الأونروا: من حق أي لاجئ التسجيل للمساعدات الغذائية.. ولدينا عجز لـ500 وظيفة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في قطاع غزة ماتياس شمالي أنه من حق أي لاجئ ان يتقدم بالتسجيل لأخذ مساعدات غذائية، وأنه سيتم النظر في الطلبات المقدمة في السابق مع إمكانية إدراجها مرتبط بعودة المساعدات المقدمة من الدول المانحة.

وقال شمالي خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إنه في ظل الأزمة الراهنة ستضطر الأونروا أن تقدم المساعدات لفئة أكبر من المحتاجين، على أن تقل قيمة السلة الغذائية لضمان عدالة التوزيع بشكل متساو.

وأضاف: “نتواصل مع الحكومة الفلسطينية في الضفة وغزة من أجل معرفة من يستحق الحصول على السلة الغذائية أو لا ، لضمان وصولها لمستحقيها”.

وأكد شمالي أن هناك عجز ضخم في الموارد المالية للوكالة متراكم خلال السنوات الماضية لعدة أسباب، أولها وقف التمويل من الداعم الرئيسي الولايات المتحدة ، وثانيها انخفاض منحنى التبرعات الطوعية من الدول الأخرى .

وتابع:” توقع إشارات ايجابية مع تنصيب رئيس جديد لأمريكا، بأن التمويل والعلاقات سوف تعود، مضيفاً: “لكن لسنا متأكدين من الموعد الفعلي لإستعادة المساعدات، وعلينا أن نكون واقعيين لهذه المعطيات”.

وبيّن شمالي أنه في حال عادت المساعدات الأمريكية لخزينة الوكالة فإنها لا تكفي حجم العجز الذي تعاني منه الأونروا، لأن الوضع المالي في مأزق متراكم من سنين ماضية وحجم المسؤليات أكبر من السابق .

واستأنف: “لدينا حالياً عجز لـ 500 وظيفة في الأونروا وستبقى شاغرة في ظل الوضع الراهن وشح التمويل، ونأمل باستعادة التمويل من أجل إعادة التوظيف”.

وفي حديثه عن جائحة كورونا أكد شمالي أن تقليل الحركة في منشأت و مقرات الأونروا في التعليم وجميع المراكز العاملة قلل نسبة الإصابات بالفيروس.

وأردف شمالي بالقول: “الوكالة طلبت تطعيم جميع سكان قطاع غزة لأنه يعاني من كارثة انسانية على جميع المستويات”، مشيراً إلى أن هناك أخبار جيدة من الأمم المتحدة حول توفير اللقاحات في منتصف فبراير الحالي، والأولوية ستكون للعاملين في الصفوف الأمامية لمواجة الجائحة .

الأونروا: نعاني من أزمة مالية كبيرة ومن المتوقع صرف نصف راتب للموظفين

غزةمصدر الاخبارية

كشف مدير مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  الأونروا في قطاع غزة ، ماتياس شمالي، اليوم الإثنين، عن وجود أزمة مالية تهدد صرف رواتب 30 ألف موظف بينهم 13 ألفا في غزة.

وقال شمالي: “نعاني من ضائقة مالية حقيقية، إذ سنكون قادرين على دفع رواتب شهر سبتمبر/ أيلول بعدما استلفنا 10 ملايين دولار أميركي من الأمم المتحدة في نيويورك، أما بخصوص الأشهر المقبلة خصوصاً أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني فلا تتوافر الأموال اللازمة لدفع الرواتب”.

وحول سيناريوهات تعامل الأونروا مع الأزمة، أضاف: “أسوأ سيناريو بالنسبة لنا هو أننا لن نحصل على أية أموال، وبالتالي فإننا لن نستطيع دفع أي رواتب في مختلف مناطق العمليات لـ 30 ألف موظف. السيناريو الآخر هو إمكانية تأمين القليل من الأموال ووقتها علينا التفكير في إمكانية دفع نصف الراتب بما هو متوفر وتأجيل دفع النصف الآخر إلى حين تأمين الأموال اللازمة، ونحن بانتظار نهاية أكتوبر لاتخاذ القرار المناسب”.

وتابع شمالي قوله: “سنكون في كارثة حقيقة إذا لم تتوافر أموال كافية خلال الفترة المقبلة بما يكفي لتغطية احتياجاتنا، إذ لن يحصل 13 ألف موظف على رواتبهم عن شهري أكتوبر ونوفمبر، وبالطبع إذا لم يتلق موظفونا رواتبهم فإنهم لن يقدموا الخدمات المطلوبة منهم سواء المعلمين في المدارس أو الأطباء في العيادات”.

وأشار شمالي إلى أنه “لا يمكن فصل الأموال المخصصة لمواجهة الجائحة عن الأموال الأساسية التي نحتاجها، نحتاج شهرياً لغزة وحدها 18 مليون دولار أميركي لدفع الرواتب الخاصة بالموظفين، وكذلك نحتاج لاستمرار الخدمات الغذائية للاجئين حتى يبقوا بصحة جيدة ولا يصابوا بالأمراض ويجدوا ما يكفي من الطعام ليتناولوه”، وفق تصريحاته لموقع “العربي الجديد”.

وختم شمالي قوله: “حتى الآن لدينا ما يقارب من 10 ملايين دولار أميركي، وهو تمويل خاص بدعم البرنامج الغذائي وما هو متوافر حالياً يكفي لنهاية العام الحالي”.

Exit mobile version