الحكومة اللبنانية تصادق على خطة إصلاحات لتوحيد سعر صرف الليرة

وكالات- مصدر الإخبارية:

صادقت الحكومة اللبنانية على خطة إصلاحات لتوحيد سعر صرف الليرة، وحل البنوك غير القابلة للاستمرار في العمل، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي.

وقالت وكالة رويترز للأنباء، إن الحكومة اللبنانية ستلغي بموجب الإصلاحات بإلغاء جزء كبير من التزامات المصرف اللبناني المركزي بالعملات الأجنبية إلى البنوك التجارية.

وأضافت الوكالة، أن الخطة مهمة لتعافي لبنان مالياً، لكنها بحاجة لأن يصادق البرلمان على عدد من التشريعات اللازمة لتطبيقها.

وأشارت إلى أن الحكومة تهدف إلى خفض الدين العام إلى الناتج المحلّي من 360% إلى 101%.

وأكدت أن الحكومة ستطلب من المساهمين في البنوك القابلة للاستمرار في العمل ضخ أموال جديدة.

وشددت على أن الخطة تنص أيضاً على إعادة جزء من مدخرات المودعين بالعملة الصعبة.

ولفتت إلى أن الخطة تلغي تعدد أسعار صرف العملات في لبنان على أن يكون موحداً وفقاً لمنصة صيرفة سيعلن عنها.

اقرأ أيضاً: احتجاجات الليرة تشعل الشارع اللبناني بعد فترة هدوء

غوتيرش يُرحب بالانتخابات اللبنانية ويدعو إلى العمل المشترك بما يخدم مصلحة لبنان

وكالات _ مصدر الإخبارية

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بإجراء الانتخابات النيابية في لبنان، قائلا في بيان منسوب إلى ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة” نعوّل على اعتماد البرلمان الجديد حزمة التشريعات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي”.

وأضاف في بيانه ” الأمين العام يهنئ لبنان على إجراء الانتخابات النيابية في 15 أيار (مايو).

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من الظروف الصعبة والأزمة الخانقة التي تمر بها لبنان، أظهرت السلطات التزامها بالدستور واحترام التقاليد الديمقراطية في لبنان”.

ودعا غوتيريش القادة السياسيين اللبنانيين إلى العمل المشترك بما يخدم مصلحة لبنان والشعب اللبناني.

وتابع: “يتطلع الأمين العام إلى تشكيل سريع لحكومة شاملة يمكنها اتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتسريع تنفيذ الإصلاحات اللازمة لوضع لبنان على طريق الانتعاش”.

واستطرد: “يعول الأمين العام بنفس القدر على البرلمان الجديد لكي يعتمد على وجه السرعة جميع التشريعات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الأوضاع”.

وشدد على مواصلة الأمم المتحدة دعم لبنان وسيادته واستقراره واستقلاله السياسي، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وجرت الأحد، الانتخابات اللبنانية 2022 وهي الأولى منذ الانهيار الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال الفترة الأخيرة، في ظل تصاعد حدة الفقر والغضب الشعبي من الأحزاب الحاكمة.

وفتحت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة صباحاً في 15 دائرة انتخابية.

ويعاني البلد العربي من انهيار اقتصادي جاء بعد أحداث هزّت أوساط العالم، سيما بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020، الذي أشعل غضباً شعبياً على الحكومة مطالبين بإسقاطها وإنقاذ البلاد.

إقرأ أيضاً: كم بلغت نسبة التصويت في انتخابات مجلس النواب اللبناني؟

يوم ترفيهي للعائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى لبنان

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

نفذت جميعة إغاثية في لبنان، يوما ترفيهياً للعائلات الفلسطينية المهجرة من سورية بمناسبة عيد الفطر السعر.

وجاء اليوم الذي نفذته جميعة الصلاح الإغاثية تحت عنوان القدس موعدنا، وهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوب تلك العائلات وأطفالهم.

تخلل المعايدة التي أقيمت برعاية الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء” والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، مسابقات وأنشطة متنوعة وفقرات فنية، كما تم توزيع هدايا رمزية على الأطفال المشاركين.

يشار إلى أن أعداد فلسطينيي سورية في بحسب احصائيات وكالة أونروا بحوالي (29) ألف لاجئ ما يعادل (5800) أسرة.

ويتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة، وهم يعانون من أوضاع معيشية غاية في الصعوبة مع نقص شديد في الخدمات الأساسية والصحية.

الاحتلال يزعم إحباط تهريب عشرات القنابل والأسلحة من لبنان إلى الجليل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، إحباط عملية تهريب عشرات القنابل اليدوية والأسلحة من لبنان إلى الجليل الأعلي شمال فلسطين بالداخل المحتل.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إنه “جرى إبلاغ الشرطة الليلة الماضية بوجود حركة مشبوهة على مقربة السياج الحدودي”.

وأضافت: “حضرت شرطة الحدود إلى المكان وضبطت حقيبة فيها 100 قنبلة يدوية وقطعتي سلاح رشاش”.

وأشارت الصحفية إلى أن مصادر أمنية “إسرائيلية” ترجح أن الأسلحة “قد تكون معدة لتنفيذ عملية كبيرة في إسرائيل بتوجيهات من حزب الله اللبناني”.

ومساء أمس أعلن جيش الاحتلال عن إحباط تهريب عشرات قطاع السلاح من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، وضبط مبلغ مالي.

وذكرت القناة “السابعة” العبرية، أن كاميرات المراقبة على الحدود مع الأردن أظهرت اقتراب شخص من الحدود وتسليم حقيبة، فيما هرعت قوة عسكرية إلى المكان وضبطت 24 مسدساً في الحقيبة.

واعتقل جيش الاحتلال مشتيه بعملية تهريب الأسلحة وبحوزته 380 ألف شيقل وجرى نقله للتحقيق، وفق مزاعم الإعلام العبري.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يزعم إحباط تهريب 24 مسدساً من الأردن

مقتل شخص وإصابة 7 آخرين جرّاء انفجار جنوب لبنان

بيروت _ مصدر الإخبارية

أكدت مصادر لبنانية فجر اليوم الثلاثاء، مقتل شخص وإصابة 7 آخرون إثر انفجار وقع في في بلدة بنعفول قضاء صيدا جنوب لبنان.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله: إن” دوي انفجار سمع قرب مكتب تابع لحركة أمل في صيدا بجنوب لبنان، مضيفا أن الانفجار أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 3 آخرين”.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أخرى أن الانفجار الذي وقع بجنوب لبنان ناتج عن مخلفات حرب، وحدث داخل مستودع أسلحة يتبع لحركة أمل، قرب مبنى بلدية بنعفول، وأسفر عن مقتل علي توفيق الرز، نجل رئيس بلدية بنعفول.

وأفادت أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار في صيدا، وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية بدأت التحقيقات لمعرفة طبيعة وأسباب الانفجار.

سجن الخيام.. مساحة الشاباك الحرة لممارسة أشكال التعذيب في لبنان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” عن وثائق أرشيفية رصدت الظروف شديدة القساوة التي عانى منها معتقلو في سجن الخيام الذي أقامه الجهاز في لبنان حتى انسحاب إسرائيل منها عام 2000.

وشملت أصناف التعذيب التي وثقها “الشاباك” في سجن الخيام، ضربات كهربائية وتجويع، منع العلاج الطبي، اعتقالات لفترات غير محددة ومن دون إجراءات قضائية وتحقيق رجال من الشاباك مع معتقلات.

جاء ذلك بعدما قدم مجموعة من ناشطي حقوق الإنسان التماساً لمحكمة الاحتلال العليا، بواسطة المحامي الحقوقي، إيتاي ماك، الذي قال إن: “الجيش الإسرائيلي والشاباك أداروا سوية مع جيش جنوب لبنان منشأة اعتقال وتعذيب مشابهة لتلك التي أقامتها ديكتاتوريات عسكرية في أمريكا اللاتينية، وعمليات التعذيب التي مورست في هذا السجن هي جريمة ضد البشرية، والوثائق صادمة وتشكل نظرة سريعة صغيرة وحسب إلى جهنم الذي مورس هناك”، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الأربعاء.

وأنشأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سجن الخيام، في العام 1985، أي بعد ثلاث سنوات من اجتياح لبنان في عام 1982، قرب قرية الخيام جنوب لبنان، وعلى بعد كيلومترات معدودة من الحدود مع دولة الاحتلال.

وثائق سجن الخيام كُشفت بأمر قضائي

وطالب الملتمسون المحكمة بإصدار أمر للشاباك يقضي بالكشف للجمهور عن وثائق وأوراق توثق “عمليات التعذيب والعقوبات القاسية وغير الإنسانية” التي تم ممارستها في السجن.

