الفرق بين اللقاح والعلاج .. منظمة الصحة توضح أهم النقاط

وكالات – مصدر الإخبارية 

بعد أن منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية اليوم الأحد موافقتها الطارئة لاستخدام علاج لمرض كوفيد-19 الذي طوّرته شركة التكنولوجيا الحيوية “ريجينيرون”، يٌطرح تساؤل مهم وهو ما هو الفرق بين اللقاح والعلاج وكيف يعمل كلٍ منهما.

وكان العقار الذي تمت الموافقة عليه قد استخدم في علاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما أصيب بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.

وفي وقت سابق، أعلنت عدة شركات لصناعة الأدوية عن التوصل إلى لقاحات لكورونا، مثل اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك أو لقاح شركة موديرنا، كما كشفت روسيا عن تطوير لقاح “سبتوتنيك 5″، بالإضافة إلى أن الصين تعمل على تطوير 4 لقاحات للفيروس الذي أصاب أكثر من 58 مليون إنسان، وقتل نحو 1.4 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.

ولكن ما الفرق بين اللقاح والعلاج ؟

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج هو تلك المرحلة التي يصل بها جسم المريض أو الوظيفة الحيوية التي تأثرت بالمرض، إلى حالة من الاتزان والاستقرار، ويكون الجسم قادرا على مواجهة ورد جميع أعراض المرض ومسبباته.

وباختصار، وكما يقول مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية الشهير أنتوني فاوتشي، فإن العلاج أو الدواء هو عبارة عن صناعة عقار يعالج المرض نفسه عندما يصاب به الإنسان أي للشخص المريض.

وهناك العديد من أشكال وأنواع العلاج، مثل العلاج الطبيعي والفيزيائي والكيماوي، ويعتمد تحديد أي من هذه العلاجات على طبيعة المرض وحاجة المريض إليها، بالطبع إلى جانب أن العلاج يكون في الغالب “مرحليا”، ويبدأ بالتشخيص السليم وينتهي بالشفاء.
وكان فاوتشي توقع ظهور علاج لفيروس كورونا أو كوفيد-19 قبل اللقاح، مشيرا في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية، إلى أن “هناك فرصة أفضل لصالح العلاج، قبل الحصول على لقاح آمن وفعال”.

وأشار إلى أنه ستكون هناك بعض الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها والتي ستفيد الناس، خصوصا المرضى منهم.

أما اللقاح، فهو الوسيلة لمنع “الشخص السليم”، الذي يعطى له، من الإصابة بالمرض، وبالتالي فهو وسيلة وقاية من المرض و”مواجهة” له، حيث يوفر المناعة المناسبة تجاه المرض، ويقيه من الإصابة بالمرض مستقبلا.

وبمعنى آخر، فإن اللقاح يوفر المناعة الفاعلة المكتسبة تجاه المرض، حيث يعمل الوسيط، الذي يتكون منه اللقاح، على تحريض الجهاز المناعي للإنسان على التعرف على الفيروس كمهدد له ويدمره.

ويحتفظ الجسم بنسخة منه في الجهاز المناعي، كي يستطيع التعرف عليه مستقبلا ويقضي عليه، إذا تكررت موجات تفشي الفيروس.

ومن اللقاحات الشهيرة، لقاح الحصبة وشلل الأطفال والسل.

ويمكن التوصل إلى اللقاح، عندما يتمكن العلماء من فك الشفرة الجينية للمرض أو الفيروس المسبب للمرض، و”يتكون بشكل أساسي من وسيط جيني دقيق يشبه المسبب الأول للمرض، ويتم تصنيعه بالغالب من أحد الأشكال الجرثومية للفيروس أو من أحد سمومه أو بروتيناته”، ولذلك فإن اللقاح عبارة عن مستحضر بيولوجي.

بالإضافة إلى العلاج واللقاح، هناك ما يعرف بـ”المصل”، وهو عبارة عن الأجسام المضادة الجاهزة ضد المرض نفسه، والتي تعطى للمريض في الحالة الحرجة لتقليل مضاعفات الإصابة بالمرض.

ويتم استخلاص المصل من الحيوانات أو الإنسان، مثل العلاج بمصل لدغة عقرب أو ثعبان.

