كورونا في مخيمات اللجوء.. إصابة سيدة فلسطينية بمخيم الجليل في لبنان

بيروتمصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية لبنانية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس ( كورونا ) لفلسطينية من مخيم الجليل في منطقة بعلبك.

وقامت وحدات الجيش اللبناني، بإغلاق جميع مداخل المخيم، تمهيداً لعزله، فيما تتحضر الفرق الطبية لإجراء فحص للفيروس لأكثر من 2800 شخص في المخيم، وفق وكالة (عمون).

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في بعلبك، أن الصليب الأحمر اللبناني نقل السورية الفلسطينية الأصل (م.ش) إلى مستشفى رفيق الحريري في بيروت، وقد تم حجر عائلتها داخل مخيم الجليل في بعلبك بعد تسجيل الفحوصات الأولية إصابتها بفايروس كورونا.

يذكر، أن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس (كورونا) في لبنان بلغ حتى يوم أمس 377 إصابة.

وأجرى فريق من الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع قسم الصحة في “الأونروا”، فحوصات في غرفة تقنية تم تجهيزها في عيادة المركز الصحي في مخيم ويفل (الجليل) في بعلبك، لمقربين من السيدة الفلسطينية المصابة بفيروس كورونا وللمخالطين لها، إضافة إلى عينات عشوائية من سكان المخيم لإجراء فحص PCR في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، بتوجيهات من وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، وبمواكبة من رئيس مصلحة الصحة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمود ياغي ومسؤول الترصد في المحافظة الدكتور جهاد رزق.

وفي وقت سابق وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين في الدول العربية ، أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، إغلاق منطقة في مخيم جبل النصر للاجئين الفلسطينيين، شرق العاصمة عمان، بشكل كامل، بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في المنطقة.

وأوضح في تصريحات لقناة (المملكة)، أن القرار، جاء بعد اكتشاف ثلاث حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، إثر إجراء فحوص عشوائية في المنطقة النصر، وسيتم التوسع الاثنين في إجراء فحوص لمخالطين للمصابين في المنطقة.

وأوضح رئيس لجنة خدمات مخيم النصر، زياد سلمان، أن فريقاً طبياً زار المخيم السبت، لأخذ عينات عشوائية في المخيم، والتي وصلت إلى 165 عينة فورية، وكانت النتائج سلبية، وكذلك 43 مسحة أنفية، كان من ضمنها ثلاث عينات فقط بنتيجة إيجابية.

وذكر سلمان، أن مصاباً من المنطقة يعمل في محل تجاري في منطقة “عبدون” غرب عمان، والذي أغلق بعد اكتشاف الإصابة، إضافة إلى زوج وزوجته.

وتحدث سلمان عن إغلاق المنطقة من بداية المخيم باتجاه السوق الرئيسي في المخيم باتجاه مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ثم باتجاه بداية المخيم، من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وتبلغ مساحة المخيم 69 دونماً، ويسكنه 15 ألف نسمة وفق سلمان، الذي أوضح أن المخيم مكتظ بالسكان، ويتبع منطقة النصر.

كورونا “اللاجئين”.. إغلاق منطقة بمخيم لجوء في الأردن بعد تسجيل إصابات جديدة

عمانمصدر الإخبارية – فيروس كورونا

أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، إغلاق منطقة في مخيم جبل النصر للاجئين الفلسطينيين، شرق العاصمة عمان، بشكل كامل، بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في المنطقة.

وأوضح في تصريحات لقناة (المملكة)، أن القرار، جاء بعد اكتشاف ثلاث حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، إثر إجراء فحوص عشوائية في المنطقة النصر، وسيتم التوسع الاثنين في إجراء فحوص لمخالطين للمصابين في المنطقة.

وأوضح رئيس لجنة خدمات مخيم النصر، زياد سلمان، أن فريقاً طبياً زار المخيم السبت، لأخذ عينات عشوائية في المخيم، والتي وصلت إلى 165 عينة فورية، وكانت النتائج سلبية، وكذلك 43 مسحة أنفية، كان من ضمنها ثلاث عينات فقط بنتيجة إيجابية.

