لقاح روسيا الثاني لعلاج لـ”كورونا” يرى النور قريباً

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء أنها تتوقع تسجيل لقاحها الثاني المحتمل المضاد لكوفيد -19 الذي يسببه فيروس كورونا منتصف أكتوبر.

وقال جهاز مراقبة سلامة المستهلك الروسي إن موسكو تتوقع تسجيل لقاح ثان محتمل للوقاية من كوفيد-19 بحلول 15 أكتوبر المقبل، حسبما ذكرت وكالة ناس للأنباء.

بدوره قال كيريل دميترييف رئيس الصندوق الحكومي، الذي يمول مشروع اللقاح الروسي لمرض كوفيد-19 لرويترز، إن روسيا واثقة في نجاح لقاحها لدرجة أنها ستتحمل جانبا من المخاطر القانونية إذا سارت الأمور على غير ما يرام بدلا من اشتراط قبول المشترين للمسؤولية الكاملة.

وأضاف دميترييف: “روسيا واثقة من لقاحها لدرجة أنها لم تطلب الضمان الكامل وهذا عامل فارق أمام أي لقاح غربي”، مضيفا أن الشركات الغربية كلها طلبت الحماية من أي مطالبات بتعويضات.

وأوضح أن معهد “فيكتور” في سيبيريا قام بتطوير اللقاح والذي أتم التجارب البشرية المبكرة عليه في الأسبوع الماضي، وفقا لرويترز.

وأعلنت روسيا عن تسجيل أول لقاح مرشح ضد فيروس كورونا والذي طوره معهد غماليا في موسكو في أغسطس ولا تزال تجارب المرحلة الأخيرة، التي تشمل ما لا يقل عن 40,000 شخص مستمرة.

وصرح صندوق الاستثمار المباشر الروسي في وقت سابق أن روسيا مرحلة بدأت جديدة من التجارب السريرية للقاح “سبوتنيك-5” المضاد لفيروس كورونا المستجد، وشمل أكثر من 40 ألف شخص في موسكو.

وبحسب الإعلام الروسي حصل اللقاح الأول على إشادة بأنه آمن وفعال من السلطات وعلماء روس، في أعقاب شهرين من تجارب بشرية على نطاق صغير، لم يتم حتى الآن الإعلان عن نتائجها.

وأكدت روسيا إن اللقاح، الذي طوره معهد “غاماليا” في موسكو ووزارة الدفاع الروسية هو الأول الذي يبدأ إنتاجه لعلاج فيروس كورونا، وسيطرح بنهاية أغسطس الجاري.

وكان اللقاح الروسي سبوتنيك-5 قد أثار المخاوف بين بعض الخبراء، حيث أعلنت عدة دول عن شكوكها حيال اللقاح، ومن بينها فرنسا التي قالت إنها بانتظار مختبرات كبرى للحصول على اللقاح حتى تتأكد منه، كذلك شككت ألمانيا بنوعية وفاعلية وسلامة اللقاح الروسي.

وشددت منظمة الصحة العالمية على تحفظها عليه مشيرة إلى أن معلوماتها عن اللقاح ليست كافية وبالتالي فإنه من الصعب تقييمه.

رسمياً: روسيا تسمح ببيع عقارين لفيروس كورونا في الصيدليات

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة الروسية اليوم الجمعة عن سماحها ببيع عقارين روسيين لعلاج فيروس كورونا المستجد المسبب لوباء كوفيد-19، على نطاق واسع في الصيدليات العامة.

وذكرت صحيفة “موسكو تايمز”، أن كلا العقارين هما نوعان من أنواع فافيبيرافير المصنعة في روسيا، وهو نسخة عامة من دواء مضاد للإنفلونزا طورته شركة فوجي فيلم اليابانية.

وأظهرت التجارب السريرية للعقار شفاء أسرع بين المصابين بفيروس كورونا، على الرغم من أن روسيا والهند والصين فقط هي الدول التي توصي به رسميا لعلاج الفيروس.

وبحسب الصحيفة سيعرض أحد الأدوية المعتمدة، المسجلة تحت الاسم التجاري “أريبليفير”، على أرفف الصيدليات في معظم المناطق الروسية اعتبارا من يوم الاثنين، كما أكد رئيس الشركة المصنعة، كما يتوقع أن يلحقه عقار “كورونافير” للبيع للعامة.