وقررت المحكمة عقد جلسة أولى للنظر في الالتماس في نيسان (أبريل) المقبل، لكنها سمحت للشاباك بنشر قسم من الوثائق التي بحوزته بعد إخضاعها لرقابة عسكرية مشددة.

وفي إحدى وثائق العام 1987، زعم “الشاباك” أن لسجن الخيام أهمية كبيرة من أجل إحباط عمليات المقاومة اللبنانية، وأنه يدار من قبل الميليشيا اللبنانية العميلة للاحتلال الإسرائيلي، “جيش لبنان الجنوبي”، “بتدريب الجيش الإسرائيلي والشاباك”، بحسب ما جاء في الصحيفة العبرية.

وجاء في هذه الوثيقة أنه “من المحقق معهم في هذه المنشأة لا تستخرج اعترافات، ولا تجري محاكمتهم، ولا يوجد أمر اعتقال بحقهم، ومدة سجنهم تكون بموجب خطورة أفعالهم وفيما لا يوجد تحديد لفترة المكوث”.

ضربات كهربائية وتجويع

ووثيقة أخرى، مكتوبة بخط اليد، تطرقت إلى معتقلة جرى التحقيق معها بشبهة أنها “على علاقة بحزب الله”، و”أنها تلقت ضربلت كهربائية في أصابعها”، أي تعذيبها أثناء التحقيق معها.

وتحت بند “التحقيق مع النساء”، جاء في وثيقة أخرى أن “التحقيق مع أنثى يتم بواسطة محقق كبير وتتواجد شرطية أثناء التحقيق”، لكن في حال عدم وجود شرطية عسكرية، يمنح المحقق الكبير تصريح خاص للتحقيق معها بوجود محقق آخر في الغرفة”، وبينت الوثائق الأخرى أن عشرات النساء كُنّ بين المعتقلين.

ودلّت وثيقة أخرى، من العام 1988، على تجويع الأسرى في السجن، حيث جاء فيها: “أفاد مدير السجن المحلي صباح اليوم بإعلان إضراب عن الطعام في السجن على خلفية النقص بالطعام. وحسب أقوال مدير السجن، يوجد نقص بالطعام فعلاً”.

وأشارت وثيقة أخرى، من العام نفسه، بأن “الاكتظاظ في السجن بالغ، وتم الإعلان مؤخراً عن إضراب عن الطعام ليوم واحد على خلفية النقص بالطعام”.

منع من تلقي العلاج

وتطرقت وثيقة، من العام 1997، إلى المشاكل الصحية التي عانى منها الأسرى في سجن الخيام. ويرجح أنه كتبها مسؤول في السجن من “جيش جنوب لبنان”، حول لقاء عقده مع شخص “وعبر خلاله عن عدم رضى من حل مشاكل صحية للذين يجري التحقيق معهم أو المعتقلين، ومن حقيقة أنه بعد أن طرح أمامنا موضوع المشاكل الصحية، فإننا نعلق قرارات بشأن الإفراج عنهم”.

ويتبين من الوثيقة وجود “مشكلة في المسؤولية الصحية، التي لا توصف بصورة واضحة وصريحة”، ما يعني احتجاز معتقلين وأشخاص يجري التحقيق معهم في السجن الذين “حالتهم الصحية في خطر”، وذلك من دون أن يكون المسؤول عن ذلك “يدرك هذا الأمر ومن دون أن يحصل على دعمنا من أجل الإفراج عنهم”.

وجاء في ختام الوثيقة أن هذه “مشكلة مؤلمة”، وأن المسؤول الذي حذر منها يشعر أن “لا دعم له في حال موت المعتقل في السجن إثر مشاكل صحية أو عدم تلقيه علاجا أوصى به الطبيب”. وكانت وثائق منظمة العفو الدولية (أمنستي) قد أفادت بأن 11 أسيرا في سجن الخيام قد توفوا، لكن الجيش الإسرائيلي والشاباك يمتنعان عن نشر معطيات رسمية في هذا السياق. وجاء في نهاية الوثيقة أن على الشاباك “اتخاذ قرار يقلص المسؤولية الملقاة علينا وعلى… (مقطع شطبته الرقابة) بشأن احتجاز معتقلين في السجن”.

