انفجار بيروت .. ارتفاع أعداد ضحايا الفاجعة وفتح تحقيق في ملابساتها

وكالات مصدر الإخبارية 

قال وزير الصحة اللبناني محمد حسن، صباح الأربعاء، إن انفجار بيروت خلّف 78 قتيلا ونحو 4 آلاف جريح، كاشفًا أنه ما يزال هناك العديد من المفقودين، وأن عمليات البحث أثناء الليل صعبة نظرًا لانقطاع الكهرباء.

وأضاف حسن أن البلاد تواجه كارثة حقيقية، وأن الحكومة بحاجة إلى وقت لتقييم حجم الأضرار.

وهزّ انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وسط حالة استنفار أمني كبير وأوامر بالتحقيق لكشف ملابسات الحادث.

وتشير المعلومات إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديدة التفجر صودرت قبل سنوات، وتم تخزينها في المعبر رقم 12 في ميناء بيروت، وقد أحدث أضرارا جسيمة في محيط الموقع، وعلى مسافة أبعد تم الإبلاغ عن أضرار متفاوتة الشدة، بينما تحطمت النوافذ في مدى حوالي 23 كيلومترا من موقعه.

كما قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت لن يمر دون حساب، وإن المسؤولين عنه سيدفعون ثمن فعلتهم.

وأضاف دياب في كلمة مقتضبة وجهها للبنانيين أن حقائق ستُكشف بعد انتهاء التحقيقات عن هذا المستودع الذي وصفه بالخطير، داعيا اللبنانيين إلى التوحد من أجل الانتصار للضحايا وتضميد جراح الوطن.

وقال إنه “من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طنا، موجودة منذ 6 سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية”، مضيفا “لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته”.

إعلان حالة الطوارئ في منطقة انفجار بيروت واعتبارها منطقة منكوبة

بدوره، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء، وأكد على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.

وقرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان رفع جملة توصيات إلى مجلس الوزراء، منها إعلان بيروت مدينة منكوبة وإعلان حالة الطوارئ فيها لمدة أسبوعين وتسليم مهام الأمن إلى السلطات العسكرية.

كما أوصى مجلس الدفاع الأعلى بفتح تحقيق في ملابسات الانفجار الضخم، على أن تظهر نتائجه في غضون أيام معدودات.

من جهته، قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني إن عدة مستشفيات في العاصمة بيروت باتت عاجزة عن استقبال المصابين، بسبب تجاوز طاقتها الاستيعابية.

وأشار كتاني -في مقابلة مع الجزيرة- إلى أن الصليب الأحمر يقوم بإخلاء عدد من الحالات من المستشفيات، لتخفيف الضغط الهائل عليها.

وتسبب انفجار بيروت أيضا في تضرر باخرة لقوات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، وجرح عدد من عناصر هذه القوات، وفق ما جاء في بيان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وجاء في البيان “نتيجة للانفجار الضخم الذي هزّ بيروت هذا المساء، تضررت باخرة من القوة البحرية لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان كانت راسية في المرفأ، مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حفظ السلام، وإصابات بعضهم خطرة”.

كما أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -للجزيرة- عن إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة، و27 من أفراد أسرهم، و3 من زوارهم؛ نتيجة الانفجار.

مجلس الدفاع اللبناني: بيروت مدينة منكوبة ويوصي الحكومة بإعلان الطوارئ

بيروت – مصدر الإخبارية 

أعلن مجلس الدفاع الأعلى اللبناني حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت، بعد الانفجار الهائل الذي هز أرجاء مرفأ العاصمة، الثلاثاء.

وأفاد مجلس الدفاع، خلال بيان صحفي فجر الأربعاء، إن المعلومات تشير إلى وجود مواد شديدة الاشتعال في مرفأ بيروت، مستنكراً وجود 2750 طناً.

وشدد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع على ضرورة التحقيق في ما حدث وتحديد المسؤوليات، سيما وأن تقارير أمنية كانت قد أشارت إلى وجود مواد قابلة للاشتعال والانفجار في العنبر الذي وقع فيه الانفجار.

وقال عون: “كارثة كبرى حلت بلبنان، والهدف من هذا الاجتماع، اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات”.