وصرحت الشركة المصنعة لعقار “كورونافير”، شركة “آر فارم”، أن الدواء الروسي يقلل من مضاعفات فيروس كورونا بالنسبة للمصابين، كما أظهر أكثر من 50 بالمئة ممن تلقوا العلاج تحسنا خلال 7 أيام من تناوله.

وكانت الصحة الروسية أعلنت في بيان رسمي أمس الخميس، أن العقارين تم الموافقة عليهما لمرحلة البيع في الصيدليات العامة.

ووافقت روسيا سابقا على علامة تجارية أخرى من فافيبيرافير، وهي “أفيفافير”، على الرغم من أن تصنيعها كان موجها إلى حد كبير للتصدير مع وصول الإمدادات إلى بيلاروسيا وكازاخستان المجاورتين.

وتجاوز عدد إصابات فيروس كورونا ، الخميس، الـ 30 مليون إصابة حول العالم، في حين يقترب عدد الوفيات من 950 ألف شخص، مع عدم ظهور أي بوادر على تباطؤ تفشي الوباء.

وأظهرت بيانات موقع “وورد ميترز”، الذي يتابع أعداد إصابات فيروس كورونا في العالم، أن عدد المصابين وصل إلى 30 مليونا ونحو 37 ألفا، في حين بلغ عدد الوفيات 945 ألفا و92 شخصا.

وأصبحت الهند ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات، إذ سجلت 5 ملايين وأكثر من 118 ألف إصابة، في حين تبقى الولايات المتحدة في الصدارة بستة ملايين واكثر من 828 ألف حالة.

ويوجد في الولايات المتحدة حوالي 20 في المئة من مجمل الحالات العالمية، على الرغم من أن لديها أربعة في المئة فقط من سكان العالم.

أما البرازيل، ثالث أكثر البلدان تضررا بالفيروس، فتمثل ما يقرب من 15 في المئة من الحالات العالمية، إذ سجلت 4 ملايين وأكثر من 421 ألف إصابة، في حين وصل عدد الوفيات فيها إلى اكثر من 134 ألف حالة.

ترامب: لقاح فيروس كورونا ربما يكون جاهزا في غضون 4 أسابيع

جنين – مصدر الإخبارية 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه خلال الأسابيع المقبلة ستعلن الولايات المتحدة عن لقاح فيروس كورونا المستجد.

وقال ترامب في تصريحات لشبكة “ABC News”، “نحن قريبون جدا من الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا.. في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع سيكون لدينا لقاح”.

وأضاف ترامب، “لو الإدارة السابقة هنا (إدراة أوباما) ربما استغرقت سنوات من أجل الحصول على لقاح، بسبب إدارة الأغذية والعقاقير وجميع الموافقات”.

هذا وأبلغت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مسؤولي الصحة العامة في جميع الولايات، بضرورة الاستعداد لبدء توزيع لقاح فيروس كورونا أواخر أكتوبر/تشرين الأول ، أو مطلع نوفمبر/تشرين الثاني.

وكانت وزارة الصحة الروسية، بدأت السبت الماضي، بتوزيع أول دفعة من لقاح “سبوتنيكV” الروسي ضد فيروس كورونا المستجد على الأقاليم الروسية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي: “خلال توزيع الدفعة الأولى سيتم ترتيب الإجراءات اللوجستية الخاصة بإمداد الأقاليم الروسية بـ لقاح “سبوتنيك V” وتوزيعه وتنظيم تلقيح المواطنين، وخاصة من الفئات الأكثر عرضة للخطر”.

وسجلت وزارة الصحة الروسية يوم 11 من آب/ أغسطس الماضي اللقاح ضد فيروس كورونا، وأطلقت عليه اسم “سبوتنيك V” وعمل على إنتاج اللقاح متخصصون في مركز “غامالي” بدعم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي.

