وزارة الزراعة تدعو المواطنين الاعتماد على المذابح المرخصة

غزة- مصدر الإخبارية

حث المتحدث باسم وزارة الزراعة أدهم البسيوني، المواطنين الاعتماد على المذابح المرخصة والملتزمة بالشروط الفنية لعمل المسالخ التي أقرتها الوزارة، حفاظاً على جودة اللحوم والذبح بشكل صحي وآمن.

وأوضح البسيوني أن الطواقم البيطرية متواجدة في المذابح المرخصة بشكل مستمر لمتابعة عمليات الذبح وتداول اللحوم حرصاً منها على صحة المواطنين.

ودعا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بتوصيات الوزارة وخاصة عدم الذبح العشوائي في الشوارع، مشددًا على أن الوزارة حذرت من هذه الظاهرة، حيث تعمل على إنهائها بشكل كلي.

وطالب المؤسسات الخيرية بالعمل وفق التوصيات والإرشادات الصادرة من الوزارة، خاصة في فصل الصيف ووجوب نقل اللحوم وتبريدها بسرعة حتى تصل بأعلى جودة ممكنة لأصحابها.

من ناحيته، أكد مدير دائرة الخدمات البيطرية شمال غزة في وزارة الزراعة نائل السعدي، أن المسالخ المؤقتة تعمل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لأربعة أيام حتى لا يتم ذبح الأضاحي من قبل المواطنين في الشوارع والبيوت والأماكن العامة خارج المذابح.

وشرح عدة شروط لترخيص المسالخ المؤقتة من بينها بأن يكون بها مياه جارية بشكل دائم، وأن تكون الجدران مكسية بمادة تسهل تنظيفها، إضافة لاستخدام طاولات للتقطيع من الرخام والتقطيع بالمنشار الكهربائي إضافة إلى العديد من الشروط التي تم تعميمها مسبقاً.

اقرأ/ي أيضًا: وزارة الداخلية بغزة تُعلن البدء في تطبيق خطة عيد الأضحى المبارك

مفتي القدس يصدر فتوى بشأن الأضحية بالعجول المسمنة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أصدر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك، فتوى بشأن العجول المسمنة، مؤكدًا على جواز الأضحية بالعجول المسمنة.

وأوضح المفتي حسين في بيان صحفي اليوم الأحد، أن الأضحية من شعائر الإسلام، التي ثبتت بنص القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتكون من الأنعام التي تشمل الإبل والبقر والغنم، ولها شروط فصلتها كتب الفقه الإسلامي، ومن ضمن ذلك سلامتها من العيوب، وبلوغها السن المحدد حسب نوعها.

وبين أن علماء الأمة اختلفوا في جواز الأضحية المسمنة التي لم تبلغ السن المحدد لنوعها، وجمهور الفقهاء يمنعون التضحية بالتي لم تبلغ سن التضحية، حتى لو كانت وافرة اللحم، آخذين بظواهر النصوص التي اشترطت السن.

اقرأ/ي أيضا: وزارة الزراعة بغزة توضح أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي

وأشار إلى وجود بعض التابعين كالأوزاعي وعطاء وبعض العلماء المتأخرين، أجازوا التضحية بالمسمن من العجول، ولو لم يبلغ السن المحددة، مستأنسين بحكمة من حكم تحديد سن الأضحية، والمتمثلة في وفرة اللحم للفقير والمحتاج.

ولفت إلى أن مجلس الإفتاء الأعلى في قراره رقم 1/13 بتاريخ 19/6/1997م أجاز إذا دعت الضرورة ودفعا للحرج التضحية بالعجول المسمنة، طالما لا يمكن تمييزها لو وضعت بين غير المسمنات، مؤكدا على أن من حِكَم الأضحية توفير اللحم الطيب والجيد والوفير للفقراء.

وأكد أن الأخذ بجواز التضحية بالعجول المسمنة فيه تيسير على المضحي أيضا من خلال دفع الحرج الذي يلحق بكثير من الناس جراء عناء البحث عن أعمار معينة للعجول في أسواقها، خاصة عند قلة العرض، حيث يصعب في زماننا الحصول على عجول يتجاوز عمرها سنتين لغرض التضحية، فمعظم مربي العجول يسوقونها قبل أن تبلغ العام من العمر، وذلك بعد التسمين الذي يصل به وزنها ما يزيد على التي بلغت العامين لو بقيت ترعى سائمة.