بدوره، قال رئيس الحكومة حسان دياب: “لن أرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل لمحاسبته وإنزال أشد العقوبات به، لأنه من غير المقبول أن تكون شحنة من “نيترات الأمونيوم” تقدّر بـ2750 طنا موجودة منذ 6 سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية معرضة سلامة المواطنين للخطر”.

ومن جانبه قال مراسل الميادين “بات لدى المسؤولين اللبنانيين خيوط واضحة عن المتسببين بانفجار المرفأ”.

وأكد المراسل بأن خلية الازمة سترفع تقريراً مفصلا عن الكارثة التي حلت ببيروت خلال 5 أيام.

وبدوره أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء الثلاثاء، إن أكثر من 73 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 3500 جريح في انفجار مرفأ بيروت.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر مع اهتزاز الأرض في المناطق المحيطة به.

حداد وطني في لبنان

ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ الليلة، الثلاثاء، في قصر بعبدا لبحث انفجار بيروت. كما أعلنت حكومة لبنان، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.

وأعطى الرئيس عون توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن، وكذلك تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.

وصرح وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي لتلفزيون “الجديد” على “تويتر” بأن “المواد شديدة الانفجار التي كانت في العنبر رقم 12 هي “نترات الأمونيوم” وعليكم بسؤال الجمارك عن سبب وجودها هناك”، مؤكدا أنه “تمت السيطرة على 80% من الحريق في مرفأ بيروت”.

هذا ورجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، مساء الثلاثاء، أن يكون الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”.

وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان: “يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار”، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.

وقال مسؤول “إسرائيلي” إن حكومته ليس لها علاقة بانفجار مرفأ بيروت.

وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية

وتسبب الانفجار، بحسب وسائل إعلام لبنانية، في وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، وكانت حالته حرجة ويرقد في غيبوبة.

ونقل موقع حزب الكتائب عن محافظ بيروت مروان عبود أن “ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي”. وأضاف المحافظ: “فقدنا فريق إطفاء ولا ندري أين هم عناصره”.

وأشار الإعلام اللبناني أيضا إلى إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة.

الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن وفاة “محمد دغيم” جراء انفجار مرفأ بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية 

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان مساء الثلاثاء، عن تسجيل أول ضحية لفلسطيني توفي في انفجار مرفأ بيروت.

وأفاد، أنّ الشاب الفلسطيني محمد دغيم من سكان مخيم برج البراجنة، توفي جراء انفجار مرفأ بيروت.

وبدوره، أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء الثلاثاء، إن أكثر من 73 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 3500 جريح في انفجار مرفأ بيروت.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر مع اهتزاز الأرض في المناطق المحيطة به.

ومن جانبه أعلن محافظ العاصمة اللبنانية بيروت مروان عبود اليوم الثلاثاء المدينة منطقة منكوبة بعد وقوع انفجار تشير الدلائل الأولية إلى أنه ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت.

وقال المحفاظ عبود لسكاي نيوز عربية إن 10 عناصر من رجال الإطفاء اختفوا ولا معلومات عنهم حتى اللحظة.

وأضاف “كان هناك حريق في البداية، بعد ذلك وقع الانفجار الذي لا نعرف أسبابه”، مشيرا إلى أن الانفجار “يشبه ما حصل في اليابان، بهيروشيما وناغازاكي”.

وتابع “لم أرى بحياتي دمار بهذا الكبر.. هذه نكبة وطنية هذه مصيبة على لبنان،ما يحصل للشعب اللبناني كثير”.

وختم المحافظ حديثه بالقول “أناشد الشعب اللبناني بالتماسك.. نحن أقوياء وسنظل أقوياء”.

ولم يتم تحديد سبب الانفجار بشكل نهائي. ويعتقد أنه وقع في المستدوعات الموجودة بالمرفأ.

من جهته، قال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إن “الكلام عن مفرقعات مثير للسخرية”، مؤكدا أنه لن يستبق التحقيقات.

حداد وطني في لبنان

ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ الليلة، الثلاثاء، في قصر بعبدا لبحث انفجار بيروت. كما أعلنت حكومة لبنان، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.

وأعطى الرئيس عون توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن، وكذلك تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.