ويشكل المصل محور العلاج ببلازما المتعافيين من كوفيد-19، التي أعلنت عنها أكثر من دولة كشكل من أشكال معالجة المصابين بفيروس كورونا.

صحيفة: “إسرائيل” تعتزم تخصيص ملايين اللقاحات ضد كورونا للسلطة الفلسطينية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن مصادر فلسطينية قالت إن “إسرائيل” ستخصص ملايين اللقاحات ضد كورونا ، للسلطة الفلسطينية.

وأضافت المصادر للصحيفة أن “ما بين 3 و4 ملايين جرعة لقاح، سيتم نقلها من “إسرائيل” إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، كما سيتم نقل بعض اللقاحات ضد كورونا إلى غزة”.

وأشارت الصحيفة أنه وبحسب مسؤول كبير في السلطة، فإن “إسرائيل ملتزمة بمساعدتنا، في الحد من الفيروس”.

ويأتي ذلك على خلفية حملة شراء لقاحات ضد كورونا، التي تتحدث عنها “إسرائيل”، والمتوقع أن توافق عليها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في الأشهر المقبلة”.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى في وزارة الصحة في رام الله، إنه نتيجة أي مفاوضات أو طلب أو إبرام لاتفاقية، بين أي شركة أو جهة مع إسرائيل، للحصول على لقاحات كورونا، فإن إسرائيل ستوجه نسبة معينة منها، إلى السلطة الفلسطينية وقطاع غزة”.

وبحسب المصدر الفلسطيني، فإن ذلك هدف استراتيجي، تم تحقيقه من خلال العمل الجماعي المشترك، لمهنيين إسرائيليين وفلسطينيين”.

وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، 14 حالة وفاة و1,486 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” و504 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في فلسطين، أن حالات الوفاة سجلت لـ3 مواطنين (64،65،68 عاما) من محافظة الخليل، و4 مواطنين (93، 61، 95، 89 عاما) من محافظة نابلس، ومواطنين (43، 64 عاما) من محافظة جنين، ومواطن (66 عاما) من طوباس، و4 مواطنين من قطاع غزة.

وقالت إن الإصابات الجديدة توزعت في المحافظات حسب التالي: الخليل (25)، نابلس (212)، بيت لحم (91)، قلقيلية (23)، رام الله والبيرة (95)، جنين (68)، أريحا والأغوار (10)، سلفيت (5)، طولكرم (17)، طوباس (33)، قطاع غزة (891)، ضواحي القدس (16)، مشيرة إلى أنه تم إجراء 5076 فحصا.

وأوضحت أن حالات التعافي سجلت في المحافظات حسب التالي: الخليل (41)، جنين (26)، نابلس (27)، طولكرم (13)، سلفيت (16)، بيت لحم (101)، طوباس (4)، ضواحي القدس (51)، قطاع غزة (225).

أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 84.94%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 14.22%، ونسبة الوفيات 0.84% من مجمل الإصابات.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 51 مريضا في غرف العناية المكثفة، بينهم 9 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

لقاح “سينوفاك بيوتيك” الصيني.. بعد تحقيقه نتائج إيجابية هذا كل ما تريد معرفته

وكالات – مصدر الإخبارية 

بعد إعلان كل من “فايزر” و”موديرنا” عن تسجيلهما لنتائج إيجابية تتعلق بفعالية لقاحيهما، أظهرت نتائج تجارب سريرية، اليوم الأربعاء، أن لقاح “سينوفاك بيوتيك” الصيني للوقاية من “كوفيد-19″، ولّد استجابة مناعية سريعة لكن مستوى الأجسام المضادة الذي انتجها كان أقل من مستواها لدى المتعافين من المرض.

وفي حين أن التجارب المبكرة إلى المتوسطة لم تكن تستهدف تقييم فعالية اللقاح الذي يطلق عليه اسم “كورونافاك”، قال الباحثون إنه قد يوفر حماية كافية بناء على خبرتهم مع اللقاحات الأخرى وبيانات الدراسات قبل السريرية على قرود المكاك.

وجاءت نتائج لقاح “سينوفاك بيوتيك” ، التي نشرت في ورقة بحثية في دورية “لانسيت”، من نتائج التجارب السريرية للمرحلتين الأولى والثانية في الصين، والتي شملت أكثر من 700 مشارك، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وقال تشو فنغ تساي أحد مؤلفي الورقة البحثية “تُظهر نتائجنا أن كورونافاك قادر على إحداث استجابة سريعة للأجسام المضادة في غضون أربعة أسابيع من التطعيم عن طريق إعطاء جرعتين من اللقاح بينهما 14 يوما”.

