الولايات المتحدة وبريطانيا ترفضان إدانة إحراق نسخة من المصحف بالسويد

وكالات- مصدر الإخبارية

رفضت بريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إحراق المصحف الشريف خلال مناقشة عاجلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بشأن العدد المتزايد من الهجمات على القرآن.

وقدمت باكستان طلبًا رسميًا، نيابة عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وطالبت منظمة المؤتمر الإسلامي الدول بإدانة الهجمات التي تستهدف المصحف، ووصفتها بـ”أعمال الكراهية الدينية”.

وأكدت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أنها ستصوت ضد مشروع قرار بشأن الكراهية الدينية بعد إحراق نسخ من المصحف الشريف.

وقرر المجلس الاجتماع مرة أخرى اليوم الأربعاء، والتصويت على مشروع قانون الإدانة المقدم من منظمة المؤتمر الإسلامي.

يشار إلى أن وزارة الأمن الإيرانية تحدثت عن تفاصيل العلاقة بين الاستخبارات الإسرائيلية والمسيء إلى المصحف الشريف في السويد سلوان موميكا.

ويذكر أن المتطرف سلوان موميكا، المقيم في السويد، أحرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى، الأمر الذي تسبب بحملة استنكار واسعة في الدول الإسلامية.

يأتي ذلك بعدما أعلنت الشرطة السويدية تصريحها بتنظيم تظاهرة يخطّط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم الكبير.

اقرأ/ي أيضًا: إحراق المصحف في ستوكهولم جريمة كراهية وتحريض

حملة عالمية تجبر شركة أسلحة إسرائيلية على إغلاق مقرها في لندن

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وكالة “وفا” إن حملة نظمتها منظمة “العمل من أجل فلسطين Palestine Action” البريطانية، أجبرت شركة الأسلحة الإسرائيلية “ايلبيت” على إغلاق مقرها الرئيس في شارع كينجستون بالعاصمة البريطانية لندن.

ولفتت المنظمة في بيان، إلى أنه منذ عام 2020، نفذ نشطاؤها فعاليات واحتجاجات متواصلة أمام مقر الشركة بهدف تعطيل عملها، مشيرةً إلى أن إغلاق مقرها الرئيس في لندن يأتي بعد 5 أشهر من إجبارها على إغلاق موقع آخر في مدينة أولدهام.

وقالت “بفضل نشطاءنا الشجعان والمفعمين بالحيوية، نقترب أكثر من أي وقت مضى من إنهاء تجارة الأسلحة الإسرائيلية في بريطانيا”.

وذكرت أن ايلبيت هي أكبر شركة خاصة إسرائيلية لتصنيع الأسلحة وتنتج حوالي 85% من الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التي استخدمت لقتل الفلسطينيين في غزة، كما أن الشركة مسؤولة عن تصنيع ذخائر للجيش الإسرائيلي.

مستخدمة “تيك توك” تشعل أزمة دبلوماسية بين لندن وواشنطن بسبب فيديو الشاي

وكالاتمصدر الإخبارية 

أعادت مستخدمة “تيك توك” خلافات دبلوماسية عمرها سنوات، بعد أن نشرت على التطبيق الشهير طريقة توضح فيها كيفية تحضير ما وصفته بـ”الشاي الساخن”، وتضمَّن ذلك خلط الحليب بمسحوق الليمون والقرفة والقرنفل والسكر وعصير “تانغ”، ما بدا أنه مشروب بارد مرطب، وفق ما نشرت صحيفة The Guardian البريطانية .

المستخدمة الأمريكية “ميشيل” من كارولينا الشمالية قامت بنقع الخليط، ووضعت كل شيء داخل الميكروويف، وتضمّنت محاولتها التالية لتحضير “الشاي البريطاني” استخدام مياه باردة أولاً، وهنا فقد مجتمع الإنترنت البريطاني صوابه. وأعاد الفيديو حادثة حفل شاي بوسطن، الذي انخرطت فيه السفيرة البريطانية في واشنطن ونظيرها الأمريكي في لندن، في خلاف حول طريقة تحضير مشروب ساخن لائق.

من فيديو مستخدمة “تيك توك” إلى أزمة دبلوماسية

مقدم البرامج البريطاني فيليب سكوفيلد تحدّث عن ذلك في برنامجه This Morning. ووصفت المذيعة دافينا ماكول الأمر بأنه “دعوة للحرب”.