وصرح وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي لتلفزيون “الجديد” على “تويتر” بأن “المواد شديدة الانفجار التي كانت في العنبر رقم 12 هي “نترات الأمونيوم” وعليكم بسؤال الجمارك عن سبب وجودها هناك”، مؤكدا أنه “تمت السيطرة على 80% من الحريق في مرفأ بيروت”.

هذا ورجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، مساء الثلاثاء، أن يكون الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”.

وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان: “يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار”، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.

وقال مسؤول “إسرائيلي” إن حكومته ليس لها علاقة بانفجار مرفأ بيروت.

وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية

وتسبب الانفجار، بحسب وسائل إعلام لبنانية، في وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، وكانت حالته حرجة ويرقد في غيبوبة.

ونقل موقع حزب الكتائب عن محافظ بيروت مروان عبود أن “ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي”. وأضاف المحافظ: “فقدنا فريق إطفاء ولا ندري أين هم عناصره”.

وأشار الإعلام اللبناني أيضا إلى إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة.

إصابة عدد من جنود “اليونيفيل” بعضهم بحالة خطيرة بانفجار مرفأ بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية 

أعلنت قوات الأمم المتحدة “اليونيفيل” العاملة في لبنان، إصابة عدد من جنودها جروح بعضهم خطيرة، وتضرر سفينة للقوات الأممية جراء انفجار مرفأ بيروت عصر اليوم، بحسب بيان لهم نقلته قناة CNN.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر مع اهتزاز الأرض في المناطق المحيطة به.

ومن جانبه أعلن محافظ العاصمة اللبنانية بيروت مروان عبود اليوم الثلاثاء المدينة منطقة منكوبة بعد وقوع انفجار تشير الدلائل الأولية إلى أنه ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت.

وأضاف “كان هناك حريق في البداية، بعد ذلك وقع الانفجار الذي لا نعرف أسبابه”، مشيرا إلى أن الانفجار “يشبه ما حصل في اليابان، بهيروشيما وناغازاكي”.

وتابع “لم أرى بحياتي دمار بهذا الكبر.. هذه نكبة وطنية هذه مصيبة على لبنان،ما يحصل للشعب اللبناني كثير”.

وختم المحافظ حديثه بالقول “أناشد الشعب اللبناني بالتماسك.. نحن أقوياء وسنظل أقوياء”.

ولم يتم تحديد سبب الانفجار بشكل نهائي. ويعتقد أنه وقع في المستدوعات الموجودة بالمرفأ.

من جهته، قال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إن “الكلام عن مفرقعات مثير للسخرية”، مؤكداً أنه لن يستبق التحقيقات.

حداد وطني في لبنان

ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ الليلة، الثلاثاء، في قصر بعبدا لبحث انفجار بيروت. كما أعلنت حكومة لبنان، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.

وأعطى الرئيس عون توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن، وكذلك تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.

وصرح وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي لتلفزيون “الجديد” على “تويتر” بأن “المواد شديدة الانفجار التي كانت في العنبر رقم 12 هي “نترات الأمونيوم” وعليكم بسؤال الجمارك عن سبب وجودها هناك”، مؤكدا أنه “تمت السيطرة على 80% من الحريق في مرفأ بيروت”.

هذا ورجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، مساء الثلاثاء، أن يكون الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”.

وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان: “يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار”، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.

وقال مسؤول “إسرائيلي” إن حكومته ليس لها علاقة بانفجار مرفأ بيروت.

وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية

وتسبب الانفجار، بحسب وسائل إعلام لبنانية، في وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، وكانت حالته حرجة ويرقد في غيبوبة.

ونقل موقع حزب الكتائب عن محافظ بيروت مروان عبود أن “ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي”. وأضاف المحافظ: “فقدنا فريق إطفاء ولا ندري أين هم عناصره”.

وأشار الإعلام اللبناني أيضا إلى إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة.

الرئيس عباس وسياسيون فلسطينيون ينعون ضحايا انفجار مرفأ بيروت

رام الله – مصدر الإخبارية 

نعى الرئيس الفلسطيني وقادة الفصائل الفلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، ضحايا مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.

وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن وقوفه وتضامنه مع القيادة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وقدم عباس ، باسمه وباسم الشعب الفلسطيني، تعازيه الحارة إلى القيادة اللبنانية والشعب اللبناني بضحايا الانفجار، متمنيا لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل.