وأضاف تشو في بيان نشر مع الورقة البحثية “نعتقد أن هذا يجعل اللقاح مناسبا للاستخدام الطارئ أثناء الوباء”.
من جانبه قال ناؤور بار زئيف الأستاذ في جامعة “جونز هوبكنز” الذي لم يشارك في الدراسة إنه يجب تفسير النتائج بحذر إلى حين يتم نشر نتائج المرحلة الثالثة، مضيفا: “حتى في ذلك الوقت وبعد انتهاء المرحلة الثالثة من التجربة وبعد الترخيص، يجب أن نتوخى الحذر”.

ويرى باحثون أن نتائج الدراسات الكبيرة في مرحلة متأخرة أو تجارب المرحلة الثالثة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت الاستجابة المناعية الناتجة عن لقاح “كورونافاك” كافية لحماية الناس من عدوى فيروس كورونا.

ويخضع لقاح “كورونافاك” وأربعة لقاحات أخرى يجري تطويرها في الصين حاليا لتجارب المرحلة الأخيرة لتحديد فعاليتها في الوقاية من كوفيد-19.

كذلك تجري “سينوفاك” حاليا ثلاث تجارب سريرية في المرحلة الثالثة في كل من إندونيسيا والبرازيل وتركيا.

ويعتمد لقاح “كورونافاك” على تقنية تعطيل الفيروس، والتي تعمل على قتل الفيروس من خلال تعريضه للأشعة فوق البنفسجية أو المواد الكيميائية، ومن ثم إدخاله إلى جسم الإنسان، لتحفيز الاستجابة المناعية.

ويتميز اللقاح بإمكانية تخزينه لفترة طويلة في درجات حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، الأمر الذي يجعله لا يتطلب شروط تبريد صعبة لنقله بخلاف لقاح “فايزر” الذي ينبغي تخزينه في درجة حرارة تتراوح بين ناقص 70 و80 سالب درجة مئوية.

لقاحات كورونا وسباق التفوق.. أيهما أفضل “فايزر” أم “موديرنا”؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

تتوالى نتائج فعالية لقاحات كورونا فبعد إعلان شركة موديرنا الأميركية عن فاعلية لقاحها الجديد في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، يصبح بذلك اللقاح الثاني الذي يبصر النور بعد أسبوع من إعلان شركتي”فايزر” الأميركية و”بيونتك” الألمانية عن فاعلية لقاحهما، لكن على الرغم من ذلك مازال هناك جملة تحديات لضمان توزيع اللقاحات.

السباق المحموم بين العلماء وشركات الأدوية للتوصل إلى لقاحات كورونا بات يؤتي ثماره، فالنتائج الأولية للقاح شركة “موديرنا” أظهر فاعلية بنسبة 94.5% في الحماية من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، وذلك بعد أسبوع من إعلان مماثل لشركتي فايزر وبيوتنك عن فعالية لقاحها بأكثر من 90%.

ومن الناحية العلمية، يتشابه اللقاحان في آلية العمل كثيرا، بينما يختلف الاثنان عن الأنماط السائدة التي تتبعها اللقاحات المعتادة.

وكان من المتعارف عليه أن يتكون اللقاح بالأساس من فيروسات ضعيفة أو معطلة أو أجزاء من الفيروس، لا تسبب المرض للجسم بل تكتفي بإشعاره بالمرض، وتحفزه على إنتاج الأجسام المضادة التي تبقى بداخله مدى الحياة، وتدافع عنه ضد هذا الفيروس مستقبلا.

وهذا البروتين، الذي يمنح فيروس كورونا شكله التاجي المميز، هو الذي يساعد الكائن الدقيقة على التعلق بالخلايا البشرية في المراحل الأولى من المرض.

وبمجرد إنتاج هذا البروتين الغريب في الجسم، يتوهم الجهاز المناعي بوجود الفيروس فيبدأ بإنتاج الأجسام المضادة، كما لو كان الإنسان مريضا بالفعل.

وهذه الطريقة شبيهة بالطريقة التي يعمل بها لقاح “فايزر” و”بيونتك“.