وكانت السلطات الصحية الأميركية طالبت من حكومات الولايات في الثالث من ديسمبر الجاري، أن تستعد لتوزيع لقاح مضاد لمرض كورونا “كوفيد-19”، على نطاق واسع، بحلول مطلع نوفمبر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن وثائق رسمية.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها “سي دي سي” قوله في رسالة أرسلها إلى حكومات الولايات إنه يطلب منها “بصورة عاجلة” أن تفعل كل ما هو ضروري من أجل أن تكون مراكز توزيع اللقاح المرتقب في وضع يسمح لها بالعمل بشكل كامل بحلول الأول من نوفمبر 2020.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعهد سابقا ببدء طرح وتوزيع اللقاح في موعد مبكر، قبل نهاية العام الحالي.

وفي أب الماضي نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن إدارة ترامب تبحث تسريع وتيرة عملية إقرار لقاح تجريبي تطوره شركة أسترازينيكا، وجامعة أوكسفورد، للوقاية من كورونا، لاستخدامه في الولايات المتحدة، قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثالث من نوفمبر.

منظمة الصحة تطلق نداء استغاثة وتطالب الدول بدعم مبادرة اللقاح

وكالات – مصدر الإخبارية 

دعا المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، دول العالم الانضمام إلى خطة “كوفاكس” قبل انتهاء مهلة يوم الجمعة، لضمان توزيع أي لقاح للوقاية من فيروس كورونا المستجد بعدل وفعالية.

وقال تيدروس في فعالية إقليمية لـ منظمة الصحة من أجل أوروبا جرى بثها عبر الإنترنت: “إذا لم يحصل سكان الدول ذات الدخول المتوسطة والمنخفضة على اللقاحات، فإن الفيروس سيواصل الفتك بالناس، كما سيتأخر التعافي الاقتصادي على مستوى العالم”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وحتى الآن، تسعى 92 من الدول منخفضة الدخل للحصول على مساعدة عبر خطة “كوفاكس”، وهو جزء من مظلة (آكت أكسيليريتور) التابعة للمنظمة لتعزيز تطوير اللقاحات وطرق العلاج ووسائل التشخيص لمكافحة وباء كوفيد-19.

وعبّرت نحو 80 دولة من الدول الأعلى دخلا عن اهتمامها بالمبادرة، لكن يتعين على العديد منها تأكيد نيتها للانضمام بحلول نهاية هذا الأسبوع.

ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف“، فإن 28 شركة لصناعة الأدوية في عشر دول مستعدة لإنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العامين القادمين لمكافحة جائحة كوفيد-19.

وقالت “يونيسف” إن 28 شركة لصناعة اللقاحات كشفت عن خطط الانتاج السنوي فيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19 حتى عام 2023.

وكشف تقييم أجرته “يونيسف” للسوق “أن شركات التصنيع مستعدة لأن تنتج بشكل جماعي كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العام أو العامين القادمين”.

غير أن الشركات أشارت إلى أن التوقعات “تتوقف إلى حد بعيد على أمور منها نجاح التجارب السريرية، وإبرام اتفاقات للشراء المسبق وتأكيد التمويل وتبسيط الأمور التنظيمية وطرق التسجيل”.

وينبع دور “يونيسف” الجديد في خطة “كوفاكس” من وضعها كأكبر مشتر منفرد للقاحات في العالم.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنها تشتري أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات سنويا لعمليات التطعيم الدورية ومكافحة تفشي الأمراض وذلك نيابة عن قرابة 100 دولة.

الصحة الروسية تعلن بدء توزيع لقاح “سبوتنيكV” ضد كورونا

موسكو – مصدر الإخبارية 

بدأت وزارة الصحة الروسية، اليوم السبت، بتوزيع أول دفعة من لقاح “سبوتنيكV” الروسي ضد فيروس كورونا المستجد على الأقاليم الروسية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي: “خلال توزيع الدفعة الأولى سيتم ترتيب الإجراءات اللوجستية الخاصة بإمداد الأقاليم الروسية بـ لقاح “سبوتنيك V” وتوزيعه وتنظيم تلقيح المواطنين، وخاصة من الفئات الأكثر عرضة للخطر”.

وسجلت وزارة الصحة الروسية يوم 11 من آب/ أغسطس الماضي اللقاح ضد فيروس كورونا، وأطلقت عليه اسم “سبوتنيك V” وعمل على إنتاج اللقاح متخصصون في مركز “غامالي” بدعم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي.

