيرج، إن الشركة تدرس إمكانية إلغاء الانقسام بين تطبيقي فيسبوك وماسنجر المنفذ منذ عام 2014 وإعادة الدمج بينهما.

وأضاف زوكربيرج في تصريح إن الدمج من شأنه إعادة الميزات التي تتيح المراسلة داخل نفس تطبيق فيسبوك.

وأشار إلى أن الشركة بدأت بتجربة الأمر لدى عدد من المستخدمين، وسيتم توسيعها قريباً.

الجدير ذكره أن خطوة فيسبوك الجديدة تأتي وفقاً لمراقبين كجزء من المعركة ضد منافسة تطبيق تيك توك الذي يوفر خيارات دردشة مدمجة للمستخدمين، والتأكيد على مكانته كمنصة لاكتشاف المحتوى والتحدث عنه.

وفي العام الماضي، أعلنت فيسبوك عن نيتها جعل المنصة “محرك اكتشاف”، بدلاً من موقع يربط الأصدقاء بشكل أساسي.

اقرأ أيضاً: موظف سابق لدى فيسبوك يكشف تورط الشركة باستنزاف بطاريات الهواتف

تحذيرات من فتح رسالة خبيثة على ماسنجر

وكالات-مصدر الإخبارية

حُذّر خبراء بالأمن ومستخدمو “ماسنجر” Messenger من فتح رسالة نصها “أنظر ماذا وجدت” Look what I found، لأنها قد تمنح المتسللين حق الوصول الكامل إلى حساباتهم على “فيسبوك”.

ويحذر خبراء الأمن من أن عملية الاحتيال السيئة هذه، التي رصدت لأول مرة العام الماضي، عادت ويمكن أن تسمح للقراصنة بالوصول إلى البيانات الشخصية للغاية. ويبدو أن هذا التهديد الجديد يتصاعد في جميع أنحاء العالم وهو بالتأكيد تهديد يجب مراقبته عن كثب، بحسب ما نقلت صحيفة “إكسبريس” Express.
وسيُنقل أولئك الذين خُدعوا إلى صفحة “فيسبوك” وهمية والتي تقوم بعد ذلك بسحب بيانات المستخدم حيث يكتب الشخص اسمه وكلمة المرور.

ويمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات الحيوية لاكتشاف البيانات الشخصية وحتى تثبيت البرامج الضارة على الأجهزة. والأسوأ أنه بمجرد وصول المحتال إلى حساب “فيسبوك“، يمكنه أيضا مداهمة قائمة العناوين وإرسال النصوص الضارة إلى المزيد من المستخدمين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها حيل “ماسنجر” عبر الإنترنت مع استهداف مستخدمين مؤخرا بالرسالة التي تقول “هل هذه صورتك في هذا الفيديو؟” ?Is this you in this video.

ويستخدم المتسللون هذه العبارات المغرية للغاية لأنهم يعلمون أن الكثيرين سيرغبون في النقر فوق الرابط لمعرفة بالضبط ما هو مضمون الرسالة. وهناك تكتيك آخر يستخدمه المحتال وهو وضع رموز تعبيرية مرحة في النص مما يساعد على جعل الأشياء تبدو أكثر ودية.

وإذا تلقيت أيا من هذه الرسائل، فإن النصيحة واضحة، لا تنقر على الرابط أبداً لأنه قد يترك حسابك على “فيسبوك” بالكامل مفتوحا للهجوم. وإذا كنت تعتقد أنه قد تم خداعك، فمن الجيد التوجه مباشرة إلى “فيسبوك” وتغيير كلمة المرور الخاصة بك في قائمة الإعدادات. وسيؤدي هذا إلى منع المتسللين من الوصول إلى حسابك.

مستخدمو فيسبوك في عدة دول يبلغون عن عطل فيه

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت تقارير إعلامية بأن مستخدمي “فيسبوك” في دول عديدة أبلغوا عن أعطال في موقع التواصل الاجتماعي.

وقال موقع “داون ديتيكتور” إن المستخدمين اشتكوا أيضاً من أعطال في تطبيق “مسنجر”.

وبحسب الموقع كانت التقارير الأولى عن الأعطال في حوالي الساعة 18.00 بتوقيت موسكو، وبحلول الساعة 21.00 زاد عدد الشكاوى بشكل كبير.