ويتطلب كلا اللقاحين أخذ حقنتين، تفصل بين كل منهما عدة أسابيع.

أما لقاح “موديرنا” فيأخذ نهجا مختلفا، حيث يتكون من قطع صغيرة من الحمض النووي “mRNA” التي تحفز الجسم على إنتاج البروتين الموجود على سطح فيروس كورونا المستجد.

ومن بين الأخبار الجيدة، فإن لقاح “موديرنا” يمكن تخزينه في المبردات العادية لمدة 6 أشهر ولمدة شهر في الثلاجات دون أن يفقد فاعليته، على العكس من اللقاح الآخر الذي يحتاج تخزينه إلى درجات حرارة شديدة البرودة تصل إلى 70 درجة تحت الصفر.

أما من حيث الإنتاج والتصنيع فإن الحكومة الأميركية خصصت 2.5 مليار دولار لشركة “موديرنا” لدعم الأبحاث والاختبارات وشراء ما لا يقل عن 100 مليون جرعة من اللقاح، فيما تعتزم الشركة إنتاج 20 مليون جرعة هذا العام والتي ستذهب جميعها إلى الولايات المتحدة.

في المقابل، وافقت شركة فايزر على بيع ما لايقل عن 1.1 مليار جرعة من لقاحها إلى الولايات المتحدة وأوروبا وكندا بجانب اليابان وبريطانيا، وهذا ما يقرب من 1.3 مليار جرعة التي تعتزم الشركة إنتاجها بنهاية 2021.

ورغم هذا التقدم في سباق مواجهة الوباء، فإن المخاطر لاتزال تواجه العالم، ففي بحث لمعهد الصحة العالمية بجامعة ديوك، كشف أنه من المحتمل ألا تكون هناك جرعات كافية لتغطية سكان العالم بالكامل حتى عام 2024.

مدير عام منظمة الصحة يخرج بتصريح “تشاؤمي” حول لقاحات كورونا رغم تفاؤل العالم

وكالات – مصدر الإخبارية 

مع حالة التفاؤل التي تسود العالم مؤخرا بالإعلانين المتتاليين عن لقاحين مضادين لفيروس كورونا المستجد من إنتاج “فايزر” و”بيونتك” ثم “موديرنا”، تحدث مدير عام منظمة الصحة العالمية بلهجة متشائمة عن الجائحة.

وأكد تيدروس أدهانوم غبريسوس، الاثنين، أن أي لقاح مضاد للفيروس لن يقضي بمفرده على جائحة “كوفيد 19”.

ويواصل الوباء الانتشار بعد أشهر من الإبلاغ عن ظهوره في الصين نهاية ديسمبر، حيث أصاب أكثر من 54 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من مليون و300 ألف.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن “اللقاح سيقوم بدور مكمل للأدوات الأخرى التي لدينا لكنه لن يكون بديلا لها”، وشدد على أن “اللقاح بمفرده لن يقضي على الوباء”.

وأظهرت أرقام منظمة الصحة العالمية، السبت، أنه تم تسجيل 660905 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وهو عدد قياسي جديد في يوم واحد.

ويتجاوز عدد الإصابات المسجلة السبت والعدد المسجل الجمعة، البالغ 645410، الحصيلة اليومية القياسية السابقة التي بلغت 614013 حالة، وسجلت في 7 نوفمبر.

وأوضح تيدروس أن إمدادات اللقاح سيتم تقييدها في البداية مع “إعطاء الأولوية للعاملين في القطاع الصحي وكبار السن وغيرهم من السكان المعرضين للخطر”.

وتابع: “نأمل أن يؤدي ذلك إلى تقليل عدد الوفيات وتمكين الأنظمة الصحية من التأقلم”.

لكنه حذر “سيظل ذلك يترك مجالا كبيرا للفيروس للانتشار. سنحتاج إلى مواصلة مراقبة الوضع وسيبقى على الناس الخضوع للاختبارات والعزل والرعاية وستظل هناك حاجة إلى تعقب المخالطين، وستظل هناك حاجة للعناية بالأشخاص”.