وأعرب الرئيس عن استعداد فلسطين لتقديم كل المساعدة المطلوبة للأشقاء في لبنان.

هذا، وأعرب رئيس الوزراء محمد اشتية عن استعداد الحكومة الفلسطينية وضع كامل إمكانياتها تحت تصرف الدولة اللبنانية، وإرسال طواقم من الهلال الأحمر الفلسطيني، والتبرع بالدم للمساعدة في جهود إنقاذ المصابين.

وقال اشتية، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، “مستعدون لوضع كامل إمكانياتنا في لبنان تحت تصرف الدولة اللبنانية، وتقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان الشقيق، ونتقدم بتعازينا الحارة للعائلات الثكلى، وأمنيات الشفاء العاجل للجرحى، فسلامة لبنان من سلامة فلسطين”.

وهاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مساء اليوم الثلاثاء، الرئيس ميشيل عون الرئيس اللبناني الشقيق، وكلًا من حسان دياب رئيس الوزراء، و نبيه بري رئيس البرلمان، حيث قدم لهم التعازي بالشهداء، متمنيا في الوقت نفسه الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد هنية على كامل الثقة بأن لبنان من القوة والتماسك لتجاوز هذه المحنة، مشددا على الوقوف إلى جانب لبنان وأهله وشعبه في هذه اللحظات المؤلمة.

ومن جانبه قال القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان خلال منشور على موقع فيسبوك “ببالغ الحزن والأسف تابعنا الحادث الأليم في العاصمة بيروت، المصاب ليس مصاب لبنان وحده بل مصاب كل العرب، رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى وخالص العزاء للبنان حكومةً وشعباً”.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب “نواسي البلد العزيز والشقيق لبنان في هذا المصاب الجلل الذي آلمنا جميعاً وخلف أعداداً من الضحايا ودماراً كبيراً في بيروت، ونعرب عن كامل تضامننا مع اللبنانيين في مواجهة هذه المِحنة العصيبة”.

وعبرت كلاً من الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني عن تضامنهم العميق مع لبنان والشعب اللبناني الشقيقـ وأكدو ووقوفهم إلى جانب لبنان الشقيق في هذا المصاب الجلل.

وعزت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، ضحايا انفجار بيروت المأساوي وتؤكد وقوف فلسطين قيادة وشعبا مع لبنان الشقيق.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر مع اهتزاز الأرض في المناطق المحيطة به.

ومن جانبه أعلن محافظ العاصمة اللبنانية بيروت مروان عبود اليوم الثلاثاء المدينة منطقة منكوبة بعد وقوع انفجار تشير الدلائل الأولية إلى أنه ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت.

وأضاف “كان هناك حريق في البداية، بعد ذلك وقع الانفجار الذي لا نعرف أسبابه”، مشيرا إلى أن الانفجار “يشبه ما حصل في اليابان، بهيروشيما وناغازاكي”.

وتابع “لم أرى بحياتي دمار بهذا الكبر.. هذه نكبة وطنية هذه مصيبة على لبنان،ما يحصل للشعب اللبناني كثير”.

وختم المحافظ حديثه بالقول “أناشد الشعب اللبناني بالتماسك.. نحن أقوياء وسنظل أقوياء”.

ولم يتم تحديد سبب الانفجار بشكل نهائي. ويعتقد أنه وقع في المستدوعات الموجودة بالمرفأ.

حداد وطني في لبنان

ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ الليلة، الثلاثاء، في قصر بعبدا لبحث انفجار بيروت. كما أعلنت حكومة لبنان، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.

وأعطى الرئيس عون توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن، وكذلك تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.

وصرح وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي لتلفزيون “الجديد” على “تويتر” بأن “المواد شديدة الانفجار التي كانت في العنبر رقم 12 هي “نترات الأمونيوم” وعليكم بسؤال الجمارك عن سبب وجودها هناك”، مؤكدا أنه “تمت السيطرة على 80% من الحريق في مرفأ بيروت”.

هذا ورجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، مساء الثلاثاء، أن يكون الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”.

وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان: “يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار”، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.

وقال مسؤول “إسرائيلي” إن حكومته ليس لها علاقة بانفجار مرفأ بيروت.

وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية

وتسبب الانفجار، بحسب وسائل إعلام لبنانية، في وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، وكانت حالته حرجة ويرقد في غيبوبة.