وذكر سلمان، أن مصاباً من المنطقة يعمل في محل تجاري في منطقة “عبدون” غرب عمان، والذي أغلق بعد اكتشاف الإصابة، إضافة إلى زوج وزوجته.

وتحدث سلمان عن إغلاق المنطقة من بداية المخيم باتجاه السوق الرئيسي في المخيم باتجاه مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ثم باتجاه بداية المخيم، من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وتبلغ مساحة المخيم 69 دونماً، ويسكنه 15 ألف نسمة وفق سلمان، الذي أوضح أن المخيم مكتظ بالسكان، ويتبع منطقة النصر.

وفي الضفة المحتلة، أعلن محافظ الخليل، اللواء جبرين البكري، مساء أمس الأحد، إغلاق بلدتي يطا والشيوخ جنوب وشرق الخليل، بعد الإعلان عن اصابة مواطنين بفيروس (كورونا).

ونص قرار المحافظ البكري، على إغلاق يطا وضواحيها، وبلدة الشيوخ بالكامل، ومنع الحركة وإغلاق جميع المحلات فيهما حتى إشعار آخر، لاستكمال إجراءات الطب الوقائي، وفق وكالة (وفا).

الأمن اليوناني يختطف 5 مهاجرين من غزة ويقتادهم إلى جهة غير معلومة

أثينامصدر الإخبارية

قالت مصادر إعلامية أن أفراد من الأمن اليوناني قاموا بالاعتداء على مجموعة من الشبان الفلسطينيين المهاجرين قبل أيام، واختطف عددا منهم في أماكن غير معلومة، في جزيرة “كوس” في اليونان، وفق ما أفاد أحد الشبان المتواجدين هناك لإحدى المواقع الإخبارية.

وأوضح الشاب المهاجر (فلسطيني الجنسية)، ويتواجد في مركز لجوء مدينة “بلي” بجزيرة “كوس” التي وقعت فيها الحادثة أن “عدد من المهاجرين الأفارقة قاموا بالاعتداء مساء الثلاثاء الماضي، على شبان فلسطينيين في ذات المعسكر، وهو وما دفع بالأمن اليوناني للتدخل”.

وأضاف في حديث خاص لموقع “عربي21”: “تم احتجاز نحو 40 فلسطيني في ظروف صعبة من الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء وحتى السابعة من صباح الأربعاء، وقام أفراد من الشرطة اليونانية بالاعتداء بالضرب بشكل همجي وعنصري وبألفاظ نابية”، منوها إلى أن “عدد من أفراد الأمني اليوناني، كانوا يهددون الشباب بالتعامل معهم مثلما يتعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

ونوه الفلسطيني الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “الأمن والشرطة اليونانية قامت بإلقاء الشبان في أجواء الصقيع والبرد القارس، دون مراعاة لأبسط الظروف الإنسانية”، مؤكدا أن “الشرطة اليونانية أبقت على 5 شبان جميعهم من قطاع غزة وهم؛ سعيد خالد زعرب، جهاد الغول، رفعت جواد غزال، يوسف حامد صقر وسامر عليوة”.

وتابع: “حاولنا معرفة مصير الشبان المختطفين، دون جدوى، ونحن لا ندري أين هم أو ماذا حصل معهم”، متسائلا: “لماذا أبقت الشرطة على هؤلاء الشبان؟”.

وأكد الشاب الفلسطيني، أن الشباب المختطفين لم يشاركوا في أي عمل يخل بالنظام، ولم يكونوا طرفا في الاشتباكات الأخيرة، منوها إلى أن “المهاجرين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، ولا إنسانية، حتى الحيوانات لا تستطيع العيش في هذه الظروف”، بحسب وصفه.

وعبر الفلسطيني، عن خشيته من مصير هؤلاء الشبان خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بالمنطقة مع تفشي وباء كورونا الخطير.