لقاح موديرنا ضد الفيروس المستجد.. تفاصيل الرحلة وكيف وصل إلى النتيجة الفعّالة؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت شركة موديرنا الأميركية عن نجاح تجربتها الثالثة والأخيرة من لقاح فيروس كورونا والتي أطلق عليه اسم لقاح موديرنا ، إذ أثبتت الدراسات التي أجرتها الشركة على مدار أشهر فعالية اللقاح بنسبة 94.5 بالمئة.

وذكرت شركة موديرنا، الرائدة في مجال صناعة الأدوية واللقاحات، أن تجربتها الثالثة على لقاح موديرنا شملت 30 ألف مشارك في الولايات المتحدة، وقد تم إجراؤها بالتعاون مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.

وأشارت شركة موديرنا في موقعها على الإنترنت إلى أن التجربة استوفت المعايير الإحصائية المحددة مسبقًا في بروتوكول الدراسة لقياس مدى فعالية اللقاح، والتي وصلت إلى 94.5 بالمئة. ويستند الحكم على مدى فعالية اللقاح، الذي تعكف شركة موديرنا على تطويره منذ أشهر، إلى تحليل حالات كوفيد-19 المؤكدة والفصل فيها بدءًا من أسبوعين بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

وتضمنت تحليلات شركة موديرنا في رحلتها لتطوير اللقاح، 11 حالة خطيرة لأشخاص هاجمهم فيروس كورونا، كما هو محدد في بروتوكول الدراسة، إذ أثبت اللقاح فعاليته.

كما شملت عينة المشاركين في اللقاح عددا من كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وقد تم اختيار 20 منهم من أصل لاتيني وإفريقي وآسيوي، للتأكد من فعالية اللقاح لدى شرائح مختلفة.

الأعراض

أما عن الأعراض المصاحبة لتلقي اللقاح، فلم تسجل الشركة أي مخاوف تتعلق بالسلامة العامة، واشتملت على الألم العضلي والمفصلي والشعور بالتعب والحمى، وذلك لدى نسبة قليلة جدا ممن تلقوا اللقاح.

وقالت شركة موديرنا إن “هذه لحظة محورية في تطوير لقاحنا المرشح لمكافحة كوفيد-19″، وأضافت أنه “منذ أوائل يناير ونحن نعمل لمواجهة هذا الفيروس بقصد حماية أكبر عدد ممكن من الناس حول العالم”.

وقال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، إن “هذا التحليل المؤقت الإيجابي من دراستنا للمرحلة الثالثة قد أعطانا أول تحقق سريري من أن لقاحنا يمكن أن يقي من مرض كوفيد-19”.

لقاح “موديرنا”.. إنجاز علمي جديد في مواجهة كورونا والخبر يهز أسواق الذهب والنفط والمال

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت شركة “موديرنا”، الاثنين، في بيان، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا أو كما سيعرف باسم لقاح موديرنا  “أظهر فعاليته الأساسية بنسبة 94.5 بالمئة”.

وذكر البيان أن لقاحها لكورونا “حقق فعاليته الأساسية، وذلك بعد التحليل المؤقت والأولي لنتائج المرحلة الثالثة من الاختبارات”، مضيفة أن فعاليته بلغت 94.5 بالمئة.

وذكر بيان للشركة  المنتجة لـ لقاح موديرنا أن النتائج الأولية استندت إلى 95 حالة متنوعة ومختلفة (من أصل لاتيني وأميركي وأفريقي وآسيوي)، مضيفا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي مخاوف تتعلق بالسلامة.

وتابع: “نظرا لتراكم نتائج المزيد من الحالات التي تؤدي إلى التحليل النهائي، تتوقع الشركة أن يتغير تقدير نسبة فعالية اللقاح”.

وأشارت الشركة إلى أنها تعتزم تقديم طلب الحصول على ترخيص “الاستخدام الطارئ” خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وكانت الشركة قالت في وقت سابق إنها ستطلب “الإذن الطارئ” من الهيئات الصحية إذا ثبتت فعاليته بنسبة 70 بالمئة على الأقل.
وكانت “موديرنا” الأربعاء استقطبت أكثر من 30 ألف شخص، للمشاركة في المرحلة الأخيرة من التجارب التي تقوم بها على اللقاح.

وسبق للشركة الأميركية أن نشرت البروتوكول الكامل لتجاربها في مختلف المراحل، ردا على الدعوات إلى مزيد من الشفافية.