وتابع التقرير أن المستخدمين أبلغوا في الغالب عن مشاكل في تسجيل الدخول إلى حسابات “فيسبوك”، بالإضافة إلى مشاكل في عمل موقع وتطبيق المنصة الاجتماعية.

في حين تم الإبلاغ عن الأعطال بشكل أساسي من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا ودول أخرى.

فيسبوك تضيف خاصية جديدة وهامة لتطبيق ماسنجر

وكالات – مصدر الإخبارية

رفعت شركة “فيسبوك” النقاب عن إضافة خاصية لتشفير اتصالات الصوت أو الفيديو عبر خدمتها ماسنجر، وذلك في وقت يحتدم النقاش حول الحدود بين الحق في الخصوصية وموجبات الأمن العام.

وقالت الشركة في البيان الصادر عن مجموعتها التي تتخذ كاليفورنيا مقراً لها، إنه أصبح يتسنى لمستخدمي خدمة ماسنجر في شبكة التواصل الاجتماعي أن يختاروا تشفير مكالماتهم الهاتفية من البداية إلى النهاية، أي من جهاز إلى آخر، “ما يعني أن أحدا لن يكون في وسعه الإطلاع على هذه التبادلات، بما في ذلك فيسبوك”،

ومثلاً حال الاتصالات عبر “واتس آب” التي اشترتها “فيسبوك” إضافة إلى تطبيقات أخرى شهيرة، على غرار “زوم” و”سيغنل” و”فيس تايم” من “أبل”.

في حين ترفض حكومات كثيرة هذا التدبير الأمني الإضافي، متحججة بذرائع مثل التصدي لاستغلال الأطفال في مواد إباحية أو مكافحة الإرهاب، وهي ترغب في أن تترك المجموعات “أبوابا مواربة” في تطبيقاتها كي يتسنى للسلطات القضائية وضع اليد على رسائل وصور ضرورية للتحقيقات القضائية.

في سياق متصل أعلنت “أبل” الأسبوع الماضي، عن أدوات جديدة لرصد محاولات استغلال الأطفال عبر خدماتها، في خطوة أثارت جدلا محموما، واعتبرت انحرافا عن السياسة الصارمة التي عهدت المجموعة الأمريكية على تطبيقها في مجال الخصوصية.

ويأتي ذلك ضمن مساعر “فيسبوك” إلى منافسة جارتها في “سيليكون فالي” في مجال الخصوصية، لا سيما أن عملاق التواصل الاجتماعي بحاجة إلى استعادة ثقة المجتمع المدني بعد سلسلة من الفضائح الخاصة بتسريب بيانات.

عطل مفاجئ وعودة للعمل في منصات التواصل الاجتماعي

وكالات – مصدر الإخبارية

لاحظ ملايين من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، مساء الجمعة، وجود عطل وانقطاع الخدمة عن تطبيقات واتساب وإنستغرام وماسنجر بشكل مفاجئ.

وقال موقع داونديتيكتور الإلكتروني إن خدمات المنصات التابعة لشركة فيسبوك، بما فيها واتساب وماسنجر وانستغرام، تعطلت لآلاف المستخدمين يوم الجمعة.

ويرصد موقع داونديتيكتور الأعطال من خلال تجميع تقارير الحالة من عدة مصادر.

وبعد مرور وقت قصير عادت هذه المنصات للعمل كالمعتاد بحسب ما أفاد المستخدمون.

فيسبوك في مأزق بسبب مشاكل في ماسنجر وإنستجرام!

وكالات – مصدر الإخبارية

صرحت شركة فيسبوك اليوم الخميس أن بعض المستخدمين يواجهون مشكلات عند إرسال الرسائل عبر تطبيق التراسل (ماسنجر)، وخدمة مشاركة الصور والفيديو (إنستجرام)، وخدمة العمل المكتبي Workplace.

بدوره قال متحدث باسم فيسبوك التي تمتلك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع ما يزيد عن 2.7 مليار مستخدم نشط شهريًا: “نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن”.

وكشف موقع Downdetector.com المتخصص في تتبع انقطاع المواقع عن الخدمة أن هناك أكثر من 1,800 حادثة لأشخاص يبلغون عن مشكلات مع تطبيق مسنجر، و350 تقريرًا عن تطبيق إنستاجرام.