غزة: الأوقاف تُوزع لحوم أضاحي العيد على 13 ألف أسرة متعففة

غزة – مصدر الإخبارية

وزعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مساء الاثنين، لحوم أضاحي العيد على 13 ألف أسرة متعففة ومحتاجة من خلال لجانها المنتشرة على مستوى قطاع غزة، بدعمٍ كريم من “وقف الديانة التركية”.

وأشار مدير عام لجان الزكاة أسامة اسليم، إلى أن الأوقاف نجحت خلال أيام العيد من إنجاح مشروع أضاحي العيد، حيث عملت ليلًا ونهارًا بدءًا من عملية الذبح حتى عملية التوزيع لضمان نزاهة العمل ووصول اللحوم إلى مستحقيها.

وشدد على أن “الأوقاف” لن تدخر جهدًا في تقديم يد العون للفقراء والمحتاجين، مثمنًا جهود دولة تركيا في دعم ومساندة شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

أقرأ أيضًا: جمعية الإغاثة 48 تجمع 50 طنًا من لحوم الأضاحي بالنقب

جمعية الإغاثة 48 تجمع 50 طنًا من لحوم الأضاحي بالنقب

القدس – مصدر الاخبارية

أعلنت جمعية الإغاثة 48 – الخيرية، مساء الأحد، عن جمع ما يزيد عن 50 طنًا من لحوم الأضاحي الحية من النقب الصامد في اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، بزيادة بلغت 140% في كميات لحوم الأضاحي مقارنةً مع العام الماضي.

وأشاد رئيس الإغاثة 48 علي الكتناني، بالتجاوب الكبير مِن قِبل أهالي النقب مع مشروع أضاحي الخير2022م/ 1443هـ، الذي تستفيد منه العائلات المحتاجة في مجتمعنا العربي وفي الضفة المحتلة وقطاع غزة والخارج.

وأشار إلى أنه على امتداد يوم العيد، جمعت طواقم الإغاثة 48 الموزّعة على 18 مركزًا في كافة بلدات وقرى النقب المعطاء لحوم الأضاحي المقدّمة من الأهالي، ونقلتها للضفة الغربية بشاحنات مخصصة للحفاظ عليها صالحة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة.

وشددت الإغاثة 48 على أن مكاتبها ستبقى مفتوحة أمام المتبرعين في جميع الفروع في النقب والمثلث والجليل لاستقبال ثمن أضاحيهم حتى ثالث أيام العيد، وبالإمكان الاتصال والاستفسار من خلال الاتصال على (*8974) أو من خلال الموقع الإلكتروني.

أقرأ أيضًا: بعدما كانت ملاذاً للغزيين.. أسعار اللحوم البيضاء المجمدة تنافس الطازجة

موسم الأضاحي أفضل من العام الماضي بنسبة 50%

غزة _ مصدر الإخبارية

كشفت وزارة الزراعة الفلسطينية، عن كميات الأضاحي التي تم استهلاكها في قطاع غزة، خلال موسم الأضاحي الحالي 2021.

وأوضحت الوزارة، أن كميات الأضاحي التي تم ذبحها خلال الموسم بلغت (20 ألف) رأس من العجول، و(30 ألف) من الأغنام.

وأكّدت الوزارة في بيان لها، أنّ موسم أضاحي هذا العام أفضل من العام الماضي، حيث زادت كمية الأضاحي بنسبة 50%عن العام الماضي.

وبيّنت الوزارة سبب الزيادة إلى قدرة الجمعيات والمؤسسات الخيرية على تسويق مشاريع الأضاحي خارجياً بعد العدوان الأخير على غزة.

وأشارت الوزارة إلى أن الأسعار تراوحت ما بين 15- 19 شيكل للعجول، وما بين 4.5- 5 دينار للأغنام، حيث تعتبر الأسعار مناسبة مقارنة بزيادة الطلب على الأضاحي هذا العام.

