5 طرق فعّالة لمكافحة انتشار البعوض المزعج في المنزل

منوعات-مصدر الإخبارية

يكثر البحث في فصل الصيف عن طرق مكافحة انتشار البعوض، والذي يسبب لدغاته حكة مزعجة وينتقل عادةً عبر الهواء الطلق من النوافذ والشرفات، خاصة في المناطق المزدحمة بالسكان.

وفي هذا المقال أعددنا لكم طرق لتقليل من انتشار البعوض وتفادي لدغاته بدون استعمال المبيدات، لاسيما أثناء تواجد الأطفال في المنازل، وممن يعانون من ضيق التنفس.

طرق مكافحة انتشار البعوض

الثوم: وذلك من خلال هرس ضروس الثوم وإضافة الملح عليها ووضعها في زوايا المنزل، والمناطق التي يزداد بها انتشار البعوض.

الريحان: وهو من أكثر الطرق الفعالة لمكافحة البعوض من المنزل، خاصة أنه يتميز برائحته الذكية.

اللافندر: تساعد على تهدئة الأعصاب، في حال أصيب الشخص بلدغة، كذلك تساعد في مكافحة البعوض.

الليمون والقرنفل: وهو من الوصفات المشهورة جدا لطرد الناموس من خلال تقطيعها ووضع القرنفل عليها.

المرمرية: وذلك من خلال حرقها ووضعها بالقرب من اتجاه البعوض للتخلص منه.

ومن المهم جداً عند إصابتك بلسعة بعوض أن تتجنب حك الجلد على الرغم من صعوبة مقاومة هذا الشعور، ولكن حاول ما بوسعك وذلك لتفادي نقل الجراثيم من منطقة الإصابة إلى أماكن أخرى والتسبب بالتهابات.

واتجه مباشرة لغسل موضع اللسعة وتعقيمها، ومن ثم وضع ضمادة ماء ساخن أو الطرق الأخرى المشار إليها لتجنب الحكة.

بعد ذلك يمكنك استخدام كريم خاص لعلاج اللسعات الذي باستطاعتك تحضيره من المواد الطبيعية المتوفرة لديك في المنزل مثل البابونج أو الخزامى أو القرنفل، كما يمكنك استعمال العسل أو هلام الصبار “الألوفيرا” لما تحتويه هذه المواد من مكونات مضادة للالتهابات، إضافة إلى العديد من العلاجات المنزلية الأخرى، كما ينصح باستشارة الطبيب عند تفاقم الحالة.

لسعة البعوض..طريقة سهلة ومميزة لعلاج آثارها

صحةمصدر الإخبارية

من الطرق الشائعة التي يتبعها الناس لمعالجة لسعة البعوض المزعج الذي يسبب احمرار الجلد والشعور القوي بالحكة، تبريد موضع اللسعة عن طريق الثلج، غير أن تجارب أخرى قد أفادت أن رفع حرارة الإصابة أفضل من التبريد. ما السبب؟

عندما يلسعك البعوض، فإنه يحفز جهازك المناعي، الذي يطلق بدوره الهيستامين لمقاومة المادة الدخيلة، فيصل الهيستامين إلى المنطقة التي تعرضت للهجوم، فيسبب توسعاً بالأوعية الدموية مما يؤدي إلى احمرار الجلد مكان اللسعة.وعندما تتوسع الأوعية الدموية، فإن ذلك التورم يهيج الأعصاب الموجودة في المنطقة.

الأمر الذي يؤدي إلى شعورك بالحكة التي تحدث أيضاً نتيجة للمادة البروتينية التي يحقنها البعوض لمنع تجلط الدم عند لسع الإنسان.

العلاجات الموضعية للسعة البعوض كثيرة جداً ولعل أكثر الأساليب شيوعاً للتخلص من الشعور بالحكة وتخفيف احمرار الجلد عن طريق تبريد المنطقة باستخدام قطع الثلج.

بيد أن تجارب أخرى قد وجدت أن رفع حرارة المنطقة قد يكون الحل الأفضل لذلك، والسبب بحسب ما نشره موقع “فيلت” الألماني، أن المعالجة بالتبريد غالباً ما تكون مؤقتة، إذ بعد وقت قصير من التبريد يعود شعور الحكة من جديد، في حين أن رفع حرارة المنطقة المصابة سواء عن طريق ضمادة الماء الحارة أو بالماء الساخن لعدة ثوان أو وضع ملعقة في الماء الساخن لفترة بسيطة ثم وضعها على مكان لسعة البعوض ، من شأنه أن يخفف آثار اللسعة لوقت أطول، كما قد يساعد على إتلاف المادة البروتينية التي يحقنها البعوض من مكان اللسعة، بحسب ما نشره موقع “إنسايدر” الأميركي.