ياتي ذلك في وقت شاعت فيه أنباء حول نية فيسبوك لبيع واتساب، وإنستاجرام بعد أن رفعت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية وكل ولاية أمريكية تقريبًا دعاوى قضائية ضد شركة التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب إستراتيجيتها لاقتناص المنافسين.

وبحسب الشكاوى فإن فيسبوك بشراء المنافسين، مع التركيز بصورة خاصة على عمليات الاستحواذ السابقة على تطبيق مشاركة الصور إنستاجرام في عام 2012، وتطبيق التراسل واتساب في عام 2014.

وأكد المنظمون الفيدراليون انه يجب إلغاء عمليات الاستحواذ، وهي خطوة من المرجح أن تثير تحديًا قانونيًا طويلاً، حيث وافقت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية على الصفقات قبل سنوات.

وبدوره أخبر مالك فيسبوك مارك زوكربيرج الموظفين في شهر يوليو أن فيسبوك مستعدة للتعامل مع التحدي القانوني لتفكيكها، واصفًا ذلك بأنه تهديد وجودي.

كما قال بعض الخبراء في مجال مكافحة الاحتكار: إن القضية قوية جدًا، وذلك بالنظر إلى تصريحات زوكربيرج السابقة، مثل قوله في عام 2008 عبر رسالة بالبريد الإلكتروني: من الأفضل الشراء بدلاً من المنافسة.

شركة فيسبوك تصلح “خطأ فادح” في تطبيق ماسنجر يسمح بالتجسس على المستخدمين

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن  شركة فيسبوك ، السبت، أنها قامت بإصلاح “خطأ فادح” في تطبيق “ماسنجر” الخاص به، بعد الإبلاغ عن عدد من حوادث التجسس والاختراق، وفقا لتقارير “زي دي نت”.

وقال المصدر إن خبيرة في الأمن السيبراني اكتشفث ثغرة أمنية كان “مخترقون” يستغلونها للتجسس على المستخدمين الذين يستخدمون الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

وأبلغت الخبيرة شركة فيسبوك الشهر الماضي بهذه الثغرة، إلا أنه لم يتم تصحيحها إلا في بحر الأسبوع الجاري.

وذكرت ناتالي سيلفانوفيتش، الباحثة في فريق أمان “بروجيكت زيرو”، في تغريدة على حسابها في تويتر، أن فيسبوك منحها مكافأة قيمتها 60 ألف دولار بعدما ساهمت في الإبلاغ عن الخلل.

وللإيقاع بالضحية، يتعين على المتسلل بدء مكالمة صوتية متضمنة شيفرة غير مرئية (ضمن الاتصال) مصممة خصوصا لغرض الاختراق، ثم يمكنه الاستماع إلى صوت الضحية حتى إذا لم يرد على المكالمة.

وقال فيسبوك في بيان: “هذا التقرير هو من بين أعلى ثلاث مكافآت لدينا للأخطاء والثغرات، وهو ما يعكس تأثيرها الكبير المحتمل”.

وكانت سيلفانوفيتش اكتشفت عام 2018 ثغرة في واتساب، تسمح للمهاجمين باختراق أي هاتف أي بعدما يقوم المستخدم بالرد على مكالمة فيديو.

وللإيقاع بالضحية، يتعين على المتسلل بدء مكالمة صوتية متضمنة شيفرة غير مرئية (ضمن الاتصال) مصممة خصوصا لغرض الاختراق، ثم يمكنه الاستماع إلى صوت الضحية حتى إذا لم يرد على المكالمة.

وقال فيسبوك في بيان: “هذا التقرير هو من بين أعلى ثلاث مكافآت لدينا للأخطاء والثغرات، وهو ما يعكس تأثيرها الكبير المحتمل”.

وكانت سيلفانوفيتش اكتشفت عام 2018 ثغرة في واتساب، تسمح للمهاجمين باختراق أي هاتف أي بعدما يقوم المستخدم بالرد على مكالمة فيديو.

فيسبوك تطلق ميزة الرسائل المختفية في إنستغرام وماسنجر

وكالات – مصدر الإخبارية

أطلقت شركة فيسبوك أحدث ميزة منافسة إلى خدمة التراسل الفوري (مسنجر) Messenger وخدمة مشاركة الصور والفيديو القصير (إنستغرام) Instagram، وهي ميزة الرسائل السريعة المُختفية.