ويأتي ذلك وفق الإجراءات الصحية اتخذتها وزارة الزراعة لضبط عمليات الذبح داخل الاحواش والمسالخ.

وكانت الوزارة قد وضعت نظام لعمل مسالخ العيد من خلاله أن يتم اخضاع الأضاحي للفحص من الأطباء البيطريين للتأكد من سلامتها أثناء عملية الذبح والتقطيع والتبريد والتوزيع خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وحسب المتابعة الميدانية لوزارة الزراعة، فقد تميزت اضاحي العام الحالي بالجودة ولم تحدث عمليات اتلاف تُذكر.

ولفتت الوزارة إلى متابعتها الميدانية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كالبلديات ووزارة الداخلية.

وقامت وزارة الزراعة خلال فترة موسم الاضاحي بترخيص نحو٥٧ مذبح مؤقت لضبط عملية الذبح فيها.

ونظمت الإدارة العامة للخدمات البيطرية في الوزارة دورة تدريبة للأطباء البيطريين في القطاع الحكومي والخاص للتدريب على فحص لحوم الأضاحي.

أضاحي العيد تُحي مهن في غزة وتعوض تجار عن خسائرهم

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

لا يخلو شارع في قطاع غزة من رائحة شواء لحوم الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك وسط تدافع من السكان على المحلات والمطاعم الخاصة بالشواء. ويشكل العيد فرصة ذهبية للفئة السابقة لتحقيق أكبر قدر من العوائد المالية مقابل تقديم خدمة الشواء التي يدفع عليها المواطنين عشرة شواكل للكيلو الواحد.

وتعتبر اللحوم المشوية الطبق الرئيسي لسكان القطاع خلال عيد الأضحى، ينتظرونها طوال العام، وتزداد أهميتها مع التجمعات الأسرية التي تنشط خلال أيام العيد.

ولا يقتصر الأمر خلال العيد على شواء الأضاحي بل تترافق معه نشاط عدد من المهن، كسن السكاكين، ونقل اللحوم وطحنها، وبيع الفحم والبقدونس والبندورة والبصل والتوابل والبهارات.

الشواء

ومثلت مهنة الشواء كما يقول صاحب مطعم البابا للحلوم محمد البابا فرصة لتعويض خسائر محله التي تكبدها على مدار أكثر من عام ونصف بسبب جائحة كورونا، والتي تزامنت مع فرض الاغلاقات وعزوف كثير من المواطنين عن شراء المشاوي نتيجة صعوبة الأوضاع الاقتصادية.

ويقول البابا لشبكة مصدر الإخبارية، إنه اضطر للنوم داخل محله منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك نتيجة الاقبال الكبير من المواطنين لشواء اللحوم وطحنها. ويضيف البابا أنه لجأ لاستقدام عاملان إضافيان لمساعدته في العمل والقدرة على تلبية حجم الطلبات الكبيرة الواردة إليه.

وتوقع البابا أن يستمر الاقبال على الشواء لمدة 10 أيام قادمة، مرجحاً أن يحقق عوائد مرضية خلالها، مرجعاً الارتفاع الكبير في نسبة الاقبال لتخوف السكان من تلف اللحوم في منازلهم في ظل انقطاع التيار الكهربائي لمدة ثمانية ساعات يومياً.

الفحم

بدوره يقول تاجر الفحم محمد أبو سيدو إن مبيعاته من الفحم خلال الأسبوع الذي يسبق عيد الأضحى ارتفعت بنسبة 95% مع توافد عدد كبير من أصحاب المحلات والمواطنين لشراء الفحم اللازم لعمليات شواء اللحوم وغيرها.

ويضيف أبو سيدو أن أيام عيد الأضحى تشكل فرصة لتجار الفحم لتحقيق أرباح تضاهي التي يحققونها على كامل السنة. ويشير أبو سيدو إلى أن التجار يلجؤون لاستيراد كميات من الفحم مسبقاً تمهيداً لاستقبال العيد، مؤكداً أن العديد من التجار تعرضوا لخسائر بفعل منع الاحتلال إدخال بضائعهم للقطاع، وظلت بالمخازن والموانئ الإسرائيلية.

