رئيس استخبارات تايوان يكشف معلومات جديدة حول صحة كيم

وكالات - مصدر الإخبارية

قال مدير مكتب الأمن القومي (NSB) في تايوان، تشيو كو تشنغ، ،رداً على شائعات خضوع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لعملية جراحية صعبة في القلب، لافتا إلى إن بلاده لديها خطط طارئة لصراع محتمل على السلطة إذا مات، وفقا لتقرير نشرته “تايوان نيوز”.

و في جلسة استماع حكومية حول شائعات عن وفاة كيم المحتملة، و عندما تم الضغط عليه ، ضحك تشيو ورفض الرد عندما سئل عما إذا كان ذلك يعني أن زعيم كوريا الشمالية على قيد الحياة بالفعل.

وأفادت صحيفة “تايبي تايمز” أن تشيو قال للمشرعين: “جوابي هو من المعلومات الاستخباراتية المتوفرة وليست رأيا”

ولفت التقرير إلى أن رئيس الاستخبارات التايوانية رفض التوضيح، مشيرا إلى ضرورة حماية مصادر المخابرات في كوريا الشمالية،

وأكد أن خطط الطوارئ في بيونغ يانغ جاهزة لصراع محتمل على السلطة في المنطقة إذا توفي كيم

كما نقلت صحيفة “تايبي تايمز” عن نائب مدير الاستخبارات التايوانية، هو مو يوان، قوله في وقت لاحق إن استخبارات بلاده “غير قادرة على الحصول على تأكيد حول صحة كيم جونغ أون”، مضيفا “أن ما نعرفه هو أن كيم ما زال مسؤولا ويسيطر على الجيش الكوري الشمالي وحكومته”.

وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لكيم بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت معلومات إلى احتمالية وفاته.

وانتشرت على مواقع التواصل صورة منسوبة لوسائل إعلام يابانية، للزعيم الكوري الشمالي ممددا في تابوت زجاجي كما لو كان ميتا، ومغطى برداء أحمر، مع تعليقات تؤكد وفاته، لكن ثبت أن الصورة غير حقيقية.

وتشبه الصورة إلى حد كبير صورة من جنازة والده الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، الذي توفي أواخر عام 2011 إثر أزمة قلبية، مما فتح الباب أمام كيم جونغ أون لتولي مقاليد الحكم.

وتشير التفاصيل الصغيرة في الصورة، مثل زاوية الالتقاط والوسادة وترتيب الزهور، إلى أن صورة الإبن ليست إلا صورة لجثمان الأب بعد تعديلها.

وكان قد صرح مسؤول بارز في كوريا الجنوبية إن بلاده لا تزال واثقة من عدم وجود “تطورات غير عادية” في كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الشائعات حول صحة كيم جونغ أون “غير صحيحة”.

كيم جونغ أون لا يزال مختفياً عن الأنظار ومحاولات لإثبات عكس ما يشاع حول صحته

وكالات - مصدر الإخبارية

نشرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية عدة رسائل متتالية من الزعيم كيم جونغ أون اليوم الثلاثاء ومساء أمس الإثنين، في محاولة منها لإظهار أن الأمور على ما يرام ولضحض الشائعات والتساؤلات حول صحة الرئيس الكوري.

وأعرب كيم، في الرسائل التي تم نشرها، عن تقديره للأشخاص الذين يعملون في عمليات الإنشاء الخاصة بمشروع منطقة وونسان-كالما السياحية، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.

لكن الخبر لم يتضمن ظهورا مرئيا جديدا لزعيم الدولة الشيوعية المنعزلة.

كيم لا يظهر.. ورسائله تتوالى

والاثنين، نشرت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية رسالة بعث بها الزعيم كيم إلى رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، بمناسبة يوم الحرية في بلاده، والذي يصادف نهاية الفصل العنصري.

وكتب الزعيم الشيوعي (36 عاما) إلى رامافوزا أن العلاقة بين البلدين تنمو بقوة وثبات، على ما أفادت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.

ويبدو أن بيونغ يانغ تحاول عبر نشر هذه الرسالة إظهار أن الزعيم على ما يرام ويمارس عمله كالمعتاد.