فيما اضطرت كارين بيرس، السفيرة البريطانية في واشنطن، الحاصلة على درجة الماجستير في الاستراتيجية والدبلوماسية الدولية من كلية لندن للاقتصاد، والتي عملت في وزارة الخارجية لمدة 39 عاماً والرئيسة السابق لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، إلى التدخل.

السفيرة البريطانية نشرت مقطع فيديو لها الإثنين، 22 يونيو/حزيران، توضح فيه أن “الشاي من العوامل الرئيسية التي رسمت العلاقة الأنغلو-أمريكية”، مشيرة إلى حادثة حفل شاي بوسطن عام 1773، والتي أدت في النهاية إلى استقلال الولايات المتحدة.

أما حفل “شاي بوسطن” الذي أشارت إليه السفيرة البريطانية فهو حركة احتجاجية سياسية في بوسطن، وقعت في إحدى مدن مستعمرة مساتشوستس آنذاك، ضد السياسة الضريبية للحكومة البريطانية وشركة الهند الشرقية، التي كانت تتحكم في جميع الشاي المستورد للمستعمرات.

في 1773، بعد رفض المسؤولين في بوسطن إرجاع حمولات ثلاث سفن من الشاي المفروض عليه ضريبة إلى بريطانيا، صعدت مجموعة من سكان المستعمرات على ظهر السفن، وقاموا برمي صناديق الشاي داخل ميناء بوسطن، ليظل الحادث رمزاً في التاريخ الأمريكي.

رد أمريكي على “الاستفزاز” البريطاني

السفير الأمريكي في لندن، وودي جونسون، انتفض أمام تصريحات السفيرة وقام بحشد قواته على جبهة “حرب الشاي”، وسرعان ما قرّر الهجوم على نقطة الضعف البريطانية الكلاسيكية؛ القهوة.

جونسون قال في مقطع فيديو: “سوف أعد كوب قهوة على الطريقة الأمريكية، بالطريقة المعتادة لي كل يوم، رداً على كوب الشاي المثالي للسفيرة بيرس وتعليماتها”.

وشرع السفير الأمريكي في صبّ زجاجة من المياه داخل الغلاية، ووضع ملعقة من القهوة الفورية في كوب، وسكب بعض الحليب وقال: “أتمنى لكم يوماً سعيداً”.

بدا تدخل جونسون صاعقاً للسفيرة البريطانية التي التزمت الصمت منذ ذلك الوقت.

إلا أن تساؤلات تُثار الآن حول إن كان جونسون ارتكب خطأً استراتيجياً هائلاً من خلال تحضيره ما بدا أنه كوب فظيع وسيئ للغاية من القهوة.

في مساء الأربعاء، 24 يونيو/حزيران، سُئل مصدر بالسفارة الإيطالية عن رأيه في فيديو السفير الأمريكي، فأجاب: “لقد أعد قهوة أمريكية، وأؤكد أنها قهوة أمريكية”.

يبدو أن جونسون أشعل دون قصد حرباً جديدة في إطار سعيه للفوز في الحرب الأولى.

أزمة الأمير هاري.. العائلة الملكية البريطانية “تسير بشكل جيد”

لندن – مصدر الإخبارية

يأمل حفيد ملكة بريطانيا الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أن تنتهي “عاجلا وليس آجلا” المحادثات الجارية حول دورهما المستقبلي في العائلة المالكة البريطانية، وفق ما صرح به مصدر لوكالة برس أسوسيشن البريطانية.

وذكرت تقارير أن الاجتماعات حول مستقبل دوق ودوقة ساسكس ـ وهما لقبا هاري وزوجته الملكيان ـ “تسير على نحو جيد”، وتجري استشارات بين الحكومتين البريطانية والكندية.

مباحثات جيدة

وأعلن هاري، 35 عاما، وميغان، 38 عاما، اعتزامهما التخلي عن أي دور رسمي في العائلة المالكة، وأنهما سيعيشان ما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.

وغادرت ميغان بريطانيا بالفعل إلى كندا لتلحق بابنها آرتشي، في ظل استمرار المحادثات الحالية.

وكان الزوجان وابنهما قد قضوا عيد الميلاد في كندا، ثم عاد الزوجان إلى بريطانيا يوم الثلاثاء بعد ستة أسابيع من الراحة من الواجبات الملكية.

وطلبت الملكة اإليزابيث الثانية وولي عهدها الأمير تشارلز، والد هاري، وكذلك شقيقه الأمير وليام، من كبار المسؤولين العمل مع دوق ودوقة ساسكس والحكومة البريطانية لحل الموقف خلال أيام، بحسب مراسل بي بي سي لشؤون العائلة الملكية نيكولاس ويتشل.