سن السكاكين

من جهته، يقول المواطن حسن الفيري إنه يجد في موسم عيد الأضحى فرصة لمهنته في سن السكاكين التي تشهد اقبالاً قليلاً خلال أيام السنة الأخرى.

ويوضح الفيري لشبكة مصدر الإخبارية، أن محله الذي يقع في حي الزيتون شرق غزة يستقبل في الأيام العادية 15 سكيناً كأقصى حد يومياً فيما يسن خلال أيام عيد الأضحى وقبل شهر من قدومه ما يزيد عن 120 سكين وأداة حادة يومياً.

ويشير الفيري إلى أن النسبة الأكبر من المقبلين على سن السكاكين هم من أصحاب المسالخ ومحلات الجزارين والمشاوي يليهم المواطنين العاديين.

بيع الخضروات

إلى ذلك عمد موزع الخضروات علاء حمتو على التعاقد مع عدد من محلات الجزارة والشواء لتزويدها بالبصل والبقدونس والبندورة التي تدخل في عمليات الشواء وطحن لحوم الأضاحي.

ويؤكد حمتو لشبكة مصدر الإخبارية، أن الطلب على الأصناف السابقة يشهد ارتفاع متصاعد منذ اليوم الأول لعيد الأضحى مبيناً أن محلات بيع الخضروات طلبت كميات كبيرة منها نتيجة الاقبال الكبير.

ويلفت إلى أنه يسعى كغيره من التجار الذين ينشطون خلال أيام العيد لتحقيق أعلى قدر من الأرباح وتعويض خسائر مواسم سابقة كانت قد فشلت بسبب موجات الحر والإجراءات على المعابر والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

إقبال جيد على الأضاحي بغزة مع اعتماد التقسيط والشراكات بين السكان

صلاح أبوحنيدق- مصدر الإخبارية:

تشهد الأسواق في قطاع غزة اقبالاً على الأضاحي رغم الأوضاع الاقتصادية المرتدية التي يعاني منها السكان بعد العدوان الأخير وتشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع وفرض قيود جديدة على حركة الأفراد والبضائع على المعابر وارتفاع نسب البطالة والفقر.

موسم جيد لأضاحي غزة

ويقول التاجر محمد عفانة، إن الموسم الحالي خالف التوقعات وكان مبشراً، واصفاً الاقبال على شراء الأضاحي بالجيد هذا العام.

ويضيف عفانة لشبكة مصدر الإخبارية، إن هناك تهافت من السكان والجمعيات الخيرية على الشراء منذ بداية أيام ذي الحجة، مبيناً أن الكمية الأكبر مما تم بيعه هو لمؤسسات خيرية تنشط في القطاع وتتلقى تمويلاً من الخارج.

ويشير عفانة إلى أنه للمرة الأولى يتم استنفاذ الكميات المتوفرة في مزرعته قبل قدوم العيد بخمس أيام وهو ما يمثل فرصة لتعويض خسائر التجار جراء الحصار.

سعر الأضاحي بغزة

ويلفت إلى أن سعر كيلو الأضحية يتراوح ما بين 16 إلى 19 شيكل إسرائيلي حسب نوع العجل المذبوح، أما الأبقار فيصل الكيلو إلى 15 شيكل، والضأن 5 دنانير.

وبحسب وزارة الزراعة في قطاع غزة، فإن نحو 20 ألف رأس من المواشي كان متوفرًا لدى التجار قبل بدء موسم الأضاحي، مشيرةً إلى أنها تكفي وتلبي حاجة السوق.

الاشتراك بالأضحية

ويتشارك المواطنون في قطاع غزة بشراء الأضاحي وتبلغ قيمة حصة الفرد الواحد ما بين 1500-1700 شيكل حسب عدد الأفراد المشاركين والوزن.

ويقول المواطنون إن نظام الاشتراك في الأضاحي مع الأصدقاء والجيران ساعدهم على الحفاظ على عادة ذبح الأضحية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة ونقص السيولة النقدية.

ويوضح المواطن بسام خليل لشبكة مصدر الإخبارية، إنه كموظف عادي لا يستطيع شراء عجل كامل لوحده في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها غالبية السكان وتعدد المصاريف التي يتم إنفاقها على خلال العيد والتي تتوزع على شراء الملابس ومستلزمات الضيافة والزينة.