وتقول مزاعم عديدة إن الزعيم الكوري الشمالي أصيب بإطلاق صاروخ، لكن سيول وواشنطن قللتا من أهمية هذه التقارير، وقالتا إنه لا توجد دلائل ملموسة على حدوث شيء من هذا القبيل.

ورأت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية،الثلاثاء، أن الزعيم الكوري الشمالي ربما يقيم حاليا في في مدينة وونسان الساحلية الشرقية بإقليم كانغ وون.

وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لكيم بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت معلومات إلى احتمال وفاته. واختفى الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار منذ أكثر 17 يوما على التوالي.

وكان من المقرر استكمال مشروع وونسان-كالما بمناسبة عيد ميلاد مؤسس الدولة الشيوعية، كيم إيل-سونغ، الموافق يوم 15 أبريل بعد تأجيله مرتين.

بيد أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية لم تنشر تقارير إخبارية بشأن الحدث، مما أثار تكهنات بوجود مشكلات.
رسالة إلى زعيم أفريقي

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تصريحات صحفية أنه على علم بحالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الصحية، وتمنى له “حظاً طيباً”، في تصريح قد يكون من شأنه تبديد الشكوك المحيطة بتدهور حالة كيم أو وفاته.

كوريا الجنوبية: كيم جونغ أون تغيب تجنباً للإصابة بفيروس كورونا

كما قال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ربما تغيب عن مناسبة مهمة في 15 أبريل، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا، وليس لأنه مريض.

وكان غياب الزعيم الكوري الشمالي عن الاحتفالات العامة في ذكرى ميلاد جده مؤسس البلاد كيم إيل سونغ أمرا غير مسبوق. ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين مما أثار تكهنات حول صحته على مدى أيام.

ويؤكد المسؤولون في كوريا الجنوبية أنهم لم يرصدوا أي تحركات غير عادية في الشطر الشمالي، وحذروا من الانسياق وراء ما يتردد عن احتمال مرض كيم.

وقالت كوريا الشمالية إنها لم تسجل حالات إصابة مؤكدة بكورونا. وقال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية كيم يون تشول أمام البرلمان إنه في ضوء الإجراءات الصارمة التي تتخذها بيونغيانغ لمنع تفشي المرض فإن غياب كيم عن الاحتفالات ليس بالأمر غير الطبيعي.

وأضاف في جلسة برلمانية “صحيح أنه لم يغب عن ذكرى مولد كيم إيل سونغ منذ توليه السلطة، لكن أحداثا كثيرة ألغيت ومنها احتفالات ومأدبة بمناسبة الذكرى بسبب المخاوف من فيروس كورونا”.

وقال إن كيم غاب عن الأنظار 20 يوما على الأقل مرتين منذ منتصف يناير كانون الثاني. وأضاف “لا أعتقد أن هذا أمر غير معتاد لا سيما بالنظر إلى الوضع الحالي” الذي يتفشى فيه فيروس كورونا.

ما حقيقة وفاة “كيم جونغ أون” زعيم كوريا الشمالية ؟

وكالات - مصدر الإخبارية

أوردت وسائل اعلام صينية و يابانية أنباء عن وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وأن شقيقته تتجهز لإدارة البلاد.

وتتجه الأنظار إلى أخته الصغيرة كيم يونغ أون البالغة من العمر 31 عامًا، وهي المرشحة الرئيسة لخلافته.

في حين مازالت الأنباء حول صحة زعيم كوريا الشمالية ” كيم جونغ أون” غير واضحة، لاسيما بعد خضوعه لعملية جراحية في نظام القلب والأوعية الدموية يوم 12 ابريل الجاري.

وقالت مصادر رسمية في كوريا الجنوبية، إن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية ، كيم جونغ أون، ليست بالخطيرة، كما نفت تلك المصادر وجود تحركات غير عادية في الجارة الشمالية قد تدل على تدهور صحته.

وكشف مسؤول حكومي في كوريا الجنوبية الثلاثاء، حقيقة الأخبار المتداولة بشأن تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقال المسؤول الحكومي الجنوبي الذي يتولى ملف التعامل مع كوريا الشمالية إنه “لا يوجد ما يقدر به سوء صحة كيم جونغ أون، بالإشارة إلى ممارسة كيم نشاطه المعلن في الآونة الاخيرة”.