وأعلنت فيسبوك عن الميزة المسماة (وضع التلاشي) Vanish Mode نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي في إطار دمج خدمة التراسل الخاصة بتطبيق مسنجر في إنستغرام.

وبحسب الشركة تتيح ميزة Vanish Mode لمستخدمي كل من خدمتي مسنجر، وإنستاجرام إرسال النصوص، والصور، والرسائل الصوتية، والرموز التعبيرية، والملصقات التي تختفي على الفور بمجرد أن يشاهدها الطرف الآخر.

وكان بعض المستخدمين لاحظوا بالفعل وضع Vanish Mode في إعدادات الدردشة في مسنجر، إذ كانت فيسبوك تطرحه ببطء لبعض المستخدمين منذ الإعلان عن إعادة التصميم قبل شهرين. وفي تطبيق إنستاجرام، تعد بعض عناصر Vanish Mode بالفعل جزءًا من مجموعة ميزات المراسلة المباشرة الأساسية، ويشمل ذلك اختفاء الصور ومقاطع الفيديو بمجرد مشاهدتها.

ويتشابه وضع Vanish Mode في طريقة عمله مع وضع المحادثة السرية الموجود في مسنجر، والذي يتيح الدخول إلى محادثة مشفرة من طرف إلى طرف تُحفظ فقط في الجهاز، ومع ذلك فإن الوضع الجديد مصمم لحذف أي شيء يُرسل بمجرد مشاهدته.

أما بالنسبة لتطبيق فيسبوك فلا تزال الرسائل السريعة الزوال تمثل وسيلة لجذب مستخدمي الهواتف الذكية الأصغر سنًا الذين توافدوا على تطبيقات ومنصات الدردشة، حيث لا يتعين عليهم النشر علنًا، ولا يريدون أن يُسألوا عن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق.

وبينما شاعت خدمة سناب شات من خلال ميزة الرسائل السريعة الزوال بين المراهقين الأمريكيين، بالإضافة إلى ميزة القصص، وتصميم الرسائل الخاص بها، تبنّت فيسبوك منذئذ العديد من ميزات منافسته، ونفذها عبر تطبيقاته المختلفة، مثل: مسنجر، وواتساب، وإنستاجرام للمستخدمين من جميع الفئات العمرية في جميع أنحاء العالم.

ويعد Vanish Mode أحدث ما اتخذته فيسبوك في هذا الاتجاه، وإضافةً ملحوظة بالنظر إلى أن الرئيس التنفيذي (مارك زوكربيرج) أعلن العام الماضي أن شركته ستتحول بعيدًا عن المنشورات العامة نحو الرسائل والمجموعات الخاصة.

هذا؛ وسيظهر Vanish Mode في كلا التطبيقين كخيار مميز يمكن تشغيله وإيقاف تشغيله في إعدادات أي دردشة معينة. ويمكن أيضًا الدخول إلى الوضع عن طريق التمرير للأعلى في نافذة الدردشات الفردية، وليس الجماعية.

وتقول فيسبوك: إن الوضع سيكون خياريًا، مما يعني أنه يجب على المستخدم الموافقة على الدخول إلى Vanish Mode بمجرد أن يُفعِّله الطرف الآخر في الدردشة. وسيرسل مسنجر وإنستاجرام إشعارًا عندما يأخذ الطرف الآخر لقطة للشاشة أثناء الدردشة.

وتقول فيسبوك: إن Vanish Modeسيكون متاحًا لبرنامج مسنجر في الولايات المتحدة وكذلك في بعض البلدان الأخرى بدءًا من اليوم. وسيتوفر لتطبيق إنستاجرام في الولايات المتحدة وبلدان أخرى في وقت لاحق.

ميزة جديدة تمكنك من مراسلة أصدقاءك في فيسبوك من حساب إنستغرام!

وكالات – مصدر الإخبارية

منذ أن استحوذت شركة فيسبوك على تطبيق إنستغرام في عام 2012، ظلت جميع تطبيقات الشركة منفصلة عن بعضها، لكن ذلك تغير خلال عام 2020، حيث أعلنت شركة فيسبوك في نهاية شهر سبتمبر الماضي عن البدء بدمج تطبيق ماسنجر مع خدمة التراسل الخاصة بتطبيق إنستغرام للعمل من خلال منصة واحدة، مما يتيح للمستخدم إرسال الرسائل واستقبالها دون الحاجة إلى تنزيل كلا التطبيقين في هاتفه.