وأطلق عدد من المهاجري وعائلاتهم مناشدة من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي للسلطة الفلسطينية والسفير الفلسطيني في اليونان مروان طوباسي، ولجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالعمل على ضرورة الكشف عن مصير هؤلاء الشبان، و”إطلاق سراحهم فورا، لأنهم لم يتركبوا أي مخالفة”.

روسيا تتهم تركيا بعدم الوفاء بالتزامتها والإخلال باتفاق إدلب

وكالاتمصدر الإخبارية 

اتهمت روسيا تركيا اليوم الأربعاء بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية وبمساعدة ما أسمتهم “المتشددين” بدلا من ذلك، يأتي هذا عشية اجتماع في موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن التحصينات “الإرهابية” اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، مما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.

وقال المتحدث الروسي إن تركيا حشدت قوات مساوية لفرقة ميكانيكية، منتهكة القانون الدولي.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لن تتوقف عن محاربة ما وصفه بالإرهاب في منطقة إدلب السورية، من أجل حل أزمة الهجرة في أوروبا. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي في هلسنكي، أضاف لافروف أن موسكو تواصل الحوار مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول لهذه المشكلة.

وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس التركي إنه سيبحث خلال لقائه نظيره الروسي الخميس المقبل إبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية، الواقعة قرب الحدود التركية.

وقد انهار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، الذي تم التوصل إليه في يناير/كانون الثاني الماضي، مع تقدم قوات النظام السوري المدعومة من القوات الجوية الروسية، في الأسابيع الأخيرة داخل منطقة إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة السورية.

يأتي ذلك بينما أكد المبعوث الأميركي الخاص بسوريا جيمس جيفري استعداد بلاده لتزويد تركيا بالذخيرة والمساعدات الإنسانية في منطقة إدلب شمالي سوريا.

وأضاف جيفري الذي زار مناطق سيطرة المعارضة في إدلب ضمن وفد أميركي، أن تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي، وأن جيشها يستخدم عتادا أميركيا، في حين قال السفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد إن واشنطن تبحث طلب أنقرة الحصول على دفاعات جوية.

وتأتي هذه الكلمات الداعمة في الوقت الذي تشتد فيه حدة القتال عبر الحدود في منطقة إدلب السورية حيث تخوض تركيا وقوات المعارضة السورية معارك ضد قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا.

وأدى القتال إلى تشريد نحو مليون شخص هناك في الأشهر القليلة الماضية.

وشهدت الأحداث في إدلب بسوريا، أمس الثلاثاء، إسقاط تركيا لطائرة حربية تابعة للحكومة السورية واقترابها من الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا في المعركة الدائرة من أجل السيطرة على آخر منطقة في سوريا لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.

الهلال الأحمر: لا إصابات بفيروس كورونا وسط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

وكالاتمصدر الإخبارية – اللاجئين الفلسطينيين

أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عدم وجود أي مصاب بفيروس “كورونا” بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وقالت الجمعية في بيان صحفي صادر عنها، إنها اتخذت إجراءات احترازية ووقائية من انتشار الفيروس داخل المخيمات الفلسطينية، بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ووزارة الصحة اللبنانية والمؤسسات الطبية العاملة في الوسط الفلسطيني.

وأضافت أنها اتخذت عدة اجراءات وقائية ونظمت مجموعة من الندوات والمحاضرات وقدمت الارشادات للاجئين الفلسطينيين في لبنان، من أجل عدم انتشار الفيروس.

وفي وقت سابق قررت وكالة “الأونروا”، تجميد العملية التعليمية في مدارسها بلبنان حرصًا على الطلبة والمعلمين وذويهم، بسبب تسجيل حالات إصابة بفيروس “كورونا” في هذا البلد.

وأفادت الوكالة في بيان لها، أن قرار إغلاق المدارس يستمر لمدة أسبوع تماشيًا مع قرار وزارة التربية اللبنانية مساء الجمعة إغلاق جميع المؤسسات التعليمية لأسبوع.

