لجنة الأسرى ترفض قرار إغلاق مقرات الصليب الأحمر بأريحا وخانيونس

غزة – مصدر الإخبارية

أعربت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية عن رفضها قرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتعلق بإغلاق مقراتها في محافظتي أريحا وخان يونس.

واستهجنت لجنة الأسرى ما جاء على لسان السيدة ميريام مولر المدير السابق للجنة فيما يتعلق بإغلاق مقراتها في محافظتي أريحا وخان يونس جنوب قطاع غزة بذريعة عدم اكتفاء الميزانية.

وحذرت لجنة الأسرى من التواطؤ الذي يخدم أهداف الاحتلال الصهيوني وأبرزها تصفية قضية الأسرى وخلق وقائع جديدة لا تُحمد عقباها مؤكدة على أهمية وجود مقرات لمنظمة الصليب الأحمر الدولية في محافظات فلسطين كافة.

ودعت “اللجنة” إلى ضرورة توفير كل ما يلزم للتخفيف من معاناة أهالي الأسرى والشهداء وإنجاز معاملاتهم ومن بينها زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية والاطمئنان عليهم والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.

وطالبت لجنة الأسرى اللجنة الدولية وجميع المنظمات الدولية والإنسانية بالعودة لدورهم التاريخي في حماية الأسرى الفلسطينيين والمقهورين والانتصار لحقوق الانسان التي أصبحت تُداس تحت أسنة وحِراب مجرمي الحرب الصهاينة وأبرزهم ايتمار بن غفير ونتانياهو وسموتريتش وغيرهم من عُشاق القتل والإرهاب.

وكانت لجنة الأسرى عقدت لقاءً مع السيدة ميريام مولر التي أنهت خدماتها برفقة السيد ويليام شونبارغ المدير الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة وممثلي اللجنة الدولية تحت عنوان وداع السيدة مولر واستقبال المدير الجديد السيد شونبارغ.

ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني يُعانون أوضاعًا كارثية نتيجة ممارسات الاحتلال اللاإنسانية بحقهم.

لجنة المتابعة والأسرى تعلنان عن سلسة فعاليات نصرة للأسرى (فيديو)

غزة – مصدر الإخبارية

عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية ولجنة الأسرى اجتماعاً طارئاً لها صباح اليوم الأربعاء، في مدينة غزة، ناقشت خلاله تداعيات الهجمة الاحتلالية المسعورة على الحركة الأسيرة بعد تمكن ستة من الأسرى من انتزاع حريتهم بعد عملية نفق سجن جلبوع الأكثر تحصينا لدى الاحتلال او ما يطلق عليه سجن “الخزنة”.

وعبرت لجنة المتابعة والأسرى في مؤتمر صحفي لها امام مقر الصليب الاحمر بغزة عن افتخارها ومباركتها لتمكن ستة اسرى من الحركة الأسيرة وهم (محمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة ويعقوب قدري وأيهم كممجي ويعقوب انفيعات) من انتزاع حريتهم عبر حفرهم نفق في سجن جلبوع، مؤكدة أن هذه العملية النوعية تُشكّل حدثاً نوعياً بكل المقاييس، ووجهت ضربة موجعة للمنظومة الأمنية الاسرائيلية، مؤكدة مجدداً بأن سلاح الإرادة والعزيمة والتصميم والتحدي أقوى وأنجع من أعتى الأسلحة وأشد قوة من ممارسات التنكيل والقمع.

وقال خالد البطش منسق القوى الوطنية والاسلامية وقوف القوى مع الاسرى الستة ومع الحركة الأسيرة التي تتصدى لهجمة اسرائيلية غير مسبوقة، مضيفا :”فلن نترك أسرانا يواجهون قوات الإجرام الاسرائيلي وممارساتهم العنصرية”.

وأكد البطش أن الخيارات كاملة مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته للرد على أيِ مساس بالأسرى المحررين الستة أو الأسرى القابعين داخل السجون، محذرا الاحتلال من استمرار هذه الهجمة التي لن تمر بدون رد قوي وحازم.

وحمل البطش حكومة الاحتلال ومصلحة السجون المسؤولية عن حياة كل أسير وأسيرة، فقضية الأسرى كما قضية القدس واللاجئين مقدسة، ولن ندخر وسعاً من أجل الدفاع عنهم.

ودعا البطش الشقيقة مصر وكافة الوسطاء إلى التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف الهجمة الصهيونية المتواصلة على الحركة الأسيرة، محذراً من انفلات وتفجر الأمور بشكل كامل داعيا الجماهير العربية واحرار العالم إلى إعلاء صوته عالياً دعماً لنضال الشعب الفلسطيني، ورفضاً للهجمة الاسرائيلية المسعورة على الحركة الأسيرة. من خلال الاعتصامات والفعاليات في المدن والعواصم وأمام سفارات الاحتلال والمؤسسات الدولية تضامناً مع فلسطين وقضية الأسرى.

كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال وإلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وسرعة تشكيل لجنة تقصي حقائق حول ظروف احتجاز الاسرى، وللاطلاع على أوضاع المرضى والمعزولين، ومصير عشرات الأسرى الذين تم اعتقالهم إلى مراكز الاعتقال والتحقيق وأقسام العزل.

وطالب القيادة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية لتفعيل ملف الاسرى في المؤسسات الدولية، والقيام بضغط حقيقي من أجل وقف الهجمة المسعورة على الحركة الأسيرة والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى.

لجنة الأسرى تحذر من المساس بالمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية

غزة- مصدر الإخبارية

حذرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الاحتلال الإسرائيلي من المساس بالأسرى داخل السجون بعد عملية الهروب من سجن عسقلان.

وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، إن المساس بالأسرى خطٌ أحمر وأن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية وقواه الوطنية ومقاومته الباسلة لن يقف مكتوف اليدين أمام تصعيد الاحتلال وارهابه الهمجي بحق الأسرى الأبطال.

وأوضح البيان أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومعها كل الهيئات والمؤسسات المعنية بالأسرى قررت أن تبقى في حالة انعقاد دائم ومتواصل لمتابعة كافة المستجدات والتطورات الخطيرة داخل السجون، وهي ستتخذ كل الإجراءات اللازمة بإجماع وطني من أجل حماية الأسرى وعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بهم.

وأضافت اللجنة، إننا نطالب المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر والمؤسسات القانونية والحقوقية كافة بأن تأخذ دورها وأن تقوم بمسؤولياتها الكاملة للجم الاحتلال وإيقاف الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون.

وحملت حكومة الاحتلال وجيشها ومصلحة سجونها الظالمة كامل المسؤولية عمّا يجري داخل السجون من إرهاب وعدوان وإننا نحذر الاحتلال من تداعيات أي مساس بالأسرى.

ودعت جماهير شعبنا إلى رفع مستوى الإسناد والنصرة لأسرانا البواسل، والمشاركة في كافة الفعاليات الشعبية، كما ندعو وسائل الإعلام إلى إفراد مساحة واسعة من التغطية الإعلامية والمواكبة لمستجدات الأوضاع في السجون ونقل الصورة الوطنية المساندة للأسرى.

التحية لأسرانا وأسيراتنا خلف القضبان، التحية للأبطال الذين كسروا القيد و انتزعوا حريتهم بكل عزيمة وتصميم وبما يعكس قوة الإرادة الوطنية.

Exit mobile version