الأونروا تعتزم إجراء تغييرات على المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” ، إنها ستجري خلال عام 2022 تغييرات على المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها الوكالة.

وأوضحت الأونروا في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء, أن هذه التغيرات تتمثل باستبدال “أونروا” الدفعات الشهرية للمساعدة النقدية متعددة الأغراض البالغة 100 دولار للعائلة الواحدة بمبلغ شهري قدره 25 دولارًا للشخص الواحد من مصادر التمويل التي تسعى الوكالة للحصول عليها حاليًا.

وأشارت  إلى أنه سيتم إبلاغ اللاجئين بطريقة دفع مبلغ الـ 25 دولارًا، وغيرها من التفاصيل في مرحلة لاحقة.

وتعتزم “أونروا” تزويد كل عائلة من عائلات لاجئي فلسطين من سوريا بدفعة تكميلية قدرها 150 دولارًا أميركياً مرتين في السنة.

وذكرت أنها ستُوفق مساعدة المال مقابل الغذاء التي واصلت “أونروا” دفعها حتى الآن، مشيرةً إلى أن هذا التغيير سيكون ساري المفعول اعتبارًا من 1 كانون الثاني/ يناير 2022.

وقالت “أونروا” أنها لا تدّخر أي جهد لمواصلة السعي للحصول على تمويل إضافي لتقديم المساعدة التي يحتاجها لاجئو فلسطين من سوريا ولبنان في ظل الأزمة المستمرة في البلد.

18 ألف لاجئ عبروا حدود تركيا نحو العمق الأوروبي واجتماع أزمة في اليونان

أنقرةمصدر الإخبارية

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا لا يمكنها أن تتعامل مع موجة جديدة من اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن 18 ألفا منهم عبروا في الساعات القليلة الماضية الحدود التركية باتجاه أوروبا.

وأضاف أن بلاده قررت فتح أبوابها أمام هؤلاء اللاجئين ولن تغلقها خلال الفترة المقبلة، “لعدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده لنا ولسنا ملزمين برعايتهم كلهم”، بحسب تعبيره.

وقال أردوغان إن “مزيدا من هؤلاء اللاجئين سيعبرون (إلى أوروبا) طالما أن الأبواب التركية مفتوحة أمامهم.. وقد يصل عددهم إلى 25 ألفا أو ثلاثين ألفا اليوم”.

تتزامن هذه التصريحات مع تواصل وصول اللاجئين السوريين القادمين من تركيا وتجمعهم في نقاط قريبة من الحدود مع كل من اليونان وبلغاريا، في مسعى منهم للوصول إلى العمق الأوروبي.

فقد توافدت أعداد كبيرة منهم إلى ولاية إدرنة التركية الحدودية، في حين وصل آخرون ومعهم قوارب مطاطية إلى سواحل مدينة موغلا الحدودية.

كما أمضى مئات منهم ليلتهم بالقرب من معبر “قابي قوله” الحدودي التركي مع اليونان، ثم توجهوا في ساعات الصباح إلى الشطر اليوناني من المعبر.

وقد حاولت الشرطة اليونانية ردع آلاف منهم من العبور عند نقطة بازاركول الحدودية باستخدام قنابل الغاز المدمع، فيما رمى بعضهم الحجارة باتجاه قوات الأمن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وعقدت الحكومة اليونانية اجتماع أزمة صباح اليوم لبحث القضية، وأكدت أثينا حرصها على توخي الحذر عند حدودها مع تركيا ومنع عمليات دخول غير شرعية لدول الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس لقناة “سكاي” الإخبارية اليونانية “خلال الليل، واجهنا أمس (الجمعة) محاولة منظمة وغير قانونية لخرق حدودنا بأعداد كبيرة وتمكنا من التغلب عليها”.

وأضاف “قمنا بحماية حدودنا وحدود أوروبا.. ومنعنا أربعة آلاف محاولة دخول غير قانونية إلى داخل حدودنا”.

يشار إلى أن آلاف اللاجئين السوريين بدؤوا بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية لتركيا عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.

وصرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، أمس بأن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست في وضع يجعلها قادرة على ضبط حركة اللاجئين.

وجاءت تصريحات المسؤول التركي إثر ضربات جوية نفذتها قوات النظام السوري وحلفاؤها في محافظة إدلب أودت بحياة العشرات من الجنود الأتراك.

Exit mobile version