وكانت السلطات الصحية الأميركية طالبت من حكومات الولايات في الثالث من ديسمبر الجاري، أن تستعد لتوزيع لقاح مضاد لمرض كورونا “كوفيد-19”، على نطاق واسع، بحلول مطلع نوفمبر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن وثائق رسمية.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها “سي دي سي” قوله في رسالة أرسلها إلى حكومات الولايات إنه يطلب منها “بصورة عاجلة” أن تفعل كل ما هو ضروري من أجل أن تكون مراكز توزيع اللقاح المرتقب في وضع يسمح لها بالعمل بشكل كامل بحلول الأول من نوفمبر 2020.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعهد سابقا ببدء طرح وتوزيع اللقاح في موعد مبكر، قبل نهاية العام الحالي.

وفي أب الماضي نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن إدارة ترامب تبحث تسريع وتيرة عملية إقرار لقاح تجريبي تطوره شركة أسترازينيكا، وجامعة أوكسفورد، للوقاية من كورونا، لاستخدامه في الولايات المتحدة، قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثالث من نوفمبر.

كورونا عالمياً: نحو 920 ألف وفاة و28 مليونا و679 ألف إصابة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 920,145 شخصاً في دول العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنها أكثر من 28 مليونا و679 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منهم نحو 20 مليونا و595 الف مريض، حسب الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة “كورونا”، حتى صباح اليوم السبت.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف أمس الجمعة، نحو 311 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة لنفس اليوم 5,807 حالات وفاة، حسب موقع Wordometers المختص بآخر إحصاءات الجائحة حول العالم.

وبينت الاحصاءات ان الدول الخمس التي سجلت الجمعة أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على النحو التالي: الهند (1,202 وفاة)، والولايات المتحدة الأميركية (1,094 وفاة)، والبرازيل (899 وفاة)، والمكسيك (554 وفاة)، وكولومبيا (243 وفاة).

فيما بينت الاحصاءات ان الدول الخمس عالميا التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة خلال يوم واحد هي: الهند (97,654 إصابة)، والولايات المتحدة الأميركية (46,600 إصابة)، والبرازيل (44,215 إصابة)، والأرجنتين (11,507 إصابات)، وفرنسا (9,406 إصابات).

كما أوضحت الإحصاءات ان الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم السبت الأكثر تأثرا جراء الجائحة حاليا في العالم، وذلك من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات هي: الولايات المتحدة الأميركية (197,421 وفاة)، والبرازيل (130,474 وفاة)، والهند (77,537 وفاة)، والمكسيك (70,183 وفاة)، وبريطانيا (41,614 وفاة).

لقاح “سبوتنيكV”

وبدأت وزارة الصحة الروسية، اليوم السبت، بتوزيع أول دفعة من لقاح “سبوتنيكV” الروسي ضد فيروس كورونا المستجد على الأقاليم الروسية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي: “خلال توزيع الدفعة الأولى سيتم ترتيب الإجراءات اللوجستية الخاصة بإمداد الأقاليم الروسية بـ لقاح “سبوتنيك V” وتوزيعه وتنظيم تلقيح المواطنين، وخاصة من الفئات الأكثر عرضة للخطر”.

وسجلت وزارة الصحة الروسية يوم 11 من آب/ أغسطس الماضي اللقاح ضد فيروس كورونا، وأطلقت عليه اسم “سبوتنيك V” وعمل على إنتاج اللقاح متخصصون في مركز “غامالي” بدعم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي.

وكانت السلطات الصحية الأميركية طالبت من حكومات الولايات في الثالث من ديسمبر الجاري، أن تستعد لتوزيع لقاح مضاد لمرض كورونا “كوفيد-19”، على نطاق واسع، بحلول مطلع نوفمبر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن وثائق رسمية.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها “سي دي سي” قوله في رسالة أرسلها إلى حكومات الولايات إنه يطلب منها “بصورة عاجلة” أن تفعل كل ما هو ضروري من أجل أن تكون مراكز توزيع اللقاح المرتقب في وضع يسمح لها بالعمل بشكل كامل بحلول الأول من نوفمبر 2020.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعهد سابقا ببدء طرح وتوزيع اللقاح في موعد مبكر، قبل نهاية العام الحالي.