ويوم الإثنين أعلنت وزارة الصحّة اللبنانيّة تسجيل 3 حالات جديدة بفيروس كورونا، ليصبح إجمالي عدد المصابين 13

 من جهة أخرى، أصدرت دائرة التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تعميماً هاماً الى مدراء المدارس في محافظات قطاع غزة، حول الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

ودعا التعميم مدراء المدارس لوقف الرحلات المدرسية والتقليل لأقصى حد من التجمعات المدرسية غير الضرورية كالاحتفالات والاجتماعات وورش العمل ولقاءات أولياء الأمور، كإجراءات احترازية لمنع العدوى بين الطلاب.

كما طالب التعميم بتخفيف الازدحام واقتصار الطابور المدرسي على تنظيم دخول الطلاب للصفوف، وتخفيف الازدحام عند المقاصف.

وأوضح رئيس برنامج التربية والتعليم بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين فريد أبو عاذرة بأن هذه إجراءات احترازية تم اتخاذها بعد مشاورات مع إدارة الوكالة، سيتم من خلالها التقليل من الاحتكاكات التي يمكن تأجيلها.

وقال أبو عاذرة: “نحن ملتزمون بما يصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية، وما تم اتخاذه من إجراءات هي حتى الآن تعليمات داخلية المقصود بها التقليل من الاحتكاكات والتجمعات الغير ضرورية”.

كما لفت إلى أن إدارة الوكالة تركت لمدراء المدارس مرونة في تقدير الموقف، بما لا يثير مخاوف غير مبررة لدى الطلاب، لا سيما عند تجميعهم في الأماكن المختلفة.

وأكد أبو عاذرة أنه حتى الآن لا يوجد تعليمات او إجراءات تقيد الجميع، على الرغم من حالة الازدحام الموجودة بالمدارس، لا سيما وأن وزارة الصحة أكدت خلو الأراضي الفلسطينية من فيروس كورونا تماماً.

وبين أنه تم تشكيل لجنة من قبل إدارة الوكالة، مهمتها تحديث المستجدات بهذا الشأن بشكل يومي، ومتابعة ما يصدر عن وزارة الصحة، وهي الجهة المخولة بتقدير الموقف في هذا الظرف، مؤكداً بأنه سيتم التعامل مع أي إجراءات أو تعليمات تصدر عنها.

كانت وزارة الصحة الفلسطينية جددت تأكيدها على أن الاراضي الفلسطينية خالية من الفيروس، لكنها اشارت إلى أن هناك حالة واحدة في الحجر الصحي الخاص في الأكاديمية بمدينة أريحا، و5 حالات في الحجر الخاص بمعبر رفح، وأن الحجر الصحي في الموقعين المذكورين يطبق على المواطنين والزائرين القادمين من الصين وكوريا الجنوبية واليابان ومكاو وسنغافورة وتايلاند وهونغ كونغ وإيران وإيطاليا، لمدة 14 يوماً، بدءً من آخر يوم أقاموا فيه في هذه الدول.

“أونروا” توضح حقيقة شطب كلمة لاجئين من مدارسها في غزة

قطاع غزةمصدر الإخبارية

علقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، على الأنباء التي يجري تداولها بشأن شطب كلمة لاجئين من أسماء المدارس في قطاع غزة:

وقالت (أونروا)، في تصريح صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، الخميس: “لم نشطب كلمة “لاجئين” من اللوحات المثبتة بأسماء المدارس التابعة لنا”.

وأضافت: “بعض من المدارس التي تم إنشاؤها حديثا تم تثبيت لوحات تعريفية بدون كلمة “لاجئين” وبعد اكتشاف الخطأ العمل جار على استبدالها والـتأكد من إدراج كلمة لاجئين”.

جاء ذلك بعد أن أفادت مصادر بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بقطاع غزة قد بدأت بشطب كلمة ” لاجئين ” من أسماء المدارس التي ترعاها في قطاع غزة.