أقرأ/ي أيضاً : هل تشكل لدغة البعوض خطورة جدية على صحة الإنسان؟

من المهم جداً عند إصابتك بلسعة بعوض أن تتجنب حك الجلد على الرغم من صعوبة مقاومة هذا الشعور، ولكن حاول ما بوسعك وذلك لتفادي نقل الجراثيم من منطقة الإصابة إلى أماكن أخرى والتسبب بالتهابات.

واتجه مباشرة لغسل موضع اللسعة وتعقيمها، ومن ثم وضع ضمادة ماء ساخن أو الطرق الأخرى المشار إليها لتجنب الحكة، بعد ذلك يمكنك استخدام كريم خاص لعلاج اللسعات الذي باستطاعتك تحضيره من المواد الطبيعية المتوفرة لديك في المنزل مثل البابونج أو الخزامى أو القرنفل، كما يمكنك استعمال العسل أو هلام الصبار “الألوفيرا” لما تحتويه هذه المواد من مكونات مضادة للالتهابات، إضافة إلى العديد من العلاجات المنزلية الأخرى، كما ينصح باستشارة الطبيب عند تفاقم الحالة.

هل تشكل لدغة البعوض خطورة جدية على صحة الإنسان؟

وكالاتمصدر الإخبارية 

باتت لدغة البعوض ،تشكل هواجس كبيرة لدى كل من يتعرّض إليها، وباتت المسألة مرتبطة بالتورّم والإلتهاب ودخول المستشفى أو زيارة الصيدلية للحصول على العلاج الملائم، فهل الأمر يستدعي كل هذا القلق؟

في هذا الصدد، تقول الدكتورة لاريسا ألكسييفا أخصائية الأمراض الجلدية، أن لدغات البعوض لا تشكل خطورة جدية على صحة الإنسان، إلا في حالة واحدة فقط.

وتؤكد الأخصائية، في حديث لراديو سبوتنيك الروسي، إلى أن لدغات البعوض لغالبية الناس، ليست سوى شعور غير مريح، لما تسببه من حكة مزعجة. ولكن إذا كانت اللدغة في الأماكن الحساسة من الجسم، فالأمر مختلف.

وتضيف: “إذا كانت لدغة البعوض مثلا في منطقة العين والجفون، فإنها قد تسبب صدمة الحساسية (الحساسية المفرطة)، التي ينتج عنها اضطراب الوعي وتورم وضعف عام وغير ذلك. وفي هذه الحالة يجب اتخاذ ما يلزم لمنع حدوث مضاعفات”. وتضيف، بالطبع مثل هذه الحالات نادرة، ولكن عند حدوثها يجب مراجعة الطبيب فورا.

كما تنصح الخبيرة، “عند حصول تورم في الجفن تتوسع مساحة اللدغة وتنشا فقاعات مائية وشعور بصعوبة التنفس، يجب تناول دواء مضاد للهستامين، واستدعاء سيارة الإسعاف. ولكن في حال لم تحصل مثل هذه التطورات، بل فقط احمرار منطقة اللدغة وحكة خفيفة، فيجب وضع كمادات باردة على هذه المنطقة، أو مراجعة أخصائي الأمراض الجلدية”.

وفي وقت سابق، توصل علماء من الولايات المتحدة، إلى أن لدغة بعوضة واحدة يمكنها أن تسبب خلال فترة طويلة رد فعل في الجهاز المناعي للإنسان أكثر مما كان يعتقد سابقا. وحسب قولهم فهذا مرتبط بدخول مئات وآلاف البروتينات إلى الدم، التي تحمل مختلف المسببات المرضية. هذه المسببات تؤثر في الجسم بطرق مختلفة.

واتضح للعلماء من دراستهم في المختبر لوظائف خلايا الجهاز المناعي بعد لدغة البعوض، أن لدغة واحدة تكفي خلال سبعة أيام ليكون الجهاز المناعي في حالة نشاط دائم. وقد أعلن الباحثون، أن هذه التغيرات شملت خلايا الدم والجلد والنخاع الشوكي.

وأشاروا إلى أن “لدغة البعوض تسبب لوحدها “عاصفة مناعية”. لعاب البعوض يثير مجموعة كاملة من ردود الفعل المناعية غير المتوقعة، حيث يرتفع مستوى السيتوكينات، والجزيئات التي تعلن عن الالتهاب وتنشط الخلايا التائية المساهمة في مقاومة الفيروسات والحساسية”.

Exit mobile version