وقد بدأت الشركة الآن بطرح هذه الميزة للمستخدمين، وتعمل ميزة المراسلة عبر التطبيقين في كلا الاتجاهين مما يعني أنه يمكنك إرسال الرسائل من ماسنجر إلى أصدقائك في إنستغرام، أو إرسال الرسائل من إنستغرام إلى أصدقائك في ماسنجر.

ولكن هناك بعض القيود، إذ يمكنك فقط مراسلة الأشخاص فقط في فيسبوك من خلال حساب إنستغرام، ولن يمكنك إرسال رسائل إلى المجموعات في ماسنجر أو صفحات فيسبوك، وفي تطبيق ماسنجر يمكنك إرسال رسائل إلى أي حساب في إنستغرام، وليس مجموعات إنستغرام التي لديك في خدمة الرسائل المباشرة.

كما يجب أن تضع في اعتبارك أن التطبيقين لم يدمجا بالكامل، حيث لن تظهر محادثات ماسنجر الخاصة بك فجأة في إنستغرام، أو العكس، فكل ما في الأمر أنه أصبح يمكنك البحث عن أصدقائك في التطبيق الآخر ومراسلتهم مباشرة من التطبيق الذي تستخدمه الآن.

فيما يلي سنستعرض كيفية مراسلة أصدقائك في فيسبوك من تطبيق إنستغرام:

قبل البدء، يجب عليك تحديث كل من تطبيق إنستغرام وتطبيق ماسنجر إلى أحدث إصدار من خلال متجر التطبيقات، ثم اتباع الخطوات التالية:

• افتح تطبيق إنستغرام في جهازك سواء كان يعمل بنظام أندرويد أو iOS.

• اضغط على أيقونة ماسنجر التي تظهر في الزاوية العلوية اليمنى.

• اكتب اسم الشخص الذي تريد مراسلته في ماسنجر في شريط البحث بالأعلى.

• أثناء الكتابة؛ ستظهر النتائج في الأسفل في أقسام مختلفة، حيث سيظهر الأشخاص الآخرون في إنستغرام في الجزء العلوي، ويتبعهم قسم (أصدقاء فيسبوك) Facebook Friends، اضغط على اسم الشخص الذي تبحث عنه إذا ظهر، أو اضغط على خيار (إظهار الجميع) See All لمشاهدة المزيد من نتائج فيسبوك.

• بمجرد أن تقوم بالضغط على اسم الشخص الذي تريد مراسلته، سترى رسالة في أعلى الشاشة تقول “أنت تراسل حساب فيسبوك”. يمكنك الآن إرسال رسالة وسيشاهد صديقك إشعار مماثل.

• إذا لم تكن صديقًا للشخص الذي تريد مراسلته عبر ماسنجر، فسيُطلب منه (قبول) Accept الرسالة.

إلى ذلك، تعد ميزة المراسلة عبر التطبيقات مفيدة حقًا لأولئك الذين يرغبون في إجراء مراسلة أصدقائهم في فيسبوك، ولا يريدون تثبيت تطبيق فيسبوك أو ماسنجر في هواتفهم.

الجدير بالذكر أن فيسبوك تطرح هذه الميزة تدريجيًا للجميع، لذلك إذا كنت لا تراها الآن في تطبيقك، فما عليك سوى الانتظار لبعض الوقت.

قرار فيسبوك بدمج رسائل ماسنجر وإنستغرام لمصلحة من ؟!

وكالات – مصدر الإخبارية

عقب إعلان شركة فيسبوك في الأول من شهر أكتوبر الجاري، إنها ستبدأ باستخدام خدمة التراسل الخاصة بتطبيق ماسنجر في تطبيق مشاركة الصور والفيديو إنستغرام، تزايد تساؤل خبراء ومتستخدمي تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الخطوة.

وهي الخطوة الرئيسية الأولى في خطتها لربط الرسائل عبر مجموعة تطبيقاتها، وبدأ الإطلاق الأولي للخدمة في عدد قليل من البلدان، وستتوسع وتطرح عالميا قريبا.