وظهرت أسماء المدارس في مخيمات اللاجئين بذات الاسماء مع شطب كلمة اللاجئين.

واعتبر التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام إدارة “الأونروا” اليوم بالبدء بشطب كلمة اللاجئين من أسماء المدارس على مستوى محافظات غزة في سابقة خطيرة يجب التراجع عنها فوراً.

وأشار الاتحاد الى ان الخطوة تزامنت مع سياسة التفرد بالقرارات والتخلي عن مبدأ التشاركية مع إتحاد الموظفين العرب داخل الأونروا من قِبل مدير العمليات في إقليم غزة.
وأوضح الاتحاد وجود خطوات أخرى تمثلت في تقليص موازنة الطوارئ بنسبة تصل إلى 65% وقد ترتب عليها وقف زيارات نظام تقييم الفقر الخاص بتزويد الأسر الفقيرة بالمساعدات الغذائية، بالإضافة إلى تغيير آلية التعاقد مع موظفي الطوارئ إلى نظام العقد الشهري.

وأكمل البيان “كما أن إدارة الأونروا لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص الموظفين الذين تم فصلهم تحت ذرائع العجر المالي. إن هذا العجز المزعوم لم يكن إلا صورياً للبدء في خطوات شطب وجود الأونروا، ولم تكتفِ إدارة الأونروا بذلك بل تزداد إصراراً في تطبيق خطوات لا يمكن وصفها إلا بالإجراءات المتساوقة مع سياسات الإدارة الأمريكية التي تمس ثوابت قضيتنا الفلسطينية”.

ودعا البيان الى وقف كافة أشكال وإجراءات تغيير أسماء المدارس بما يشمل إعادة كلمة اللاجئين كما كانت عليه سابقاً، وأي محاولات للتساوق مع الخطط “الامريكية والصهيونية” لتصفية حق العودة وحقوق اللاجئين تماهي وتساوق لا نقبل به ونحذر من تداعياته والى البدء الفوري بالعمل في برنامج نظام تقييم الفقر بهدف تقديم المساعدات الغذائية للاجئين والذي توقف منذ خمسة أشهر وقد أصبح آلاف الأسر بحاجة ماسة للمساعدة الغذائية وفي انتظار الزيارات من أجل تقديم المساعدة لهم.
كما دعا الى البدء الفوري بتنفيذ الاتفاقية الموقعة مع إتحاد الموظفين العرب في نهاية عام 2018 لإنهاء أزمة المفصولين وما ترتب عليها.

وأكد الاتحاد رفضه التام لسياسة تكميم الأفواه والدكتاتورية الفظة التي يمارسها مدير عمليات غزة مع اتحاد الموظفين، وعليه يجب الالتزام بمبدأ التشاركية في الحوار للوصول لحل كافة الأزمات، داعيا الى تحقيق الأمن الوظيفي لكافة الموظفين العاملين على موازنة الطوارئ والتوقف عن التجديد الشهري للعقود والى التوقف عن تقديم مبررات وحجج واهية وغير منطقية لتبرير العجز المالي لموازنة النداء الطارئ حيث أن التحليل المالي لموازنة النداء الطارئ في الثلاث سنوات الأخيرة يعكس أن ما يحدث حالياً هو نتيجة لنوايا مُعدة مسبقاً.

الأمم المتحدة تبدأ البحث عن بدائل للأونروا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية | ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأحد، أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طلب من المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة تقديم مقترحات نموذجية لتكون بديلة عن الأونروا.

وبحسب الصحيفة، فإنه خلال العام ونصف العام الماضيين عقد مكتب غوتيريش سلسلة من الاجتماعات لبحث البدائل المناسبة للأونروا، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي بضغط شديد يمارس من قبل الولايات المتحدة الأميركية.