وفي أب الماضي نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن إدارة ترامب تبحث تسريع وتيرة عملية إقرار لقاح تجريبي تطوره شركة أسترازينيكا، وجامعة أوكسفورد، للوقاية من كورونا، لاستخدامه في الولايات المتحدة، قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثالث من نوفمبر.

“لقاح كورونا” أصعب تحدي في تاريخ الطيران والسبب!

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم أن التوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد سيمثل خبرا سعيدا للجميع، إلا أنه سيمثل كذلك تحديا غير مسبوق لشركات الطيران، التي سيتوجب عليها نقل أطنان من اللقاحات في مدة قياسية.

فبحسب لصحيفة “غارديان” البريطانية، سيكون شحن اللقاح المضاد لفيروس كورونا حول العالم أكبر تحد يواجهه قطاع الطيران على الإطلاق، حيث سيتطلب ما يعادل 8 آلاف طائرة نفاثة ضخمة الحجم، لتوفير جرعة واحدة تصل إلى 7.8 مليار شخص في العالم.

من جهته حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي من القيود الشديدة المفروضة على السعة، التي يمكن أن تعرقل الجهود المبذولة لتوصيل اللقاح بسرعة لجميع أنحاء العالم.

وفي الوقت الذي تتسابق شركات الأدوية لتطوير لقاح والحصول على الموافقة عليه من قبل هيئات الصحة، تعمل مجموعة الطيران الدولية مع شركات الطيران والمطارات والهيئات الصحية وشركات الأدوية لصياغة “خطة نقل جوي”.

بدوره قال ألكسندر دي جونياك، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي: “تمثل عملية توفير لقاحات كوفيد-19 بأمان “مهمة القرن” للقطاع الجوي العالمي. لكن ذلك لن يحدث بدون التخطيط المسبق والدقيق. وحان وقت ذلك الآن. نحث الحكومات على أخذ زمام المبادرة في تسهيل التعاون اللوجستي بحيث تكون المرافق والترتيبات الأمنية والعمليات الحدودية جاهزة للمهمة الضخمة والمعقدة المقبلة “.

وعلى الرغم من أن مجرد تقديم جرعة واحدة إلى 7.8 مليار شخص، وهو تعداد العالم السكاني، سيملأ 8 آلاف طائرة شحن من طراز “بوينغ 747″، إلا أن أي لقاح قد يتطلب عدة جرعات.

كمت يجب أيضا تخزين اللقاحات عند درجة حرارة معين، مما يعني أنه ليست كل الطائرات تتناسب مع المهمة الحساسة.

وأكدت مجموعة “أسترازينيكا” للأدوية، الخميس، أن توفر لقاح ضد كوفيد-19 لا يزال ممكنا بحلول نهاية العام، رغم تعليق التجارب على مشروعها الذي تقوده بالشراكة مع جامعة أكسفورد.

شركات صناعة الأدوية تستعد لإنتاج كميات غير مسبوقة من لقاحات كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 28 شركة لـ صناعة الأدوية في عشر دول مستعدة لإنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العامين القادمين لمكافحة جائحة كوفيد-19.

جاء ذلك خلال إعلان المنظمة عن أنها ستساعد في قيادة جهود شركات صناعة الأدوية لشراء وتوزيع اللقاحات.

ويأتي دور يونيسف في إطار خطة لتخصيص لقاحات لكوفيد-19 (تعرف باسم كوفاكس وتشارك في قيادتها منظمة الصحة العالمية) وتهدف إلى شراء اللقاحات وإتاحة الوصول العادل إليها.

والتزمت 76 دولة حتى الآن بالانضمام إلى خطة كوفاكس.وقالت يونيسف إن 28 شركة لصناعة اللقاحات كشفت عن خطط الانتاج السنوي فيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19 حتى عام 2023.

وكشف تقييم أجرته يونيسف للسوق “أن شركات التصنيع مستعدة لأن تنتج بشكل جماعي كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العام أو العامين القادمين”.

غير أن الشركات أشارت إلى أن التوقعات “تتوقف إلى حد بعيد على أمور منها نجاح التجارب السريرية، وإبرام اتفاقات للشراء المسبق وتأكيد التمويل وتبسيط الأمور التنظيمية وطرق التسجيل”.

