الإعلان عن انطلاق مسلسل لعبة الحبار الجزء الثاني والثالث

فن – مصدر الإخبارية

أعلنت شركة “نتفليكس” للفيديو على الانترنت عن انطلاق تصوير مسلسل “لعبة الحبار”، الجزء الثاني والثالث.

وأفاد تاج ساراندس أحد رؤساء الشركة، في حديث صحفي الأسبوع الماضي، الاستمرار في تصوير الجزء الثاني والثالث لمسلسل “لعبة الحبار” الكوري، قائلاً: “إن كون لعبة الحبار قد ولد وسيعيش مستقبلا”.

وأوضح ان المسلسل الكوري الجنوبي ينتمي إلى المضمون الترفيهي لشركة نتفليكس التي ترى أن له قدرة كامنة على النمو خارج نظام الفيديو على الإنترنت وذلك على شكل ألعاب فيديو وأفلام ومواد دعائية وغيرها؛ وفقا لوكالة تاس الروسية.

وكان مخرج مسلسل “لعبة الحبار”، خوان دون هاك قد صرح نهاية العام الماضي لقناة “kbs” التلفزيونية بأنه يُجري محادثات مع “نتفليكس”، بشأن توصير الجزء الثاني والثالث من المسلسل.

يذكر أن مسلسل “لعبة الحبار” الكوري الجنوبي يعد من أنجح المشاريع التي عرضت على منصة “نتفليكس”، حيث سجلت في الأسابيع الأربعة الأولى لعرضه 1.65 مليار ساعة لمشاهدته.

ويروي المسلسل قصة سرية لصراع البقاء بعد أن دخلت حياة بعض الناس في مأزق.

قصة مسلسل لعبة الحبار squid games

ويشارك المتسابقون في (لعبة الحبار squid games) في ألعاب الأطفال التقليدية أملاً في الفوز بـ 45,6 مليار وون (38,1 مليون دولار). ويقتل الخاسرون في هذه الألعاب.

ورأى النقاد أن نجاح المسلسل يعود أيضا إلى تسليط الضوء على تجاوزات الرأسمالية والتي تجد صدى عالميا.

ويمزج (لعبة الحبار squid games) بين الرمزية الاجتماعية والعنف الشديد من خلال رؤية بائسة لمجتمع مستقطب.

واستقطب المسلسل المصنف لما هم فوق 18 عاما بسبب المحتوى الدموي والعنيف، جمهورا واسعا بفضل مجموعة عوامل، أحدها جمعُه بين التسلية الطفولية وعواقبها المميتة، إضافة إلى الإنتاج المتقن والسينوغرافيا الضخمة.

الانتشار الواسع للمسلسل ظهر أيضا في المشاهدات المرتفعة ليس فقط لحلقات المسلسل بل في كل ما هو مرتبط به من مقاطع مصورة أو مواقف كوميدية أو حتى التعليقات والمنشورات التي تحمل تحديات مشابهة لما تم عرضه في المسلسل.

وفي السياق، قال مسؤولون في (نتفليكس) بعد أيام قليلة من إطلاق (لعبة الحبار squid games) إن ثمة “احتمالا كبيرا بأن يصبح أكبر مسلسل على الإطلاق في تاريخ المنصة”.

وجاء المسلسل في أعقاب تتويج السينما الكورية الجنوبية بجائزة الأوسكار عن فيلم (باراسايت) الذي أصبح أول عمل بغير اللغة الإنجليزية ينال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

ويبدو أن الموجة الكورية لن تتلاشى قريبا.

وأعلنت (نتفليكس) في فبراير/ شباط الماضي عن خطة لاستثمار 500 مليون دولار خلال السنة الجارية وحدها، في مسلسلات وأفلام منتجة في كوريا الجنوبية.

تحدي لعبة الحبّار يتحول إلى حقيقة

وكالات _ مصدر الإخبارية

طرح مخبز في بكين تحديا لصنع الحلويات معتمدا على فكرة مسلسل “لعبة الحبّار” في متجره، سعياً منه للاستفادة من الشعبية الهائلة للمسلسل الكوري الجنوبي الذي تعرضه شركة نتفليكس.

ويمكن للزبائن التظاهر بأنهم إحدى شخصيات المسلسل بالمشاركة في تحدي صنع الحلوى مقابل 58 يوانا (9 دولارات)، من خلال محاولة تحويل مزيج من السكر وصودا الخبز إلى بسكويت جميل الشكل.

ولا توجد جائزة للنجاح ولا عقوبة للفشل، على عكس المسلسل التلفزيوني، الذي يحصل الفائزون فيه على جوائز نقدية ضخمة ويُعاقب الخاسرون بالموت.

وقالت هاو جينغ، صاحبة المخبز “دي.أي.واي بيكري & مور ستور”، وهي نفسها من أشد المعجبين بالمسلسل: “زبائننا هم في الأساس من الشبان الذين يمثلون عددا كبيرا من المحبين لهذا المسلسل”.

وتزدحم مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المرتبطة بمسلسل (لعبة الحبار squid games) كما نشر الكثيرون صورا لهم وهم يقلدون أبطال المسلسل في لقطات (تحدي الحلوى).

كما انتشر مؤخرا مقطع مصور من الفلبين يظهر الدمية الشهيرة التي ظهرت في الحلقة الثانية من المسلسل وباتت أحد رموزه مثبتة في مدخل أحد المراكز التجارية.

وقال رواد مواقع التواصل إنه تم وضع الدمية لمراقبة من يخالفون حركة المرور، إلا أن منشورات أشارت إلى أن وجود الدمية كان بهدف الترويج فقط.

واستكمالا للنجاح الجماهيري للمسلسل، تزينت إحدى محطات المترو في عاصمة كوريا الجنوبية سيول بديكورات المسلسل (سكويد غايم) والألعاب التي ظهرت خلال أحداثه.

ويختار المشاركون في التحدي، الذي يستغرق نحو 10 دقائق، أشكالا من قوالب بسكويت معدنية، ويذيبون السكر، ويضيفون صودا الخبز، ثم يحولون الخليط إلى أشكال.

وتعد المرحلة الأخيرة صعبة لأن الخليط يتماسك بسرعة ويصبح هشا وعرضة للتشقق.

Exit mobile version