وزير العمل: كورونا تركت آثارا كبيرة وخطيرة زادت مؤشرات الفقر والبطالة

رام الله _ مصدر الإخبارية

قال وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، إن جائحة كورونا شكلت نمطا جديدا ضرب البنى الصحية والاقتصادية وترك آثارا كبيرة وخطيرة زادت من مؤشرات الفقر والبطالة وغياب الحماية الاجتماعية.

أكد وزير العمل نصري أبو جيش، أمام أعمال الدورة الـ 47 لمؤتمر العمل العربي، أن الاحتلال الإسرائيلي استغل جائحة “كورونا” لتمرير المزيد من سياسات القهر والتهجير وضرب الاقتصاد الفلسطيني، خاصة أن الحالة الفلسطينية أكثر صعوبة وأشد تعقيدا في ظل تلاقي الجائحة واثارها مع سياسات الاحتلال التدميرية العنصرية.

وأوضح أن الحكومة الفلسطينية تواصل العمل على تجاوز هذه جائحة كورونا وآثارها، رغم ما يعانيه اقتصادنا من الضعف والهشاشة بفعل سياسات الاحتلال، والتي انعكست على مؤشرات سوق العمل في ضعف الأعمال وزيادة مستويات الفقر وارتفاع معدلات البطالة خاصة بين الشباب.

وتابع أبو جيش: صنعنا نموذجا خاصا للتعاون والحوار الاجتماعي والشراكة، واستطعنا بفعل الشراكة تخفيف اثار الجائحة على قطاع العمل، وتم التوقيع على اتفاق ثلاثي بين كافة الأطراف يضع حلولاً عادلة لإشكالية دفع الأجور وتوجنا حوارنا الثلاثي بعقد المؤتمر الأول للحوار الاجتماعي، برعاية ومشاركة رئيس الوزراء، ومشاركة فاعلة لمنظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية

وبين الوزير أبو جيش، أنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، وبدأنا بعمل المراجعات اللازمة لقانوني العمل والضمان الاجتماعي الفلسطيني.

وقال، إن مؤتمراتنا السابقة ومجالس ادارة المنظمة المتعاقبة أقرت العديد من القرارات الخاصة بفلسطين، وكان في مقدمتها العمل على تحويل تقرير مدير عام منظمة العمل الدولية إلى قرارات وآليات تنفيذية لوقف الانتهاكات بحق عمالنا داخل أراضي ال48، واستعادة حقوقهم المسلوبة منذ العام 1970، والعمل على عقد مؤتمر دولي للمانحين لدعم التشغيل في فلسطين.

وأضاف وزير العمل، إنه تم الاتفاق على أن يعقد هذا الاجتماع في جنيف في شهر آذار من العام القادم، على هامش اجتماعات منظمة العمل الدولية، منوها إلى ضرورة المشاركة يوم غد الإثنين في الاجتماع التحضيري الذي سيعقد لهذه الغاية بدعوة من منظمة العمل الدولية.

Exit mobile version