حركة حماس تعرب عن تضامنها الكامل مع الأسرى

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس اليوم الخميس تضامنها الكامل مع الأسرى في داخل سجون الاحتلال، مؤكدة أنها تتابع بدقة مجريات الأوضاع وحالة الغليان فيها، وتهيب بجماهير شعبنا للالتحام مع الأسرى في معركتهم.

وفي تصريحات صحفية أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع مساء الخميس، على أن حكومة المستوطنين المتطرفة تبعات ونتائج العدوان على الأسرى.

وقال إن: “معركتهم لن تكون داخل السجون، فشعبنا معهم وخلفهم”.

ولفت القانوع الناطق باسم حركة حماس إلى أن “الأسرى ليسوا ورقة ضعيفة ولن يكونوا بمفردهم، وهم أولوية لدى شعبنا ولا يمكن أن يتخلى عن واجبه في نصرتهم ومساندتهم”.

وبين أن معركة الأسرى هي معركة شعبنا الفلسطيني بمختلف قواه وحركاته، وهم قادرون على الانتصار وإفشال مخطط الاحتلال.

وأعلن مكتب اعلام الأسرى، مساء الخميس، عن دخول قرابة 1000 أسير فلسطيني من كافة سجون الاحتلال الاسرائيلي شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام.

وقال المكتب إن “الإضراب سيدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة مساءً من اليوم الخميس 23 آب (آب) أغسطس احتجاجاً على عدوان إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى”.

وطالب مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: ” الكل الفلسطيني بإعلان النفير والنزول للشوارع نصرة للأسرى في معركتهم ضد بطش السجان”.

ودعا القدرة للخروج في مسيرات حاشدة غدا بعد صلاة الجمعة تعبيرًا عن الغضب الشعبي والفصائلي للعدوان الإسرائيلي على الأسرى.

وحث القدرة خطباء المساجد في جميع أنحاء فلسطين للتذكير بمعاناة الأسرى داخل السجون أثناء خطبة الجمعة غدا والدعوة لنصرتهم

واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت صباح اليوم الخميس، قسم “3” في سجن النقب بطريقة وحشية ونقلت قرابة 60 أسيراً إلى جهة مجهولة.

وقال الوزير قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، في وقت سابق اليوم الخميس، إن إدارة السجون الإسرائيلية بادرت بقمع الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب في إطار محاولة جديدة لتأزيم الأوضاع في السجون.

وأضاف فارس في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الأخيرة للمعتقلات، كانت وراء صاعق تأزيم الأوضاع في سجن النقب من خلال توجيهات بقمع الأسرى واستفزازهم”.

حماس والجهاد الإسلامي تؤكدان أهمية رص الصفوف بالمرحلة القادمة

غزة- مصدر الإخبارية

قال حركتا حماس والجهاد الإسلامي إن المرحلة القادمة تستوجب رص الصفوف وتعزيز العلاقات على المستويين الثنائي والوطني.

ولفتت الحركتان خلال لقاء جمع قياداتهما السبت في غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، على شرف الذكرى الـ 35 لانطلاقة حماس.

وقدمت قيادة الجهاد التهاني بمناسبة الذكرى معتبرة أنها حملت رسائل لتعزيز روح الوحدة والمقاومة.

وبينت الحركتان أن المرحلة القادمة تستوجب رص الصفوف وتعزيز العلاقات على المستويين الثنائي والوطني، لمواجهة التحديات والتصدي لمخططات العدوان والإرهاب التي يسعى الاحتلال لتنفيذها خاصة التهديدات باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه من قبل المستوطنين وتصاعد العدوان بحق أهل الضفة.

وأكدتا على أهمية الجهود والتحركات التي تسعى لحماية المقاومة وتمتين جبهتها وتطويرها، معتبرتان أن هذا واجب من أشد الواجبات وأكثرها أولوية وأهمية.

وبعد اللقاء توجهت قيادة الحركتين بوفد مشترك لأداء واجب العزاء بوفاة المناضل سليم الزعنون (أبو الأديب) أحد مؤسسي حركة فتح وكان في استقبالهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس وقيادة حركة فتح وذوي الفقيد والعديد من الشخصيات.

حماس تنعى إبراهيم اليازوري أحد أهم مؤسسي الحركة عن عمر يناهز الـ80

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعُلن مساء يوم الخميس عن وفاة أحد مؤسسي حركة حماس، إبراهيم اليازوري عن عمر يناهز (80عامًا)، عقب صراع مع المرض.

ونعى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، وقيادة الحركة، الشيخ إبراهيم اليازوري، “الذي أفنى حياته من أجل دعوة الإسلام والجهاد الطويل لتحرير فلسطين المباركة”.

وقال هنية في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: “إننا نفتقد اليوم ركنًا من أركان مسيرة الدعوة والجهاد، قامة عظيمة ربى أجيالًا وأجيالًا على حب الإسلام وفلسطين، عُرف بصبره وثباته وإقدامه وإخلاصه وحبه لإخوانه وأبناء شعبه، وقدم ابنه (مؤمن) شهيدًا على طريق الحرية والكرامة”.

وأضاف “وإننا إذ ننعى الدكتور أبو حازم، لنتقدم بالتعازي لأسرته الكريمة الصابرة المجاهدة وأبناء الحركة الإسلامية في كل مكان ونحن ماضون على خطاه وطريقه التي رسمها مع الشيخ المؤسس أحمد ياسين”.

يذكر أن الدكتور إبراهيم اليازوري أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهو والد الشهيد مؤمن اليازوري الذي استشهد مع الشيخ أحمد ياسين في مارس من العام 2004.

ويعتبر أحد السبعة المؤسسين لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

ولد اليازوري في قرية بيت دراس عام 1941م، قبل النكبة الفلسطينية بسبعة أعوام، درس الصف الأول الابتدائي في قريته ولم يكمله نتيجة حرب 1948.

انتقل خلال رحلة هجرته من قريته إلى أسدود ومكث فيها برفقة عائلته عدة أيام، وبعد انسحاب الجيش المصري انتقل إلى مدينة المجدل هربًا من بطش العصابات الإسرائيلية، ثم انتهى به وبذويه الحال في مخيم خانيونس.

استقر في خيمة في المعسكر الغربي، والتحق بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمخيم خانيونس، ثم أكمل دراسته الثانوية قبل أن ينتقل إلى جامعة القاهرة ليدرس في كلية الصيدلة عام 1960.

بعد أن أنهى دراسة الصيدلة في القاهرة عام 1965م، عاد إلى غزة ليعمل في صيدلية خاصة به.

Exit mobile version