في دقائق.. لقاح “موديرنا” يهز أسواق النفط والذهب والمال

وبعد دقائق من إعلان شركة “موديرنا”، الاثنين، عن تطوير لقاح ناجح مضاد لفيروس كورونا المستجد، ظهرت تداعيات الخبر الاقتصادية سريعا على أسعار النفط والذهب والأسواق.

وعلى الفور، قفزت أسعار النفط 3 بالمئة، فيما فقد الذهب 20 دولارا للأونصة، وارتفع مؤشر “داو جونز” الأميركي فوق مستويات 30 ألف نقطة.

وأعلنت الشركة الأميركية أن لقاحها التجريبي ضد “كوفيد 19″ أظهر فعاليته بنسبة 94.5 بالمئة، بحسب نتائج مبكرة لاختبار سريري على أكثر من 30 ألف مشارك.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”موديرنا” ستيفان بانسيل: “أعطانا هذا التحليل المؤقت الإيجابي لدراستنا من المرحلة الثالثة أول إثبات سريري بأن لقاحنا قادر على منع الإصابة بمرض كوفيد 19، بما في ذلك المرض الشديد”.

منظمة الصحة العالمية تراهن على أدوية عشبية أفريقية لعلاج كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

بعد 9 شهور من انتشار فيروس كورونا، ومحاولات لا تعد ولا تحصى للتوصل إلى أدوية ولقاحات تواجهه، أقرت منظمة الصحة العالمية ، السبت، بروتوكولا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية أفريقية، كعلاجات محتملة لفيروس كورونا وأمراض وبائية أخرى.

وأثار انتشار كوفيد-19 قضية استخدام الأدوية التقليدية في علاج الأمراض المعاصرة، وتأتي مصادقة منظمة الصحة العالمية لتشجع بوضوح تلك الاختبارات، بمعايير مماثلة لتلك المستخدمة في المختبرات.

وقبل أشهر تعرض رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، لانتقادات عديدة بعد محاولته الترويج لمشروب “كوفيد-أورغانيكس” المستخلص من نبتة الشيح (أرتيميسيا) لعلاج كورونا، رغم فعالية النبتة المثبتة في علاج الملاريا.

والسبت، أقر خبراء من منظمة الصحة، مع زملاء لهم من منظمتين أفريقيتين أخريين “بروتوكولا لإجراء اختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على أدوية عشبية لعلاج كوفيد-19، إضافة إلى ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات” للتجارب السريرية على الأدوية العشبية، وفق بيان نقلته “فرانس برس”.

وأشار البيان الى أن “المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية (تخض مجموعة تصل إلى 3 آلاف شخص للاختبار) محورية لتقدير سلامة وفعالية المنتجات الطبية الجديدة بشكل كامل”.

ونقل البيان عن المدير الاقليمي في منظمة الصحة العالمية بروسبر توموسيمى “إذا تبينت سلامة ونجاعة وجودة أحد منتجات الطب التقليدي، فإن منظمة الصحة العالمية ستوصي (به) من أجل تصنيعه محليا بشكل سريع وعلى نطاق واسع”.

وأقرت المنظمة البروتوكول بالشراكة مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومفوضية الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية.

وأضاف توموسيمي “ظهور كوفيد-19، مثل تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، سلط الضوء على الحاجة إلى نظم صحية قوية وسرّع برامج البحث والتطوير، بما في ذلك الطب التقليدي”.

ولم يشر المسؤول في منظمة الصحة إلى مشروب رئيس مدغشقر، الذي جرى توزيعه على نطاق واسع في مدغشقر، كما تم بيعه إلى العديد من البلدان الأخرى، خاصة في القارة السمراء.

وفي مايو، قال مدير منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، ماتشيديسو مويتي، لوسائل إعلامية إن الحكومات الأفريقية التزمت عام 2000 بإخضاع “العلاجات التقليدية” لنفس التجارب السريرية مثل الأدوية الأخرى.

وأضاف: “أستطيع أن أفهم الحاجة والدوافع للبحث عن شيء يمكن أن يساعد”، مضيفا “لكننا نرغب بشدة في تشجيع الاختبارات العلمية التي التزمت بها الحكومات نفسها”.