ويشير خليل إلى أن الهدف من شراء الأضحية هو إحياء سنة نبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين أمره الله بذبح الفداء عن ولده إسماعيل، وإدخال الفرحة على بيوت ألاف الفقراء في قطاع غزة والذين ينتظرون موسم الأضاحي بشغف لتأمين الغذاء لأسرهم لأيام عديدة.

التقسيط

ولجأ التجار وأصحاب المزارع لاعتماد نظام التقسيط في بيع الأضاحي لزيادة إقبال المواطنين عليها في ظل محدودية الدخل لدى عدد كبير من فئات المجتمع وارتباط الموظفين بقروض وأقساط أخرى.

ويقول المواطن علاء المشهراوي، إنه كان يعتمد في الماضي على شراء الأضحية نقداً كون الأوضاع الاقتصادية كانت مستقرة ومصادر الدخل الخاصة به متعددة، فيما اضطر خلال العاميين الأخيرين لشرائها بنظام التقسيط.

ويضيف المشهراوي لشبكة مصدر الإخبارية، أنه يتم دفع الأقساط على ثلاث أو أربع دفعات شهرية في أغلب الأحوال ويرتبط ذلك بوزن الأضحية وسعرها.

ويشير المشهراوي، إلى أن الموافقة على البيع بالتقسيط في غزة مرتبط بمدى ثقة التاجر بالمواطن والمعاملة السابقة بين الجانبين، وكفالة الأشخاص لبعضهم البعض.

ويعاني أكثر من 2 مليون مواطن في قطاع غزة من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة بفعل تواصل الحصار الإسرائيلي للعام 15 على التوالي، وتشديد القيود على المعابر إبان انتهاء العدوان الأخير على القطاع في العاشر من أيار الماضي، وعدم تلقي موظفي غزة رواتب كاملة وعدم صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية ورفض الاحتلال إدخال المنحة القطرية للقطاع.

تعليمات شركة كهرباء غزة لحفظ اللحوم خلال عيد الأضحى المبارك

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة جملة من التعليمات والنصائح بخصوص طرق حفظ اللحوم في الثلاجات خلال عيد الأضحى المبارك.

وقالت الشركة في بيان لها: “لحفظ اللحوم والأطعمة من التلف خلال فترة عيد الأضحى المبارك يمكنكم اتباع النصائح والخطوات الآتية:

  • ضبط ثيرموستات الثلاجة بحيث يتناسب مع درجة التبريد المطلوبة للأغذية.
  • عمل صيانة دورية للثلاجة الموتور، وتنظيف مواسير الثلاجة العازل على باب الثلاجة، إلخ.
  • عدم فتح باب الثلاجة إلا عند الضرورة.
  • إبعاد الثلاجة عن الحائط للسماح بزيادة مجال التهوية لمواسير التبريد.
  • إبعاد جسم الثلاجة عن أشعة الشمس المباشرة.
  • عدم وضع الغذاء الساخن في الثلاجة وتركه حتى يبرد وذلك حتى لا نخسر طاقة تبريد غير ضرورية.
  • تفقد العازل المطاطي المحيط بباب الثلاجة، ويمكن التأكد من ذلك بإغلاق باب الثلاجة على ورقة
    عادية، ثم محاولة سحبها حيث لا نستطيع سحبها بسهولة إذا كان الباب محكم الإغلاق.
  • ألا يوضع الطعام بكميات كبيرة وذلك لإعطاء فرصة للهواء داخل الثلاجة للحركة.
  • الحفاظ على نظافة الثلاجة وإزالة الغبار عنها.
  • يمكن استخدام عبوات بلاستيكية وملؤها بالماء وحفظها في الفريزر حتى تصل لدرجة التجمد، واستخدامها لحفظ اللحوم في الفريزر وقت انقطاع الكهرباء.