وفي حديثه عن الدوق والدوقة، قال مصدر لوكالة برس أسوسيشن: “إنهما، مثلهما مثل الجميع، يأملان في أن يتم حل كل هذا، عاجلا وليس آجلا”.

وأضاف: “من مصلحة الجميع أن يتم تقرير هذا، ويتم تقريره بسرعة، ولكن ليس على حساب النتيجة”.

ونشر الحساب صورة لهاري وميغان أثناء زيارة خاصة لمطبخ خيري يوم الثلاثاء في شمال كنسينغتون غربي لندن، يعد الطعام للعائلات النازحة بسبب حريق برج غرينفيل. وهذا المطبخ.

بيان جريء

وأصدر الزوجان بيانا يوم الأربعاء، قالا فيه إنهما سيعتمدان “نهجا إعلاميا مختلفا”، بالتفاعل مع “المؤسسات الإعلامية الشعبية” واستخدام حساب انستاغرام، الذي يضم أكثر من 10 ملايين متابع، “لمشاركة لحظات حياتهم مباشرة مع الجمهور “.

وبحسب تقارير، فإن العائلة الملكية “تألمت” من إعلان الزوجين عن خططهما للتخلي عن أي دور في العائلة.

وقالت مصادر داخل القصر الملكي لمراسل بي بي سي للشؤون الملكية جوني ديموند، إن الأمير هاري وميغان لم يتشاورا مع أي شخص في العائلة بشأن الإدلاء ببيانهما الشخصي.

وكشف عن وجود محادثات بالفعل داخل العائلة المالكة لبحث مستقبل دوق ودوقة ساسكس، لكنها لا تزال في مراحله المبكرة.

وأكد هاري وميغان في بيان الأربعاء، اعتزامهما “التخلي عن كونهما عضوين بارزين في العائلة المالكة، والعمل من أجل استقلالهما المالي “.

فصل الوقت

وقالا إنهما سيقسمان الوقت بين بريطانيا وكندا، غير أنهما أضاف “سيظل احترام واجبنا تجاه الملكة والكومنولث ومن تحت رعايتهما”.

وأشارا إلى أنهما اتخذا هذا القرار “بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية”.

ورغم القرار، فإن الأمير هاري النجل الأصغر للأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، سيظل في المركز السادس بين المرشحين لتولي عرش بريطانيا مستقبلا.

وقال السكرتير الصحفي الملكي السابق ديكي آربيتر، إن محاولة ” البقاء نصفا داخل العائلة والآخر خارجها”، ليست بجديدة وجربها قبل 30 عاما إيرل وكونتيس ويسيكس لكنها “لم تنجح”.

وواجه إيرل وزوجته في تلك الفترة صعوبات في الاستمرار في كادر وظيفي في القطاع الخاص وعادا مرة أخرى ليصبحا عضوين في الأسرة المليكة فقط دون أي عمل آخر.

وقال آربيتر: “إما أن تكون ملكيا أو لست ملكيا، لا يمكن أن تضع ساقا في معسكر بينما تبقي ساقا أخرى في مكان آخر”، مضيفا أن الأمير هاري كان لديه عدد من الأدوار البارزة التي لا يمكن إنجازها “بطريقة غير متقنة”.

وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار هاري وميغان، وقال لشبكة فوكس نيوز إن هذا الإعلان أمر “حزين”.

وأضاف: “لا أرغب في التدخل في هذا الأمر بالكامل، فأنا أحترم الملكة جدا، لا يجب أن يحدث لها هذا”.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف الأمير هاري وميغان علنا عن معاناتهما من التواجد تحت أضواء الإعلام.

محطة كندا

وقضت الزوجان ستة أسابيع في كندا، قبل العودة إلى بريطانيا يوم الثلاثاء، ليزورا المفوضية العليا لكندا في لندن لتقديم الشكر على استضافتهما، وقالا إن الدفء والضيافة هناك “كانا مذهلين”.

وعاشت ميغان، الممثلة السابقة وهي أمريكية، وعملت في تورنتو بكندا خلال فترة مشاركتها في الدراما الأمريكية الشهيرة “سوتس”، ولديها العديد من الأصدقاء الكنديين.

كان الزوجان يستعدان بالفعل لإطلاق جمعية ساسكس رويال الخيرية الخاصة بهما، والتي تم إنشاؤها بعد انفصالهما عن مؤسسة دوق ودوقة كيمبريدج في يونيو/حزيران من العام الماضي.