ووفقًا للصحيفة، فإنه تم تقديم طلب إلى مركز أبحاث السياسات في الشرق الأوسط، وهي منظمة غير حكومية، المشاركة الفاعلة في إيجاد بديل للأونروا لتسلم مهامها، موضحةً أن غالبية المنظمات غير الحكومية التي شاركت في الاجتماعات هي من الموالية لدولة الاحتلال.

وعقدت 4 اجتماعات بين الأمم المتحدة والأطراف المشاركة من المنظمات غير الحكومة في الفترات الأخيرة، وهناك اجتماع مهم في منتصف الشهر الجاري، بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أن المشاركين عرضوا أوجه “القصور الخطيرة” في عمل الأونروا، وشددوا على محتوى التحريض ضد إسرائيل واليهود في الكتب المدرسية الخاصة بمنهاج الأونروا، متهمين الوكالة بأنها تعمل على إدامة وضع قضية اللاجئين بدلًا من حصرها.

من بين الجهات التي تم التوجه اليها “مركز دراسات السياسة في الشرق الأوسط – وهي منظمة غير حكومية تعتبر رائدة في انتقاد عمل الأونروا، بقيادة الناشط في مجال حقوق الإنسان والصحافي والباحث ديفيد بدين ، وكان من أوائل من كشف النقاب عن أوجه القصور الرئيسية في أنشطة الأونروا .

ووفقا لتقرير الصحيفة فقد بدات المحادثات خلال اجتماعات قصيرة للامين العام للأمم المتحدة نفسه مع بدين وشريكه، الحاخام أبراهام كوبر – الرئيس المشارك لمعهد شمعون فزنتال في لوس أنجلوس ، ويعتبر كوبر من الاصوات البارزة في الكفاح ضد معاداة السامية ، وكان نشطًا أيضًا في ملف الاونروا.

وقال بدين لصحيفة إسرائيل اليوم: “لست ضد الأونروا ولا ضد الفلسطينيين، لقد توصلت إلى هذه المسألة لأنني في تدريبي كأخصائي اجتماعي أردت المساعدة في إعادة تأهيل اللاجئين، ولكن بمجرد أن اكتشفت أن الأونروا تبنت قيم منظمة التحرير الفلسطينية – التي تسعى إلى تدمير دولة إسرائيل، وليس قيم الأمم المتحدة، التي تسعى جاهدة إلى حل النزاعات والسلام – أدركت أنه لا يمكن إعادة تأهيل اللاجئين بشكل احترافي، لذلك فان تمديد فترة عمل الأونروا، المتوقعة قريباً، يجب ان يشترط بالشفافية والتغيير الأساسي لمناهج التعليم.”

وأضاف الحاخام أبراهام كوبر أنه مندهش بشكل خاص من غض النظر في ألمانيا واليابان “لقد قررت هاتان الدولتان الدخول مكان الولايات المتحدة واستكمال ميزانيات التبرعات التي توقفت الحكومة الأمريكية عن دفعها ، حتى لو كنت أعارض ذلك، يمكنني أن أفهم ذلك. لكن الشيء غير المفهوم هو لماذا توافق هذه الدول على المساهمة بعشرات الملايين من الدولارات دون رقابة وبدون شفافية؟! إنه شيء لا مثيل له”.

وعقدت بين الطرفين أربعة اجتماعات خلال الفترة المعنية وتم تحديد الاجتماع التالي في منتصف الشهر الحالي. وخلال المحادثات الأولى ، قدم بدين وكوبر والباحثون أوجه القصور الخطيرة في عمل الأونروا. وشددوا على محتوى التحريض ضد إسرائيل واليهود الذي يظهر في الكتب المدرسية في العديد من مدارس الأونروا في مخيمات اللاجئين في القدس الشرقية والضفة الغربية و غزة والأردن ولبنان. بحسب الصحيفة.

كما ظهرت اختلافات كبيرة بين تفويض الأمم المتحدة الممنوح للأونروا وتفويض وكالة الأمم المتحدة للاجئين لبقية النازحين في العالم. على سبيل المثال، يتعين على وكالة الأمم المتحدة إعادة تأهيل اللاجئين الذين يقعون تحت مسؤوليتها بينما تديم الأونروا حالة اللجوء.