الشركات المطورة للقاحات كورونا تعتزم إصدار تعهداً هاماً

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن عددا من الشركات المطورة للقاحات كورونا “كوفيد-19″، ومنها فايزر وجونسون آند جونسون ومودرنا، تعتزم إصدار تعهد عام بعدم السعي للحصول على موافقة الحكومات على منتجاتها قبل أن يثبت أنها آمنة وفعالة.

وذكرت الصحيفة يوم الجمعة أن الشركات المطورة للقاحات كورونا ستتعهد بالالتزام بمستوى عال من المعايير العلمية والأخلاقية في إجراء الدراسات السريرية وعمليات التصنيع، واستشهدت بمسودة بيان مشترك يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها.

وأضاف تقرير الصحيفة نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر أن التعهد قد يصدر قريبا ربما هذا الأسبوع، حسبما نقلت “رويترز”.

وتعد شركات أسترا زينيكا وفايزر ومودرنا من بين الشركات التي تتصدر سباق تطوير لقاحات للوقاية من مرض كوفيد-19 أو الحد من شدته، إذ أن لقاحاتها في المراحل الأخيرة من التجارب السريرية.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد قال الجمعة، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة لن توصي بأي لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد قبل أن يثبت أنه آمن وفعّال.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن اللقاحات استخدمت بنجاح لعقود من الزمن ونسب إليها الفضل في القضاء على الجدري وقرب القضاء على شلل الأطفال.
وأشار إلى لقاحات مضادة لإيبولا جرى تطويرها حديثا ساعدت في إنهاء تفشي فيروس إيبولا الأخير في الكونغو، وناشد الأشخاص المعارضين للتلقيح بأن يقوموا ببوحثهم الخاصة.

وأضاف أن “الحركة المناهضة للقاحات، يمكنها بناء روايات لمحاربة اللقاحات. لكن سجل اللقاحات يروي قصته الخاصة ولا ينبغي للناس أن يشعروا بالارتباك”، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.

وتابع قائلا: “يمكنهم إلقاء نظرة بأنفسهم على كيفية استخدام العالم للقاحات بالفعل لتقليل معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة ولإنقاذ الأطفال”.

وأعرب عن أمله في أن يكون هناك لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد عما قريب “حتى يتمكن العالم من العودة إلى طبيعته”.

مبادرة عالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا وأمريكا ترفض المشاركة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكدت الولايات المتحدة رفضها المشاركة في مبادرة عالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، تقودها منظمة الصحة العالمية التي تتهمها واشنطن بالفساد والخضوع لتأثير الصين.

وتشير واشنطن إلى “كوفيكس”، وهي مبادرة طورتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع عشرات الدول من أجل مكافحة الأوبئة، بهدف تسريع تطوير واختبار اللقاحات والعمل على توزيعها في العالم بالتساوي.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن متحدث باسم البيت الأبيض، إعلانه عدم مشاركة بلاده في مبادرة عالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث “إن الأبحاث والتطوير في مجال تطوير اللقاحات والعلاجات تتقدم بسرعة، ولا تعقيها البيروقراطية الحكومية”.

وتابع: “الولايات المتحدة مستمرة في الانخراط مع شركائها الدوليين لهزيمة كورونا، لكن لن نكون مقيدين بهيئات متعددة الأطراف تتأثر بمنظمة الصحة العالمية الفاسدة والصين”.

وفي مايو الماضي، أعلنت إدارة ترامب انسحابها من منظمة الصحة العالمية ووقف تمويلها، بسبب ما اعتبره “فشلها وخضوعها للصين”.

وتعتبر الولايات من أكبر ممولي المنظمة، إذ تدفع لها نحو 450 مليون دولار سنويا.

وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في أغسطس الماضي، أن أكثر من 170 دولة حول العالم تجري محادثات مع المنظمة من أجل الانضمام إلى مبادرة “كوفيكس”.

وقال خبراء في الصحة العامة إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في المبادرة، لأنها تراهن على تطوير العقار الخاص بها، وتشجع الدول الأخرى على فعل ذلك، مما قد يؤدي إلى تخزين مزيد من كميات كبيرة من اللقاح وبالتالي ارتفاع أسعاره.

وذكر سويري مون، وهو مدير مركز بحثي تابع للمنظمة في جنيف، أن عدم مشاركة الولايات المتحدة في المبادرة بمثابة “ضربة حقيقية” للجهود العالمية لتأمين لقاح ضد “كوفيد 19”.

Exit mobile version