وتم الكشف عن الانفصال في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث تقدم الزوجان بطلب لحصول مؤسسة ساسكس رويال على علامة تجارية خاصة لمجموعة من المنتجات، منها الكتب والتقويمات والملابس وجمع التبرعات الخيرية وخدمات التعليم والرعاية الاجتماعية.

لندن: ارتفاع عدد الوفيات نتيجة تعاطي مخدر أقوى 50 مرة من الهيروين

لندن – مصدر الإخبارية

حذر تقرير بريطاني من أن عدد الوفيات التي يسببها مخدر فينتانيل المسكن في ازدياد.

ويعد الفينتانيل، وهو من أنواع الأفيون الصناعي، أقوى 50 مرة من الهيروين. وقد ازدادت الوفيات التي سببها من ثمانية أشخاص في 2008 إلى 135 في 2017، بحسب ما يقوله التقرير.

وقال مجلس مكافحة إساءة استخدام العقّارات الاستشاري إن على الحكومة اتخاذ إجراءات لمعالجة “التهديد الحالي” الذي يمثله هذا المسكّن.

ويضيف المجلس أن ارتفاع عدد الوفيات في بريطانيا، الذي سببه الفينتانيل، يرجع إلى إضافته إلى الهيروين.

وبدأ تصنيع هذا العقّار في الأصل لتناوله كمسكن، لكنه تسرب إلى سوق المخدرات غير القانونية في بريطانيا.

وتسبب عقارات الأفيون الصناعي آلاف الوفيات في الولايات المتحدة. ونظرا لقوته، فإن أقل جرعة منه قد تكون مميتة.

وقال المجلس الاستشاري، الذي أعد التقرير والذي ينصح الوزراء بخصوص السياسات الواجب اتباعها بالنسبة إلى العقارات، إن الوفيات الناتجة عن الفينتانيل ارتفعت في بريطانيا، بالرغم من تصنيفه كمادة غير قانونية وإدراجه ضمن الفئة (أ) التي تضم أكثر المخدرات خطورة.

ما هو الفينتانيل؟

الفينتانيل مسكن شديد القوة، ويصفه الأطباء للمرضى في حالات الآلام الشديدة المزمنة، أو الآلام التي لا تستجيب للمسكنات الأخرى.

وهو مسكن من نوع الأفيون، ويعني هذا أن طريقة عمله في الجسم تعتمد على محاكاة المسكنات الطبيعية لدى البشر، التي تعرف بالإندورفين، والتي تعمل عن طريق منع وصول إشارات الألم إلى المخ.

وهناك خطر حدوث ضرر كبير من تناوله، إذا كانت الجرعة غير صحيحة، أو كانت قوته أكثر مما يحتمل.

ومن بين أعراض زيادة الجرعة المعروفة لتناول الفينتانيل: بطء التنفس وصعوبته، والغثيان، والقيء، والدوخة، وارتفاع ضغط الدم.

يثير القلق

وقال الطبيب باودن-جونز، أحد المتخصصين في المجلس إن دخول الفينتانيل، والمخدرات الأفيونية الأخرى، إلى سوق المخدرات غير القانونية في بريطانيا “يثير القلق”.

وأضاف: “للرد على هذا التهديد الماثل، يجب أن ننظر بعناية إلى الدروس المستفادة من الدول الأخرى، خاصة الولايات المتحدة، وكندا، لتطبيق سبل فعالة للتدخل”.

وحث المجلس الاستشاري الوزراء على إجراء المزيد من البحوث على أنواع المسكنات القوية الشبيهة بالأفيون.

وقالت وزارة الداخلية، التي كلفت المجلس الاستشاري بإعداد التقرير، إنها “سوف تنظر بعناية” في توصيات التقرير.

وقال متحدث باسم الوزارة إنها أمرت بإجراء مراجعة كبيرة لسياسة جميع المسكنات، حتى تقلل من الأضرار التي تسببها.

الشرطة البريطانية تكشف عن هوية منفذ الهجوم في لندن

لندنمصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة البريطانية أن منفذ الهجوم في منطقة لندن بريدج، الذي أسفر عن مقتل اثنين من المارة وإصابة 3 آخرين طعنا، سجين سابق أدين بجرائم متعلقة بالإرهاب.