وينبع دور يونيسف الجديد في خطة كوفاكس من وضعها كأكبر مشتر منفرد للقاحات في العالم.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنها تشتري أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات سنويا لعمليات التطعيم الدورية ومكافحة تفشي الأمراض وذلك نيابة عن قرابة 100 دولة.

وفي السياق، ذاع صيت اللقاحان الروسي والصيني مؤخراً وانتشرت الكثير من التقارير منها ما يفيد بفاعليتهما ومنهم ما يحذ رمن استخدامهما وحديثاً قال خبراء إن هناك عيبا محتملا مشتركا بين هذان اللقاحان اللذان جرى تطويرهما في روسيا والصين، ويحظيان باهتمام كبير بالنظر إلى قدرتهما المحتملة لوقف فيروس كورونا.

وحسب الخبراء تكمن المشكلة في أن اللقاحين يعتمدان على فيروس شائع للزكام، أصيب به الكثير من الناس، مما قد يحد من فعاليتهما.

ولقاح شركة “كانسينو بيولوجيكس”، الذي حصل على موافقة للاستخدام العسكري في الصين، عبارة عن شكل معدل من فيروس غدي من النمط الخامس، أو ما يطلق عليه (إيه.دي5).

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي إن الشركة تجري محادثات للحصول على موافقة عاجلة في دول عدة، قبل إكمال تجارب واسعة النطاق.
أما اللقاح الذي طوره معهد “جماليا” في موسكو، ووافقت عليه روسيا في وقت سابق من الشهر رغم إجراء اختبارات محدودة عليه، فهو يعتمد أيضا على فيروس غدي من النمط الخامس، وفيروس غدي ثان أقل انتشارا.

أميركا تعطي الضوء الأخضر للقاح كورونا قبل اكتمال التجارب السريرية

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، إنها ستعطي الضوء الأخضر لتجربة لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، قبل اكتمال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، في حال كانت الفوائد أكثر من المخاطر.

وأكد مفوض إدارة الغذاء والدواء، ستيفن هان، إنهم مستعدون لتجربة اللقاح “في أقرب وقت ممكن”، دون انتظار الموافقة الفدرالية الكاملة.

وصرح هان لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، إن هذا القرار في النهاية “متروك لمطور اللقاح”.

بينما يعتقد العديد من العلماء أن تجارب المرحلة الثالثة ضرورية لأي لقاح يتم تطويره، لتجنب أية آثار جانبية خطيرة محتملة.

يأتي ذلك في وقت يشارك فيه آلاف المتطوعين حول العالم في تجارب لقاحات كورونا التي تطرح حاليا. ووافقت الصين وروسيا على لقاح دون انتظار استكمال المرحلة الثالثة من التجارب.

هذا ويخشى العلماء من أن تجاوز مراحل التجارب السريرية، يمكن أن يؤدي إلى كارثة بيولوجية مشابهة لما حدث عام 1955، حين تلقى أكثر من 200 ألف طفل لقاحا ضد شلل الأطفال، مما أدى إلى وفاة المئات منهم.

في نفس الوقت حذر كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، الدكتور سوميا سواميناثان، من أن “ترخيص لقاح قبل إكمال جميع التجارب الضرورية واسعة النطاق، لن يؤدي إلا إلى إعاقة الجهود العالمية لوقف جائحة فيروس كورونا”.

ووافقت السلطات الصحية في أمريكا، في وقت سابق على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالوباء، الذي أوقع أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة، وذلك بعد تمنع طويل.

وبحسب مختصين يعتقد أن البلازما (مصل الدم) تحتوي على أجسام مضادة قوية، يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء.

ورغم أن العلاج ببلازما الدم مستخدم حاليا في علاج مصابين بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائما بين الخبراء حول مدى فاعليته، وقد حذّر بعضهم من آثار جانبية له.

وقال لين هوروفيتس المتخصص في الأمراض الرئوية في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك إن “بلازما المتعافين مفيدة على الأرجح، على الرغم من أن هذا الامر غير مثبت بتجارب سريرية، لكنه ليس علاجا يمكنه إنقاذ حياة مرضى مصابين بعوارض حادة”.

ويرجّح لين أن تكون البلازما أكثر فاعلية لدى الذين خالطوا للتو مصابين بالفيروس، أي في المرحلة التي يحاول فيها الجسم القضاء على الالتهاب.