وتتيح هذه الخطوة لمستخدمي كل خدمة العثور على مكالمات الفيديو مع جهات الاتصال الموجودة على الطرف الآخر، وإرسال رسائل إليها، وإيقافها دون الحاجة إلى تنزيل كلا التطبيقين.

كما تقدم ميزات، مثل الرموز التعبيرية المخصصة، والسمات التي كانت الدعامة الأساسية في ماسنجر، ولكنها لم تكن متوفرة سابقا في خدمة التراسل البسيطة في إنستغرام، كما ستقدم ميزات جديدة، مثل الرسائل المختفية.

وإن وافق المستخدمون على التحديث فستتغير أيقونة التراسل في إنستغرام إلى شعار ماسنجر، وكما هو الحال في ماسنجر سيتمكن مستخدمو إنستغرام -الذين لم يكونوا قادرين على إعادة توجيه الرسائل- من فعل ذلك بحد أقصى قدره 5 أشخاص في المرة الواحدة.

وقال ستان تشودنوفسكي رئيس ماسنجر إن “الهدف من هذا التمرين هو الوصول إلى النقطة التي نبني فيها شيئا مرة واحدة، ثم يعمل عبر جميع التطبيقات، لذلك لا يتعين علينا تكرار الشيء نفسه عدة مرات”.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ قد أعلن لأول مرة عن رؤيته لدمج ميزة التراسل عبر التطبيقات في مارس العام الماضي.

وتهدف الشركة في النهاية إلى دمج واتساب مع ماسنجر وإنستغرام، وتوسيع التشفير التام عبر الخدمات الثلاث.

ومن المحتمل أن تظهر هذه الخطوة في مداولات مكافحة الاحتكار بشأن استحواذ فيسبوك على إنستغرام وواتساب، والتي كانت موضوع العديد من التحقيقات.

وقد أثار خبراء مكافحة الاحتكار مخاوف من أن دمج الخدمات معا قد يجعل من الصعب على المنظمين تفكيك الشركة.

وقال تشودنوفسكي “إنه لن يجري تبديل فئات جديدة من بيانات المستخدمين بين إنستغرام وماسنجر سوى ما تمت مشاركته بالفعل، حيث اعتمدت خدمتا المراسلة على البنية التحتية الخلفية نفسها لسنوات”.

لمصلحة من عملية الدمج ؟

ظاهريًا، يبدو ذلك جزءًا من تركيز فيسبوك المتجدد على الخصوصية في أعقاب العديد من الفضائح التي انتشرت بشكل كبير، وأبرزها كان ضعف حماية البيانات الذي سمح لشركة الاستشارات السياسية “كامبريدج أناليتيكا” بسرقة البيانات من 87 مليون حساب على فيسبوك واستخدامهم لاستهداف المستخدمين بالإعلانات السياسية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

في بيان صدر أمس بشأن الدمج الجديد كتب المدير التنفيذي لإنستغرام آدم موسيري ونائب رئيس ماسنجر ستان تشودنوفسكي: “يجد كل شخص من 3 أشخاص صعوبة في تذكر مكان وجود محادثة معينة يبحث عنها، مع هذا التحديث سيكون من السهل البقاء على اتصال دون التفكير في أي التطبيقات يجب أن تسخدمها للوصول إلى أسرتك وأصدقائك”.

قد يبدو الأمر غير ضار، لكن من المحتمل أن يجعل فيسبوك كل تطبيقاته غير قابلة للفصل وذلك قبل دعوى قضائية محتملة لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة وذلك لدفع الشركة نحو بيع إنستغرام وواتساب.

معًا مع فيسبوك طوال الوقت

سيمتد هذا الدمج بين رسائل إنستغرام وماسنجر ليشمل الخصائص الجديدة التي طُرحت في أثناء الجائحة مثل أداة “Watch Together” في ماسنجر، تلك الأداة تسمح للمستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو معًا في الوقت نفسه، والآن سيتمكن مستخدمو إنستغرام وماسنجر من استخدام تلك الأداة بغض النظر عن التطبيق الذي يستخدمونه في ذلك الوقت.

مع هذا الدمج ستظهر تحديات خصوصية جديدة، وهذا ما يعترف به فيسبوك بالفعل، هذه التحديات ستظهر رغم سياسات الخصوصية الشاملة التي تطبقها شركة فيسبوك على كل تطبيق في عائلة تطبيقاتها.