واعتبر ضابط إسرائيلي، في وثيقة من العام 1997 أيضا، وشطبت الرقابة منصبه، أن “المشاكل الصحية… معروفة طوال السنين الماضية”. وبحسب هذا الضابط، فإنه “ليس أي مشكلة صحية هي مشكلة خطيرة تستوجب الإفراج، وبالإمكان احتجاز مرضى أيضا في السجن. والقرار النهائي يجب أن يبقى دائما بأيدي قواتنا”، وأن للأسرى “توجد مصالح معروفة، ولا تتلاءم دائما مع مصالحنا”.

ويتبين من الوثائق أنه تم احتجاز ما بين 250 و300 معتقل بشكل دائم في سجن الخيام، وكانوا ينتمون إلى أحزاب وحركات لبنانية وفلسطينية، بينها أمل وحزب الله والحزب الشيوعي ومنظمة العمل الشيوعي وفتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين. ووصفت الوثائق أسرى آخرين كمن ينتمون إلى منظمات “غير واضحة”.

اقرأ/ي أيضاً: فلسطينيون من سورية يناشدون لإنقاء النازحين إلى لبنان من ظروفهم المأساوية

الخارجية السعودية ترحب ببيان رئيس الوزراء اللبناني

وكالات – مصدر الإخبارية 

رحّبت وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء، بما تضمنه بيان رئيس الوزارء اللبناني نجيب ميقاتي من “نقاط إيجابية”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

وأعربت الخارجية السعودية عن أملها في أن يسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربياً ودولياً.

وشددت الوزارة على تطلع السعودية إلى “أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار”.

وكان ميقاتي قد نشر، الإثنين، بياناً على الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة اللبنانية، أكد فيه التزام الحكومة بإعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها.

اقرأ/ي أيضاً: فلسطينيون من سورية يناشدون لإنقاء النازحين إلى لبنان من ظروفهم المأساوية

 

الرئيس اللبناني يتسلم رسالة أمريكية لتسوية ترسيم الحدود البحرية

وكالات – مصدر الإخبارية

أكّد مصدر دبلوماسي لبناني بأن السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، أنّها سلمت الرئيس اللبناني ميشال عون رسالة خطية تتضمن عرضًا أمريكيًا لتسوية مسألة ترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل”.

وأوضح المصدر الدبلوماسي اللبناني، أنّ “السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا سلمت الرئيس اللبناني ميشال عون رسالة خطية تتضمن العرض الشفهي حول ترسيم الحدود الجنوبية الذي كان أبلغه به الموفد الأمريكي عاموس هوكشتاين قبل نحو أسبوعين، ويومها طلب عون منه أن يكون العرض خطيا”.

وأشار إلى أنّ: “هناك تكتم تام على مضمون الرسالة والعرض الخطي”.

يُشار إلى أن جولة خامسة من المفاوضات غير المباشرة بين “إسرائيل” ولبنان كانت قد عقدت بداية شهر أيار (مايو) 2021، في مقر قوات “اليونيفيل” الدولية في رأس الناقورة، والتي بدأت في تشرين الأول (أكتوبر) 2020، بوساطة أمريكية ورعاية أممية، بهدف ترسيم الحدود المائية بين الطرفين، وحل الخلاف على منطقة متنازع عليها في البحر المتوسط.

وفي أيار (مايو) 2021، أعلن عن تأجيل الجولة السادسة لموعد يحدد لاحقا بسبب خلافات في مسار التفاوض، وذكر الإعلام اللبناني أن سبب عدم توجه الوفد اللبناني إلى الجلسة هو الشروط الإسرائيلية المسبقة لناحية حصر التفاوض بمساحة 860 كيلومتراً مربعاً، وهذا ما رفضه الوفد اللبناني، بشكل قاطع.

ومن المفترض أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية من حوالي 860 كيلومترًا مربعًا، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة؛ لكن لبنان أعاد، في وقت لاحق، تعديل هذه المساحة باعتبار أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة.

ويدعو لبنان إلى مساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترًا؛ وهو ما رفضته “إسرائيل”، خصوصًا أن هذه المساحة تشمل أجزاء من حقل “كاريش”، الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح “إسرائيل”.