ونقل موقع حزب الكتائب عن محافظ بيروت مروان عبود أن “ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي”. وأضاف المحافظ: “فقدنا فريق إطفاء ولا ندري أين هم عناصره”.

وأشار الإعلام اللبناني أيضا إلى إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة.

الوضع مازال خطرا في بيروت واحتمالات وجود سفينة تحمل مواد كيمياوية قد تنفجر

بيروت-مصدر الاخبارية

قامت قوات الأمن اللبنانية بعملية إخلاء للمتواجدين في مرفأ بيروت ، خشية وقوع انفجار جديد نتيجة وجود سفينة محملة بمواد سريعة الاشتعال.

و نقلت مواقع اخبارية إن عناصر مرافقة لوزير الداخلية اللبناني قامت بإبعاد الصحفيين والأشخاص المتواجدين في مكان الانفجار الأول، مع ورود معلومات عن وجود سفينة تحمل موادا كيماوية ربما تنفجر إذا طالتها النيران المتبقية التي لا تزال مشتعلة في المرفأ.

من جهتها، ذكرت وكالة فرنس برس أن نيرانا تشتعل بالفعل في الباخرة بعد الانفجار الضخم الذي ضرب المرفأ.

وشهدت العاصمة اللبنانية مساء اليوم انفجارا ضخما في أحد مخازن المفرقعات.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر مع اهتزاز الأرض في المناطق المحيطة به.

وخلف الانفجار عشرات الجرحى، فيما قالت مراسلتنا إن المعلومات متضاربة بشأن الحادث، لكن بعض التقديرات تشير إلى أن الواقعة ناجمة عن انفجار مفرقعات.

وأضافت أن معلومات أولية تحدثت عن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار، وكان المرفأ مقفلا خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب فيروس كوورنا، واليوم فقط عاد إلى العمل.

ويأتي الانفجار قبل ثلاثة أيام من صدور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

ومن جانبه أعلن محافظ العاصمة اللبنانية بيروت مروان عبود اليوم الثلاثاء المدينة منطقة منكوبة بعد وقوع انفجار تشير الدلائل الأولية إلى أنه ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت.

وقال المحفاظ عبود لسكاي نيوز عربية إن 10 عناصر من رجال الإطفاء اختفوا ولا معلومات عنهم حتى اللحظة.

وأضاف “كان هناك حريق في البداية، بعد ذلك وقع الانفجار الذي لا نعرف أسبابه”، مشيرا إلى أن الانفجار “يشبه ما حصل في اليابان، بهيروشيما وناغازاكي”.

وتابع “لم أرى بحياتي دمار بهذا الكبر.. هذه نكبة وطنية هذه مصيبة على لبنان،ما يحصل للشعب اللبناني كثير”.

وختم المحافظ حديثه بالقول “أناشد الشعب اللبناني بالتماسك.. نحن أقوياء وسنظل أقوياء”.

ولم يتم تحديد سبب الانفجار بشكل نهائي. ويعتقد أنه وقع في المستدوعات الموجودة بالمرفأ.

انفجار ضخم يهز العاصمة اللبنانية بيروت ويخلف عدد من الإصابات

بيروت – مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام لبنانية مساء اليوم الثلاثاء بوقوع انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن وقوع المئات من المصابين في كافة أنحاء العاصمة.

وبحسب الإعلام اللبناني فإن انفجار ضخم وقع بالقرب من منزل رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري. وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت، وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر.
وأسفر الانفجار عن سقوط عدد من الجرحى، حسبما أوردت “سكاي نيوز عربية”، حيث شوهد مواطنين لبنانيين كانوا ينقلون آخرين أصيبوا من جراء الانفجار الضخم.

وتحدثت سكاي نيوز عن حالة من الفوضى سادت وسط بيروت بعد الانفجار الضخم، حيث هرع الكثير من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان، كما طغت الفوضى على حركة السكان.

وقالت القناة إن الانفجار قويا جدا إلى درجة أن الواجهات الزجاجية لبنايات بعيدة تهاوت من جراء الانفجار، وأضافت أن معلومات أولية تحدثت عن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار.

وكان المرفأ مقفلا خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب فيروس كوورنا، واليوم فقط عاد إلى العمل.