تحذيرات من تناول لحوم الأضاحي قبل مرور 6 ساعات على ذبحها

صحة-مصدر الإخبارية

دعا خبير تغذية مغربي إلى عدم تناول لحوم أضاحي العيد قبل مرور ست ساعات – على الأقل – على ذبحها، تجنباً لإنزيماتٍ بتلك اللحوم قد تضر الإنسان، جاء ذلك ضمن حزمة من النصائح قدمها خبير التغذية ، في إطار السلامة الصحية خلال عيد الأضحى المبارك الذي يحل غداً الجمعة.

ومن بين النصائح التي قدمها:

1- الابتعاد عن تناول لحوم أضاحي العيد قبل مرور ست ساعات على الأقل على ذبحها، حيث يتخلص اللحم من إنزيمات تحتوي عليها العضلات، ويتصلب وتنخفض فيه نسبة الجراثيم، بمرور الوقت، وعدم تناول بعض أعضاء الأضحية الداخلية كالكبد، والقلب وغيرها، قبل مرور نصف ساعة على استخراجها من جسم الأضحية، حفظاً للحوم من كل ثلوث أو تسمم يؤدي لدى متسهلكيها إلى ظهور بعض العوارض والمشاكل الصحية الخطيرة.

2- تناول لحم رأس الأضحية مباشرة في اليوم الثاني للعيد، لأنه سريع التحلل.

3- تجنب الإكثار من تناول اللحوم خلال أيام العيد، فتناول اللحوم بكمية كبيرة يشكل خطراً على مستوى الجهاز الهضمي، خاصة المعدة، لأن هذه المادة الغذائية تأخذ خمس إلى ست ساعات في الهضم، وحينها تظل المعدة منشغلة في عملية الهضم لأكثر من 12 ساعة، ما يؤثر على وظيفتها، متسبباً في بعض مشاكل في الهضم، وكذلك مشاكل على مستوى القلب والكلية، لأن الإفراط في تناول اللحوم يجعل الدم محملاً بكميات من البروتينات ولا يصفى بسهولة على مستوى الكلي.

4- تجنب تناول فطور العيد الذي يحتوي على كميات عالية من السكريات، وإتباعها بعد ذلك باللحوم، ما يجعل البعض يشعر بإجهاد بدني واضح، وبحالة من الإعياء، ومشاكل في الهضم، حيث يستطيع الجسم هضم السكريات بسهولة لسرعة امتصاصها، فيما يتخمر اللحم ويجد الجسم صعوبة في هضمه.

5- الانتباه إلى الأعلاف التي كانت الأضحية تقتات عليها قبل ذبحها، لأن ذلك يؤثر سلباً أو إيجاباً على سلامة لحمها بعد الذبح، فالماشية التي تتغذى على القاذورات والأعلاف المعدلة وراثياً، يعد لحمها غير صالح للأكل، وقد يتسب في حال تناوله في مشاكل صحية وخيمة لمستهلكيه، فاللحم يعد إحدى المواد الغذائية الأكثر تعقيداً من حيث إعدادها، مروراً بذبحه وسلخه وحفظ لحمه وطرق طهوه.

6- لا بأس من مشاركة المصابين ببعض الأمراض المستعصية كالسكري وغيره، عائلاتهم وجبات العيد، شرط أن يتناولوا اللحم بمقدار محدد، ومطهياً مع الخضار، وأن يبتعدوا عن تناول الشحوم مع الملح.

7- الحرص على تطبيق الطريقة الإسلامية في الذبح ضماناً لخلو لحم الأضحية من الجراثيم، والتعفنات السريعة، حيث تعد هذه الطريقة هي المُثلى في التعامل مع اللحوم وتهيأتها بطريقة صحية، حيث تمتاز بإفراغ الذبيحة من الدم، أي من الجراثيم والطفيليات.

8- تجنب أكل اللحوم مقلية أو مطهوة في فرن الذبذبات، أو شوائها على فحم لم تخمد ناره، ما يؤدي إلى تسميمها وتعريض متناولها إلى مشاكل صحية خطيرة، خاصة على مستوى الجهاز الهضمي بسبب ما تحتويه هذه اللحوم المطهوة بطريقة خاطئة من مواد سامة، تتسبب في أمراض خطيرة، كمرض كورون (مرض التهابي يصيب القولون) و القولون العصبي، وسرطان القولون والمستقيم.

Exit mobile version