إقرأ/ي أيضًا: السعودية وفرنسا تتفقان على تمويل مشاريع إنسانية في لبنان

مسيرة لبنانية فوق الكيان

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ محمد فؤاد زيد الكيلاني

جاء على لسان المتحدث الإسرائيلي بأن هناك حدثاً أمنياً ما فوق سماء فلسطين قادماً لبنان، فبعد فترة من الزمن تم الإعلان عن وجود طائرة مسيرة من المقاومة اللبنانية انطلقت من لبنان وعادت إلى أدراجها بعد رحلة استمرت لمدة 40 دقيقة وقطع مسافة 70 كم.

هذا الحدث الأمني كما تدعي إسرائيل أربك الكيان الغاصب على كل المستويات، والتوقيت الذي جاءت به هذه المسيرة بعد إعلان المقاومة بأنها ستقوم بتغير  استراتيجيتها تجاه هذا العدو الهالك وتغير قواعد الاشتباك، وتفعيل الدفاعات الأرضية لحماية سماء لبنان وتحديداً محور المقاومة من أي اختراق إسرائيلي.

اعتقد بأنه بدأت مرحلة جديدة من الصراع مع هذا العدو، ليس بين دول المحور أو الإقليم، بل مع مقاومة مسلحة تسليحاً جيداً، هذا الذي جعل العدو يتراجع إلى الخلف كما هو حاصل الآن، فحالة التخبط التي تعيشها إسرائيل هذه الفترة غير معهودة؛ وبدايات تخلي أمريكا والغرب عنها يتعاظم يوماً بعد يوم، فمعركة سيف القدس (1) كانت بداية واضحة ومؤكدة بأن محور المقاومة مسلحاً بشكل يصعب اختراقه بأي طريقة من الطرق وهذه الحقيقة يدركها هذا الكيان ويقف مكتوف الأيدي أمامها.

انشغال الولايات المتحدة الأمريكية عن الشرق الأوسط لا يعني بأن الفرصة مهيأة للقضاء على هذا الكيان، بل بدأت تدرك بأن دعم إسرائيل بات لا جدوى منه، فهناك أموراً أكبر وأهم من هذا الكيان، فجميع محاولات إسرائيل استعطاف أمريكا وحلفاؤها بأنها هي المظلومة في هذه البقعة من العالم، باتت مكشوفة ولا ترى أي آذاناً صاغية لدى الغرب، فعليها التعايش في هذه المنطقة بسلام، والسلام يكمن بحل الدولتين والقدس عاصمة فلسطين.

التطبيع الوهمي الذي تتغنى به إسرائيل بات أكذوبة بعد هذه المسيرة فوق فلسطين، فمحاولة إقناع دول التطبيع بأنها تملك القبة الحديدية (البلاستيكية) لم تستطع اعتراض هذه المسيرة، فكيف يمكن لها أن تروج لصناعة عسكرية إسرائيلية فاشلة في حماية بلد المنشأ؟ باعتقادي بان العرب أوعى من هذه الخدعة الدنيئة التي تقوم بها إسرائيل بخداع العرب ولو لوهلة بسيطة.

ربما إستراتيجية محور المقاومة بدأ بتغير نهجها العسكري وخرجوها من المألوف إلى اللامألوف ببداية استعراض ما تملكه من قوة عسكرية، سواء من خلال المسيرات أو الصواريخ طويلة المدى أو الدقيقة أو الدفاعات الجوية، لا نقول هذه بداية لتسليح محور المقاومة بل هذا المحور مسلح تسليحاً جيداً وبدأ يستعرض ما عنده.

الاحتلال يخترق الأجواء اللبنانية ويُرسل طائرة مسيرة

بيروت _ مصدر الإخبارية

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، طائرة مسيرة نوع هرمز فوق محلة المطلة خراج بلدة الخيام في جنوب لبنان.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق الأجواء اللبنانية وأطلق بالونات حرارية في أجواء المنطقة الحدودية، لافتة إلى أن جيش الاحتلال أطلق طائرة مسيرة نوع “هرمز”.

و حسب الوكالة الوطنية للإعلام لوحظ ان الطائرة المذكورة تحلق بشكل دائري وعلى علو منخفض من داخل الأراضي المحتلة فوق محلة المطلة خراج بلدة الخيام قضاء مرجعيون.

تزامنا يسجل في هذه الأثناء تحليق للطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي فوق مدينة صيدا، وصور والقطاعين الغربي والاوسط، على علو منخفض خارقا جدار الصوت في أجواء البلدات والقرى الجنوبية.

Exit mobile version