ونقلت وكالة “رويترز”، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني، بعد تقارير إعلامية عن حالة كيم الصحية، قوله إن “حالة زعيم كوريا الشمالية ليست حرجة”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أفادت تقارير استخباراتية أمريكية أن كيم خضع لعملية جراحية.

ونقلت شبكةCNN، الاثنين، عن مصدر أمريكي آخر أن المخاوف بشأن صحة كيم موثوقة، ولكن من الصعب تقييم شدتها.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “ديلي إن كيه”، وهي صحيفة على شبكة الإنترنت مقرها في كوريا الجنوبية وتغطيتها مُركزة على كوريا الشمالية، أن كيم أجرى “عملية جراحية في نظام القلب والأوعية الدموية في 12 أبريل الجاري”.

تغيب كيم جونغ أون عن ذكرى ميلاد جده يثير الجدل

هذا وقد تغيب الزعيم الكوري الشمالي عن احتفالات بلاده، الأربعاء الماضي، بالذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها، جده كيم إيل سونغ وهو يوم عطلة وطنية رسمية تعرف باسم “يوم الشمس”.

وأشار مسؤولون في كوريا الجنوبية إلى وجود تقارير تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مريض للغاية بعد عملية جراحة للقلب ليست صحيحة.

وقال المسؤولون إن كيم كان “مريضاً بشكل خطير” أو “مات دماغياً” أو “يتعافى من عملية” ولكن سيكون من المستحيل دائماً التحقق منه.

لكن المكتب الرئاسي في سيول قال إنه لم تكن هناك إشارات معينة من الشمال تشير إلى أن الزعيم الكوري البالغ من العمر 36 عامًا “مريض للغاية”.

وغياب كيم جونغ أون مؤخرًا عن احتفال عيد ميلاد جده في 15 أبريل الذي يعد واحدة من أكبر الأحداث في كوريا الشمالية أثار شكوك الرأي العام حول صحة وفاته.

وبينما ينتظر العالم لمعرفة ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي على قيد الحياة ، أو ميتًا ، أو في مكان تتجه الأنظار إلى أخته الصغيرة كيم يو جونغ البالغة من العمر 31 عامًا. تبدو كمنافس رئيسي لخلافته.

مع تضارب الأنباء عن وفاة كيم جونغ أون في الأونة الأخيرة، واختفاءه عن أبرز المواسم الشعبية في كوريا الشمالية، سنتعرف في التالي على هذا الرجل المثير للجدل .

من هو كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية ؟

حسب البيانات الرسمية، ولد كيم جونغ أون في 8 يناير عام 1982. لكن بعض التقارير رجحت تعديل تاريخ ميلاد كيم، لأسباب “رمزية” ونقله إلى تاريخ سابق ليتزامن مع الذكرى الـ70 لولادة جده، مؤسس النظام الحالي في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، والذكرى الـ40 لولادة والده كيم إيل سونغ.

وترجح مصادر استخباراتية أن يكون كيم جونغ أون ولد في حقيقة الأمر في 1983، أو ربما عام 1984. وكانت الخزانة الأمريكية قد وضعت تاريخ ميلاد زعيم كوريا الشمالية في 1984، وذلك في آخر قرار لها بشأن تشديد العقوبات ضد بيونغ يانغ.

وولد كيم جونغ أون، عندما كان كيم جونغ إيل بمثابة “ولي العهد” الوحيد للزعيم الكوري الشمالي الأول كيم إيل سونغ. وكان اسم أمه كو يونغ هي. وله شقيق كبير هو كيم جونع تشول وأخت صغيرة كيم يو جونغ.

كيم جونغ أون لاعب كرة سلة جيد ودرس في سويسرا !

على الرغم من عدم وجود أي معلومات رسمية حول تعليمه المدرسي، يعتقد أن كيم جونغ أون، درس في كلية ناطقة باللغة الانكليزية قرب مدينة برن في سويسرا. وتم إدخال نجل الزعيم الكوري الشمالي إلى الكلية باسم “باك أون”، كنجل أحد دبلوماسيي سفارة كوريا الشمالية في سويسرا.

ووصف بعض الزملاء السابقين لـ كيم في الكلية الزعيم الكوري الشمالي بأنه كان طالبا هادئا، وكان يقضي معظم وقت الفراغ في بيته، لكنه كان يتميز بحس فكاهة نادر.على الرغم من وزنه الزائد وقامته القصيرة، كان كيم جونغ أون، لاعب كرة سلة جيدا جدا، وذلك بفضل سعيه دائما للفوز وكرهه للهزيمة.