لقاح كورونا الروسي .. بوتن يرد على العالم ويقول أنه فعّال وآمن

وكالات – مصدر الإخبارية 

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ، الخميس، بـ لقاح كورونا الروسي ، الذي وافقت بلاده على استخدامه في بداية الشهر الجاري باعتباره فعالا وآمنا، في محاولة واضحة للرد على التشكيك الدولي في تأثير اللقاح، الذي درس لشهرين فقط على عدد قليل من الأشخاص.

وفي مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية الرسمية بثت الخميس، أكد بوتن أن أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا يحصل على موافقة الحكومة “بما يتفق بالتزام مع القوانين الروسية”، ويتماشى مع “الممارسات واللوائح الدولية”.

وجاءت كلمات بوتن في وقت أعرب علماء من أنحاء العالم عن قلق بشأن الموافقة السريعة على اللقاح، وعدم مشاركة روسيا أي بيانات تدعم مزاعمها بشأن فعاليته، وقالوا إنه “انتهاك كبير” للبروتوكول العلمي.

لكن بوتن رد على هؤلاء قائلا: “من الواضح تماما لمتخصصينا اليوم أن هذا اللقاح يخلق مناعة دائمة.. وهو آمن”.

وأضاف الرئيس الروسي، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”، أن واحدة من بناته تلقت اللقاح بالفعل وطورت أجساما مضادة وتشعر بحال جيدة.

يقول خبراء دوليون إن أي لقاح يستخدم على نطاق واسع يجب أن يختبر أولا في تجارب متطورة تتضمن عشرات الآلاف من الأشخاص لإثبات أنه آمن وفعال قبل التصريح به.

علماء منظمة الصحة لم يتلقوا بيانات بشأن لقاح كورونا الروسي

وأوضح علماء في منظمة الصحة العالمية أنهم، رغم بدء مناقشات مع روسيا بشأن لقاحها، لم يتلقوا حتى الآن أي بيانات محددة بشأنه.

ويحذر خبراء من أن استخدام لقاح غير مختبر ولم تثبت فعاليته أو سلامته قد يقوض في النهاية الاستجابة للجائحة، ويزيد من القلق بين الناس حول حصولهم على اللقاح من عدمه.

واللقاح الروسي الذي أطلق عليه اسم سبوتنيك-في- إشارة لأول قمر صناعي في العالم قام الاتحاد السوفيتي بإطلاقه عام 1957- اختبر مؤخرا على مجموعتين، من 38 متطوعا في كل منهما، وفقا للصحة الروسية.

وكانت السلطات الروسية وعدت مرارا باستمرار التجارب المتقدمة للقاح بعد الموافقة عليه، وأن تتضمن 1600 متطوع. لكن بعد موجة الانتقادات الدولية، أصدر مسؤولو الصحة الروس التصريح بالبدء في تجارب متقدمة تتضمن 40 ألف متطوع.
ودعا عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، الأربعاء سكان العاصمة الروسية للاشتراك في الدراسة التي وصفها بأنها “فرصة فريدة ليصبحوا المشاركين الرئيسيين في بحث علمي سريري سيساعد في التغلب على فيروس كورونا.”

في وقت سابق من العام الجاري، وعدت نائبة رئيس الوزراء تاتيانا غوليكوفا ببدء “الإنتاج الصناعي” للقاح في سبتمبر، بينما قال وزير الصحة ميخائيل موراشكو إن التطعيمات الجماعية قد تبدأ في أكتوبر.

واللقاح الذي طوره معهد في موسكو، بمساعدة من وزارة الدفاع الروسية يستخدم فيروسا مختلفا، الفيروس الغدي الشائع المسبب لنزلات البرد، والذي تم تعديله ليحمل جينات البروتين “السنبلة” الذي يغلف فيروس كورونا، كوسيلة لتجهيز الجسم لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابة حقيقية بكوفيد-19.

وهذه تقنية مشابهة للقاحات التي طورتها شركة كانسينو بيولوجيكس الصينية، وجامعة أوكسفورد البريطانية وشركة أسترازينكا، ولكن على عكس هاتين الشركتين، لم ينشر العلماء الروس أي معلومات علمية بشأن كيفية أداء اللقاح في الاختبارات على الحيوانات أو في الدراسات البشرية المبكرة.

Exit mobile version