هل سيُحبط لبيد اتفاق التطبيع مع السعودية؟

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

وبحسب تقرير نشرته القناة 13 العبرية، تحدث زعيم المعارضة يائير لبيد مع وفد من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين وأشار إلى احتمال تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال الوساطة الأمريكية، مع التركيز على قضية تخصيب اليورانيوم.

كجزء من الخطوط العريضة للاتفاقية، ستتلقى الرياض أيضًا مساعدة في المجال النووي المدني، وهو أمر أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم بشأنه.

وقال لبيد محذرا “سأعارض أي اتفاق يتضمن تخصيب اليورانيوم في السعودية، والاتفاق يعرض أمن إسرائيل والمنطقة للخطر، ويجب ألا نعطي السعودية امتياز تخصيب اليورانيوم بأكملها”.

وقد تضر تصريحات زعيم المعارضة بدعم أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين للاتفاق، وبدون أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ، لن يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من إقراره.

وجاءت الجهود للتوصل إلى اتفاق بين البلدين بعد أن التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أسبوعين في جدة مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن جيك سوليفان لتسريع المحادثات.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون أمريكيون إن بايدن لم يقرر بعد الثمن الذي يرغب في دفعه لقاء اتفاق التطبيع، ويهدف الرئيس بايدن إلى إبقاء الولايات المتحدة لاعبا رئيسيا في الشرق الأوسط، من أجل عزل روسيا وإحباط جهود الصين في اختراق المنطقة. وذلك في ضوء التقارب بين الرياض وبكين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن إحدى العقبات الرئيسية أمام المفاوضات بين البلدين هي التنازلات التي ستقدمها إسرائيل للفلسطينيين مقابل إقامة علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية. وقال مسؤولون أمريكيون وسعوديون إن إسرائيل ستضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة من شأنها أن تعزز الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ورد حزب الليكود على بيان لبيد: ” لقد توصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أربعة اتفاقيات سلام تاريخية لم تؤد إلا إلى تعزيز أمن دولة إسرائيل ومكانتها، وسيواصل القيام بذلك. سيكون من الأفضل ليائير لبيد، الذي أعطى حزب الله احتياطيات الغاز الإسرائيلية مجانا، ألا يعظ رئيس الوزراء نتنياهو بأنه سيواصل الحفاظ على أمن إسرائيل ومصالحها الحيوية في أي اتفاق سلام.

اقرأ أيضاً/ ارتفاع الشيكل وأسهم بورصة تل أبيب عقب أنباء اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية

 

لبيد: هناك ثمن يجب دفعه في الحكومة ونحن مستعدون لذلك

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

شدد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد اليوم الأربعاء على أن هناك ثمن يجب دفعه في الحكومة ونحن مستعدون لدفعه.

ولفت لبيد وفق القناة 7 العبرية، أن هذه ليست حكومة يمينية بنسبة 10 بالمائة وليست حكومة يسارية بنسبة 10 بالمائة بل هي حكومة مائة بالمائة لصالح المواطنين الإسرائيليين.

وأكمل “الميزانية ستمر، وجزء كبير من الصعوبات هو أننا نتعامل مع أمور لم تتم معالجتها منذ عقد، وعندما نتعامل مع الأمور ستكون هناك مجادلات”.

Exit mobile version