على سبيل المثال في النظام الإيكولوجي الجديد لدمج المراسلة، إذا حظرت مستخدمًا على ماسنجر فلن يتم حظره تلقائيًا على إنستغرام، وبذلك يستطيع هذا الشخص المحظور الاتصال بك مرة أخرى، مما يفتح الباب أمام الكثير من الانتهاكات غير المتوقعة عبر الإنترنت.

لماذا يبدو ذلك جيدًا لمارك زوكربيرغ؟

هذه الخطوة الأولى – وخريطة طريق فيسبوك بأكلمها لدمج تشفير واتساب ورسائل إنستغرام وماسنجر – لها ثلاث نتائج واضحة، أولًا: تشفير “end-to-end” يعني أن فيسبوك سيكون لديه القدرة على الإنكار الكامل لأي شيء يمر عبر أدواته للمراسلة، فهو لن يصبح قادرًا على رؤية أي رسائل.

قد يكون ذلك جيدًا من وجهة نظر خصوصية المستخدم، لكنه يعني أيضًا أن التنمر والخداع وبيع المخدرات غير القانونية وحتى البيدوفيليا (الاعتداء الجنسي على الأطفال) لن يمكن مراقبته إذا حدث باستخدام تلك الأدوات.

سيعني ذلك التوقف عن لوم فيسبوك على الاستخدام السيئ وغير القانوني لخدماته، وبذلك يصبح فيسبوك غير مرئي، هذه أخبار جيدة لمارك زوكربيرغ خاصة مع احتمالية مقاضاة فيسبوك في دعوى ضد الاحتكار.

ثانيًا: بمجرد دمج تلك التطبيقات فلن تصبح تلك المنصات منفصلة وظيفيًا، ستظل التطبيقات منفصلة ولها بعض الخواص المنفصلة لكن القدر الأكبر من البيانات الشخصية التي تشكلها ستكون في قاعدة بيانات واحدة عملاقة مشتركة.

هذا الدمج العميق للبيانات سيسمح لفيسبوك بمعرفة المستخدمين بشكل أكثر حميمة وتفصيلية، سيصبح قادرًا على استخدام تلك الرؤية الجديدة لاستهداف المستخدمين بالمزيد من الإعلانات والتوسع بشكل أكبر.

ثالثًا وأخيرًا: الأكثر إثارة للقلق أن دمج تلك التطبيقات سيمكن فيسبوك من الرد على دعاوى الاحتكار بالقول إنه لا يستطيع فصل إنستغرام أو واتساب عن منصته الرئيسية فيسبوك لأنهم أصبحوا شيئًا واحدًا، وإذا لم يكن من الممكن فصلهم فبالتالي لا يمكن لفيسبوك أن تبيع إنستغرام وواتساب حتى لو أرادت ذلك.

100 مليار رسالة يوميًا

تعد حركة الرسائل على منصة فيسبوك واسعة للغاية حيث يتم إرسال أكثر من 100 مليار رسالة يوميًا، وقد ازداد هذا الرقم فقط في أثناء جائحة كورونا، ومع قاعدة البيانات الضخمة تلك للمستخدمين، تواصل فيسبوك شراء أو سحق منافسيها، لذا فالمخاوف بشأن احتكار الشركة واقعية.

دعا الباحثون والموظفون المؤسسون لفيسبوك إلى تقسيم الشركة وفصل إنستغرام وواتساب عنها مرة أخرى، قبل عدة أشهر أطلقت فيسبوك أداة “Reels” على إنسغرام التي تشبه بشكل كبير تطبيق “تيك توك”، ذلك التطبيق الاجتماعي الذي يجتاح العالم.

يبدو ذلك مجرد مثال آخر لمحاولة فيسبوك استخدام حجم شبكتها الواسع لخنق المنافسين الجدد، ومساعدة ترامب في آرائه المعادية للصين (ربما بغير قصد)، إذا كانت المنافسة ضرورية لتشجيع الابتكار والتنوع فإن التطورات الجديدة لفيسبوك تثبطهما، إنها ترسخ شركة فيسبوك وخدماتها في حياة المستهلكين مما يجعل من الصعب سحبها بعد ذلك، وهذا الأمر ليس بعيدًا عن السلوك الاحتكاري.

المصدر: ذي كونفرسايشن

Exit mobile version