ورصدت وسائل الإعلام اللبنانية أضرارا كبيرة في الميناء، حيث لا تزال النيران مشتعلة في بعض أرجائه.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل لحظات الانفجار وأعمدة الدخان الضخمة التي تعالت إلى السماء.

يأتي الانفجار قبل ثلاثة أيام من صدور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

صحيفة عبرية : الهجوم الجوي في سوريا يحمل رسالة إسرائيلية جديدة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، مقالاً أفاد أن الهجوم الجوي على سوريا ، يحمل رسالة إسرائيلية واضحة لنظام الأسد.

وكتب المحلل الإسرائيلي تال ليف رام، إن الهجوم الجوي الإسرائيلي، لم يكن يستهدف قتل الأشخاص، لكن يحمل رسالة بأن إسرائيل ستعمل كذلك ضد جيش الأسد”.

وأضاف المحلل رام، أن الهجوم الجوي الإسرائيلي، جاء ردا على محاولة زرع عبوات متفجرة، قبل يومين، عند الحدود السورية الإسرائيلية، قرب الجولان.

ولفت المحلل العسكري، إلى أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اعترف لأول مرة بالهجوم على مواقع وأهداف تابعة لجيش النظام السوري في سوريا.

وأشار المحلل، إلى أن هذه رسالة واضحة، بأن إسرائيل تعتبر النظام السوري مسؤولا عن أي محاولات للمساس بسيادتها، وأنها سترد بقوة على أي أحداث قادمة.

من جانبه قال المحلل العسكري، لصحيفة هآرتس عاموس هرائيل، أن إيران تقف خلف حادثة زراعة العبوات وليس حزب الله.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، أهدافاً عسكرية تابعة للجيش السوري، بزعم الرد على محاولة زراعة عبوات ناسفة، على الحدود قرب الجولان.

وكان أعلن الجيش، فجر الإثنين الماضي، استهداف خلية حاولت زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي مع سوريا.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، خلال بيان صحفي، إنه تم إحباط محاولة زرع متفجرات على الحدود السورية.

وأضاف البيان : “حددت قوة خاصة نصبت كمينًا لمرتفعات الجولان الجنوبية بالقرب من موقع عسكري فرقة من عدة إرهابيين يضعون متفجرات بالقرب من السياج الحدودي، ونفذت قوات الجيش وطائرات جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق نار متزامن على الفرقة التي تضم أربعة “إرهابيين” وضربهم.

وأشار البيان إلى أن قوات القيادة الشمالية في حالة تأهب قصوى لأي سيناريو، معتبرا أن “النظام السوري مسؤول عن أي عمل يتم على أراضيه ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الإسرائيلية”.

الاحتلال يعلن استهداف خلية قرب السياج الحدودي مع سوريا

الجولان المحتل – مصدر الإخبارية 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، استهداف خلية حاولت زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي مع سوريا.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، خلال بيان صحفي، إنه تم إحباط محاولة زرع متفجرات على الحدود السورية.

وأضاف البيان : “حددت قوة خاصة نصبت كمينًا لمرتفعات الجولان الجنوبية بالقرب من موقع عسكري فرقة من عدة إرهابيين يضعون متفجرات بالقرب من السياج الحدودي، ونفذت قوات الجيش وطائرات جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق نار متزامن على الفرقة التي تضم أربعة “إرهابيين” وضربهم.

وأشار البيان إلى أن قوات القيادة الشمالية في حالة تأهب قصوى لأي سيناريو، معتبرا أن “النظام السوري مسؤول عن أي عمل يتم على أراضيه ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الإسرائيلية”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم في 27 يوليو الماضي، إحباطه “عملية تخريبية” حاولت تنفيذها خلية تابعة لـ”حزب الله” اللبناني على الحدود اللبنانية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: “أحبط جيش الدفاع عملية تخريبية في منطقة جبل روس حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين 3 إلى 4 مخربين والتي تسللت أمتارا معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية”.

وادّعت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن عناصر من حزب الله استهدفوا تجمعا لجيش الاحتلال داخل أحد المعسكرات في منطقة “جبل روس” بصاروخ مضاد للدبابات، ورد الجيش بإطلاق النيران واندلعت اشتباكات في المكان.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مرتفعات كفرشوبا والأطراف الغربية للبلدة ومزرعة شانوح جنوبي البلدة (في منطقة مزارع شبعا على الحدود بين فلسطين المحتلة و الأراضي اللبنانية )، بزعم الرد على إطلاق نار على جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن القصف استمر لساعة كاملة.