وقالت الصحيفة “ان الفلسطينيين هم الوحيدون الذين ينقلون وضع اللاجئين إلى أحفادهم، بينما في حالات أخرى، ينتهي وضع اللاجئين بعد جيل أو جيلين ، ونتيجة لإرث وضع اللاجئ لمئات الآلاف من العرب الذين فروا من فلسطين خلال النكبة ، تقول الأونروا اليوم أنها تتعامل مع حوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني – وهي ظاهرة لا مثيل لها في العالم”.

وفي الاجتماعات الأولى ، طلب مكتب غوتيرس من بيدين وكوبر المزيد من المعلومات حول الأونروا ، وفي مقابلة أجريت معه منذ شهر ونصف ، سألهم كيف شعروا أنه ينبغي إدارة الوكالة بشكل صحيح ، فأجاب الطرفان بدلاً من ذلك أن الخطوة العاجلة الأولى كانت زيادة الرقابة والشفافية في المنظمة ، والتي تنص أيضًا انه ليس لدى المانحين معلومات عن كيفية استخدام أموالهم.

وقدمت الأمم المتحدة طلبات للحصول على نماذج أكثر تفصيلاً وخلصت الأطراف إلى أن البدائل سيتم تقديمها في اجتماع خامس خلال أسبوع ونصف تقريبًا.

“إسرائيل” وواشنطن تقودان حملة مشتركة ضد أونروا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية | قالت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جددت مساعداتها لإسرائيل في حربها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأوضحت الصحيفة، أنه في الأسبوع المقبل ستبدأ اللجنة الرابعة في الجمعية العامة مناقشات حول تجديد ولاية (أونروا) للسنوات المقبلة، وأنه نظراً لأن الغالبية التلقائية في الأمم المتحدة لا تسمح بإغلاق الوكالة، تحاول إسرائيل والولايات المتحدة تشديد الرقابة عليها وزيادة الشفافية.

وأضافت الصحيفة: “في المناقشات الأولية بين الوفدين الإسرائيلي والأمريكي، وبمساعدة الدول الأخرى، تقرر تقديم شرطين أساسيين، أولاً: تقصير ولاية (أونروا)، بحيث تجدد مرة كل سنة، وليس مرة كل ثلاث سنوات كما هي اليوم، والشرط الثاني الذي تنوي الدولتان إدخاله هو زيادة الشفافية، بحيث يتعين على (أونروا) أن تنشر بالتفصيل جميع أنشطتها الاقتصادية”.

ونوهت إلى أن المطالب الجديدة ترجع إلى الشبهات بالفساد في قيادة وكالة (أونروا)، كما كشف عنها قبل بضعة أشهر في تقرير داخلي للأمم المتحدة، ووسائل إعلام دولية، حيث يأمل الوفد الإسرائيلي في الأمم المتحدة، أن تؤدي قوة الولايات المتحدة، وكذلك رغبة الدول المانحة في معرفة طريقة استخدام الأموال، إلى إصلاح الوكالة.

وتحدث تقرير لمكتب الأخلاقيات التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام  عن سوء إدارة واستغلال سلطة من قبل مسؤولين على أعلى مستوى في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” التي تواجه أزمة مالية غير مسبوقة بعد قطع التمويل الأميركي.

وينظر محققو الأمم المتحدة حاليا في الاتهامات الواردة في التقرير السري لمكتب الأخلاقيات.

وأكدت “الأونروا” أنها تتعاون بشكل كامل مع التحقيق الجاري ولا يمكنها إصدار أي تعليق قبل انتهائه.

ويشير تقرير لجنة الأخلاقيات إلى انتهاكات خطيرة للأخلاقيات “ذات مصداقية” يطال بعضها المفوض العام للوكالة بيار كرانبول.

 

Exit mobile version