وبحسب قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا فإن منفذ الهجوم، الذي قُتل بالرصاص بعد أن نجح مواطنون في تجريده من سلاحه وتقييده، يدعى عثمان خان، 28 عامًا، وخرج من السجن شريطة أن يظل تحت المراقبة.

وقال نيل باسو في بيان إن “خان معروف للسلطات وإنه أدين بارتكاب جرائم إرهابية في عام 2012”.

وأعلنت الشرطة أن الهجوم إرهابي.

ووقع الهجوم في منطقة لندن بريدج التي يربط جسرها الشهير بين ضفتي نهر التيمز، وتعد من أهم الأماكن السياحية في العاصمة البريطانية، كما تضم في محيطها شركات ومبان حكومية ومطاعم وأسواق.

وقتل رجل وامرأة من المارة أثناء الهجوم، كما أصيب ثلاثة آخرون -رجل وامرأتان- ظلوا في المستشفى حتى الساعات الأولى من صباح السبت، لكن لم يتم تسمية أي منهم حتى الآن.

وأضاف بيان الشرطة أن خان “أطلق سراحه في ديسمبر/كانون الأول 2018. ومن الواضح أن أهم أهداف التحقيق الآن هو تحديد كيف تمكن من تنفيذ هذا الهجوم.”

وفتشت الشرطة المنزل الذي كان يعيش فيه خان في مقاطعة ستافوردشاير.

وقال باسو “لا يزال التحقيق في المراحل الأولى، لكننا لا نبحث في الوقت الحالي عن أي شخص آخر له صلة بالهجوم”.

وقال “التحقيقات تجري على قدم وساق للتأكد من عدم تورط أي أشخاص آخرين في هذا الهجوم وعدم وجود تهديد على حياة المواطنين.”

وقتلت الشرطة المشتبه به في مكان الحادث، وقالت إنه كان يرتدي حزاما متفجرا مزيفا.

وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المارة في المنطقة يمسكون برجل، وبعدها وصل رجل شرطة وطلب من الناس أن يبتعدوا ثم أطلق النار على الرجل.

وقال مسؤول بالحكومة البريطانية لبي بي سي إن البحث عن دوافع الهجوم لا يزال جاريا.

وقال جون ماكمانوس، الصحفي في بي بي سي، إنه شاهد اشتباكات بين مجموعة من الناس فوق الجسر وسمع إطلاق نار.

وأوضح ماكمانوس أنه يعتقد أن الأمر يتعلق بشجار في الجانب الآخر من الجسر إذ ظهرت مجموعة من الناس وهم يهاجمون رجلا، وبعدها حضرت الشرطة، وسُمع إطلاق نار.

وأخلت الشرطة الجسر من المشاه، وأغلقت محطة قطار لندن بريدج، كما أعلنت هيئة المواصلات عن إغلاقها.

وأضاف باسو أن الشرطة تواصل تفتيش المنطقة وستعزز من دورياتها في مختلف مناطق العاصمة.

ووصف رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الذي عاد إلى مكتبه من حملته الانتخابية، فرق الطوارئ والشرطة والمارة الذين واجهوا المشتبه به بأنهم “أفضل ما تملك البلاد”.

وقال: “إن هذه البلاد لن تجبن ولن تتفرق ولن تخاف من هذه الهجمات، وإن قيمنا، قيم بريطانيا، هي التي ستنتصر”.

شهادات من الحدث

وأكد عمدة لندن، صادق خان، إصابة عدد من المارة، جراح بعضهم “خطيرة”، منوها بشجاعة المارة الذين أظهروا “بسالة منقظعة النظير”، أمام الخطر.

ويقول نوا بودنر، الذي علق في مطعم في لندن بريدج أثناء الحادث، إنه شاهد الناس يسارعون بالدخول إلى المطعم ويختفون تحت الطاولات. و”طُلب منا الابتعاد عن النوافذ. وسمعنا صوت إطلاق نار”.

وهرع صاحب المطعم إلى إغلاق الباب وطلب من الناس الابتعاد عن المدخل.

وكانت منطقة لندن بريدج مسرحا لحادث مماثل يوم 3 مايو/ أيار 2017 قتل فيه 8 أشخاص، وأصيب عدد آخر بجروح.

ويأتي هذا الحادث بعدما خفضت السلطات مستوى التهديد الإرهابي يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول.

وتجري مراجعة هذا التهديد كل ستة أشهر من قبل مركز تحليل الإرهاب المشترك الذي يصدر توصيات إلى الحكومة.

المصدر : BBC عربي .

Exit mobile version