قال تنظيم “حزب الله” اللبناني، بأنه لم يبادر للاشتباك وإطلاق النار في منطقة مزارع شبعا الحدودية، مؤكدا أن إطلاق النار كان من الجانب الإسرائيلي فقط.

وأضاف الحزب ، أن كل ما تدعيه وسائل الإعلام “الإسرائيلي” عن إحباط عملية تسلل هو غير صحيح.

كما أكد “حزب الله” أن الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت هو غير صحيح إطلاقًا.

ولفت الحزب إلى أن الرد على مقتل أحد عناصره في سوريا “قادم لا محالة”.

واستنكر “حزب الله” ما قال إنه “إصابة منزل في بلدة الهبارية”، مضيفا أن هذا أمر “لا يمكن السكوت عنه وأن غدا لناظره قريب”.

وكشفت القناة العاشرة “الاسرائيلية”، تهيؤات مجندة “إسرائيلية” 19 عام، كادت أن تشعل حرباً مع حزب الله.

وذكرت القناة “أن المجندة حديثة وصلت منذ مدّة إلى القاعدة “العسكرية في مزارع شبعا”، وكانت في المراقبة، وقد لاحظت مجموعة مسلّحة وجرى ما جرى، كادت ان تقود تلك المجندة “إسرائيل” إلى حرب مفتوحة مع حزب الله بفعل “خيالات”.

وتشهد منطقة حدود شمال فلسطين المحتلة مع سوريا ولبنان توتراً بعد وفاة عنصر “حزب الله” اللبناني، علي كامل محسن، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت يوم 20 يوليو موقعا عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي في سوريا.

الإحتلال الإسرائيلي يعزز جنوده على نطاق هو الأوسع منذ حرب لبنان الثانية

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في القطاعات التابعة لقيادة المنطقة الشمالية،  في تموز/ يوليو عام 2006، جاء ذلك وفق ما جاء في تقرير لموقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية. وأكد التقرير أن الجيش أبقى على قواته بحالة تأهب، وأنه تم تعزيز القوات الحدودية بالمدفعية المتطورة ووحدات استخباراتية وقوات خاصة.

وأضاف أن التعزيزات تأتي بأوامر مباشرة من وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، لمنع “هجوم آخر” قد تقدم عليه قوات حزب الله، ضد أهداف إسرائيلية، في ظل حالة التوتر القائمة والخشية الإسرائيلية من التصعيد.

وأشار التقرير إلى أن “رفع مستوى الجهوزية وزيادة حجم القوات لم تأت في سياق الاستعداد لتنفيذ هجمات مكثفة على أهداف تابعة لحزب الله، وإنما لاحتمال اندلاع معركة قد تستمر لفترة طويلة، في مواجهة مع حزب الله”.

وفي غضون ذلك، أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عميكام نوركين، تعليمات لقواته لزيادة مستوى التعاون مع قوات المشاة والألوية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، من أجل رصد أي واقعة قد تشهدها المناطق الحدودية.

كما أمر نوركين قواته، بحسب التقرير الذي أورده المحلل العسكري في “واللا”، أمير بوحبوط، الاستعداد لاحتمال التصعيد – “الأمر الذي يتطلب هجوما جويا واسع النطاق من قبل الجيش الإسرائيلي”.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي ، أفيف كوخافي، إن هدف الجيش من الأحداث في مزارع شبعا المحتلة، الإثنين، كان “التشويش وليس الإحباط، وذلك كي لا نصل إلى يوم من القتال”. وتوقع أن ينفذ حزب الله هجوما آخر.

وأضاف كوخافي “أننا نستعد لرد فعل حزب الله وسنبذل كل ما بوسعنا كي لا نصل إلى حرب، ولكن لن نجعل حزب الله يشعر أننا مرتدعون”.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن كوخافي أطلع الضباط على تفاصيل عملانية أخرى وتوضح أحداث أول من أمس، لكن الرقابة العسكرية لدى الاحتلال الإسرائيلي  تمنع نشرها حاليا.

Exit mobile version