وبعد عودته إلى الوطن من سويسرا، التحق كيم جونغ أون بجانب شقيقه الأكبر كيم جونغ تشول بالجامعة العسكرية التي أسسها جدهما كيم إيل سونغ.

الكوريون يعتبرون كيم نسخة طبق الأصل من والده!

ينظر العديد من مواطني كوريا الشمالية إلى كيم جونغ أون، كـ”نسخة طبق الأصل” لوالده كيم جونغ إيل نظرا لتشابهما الشديد في ملامح الوجه وأسلوب التصرف وحتى التسريحة!

ومن اللافت أن اختيار كيم جونغ أون، كخلف جاء قبل عام من وفاة والده في 2011 بأزمة قلبية. وكان كيم جونغ إيل يعتبر شقيق كيم جونغ أون الكبير – كيم جونغ تشول شخصا ضعيفا، فيما تسبب ابنه الآخر – كيم جونغ نام باستياء والده بسبب تصريحات منتقدة للنظام السياسي في وطنه.

“كيم جونغ أون” أصغر زعيم في العالم

بتسلمه السلطة في بلاده عام 2011، أصبح كيم جونغ أون، الذي كان آنذاك دون الثلاثين عاما، أصغر زعيم في العالم. وكان الزعيم الشاب يعتمد في البداية على نصائح عمته كيم كونغ هوي وزوجها جانغ سونغ تايك.

لكن في ديسمبر/كانون الأول عام 2013 أمر زعيم كوريا الشمالية بإعدام زوج عمته بعد اتهامه بمحاولة الاستيلاء على السلطة عبر انقلاب عسكري.

كيم  لا يخشى من الظهور بجانب زوجته.

ويرى المراقبون أن أسلوب الزي النسائي في كوريا الشمالية تغير بشكل ملحوظ بعد صعود ري سول جو إلى مكانة “السيدة الأولى”، وصولا إلى السماح للفتيات بارتداء السروال والحذاء ذي الكعب العالي، وحتى تمكنيهن من ركوب الدراجة!

روايات غريبة مفروضة على شعب كوريا الشمالية تصديقها عن عائلة كيم

وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية هناك العديد من الروايات الغريبة المفروض على سكان كوريا الشمالية تصديقها مثل أن عائلة كيم هي والدة جميع المواطنين بل ويجب على المواطنين أن يشعروا بالقوة في حضنها.

ووفقًا لمستشار البيت الأبيض السابق فيكتور تشا، فإن أيديولوجية الدولة تعيد توظيف التعاليم الشيوعية لجعل العائلة بمثابة الأم، وبناء على حكمة القائد يتعين على المواطنين إظهار الطاعة له كطاعتهم لأمهم، بحسب ما نشره موقع إرم.

رواية أخرى، يجب على الكوريين تصديقها، ألا وهي أن كيم جونغ أون، قد تمكن من قيادة السيارات عند عمر الثالثة، الأمر الذي كشفه تلفزيون كوريا الجنوبية، زاعمًا أن تلك الرواية هي ضمن المنهج الدراسي لمادة أنشطة كيم جونغ أون الثورية.

كما أعلنت الصحف الكورية الشمالية، أن والد الرئيس قد اخترع الهامبرغر في العام 2000، وافتتح أول مصنع له في بيونغ يانغ من أجل صفوة الطلاب.

رواية أخرى تكشف كم يتمتع الرئيس الحالي بالشعبية متفوقًا على والده، حيث حصل كيم جونغ أون، على تصويت جميع المواطنين بينما حصل والده على تصويت 99.9 % من المواطنين لصالحه.

كما انتشر مؤخرًا عن الرئيس الكوري الشمالي، أنه كان يكتب ما يزيد على كتاب كامل يوميًا، طوال فترة دراسته الجامعية بحصيلة 1500 كتاب في ثلاث سنوات.

كيم جونغ أون بدوره، يمتلك جيشا من ناشري الإشاعات ليحيكوا في أذهان الشعب الكوري الشمالي شبكة من الأكاذيب ومازال الغموض يكتنف معظم جوانب حياته الشخصية.

Exit mobile version